Jump to ratings and reviews
Rate this book

أبي آدم: قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة

Rate this book

191 pages, Hardcover

First published January 1, 1998

66 people are currently reading
1470 people want to read

About the author

عبد الصبور شاهين

34 books161 followers
د. عبد الصبور شاهين (1928 - 26 سبتمبر 2010 17 شوال 1431 هـ)، مفكر إسلامي مصري ومن أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر والعالم الإسلامي. خطيب مسجد عمرو بن العاص أكبر وأقدم مساجد مصر سابًقا.

عمل أستاذاً بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فترة من الزمن. وله 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وأحدثها مجموعة نساء وراء الأحداث 10 كتب. ويبقى مؤلفه الأشهر "أبي آدم" والذي أثار ضجة كبيرة ولا زال. أول من اشترك مع زوجته في التأليف،[بحاجة لمصدر] إذ أخرجا معًا موسوعة "أمهات المؤمنين" و"صحابيات حول الرسول" في مجلدين. وينسب له توليده وتعريبه لمصطلح حاسوب وهو المقابل العربي لكلمة كمبيوتر والذي أُقر من قبل مجمع اللغة العربية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
82 (20%)
4 stars
86 (21%)
3 stars
126 (31%)
2 stars
58 (14%)
1 star
43 (10%)
Displaying 1 - 30 of 83 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,648 followers
July 15, 2025

الكاتب اجتهد في قضيه قلما تطرق اليها احد و لكنني اعيب عليه انه وقف في منتصف الطريق فلا هو سار علي طريق العلم و لا سار علي طريق الدين بل وضع العربه امام الحصان و أتي بالاستنتاج ثم بدأ يدعمه بالآيات بتفسيرات و تأويلات لم يسبقه إليها احد من العالمين فجاءت باهتة غير مقنعه و لا مستوفاه لما يقنع العقل او يصمد امام النقد و النقل و لكن يحمد له اجتهاده و فتحه لباب اغلق دونه بالمتاريس لقرون عديده و ننتظر من مغامرين اخرين ولوج هذا الحقل فلعل به ما ينفع
Profile Image for أحمد.
100 reviews46 followers
June 9, 2010
لا ادري اقيمه ككتاب جيد ام سيء
الجيد في الكتاب انه اول محاولة حقيقية غير (معجزاتية) للتصالح بين الروايات السلفية (لا اقصد الفكر السلفي) للتاريخ التي ترد الانساب لسام ابن حام الخ الخ
و الاخبار التي تذكر ان اجدادنا كانوا عمالقة طول الواحد منهم سبعون ذراعا و متوسط عمر الارض في تلك الروايات هو 6000 عاما تقريبا

يأتي دكتور عبد الصبور برؤية ثورية تقلب المائدة و تنتصر للعقل

الا انه اتي بمغالطات علمية كثيرة جدا في الكتاب

المؤسف انني استمتعت في طفولتي بقصة عوج ابن عنق و كان بطلا اسطوريا كسوبر مان لدي الغرب احزن عليه و قد حطم صنمه دكتور عبد الصبور
لن اهاجمه بأن المشايخ (هو ليس بشيخ فعليا) يفتون بغير علم في غير تخصصهم حيث ان اغلبهم و لن اقول كلهم طالما فعلوا ذلك و اعتبر محاولة عبد الصبور تصحيحية في هذا المجال

ايضا لن اثني عليه باعتباره اصاب الحقيقة
لكنها خطوة في الطريق الصحيح اذا قارنت هذا الكتاب بكتاب قرأته منذ عامين (تاريخ صدور الكتاب) و يأتي هذا الكتاب بالادلة من القرآن علي ان الشمس تدور حول الارض و يتبجح الكاتب و يقوم بحساب نصف قطر المدار

فإذا قارنا هذا بذاك يصبح دكتور عبد الصبور مثل ديكارت في التعامل مع الروايات الموروثة

عيوب الكتاب الاستناد الي دراسات قديمة في الحفريات حيث توجد دراسات احدث و اكثر دقة ايضا الدراسات الحديثة في الجينات و الانثروبولوجي وضحت بشكل افضل بكثير احتمالات كبيرة جدا لمن هو ادم و اين وجد و كيف كان يعيش

لذلك اعتبر الكتاب نوع من السرد الادبي للعلم و لن اقول تدليس علمي

توجد لدي الكتاب الاسلاميين عقدة مع الدارونية لا ادري لماذا اعتقد للسمعة الصادمة التي اكتسبتها و اقترانها بالالحاد يهاجم الكاتب ايضا الدارونية و هو لا يدري انه انتصر لها حيث ان هجومه علي توقعاتها هو هجوم قام به داروين نفسه في نظريته و توقع ان تؤدي الدراسات لنتائج اكثر دقة و هو ما حدث

لا اعتقد انني ضيعت وقتي في قراءة هذا الكتاب فهو رصد لنقطة تحول مهمة في الفكر الاسلامي المعاصر
Profile Image for Saud Omar.
16 reviews284 followers
August 9, 2011
كتاب "أبي أدم" أثار ضجة ودوى كبيرة جدا جدا حين صدوره, لدرجة أنه تم رفع أربع قضايا على المؤلف بعد صدوره. ما سمعته عن الكتاب هو أن المؤلف يقول فيه أن أدم ليس أول الخلق, ولكن كان هناك خلق قبله, وأدم اصطفاه الله من بينهم.

في الوهلة الأولى ظننت أن الكاتب ( عبدالصبور شاهين ) أعاد النظر في الأيات القرآنية فقط ليحاول توفيقها مع نظرية التطور, لكن بعدما شاهدت مناظرته مع زغلول النجار في برنامج مباشر مع محمود سعد, اكتشفت انه ضدها تماماً وأن عمله لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب, وأن كتابه مجرد محاولة جديدة لتفسير الآيات القرآنية المتعلقة بقصة أدم.

يقول عبدالصبور شاهين في أخر المناظره ان هدفه الرئيسي من كتابة الكتاب هو تصفية تفسيرات قصة أدم من الأسرائيليات التي يعتمد عليها كثيرا في تفسير أيات القصة

رابط حلقة برنامج مباشر مع عبدالصبور شاهين

http://www.youtube.com/watch?v=QWXA1F...

