What do you think?
Rate this book
تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة
أهم وأوسع كتاب وصلنا في وصف عقائد الهندوسيين، وشرائعهم وعاداتهم في أنكحتهم وأطعمتهم وأعيادهم، ونظم حياتهم، وخصائص لغتهم. ورأى فيه بروكلمان (أهم ما أنتجه علماء الإسلام في ميدان معرفة الأمم). ألفه البيروني على فترات متباعدة، وفرغ منه في محرم سنة 423هـ بعد عام ونصف من وفاة السلطان محمود الغزنوي. وكان قد صحبه ثلاث عشرة مرة في غزواته للهند، أتيح له فيها أن يحيط بعلوم الهند، ويقرأ أسفارها ويخالط علماءها. وقد ألفه كما يقول على سبيل الحكاية، من غير رد ولا حجاج، وبناه على ثمانين باباً. قال: (ففعلته غير باهت على الخصم، ولا متحرج من حكاية كلامه، وإن باين الحق، فهو اعتقاده وهو أبصر به، وليس الكتاب كتاب حجاج وجدل، وإنما هو كتاب حكاية، فأورد كلام الهند على وجهه). وفيه قوله بعدما ذكر ما امتازت به الوثنية اليونانية من فلاسفة قاموا بتنقيح الأصول الخاصة دون العامة: (ولم يك للهند أمثالهم ممن يهذب العلوم، فلا تكاد تجد لذلك لهم خاص كلام إلا في غاية الاضطراب وسوء النظام، ومشوب في آخره خرافات العوام، مع تكثير العدد، حتى إني لا أشبه كتبهم في الحسابات والنجومية من جهة المعاني ومن جهة النظم والترتيب إلا بدر مختلط ببعر..إلخ) وعقد فصلاً طويلاً للكلام على عقيدة التناسخ عندهم، وأفاد: أن الإيمان بالتناسخ شعارالنحلة الهندية كما أن كلمة التوحيد شعار الإسلام، وكلمة التثليث شعار النصرانية. ونقل عن كتاب (باتنجل) خبر من كان يعتقد التوحيد من الهنود، وقواعدهم الثمان. وفي الكتاب شواهد عديدة تدل على تمكنه من ناصية اللغة السنسكريتية، وهو يصفها بأنها تشابه العربية في تسمية الشيء الواحد بعدة أسام، ووقوع الاسم الواحد على عدة مسميات، إلا أنها مركبة من حروف لا تكاد ألسنتنا ولهواتنا تنقاد لإخراجها. ولم يكن لأوربا اهتمام يذكر بالبيروني، فكان أول من نبه إلى أهميته المستشرق نيكولاس دي فانيكوف عام 1866م وتلاه الألماني ساخاو، الذي ترجم إلى الألمانية كتابه: (الآثار الباقية) سنة 1879م وفي عام (1887م) أصدر كتابه (تحقيق ما للهند) في (328) صفحة من القطع الكبير، معتمداً نسخة نقلت سنة (554هـ) عن نسخة المؤلف، وبعد عام، أصدر في لندرة ترجمة للكتاب باللغة الإنكليزية، واشتهر الكتاب في أوروبا بعنوان (تاريخ الهند). وفي عام (1913) تأسست لجنة البحث عن مؤلفات البيروني. وترجم الكتاب إلى الروسية ونشر في المجموعة المختارة في طشقند 1963م
المصدر: موقع الوراق الإلكتروني http://www.alwaraq.net/
المصدر: موقع الوراق الإلكتروني http://www.alwaraq.net/
548 pages, Hardcover
First published January 1, 1030
162 people are currently reading
1501 people want to read
About the author
Abu Rayhan al-Biruni
56 books138 followershttps://en.wikipedia.org/wiki/Al-Biruni
أبوالريحان محمد بن أحمد بيروني عالم مسلم ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم (أوزبكستان) في شهر سبتمبر حوالي سنة (326هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388هـ 962 م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس المعالي و نشر هناك أولى كتبه و هو الآثار الباقية عن القرون الخالية و حين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه و عند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنةعام407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه و نشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما القانون المسعودي التفهيم لأوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ،1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب
كان عالم رياضيات و فيزياء سني وكان له اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي و أرسطو وابن سينا. ولد في خوارزم التابعة حاليا لأوزبكستان والتي كانت في عهده تابعة لسلالة السامانيين في بلاد فارس درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) و ابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران . تعلم اللغة اليونانية و السنسكريتية خلال رحلاته و كتب باللغة العربية و الفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة و خطوط الطول والعرض، ودوران الأرض و الفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند .اشتهر أيضا بكتاباته عن الصيدلة و الأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.
المصدر: ويكيبيديا العربية
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D...
أبوالريحان محمد بن أحمد بيروني عالم مسلم ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم (أوزبكستان) في شهر سبتمبر حوالي سنة (326هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388هـ 962 م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس المعالي و نشر هناك أولى كتبه و هو الآثار الباقية عن القرون الخالية و حين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه و عند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنةعام407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه و نشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما القانون المسعودي التفهيم لأوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ،1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب
كان عالم رياضيات و فيزياء سني وكان له اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي و أرسطو وابن سينا. ولد في خوارزم التابعة حاليا لأوزبكستان والتي كانت في عهده تابعة لسلالة السامانيين في بلاد فارس درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) و ابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران . تعلم اللغة اليونانية و السنسكريتية خلال رحلاته و كتب باللغة العربية و الفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة و خطوط الطول والعرض، ودوران الأرض و الفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند .اشتهر أيضا بكتاباته عن الصيدلة و الأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.
المصدر: ويكيبيديا العربية
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D...
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 30 reviews
June 2, 2016
من در نوجوانى و آغاز جوانى زياد در بند اين بودم كه هدف من چيست؟ گاهى خودم را ارزشمندترين آفريده ى كائنات مى ديدم، خلق شده براى هدفى نامتناهى، زمانى خودم را بى مقدارترين موجود جهان مى يافتم، محصول لحظه ى آنى شهوت.
امروز وقتى روى پل عابر پياده ايستاده بودم و به خيابان باران خورده و تابلوى بى مانند ابرهاى آبى و سفيد و كبود و طلايى نگاه مى كردم، ناگهان به ياد باور هندى ها افتادم كه ابوريحان در ماللهند بازگو كرده؛ اين كه آدمى زاده نشده تا در جهان كارى كند، تا تغييرى ايجاد كند، تا هدفى را دنبال كند، آدمى زاده شده تا صرفاً جهان را مشاهده كند. گويى آفريننده، همچون همه ى هنرمندان، دوست داشته اثرش ديده و تحسين شود، و بدين سبب موجودى آفريده كه ادراك داشته باشد، براى آن كه تنها ادراك كند. اين تابلوى بزرگ را ببيند، بى آن كه حق دست بردن در آن را داشته باشد.
و حدس بزنيد چه شد؟ آرامشى توصيف ناپذير درونم را پر كرد. نه به هدفم، به بى هدفى ام پى بردم.
امروز وقتى روى پل عابر پياده ايستاده بودم و به خيابان باران خورده و تابلوى بى مانند ابرهاى آبى و سفيد و كبود و طلايى نگاه مى كردم، ناگهان به ياد باور هندى ها افتادم كه ابوريحان در ماللهند بازگو كرده؛ اين كه آدمى زاده نشده تا در جهان كارى كند، تا تغييرى ايجاد كند، تا هدفى را دنبال كند، آدمى زاده شده تا صرفاً جهان را مشاهده كند. گويى آفريننده، همچون همه ى هنرمندان، دوست داشته اثرش ديده و تحسين شود، و بدين سبب موجودى آفريده كه ادراك داشته باشد، براى آن كه تنها ادراك كند. اين تابلوى بزرگ را ببيند، بى آن كه حق دست بردن در آن را داشته باشد.
و حدس بزنيد چه شد؟ آرامشى توصيف ناپذير درونم را پر كرد. نه به هدفم، به بى هدفى ام پى بردم.
June 26, 2021
Thousand year old genius describes India
Over the course of history only a few people stick out as truly exceptional. Some are leaders,some religious figures, and even fewer, intellectual giants. Al Biruni, born in 973 A.D. in what is now Uzbekistan, was one such. He had access to learning, became attached to several different courts, and died at the age of 65 in Ghazni, Afghanistan. Muslim cultures had inherited Greek learning and were advanced in science, mathematics, medicine, and literature at the time. The Ummayad Empire, which encompassed Central Asia, was a main center of world culture then. During his life, Al Biruni had many opportunities to visit India in the entourage of Mahmud Ghaznavi, not a very savory figure in Indian history.. The very different civilization he found there fascinated him, though as a devout Muslim he could not approve Hindu religious doctrine or practice. Still, he learned Sanskrit, collected as many texts as he could, and wrote a huge compendium about India. It covers many fields which may not be very interesting to modern readers---esoteric doctrines, astrological details, inheritance customs, and Hindu astronomical knowledge. But within lie an amazing amount of detail which can be found almost nowhere else. The Indians did not write such books and for centuries there were few foreign visitors who wrote anything. Much of our knowledge of medieval India is based on Al-Biruni. In this book you can get it from the horse's mouth, as it were.
