إلى مَن ضلَّ الطريق.. وتاهَ في الصحراء.. حتى أعياهُ التعبُ، وأنهكهُ العطش.. وبينما هو كذلك، إذ لاحَتْ لهُ في الأُفقِ رايات أمَّلَ فيها أسبابُ النجاة.. وإذا بالمُنادي يُنادي: اركَب معنا ويتودّدُ إليهِ مُطمئنًا: لا أسألُكُم عليهِ أجرًا ويُلِحُّ عليهِ في شفقةٍ: إني أخافُ أن يَمسَّكَ عذابٌ من الرحمن ويبشّرهُ مُردِّدًا نداءَ الله: إنْ رغِبْتَ فينا أتَيْناك، وإن نادَيْتَنا سمعناك، وإن عَزَمْتَ على قُربِنا أدْنَيْناك، وإن ذَرَفْتَ الدمعَ من أجلنا فيا بُشْراك.. لَبِّ نداءنا، والْحَقْ بركبنا، واسْلُك طريقنا فقد سبقك في الميدان صالحُ المؤمنين.. ولعلّهم حطّوا رحالَهم في الجنةِ من سنين.. فتَشبّه بهم، وقلّد صنيعهم اغرس نخلةَ العزائم، وارْوٍها بدموعِ نادم؛ تنعم بالثمارِ وبالغنائم
هيا أسرِع.. لا تتواني تقدّم نحو خطّ البداية.. وانطلِق معنا في هذه الرحلة !
ولد خالد أبو شادي في 18 مارس 1973 بمحافظة الغربية مركز زفتى قرية تفهنا العزب، ودرس في الكويت، وأكمل الدراسة الجامعية في كلية الصيدلة جامعة القاهرة. له كتب ومحاضرات توعوية، ويركز في دعوته على: «إصلاح القلوب». هو زوج سمية إحدى بنات خيرت الشاطر. من أبرز مؤلفاته: «أول مرة أصلي»، و«ينابيع الرجاء»، و«جرعات الدواء»، و«نطق الحجاب»، و«صفقات رابحة»، و«رحلة البحث عن اليقين»، و«هبي يا رياح الإيمان»، و«سباق نحو الجنان». قدم برنامجًا على قناة الرسالة بعنوان: «وتستمر المعركة»، وهو عنوان كتاب له أيضًا.
اعتقلته قوات الأمن المصرية في يونيو 2019 من مسجد في التجمع الخامس بالقاهرة، دون أسباب واضحة. ودعا مدير منظمة «كوميتي فور جستس» إلى إطلاق سراحه.
سباق نحو الجنان, وصف فيه الدكتور خالد ملامح السباق ومعالم الطريق, ووصف المتسابقين وأفعالهم وكفاحهم للوصول, ثم ذكر العوامل المساعدة ونقاط التزوّد, وشرح العقبات والفخاخ التي ينثرها إبليس نثرا رغبة الإيقاع بالعباد وغوايتهم.
فهو كتاب جميل خفيف من كتب الرقائق, يذكر القلب وينبه الغافل ويعين المجتهد ويثبته, منظوم بطريقة لطيفة وأسلوب جميل, يصحبك فيه المتسابقون, يأخذون بيدك ويعينوك على الطريق, فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم.
