هذه الرواية تضعنا أمام إشكالية كيف يتعامل الأديب مع "الموضات" والظواهر الاجتماعية، دون أن يقع في فخ محاكاة الواقع.. إنها موضات وظواهر دخلت إلى وجدان الروائي، فحاول معرفة خلفياتها ودوافعها، ليضع يده على حجم التغيير الذي طال المجتمع المصري في العقدين الأخيرين من نهاية القرن العشرين، والعشرية الأولى من القرن الجديد. اختار إبراهيم عبد المجيد، أحد المواقع على الإنترنت، والذي تشترط صاحبته قبول أعضاء جدد في يوم الجمعة فقط من كل أسبوع، وبتوالي دخول الأعضاء الجدد، يحكي كل منهم حكايته، يدخل الروائي عش دبابير المجتمع؛ ليكشف ما جرى تحت سطحه، وكيف يفكر هؤلاء الشباب في ظروفهم وواقعهم، وما طموحاتهم وخلفياتهم الاجتماعية، وإحباطاتهم، وشيئًا فشيئًا يتقارب هؤلاء الشباب ليشكلوا مجتمعًا صغيرًا، تتجلى فيه كل ظواهر وأمراض المجتمع الكبير. بهذا العمل، يدخل إبراهيم عبد المجيد مرحلة جديدة في سيرته الإبداعية، يثبت فيه أن الروائي هو عين وقلب مجتمعه بحق، يملك عيني زرقاء اليمامة، يشير إلي الخلل وتطوراته المقبلة، يشخص الدّاء ويترك لمن يهمه الأمر وصف الدواء
قبل خمسة أعوام، عندما كنت لا أزال طالبًا جامعيًا في أستراليا، قرأت خبرًا عن جريمة حدثت في سيدني آلمتني كثيرًا لدرجة أنني حاولت إقناع نفسي بأنها مختلقة. اليوم وأنا قرأ هذه الرواية لابراهيم عبدالمجيد، أخذت تفاصيل تلك الجريمة تطفو على سطح ذاكرتي المهترئة. مراهقة أسترالية مهووسة بالحيوانات البرية تتعرف على شاب عن طريق الفيسبوك يتظاهر بأنه يشاركها ذات الميول، وفي أحد الأيام، وبعد أن توطدت علاقتهما الافتراضية، يدعوها للتخييم معه في منطقة معزولة حيث سيغتصبها هو وأصدقاءه ثم يقتلونها بدم بارد!!
جريمة بشعة لا تقل عن بشاعة الجرائم التي ترتكبها بطلة هذه الرواية التي تؤسس مجموعة في الفيسبوك تصطاد من خلالها ضحايا افتراضيين!
بدأت بقراءة الرواية يوم جمعة، صدقوني عندما أقول لكم أنها ليست أكثر من مصادفة، ولا تتوقعوا أنني فعلت ذلك تزلفًا لروضة صاحبة الموقع (التي تقبل انضمام الأعضاء لمجموعتها يوم الجمعة فقط) لتتكرم علي وتضيفني إلى المجموعة!
فأنا أولا لست مصريا ولا أعيش في مصر، كما تحدد شروط الإنتساب، وحتى إن كنت كذلك فإنني أذكى من أن أقع في فخها وأوافق على زيارتها في شقتها المشبوهة لمتعة زائلة أزول بعدها من الدنيا!
لا أريد أن أحرق عليكم أحداث هذه الرواية، ولكن أتمنى منكم أن تقرأوها لتدركوا بأنفسكم كيف يشجع العالم الإفتراضي الروابط العابرة للحدود، وعندما تختفي المسافة يصبح للأفكار والمشاعر أجنحة حيث تسهل مشاركة الآخرين (الغرباء غالبًا) في أدق تفاصيل الحياة، الأمر الذي قد يجر عواقب وخيمة على المتورطين في هذا العالم الافتراضي كما حدث لأبطال هذه الرواية!
بالرغم إن المسلسل ركز على جزء معين فقط والرواية توسعت وركزت على أجزاء وعلاقات أخرى إلا إن الجزء الأهم هو اللي ظهر في المسلسل وطبعاً منة شلبي وآسر ياسين أبدعوا فيه لكن الرواية حسيتها عادية عنصر التشويق مش كبير ومشدتنيش ألتهمها في جلسة واحدة زى ما المسلسل عمل.