Not only did Al Biruni leave this giant work (which is only partially translated here). We should also remember him as one of the only Muslim authors in history to take an interest in Hindu religion and culture, trying to understand it on its own terms. This required a leap which was not made by Europeans till the 19th century, the early visitors from the West having ignored or condemned Indian belief systems out of hand. So, not only can you develop a picture of 11th century India from Al Biruni, but you can admire the prodigious work of a man who could stretch the boundaries of knowledge, casting aside the prejudices and boundaries of his times.
I won't tell you that you can easily read ALBERUNI'S INDIA from cover to cover, but if Indian history interests you, you'll find some sections worthwhile. I have given the book only three stars because much of it is not very readable, but as a historical document, it of course deserves five.
Over the course of history only a few people stick out as truly exceptional. Some are leaders,some religious figures, and even fewer, intellectual giants. Al Biruni, born in 973 A.D. in what is now Uzbekistan, was one such. He had access to learning, became attached to several different courts, and died at the age of 65 in Ghazni, Afghanistan. Muslim cultures had inherited Greek learning and were advanced in science, mathematics, medicine, and literature at the time. The Ummayad Empire, which encompassed Central Asia, was a main center of world culture then. During his life, Al Biruni had many opportunities to visit India in the entourage of Mahmud Ghaznavi, not a very savory figure in Indian history.. The very different civilization he found there fascinated him, though as a devout Muslim he could not approve Hindu religious doctrine or practice. Still, he learned Sanskrit, collected as many texts as he could, and wrote a huge compendium about India. It covers many fields which may not be very interesting to modern readers---esoteric doctrines, astrological details, inheritance customs, and Hindu astronomical knowledge. But within lie an amazing amount of detail which can be found almost nowhere else. The Indians did not write such books and for centuries there were few foreign visitors who wrote anything. Much of our knowledge of medieval India is based on Al-Biruni. In this book you can get it from the horse's mouth, as it were.
Not only did Al Biruni leave this giant work (which is only partially translated here). We should also remember him as one of the only Muslim authors in history to take an interest in Hindu religion and culture, trying to understand it on its own terms. This required a leap which was not made by Europeans till the 19th century, the early visitors from the West having ignored or condemned Indian belief systems out of hand. So, not only can you develop a picture of 11th century India from Al Biruni, but you can admire the prodigious work of a man who could stretch the boundaries of knowledge, casting aside the prejudices and boundaries of his times.
I won't tell you that you can easily read ALBERUNI'S INDIA from cover to cover, but if Indian history interests you, you'll find some sections worthwhile. I have given the book only three stars because much of it is not very readable, but as a historical document, it of course deserves five.
November 1, 2019
This book, written nearly one thousand years ago, strikes the reader as more intellectually rigorous, mature and dispassionate than most social science texts published in the present day. Abu Rayhan Muhammad ibn Aḥmad al-Biruni, or "al-Biruni," as he's commonly known, was a central Asian Muslim who came to India under the time of the Ghaznavid invasions. This abridgement of his magnum opus Tarikh al-Hind is his account of the culture, customs, science and religion of medieval India. I was amazed by the even-handedness and grace with which he handled this topic, including the topic of religious difference. We tend to assume that medieval people were all naturally inclined towards bigotry and that they studied others only to better denigrate or overpower them. This remarkable work shows that this is simply not true. Throughout time and in all circumstances there have been sensitive and generous scholars who pursued and spread what we could all pure knowledge.
As an Islamic scholar of this period, al-Biruni was well versed in classical Greek civilization and cites it often to give the reader a comparison point for Hindu knowledge and custom. He had an easy familiarity with Socrates, Plato and Euclid that is uncommon in most of his modern counterparts. At one point, he mentions that he has been translating some books of Euclid and the Amagest for the benefit of Hindu scholars, as well as teaching them about the construction of the astrolabe. He learned deeply of Hinduism not mainly so that he could convert them or prove to the reader their inferiority, but so that readers could, as he writes, "converse with Hindus on the terms of their own civilization." This is a beautifully progressive sentiment, one that many Western scholars today still neglect. Where he discusses religious difference he does so dispassionately for the most part, simply to give an accurate picture as possible. He writes of differences in science and philosophy, "not that we should attack and revile the Hindus", but to "sharpen the minds of those who study these theories."
The book discusses much of Hindu religion, social structure, astronomy, mathematics, science, philosophy and astrology. As al-Biruni describes, the Brahminical Hindus were, like Muslims, essentially monotheistic in their beliefs (I have been told the same in the past by an imam who had studied the Vedas). The Rigveda pointed to a belief in the one God, not ultimately different from the God worshipped by the Abrahamic faiths. It was the uncultivated masses who lapsed into what he called idolatory, noting also that the unformed masses of all societies, including Muslim ones, did the same. al-Biruni evinces a deep knowledge of Hindu thought, almost exhaustive even in this survey. As someone who is no expert on Hinduism, let alone its ancient texts and philosophies, I have no means of evaluating his accuracy. I note though that al-Biruni writes his account in a non-polemical fashion, very different from the aggressive medieval Christian analyses of the Quran, for example. Minute in his details of mathematical measurements, topographical details, astronomy, custom and what we might call "eschatology," he often cites his conversations with Hindu teachers who instructed him on these topics. Where are those today who are so intimately conversant in the traditions of the other, including in times of conflict such as those which prevailed in India during al-Biruni's lifetime? I suppose that at that time he represented the civilization which had the upper hand, a circumstance which can engender intellectual confidence, optimism and often their sweet progeny, tolerance.
This book was like a time capsule from another world and was a pleasure to read. The editor has accomplished something unique. They have managed to translate not just the text of a book but the personality of the writer, across a millennium of time and space. As al-Biruni's wrote, his idea of Islam was about the "equality of all people, except in piety." He pursued knowledge for its own sake and sought to share it ecumenically. He described scientific knowledge as a good in itself, rather than a weapon of power to be hoarded away. Such is the sign of a true civilization. It may have been extinguished now in the Central Asian lands from which he came, but we can see where the same tradition is carried on today. In 2007, the Paris-based International Astronomical Union named a small lunar crater "al-Biruni" in honor of this itinerant scholar of the 10th century. It was a fitting tribute to someone who long ago took part in a great shared project of humanity that continues on to this day.
As an Islamic scholar of this period, al-Biruni was well versed in classical Greek civilization and cites it often to give the reader a comparison point for Hindu knowledge and custom. He had an easy familiarity with Socrates, Plato and Euclid that is uncommon in most of his modern counterparts. At one point, he mentions that he has been translating some books of Euclid and the Amagest for the benefit of Hindu scholars, as well as teaching them about the construction of the astrolabe. He learned deeply of Hinduism not mainly so that he could convert them or prove to the reader their inferiority, but so that readers could, as he writes, "converse with Hindus on the terms of their own civilization." This is a beautifully progressive sentiment, one that many Western scholars today still neglect. Where he discusses religious difference he does so dispassionately for the most part, simply to give an accurate picture as possible. He writes of differences in science and philosophy, "not that we should attack and revile the Hindus", but to "sharpen the minds of those who study these theories."
The book discusses much of Hindu religion, social structure, astronomy, mathematics, science, philosophy and astrology. As al-Biruni describes, the Brahminical Hindus were, like Muslims, essentially monotheistic in their beliefs (I have been told the same in the past by an imam who had studied the Vedas). The Rigveda pointed to a belief in the one God, not ultimately different from the God worshipped by the Abrahamic faiths. It was the uncultivated masses who lapsed into what he called idolatory, noting also that the unformed masses of all societies, including Muslim ones, did the same. al-Biruni evinces a deep knowledge of Hindu thought, almost exhaustive even in this survey. As someone who is no expert on Hinduism, let alone its ancient texts and philosophies, I have no means of evaluating his accuracy. I note though that al-Biruni writes his account in a non-polemical fashion, very different from the aggressive medieval Christian analyses of the Quran, for example. Minute in his details of mathematical measurements, topographical details, astronomy, custom and what we might call "eschatology," he often cites his conversations with Hindu teachers who instructed him on these topics. Where are those today who are so intimately conversant in the traditions of the other, including in times of conflict such as those which prevailed in India during al-Biruni's lifetime? I suppose that at that time he represented the civilization which had the upper hand, a circumstance which can engender intellectual confidence, optimism and often their sweet progeny, tolerance.
This book was like a time capsule from another world and was a pleasure to read. The editor has accomplished something unique. They have managed to translate not just the text of a book but the personality of the writer, across a millennium of time and space. As al-Biruni's wrote, his idea of Islam was about the "equality of all people, except in piety." He pursued knowledge for its own sake and sought to share it ecumenically. He described scientific knowledge as a good in itself, rather than a weapon of power to be hoarded away. Such is the sign of a true civilization. It may have been extinguished now in the Central Asian lands from which he came, but we can see where the same tradition is carried on today. In 2007, the Paris-based International Astronomical Union named a small lunar crater "al-Biruni" in honor of this itinerant scholar of the 10th century. It was a fitting tribute to someone who long ago took part in a great shared project of humanity that continues on to this day.
