في هذا الكتاب يدخل مؤلفه الساخر يوسف معاطي عش الدبابير، حيث يضع يده على الازدواج الأخلاقي المتفشى في المجتمع المصري، حيث الحياة السريةالتي نمارسها والحياة العلنية التي نعيشها. والفارق الكبير بين الكلام بالعامية واللغة التي يكتبها الكاتب حفاظاً على أخلاقيات المجتمع وبين التقبل والرفض لبعض الألفاظ حسب الموقف والحالة التي يقال فيها تدور تلك القصص القصيرة
بدأ مسيرته الفنية بإخراج مسرحيات أثناء دراسته الجامعية. لعبت الصدفة معه عندما قابل شقيق الفنان (جورج سيدهم)، والذي كان سبق أن التقاه في الجامعة، وطلب منه إخراج مسرحية، وبالفعل كتب (يوسف معاطي) أفكارًا لمسرحيات، عرضها (جورج سيدهم) على الفنانة (نيللي) التي كانت مرشحة لتمثيل الدور، فاختارت فكرة (معاطي) ليطلب منه (سيدهم) كتابتها ويسند إخراجها للمخرج (سمير سيف)، لتظهر أولى مسرحياته (حب في التخشيبة) وتقوم ببطولتها الفنانة (دلال عبد العزيز) بدلًا من (نيللي)، لينطلق بعدها ويؤلف مسرحيات (الجميلة والوحشين، بهلول فى اسطنبول، لأ..لأ بلاش كده ،ب ودى جارد). تعرف على (عادل إمام) فشكلا ثنائيًا وتعاونا في العديد من الأعمال منها (الواد محروس بتاع الوزير، بوبوس، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية). أما الدراما التلفزيونية فمن أعماله (العراف، سكة الهلالي، عباس الأبيض في اليوم الأسود).
اوقات كتير لما بوصل لنهاية الكتب ببدأ اقرأ بسرعة عشان اخلص من الكتاب .. لكن فى حالة الكتاب ده قرأته لاخر كلمة فيه بنفس الاهتمام ..
انخدعت زى كل الناس باسم الكتاب ...توقعت قبل مااقرأه انه كتاب ساخر وانه بيتكلم فى توافه الامور .. اكتشفت بعد ما قرأته انه كتاب ساخر فعلا .. لكن بيتكلم فى موضوعات اكبر بكتير اوى من اسمه ..
دى اول مرة اقرأ ل يوسف معاطى واول مرة اعرف انه كتب سيناريوهات افلام زى " محامى خلع ..السفارة فى العمارة .. وغيرها "
الكاتب بينتقد ظواهر موجودة فى المجتمع باسلوب ساخر لكنه عميق جدا . ظواهر زى الفساد الادارى وسوء منظومة جمع الضرائب والوحشية المفرطة مع الحيوانات وغيرها..
عجبتنى مقالات زى " الضرايب ....طويل العمر والبال " ..
ملخص الكتاب فى النهاية هو أن قبح الافعال اوحش بكتير من قبح الالفاظ.
الكتاب اسمه خداع,,لكن بما انه لكاتب كوميدي مشهور زي يوسف معاطي ف القارئ عارف انه أكيد مش هيكون كتاب مش تمام و لا حاجة لا سمح الله.
المهم فتحت الكتاب بسم الله,, ابدأ في المقدمة .. نهار اسود !! ايه ده ! هو الكتاب اسم علي مسمي بجد و لا ايه !! ايه الجرأة دي.. فكرت ما أكملش,بس قلت أبدأ قراءة أول مقال و اشوف ايه النظام..
لقيت ان الكتاب فعلا ملوش دعوة اطلاقا باسمه ولا بالمقدمة.. هو كتاب كوميدي ساخر بيناقش بعض القضايا الاجتماعية في مجتمعنا المصري.. في شكل مقالات أو قصص قصيرة..دمه خفيف,, كتاب ظريف يعني :)
إلى كل لسان زفر ، إلى هؤلاء الذين يستخدمون أنوفهم و أصابعهم و لغة أجسادهم في التعبير البذيء عن الإحساس بالخنقة ، إلى كل هؤلاء المخنوقين المنحطين السفلة ، أهدي هذا الكتاب ! فمن وحيهم كتبت هذا الكتاب ، محاولاً أن أعبر بالأدب عن قلة الأدب !