كتاب لطيف خفيف ... يقوم علي فكرة ... أنت في سباق فحاول أن تكون من الرابحين توقفت كثيراً أمام كثيراً مما حوي ... وصف رقيق دقيق من الكتب التي سأعيد قرائتها مرات ومرات بسم الله الرحمن الرحيم ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملاً) صدق الله العظيم
سباق نحو الجنان .. هو السباق الحقيقي "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" دعوة لشحذ الهمم والانطلاق في سباق هو بطول حياة المرء في هذه الدنيا الفصول كلها أكثر من رائعة وأسلوب دكتور خالد أبو شادي متميز وسهل وغير ممل .. أعجبتني الاقتباسات والأمثلة الكثيرة والمتميزة
أروع ما قرأت للدكتور خالد أبو شادي ومن اكثر الكتب تأثيرا في نفسي ،، و قرآءته اجمل خاتمة لعام 2014 ♡ احببت فصله الاخير والوصايا العشر التي تضمنها .. كتاب يسمو بالنفس و يحفزها بأسلوب رائع .. جزى الله كاتبه خير الجزاء ونفعنا بما علمنا وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ♡♡
الكتاب يحتوي علي العديد من المواقف من حياه الرسول والصحابه والصالحين و الذي يستحق عليه هذا التقييم ولكن لم يعجبني ابدا اسلوب الكاتب في الدعوه. اعتقد ان أسلوبه ينفر ولا يؤدي دوره بالشكل المطلوب
أول ما قرأت لـ د/خالد أبو شادى .. ولكنه حقا كتاب مميز وممتع ومحفز للغاية .. كل صفحة تزيدك معرفة وتزيدك حماس ورغبة حقيقية فى التغيير نحو الأفضل نحو رضا الله عز وجل ومجاهدة النفس وكبح جماحها .. وتجعلك ترى نفسك وتدرك تقصيرك وتعرف قدرك الحقيقى .. وأكثر ما يميزه هو سلاسة الأسلوب وبساطة الكلمات بحيث يتسنى للجميع قراءته وأكثر ما أعجبنى هو إيراده لقصص وأمثله توضيحية واقتباسات للسلف الصالح أمثال ابن القيم وحسن البصرى وابن الجوزى ومزجها بالكتاب والسنة من أحاديث نبوية وآيات قرآنية .. ومن عادتى حين اقرأ أن أخط تحت الاجزاء التى أعجبتنى بقلمى ولكن فى هذا الكتاب لم أستطع أن أفعل هذا لأنى كنت سأخط الكتاب كله..يشحذ الكاتب فيه همتك حتى لا تفتر عزيمتك فى سباق عمرك إلى الجنة
كتاب رائع يأخذك بأسلوبه السهل إلي سباق محمود يجب علي كل مسلم أن يخوضه وإلا كان الخسران هو العاقبة. أعجبني فيه أسلوب الكتابة علي شكل مسابقة وشرح شروطها وكيفية الاشتراك فيها والجوائز المنتظرة منها كما أعجبني أيضا الاستشهاد بالقرآن والحديث وكذلك كثرة الأشعار.
اللهم اجز صاحبه عنا كل خير ووفقنا إلي العمل بما جاء فيه.
لم أتوقع أن مثل هذا الكتاب موجود، كتاب لطيف وجميل وروحاني يوقظ الشوق للجنة والتأمل والتفكير فيها وكذلك يبين طريقها ومعوقات الطريق والوسائل المعينة على ذلك دون تفرعات فقهية و مواعظ اجتماعية، وليس من النوع الثقيل الذي يُقرأ فيترك لأنه يبدو وكأنه يخاطب ملائكة لا بشرا يصيبون ويخطئون، تترواح قلوبهم بين اليقظة والغفلة ... ممتنة للمؤلف حقيقة.
تالله لو عاش الفتى فى دهره ... ألفا من الأعوام مالك أمره مستمتعا فيها بكل نفيسة ... متلذذا فيها بنعمة عصره لا يعتريه السقم فيها مرة ... كلا ولا ترد الهموم بباله ما كان هذا كله فى أن يفي ... بمبيت أول ليلة فى قبره
كتاب رائع جدا بذل فيه المؤلف مجهود كبير فى جمع أقوال السلف الصالح مع الأحاديث الشريفة والآيات الكريمة فى إطار وإسلوب محفز جدا نسأل الله عز وجل أن يجعله فى ميزان حسناته وأن ينفعخ وينفعنا به يارب
كلنا يتمنى أن يدخل جنة نعيم بفضل الله سبحانه رب العالمين ولكن ما هي السبل التي يجب على المسلم أن يسلكها لكي يصل إلى تلك الغاية المرجوة ويحقق تلك الأمنية المنشودة. فالله نسأل أن يسكننا في رحاب جناته ويجعلنا من عباده المتقين.