July 25, 2009
البيروني علم لا يجب على المثقف العربي أو المسلم أن يجهله . ومن أعظم كتبه هو هذا الكتاب الذي يبين فيه مستوى علماء المسلمين في تلك الفترة عند دراستهم للمجتمعات . فالبيروني تعلم لغة المجتمع الذي يريد دراسته ثم عايش أهله وشاهد بنفسه واختبر ، ثم قرأ الكتابات الدينية وناقش علماء الدين ... باختصار الكتاب علمي بالدرجة الأولى حتى في وقتنا هذا الذي ثُبّتت فيه المناهج البحثية . أنصح الجميع بقراءته .
October 11, 2015
هذا الكتاب استعنت به في داستي عن المذهب الذري في الفلسفة الهندية القديمة ..
ووجدت به الكثير من المعلومات المهمة التي فتحت لي الباب لكثير من النقاط بعد ذلك ..
علي الرغم من إسلوب الكتابة المميز ..
وقدم الكتاب نفسه ..
إلا أنه يعد مصدراً مهماً لمحبي التعرف علي عادات الهنود القدامي واعتقادهم في التناسخ وغيرها من الأفكار ..
اكيد ستكون رحلة مميزة مع هذا الكتاب
(:
ووجدت به الكثير من المعلومات المهمة التي فتحت لي الباب لكثير من النقاط بعد ذلك ..
علي الرغم من إسلوب الكتابة المميز ..
وقدم الكتاب نفسه ..
إلا أنه يعد مصدراً مهماً لمحبي التعرف علي عادات الهنود القدامي واعتقادهم في التناسخ وغيرها من الأفكار ..
اكيد ستكون رحلة مميزة مع هذا الكتاب
(:
June 7, 2016
این کتاب کتابی است خواندنی از نظر حضور دوشادوش دو جریان فکری: فلسفه ی یونانی و اندیشه ی هندی. ابوریحان بیرونی معاصر ابن سینا است و از همین رو در سرآغازهای فلسفه ی اسلامی قرار دارد، به همین دلیل اصلا اشاره ای به فلسفه ی اسلامی در این اثر وجود ندارد. از یک سو ما با هندیان - در کتاب های گیتا، سانکیا، ویشنوپورانا و وداها - روبروئیم و از سوی دیگر با یونانیان ( به طور خاص نوافلاطونیان ) - مثل فیثاغورث، سقراط، افلاطون، پروکلوس، جالینوس، آمونیوس و آپولونیوس تیانایی. البته نباید گمان کرد که ابوریحان در پی پیدا کردن تفاوت های این دو مسیر است، بلکه برعکس اغلب به شباهت ها اشاره می کند و نه تفاوت ها - خصوصا با تأکیدی که بر نوافلاطونیان می کند وجوه شباهت با تلقی های هندی بسیار بیشتر می شود
در اینجا اشاراتی به مباحث ابوریحان می کنم و پیشاپیش از طولانی بودنشان عذر می خواهم. به نظرم این کتاب کتابی نیست که خوانده شود و برای همین این اشارات چه بسا ضروری باشد:
در همان آغاز بر عقاید خرافی و نادرست افراد زمان خود در مورد هند تأکید می کند و این کتاب را کتابی برای معرفی می شمارد و نه بحث و جدل بر سر درستی و غلطی. آزادگی ابوریحان در کتابش هویدا است و حتی ابائی ندارد که برای تأیید حرف خود از انجیل تقل قول بیاورد یا از کتب عهد عتیق
ابوریحان به ابهام های زبان سانسکریت - و در کنار آن عربی - حمله می کند و معتقد است این ابهام ها فهم مطالب را دشوار کرده است و این مشکلی است که خود در فهم کتب هندی با آن روبرو بوده است. از طرف دیگر بدین مطلب اشاره می کند که هندیان به منظوم کردن افکارشان شوق فراوان دارند و همین بر ابهام بیش از پیش می افزاید
به خصومت میان مسلمانان و هنود تأکید می کند مثلا به نجس دانستن مسلمانان نزد آنها اشاره می کند و می گوید انان به بچه هایشان مسلمانان را به عنوان شیاطین معرفی می کنند. در ادامه جدای از دلایل اعتقادی، به ریشه های تاریخی این امر هم اشاره می کند: حمله ی قاسم بن منبه - و بعدها سبکتکین و ... - و اجبار بر سر تغییر دین. عاملی که باعث شد مراکز علوم هندی به مکان های دورتر از جهان اسلامی کوچ کند. و این خود از دلائلی است که مسلمانان بسیار اندک از هندیان و آرائشان مطلعند. عامل دیگری که برای این عدم اطلاع می شمرد امساک هنود از آموختن علومشان و بخل ایشان است. زیرا آنها علم را منحصر به خود و سرزمین خو�� می دانند. خلاصه آنکه در صیانت از علوم خود تلاش فراوان دارند
در بخش مربوط به خدا ابوریحان کتاب ودا را در نظر هنود کتابی منزل می داند و گویی واسطه هایی مانند نبی را مطرح می سازد. اوصاف عمومی خ��ا که از قول هندیان مطرح می کند همان تصورات اسلامی است مگر در جاهایی که وحدت وجود در آن پررنگ تر است
در باب فاعلیت به نظرات متعددی اشاره می کند: مثلا اینکه برخی فاعلیت را منحصر در خدا می داند - [نوعی نظریه کسب هندی] - ، برخی دیگر فعالیت را به نفس نسبت می دهند و برخی دیگر به ماده. برخی دیگر نیز فاعل و قاهر را زمان می شمارند - [ نوعی آیین زروانی هندی؛ همچنین یادآور اینکه در اسطوره های یونانی خرونوس (زمان) همراه با آنانکه (ضرورت) تخم اولیه جهان را که پدیدآورنده ی آسمان و زمین بود در بر داشتند ( چیزی که در آموزه های اورفه ای هم دیده می شود ) ]. خود ابوریحان در این بحث - که شاید تنها جایی باشد که خود نظر خود را هم می گوید - به دو ساحت قائل است: ماده و زیرماده. او فاعل را ماده می داند و زیر ماده را معد
او بر دو مرتبه بودن عقاید هندیان، مثل باقی آیین ها، تأکید دارد: عقاید خواص و عقاید عوام. عقاید عوام اغلب خرافات است و شایسته ی توجه نیست. اما عقاید خواص اموری است که در پس ظاهر ساده ی خود نکاتی معقول دارد و باید آنها را تأویل کرد. او این پنهان کاری را برای ممانعت از ورود غیر اهل علم به ساحت علم می داند
او معتقد است یونانیان قبل از حکمای سبعه - سولون، تالس، و ... - و قبل از فلاسفه در قول به وحدت وجود همرأی هنود بوده اند. او همچنین به گونه ای مبهم به قول به مراتب نزد برخی از فلاسفه ی قدیم یونانی اشاره می کند به این معنا که آدم و سنگ اساسا از سنخ واحدند و تنها اختلاف در مراتب است. او قول به کمون و قول به قوه و فعل را نزد برخی فلاسفه بدین مطلب مرتبط می داند
ابوریحان عنوان "تصوف" در جهان اسلام را نه از پشم (صوف ) و ... ، بلکه از سوفیای یونانی می داند
او در بحث به تفاوت معنای واژه ی خدا در یونانی - [تئوس] - و الله در عربی و رب در عبری و پدر و پسر در مسیحیت می پردازد. او معتقد است نباید گمان کرد این الفاظ معنای یکسانی دارند زیرا در هر زبان و فرهنگ دلالات واژه ی خدا مختلف است [ و نباید افراد را به صرف الفاظ مشرک یا کافر دانست ]. مثلا از جالینوس نقل می کند که برخی خدایان یونانی در واقع انسان هایی بوده اند که بواسطه ی کارهای بزرگ و شایسته به مقام خدایی رسیده اند - مثلا دیونوسیوس، آسکلیپیوس و دیمیتر. که یکی بواسطه ی کاشت انگور و به دست آوردن شراب و دیگری به واسطه ی درمان و پزشکی و دیگری به واسطه کشاورزی و کشت دانه ها شایسته ی مقام خدایی شده اند. او معتقد است خدا در یونانی بیشتر معادل واژه ی فرشته در فرهنگ اسلامی است. همچنین او واژه ی رب در عبری را معادل الله در عربی می داند و اله در عبری را معادل رب در عربی - زیرا در عبری رب تنها به خدا گفته می شود برخلاف عربی و اله در عبری به خدا اختصاص ندارد. همچنین پدر و پسر در سنت مسیحی را نیز در همین شیوه تفسیر می کند. مثلا اقوالی از عهد عتیق می آورد مبنی بر اینکه عنوان پدر به خدا اطلاق شده است. خلاصه آنکه نباید گذاشت این الفاظ حجاب فهم شوند. در نهایت تذکر می دهد که [خواص] هندیان اصولا در قبال خدا از این الفاظ [تشبیهی] ابا دارند
در مرحله ی بعد به کیهان شناسی هنود می پردازد: نفس (پوروشا)، هیولای اولی (پراکریتی)، طبیعت، عناصر پنج گانه، امهات خمسه، و ... . حاصل آنکه در نهایت 25 عنصر در کیهان شمرده می شود
در بحث نفس به نفس داشتن همه ی موجودات اشاره می کند - و آن را قول افلاطون نیز می شمارد. آنگاه به وجود نفوس پنج گانه در هر فرد اشاره می کند: یکی برای خوردن، یکی برای حرکت و ... - [یادآور سه نفس مذکور افلاطون در تیمایوس ]. سپس از قول کسی مثال زمین گیر و کور را برای نفس و بدن به کار می برد. سپس به میل بدن به کمال اشاره میکند و در تمثیلی دیگر نفس را به رقاصی تشبیه می کند که این میل بدن را ارضا می کند. همچون بیینده که میل خود را در دیدن رقص رقاص تأمین می کند