"الناس في الدنيا أبرياء حتى تثبت إدانتهم إلا هنا. ما علينا. بلادنا وبنحبها حتى لو كانت عرجاء أو حتى «عورة». البلد زي الأم وزي الأب. افرض الواحد اتولد لقى أبوه أعور، هل سيكرهه؟ أو أمه عمشة هل سيكرهها؟"
الأسماء للشخصيات مصطنعة بطريقة مخزية المونغول خطأ والصواب منغولي فجأة جعل متلازمة داون كل الكون يدور حولها مع أن النسبة ليست كهذا عدد اللغة تتحول من العامية إلى الفصحى بغير تنظيم تجد المتوسط التعليم يتكلم فصحى والمحامي عامي جدا وغير متناسقة مفاجئة
عدد الصفحات كبير جدا تشعر بأنك تضيع وقتك فعلا أحمد بن علي سلفي وصوفي في نفس الوقت مع أنه متشدد .. كيف تكون رابعة هي المثال الأعلى .. سبحان الله خبرته في الإنترنت ضعيفة ولا تكفي لكتابة الرواية أصلا ولكنها تزداد مع جريان الرواية بشكل ملحوظ
لحظات التنوير ضعيفة حاول تقوية الرواية بإضافة الشذوذ والرغبات الجنسية والنكات خصوصا في النهاية كأنه يدعوك لأن تنسى مدى السوء
استنيت اتفرج الأول على المسلسل لأن معظم الريفيوهات على الرواية تشيد بحلاوة المسلسل ودا حقيقي فعلاً المسلسل أحلى من الرواية.
فكرة الرواية عن الإنترنت والشات أو جروبات الكلام على المواقع تقريبا قبل سيطرة السوشيال ميديا زي الفيسبوك والتويتر والانستجرام وغيرهم على العالم، من وراء الشاشات كل حاجة بتتغير وغالباً بتظهر حقائق الشخصيات وغرائب الطباع، مفيش أي خوف أو مراعاة للمكانة الاجتماعية يقدر المشترك يقول اللي يعوزه من غير تردد سواء كانت مشاكل شخصية أو تساؤلات فلسفية أو عقائدية مفيش رقيب أو قاضي يحكم عليه، كله من خلف الشاشة الزرقاء.
تحكي الرواية عن موقع صاحبته تشترط دخوله يوم الجمعة من كل أسبوع وبيتعرف المشاركين على بعض في نفس وقت ظهور مجموعة من الجرائم الغريبة بتحير رجال الشرطة.
يمكن المعالجة اللي حصلت في المسلسل كانت أفضل وتشد الواحد أكتر مش هحرقه عشان اللي متفرجش بس حقيقي يستاهل وخاصة إن منة شلبي وأحمد خالد صالح كانوا مبدعين فيه وطبعاً آسر ياسين اللي تقريباً متكلمش بس تمكن من دوره.
أسلوب الرواية كان أقل من العادي ورسم الشخصيات ضعيف وتسلسل الأحداث سطحي واللغة مزيج بين العامية والفصحى، أعتقد الكاتب كان يقدر يبذل مجهود أكبر في ربط الشخصيات والأحداث والرواية كانت هتبقى أفضل.
المسلسل قصير ومترابط ويشد الواحد يكمله مرة واحدة، أنا بنبهر من العمل التلفزيوني أو السينمائي اللي بيتفوق على الرواية المأخوذ منها.
جميل جدا 😍 مليان احداث وتفاصيل، شخصيات وحكايات توهت شويه بين الشخصيات بس تمام 😄 المسلسل شوفته من سنتين واخد جزء صغير من الرواية ومعمول حلو برضوا 😍 حبيت الأجزاء ف وصف اسكندريه كالعادة 😌✨
وقت طويل عدى بس اعتقد اني لسة فاكرة مشكلتي مع الرواية الرواية قدمتلي انطباع إنه الكاتب ماخوذ بعالم التدوين وادوات الويب 2.0 زي ما الجيكس بيسموها، ده كان باين في الرواية وخلا الايقاع يفلت رغم انه مفيشش اختلاف على فرادة الروائي وانه له ماستر بيسس حقيقية في الادب العربي،، بس زي ما يكون الانبهار بالعالم ده اخد الكاتب من حرفته وخلا الايقاع شوية يرتبك
still الرواية دي لا تشبهها رواية اخخرى في الاقتراب من العالم السيبري الافتراضي وبناء الناس لحيوات موازية ممكن بعد شوية مش بس تتقاطع مع واقعهم، لكنها تتحول هي لحيواتهم في الواقع ، ودي حدوتة مسكها ابراهيم عبدالمجيد مظنش انه اي حد تاني مسكها وقدمها بالشكل ده
اول روايه اقراها لابراهيم عبد المجيد وثاني روايه يكون العمل الفني لها احلى و افضل من الروايه بعد روايه هيبتا شاهدت المسلسل المقتبس من الروايه ع شاهد نت بطوله منه شلبي واسر ياسين وحبيت المسلسل و الخطوط المضافه فيه الروايه تتحدث عن جروب للفضفضه كل يوم جمعه يقبل المشتركين فيه ويتكلمون عن الجزء المخفي و المجهول في حياتهم العاطفيه \ الاجتماعيه \ المعتقدات و الافكار اللي تدور في بالهم ومستحيل يصرحون فيها بحياتهم العاديه لاسباب سياسيه \ دينيه حبيت الروايه بشكل عام https://www.youtube.com/watch?v=uIJ1B...
