يقول الكاتب (قالوا) قلت: أن العبارات الساخرة التى أكتبها توجع المرأة وهذه العبارات ليست إلا نوعا من الترتر اللامع الذى يقوم بوخز المرأة وإضحاكها فى نفس الوقت.. فأنا ألمسها بالترتر, بالشوك الناعم, فلا أنا طول الوقت كذلك، ولا هى طول الوقت تستحق ذلك.. وإنما هى صناعة السخرية ولعبة الإضحاك.. فلا يخدعك هذا الكتاب بين يديك فلا حياتنا كلها كذلك, وإنما هى أحيانا كذلك. تضحك لها وتضحك علينا.. وليس أحد لا يضحك أو فى حاجة إلى ذلك وكبار الناس أكثرهم هموما، وأشدهم أحتياجاً للضحك.. يصنعونه.. أو نصنعه نحن بهم.. فإن لم تضحك لما سوف تقرأ، فإن المؤلف يرضيه ويسعده كثيراً أن تبتسم .. فلعلك تفعل! وما أكثر ما أوجعنا وما أكثر ما أحزننا وأضحكنا أيضا ولكن كما يقول المثل الأسبانى عن العشاق: سقط فى الحب واقفا، سقط فى الحب جالسا.. فقد سقط فى الحب. وكذلك كل ما يقع للكاتب، فهى مادة للكتابة.. يبكى منها ثم يضحك عليها بعد ذلك.
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
هذا الكتاب تقريباً 800 صفحة من الجمال والمتعة .. والحكايات الغريبة التي ربما تسمعها لأول مرة، عن الكتاب والفنانيين ومشاهير عالم الصحافة والإعلام والفن والفلسفة أيضاً..
كلما قرأت هذا الكتاب ، أو حتي تصفحته قليلاً ، عرفت معلومة جديدة لم أنتبه إليها من قبل
ولكن ما أعجبني أكثر من أي شئ آخر ، هو البقاء مع هؤلاء العظماء لفترة من الوقت .. فترة عشت فيها مع زمن جميل .. لن يتكرر مرة أخري (:
قرأت هذا الكتاب بدافع الكآبة والملل والقرف.... وشيء من الفضول.. انطباعي الأول عن الكتاب هو أني تعجبت كيف بمقدور بعض الكتاب أن يكتبوا قرابة الثمانمائة صفحة بلا هدف ولا موضوع... سوى أنها مجرد أحداث غير مترابطة لا يجمعها شيء إلا كونها قصصا طريفة – أو هكذا يدعي أنيس منصور – عن بعض "المشاهير"... في إحدى المقابلات التلفزيونية لأنيس منصور صرح قائلا: إنني لم أسع إلى الشهرة.. إنما كنت أكتب القالات وأعرضها على الجرائد والمجلات فإن أحبوها نشروها.. فكنت كالبائع الذي يعرض بضاعته... وبرأيي أن هذا التصريح ذكي جدا من أنيس منصور.. لأنه يضع نفسه في حل من إعجاب القراء بما يكتب... وعلى كل حال فأسلوب أنيس منصور واحد تقريبا في جميع كتبه ... وهو أقرب للسطحية والتهكم والسخرية.. ولعل هذا ما جعل غيره أكثر شهرة منه... فهو كاتب غير مسؤول عما يكتب.. فهو يكتب أي شيء يخطر بباله أو حتى ببال غيره... الكتاب عبارة عن مواقف يعتبرها الكاتب مضحكة حدثت من مشاهير من سياسيين وممثلين وصحفيين وغيرهم ممن عاصرهم أنيس منصور واحتك معهم بشكل أو بآخر.... وأنا أرى أن عنوان "فضائح المشاهير" سيكون أنسب لكتاب كهذا.. فأنيس منصور لا يتورع عن ذكر أي حادثة أو موقف في سبيل النكتة وإضحاك القراء.. هذا بالطبع لو فرضنا صحة كل ما ذكره في كتابه.... ما أدهشني فعلا هو قرب أنيس منصور بشكل كبير من بعض السياسيين والرؤساء المصريين على وجه الخصوص... ولعل ذلك يرجع إلى سعة اطلاعه ومعرفته باللغات الأجنبية الذي جعل من هؤلاء الرؤساء يدنونه منهم بهذا الشكل... الحقيقة أن الكتاب – وبصراحة – مضيعة للوقت وغير مفيد أبدا إلا في إضاعة الوقت... إلا أنني استفدت منه بأن أصبحت لدي فكرة أقرب عن تلك المجتمعات "المخملية" وطبقات المجتمع الراقية .... بشهادة شخص عاصرهم وأكل و"شرب" معهم...
وأخيرا... لا أدري لماذا سمى أنيس منصور هؤلاء بالكبار!! وما هو معيار الكبر في نظره أصلا... ثم إن عنوان الكتاب يوحي لك بأن هؤلاء الكبار هم ليسوا بشرا... فهو يقر بأنهم أيضا يضحكون.. كغيرهم من البشر.... وأما في الحقيقة فهم ليسوا كبارا ولا حتى هم قريبون من ذلك...