كتاب لطيف بس محتاج الواحد يرجع 12 سنة ورا عشان يضحك على كوميديا يوسف معاطى واديته أربع نجوم بس عشان الأستاذ يوسف معاطى راجل متواضع وبيصرح فى الكتاب بكل وضوح إن ده مش زمنه ولا الكوميديا بتاعته بقت تضحك ومتصالح مع نفسه جدا.
من اكثر الفصول التى اضحكتنى المسمى ( الراجل اللى بيحدف شمال ) ومن اكثر ما اثر فى نفسى هو الفصل المسمى ( خليها نزيهة ) الذى يناقض الكاتب من خلاله حالة الانتخابات البرلمانيه ... وبشكل العام الكتاب فى اغلبه ينتقد اوضاع اجتماعيه سيئه
ويمكن الانتهاء منه فى وقت سريع لا يتجاوز ساعتين او ثلاثه
كتاب جميل ساخر ليس له علاقة باسمه علي الإطلاق (: فلا تبحث عن معني الاسم في الكتاب فلن تجده بل ستجد مواقف واقعية مضحكة أضحكتني للغاية وأنا أتخيلها تحدث أمامي ^_^ فيوسف معاطي يقدم لك الواقع في كبسولة من الضحك فلن تمل ولا تتعب ولكنك ستضحك وتفكر .. (: جميل
كتاب ساخر خفيف الظل يحاول أن يُعبر بالأدب عن قلة الأدب..
و التعليم في مصر يعتبر من عجائب الدنيا السبع، زيه زي الأهرامات كدا..حد عارف" اتبنوا ازاي؟؟ اهو محدش عارف نظام التعليم في مصر اتعمل ازاي. "
المقالة أو التدوينة عن الضرائب مبتكرة و مضحكة للغاية..يحول فيها معاطي إيجاد حل مُختلف لعقدة الضرائب عن المواطن و جعل الكلمة خفيفة علي السامعين، يقترح فرض ضريبو علي ذوي الوزن الزائد لأنهم يشغلون مساحة أكبر من غيرهم من الأرض..ضريبة علي الأكسجين الذي تستهلكه ف وقتها أعتقد أنك ستشعر أنك صاحب حق فتتنفس بشكل أعمق و في هذا فائدة كبيرة لصحتك عزيزي المواطن.
أرشحه لأي مصاب بالملل راغب في تلطيف الجو نوعاً ما، لا أعدك بضحكات مجلجلة..لكنّ سيجعلك تبتسم :)
مقالات سياسية اجتماعية ساخرة لا علاقة لها بالعنوان أو حتى الغلاف!😆 لأن السياسة أو الممارسات السياسية ووضعنا الراهن في بلادنا العربية أقبح وأقذر من أي كلام أو لفظ!!.
كتاب تافه، حاول فيه المؤلف الاعتراض على بعض المشاكل الإجتماعية المصرية، ولكنه فشل بشكل مخزي، الأفكار غير مترابطة، الهدف غير واضح، السخرية تفتقر لخفة الدم، التكرار مبالغ فيه، مع كل صفحة تكاد تتوقع ما سيقول الكاتب بالحرف، حتى المشاهد مستهلكة من كوميديا السبعينات بمبالغات كان هدفها الكوميدية فتحولت لسطحية مبالغ فيها. الكتاب محاولة كوميدية فاشلة لانها فاقدة لعنصر الكوميدية، وعنصر المفاجأة وعنصر المغزى. على كل حال هو كتاب يناسب ثقافة العصر السطحية من الضحك على ثقل الدم لمدرسة الخليل كوميدي ومسرح مصر وغيرها من محاولات الاستظراف غير الهادفة، هل تعرف مسلسلات الست كوم ثقيلة الظل حيث يضطر المخرج لوضع صوت ضحكات مصطنعة بعد كل "افيه" سخيف؟ هذا هو امثل تشبيه لفصول الكتاب ... لا ينصح بقراءته
كانت أول مرة اقرا لهذا اليوسف , وستكون الاخيرة مش بحب الكاتب اللى بيسرق افكار غيره , وينسبها لنفسه يوسف معاطى عمل كده فى الكتاب دا ! مقالته التانية ":بس ما تقولش حيوان" مسروقة نصا من كتاب يا أمة ضحكت ليوسف السباعى !! لكن هذا المعاطى كتبها بالعامية !!