علاقات من العالم الافتراضي في إطار موقع لا يقبل الأعضاء الا يوم الجمعة و عبر هذا الموقع نتعرف على قصص مختلفة لا تعبر عن المجتمع المصري فقط و لكن يمكن القيس عليه باقي المجتمعات العربية .
مفيش تشابه خالص بين المسلسل والرواية الرواية زي مااتكتب في الخاتمة اتكتبت بين عامي 2007 و 2008 ومش عارف اتنشرت ازاي مع كمية الكلام في السياسة فيها بس عموما هي الرواية خليط غير متناسق بين الجنس والسياسة وجرايم قتل متسلسل روضة رياض صاحبة الموقع عاملة زي عنكبوت الارملة السوداء بتستخدم جوزها عماد صاحب متلازمة داون في قتل الرجالة زي فيلم المجهول لالبير كامي استخدام عادل ادهم في قتل الزباين لكن مع كده حبيت الرواية عن المسلسل لانها بقت مسخ يمكن عشان عمق الشخصيات يمكن عشان حسيت انه بيحكي شوية حكاوي
رواية جميلة و شيقة رغم صفحاتها التي تقارب الأربعمائة. استغرقت مني أسبوعا كاملاً كأبطال الرواية التي كانوا يتقاطرون علينا كل أسبوع. امرأة غامضة تؤسس موقعا على الإنترنت و لا تقبل فيه غير المصريين و لا تقبل أعضاء جدد إلا يوم الجمعة. و بما أنّ في كلّ أسبوع يوم جمعة فإنّ الأسابيع تتالى و النسق يتصاعد تدريجيا مع كل "دفعة" جديدة من الأعضاء المنضمين حديثًا. و لو أنّ موضوع الكتاب الرئيسي هو العالم الافتراضي و الصداقات الافتراضية التي انغمس فيها الجميع مؤخرا شباباً و كبارًا فإنّ ما تبوح به الشخصيات يعطي بعدًا أعمق للعمل ككلّ. إبراهيم عبد المجيد يعرّي هنا المجتمع المصري بكلّ شرائحه. يفعل هذا ببساطة و هو محقّ في هذا لأنّ الجميع يعرف أنه من السهل البوح للغرباء بأدقّ تفاصيل الحياة لو كان هذا يحدث الكترونيا. إذن فإنّ انتزاع الاعترافات من الشخصيات و الولوج بنا إلى جوانب مظلمة جداّ فيها كان هينًّا نسبيًا على الكاتب. فيكفي أن يجلس أحدهم أمام حاسوب حتى ينفجر سيل الكلام. ما أعيبه على الرواية رغم استمتاعي بها هو التركيز على بعض الشخصيات على حساب أخرى. فمرّت بعض الأسماء مرور الكرام للأسف. كما أنّ الرواية ليست بوليسية في الواقع. الجريمة لم تكن إلاّ ذريعة للغوص بالقارئ في أغوار نفوس الأبطال. و هذا لا يفسد للودّ قضيّة.
كانت الرواية على رف الكتب التي أنوي قرائتها لسنوات ولكن ما ضاعف حماسي فعﻻً لقرائتها كان المسلسل الرائع الذي حمل الاسم نفسه واستلهم من الراوية. طيلة قرائتى لها أفكر كيف تمكن صناع العمل من إبداع مسلسل بهذه الروعة من هذه الرواية. كانت مشاكل الرواية كثيرة بالنسبة لي،بداية من التخبط بشأن طبيعة الموقع الذي يجمعهم والذي أطلق عليه الكاتب موقع تارة وتارة مدونة وتارة جروب. مرورًا بسذاجة اختيار أسماء المشتركين والتي كان يمكن أن تكون حقيقية أكثر وموحية أكثر وتجعلنا نندمج معهم أكثر. في رأيي تم تناول كافة شخصيات الرواية بسطحية. لم تعطني الرواية مبررًا لعدم قدرة روضة على رؤية أهلها ثانية.بعكس المبرر الدرامي الذي ساقه المسلسل. لم توضح الرواية أسباب روضة للتواطؤ في القتل. لم توضح حتى ما السبب الذي يجعل عماد يقتل وكأن مجرد كونه منغولي يبرر أن يكون قاتﻻ ولم توضح الرواية أيضًا دوافع عائلة عماد لنفيه بعيدا عن الأسرة. أما شخصيات الموقع فكانت الحوارات بينها سطحية بشكل مستفز غالبية الوقت. للأسف خيبت الرواية توقعاتي بشكل كامل.