در باب اینکه بدن فاعل است یا نفس به دو نظر اشاره می کند: 1) در سانکیا فاعل ماده است و نفس تنها ناظر است. در این راستا تمثیلی به کار می برد: فرض کنید مردی در میانه ی راه با عده ای همراه شود و با ایشان دوستی اختیار کند غافل از اینکه اینان راهزنند، بعد ناگهان عده ای برسند و این همه را همراه با آن مرد به سزای آن دزدی ها برسانند. این است وضع نفس و بدن. نفس تنها همراه تبدلات بدن است بی آنکه فاعل باشد و در عین اینکه فاعل نیست تاوان کارهای بدن را بر دوش می کشد؛ 2) در ویشنوپورانا: ماده کور است و برحسب طبیعت کار خود را تدبیر می کند و آن کسی که اراده ی حقیقی را دارا است ویشنو - خدا - است
سپس وارد تناسخ می شود و آن را از عقاید بنیادین و مشترک هنود می شمارد، همسطح توحید مسلمانان و تعطیلی شنبه برای یهودیان. از دلائلی که برای تناسخ نقل می کند این است: آدمی در ابتدا معرفت به ذات خود و معرفت به واقعیت ندارد. معرفت، نیازمند تجربه است. تجربه زمان می برد. در ادامه ی این سخن ادعایی می کند که بعدتر نه تنها به آن نمی پردازد بلکه خلاف آن را هم می گوید و آن اینکه تناسخ همواره از مادون به مافوق است به عبارت دیگر تناسخ همواره رو به کمال دارد. پایان این مسیر اتحاد عقل و عاقل و معقول است. آغاز مسیر انسان علمی ندارد و در واقع حقیقت را بواسطه ی هبوط در بدن فراموش کرده است. آن کس که در راه حقیقت گام بردارد و به مقام یگانگی برسد به قول واسودوا "خدا را دوست دارد و خدا هم او را دوست دارد". در پایان تذکر می دهد که مانی عقیده ی تناسخ و رهایی بعد از طی تناسخ های متعدد را از هنود گرفت و مخالف دیصنانیه بود که به معراج جسمانی قائلند
سپس اشاره ای به آراء هنود در مورد جهنم و انواع آن می کند و در کنار آن به عقاید یونانیان - در مورد تارتاروس - هم اشاره ای می کند. این فصل از حیث اشاره به اموری که انجامشان آدمی را گرفتار این یا آن جهنم می کنند جالب است مثلا ساختن تیر و کمان یا شمشیر و کارد، برداشتن عسل زنبور عسل، قطع کردن درختان، ساختن دام و تله و اموری از این قبیل . ابوریحان البته به تفاوت آراء در مورد مجرد یا مادی بودن بهشت و جهنم و همچنین اختلاف تفاسیر در مورد نسبت بهشت و جهنم با تناسخ اشاره می کند. مثلا عده ای به فاصله ای میان تناسخ ها قائلند که نفس بدون بدن عذاب می کشد یا لذت می برد؛ برخی بهشت و جهنم را جدای از چرخه ی تناسخ نمی دانند. در نهایت در تفسیر تارتاروس یونانیان و نقل هایی که از سقراط می آورد، به این اشاره می کند که هر ملتی امر ترسناک خود را در جهنم به تصویر می کشند و یونانیان چون دائم با طوفان دست و پنجه نرم می کرده اند، تارتاروس را پایان مسیر رودخانه ها و محل طوفان های هولناک تصور کرده اند
در بخش آخر که به رهایی و خلاصی از نظر هندیان می پردازد بر این مطلب تأکید می کند که مهمترین عامل گرفتاری از نظر هندیان جهل است و تنها درمان دانایی. پیش از این گفتیم که آدمی در ابتدا دچار فراموشی است و باید کم کم معرفت کسب کند تا به معرفت خود برسد. نکته ی مهم اهمیت حواس و معرفت ظاهری است. علت اینکه ادراک لذت بخش است این است که خلاص بشری در گرو آن است. آدمی با این حواس است که گذرا بودن امور فانی را در می یابد و بدون حواس امکان رسیدن به مرتبه های والاتر نیست. از همین رو کسی که راه را بر معرفت حسی می بندند به لاک پشتی تشبیه شده که دست و پای و سر خود را به درون لاک خود کشیده است. این فرد گرچه دیگر در بند عالم ماده نیست ولی در عین حال هرگز به رهایی و خلاصی و اتحاد نیز نخواهد رسید
مراحل معرفت اینگونه است: حس ( معطوف به امر حاضر )، قلب یا فکرت ( اندیشه کننده در امر حاضر در عین حاضر کردن گذشته )، طبیعت ( تلاش برای طرح های آینده )، و در نهایت عقل ( رسیدن به ادراک امور در ساحت لازمانی ). علم سه گونه به دست می آید: از بدو تولد ( [ مثل تکلم عیسی در گهواره ] )، به گونه ی شهودی در حین زندگی، به طور اکتسابی همچون همه ی مردم. باید دانست که انسان برای علم آفریده شده است و نه عمل. تن آدمی را به عمل می کشاند و از علم دور می کند
در تمثیلی کسی که دلش را به خدا سپرده باشد: همچون شعله ای در چراغدانی شمرده می شود که باد را بر آن تأثری نیست و لرزشی را در آن موجب نمی شود [ برای من یادآور تمثیل نور خدا به مشکات و زجاجه و ... در قرآن بود ]
سه راه خلاص شدن: 1) قبض حواس از بیرون به درون - دوری از شهوت و غضب، و غلبه دادن عقل ، 2) راه عقلی ( در یافتن تغیر و بی ثباتی موجودات )، 3) خداوند انسان را شایسته ی خلاصی کند و در بدنی قرار دهد که رهایی ممکن باشد. ابوریحان این سه راه را در یک ترتیب قرار می دهد به این صورت که راه سوم مقدمه ی دو راه دیگر و راه اول مقدمه ی راه دوم باشد. البته می گوید برخی راه چهارمی را هم مطرح کرده اند که از سنخ خرافات است و با کیمیا نسبتی دارد
در اینجا اشاراتی به مباحث ابوریحان می کنم و پیشاپیش از طولانی بودنشان عذر می خواهم. به نظرم این کتاب کتابی نیست که خوانده شود و برای همین این اشارات چه بسا ضروری باشد:
در همان آغاز بر عقاید خرافی و نادرست افراد زمان خود در مورد هند تأکید می کند و این کتاب را کتابی برای معرفی می شمارد و نه بحث و جدل بر سر درستی و غلطی. آزادگی ابوریحان در کتابش هویدا است و حتی ابائی ندارد که برای تأیید حرف خود از انجیل تقل قول بیاورد یا از کتب عهد عتیق
ابوریحان به ابهام های زبان سانسکریت - و در کنار آن عربی - حمله می کند و معتقد است این ابهام ها فهم مطالب را دشوار کرده است و این مشکلی است که خود در فهم کتب هندی با آن روبرو بوده است. از طرف دیگر بدین مطلب اشاره می کند که هندیان به منظوم کردن افکارشان شوق فراوان دارند و همین بر ابهام بیش از پیش می افزاید
به خصومت میان مسلمانان و هنود تأکید می کند مثلا به نجس دانستن مسلمانان نزد آنها اشاره می کند و می گوید انان به بچه هایشان مسلمانان را به عنوان شیاطین معرفی می کنند. در ادامه جدای از دلایل اعتقادی، به ریشه های تاریخی این امر هم اشاره می کند: حمله ی قاسم بن منبه - و بعدها سبکتکین و ... - و اجبار بر سر تغییر دین. عاملی که باعث شد مراکز علوم هندی به مکان های دورتر از جهان اسلامی کوچ کند. و این خود از دلائلی است که مسلمانان بسیار اندک از هندیان و آرائشان مطلعند. عامل دیگری که برای این عدم اطلاع می شمرد امساک هنود از آموختن علومشان و بخل ایشان است. زیرا آنها علم را منحصر به خود و سرزمین خو�� می دانند. خلاصه آنکه در صیانت از علوم خود تلاش فراوان دارند
در بخش مربوط به خدا ابوریحان کتاب ودا را در نظر هنود کتابی منزل می داند و گویی واسطه هایی مانند نبی را مطرح می سازد. اوصاف عمومی خ��ا که از قول هندیان مطرح می کند همان تصورات اسلامی است مگر در جاهایی که وحدت وجود در آن پررنگ تر است
در باب فاعلیت به نظرات متعددی اشاره می کند: مثلا اینکه برخی فاعلیت را منحصر در خدا می داند - [نوعی نظریه کسب هندی] - ، برخی دیگر فعالیت را به نفس نسبت می دهند و برخی دیگر به ماده. برخی دیگر نیز فاعل و قاهر را زمان می شمارند - [ نوعی آیین زروانی هندی؛ همچنین یادآور اینکه در اسطوره های یونانی خرونوس (زمان) همراه با آنانکه (ضرورت) تخم اولیه جهان را که پدیدآورنده ی آسمان و زمین بود در بر داشتند ( چیزی که در آموزه های اورفه ای هم دیده می شود ) ]. خود ابوریحان در این بحث - که شاید تنها جایی باشد که خود نظر خود را هم می گوید - به دو ساحت قائل است: ماده و زیرماده. او فاعل را ماده می داند و زیر ماده را معد