إن كنت تتسائل عن موقف الأزهر من الكتاب, فالأزهر لم يجد في كتاب الدكتور عبد الصبور ما يؤدي إلى الإلحاد ، لكنه نفى صحة النظرية.
Profile Image for Yaqeen.
228 reviews106 followers
July 7, 2023
كتاب عظيييم يبعث للعقل العديد من التساؤلات..
بين الكاتب الفرق بين البشر والإنسان
وايضًا الفرق بين آدم وبقية البشرية ..
تكلم الكاتب عن خلق البشر من العصور القديمة وصولاً إلى العصر الحديث لخلق الإنسان.
وتكلم أيضا عن خلق الشيطان والملائكة.

*الشي الوحيد الذي لم يعجبني بالكتاب هو تفسير الآيات بأجتهاد شخصي..

تمت القراءة منذُ الأمس


2023/7/6
..
Profile Image for Fathy Sroor.
328 reviews150 followers
June 29, 2015
الكتاب يمثل محاولة جديدة و شديدة التميز لأستنطاق الشزرات المتباعدة في القرآن حول قصة خلق أدم و حواء بصورة لا تتنافى مع أستتنتاجات العلم الحديث،حيث يقترح أن معنى البشر في القرآن يختلف عن معنى الأنسان و أن أدم و حواء كانا أخر بشريين و أول أنسانيننو أنهما نتاج سلسلة طويلة من التطور-نعم قال التطور-التي خضع لها البشر الأوائل على مدى ملايين السنين

الحق أن الطرح-على الرغم من أني وصلت بشكل ذاتي لأغلب نقاطه-ألا أنه جرئ و يستحق النقاش لدوره في هدم الرواية التقليدية الساذجة المتداولة بين عامة المسلمين و دعاتهم حول قصة بداية البشرية،و من نواحي قوة الكتاب أن مجمع البحوث الأسلامية أقر للكتاب بسلامة المنهج و بخلوه من التصادم مع نصون قطعية الدلالة و بأهلية المؤلف للأجتهاد مما منح الكتاب مصداقية عالية و جعله خطوة قوية على طريق هدم الأصنام الأعتقادية و تأسيس تصور جديد للعالم و التاريخ الأنساني بي المسلمين،و رغممحاولات الكاتب المستميتة لضحض نظرية التطور ألا أن الكتاب سيمثل حجة قوية لأنصار التطور من أمثالي ضد من لا يملون من أتهامهم بالكفر بناءا على تعارض مزعوم بين النظرية و بين ما يقوله القرآن حول خلق أدم.

كملاحظة أخيرة:لسبب أجهله يجد علماء الدين صعوبة كبيرة في تقبل نظرية التطور مهما بلغ مدى تحررهم من ربقة التفكير الجامد...ظاهرة تستحق الدراصة
Profile Image for Maha.
17 reviews8 followers
November 28, 2011
الكتاب سهل القراءة و ممتع لكن محتواه كان يمكن اختصاره في ١٠٠ صفحة على الاكثر .
الكتاب به الكثير من الاقتباس الذي استبعد ان يكون توارد خواطر من كتاب الدكتور محمد شحرور " الكتاب و القرآن" . وان كان الأخير اكثر إحكاما و أعمق كثيرا من هذا الكتاب .
باختصار يقول عبد الصبور شاهين ان الجنس البشري وجد من عصور سحيقة سابقة على آدم و لكنه كان حيوانيا ثم اصطفى الله آدم و نفخ فيه من روحه بمعنى علمه و رقاه من حيوانيته فأصبح إنسانا فآدم هو ابو الناس و ليس ابو البشر .
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,360 followers
March 15, 2014
إذا كان النص إلهيا فإن التفسير بشري..

بداية.. أن تفرد كتابا من مائتي صفحة من القطع الكبير فقط لتقول أن آدم لم يكن أول إنسان فأعتقد أن هذا أكثر بكثير مما يستحق هذا الموضوع!!

ثانيا.. احترم بشدة أي عالم دين يحاول أن ينظر للدين كفكرة متجددة مع الزمن وأنها ليست كقالب جامد نأخذه كما كان دون أن نحاول التفكير في مدى ملائمته للعصر الحالي.. و هو التفكير الذي يجعلني لا أحب التيارات الإسلامية على سبيل المثال لأنهم يعيشون خارج الزمن تماما عقليا (بالرغم من أنهم يستمتعون بكل منتجات العصرية جسديا!) ..

هنا عبد الصبور شاهين وجد أن الدراسات العلمية الخاصة بالحفريات لا تتوافق مع التقديرات الدينية لعمر الإنسان على كوكب الأرض فحاول أن يوفق بين النظريات العلمية و بين الفكر الديني بأن يعيد قراءة النص الديني بمنظور عقلي مختلف.. و هنا اهم نقطة في الكتاب كله بالنسبة لي.. وهى فكرة قراءة النص الديني.. فالنص في النهاية إذا كان منزلا من عند الله فإن تفسيره هو تفسير عقلي بشري .. والعقل البشري يجوز فيه الخطأ و بالتالي فالتفسير يجوز فيه الخطأ..
فإذا كنا لا ننزع القداسة عن النص و نتقبله كما هو منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان فإننا لا يجب أن نمنح التفسير نفس القداسة بل أن نحاول القراءة مرة أخرى لأننا دائما ما سنخرج بتفسير جديد بناءا على معطيات جديدة لم تكن متوافرة لدي السابقين..

أما عن الكتاب نفسه فهو بصراحة لا يستحق الضجة التي أثيرت حوله..
الفكرة الأساسية كان يمكن إيجازها في أقل من ربع هذا الحجم...
تفسيرات الدكتور تبدو ضعيفة إلى مقبولة و في المجمل لم أجد نفسي أقتنع بالكثير مما ذكره.. فمعظم ما يقوله مجرد استنتاجات بناءا على فروض.. و بالتالي أستطيع ان أفرض أنا فروضا أخرى و أخرج بنتائج مختلفة..