من المحال تصديق ان كاتب عمرة 65 عام هو من كتب هذة الرواية!!!! فالعامل الرئيسى فى نجاح الرواية من وجهةنظرى هو قدرة عبدالمجيد فى كتابة رواية موضوعها هو الفيس بوك وشكل العلاقات من خلالة بهذة الدقة والحرفية. اثبت عبدالمجيد ان الكاتب لاعمر لة طالما قادر على مواكبة مايحدث على الساحة من مستجدات ورصدها وتدوينها. الرواية اقرب الى اسلوب البورترية فى رسم شخوصها ووضع الكاتب ربط سحرى فى ربط الشخصيات فى قالب روائى جديد وعصرى. هى حالة روائية مختلفة لعبدالمجيد من ناحية والفن الروائى من ناحية اخرى.
لأسف الشديد الرواية مهترئة تماما، الكتابة في موضوع دون الالمام بكافة جوانبه أمر غريب بالنسبة ليا فنحن لا نعرف هل نتحدث علي موقع؟ مدونة؟ جروب؟ حتي اسلوب السرد لا تستطيع بلعه فهو غير خطي وأقرب لمتوالية قصصية بها الكثير من المشاكل فالشخصيات مسطحة للغاية مما جعل أفعال الشخصيات غير متوافقة مع المعلومات المتاحة، وبالتالي أصبحت شبكة العلاقات مربكة للغاية لا يوجد مبرر أو دافع منطقي في تحرك الأحداث غياب المبرر الدرامي لأفعال الشخصيات. وهذا أمر غريب وحزين للغاية
محاولة مبكرة قبل نحو اثني عشر عاما أو أكثر لمواكبة التحول التقني الجديد في عالم ما بعد المدونات، وبدايات انتشار بل واكتساح فيسبوك قبل غيره لمساحات "التواصل" المفترض بين الناس.
لا شيء مميز في الرواية، كل ما في الأمر أني أحب كتابة صاحب لا أحد ينام في الإسكندرية التي لم يكتب ما يوازيها فنيا بعد ذلك، وكانت هذه الرواية من ضمن القراءات التي أريح بها ذهني المكدود من متطلبات العمل وأثقال الحياة التي لا تنتهي.
ما جعلني أبدأ قرائتها هو المسلسل والمسلسل بعيد نوعا ما عن الرواية.. هل تذكرون بدايات الفيس بوك و الهاي فايف وموقع مصراوي وكل ذلك كانت في ٢٠٠٦ والكاتب هنا في ٢٠٠٨ أحسست نوعا ما أنه أراد أن يحشر نفسه حشرا في موضوع الانترنت والمحادثات الجماعية السرد كان عجيب مرة عامية مرة فصحي ولا يتناسب في الأصل مع المتحدث !
حشر المونغولي حشرا في الرواية لم افهمه لا أفهم أيضا حالة عماد ! أحيانا أشعر أنهم يعرفون الصواب من الخطأ ف كيف يقتل وبستلذ بذلك ! لم أفهم رغبة روضة في القتل الا إنها مريضة بالطبع كرهت شخصيات الرواية جميعها جمع من المرضي في رواية واحدة وكرهت الفترة الزمنية التي كُتبت فيها الرواية أتذكر تماما تلك الفترة قبل الثورة وحالة الغليان تحدث هو عنها عن حال المصريين لكن لم أشعر ولو للحظة أن الأشخاص علي الموقع هذا يمثلونا بأي حال من الأحوال هو أراد أن يجمع كل شرائح المجتمع لكني لم أري هذا هو جمع فقط السيئيين لا أنكر أضحكتني النكات علي الصحافة وهي فعلا كانت كذلك والآن صارت أبشع الحقيقة رواية سيئة لم تضف جديدا فقط ذكرتني بفترة سيئة من التاريخ وذكرتني بخيبتنا بعد الثورة ....