نادرا جدا ما أنتهي من كتاب و أشعر أن قراءته كانت تضييعا لوقتي، لأني غالبا ما أجد شيئا ذا نفع. هذا الكتاب من الكتب النادرة جدا التي أهدرت وقتي في قراءتها. لم أجد أي فائدة تذكر من الكتاب.
لم أفهم المغزى من الكتاب، سوى أنه سرد لمواقف مر بها/ عاصرها / سمع عنها و يظنها مما يضحك. الإشكال أنها 800 صفحة لم أجد فيها ما يضحك.
لا تهمني تفاصيل حياة الكاتب، و لا المواقف "المضحكة" التي مر بها أو سمع عنها أو عاصرها.ربما لعدم اكتراثي لم أجد بها ما يضحك. أو ربما لأني شعرت أن الكاتب يعطي نفسه أهمية أكثر مما ينبغي. لا أدري.
يسرد أنيس منصور في هذا الكتاب عدة مواقف كان طرفا فيها أثناء عمله الصحفي وحياته الادبية او خلال فترة دراسته في الجامعة يمكننا من خلالها الاطلالة على تفاصيل من المشهد الثقافي والأدبي المصري والعربي خلال الفترة الذي عاصرها الكاتب .
العنوان غير موفق على الاطلاق من وجهة نظري كما ان هناك اطالة و تكرار لبعض المواقف والأحداث .....لغة الكتاب سهلة وبسيطة وتقترب من الاسفاف أحيانا .
سلط بعض الأضواء على جوانب كان شاهدا عليها في حياة العملاقين العقاد وطه حسين ، لم تعجبني مفاخرة الكاتب وحديثه بفخر عن رحلاته الى الكيان الصهيوني خلال عمله مع السادات وحسني مبارك
حوالى 800 صفحة من ذكريات كبار رجال الدولة فى مختلف عصور مصر من ايام الملك فاروق وحتى عبد الناصر والسادات ومبارك ...لن تستفيد معلومة من الكتاب ولكن ستتسلى وتستمتع باسلوب أنيس منصور الصفحى وهو يعرض لك الجانب البسيط المضحك من الشخصيات العامة
ده اول كتاب اقراه ل ا انيس منصور الصحفي الحس الصحفي غالب جدا ع الكتاب اللي فيه فعلا مواقف تشيب الكتاب غالبا اتكتب ع فترات لان ف مواقف كتير مكرره ف مواقف منه قريتها قبل كده بحكم ان ا انيس كاتبي المفضل اصلا ادايقت جدا من وصفه ل ا التابعي خصوصا ان جيلنا ميعرفش عنه غير ان استاذ كل الصحفيين الكبار فكان تصديره لينا بمفامراته بس ظلم الصراحه ادايقت جدا من رساله العقاد للباشا اللي ا انيس كان لازم يعرف ان السيره الذاتيه للباشا ده محدش هايقراها بس كتب ا انيس هاتفضل فنشر نص الرساله كان تشهير ب ا العقاد اللي ا انيس تلميذه و كان مدايق اوي من نشرها انا عارف الحاله اللي وصل ليها ا العقاد ف اخر ايامه و قبلها اصلا مفيش مفكر عاش غني بالفكر و كتبك حكت كتير عن المواقف دي بس نص الرساله دي بالذات كان جارح اوي وصفك ل ا عبد الوهاب مطاوع بالاستذه عبقري و خصوصا انه لاخر يوم كان بيتعبرك المعلم الاكبر انتوا ناس كنتوا محترمين اوي مواقف ام كلثوم و عبد الوهاب و فريد و توفيق الحكيم اتحكت قبل كده ف كتبه برده فمكنش ليها نفس التأثير السياسبين بتوعنا طلعوا كلهم ولاد 9 وفاهمين غريبه مع انهم ودونا ف داهيه :v ربنا يرحمك يا استاذ
كتاب صادم ومخيف بعض الشئ!, أنا اعتبره كتاب تاريخ بشكل مبسط! وليس بالشكل المعروف عن كتب التاريخ, ولكن المعلومات الواردة به خطيرة وغريبة!
ما نعرفه عنه التاريخ خاصة الشخصيات التاريخة المصرية هو ما سمحوا لنا به لمعرفته!, لكن هناك جزء كبير في حياة هؤلاء الأشخاص مخفي, أعتقد أن أنيس منصور كشف جزء منه بعلاقته بيهم!
أنيس منصور هذا الداهية .. كل من مر عليه في حياته كان مادة جيدة لأحد كتاباته .. يبحث عن الإثارة والفكاهة في كل من حوله .. ويضعها أمامك لتعرف أشياء عن عالم المشاهير لم تكن لتعرفها إلا لو قرأت له .. مشاهير من جميع المجالات ، الفنان والأديب والفيلسوف والممثل والسياسي.
كأننا "كوتشينة" فرقتها ووزعتها أصابع خفية ..ووضعت الولد والبنت مع البنت .. ونحن لاندري .. اننا انقسمنا على أنفسنا ..وجوديين وشيوعيين! ولا أدعي أنني أعرف الفرق بين الفلسفتين في ذلك!