مثلا.. النص كان حديث الله عز و جل مع الملائكة و مع آدم.. المقدمة التي استدل بها الدكتور من هذا النص أن النص كان حديثا فصيحا بالعربية... النتيجة التي خرج بها من هذا النص أن العربية لغة قديمة منذ آدم و أن البشر كانوا يتحدثون بها في ذلك الوقت و الدليل هو حديث الله مع الملائكة و آدم..
حسنا.. ماذا عن حديث سيدنا عيسي مع اليهود؟ مثبوت تاريخيا أن المسيح كان يتحدث الآرامية و ليس العربية.. أفلا يكون الحديث المذكور بالعربية في القرآن حديثا مترجما؟ مجرد توصيل للأفكار التي دارت في الحديث الأصلي؟ أليس معى هذا أن القرأن عندما يتحدث عن القصص القرآني فإنه يترجم لمعان الحوار و لا يذكر صيغة الحوار نصيا؟ و بالتالي فإن حديث الله مع الملائكة ليس معناه أن العربية هى اللغة المنطوقة فعلا..
هذا كان مثالا بسيطا..

في المجمل الكتاب لا يوازي فكريا كل تلك ا��زوبعة التي أثيرت يوم صدوره.. و يبدو لي اننا كمسلمين نحب بشدة التنطع في الدين حتى نظهر بمظهر المؤمنين الغيورين على ديننا...
3 reviews7 followers
March 29, 2013
.(النصب بدعوى الاجتهاد في التفسير (ايز تاكينج اهول نيو ليفيل

كتاب مستفز الى ابعد حد, تبقى الاية واضحة وضوح الشمس, و يقلك لا انت فاهم غلط, دي مش معناها كدة, و يقعد يهري هري السنين. هي الاستراتيجية اللي بيستخدمها بسيطة, تتلخص في حاجتين:

1)في بعض الايات يفترض ان المعنى حرفي لاقصى درجة, لدرجة ان الحرف الواحد يفرق فرق السماء و الارض في المعنى, زي هنا:

قوله تعالى : وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنّةِ ... ، يؤكد أن الضمير في (عليهما) لا يعود على
.السوءات وإلا لقال (عليها)، بل إن عائد الضمير هو (آدم وحواء) بشخصيهما ،

وطلع المعنى في الاخر انهم بيستخبوا من غضب ربنا, مش انهم بيستروا العورة, ..مع ان المعنى واضح, و مذكور في اية تانية: ينزعع عنهما لباسهما.

2)في ايات تانية, يفترض ان الاية من بابها مجازية, زي هنا:

فَاخْرُجْ إِنّكَ مِنَ الصّاغِرِينَ... و (الهبوط) حركة رأسية من أعلى إلى أدنى ، و (الخروج) حركة أفقية من مكان إلى آخر
والجمع بين البعدين على المستوى المادي متناقض ، فلم يبق إلا المستوى الخلقي ، وهو الهبوط من قمة الطاعة إلى درك التمرد
والخروج من حرم الرضوان إلى حمأة الفسوق والعصيان.

و طلع المعنى ان الهبوط معنوى, مش ان ابليس كان فعلا في الجنة و هبط منها.

و عن طريق استخدام 1 و 2 تقدر تتطلع اي معنى انت عايزه من الايات.
Profile Image for محمد سعيد.
198 reviews44 followers
March 24, 2013
كتاب لذيذ يشغل المخ
مع الاختلاف مع افكاره ومحاولاته لطى النص لتعليل الفكره
الكاتب اعتقد الفكره اولا وبعد ذلك بحث عن النصوص التى تؤيده ونسى القاعدة الشرعيه
الدين لا يتقرب اليه بمقتضيات العقول ولكن يتقرب اليه بالشرع المنقول
Profile Image for Hisham Kamal.
40 reviews4 followers
September 15, 2012
كتاب رائع .. قد تتفق او تختلف من تأويلات الكاتب في تفسيرة لبعض الايات .. ولكنه بكل تأكيد يفتح ناظريك علي رؤية جديدة تدعوك لمزيد من البحث والاستطلاع في تفسير القرأن الكريم بأكملة
Profile Image for Waleed Bin-Khamis.
53 reviews14 followers
April 14, 2013
في الحقيقة إن الفكرة التي يحملها الكتاب صادمة فقد سلمنا ولفترة طويلة بأن آدم هو أول البشر وأنه بلا أب ولا أم, ولكن المؤلف له رأي آخر فهو يرى بأن آدم هو إمتداد لسلالة بشرية ضاربة في القدم ولكنها لم تكن تملك العقل ولم ينفخ الله سبحانه وتعالى فيها من روحه وأن هذه الفصيلة البشرية أخذت تتطور مع مرور الزمن حتى اكتمل تطورها فبدأ خلق آخر وهو "الإنسان" الذي هو امتداد لفصيلة البشر ولكنه يختلف عنها بأنه يملك العقل, فكان آدم عليه السلام هو أول "إنسان" حيث اصطفاه الله تعالى من بين بقية البشر ونفخ فيه من روحه وحمله الأمانه وأمر الملائكة عليهم السلام بالسجود له فأستخلف الله سبحانه وتعالى الإنسان "آدم" في الأرض وانقرضت بقية فصيلة البشر كما انقرضت الديناصورات والماموث وغيرها, ويدلل على رأيه من خلال تفسيره لآيات قرآنية ومن خلال المستحاثات المكتشفة والتي يعود بعضها لملايين السنين ويطلق عليها "إنسان جاوة, إنسان بكين, إنسان نياتندرال" والمؤلف طبعاً يرفض تسميتها بـ "إنسان" فتسمية إنسان لا تنطبق سوى على آدم وبنيه أما ما قبل آدم فهم بشر ولكنهم ليسوا "أناسي", فكل إنسان بشر ولكن ليس كل بشر إنسان .