بحثت عنها بعد ما شاهدت اول حلقات المسلسل المأخوذ عن الرواية فأثار فضولي لمتابعته، أحببت الفكرة وفضلت أن أقرأ الرواية أولا قبل اكمال المسلسل خاصة انه يذاع حلقة جديدة كل جمعه وهي فترة كافيه لأنهي الروايه ، وأيضا أحب كتابات الاستاذ إبراهيم عبد المجيد، لكن اكتشفت ان الرواية والمسلسل مختلفين تماما، وأعتقد ان التغييرات لإخراج المسلسل أفضل، هذه نادرة ان يكون العمل الفني افضل من الروايه، لا اعرف لماذا دارت القصة حول (المنغول) والاصرار علي هذا الاسم، هل لكشف جانب أخر غير الجانب الملائكي الذي نعرفه! الرواية لم تعجبني، كأن الفكرة كانت كضوء سطع وخبي فجأة فلم نعرف ماحدث. لم استمتع بالقراءة للأسف، كان دا يلازمني شعور غريب لا اعرف لم اشعر بالارتياح وحسب.
لا أدرى من الأحمق هنا هل أنا أم بطلة القصة أم الكاتب نفسه ربما لو أنا الحمقاء فذاك لكوني من قرأ تلك الرواية محاولة من الكاتب اثبات تطور عصري مستخدم خطأ تماما حسنا لم يعجبني لا القصة ولا الهدف من ورائها
من أبشع ما قرأت..تحملت القراءة للنهاية لأعرف ما دافع القتل طوال الرواية ولكنها انتهت من دون ذكر أي سبب لما يحدث..والغريب أنها تحولت لمسلسل رغم بشاعتها وعدم معرفة المغزى منها!!
ماعرفش اول ماخلصتها قولت لاحول ولا قوة الا بالله .. رواية عجيبة فى الاول تحمست جدا لشهرتها وبعدين اتصدمت من الاسلوب وان كان فيه بعض الترابط فى الاول لكن بعد شوية حتى مش قادرة احدد امتى بالظبط تهت ولا عرفت مين بيكلم مين ولا عرفت الخط الدرامى راح منى فين وهوب لقتها خلصت .. اللى هو نعم فين بقى الرواية ؟!
إذا أخبرك أحد أصدقائك أنه لن يحادثك إلا في يوم واحد فقط في الأسبوع، هل ستقبل بهذا العرض؟ و ما الذي قد يجبرك على قبول هذا الشرط ؟ حسناً .. هذا ما طرحه بطريقة ما الكاتب إبراهيم عبد المجيد في روايته : في كل أسبوع .. يوم جمعة. فنجد أن فكرة الراوية ما هي إلا موقع أو ما يشبه المنتدى على شبكة الـ Internet ، الهدف منه أن يقوم الناس بالبوح بأسرارهم و ما قد يضايقهم، و في النهاية لا يعلم أعضاء المنتدى عن ��عضهم البعض شيئاً فلا يوجد ما يمنع إذن من البوح، فالتنفيس عن ما يضيق بصدرك هو الوسيلة الأمثل للخروج منه. إلا أن هناك شرط غريب في هذا الموقع و هو أن لا يتم قبول الأشخاص غير يوم الجمعة .. لماذا ؟! لا نعلم و لكن من هنا تبدأ سلسلة من الأسئلة التي لا تنتهي .. فكلما تعرفنا على شخصية جديدة من أعضاء الموقع.. فنجد أن سمة هناك شئ ما غامض بخصوصه أو إنه لم يقم بإخبارنا عن كل خباياه و أسراره كاملة. و من ثم تتوالى و تتابع الأحداث و من ردود أفعال كل عضو في الموقع بالإضافة إلا تفاعلهم مع قصص بعضهم البعض نتمكن من فهم شخصياتهم بشكل أفضل و بالتالي الإجابة عن الأسئلة التى آثار الكاتب فضولنا عنها من البداية ، و لا ننسى بكل تأكيد أن كل هذا بالتسلسل مع قصص قتل غامضة تحدث في المجتمع المصري في تلك الآثناء .. فهل يا ترى نجد إجابات شافية لكل هذا و ذاك ؟!