او بر دو مرتبه بودن عقاید هندیان، مثل باقی آیین ها، تأکید دارد: عقاید خواص و عقاید عوام. عقاید عوام اغلب خرافات است و شایسته ی توجه نیست. اما عقاید خواص اموری است که در پس ظاهر ساده ی خود نکاتی معقول دارد و باید آنها را تأویل کرد. او این پنهان کاری را برای ممانعت از ورود غیر اهل علم به ساحت علم می داند
او معتقد است یونانیان قبل از حکمای سبعه - سولون، تالس، و ... - و قبل از فلاسفه در قول به وحدت وجود همرأی هنود بوده اند. او همچنین به گونه ای مبهم به قول به مراتب نزد برخی از فلاسفه ی قدیم یونانی اشاره می کند به این معنا که آدم و سنگ اساسا از سنخ واحدند و تنها اختلاف در مراتب است. او قول به کمون و قول به قوه و فعل را نزد برخی فلاسفه بدین مطلب مرتبط می داند
ابوریحان عنوان "تصوف" در جهان اسلام را نه از پشم (صوف ) و ... ، بلکه از سوفیای یونانی می داند
او در بحث به تفاوت معنای واژه ی خدا در یونانی - [تئوس] - و الله در عربی و رب در عبری و پدر و پسر در مسیحیت می پردازد. او معتقد است نباید گمان کرد این الفاظ معنای یکسانی دارند زیرا در هر زبان و فرهنگ دلالات واژه ی خدا مختلف است [ و نباید افراد را به صرف الفاظ مشرک یا کافر دانست ]. مثلا از جالینوس نقل می کند که برخی خدایان یونانی در واقع انسان هایی بوده اند که بواسطه ی کارهای بزرگ و شایسته به مقام خدایی رسیده اند - مثلا دیونوسیوس، آسکلیپیوس و دیمیتر. که یکی بواسطه ی کاشت انگور و به دست آوردن شراب و دیگری به واسطه ی درمان و پزشکی و دیگری به واسطه کشاورزی و کشت دانه ها شایسته ی مقام خدایی شده اند. او معتقد است خدا در یونانی بیشتر معادل واژه ی فرشته در فرهنگ اسلامی است. همچنین او واژه ی رب در عبری را معادل الله در عربی می داند و اله در عبری را معادل رب در عربی - زیرا در عبری رب تنها به خدا گفته می شود برخلاف عربی و اله در عبری به خدا اختصاص ندارد. همچنین پدر و پسر در سنت مسیحی را نیز در همین شیوه تفسیر می کند. مثلا اقوالی از عهد عتیق می آورد مبنی بر اینکه عنوان پدر به خدا اطلاق شده است. خلاصه آنکه نباید گذاشت این الفاظ حجاب فهم شوند. در نهایت تذکر می دهد که [خواص] هندیان اصولا در قبال خدا از این الفاظ [تشبیهی] ابا دارند
در مرحله ی بعد به کیهان شناسی هنود می پردازد: نفس (پوروشا)، هیولای اولی (پراکریتی)، طبیعت، عناصر پنج گانه، امهات خمسه، و ... . حاصل آنکه در نهایت 25 عنصر در کیهان شمرده می شود
در بحث نفس به نفس داشتن همه ی موجودات اشاره می کند - و آن را قول افلاطون نیز می شمارد. آنگاه به وجود نفوس پنج گانه در هر فرد اشاره می کند: یکی برای خوردن، یکی برای حرکت و ... - [یادآور سه نفس مذکور افلاطون در تیمایوس ]. سپس از قول کسی مثال زمین گیر و کور را برای نفس و بدن به کار می برد. سپس به میل بدن به کمال اشاره میکند و در تمثیلی دیگر نفس را به رقاصی تشبیه می کند که این میل بدن را ارضا می کند. همچون بیینده که میل خود را در دیدن رقص رقاص تأمین می کند
در باب اینکه بدن فاعل است یا نفس به دو نظر اشاره می کند: 1) در سانکیا فاعل ماده است و نفس تنها ناظر است. در این راستا تمثیلی به کار می برد: فرض کنید مردی در میانه ی راه با عده ای همراه شود و با ایشان دوستی اختیار کند غافل از اینکه اینان راهزنند، بعد ناگهان عده ای برسند و این همه را همراه با آن مرد به سزای آن دزدی ها برسانند. این است وضع نفس و بدن. نفس تنها همراه تبدلات بدن است بی آنکه فاعل باشد و در عین اینکه فاعل نیست تاوان کارهای بدن را بر دوش می کشد؛ 2) در ویشنوپورانا: ماده کور است و برحسب طبیعت کار خود را تدبیر می کند و آن کسی که اراده ی حقیقی را دارا است ویشنو - خدا - است
سپس وارد تناسخ می شود و آن را از عقاید بنیادین و مشترک هنود می شمارد، همسطح توحید مسلمانان و تعطیلی شنبه برای یهودیان. از دلائلی که برای تناسخ نقل می کند این است: آدمی در ابتدا معرفت به ذات خود و معرفت به واقعیت ندارد. معرفت، نیازمند تجربه است. تجربه زمان می برد. در ادامه ی این سخن ادعایی می کند که بعدتر نه تنها به آن نمی پردازد بلکه خلاف آن را هم می گوید و آن اینکه تناسخ همواره از مادون به مافوق است به عبارت دیگر تناسخ همواره رو به کمال دارد. پایان این مسیر اتحاد عقل و عاقل و معقول است. آغاز مسیر انسان علمی ندارد و در واقع حقیقت را بواسطه ی هبوط در بدن فراموش کرده است. آن کس که در راه حقیقت گام بردارد و به مقام یگانگی برسد به قول واسودوا "خدا را دوست دارد و خدا هم او را دوست دارد". در پایان تذکر می دهد که مانی عقیده ی تناسخ و رهایی بعد از طی تناسخ های متعدد را از هنود گرفت و مخالف دیصنانیه بود که به معراج جسمانی قائلند
سپس اشاره ای به آراء هنود در مورد جهنم و انواع آن می کند و در کنار آن به عقاید یونانیان - در مورد تارتاروس - هم اشاره ای می کند. این فصل از حیث اشاره به اموری که انجامشان آدمی را گرفتار این یا آن جهنم می کنند جالب است مثلا ساختن تیر و کمان یا شمشیر و کارد، برداشتن عسل زنبور عسل، قطع کردن درختان، ساختن دام و تله و اموری از این قبیل . ابوریحان البته به تفاوت آراء در مورد مجرد یا مادی بودن بهشت و جهنم و همچنین اختلاف تفاسیر در مورد نسبت بهشت و جهنم با تناسخ اشاره می کند. مثلا عده ای به فاصله ای میان تناسخ ها قائلند که نفس بدون بدن عذاب می کشد یا لذت می برد؛ برخی بهشت و جهنم را جدای از چرخه ی تناسخ نمی دانند. در نهایت در تفسیر تارتاروس یونانیان و نقل هایی که از سقراط می آورد، به این اشاره می کند که هر ملتی امر ترسناک خود را در جهنم به تصویر می کشند و یونانیان چون دائم با طوفان دست و پنجه نرم می کرده اند، تارتاروس را پایان مسیر رودخانه ها و محل طوفان های هولناک تصور کرده اند
در بخش آخر که به رهایی و خلاصی از نظر هندیان می پردازد بر این مطلب تأکید می کند که مهمترین عامل گرفتاری از نظر هندیان جهل است و تنها درمان دانایی. پیش از این گفتیم که آدمی در ابتدا دچار فراموشی است و باید کم کم معرفت کسب کند تا به معرفت خود برسد. نکته ی مهم اهمیت حواس و معرفت ظاهری است. علت اینکه ادراک لذت بخش است این است که خلاص بشری در گرو آن است. آدمی با این حواس است که گذرا بودن امور فانی را در می یابد و بدون حواس امکان رسیدن به مرتبه های والاتر نیست. از همین رو کسی که راه را بر معرفت حسی می بندند به لاک پشتی تشبیه شده که دست و پای و سر خود را به درون لاک خود کشیده است. این فرد گرچه دیگر در بند عالم ماده نیست ولی در عین حال هرگز به رهایی و خلاصی و اتحاد نیز نخواهد رسید
مراحل معرفت اینگونه است: حس ( معطوف به امر حاضر )، قلب یا فکرت ( اندیشه کننده در امر حاضر در عین حاضر کردن گذشته )، طبیعت ( تلاش برای طرح های آینده )، و در نهایت عقل ( رسیدن به ادراک امور در ساحت لازمانی ). علم سه گونه به دست می آید: از بدو تولد ( [ مثل تکلم عیسی در گهواره ] )، به گونه ی شهودی در حین زندگی، به طور اکتسابی همچون همه ی مردم. باید دانست که انسان برای علم آفریده شده است و نه عمل. تن آدمی را به عمل می کشاند و از علم دور می کند
در تمثیلی کسی که دلش را به خدا سپرده باشد: همچون شعله ای در چراغدانی شمرده می شود که باد را بر آن تأثری نیست و لرزشی را در آن موجب نمی شود [ برای من یادآور تمثیل نور خدا به مشکات و زجاجه و ... در قرآن بود ]