من خلال بعض المراجعات أرى أن البعض التبس عليه الأمر وظن أن المؤلف يرفض فكرة التطور ويؤيدها في نفس الوقت, ولكن في الحقيقة وحسب فهمي للكتاب فإن المؤلف يرفض فكرة تطور الإنسان من فصيلة أخرى مختلفة عن فصيلته وهي فصيلة القردة ويرى أن البشر خلقوا بشراً منذ البداية ولكنهم تطوروا حتى وصلوا إلى "الإنسان" والإنسان هو من نفس فصيلة البشر ولكنه يملك خصائص مختلفة .

لا يمكن أن أقول بأني اوافق او اعارض النظرية فهي معقولة الى حد ما ولكنها "صعبة الهضم" إن جاز التعبير, وعلى كل حال هي محاولة جيدة للنظر الى الموضوع من زاوية مختلفة ولتحرير العقل المسلم من الإسرائيليات التي يتلقاها البعض للاسف كما لو كانت من صلب العقيدة الإسلامية مما جعلها تحجبه عن كشوفات العلم الحديث بواسطة نصوصها المحرفة .
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,334 reviews338 followers
May 22, 2016
هذا الكتاب واحد من الكتب التي يجب أن يتفرغ لها أي قاريء و يبدأ به أولا. وبرغم أن الكتاب قد صدر منذ سنوات طويلة إلا أنني وللأسف قرأته الآن فقط. الكتاب يحكي عن قصة الخليقة بين الوهم و الحقيقة. وهذا هو عنوانه. في هذا الكتاب نتعرف علي نوعان من الخلق أنحدرنا منهما، الأول هو البشر، وكان هؤلاء هم أسلافنا الذين كانوا يسعون علي قدمين مثلنا لكنهم كانت تنقصهم القدرات التي للإنسان الحديث، فلم تكن لديهم قدرات الكلام ولا القدرات العقلية التي نعرفها في أنفسنا الآن. أما النوع الثاني فهم الإنسان و هو الذي بدأ بآدم وهو الذي حمل أمانة التكليف بعد أن عرفه الله الأسماء والعقائد وغيرها.
حسب رأي الكاتب فقد بدأ خلق الإنسان بمرحلة البشر وهم من خلق من طين ثم بدأ الله مرحلة التسوية وفيها تم تغيير شكل هذا المخلوق، ثم مرحلة النفخ فيه من روح الله و هي المرحلة التي أهلته للتكليف.
الكاتب ظن _ كما أعتقد _ أنه يضرب في نظرية التطور ويرفضها و يقضي عليها، لكنني أعتقد أن كتابه هذا أفضل دعم لها في الفكر الإسلامي الحديث.
الأوهام التي تعرفنا منها قصة الخليقة كلها من مصدر إسرائيلي كما قال الكاتب.
هناك صدمات كثيرة في الكتاب ... منها ما ذكرناه من أن أصلنا يعود إلي سلالة غير متحضرة همجية انحدرنا منها. أيضا مكان خلقنا ، يبدو أن تلك الجنة كانت الأرض نفسها، ولم تكن جنة علوية في السماء هبط آدم منها.
في الكتاب الكثير مما يثير الخيال و يعيد ترتيب كثير مما تعلمناه علي أنه حقائق، والمهم أنه مقنع جدا.
Profile Image for Ahmed.
121 reviews73 followers
September 5, 2010
فعلا الكتاب صعب التقييم ... لدرجة اني كنت بسئل نفسى احيانا و انا بقراء الكتاب " ايه ماهية الكتاب اصلا"
بداية الكتاب نقد لقصة الخلق من التوراة و نقد للفترات الزمنية التي علي اساسها يقيس بعض العلماء و هو نقد لا جديد فية فمن المعروف لأي قارىء و ليس باحث انه لو تتبع المسار الزمني للانبياء من التوراة سيجد العجب
ثم بعد ذلك دخولا للنظرية العلمية ثم نقد بمجمل القول للفكرة الدارونية من الاصل و التسليم بفكرة الخلق المستقل .. و بالطبع اذا كنا نقوم بعمل بحثوي تفند النظرية اي ما كانت و يتم علي اساسها الرد اما رفض بمجمل القول فهذا غير منصف و غير علمي
ثم بعد ذلك شروح قرآنية لم اجد فيها الجديد للتسميات و المعاني و فكرة الخلق و هكذا
اضافة الي ذلك و ما يهمني دائما في اي كتاب علمي ذو طابع بحثي و هو المراجع .. فهو ان دق التعبير اعتمد علي مؤلفات صديقة عربية اضافة الي قصاصات الجرائد و بعض المعلومات السمعية
بصراحة الكتاب اذهلني و احبطني خصوصا و كنت اتوقع كتاب يهز اركان الفكر لما سمعته عنة و انه كان ممنوع من النشر بالاضافة لقيمة عبد الصبور شاهين كأسم
Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews390 followers
October 27, 2013
حوالي مائتي صفحة من التدليس والخداع

عبد الصبور شاهين يريد أن يخبرنا بنظريته التي ملخصها ( آدم ليس هو أبو البشر ،، إنما اصطفاه الله من بين البشر الذي عمروا الأرض ليحمل رسالة التكليف باعتباره الطور المحسن من الخلق !! )

وفي طريقه لاقناعنا بهذه الشطحة كتب مثلًا الفصل الثاني المعنون ب ( النظرة العلمية ) ويذكر فيه معلومات صحيحة - في عصرها - ولكنها لا علاقة لها بالفكرة ،، وكأنه يريد أن يخدع القارئ ويوهمه بأن المعلومات في الكتاب كلها صحيحة.

ثم يتبع طريقة أخرى لخداع القارئ ليوحي له بدقته في البحث العلمي فيكتب عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة كذا أو كذا في القرآن ،، بدون أن أفهم أهمية ذلك كمقدمة لنظريته.

وباستمرار الكتاب وحتى نهايته يتبع شاهين العديد والعديد من المغالطات المنطقية ،، يفترض ويبني على افتراضاه ،، مرة يقبل أساطير الشعوب ومرة يرفضها.