الوقت اللى ضيعته فى الكتاب دا مهم جدا , علمنى انى ماقرالوش تانى !!
لم استطع ان اوقف نفسي عن الضحك وانا أقرأ هذا الكتاب، هذا النوع من الأدب الساخر الذي يجعلك تضحك وانت تقرأ تناقضات النفس البشرية، تناقضات المجتمع الذي تعيشه، تناقضاتك مع ذاتك، اجدا الكاتب في الوصف وفي التعبير، هذا النوع من الادب لا يستطيع اي كاتب ان يملكه، لا يسعني الا ان اقول كلام ابيح جداً بطريقة مؤدبة تدخل الى القلب فتنتزع منه ضحكة على حال اعوج بأمل ان يستقيم هذا الحال.
اول سؤال سالته لنفسي لما قرأت اسمه ع الكتاب ! واكتشفت انه بالاضافه للادب , هوا كاتب سيناريوهات افلام , وافلام حلوه فعلا وتضحك زي " محامي خلع والسفاره في العماره وغرهم .... " الكتاب دا ناقض و ساخر بكل حاجا تقريبا و بطريقه تضحك من غير اسفاف , اصلا بحب بشكل شخصي مجال الساركازم , فعجبني :)
مجموعة مقالات ظريفة، ليس لها علاقة بعنوان الكتاب، ولكن بينها وبينه علاقة ساخرة، تسخر من مواقف حياتية نشهدها دوما في مجتمعنا المصري أحببت أسلوب الكاتب، وخياله وتشبيهاته الطريفة، وإسقاطاته السلسة، وكانت تجربتي الأولى في القراءة ليوسف معاطي، ولأول مرة أعرف أنه مؤلف عدة أفلام سينمائية بارزة مثل "رمضان أبو العلمين" و"حسن ومرقص" و"السفارة في العمارة" و"التجربة الدنماركية"
الكتاب بشكل عام كويس وكنقد اجتماعى بشكل كوميدي وكده الكتاب كان لذيذ بس زى ماكان د/احمد خالد توفيق بيقول ان الادب المرتبط بالمكان نجيب محفوظ اعيا فيه اى حد هيكتب بعده بردوه من وجهه نظرى ان الراحل جلال عامر ومن بعده بلال فضل اعيوا اى حد هيتكلم ف موضوع النقد الاجتماعى الساخر وان كانت موضوعات الاتنين دول وبالذات عم جلال كانت بتبقا مرتبطة بالسياسة بس الكتاب كويس خصوصا انه كان اول احتكاك ليا مع أ/يوسغ معاطى
كتاب يشبه كثيرا مسلسلات "الست كوم" السخيفة التي تضع بعد كل كلمة فيها صوت ضحك للجمهور فيما يشبه الزغزغة الصوتية ، هذا الكتاب ملئ بالزغزات الكتابية ان كنت تبحث عن كتاب يضحكك فقط ف تقيمه سيكون 5/5 لكن لو كنت تبحث عن محتوي فلن تعطيه اكثر من نجمة
الكتاب لذيذ جداً ودمه خفيف زى كل كتابات يوسف معاطى رغم إنى اترددت قبل ما اقرأه بسبب عنوانه بس ثقتى في معاطى خليتنى ابدأ فيه والحمد لله مطلعش " أبيح جدا " :-D خلصته وكنت بدور يمكن فيه صفحات تانى من كتر ما استمتعت بيه بصراحه الكتاب ده قضى علي ملل الشغل وكنت بقرأ جزء كل يوم الصبح كده قبل الفطار ^_^