في الحقيقة يمكنني القول أن بداية الرواية بلغتها السلسة البسيطة من وضوح المعاني مع كثرة الغموض، و الأسئلة التي تطرحها و تنتظر من الكاتب الإجابة عنها، أنني أمام عمل سيجعل أنفاسي تتلاحق من ورائه .. فجاءت الرواية بفكرة جديدة و مختلفة في زمن نشرها .. و الكاتب استطاع بدرجة كبيرة أن يتكلم بطريقة الشباب و لربما جلس كثيراً على شبكة الـInternet حتى يتقن حديثهم و كل طرق التواصل حتى أحسست أني أتابع هذه الرواية من خلال الـE-mails التي يرسلونها لبعضهم البعض فعلاً و كأني كنت الخادم Server الذي يقدم خدمة هذا الموقع. و أيضاً مثلها مثل معظم الروايات التدي تدور أحداثها في العقد الأول من القرن الواحد و العشرين ، لابد من تسليط الضوء على الفساد السياسي و الاجتماعي في البلد من تزوير في الانتخابات و استغلال فقر الشعب و حالة القحط التي يعيشونها .. و على الرغم من ذكرها في كثير من الروايات إلا أنها لم تضايقني قط و أحببت قراءتها مع ذلك. النصف الأول من الرواية جاء تلخيصه في التعريف برواد الموقع ، و قصصهم و طبيعتهم .. أعجبني فيه أنه لم يصف الشخصيات على الإطلاق بل ترك الكاتب للقارئ هذا و لم يكن الأمر بصعب على أي حال، كل ما عليك عزيزي القارئ هو ملاحظة طريقة كلام كل شخصية عن نفسها و من قصتها التي يذكرها على الموقع بالإضافة إلى طريقة محادثته مع الآخرين في المحادثات الجماعية و كيف يفكر في الآخرين عندما يستفرد بنفسه.. و على الرغم من كثرة الشخصيات ، إلا أنني وجدت نفسي مهتم بمعرفة كافة تفاصيلهم و استخراج أسئلة عن كل شخصية وتسجيلها بالورقة و القلم ، و هذا لو تعلمون عظيم فمعنى ذلك أنني بكامل حواسي أنجذبت للرواية و تعلقت بها.
و هذا يقودنا إلى نقطة مهمة و فيصلية .. ألا و هي أن هذه الرواية لا يوجد بها أبطال حقيقين أو ماديين، في الواقع البطل هو الموقع و الذي تدور كل الأحداث من خلاله و عن طريقه و هو محور الأحداث الحقيقي.. و هي فكرة لا تستخدم كثيراً فكان من التجديد بالنسبة لي رؤيتها و قد أحببتها. إلا أن الذي أزعجني بخصوص عدم وجود بطل مادي ليس الفكرة نفسها إنما جزء من التنفيذ و هو الجزء الخاص بالنصف الثاني من الرواية و الذي فيه وجدت الآتي :- - في النصف الأول تم طرح أسئلة كثيرة بخصوص قصص الشخصيات.. و بالفعل تم الإجابة عن أغلبها إلا أن أهم سؤالين لم يكونا واضحين أو في الواقع أعتبر أني لم أحصل على إجابة لهما.. الأول و هو لماذا يوم الجمعة الذي يشهد قبول الأعضاء في الموقع .. و أيضاً هو الذي يشهد بعض الأحداث الإجرامية و الثاني هو مبرر الجرائم التي تحدث في الرواية .. و سأتحدث عنهم بحرية حرق في نهاية المراجعة. - هناك الكثير من الشخصيات كان من الممكن أن تآخذ فرصة أكبر و تتكلم عن قصصها و لكن ذلك لم يحدث مثل شخصية الصحفية و الطالبة المسيحية و اللتان صدر منهما ردود أفعال لم تكن مفهومة و و هذا بسبب أن كلتاهما لم يتم الحديث عنهما بشكل كافي و لذلك استغربت رد فعلهما اللتان فعلتاه نتيجة الأحداث و هو بالمناسبة رد فعل قد يكون طبيعي لكن مع بعض الخيال مني. -كما كان هناك شخصيات موجودة في الموقع ليس لها أي فائدة، غير أن يوضح أن الموقع به جميع طوائف المجتمع كالظابط و الإخواني و المحاسب ذو الواسطة.. و لكن إن كان تم سحب وجودهم من الرواية فلن يشعر أحد بغيابهم. و من هنا يتضح أن فكرة البطل هو الشئ الغير مادي و هو الموقع فكرة جميلة، و لكن كثرة الشخصيات أثرت عليها .. أعتقد أنه كان من الافضل إعطاء عدد صفحات أكبر للرواية في مقابل الحديث عنهم خاصة مع التذكير بإن الفصل الأول من الرواية كان جميلاً و لم يكن بممل و نحن نتحدث عن طبيعة و قصة كل شخصية. لكن الفصل التاني و النهاية كانت العكس تماماً، باهته غير مكتملة لم يتم الإجابة عن كل الأسئلة هناك بالإضافة إلى كثير من الأفعال الغير مبررة.. و مع ذلك يجب أن نشيد بتناول الكاتب لقضية مهمة للغاية ألا و هي تعامل المجتمع مع المصابين بحالات داون أو المعروفين بالمونغولين و من رائيي هذه رسالة عظيمة و توعية لابد منها ، و على الرغم من وجوده بطريقة تشعر بها أن الموضوع مقحم بطريقة زائدة عن الحد إلا أنها لم تضايقني، و قد أوصل الكاتب فكرته أن تعامل المصريين في كل الأحوال معهم تقريباً واحد مهما كان اختلاف طوائف المجتمع. لم تعجبني فكرة أن شخصيتان قد ارتبطا من خلال هذا الموقع و تقدم الرجل لخطبة الفتاة ، و هما اللذان تقابلا على أرض الواقع مرة واحدة و لم يتحدثا إلا مرة من خلال المراسلة و حتى و إن كان تركيبة الشخصيتين تسمح .. لكن هذا ليس بواقعي و الرواية و إن كانت قصة خيالية إلا أنها تدور بقواعد و عادات و تقاليد المجتمع في زمن كتابتها. لم يعجبني أيضاً تعريب بعض المصطلحات الإنجليزية مع أن هناك ترجمة عربية لها ..