فضلًا أن في نظريته سوء أدب على الخالق ،، الذي لم ينجح في خلق انسان يستطيع حمل التكليف مباشرة وانتظر لسنوات طويلة حتى يطور البشر لمرحلة يكون قادر بعدها على حمل الرسالة.
Profile Image for Dhuha Bakr.
12 reviews
November 22, 2020
بعد الانتهاء من الكتاب ، أُحب أن أُنوه أن هذا الكتاب من النوع الذي يجب على القارئ حين قرائته التفرغ التام والتركيز المطلق

فالكتاب يعد دعوى للتفكير والتأمل والاستطلاع في حقيقة الخلق ، ويخلق نوعاً من الصراع الفكري والاعتقادي بين ماهو موروث ودارج وبين مايمليه عليك العقل والمنطق


ختاماً لا أويد رأي الكاتب في أن " آدم " ليس أول الخلق ولا أعارضه كذلك، إذ أُشيد بما اجتهد فيه من بحث واستنطاق للقرآن مما يجعل العقل يبدأ رحلة جديدة من التفكر والتأمل ، وهذا ما وصانا الله تعالى به في قوله : " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) " العنكبوت
Profile Image for Hazem Anwar.
75 reviews39 followers
September 14, 2016
بعض الإقتباسات مِن الكتاب
| http://bit.ly/2cnxSSD |
=====================

اريد ان ابدأ هذا الريفيو بإفتراض لـ فرش ارضية بالبلدي
هَب انّ لدينا مريضاً نفسياً يعاني من مرض اضطراب التحويل وكان هذا المريض
موجوداً في عصر منذ 10 قرون
كيف سيكون تشخييص هؤلاء الناس لحالة هذا المريض؟
طبقا لمعطيات عصر كهذا وقبل نشأة علم كالطب النفسي
فإن كل الافتراضات ستكون مثيرة للضحك وبالطبع السخرية
ممزوجة ببعض الشفقة، والطمأنينة كذلك
لأنك في عصر يمكن فيه ان تعلم ماهية ما اصاب هذا الشخص.

الأمر قريب -نوعاً ما- بالتفاسير الاولى للقرآن
هي تفاسير جائت وفقا لفهم المفسرين في تلك العصور
ووفقا لمعطيات عصورهم، فكانت تدعي تفاسيرهم بأن الارض مسطحة
وان الارض ثابتة ولا تدور، لكن حينما تقرأ تلك التفاسير الآن
انت تتجنبها تماما
فببساطة انت يمكنك ان تشاهد صورة لكروية الارض
وببساطة يمكنك مشاهدة بث حي وهي تدور
الا اذا كنت من مؤيدي نظريات المؤامرة الكونية
وان كل ما يبث هو محض افتراء وهراء، فهذا أمرٌ آخر.
ايضاً.
عندما يخبرك تفسير لأبن كثير لقول الله
" ن والقلم وما يسطرون "
ان المراد بـ " ن " هو حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط ، وهو حامل للأرضين السبع
فأنت تتجاهله تماما وتحاول ان تخفي ضحكتك
هذا لأنك تعي تماما في عصر يذهب فيه البشر حيث كوكب بلوتو
وحيث كوكب المشترى
ونكتشف كواكب قابلة للحياة مثل كيبلر
تعي تماما ان الارض جزء صغير جدا جدا جدا من عالم متسع
نشأ منذ 13.8 مليار سنة
وان لا دخل لحوت عظيم بتكوين هذا العالم

هي ايضا تلك التفاسير تخبرك ان سيدنا ادم جاء بطريقة سحرية من العدم
وان حواء اتت من احد ضلوعه

فقد شكله الله من طين او من صلصال او من حمأ مسنون وكان آدم
هكذا بتلك الطريقة اتى الخالق العظيم بالانسان
نعم الله يستطيع ان يأتي بالاشياء بتلك الطريقة
ولكن دلائل الله في الكون تخبرنا انه لم يختر تلك الطريقة
الدلائل تخبرنا بأن الله يتحرى الاسباب
فيخلق الكون من مفردة
ويخلق الانسان –وباقي الحيوانات- مِن نُطفة
وكذا يأتي بآدم عبر مراحل كثيرة من التصوير والتسوية.

*أنا لا أخبر بترك التفاسير الأولى فهي مرحلة يجب المرور عليها،
ولكن لا تنسى أن يكون عقلك معك حين تمُر، ذلك انه من الطبيعي
ان يقوموا بالتفسير طبقاً لمعطيات العصر والوسائل المتاحة لديهم
وهم مشكورون في إجتهادهم هذا*

إذاً على هذا الاساس من المفاهيم العلمية الجديدة
كان ينبغي لدراسة مره اخرى في ايات الله وفهمها في ضوء المستجدات
فيأتي د. عبد الصبور شاهين بفهم للآيات
بأن ادم اول انسان ولكنه ليس اول البشر
وان الانسان جزء من البشر والبشر هي الحالة العامة والانسان حالة خاصة
وهو ليس سَبّاقاً بهذا الفهم، ولكن هو الاشهر لما صحبه بعاصفة رفض قوية
حينما صدر كتابه وتم رفع اربع قضايا حُكِم له فيها بالبراءة
لتكون تلك الحادثة صورة للتجمد الفكري للمجتمع والخوف من الافكار
يقول فولتير
" قد أختلف معك في الرأي ولكني مُستعد أن أدفع حياتي ثمناً لحقك في التعبير عن رأيك "

فمتى يمكن للمجتهد ان يجتهد دون ان يتم التشهير به وبسمعته وبتكفيره
حتى يفكر البعض ان يرفع دعوى تفريق بين عبد الصبور وزوجته

هناك الكثير من الانتقادات لهذا الكتاب
هو ينكر التطور ويعتقد ان الانسان اصله قرد او قردة عليا
فهو لم يقرأ في النظرية اصلا او يدري عنها شيئاً طالما اتى بهكذا تعبير
لا يهمني اذا كان مؤيد او مُنكر ولكن أعياني هذا السبب
هذا التعبير يدل على انه لم يقرأ فيها
وكثيرون ينكرونها دون قراءة فيها
لا لشئ سوى لإعتقادٍ منهم ان للدين كلمة اخرى
فهناك فهم خاطئ للدين
وهناك عدم معرفة بالنظرية