سه راه خلاص شدن: 1) قبض حواس از بیرون به درون - دوری از شهوت و غضب، و غلبه دادن عقل ، 2) راه عقلی ( در یافتن تغیر و بی ثباتی موجودات )، 3) خداوند انسان را شایسته ی خلاصی کند و در بدنی قرار دهد که رهایی ممکن باشد. ابوریحان این سه راه را در یک ترتیب قرار می دهد به این صورت که راه سوم مقدمه ی دو راه دیگر و راه اول مقدمه ی راه دوم باشد. البته می گوید برخی راه چهارمی را هم مطرح کرده اند که از سنخ خرافات است و با کیمیا نسبتی دارد
October 1, 2019
সুলতান মাহমুদের ভারত আক্রমণের সমসাময়িক সময়ে (১০০০-১০২৭ সাল) আল বেরুনী ভারতে এসেছিলেন। শিখেছিলেন সংস্কৃত। তিনি লক্ষ করেছিলেন তখন দু' ধরনের সংস্কৃত ভাষা প্রচলিত ছিল। একটি অভিজাতদের, অপরটি সাধারণ লোকের। তিনি নিশ্চয়ই অভিজাতদের সংস্কৃত শিখেছিলেন। সংস্কৃত শিখে আরবিতে লিখেছেন ভারতবিষয়ক বিখ্যাত গ্রন্থ ' তাহকিক-ই হিন্দ' তথা ভারততত্ত্ব।
আল বেরুনীর 'ভারততত্ত্ব'কে দুইটি দৃষ্টিকোণ থেকে দেখা যায়। প্রথমটি হলো হাজার বছর আগের এক মুসলিম মনীষীর বিজাতীয় দেশ,ধর্ম,সংস্কৃতি এবং তাদের জ্ঞানচর্চা নিয়ে জানার আগ্রহ বিবেচনা করা। অন্যদিকে, তিনি ভারতের হিন্দুদের রীতিনীতিকে শ্রদ্ধার চোখে দেখেনি। বারবার নিজ ধর্মের সাথে, গ্রিক দর্শনের, জ্ঞানের চর্চার বিষয়ের সাথে ভারতীয়দের তুলনা করেছেন। অসন্তোষ প্রকাশ করেছেন ঠেস দেওয়া ভঙিতে।
হাজার বছর আগের ভারতীয় হিন্দুদের জ্ঞানের বিভিন্ন শাখার চর্চা কিংবা ধর্মচর্চার বিষয়ে আল বেরুনীর আলোচনা আমার চিত্তাকর্ষক মনে হয়নি। বিষয়বস্তুর কাঠিন্যের সাথে যুক্ত হয়েছিল অনুবাদের প্রাঞ্জলহীনতা।
আল বেরুনী জাতপাতের কঠোরতার কথা উল্লেখ করেছেন। তৎকালীন আইন ও প্রথা উচ্চবর্গের হিন্দুদের অতিরিক্ত সুযোগ দিত বল���ও মত আল বেরুনীর।
জ্ঞানচর্চা কিংবা ধর্মীয় মতাদর্শ নয়, আল বেরুনীর ভারতঅন্বেষার গুরুত্বপূর্ণ অধ্যায় হলো ভারতীয়দের রীতিনীতি, ভাবনা, লোকাচার সম্পর্কে আল বেরুনীর পর্যবেক্ষণ।
আল বেরুনীর 'ভারততত্ত্ব'কে দুইটি দৃষ্টিকোণ থেকে দেখা যায়। প্রথমটি হলো হাজার বছর আগের এক মুসলিম মনীষীর বিজাতীয় দেশ,ধর্ম,সংস্কৃতি এবং তাদের জ্ঞানচর্চা নিয়ে জানার আগ্রহ বিবেচনা করা। অন্যদিকে, তিনি ভারতের হিন্দুদের রীতিনীতিকে শ্রদ্ধার চোখে দেখেনি। বারবার নিজ ধর্মের সাথে, গ্রিক দর্শনের, জ্ঞানের চর্চার বিষয়ের সাথে ভারতীয়দের তুলনা করেছেন। অসন্তোষ প্রকাশ করেছেন ঠেস দেওয়া ভঙিতে।
হাজার বছর আগের ভারতীয় হিন্দুদের জ্ঞানের বিভিন্ন শাখার চর্চা কিংবা ধর্মচর্চার বিষয়ে আল বেরুনীর আলোচনা আমার চিত্তাকর্ষক মনে হয়নি। বিষয়বস্তুর কাঠিন্যের সাথে যুক্ত হয়েছিল অনুবাদের প্রাঞ্জলহীনতা।
আল বেরুনী জাতপাতের কঠোরতার কথা উল্লেখ করেছেন। তৎকালীন আইন ও প্রথা উচ্চবর্গের হিন্দুদের অতিরিক্ত সুযোগ দিত বল���ও মত আল বেরুনীর।
জ্ঞানচর্চা কিংবা ধর্মীয় মতাদর্শ নয়, আল বেরুনীর ভারতঅন্বেষার গুরুত্বপূর্ণ অধ্যায় হলো ভারতীয়দের রীতিনীতি, ভাবনা, লোকাচার সম্পর্কে আল বেরুনীর পর্যবেক্ষণ।
June 22, 2016
عدا عن الاستغراق في الحسابات الفلكية والذي ��رجع لتخصص الكاتب والحاجة لبعض الجهد للوصول لمعنى المسميات والمصطلحات المعربة من قبل الكاتب كـ همننت وهي الهملايا وگنگ وهو نهر الجانج المقدس و گنگا وهي النار اللمقدسة لدى الهندوس وبعض أسماء الآلهة والملائكة والشياطين وبعض الطقوس، الكتاب ثري وممتع وعميق في ما يخص أحوال الهند قبل مايقارب الألف عام وما سبق ذلك.
February 10, 2016
There is a tendency for those of us in the sciences to lament not living in an earlier age when there were so many fundamental things waiting to be discovered. We fantasize being a Newton uncovering the mechanics of the universe in a few simple equations, inspired by a falling apple.
But what if Newton had been born even earlier? This work suggests that it may not be better. From the thinking exhibited in this book, it is clear that Al Beruni had the mind of a great mathematician and physicist, but it is also clear he lacked earlier work to build on and create breakthroughs. Thus, he engages, for example, in complex trigonometric calculations to estimate the distance from the summit of the mythological Mount Meru to the horizon and using these calculations to show that the earth must be a sphere if the writings of Hindu scholars are correct. It's a splendidly mathematical approach to an absurd speculation, but it carries the mark of genius, which Al Beruni surely was.
Alberuni's India, claimed to be his masterpiece, is a dispassionate, and for the most part, non-judgmental exploration of Indian culture in the 11th century. There is a great deal of minutia about astrology, units of measure, and calculations of time, but these are interspersed with observations of Hindu philosophy and culture that are predictive of current scholarship.
This edition is an abridgment of a complete English translation that can be found online, but an examination of the full work indicates that the excisions by the editor are not overly zealous. Beyond its cultural and historical interest, Alberuni's India allows one to experience an exquisite mind operating in the obscure milieu of the Central Asian renaissance, with its strange blend of Islamic religiosity, Greek philosophy, and Indian proto-science.
But what if Newton had been born even earlier? This work suggests that it may not be better. From the thinking exhibited in this book, it is clear that Al Beruni had the mind of a great mathematician and physicist, but it is also clear he lacked earlier work to build on and create breakthroughs. Thus, he engages, for example, in complex trigonometric calculations to estimate the distance from the summit of the mythological Mount Meru to the horizon and using these calculations to show that the earth must be a sphere if the writings of Hindu scholars are correct. It's a splendidly mathematical approach to an absurd speculation, but it carries the mark of genius, which Al Beruni surely was.
Alberuni's India, claimed to be his masterpiece, is a dispassionate, and for the most part, non-judgmental exploration of Indian culture in the 11th century. There is a great deal of minutia about astrology, units of measure, and calculations of time, but these are interspersed with observations of Hindu philosophy and culture that are predictive of current scholarship.
This edition is an abridgment of a complete English translation that can be found online, but an examination of the full work indicates that the excisions by the editor are not overly zealous. Beyond its cultural and historical interest, Alberuni's India allows one to experience an exquisite mind operating in the obscure milieu of the Central Asian renaissance, with its strange blend of Islamic religiosity, Greek philosophy, and Indian proto-science.
November 25, 2018
ابوریحان دو کتاب مهم در زمینه شناخت اقوام و ادیان غیرمسلمان داره. یکی آثار الباقیه که محور اصلیش گاهشماری و تقویم اعیاد و مناسبتها نزد اقوام مختلفه. دومی هم همین کتاب ماللهنده که یک معرفی عالی از عقاید و معارف هندیان زمانه خودشه.
آقای داناسرشت کتاب اول رو کامل ترجمه کرده که نسبتا ترجمه خوبیه.