في النهاية إني أرى الرواية كفكرة جميلة و كانت موفقة إلى منتصفها تقريباً لكن النصف الآخير أفسد ما تم بناءه في البداية و كان بالإمكان افضل مما كان .. و لم تضايقني النهاية المفتوحة بل العكس أجدها منطقية و لطيفة لكن الفكرة في كيفية الوصول إليها أما الآن فسأذكر بعض الأشياء التي تحتوي على حرق فإن كنت لم تقرأ الرواية فمن فضلك قف إلى هنا.
Spoiler Alert تم تفسير أن قبول الأعضاء يوم الجمعة و هذا لأنه هو يوم سعيد على روضة مؤسسة الموقع و ذلك لأنه يوم نجاحها في الثانوية و يوم هروبها من الفقر و زواجها من عماد و كل حدث جميل لها حدث يوم الجمعة إلى هنا الموضوع جميل للغاية. لكن عندما نعلم أنها أنشآت الموقع لكي تجلب من عليه الضحايا الذين ستقتلهم هي و عماد .. فهنا الأمر مختلف. إذن لماذا عمليات القتل تحدث يوم الجمعة ... الإجابة كانت أن أول قتيل كان يوم جمعة و هو أحد عشاق روضة رآه عماد مع امرأته قبل أن يرحل فقام بقتله .. و الجدير بالذكر عماد يعاني من متلازمة داون. إذن فعماد قد قتل عشيق روضة .. لماذا استمرت هذه العملية و لما أصبحت عادة ؟! هذا لم يتم توضيحه بشكل صريح .. و لكن هناك ذكر أن روضة فعلت ذلك لأنها خافت من عماد أن تكون هي ضحيته التالته فأصبحت تجلب له الضحايا ليتركها و شأنها. و لكن هل كان هذا هو الحل الوحيد .. لا أعتقد و لا أظن أنه مبرر كافي أو على الأقل ما الذي جعل روضة تشعر بأنها قد تكون ضحية عماد التالية .. الرواية لم تحكي عن قتلاهم السابقين قبل إنشاء الموقع و كان عددهم اثنين أو ثلاثة. ما الذي جعل روضة تقرر ذلك و تحضر لعماد كل جمعة قتلى .. هنا يجب أن نقول أن هنا جزء من النص مفقود و كان لابد من عمل عودة بالأحداث لقتلاهم السابقين لتوضيح تلك النقطة. المبرر من الممكن أن يكون مقنع لكنه كان يحتاج إلى تقوية و إثبات. أما عن إجابة سؤال لماذا كل يوم جمعة .. فكانت إجابته غير صريحة و قد استنتجتها و هو أن روضة أقنعت عماد بشكل ما أنه لا يصح القتل إلا في يوم واحد أسبوعياً ... لماذا ؟! من الممكن لكي تتمكن من جلب له ضحية جديدة و لكن يبقى هذا استنتاج و كان أيضاً يحتاج لاستفاضة و توضيح و ذلك كان يمكن حله من خلال عرض جرائم القتل السابقة و مراحل تطور القتل لدى عماد و روضة ( سمعت أن هذه المشاكل قد تم حلها بالمسلسل المقتبس من الرواية .. و أقول مقتبس لأنهم أخذوا من الرواية فكرة القتل كل يوم جمعة فقط .. لذلك أتطلع شوقاً لرؤية المسلسل لأن القصة بكل تأكيد تستحق أكثر من كل ذلك)
For me the end was very disappointing ... He didn't explain a lot of things ... He didn't end the novel ...! (I had the impression that there is another part is going to be released !)