هناك ذكر بأن العصر الكمبري منذ 71 مليار سنة
يا مراري الارض كلها من 4.6 مليار سنة

في النهاية هذا الكتاب يعرض لك منظور آخر لقضية خلق آدم
فهو مهم لقرائته ويفتح الباب لفِكرٍ آخر
رغم اني ارى ان تفنيداته ضعيفه فيما وصل اليه
ولن أكتفي به فهناك من سبقوه بنفس النتيجة ولكن برأي مختلف
وهناك من أتوا بعده بنفس النتيجة ولكن برأي مختلف أيضاً




Profile Image for Ghada Zakaria.
46 reviews12 followers
March 17, 2015
قرأت الكتاب من كذا سنة بعد توصية من أبي لأهتمامي بالقرأءة عن التطور.. و قريته تاني .. و تالت .. و هقراه كمان ...
في اعتقادى، رؤية تستحق القراءة. أدعو المهتمين بدراسة و تقييم فكرة التطور لقراءة هذا الكتاب.
أعطيت الكتاب 4 نجوم لا 5 فقط بسبب طريقة الكتابة فقط .. فيها كثير من تكرار نفس الجمل / الفكرة .. لكن ككل، أعجبني ..
Profile Image for Ibtisam hashim.
65 reviews36 followers
September 29, 2011
i dont know how can the author claim that he knows all these things,he has no evidence of anything he said although his idea does explain how scientist keep finding these bodies of giants and skeletons of human look-alike..
Profile Image for Bassel E. Helal.
35 reviews
June 16, 2024
يذكر الكاتب أن الهدف الأساسي من الكتاب هو محاولة التوفيق وإيجاد أرض وسط بين منظور العلم (التطور) ومنظور الدين (الخلق) في مسألة أصل الإنسان. لن أعلق على المنظور الديني ويكفي ما أقرت به اللجنة العلمية التي شكلها مجمع البحوث الإسلامية للنظر في الكتاب وهم الأكثر علمًا ودرايةً بهذه الأمور. لكن سأعلق على المنظور العلمي، وأقيم اجتهاد الكاتب كباحث لا مفكر ديني.

في البداية، يظهر بشكل واضح عدم اكتراث الكاتب لاعتبار المنظور العلمي بشكل موضوعي نظرًا لأهميته المحورية لموضوع الكتاب حيث كرث له فصل واحد فقط من أصل أربعة عشر، وكما صرحت اللجنة عن هذا الشأن: "لا ترى اللجنة فيما كتبه المؤلف محاولة للتوفيق بيت العلم والدين بقدر ما ترى فيه اجتهادا في فهم النص القرآني."

سأستشهد الآن بما ذكره الكاتب في الفصل الثاني بخصوص المنظور العلمي، واستشهد الكتاب ببضعة علماء في موضوع التطور وهما:

1. يوهانز هوذلر (1956) - إكتشاف فك إنسان عمره 15 مليون سنة في قطعة فحم (كدليل على الانفصال التام لنسل الإنسان عن الأدلة الحفرية الداعمة للتطور).

2. د. رويتر (1956) في كولومبيا.

3. د. روبرت كرومبتون - بحث في ليڤربول عن لوسي وحركتها (كدليل على نفي استخدام الإنسان لذراعيه للتنقل بين الشجر أو التنقل على أربع)

4. د. ليكي - إكتشاف جمجمة بشرية بكينيا (كدليل على خطأ النظرية)

قمت بالبحث عن العلماء المذكورين، وكان أولهم يوهانز هورذلر Dr. Johannes Hürzeler والحفرية التي قام باكتشاف فكها هي Oreopithecus bamboli سنة 1956 بسويسرا وقدر عمر الفحم بين 5,332,000 إلى 11,608,000 سنة، وتم نفي صحة إدعائاته وأجمع الغالبية العظمى من علماء الحفريات على ذلك، هذا ما ستجده فور البحث عن اكتشافه. لكن يستشهد الكاتب بهذا الاكتشاف كحقيقة علمية تبناها المجتمع العلمي بالفعل، وهو ما استدعاني إلى الشك في نزاهة البحث الخاص بالكاتب.

ثاني الأسماء هو د. رويتر بكولومبيا ولم أجد أي ذكر لهذا العالم في أي سجلات جامعية أو أوراق بحثية.

ثالت الأسماء هو د. روبرتت كرومبتون Prof. Robin Crompton باحث في علم الآثار والمصريات بجامعة ليڤربول، وتناول ما ذكر عن حركة لوسي في ورقتين بحثيتيين بعنوان "Biomechanics and the origins of human bipedal walking: the last 50 years" وورقة أخرى بعنوان "Stw 573 Australopithecus prometheus: It's significance for an Australopith Baulan". قمت بقراءة الورقة الأولى لمحاولة إيجاد استنتاج العالم الذى ذكره الكتاب بأنه "نفى تسلق اللإنسان على الشجر" ووجدت هذا النص المقتبس في الورقة، حيث قال:

"Rather, most current resesarch in evolutionary biomechanics agrees it was a combination of climbing and bipedalism, both in an arboreal context which facilitated upright terrestrial, bipedal walking over short distances."

أي أن الإنسان القديم لم يعتمد على التسلق في حركتة بشكل خاص. بل اعتمد على مزيج بين التسلق والمشي على قدمين في الغطاء الشجري للغابات، والذي أتاح للإنسان الحركة المنتصبة على قدمين لمسافات قصيرة بشكل تدريجي. والذى يخالف تمامًا ما استنتجه الكاتب من ذات البحث. وافق البحث الثاني الأول في الاستنتاج ولم يختلف عنه.

الاسم الرابع هو د. ليكي Dr. Louis Leakey مكتشف جمجمة تدعى OH 5 في كينيا للنوع Paranthropus boisei المقدر عمره بنحو 1.75 مليون سنة وليس 10 ملايين كما قال الكاتب، ولم ينفي ليكي النظرية، بل كان من أشد مؤيدي النظرية ورائدًا في علم الرئيسيات (منها القردة واللإنسان).