از کتاب دوم هم چند فصل اولش رو ترجمه کرده که تحت عنوان قسمت فلسفه ماللهند منتشر کرده. ماللهند قسمت قسمت نیست که مثلا یک قسمتش متعلق به فلسفه باشه. مترجم به هر دلیلی از چند فصل اول فراتر نرفته و همون رو چاپ کرده و این اسم رو روش گذاشته.
مترجم دیگه ای هم به نام منوچهر صدوقی سها حدود نصف کتاب رو به فارسی ترجمه کرده و کار رو ناتموم گذاشته. البته ترجمه ایشون خیلی سخت فهمیده میشه.
در کل کتاب ماللهند در مطالعات هندشناسی فوق العاده اثر مهمیه و امیدوارم یک مترجم خوب و باحوصله پیدا بشه و این کتاب رو کامل به فارسی برگردونه.
آقای داناسرشت کتاب اول رو کامل ترجمه کرده که نسبتا ترجمه خوبیه.
از کتاب دوم هم چند فصل اولش رو ترجمه کرده که تحت عنوان قسمت فلسفه ماللهند منتشر کرده. ماللهند قسمت قسمت نیست که مثلا یک قسمتش متعلق به فلسفه باشه. مترجم به هر دلیلی از چند فصل اول فراتر نرفته و همون رو چاپ کرده و این اسم رو روش گذاشته.
مترجم دیگه ای هم به نام منوچهر صدوقی سها حدود نصف کتاب رو به فارسی ترجمه کرده و کار رو ناتموم گذاشته. البته ترجمه ایشون خیلی سخت فهمیده میشه.
در کل کتاب ماللهند در مطالعات هندشناسی فوق العاده اثر مهمیه و امیدوارم یک مترجم خوب و باحوصله پیدا بشه و این کتاب رو کامل به فارسی برگردونه.
May 17, 2023
Word of Caution - Alberuni wrote this book originally in Arabic based on what he understood about India. He claims that not all that is in Sanskrit scriptures can be translated into Arabic, because it is just not possible owing to the limitation of the compass of Arabic. Then, the above book is translated by German from Arabic to German to English. Only German being their language of comfort. So one must only guess what interpretational errors might have crept in. Nonetheless, one cannot thank Dr. Edward Schau enough for bringing this book to the English-speaking world.
OK, so Alberuni spent almost 13 years traveling in India ( mostly North India) and was sponsored by the King of Ghazni ( probably Mohammad) to write an account of his findings about India. Time and time again he claims to be a chronicler and promises to refrain from passing judgment, however, he can't resist passing judgments, (obviously negative). Motives for such would be predominantly appeasement of his Islamic patron.
Now he seems to have written this chronicle with 2 'going-in' positions -
1. That India and its values, science, and maths can't be superior to those known to him in the Arabic world.
2. And whatever India has, the Greek also already has, insinuating that India has taken them from Greek.
Should he fail in any of the above 2 objectives, that would put India in a more civilized and ancient light than his culture. ( Ahem, Karen Armstrong fans, are you listening:-p).
In obeying the above 2, he has made 3 detrimental errors -
1. Highlighted and beefed up the anomalies. Confused the metaphors of our spiritual text for reality and ceased to take efforts to double-click on the metaphors, to seek the metaphysical meaning and physical interpretation. Of course to achieve this gain, one must primarily have faith, which Alberuni wasn't permitted to have.
2. Totally ignore the things that weren't advanced in his civilization eg:- He has no mention of the advance Music systems, music theory, medicine theory and systems, Yoga systems and theory, cooking systems and theory, architecture of temples and forts, clothing and dressing, drama, theater and acting, Kamasutra, the 2 world famous libraries to name the few.
As a chronicler, professing repeatedly an unbiased approach, the above 2 fallacies are unpardonable and also run a risk of discrediting the writing.
3. Overly generalizing hearsay to apply to entire country. Here I have only to say, 'Whatever you claim to be true about India, the exact opposite is also equally true'.
OK, so is everything bad about Alberuni, no not at all. He has spent quite a significant amount of energy to understand the astronomy and astrology systems of India, mathematics and numeral systems of india. These topics were his area of expertise. So these chapters were really rewarding. He has also written about rituals, fasting, festivals,marriage and generally observed customs etc. These sections of the 10the century India are fun to read for a 21st century Indian and to realize that not much has changed drastically.
Also in defence of Alberuni, one has to understand that owing to his Islamic background and that his patron had razed, vandalized and looted India under the pretext of Islam, he wasn't welcome in the Intellectual circles. This Alberuni has at one point neutrally acknowledged and mostly has disparaged , terming Indians as haughty. This however had the effect of Alberuni not getting an Intellectual summary of the spiritual scriptures.
So I urge a non Indian to read this treatise knowing the above-mentioned limitations. With this I rest my argument...
OK, so Alberuni spent almost 13 years traveling in India ( mostly North India) and was sponsored by the King of Ghazni ( probably Mohammad) to write an account of his findings about India. Time and time again he claims to be a chronicler and promises to refrain from passing judgment, however, he can't resist passing judgments, (obviously negative). Motives for such would be predominantly appeasement of his Islamic patron.
Now he seems to have written this chronicle with 2 'going-in' positions -
1. That India and its values, science, and maths can't be superior to those known to him in the Arabic world.
2. And whatever India has, the Greek also already has, insinuating that India has taken them from Greek.
Should he fail in any of the above 2 objectives, that would put India in a more civilized and ancient light than his culture. ( Ahem, Karen Armstrong fans, are you listening:-p).
In obeying the above 2, he has made 3 detrimental errors -
1. Highlighted and beefed up the anomalies. Confused the metaphors of our spiritual text for reality and ceased to take efforts to double-click on the metaphors, to seek the metaphysical meaning and physical interpretation. Of course to achieve this gain, one must primarily have faith, which Alberuni wasn't permitted to have.
2. Totally ignore the things that weren't advanced in his civilization eg:- He has no mention of the advance Music systems, music theory, medicine theory and systems, Yoga systems and theory, cooking systems and theory, architecture of temples and forts, clothing and dressing, drama, theater and acting, Kamasutra, the 2 world famous libraries to name the few.
As a chronicler, professing repeatedly an unbiased approach, the above 2 fallacies are unpardonable and also run a risk of discrediting the writing.
3. Overly generalizing hearsay to apply to entire country. Here I have only to say, 'Whatever you claim to be true about India, the exact opposite is also equally true'.
OK, so is everything bad about Alberuni, no not at all. He has spent quite a significant amount of energy to understand the astronomy and astrology systems of India, mathematics and numeral systems of india. These topics were his area of expertise. So these chapters were really rewarding. He has also written about rituals, fasting, festivals,marriage and generally observed customs etc. These sections of the 10the century India are fun to read for a 21st century Indian and to realize that not much has changed drastically.
Also in defence of Alberuni, one has to understand that owing to his Islamic background and that his patron had razed, vandalized and looted India under the pretext of Islam, he wasn't welcome in the Intellectual circles. This Alberuni has at one point neutrally acknowledged and mostly has disparaged , terming Indians as haughty. This however had the effect of Alberuni not getting an Intellectual summary of the spiritual scriptures.
So I urge a non Indian to read this treatise knowing the above-mentioned limitations. With this I rest my argument...
March 28, 2017
In writing a review of this book, one runs into difficulties right from the first line... while various sources on the Internet as well as our history tell us he travelled extensively in India, the preface insists that while he must have been to India, it is possible that he was a hostage on at least some of those occasions. This does seem logical, since Alberuni's first contact with Mahmud of Ghazni was in 1017, when Mahmud took Alberuni's native land. Alberuni was one of the hostages that were taken on this raid. This is further borne by the fact of Firdausi's treatment at the hands of the Sultan. Whether he went to India on his own or as a hostage, the fact remains that his chronicles and his books provide a valuable window into India and its history
I have read the full version which is in 2 volumes. The book covers Religion, Philosophy, Literature, Geography, Astronomy, Manners and Customs,Festivals, and Astrology in 80 chapters. Frankly, this book is not light reading, but if you approach it with an attitude of understanding India vis-a-vis the ancient and medieval worlds, this is an ideal book. We learn history and traditions from our family and our schools- this provides us a point-of-view from our own eyes, so to speak. Books like this one provide us a view of India from a different perspective, and is thus enlightening. A look at the heading on the first page will explain my point: "An Accurate Description Of All Categories Of Hindu Thought- As Well Those Which Are Admissible As Those Which Must By Rejected" Composed By AbuAlRaihan Muhammad Ibn Ahmad Alberuni
If you approach this book as a normal history text, then you are doomed to boredom. If you pick and choose what you read, after first skimming through the book, then you can really enjoy it. Read the Foreword, Preface, the first few chapters in one sitting - it will be difficult to connect the pieces if you read it piecemeal. That part of the book deals with the overall approach of the book, Alberuni's history and early life, the politics that lead to this whole matter. On my first reading, I read it through and through - and got bored. On the next reading, when I chose what I wanted to read - festivals, eating habits, religion, yugas, geography etc - I really enjoyed it.
Read More : https://reflectionsvvk.blogspot.in/20...