Generally, the novel has a good and a really new idea, full of events and experiences (Rana & Tamer), rich characters (Dr. Amina & 5mees Gom3a & A7lam) and sometimes shocking surprises ... * Changes in Mariam character were very unexpected and unexplained ...! * A7mad ben 3li ... no comment !
I really admired the rich scientifically-based discussion of Down Syndrome (Mongolism) & how they are disoriented to time ...
هو النهارده الجمعة ? ايوه ... زي امبارح ؟
& how their abuse can turn them into a time-bomb inside this society ...
Briefly, the novel is good and really enjoyable ... EXCEPT FOR THE END
الجريمة في هذا الكتاب وحسب رايي طبعا ليست القضية المحورية بل هي فقط دعوى الى التفكير في قدرة الانسان على التأقلم ، على التحول و على النسيان حتى نسيان انسانيته. اعتبر الكتاب كله دعوة الى التفكير و التامل فالكاتب غاص بنا في اعماق المجتمع المصري بمختلف مكوناته بفروقاته الفكرية و الاجتماعية بصدقه و كذبه. قد تظن انا الكاتب لم يعطي تفسيرا لسبب اقتراف تلك الجرائم انظر لكل تلك الشخصيات و سترى الاسباب سترى حجم المأساة و اختلاف قدرتنا على المقاومة و على رد الفعل ، دقق النظر و ستجد في كلةشخصية جزءا منك ، من وحدتك او من مأساتك. ربما لم يتعمق الكاتب في كل الافكار التي قدمها و افهم عجزه او اختياره ، فكل الشخصيات قد تكون صورة لشخص واحد لكل هوولاء الذين يتارجح فكرهم كل يوم بين العدمية و الرغبة في الحياة بين ماوهو مثبت علميا و الخوف المبعث من حيث لا يدرون، بين الحق و الباطل و من يحددهما. كل الشتات في الكتاب تقترب الى حديث باطني يجسد غربة الانسان عن ذاته.
انا معترفة بإختلاف الرواية وشكلها وكمان فكرتها الجديدة
لكن بصراحة هو دا التجديد الوحيد فيها
حاسة انها على غرار شيكاغو وعمارة يعقوبيان لكن بطريقة ربط عصرية مابين الشخصيات..ومش شايفة ان الطريقة دى خدمت الرواية ابدا بالعكس ..يمكن قللت من قيمتها بالنسبة لى
الشخصيات غنية جدا...وعجبنى تركيزه على جانب الأنسان المنغولى فى اكتر من موضع..حاسة ان دا أثرى الحكا��ة بشكل ما..وكمان سلط ضوء على مكان مهمل شوية فى المجتمع..وخلانى افكر كتير فى الشخص المنغولى وأبحث عنه اكتر
ودا نجاح فى حد ذاته لأى عمل..على الأقل نجح معايا
لكن الحبكة او السبب او شكل الرواية..مش عارفة ايهم او يمكن كلهم مجتمعين...خلونى انفر جدا بعد نص الرواية بقليل..واجبرت نفسى على إكمالها..وصدمنى انها انتهت فجأة...كأنها بٌترت
توقعت فى البداية انه هيكون على سياق رواية "بنات الرياض" لرجاء الصانع ولكنه اقل منه فى حبكةالسرد والمحتوى .. عجبنى تنوع الشخصيات برغم ان التنوع كان مبنى على المشاكل المشتركة اكتر منه على التصنيف بابعاد الشخصيات المتواجدة فى المجتمع.. كل شخصية كان لى ملحوظة عليها او على افعالها وانفعالها بجانب طريقة تفاعلهم ف الشات ,مع ملاحظة ان الكاتب تعامل مع الجميع على انهم فى مستوى واحد من التعامل مع الكمبيوتر والرسائل برغم المحاولة فى التوضيح من خلال كل سطر بمستوى الشخصيات على طريقة " على فكرة فلان بيعرف وعنده كذا وكذا .. ماتفهمش غلط "..الكتاب مكنش بيعالج مشكلة او اظهار تعاطف على قدر انه كان بيعرض رؤية تكاد تكون مشوهة فى اغلب شخصياتها للمجتمع
اكتشف عدد من مستخدمي شبكه الانترنت جروب للتعارف /التواصل ...أنشأته فتاه مصريه ..وضعت شروط لقبول الاعضاء و أهمها ان العضويات لا تقبل إلا يوم الجمعه ... يمكن الفكره العصريه هى أكتر شئ جذاب فيها ... فى المجمل ...الفكره كان ممكن توضع فى قالب افضل من كده بكتير