يكفي ذلك أن ينفي مصداقية مؤلف الكتاب في بحثه عن "الحقيقة" ويظهر افتقاره لمهارات البحث العلمي اللازمة للوصول إلى الحقيقة، بل أي حقيقة. ولم أذكر استشهاد المؤلف بجريدة الأهرام عدة مرات بالعلم أن حتى إذا ذكرت جريدة ما بحثًا أو مقالًا ما، فهي لا ترقى أن يستشهد بها كمصدر علمي. رشح لي هذا الكتاب من أحد أساتذتي عندها رأى اهتمامي بالتطور، لكن لم أندم على قراءة هذا الكتاب فسيفيدني في جدالاتي القادمة.
Profile Image for Adel Yasien.
168 reviews12 followers
March 8, 2023

انتهى الكاتب إلى تأويلات جديدة في مسألة الخلق ملخصها أن: آدم هو أول إنسان عاقل مكلف من المولى سبحانه وليس أول البشر (حيث يفرق الكتاب بين البشر والإنسان، فالبشر فصائل عديدة سكنت الأرض قبل آدم والإنسان وجد بدءً من آدم عليه السلام)، مستدلاً في ذلك بآيات من القرآن الكريم يطرحها بفهم مختلف عن الفهم السائد، وذلك حتى يوفق ما بين العلم الحديث من علوم الميثولوجيا والجيولوجيا والأنثروبولوجيا (علم الإنسان) وبين النص القرآني من الناحية الأخرى...

على أي حال منشور في آخر الكتاب رأي مجمع البحوث الإسلامية وتعليقه على الكتاب مع وضح ملخص له وإشارة إلى ما يتفق فيه مع الكاتب وما يختلف معه.. وفيه تلخيص كامل ووافي للكتاب ومحتواه.
والخلاصة أن الكاتب يرى: (أن خلق الإنسان بدأ من طين، أي: في شكل مشروع بشري، ثم استخرج الله منه نسلاً [من سلالةٍ من ماءٍ مهين]، ثم كانت التسوية ونفخ الروح، فكان الإنسان هو الثمرة في نهاية المطاف.. وذلك عبر أطوار تاريخية سحيقة ومتطاولة وليست في وقت حسب المتخيل السائد)..

بالنسبة لرأيي الشخص فأرى أن الكاتب قد اجتهد اجتهاداً محموداً وأوضح كثير من المسائل التي كانت تخفى وتمثل حيرة كبيرة في ما يخص مسألة خلق الإنسان وبدايته
.. وإنني دائماً مع الاجتهاد ونبذ الركود الذي نعهد دائماً -للأسف- في المدارس الدينية المتشددة...
ولذلك أحترم جداً المغردين خارج السرب.. ومن المعلوم أنه لا أحد يصيب فقط .. فحسب الإنسان أن يجتهد وبالله توفيقه..
الكتاب ممتع ومفيد ويضيف مسائل جديدة وهامة وبالطبع أنصح بقراءته لكل مهتم.

بالمناسبة: الدكتور عبدالصبور شاهين هو داعية إسلامي كبير وإمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص سابقاً وعمل أستاذاً للدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد وله أكثر من 65 مؤلف ديني متنوع.
Profile Image for Tariq Fadel.
141 reviews29 followers
May 22, 2025
مع ان الكاتب نفى ان يكون ادم قد ظهر فجاة من العدم بل حملت به امه ٩ اشهر وانجبته، الا انه رفض التطور لسبب لم يذكره. فالبشر ظهروا فجاة من العدم وبعدها بفترة بعث الله اليهم ادم. قبل الانترنت كانت المعلومات شحيحة، لكن هذا الكتاب كان خطوة اكمل بعده عمرو الشريف المسير في كتاب كيف بدأ الخلق. والذي يجادل لاجل التطور الموجه
Profile Image for Lubna Qanber.
82 reviews12 followers
September 2, 2017
لم يكن واضحاً في عدة أمور ترك كل شيءٍ وسطاً
نكر بعضاً من العلم والتفسير الديني ولم يضع بديلاً او طريقاً للوصول
Profile Image for Ramy.
1,416 reviews838 followers
September 18, 2013
كنت كنزا مخفيا فأردت ان أعرف _بضم الالف_ فخلقت الخلق فبى عرفونى) حديث قدسى

هو كتاب جميل جدا عن حكاية سيدنا ادم ابو الخلق اجمعين و لااعرف كيف اصنفه ككتاب دينى ام كتاب عن الانثربيولوجى يصف تطور الانسان ام ككتاب فى مقارنة الاديان يضحد و يفضح كل قصص الاسرائيليات التى _ و للاسف_ تملاء ثقافتنا الاسلامية بحكايات ليست هى من القران او من السنة.
الرجل يتحدث تارة باسلوب رجل الدين مستشهدا فى الغالب بايات القرأن الكريم التى لا لبس فيها, و تارة يتحدث باسلوب علمى بحت و كل ذلك الجهد علمى كانا و دينى فهو اجتهاد الهدف منه الاستناد الى مصادر اكيدة علمية او دينية قرأنية و لكن ليس بالتاكيد قصص و حكايات اسرائيلية ملفقة .

و فى الفصل الاول" العقل و النقل" يشرح الكاتب باسلوب علمى بحت انواع الانسان و نظرية داروين حول تحور الانسان من المشى على اربع ثم منحنى ثم منتصب مسميا اياها بانها لا تستحق حتى اسم نظرية و انها مجرد فكرة و انه من ايات القران الكريم فان كل الكائنات اصلها واحد و لكن ليس بالضرورة ان يتحور الانسان من احد منها , و انه قد تمت تجارب علمية و محاكات كمبيوترية اثبتت انه ان وجد فى زمن من الازمان انسان يمشى منحنى فلم يكن من داع ابدا لجعله يمشى منتصب بعد زمن طال او قصر , و الا لكنا وجدنا الحصان الان يمشى منتصب لانه و ببساطة اقدم من الانسان على الارض . كما اثبتت التجارب ان المشى منحنى او على اربع يضعف القدرة على التنفس و لذا يمشى الانسان منتصب ليتنفس احسن , حتى القرود تسير منحنية لمسافة لا تزيد عن ال 50 خطوة ثم لا تلبث ان تعتدل .