كتاب سباق نحو الجنان ل.د/خالد ابو شادي.. اولا عنوان الكتاب كيف تجعل قلبك اسرع القلوب وبجد العنوان دا جميل وصادق، الكتاب مش كبير عدد صفحاته اقل من المتوسط، ولكن مع ذلك الكتاب عميق ويسير ويناقش مناطق وافكار ومواطن كثيرة، نوع الكتاب اقرب الي التزكية والتربية والنصح والتذكرة الحسنة باسلوب جميل وشيق ويسير جدا، الكتاب بيغير فكرك ووعيك من مكان لمكان تاني بيعرفك حجم الدنيا وحجم الاخرة، بيضرب ليك امثلة كثيرة جدا من السيرة والصحابة والتابعين والعلماء والصالحين هتلاقي ناس كتير في الكتاب هتبهرك هتلاقي قصص وسير جميلة وكلها عبر هتحس انك معاهم، كمان هتعرف اسماء ناس مكنتش تعرف عنهم حاجة فعلا، هتستعجب وتتحمس وهتحس بالهمه والحماس، من الحاجات الي عجبتني في الكتاب انه كثير الاستدلال بالقران والحاديث والسيرة والاقوال والحكم وكمان بيضيف جزء ليس بقليل من الشعر لمحبي الشعر والبلاغة، الكتاب مش مجرد سير وسرد احادث فقط الكتاب كمان معالج وفيه حلول فكرية وعلميا وامثلة وشرح وتفسير للاقوال والاعمال فالكتاب بيعود بفايدة كبيرة جدا، الكتاب هيغيرك مش فكريا بس لا عمليا كمان وافتكر ان دا كله والكتاب مش كبير نقدر نقول عليه كبسولة لفوائد كثيرة جدا، من المواضيع الي الكتاب ذاكرها فكره سباق الاخرة والجوائز والاهتمام بالوقت وابواب الخير وبيشرح انواع القلوب اليقظة والغفلة ودائمة العمل وبيذكر الخوف من الله وذكر الموت وحسرة بعض اهل الجنة علي ما فاتهم من منازل في الجنة واتباع الهوي، وفي الاخر بيعرفك العوائق وبيدي وصايا ونصايح جميلة جدا🌸📚
"المح مُرتقىٰ الصبر وهاوية الهوىٰ وميّز بينهما، ثم اختر لنفسك ما شئت" . "من لم يعتبر بغيرِه اعتبر به غيرُه". " العملَ العمل، قبل أن يستوي عليك الليل والنهار !! ".
جزىٰ الله عنّا الكاتبَ خيرا، وفكَّ أسره، وجعله في ميزان حسناته، وثبت قدميه يوم تزول الأقدام.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتي، من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإذا فنيت حسناته، قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار))
قال ابن الجوزي : “تأملت على أكثر الناس عباداتهم فإذا هي عادات، فأما أرباب اليقظة فعاداتهم عبادة حقيقية، فإن الغافل يقول: سبحان الله عادة والمتيقظ لا يزال فكره في عجائب المخلوقات أو في عظمة الخالق، فيحركه الفكر في ذلك فيقول: سبحان الله ولو أن إنسانًا تفكر في رمانة، فنظر في تصفيف حبها وحفظه بالأغشية لئلا يتضاءل، وإقامة الماء على عظم العجم، وجعل الغشاء عليه يحفظه، وتصوير الفرخ في بطن البيضة، والآدمي في أحشاء الأم، إلى غير ذلك من المخلوقات، قاده هذا الفكر إلى تعظيم الخالق فقال: سبحان الله وكان هذا التسبيح ثمرة الفكر؛ فهذا تسبيح المتيقظين، وما تزال أفكارهم تجول فتقع في عباداتهم بالتسبيحات محققة"
المؤمن مشغول بخصلتين : الاعتبار والتفكر
" كل واحد إذا خفت منه هربت منه إلا الله فإنك إذا خفت منه هربت إليه "
"فمن وجد الطاعة لا يغتر فربما فتح لك باب طاعته و انهضك إلى خدمته و لم يفتح لك باب القبول "
" كل نعمة لا تقرب من الله فهي نقمة و كل عطية تصرف عنه فهي بلية "
"لايغرنك قول يحشر المرء مع من أحب فإن اليهود و النصارى يحبون أنبياءهم و ليسوا معهم "
"من نافسك في دينك فنافسه و من نافسك في دنياه فألقها في نحره "
" السنة كما قال الإمام مالك : السنة مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق "
" اقرأ القرآن ما نهاك ، فإذا لم ينهك فلست تقرأه "
" فليلهج لسانك في شوق ( و عجلت إليك رب لترضى) دون تسويف أو تردد فقطار التوبة ربما مضى إلى غير عودة فالحذر من "سوف" كل الحذر فإنها المهلكة و ما مثال المسوف إلا مثال من احتاج إلى قلع شجرة فرأها قوية لا تنقلع إلا بمشقة شديدة فقال : اؤخرها سنة ثم أعود إليها و هو لا يعلم أن الشجرة كلما بقيت ازداد رسوخها و هو كلما طال عمره ازداد ضعفه"
" أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن الذنوب إذا تتابعت على القلوب اغلقتها و إذا اغلقتها أتاها حينئذ الختم من الله و الطبع فلا يكون للإيمان إليها مسلك ، و لا للكفر عنها مخلص "
"وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن على الثوب إن لم تعجل غسله انبسط"