I have read the full version which is in 2 volumes. The book covers Religion, Philosophy, Literature, Geography, Astronomy, Manners and Customs,Festivals, and Astrology in 80 chapters. Frankly, this book is not light reading, but if you approach it with an attitude of understanding India vis-a-vis the ancient and medieval worlds, this is an ideal book. We learn history and traditions from our family and our schools- this provides us a point-of-view from our own eyes, so to speak. Books like this one provide us a view of India from a different perspective, and is thus enlightening. A look at the heading on the first page will explain my point: "An Accurate Description Of All Categories Of Hindu Thought- As Well Those Which Are Admissible As Those Which Must By Rejected" Composed By AbuAlRaihan Muhammad Ibn Ahmad Alberuni
If you approach this book as a normal history text, then you are doomed to boredom. If you pick and choose what you read, after first skimming through the book, then you can really enjoy it. Read the Foreword, Preface, the first few chapters in one sitting - it will be difficult to connect the pieces if you read it piecemeal. That part of the book deals with the overall approach of the book, Alberuni's history and early life, the politics that lead to this whole matter. On my first reading, I read it through and through - and got bored. On the next reading, when I chose what I wanted to read - festivals, eating habits, religion, yugas, geography etc - I really enjoyed it.
Read More : https://reflectionsvvk.blogspot.in/20...
July 21, 2024
Dig this. To Alberuni the Hindus were outstanding philosophers, respectable mathematicians and astronomers, though he unpretentiously (and very foolishly) believes himself to be superior to them, and scorns to be put on a level with them. He does not hide whatever he considers wrong and unreasonable with them, but he accordingly appreciates their mental achievements, takes the greatest pains to suit them to himself, even such as could not be of any use to him or to his readers, e.g. Sanskrit metrics; and whenever he hits upon something that is principled and outstanding both in science and in practical life, he never fails to lay it before his readers with warm-hearted words of approbation. Speaking of the edifice of the ponds at holy bathing-places, he says: “In this they have attained a very extraordinary degree of art, so that our people (the Muslims), when they see them, wonder at them, and are unable to describe them, much less to construct anything like them”… Read this book. You’ll be able to deconstruct.
June 22, 2022
This man was as truthful as one could be during his times . And the book is fabulous ! An essential reading for anyone interested in India to see how honesty works in writing history (if you can smile at an occasional chest thumping on his part . After all , a man of his accomplishments deserves that indulgence 😊 )
October 27, 2017
A work of great power-- al-Biruni spends close to a decade in India trying to master Sanskrit and studying the culture, religion and science of the country.
January 8, 2020
کتابی است نوشتهٔ ابوریحان بیرونی، دربارهٔ گذشته و فرهنگ هند. اهمیت کتاب ماللهند در معتبر و مستند بودن اطلاعات آن است، و امروز که هزار سال از نگارش آن میگذرد هنوز به عنوان مرجعی معتبر شناخته میشود. بیرونی این کتاب را پس از سفری که همراه لشکر سلطان محمود به هند کرد نوشت. این کتاب را منوچهر صدوقی به فارسی ترجمه کردهاست. بیرونی مدت زیادی از عمر خویش را، البته به صورت متناوب در هند به سر برد. او در این مدت طولانی به مطالعه و بررسی در تاریخ، عقاید، رسوم و فلسفه مردم هند پرداخت.
گفته میشود که علمای هند در آغاز آشنایی با ابوریحان، به دیده شک در او مینگریستند و از مجالست و مصاحبت با او طفره میرفتند و حتی او را از نظر علمی در حد مباحثه نمیدانستند، اما چندی نگذشت که بیرونی توانست اعتماد دانشمندان هندی را جلب کرده و با دعوت از آنان و ترتیب دادن جلسات متعدد توانست شمهای از تمدن اسلامی ایران را به ایشان نشان داده و در مقابل مطالعات عمیقی در رسوم و پیشینه آنان داشته باشد.
گفته میشود که علمای هند در آغاز آشنایی با ابوریحان، به دیده شک در او مینگریستند و از مجالست و مصاحبت با او طفره میرفتند و حتی او را از نظر علمی در حد مباحثه نمیدانستند، اما چندی نگذشت که بیرونی توانست اعتماد دانشمندان هندی را جلب کرده و با دعوت از آنان و ترتیب دادن جلسات متعدد توانست شمهای از تمدن اسلامی ایران را به ایشان نشان داده و در مقابل مطالعات عمیقی در رسوم و پیشینه آنان داشته باشد.
April 18, 2020
মূল নামটা অনেক টা এই রকম, "কিতাব ফি তাহকিকে মালইল হিন্দে মিন মাকালাতুন মুকবুলাতুন ফিল-আকলিয়েও মারজুলাতুন"
আর ইংরেজি নাম টা এটাঃ
"Taḥqīq mā li-l-hind min maqūlah maqbūlah fī al-ʿaql aw mardhūlah"
ইংরেজিতে অর্থ এই করম বলা যায়
Verifying All That the Indians Recount, the Reasonable and the Unreasonable
যার বাংলা করলে এটা আসে
"ভারতীয়দের যা যা হিসাব, তর্কযোগ্য এবং অযৌক্তিক তা যাচাই করা"
এবার এই নাম টা দিয়ে বইটাকে যাচাই করলে বুঝতে সুবিধা হয়। নামের সাথে গ্রন্থের স্পষ্ট মিল রয়েছে। সম্পূর্ণ গ্রন্থে ভারতের ধর্ম, দর্শন, আচার-অনুষ্ঠান, প্রচলিত নীতি, ধর্ম গ্রন্থ ইত্যাদি সম্পর্কে তথ্য দেবার পাশাপাশি, বিষয় টি সম্পর্কে ওনার মতামত তুলে ধরেছেন।
অনুবাদ টা সাবলীল হলে পড়ে আরু বেশি মজা পাওয়া যেত।
March 11, 2019
در پیشگفتار این کتاب به قلم اکبر داناسرشت، تعداد 17 جلد از آثار ابوریحان بیرونی راجع بهندوستان، نامبرده شده است که جز از سه کتاب، بقیۀ این آثار از میان رفته اند. سپس در ادامۀ پیشگفتار، توضیحاتی دربارۀ «اطلاع ملل اسلامی از هند در چهارده قرن»، «نظری عمومی بتاریخ هندوستان»، «اختلاف مقصد مترجم این کتاب با زاخاو»و «آیا فرهنگ هند از فرهنگ یونان گرفته شده» آمده است.
January 16, 2025
Often laugh-out-loud incredible, this is a very deep dive into life thinking in 10th and 11th century India through the eyes of the time's preeminent chronicler and historian, the Persian Al-Biruni. Note: this is an 800-plus page dive into Mr Biruni's intellectual odyssey, careful you don't drown in his numbers, terms, and circumlocutions of Indian circumlocutions. Make that 3.75.
March 5, 2021
الموضوع شيق غير ان الكتاب لا يقدم نقدا بل سردا، القسم الخاص بالعقائد واسع الإحاطة ومثير للاهتمام غير أن ذكره ما سواه من علوم مندثرة او بائدة يانف عنها البيروني ذاته قد لا تطيق النفس حتى مطالعته.
June 15, 2022
Great book for anyone wanting to learn about pre Islamic India from an outsider’s perspective with comparisons with other cultures. About a fourth of it is purely astronomy and measurements of time. There’s a good amount of information from a religious perspective. It details many practices and beliefs many of which still survive today and others have changed.
Although since it is a primary source it could be a bit difficult to read for some. There is of course some level of bias in his writing but for his time he is considered to be very unbiased. He investigates Hindu thought from the perspective of the Hindus themselves.
It quotes from almost all the major religious texts from that period and it also presents contradictions present in the texts so that the reader can decide for himself rather than only hearing one side.
This book doesn’t talk about the political situation at that time to a large extent as that is not the target but it gives a geographical, religious, astronomical, astrological account of India in the 11th century.
Although since it is a primary source it could be a bit difficult to read for some. There is of course some level of bias in his writing but for his time he is considered to be very unbiased. He investigates Hindu thought from the perspective of the Hindus themselves.
It quotes from almost all the major religious texts from that period and it also presents contradictions present in the texts so that the reader can decide for himself rather than only hearing one side.
This book doesn’t talk about the political situation at that time to a large extent as that is not the target but it gives a geographical, religious, astronomical, astrological account of India in the 11th century.
December 20, 2016
One of the ever best works I have thoroughly enjoyed on Indology. Al Biruni - the best polymath that the past civilisations have ever produced - is immensely successful in sketching the then India with utmost sincerity and objectivity. I would rather call it as the first ever anthropological approach had undertaken to study India and Indology. Must read to those who are curious about Indian legacy!
January 5, 2014
it does not appear as unbiased as it claims,just the superficial picture of society is drawn. Ok for technical terms reference.
August 28, 2014
this book may only be considered as a reference as it gives perceptual account of alberuni about India
June 27, 2016
Great arabic account of Hindu religion and Vedic science
April 23, 2019
This is nice
August 25, 2019
One of the core book which reveal medieval India.
June 10, 2020
The book is a gem. Every Indian must read this book .
April 26, 2024
Ufffff! This book blows my mind away! 😭
Read
June 15, 2017His writing skill is so good but as he was an orthodox about his religion he creates some sort of misconception about Hinduism or the religion of India........
Displaying 1 - 30 of 30 reviews