الفصل الثالث " نظرة القدماء الى وجود الخليقة" و فيه يذكر الكاتب تلك المدرسة او الاتجاه فى الحديث عن سيدنا ادم و هى مدرسة الخرافة او قصص الاسرائيليتى و التى هى مجرد قصصة و اساطير بلا اى اسانيد علمية او قرأنية.منها قصة ان الله قد خلق قبل ادم و البشر 28 نوع من الخلائق ؟؟!! وفى وصفهم يبدو كاكئنات افلام الخيال العلمى او قصص الرعب او المسوخ...فى حين ان العلم و القرأن يتفقان على ان و ان لم يكن ادم الاول على سطح الارض الا انها كانت قد عمرت بالفعل قبل ذلك بحيوانات و دواب..ثم يتبعها بقصص اسطورية و خيالية يحكيها علماء العرب قديما فى كتب ادب الرحلات مثل قصص عن شخص يمر بقبور قوم عاد و مقاسات خيالية عن احجام الاسنان و قصة رجل بلغار و قصة عوج بن عنق

الفصل الرابع "كلام القرأن" يعدد الكاتب مواضع ذكر "الانسان" او "البشر" فى القرأن و تاكيد الخالق عز و جل انه قد خلقه فى احسن "تقويم" و فى احسن "تسوية" و كيف ان كلمة بشر تعنى فى اللغة الظهور مع حسن و جمال فى حين ان "الجن" من الاجتنان اى الاستتار و الاختفاء
الفصل السادس "حقيقة الطين" يعدد الكاتب اوصاف الطين الذى خلق منه الانسان فى القران و كيف ان الطين و هو ماء+تراب و لذا كان الوصف القرانى احيانا يصف الانسان من تراب و احيانا يصفه انه ماء . صلصال كالفخار ليس فخار لى لم ينضج ب النار و انما كالفخار فى جفافه و الحماء المسنون الطين الاسود المبتل المنتن و طين لازب بمعنى املس و متماسك ثم يتحدث عن التجربة العلمية التى تصف ان مكونات قبضة من تراب الارض بها 16 عنصرا و هى نفس ال 16 عنصر اذ ما حللنا عينة بشرية

الفصل التاسع "برهان التكرار" و يتحدث الكاتب عن الفرق بين "البشر" و "الانسان" و كيف ان الانسان هو نوع متقدم من البشر بمعنى انه كان هناك الكثير من البشر عموما الى ان جاء اول انسان بشرى سيدنا ادم و هو الانسان لانه كان قد تعرف على ادوات اللغة و الكلام و التفكير و هو ما لم يكن متوافر لمن كانو قبله من البشر و نلحظ من القران ان الحديث عن البشر يكون بصورة شمولية ايجابية او سلبية بينما الحديث عن الانسان عادة ما يتناول صفاته من الضعف او الطمع او التسرع اوالتعجل او الكفر وهكذا و على هذا فان الكاتب يقول بمكانية ان ادم ولد لابويين بشريين بينما هو تطور و ارتقى و اصبح انسان _ فى بنارس ب الهند يعتقد وثنيو هذه المدينة بان لادم ام و قبرها بجانب قبره !_ و على ا لجانب العلمى يتطور الانسان من
"الاسترالوبتيك" بشر الجنوب و كان يستطيع اغلاق قبضته
الى"البتكانيروب" البشر القرد المنتصب القامة و هو من اهتدى الى النار
الى "انسان النايندرتال" بشر الشعور و فى نهاية عهده كان ادم من تعلم الكلمات
الى "الهوموسابينز" الانسان العارف و هو الانسان الحالى
و ما يقصده الكاتب ان انسان النايندرتال هو اخر حقبة البشر و ان سيدنا ادم هو اول انسان بشرى من حقبة الهوموسابينز.................... و للحديث بقية حول ذلك الكتاب الممتع
Profile Image for م. بن عالي.
34 reviews1 follower
October 10, 2015
د. عبد الصبور شاهين, لم يكن معروفاً في الوسط العلمي جيداً قبل إصداره هذا الكتاب الذي أحدث ضجة كبيرة عند المثقفين وخاصة الإسلاميين منهم نعلم أن الأغلبية يؤمنون بأن الله - عز وجل - خلق آدم على حاله إبتداءً, في الجنة فلما أكل الشجرة, أنزله إلى الارض, حسناً هذا هو الفكر السائد.
بيد أن هناك من يقول بغير هذا الرأي, ومنهم د. عبد الصبور, وذلك لمواجهة العلم الذي أثبت أو يكاد يثبت أن الإنسان قد تطور عن غيره, وهذا ما تؤكده الأحافير والدلائل العلمية غيرها.
في هذا الكتاب إستخلص المؤلف أدلة يراها واضحة في إثبات أن الله لم يخلق آدم مباشرةً, إنما إصطفاه من البشر ثم سواه ونفخ فيه من روحه, لذلك يوضح المؤلف أولاً أن القرآن فرق كثيراً بين الإنسان والبشر.
الأدلة المطروحة واضحة وكلها أو جلها من القرآن. من الجدير بالذكر أن د. عبد الصبور لا يؤمن بنظرية التطور الداروينية بل يراها كارثة علمية, فهو يعلن ذلك صراحةً في هذا الكتاب, ويوضح أيضاً أوجه خلافه مع النظرية الداروينية.
Profile Image for Ryuzaki  Lawlight.
77 reviews16 followers
December 28, 2013
اجتهاد جيد من الدكتور عبد الصبور شاهين رحمه الله .. أساسه وأهم ما فيه .. أن آدم ( عليه السلام ) هو أبو "الإنسان" وليس أبو "البشر" .. والكتاب يُفرد صفحات عديدة للتفرقة بين الكلمتين مقرونًا بدلائل قرآنية قوية.

فيقول الدكتور عبد الصبور في هذه المسألة :
لقد خَفيت هذه التفرقة على أجيال من العلماء من قبل، سواء في ذلك القدماء والمحدثون، بعد أن طغى طوفان الإسرائيليات وأصبحت المصدر الوحيد للحديث عن العالم القديم، والخلق. حتى تصور العلمانيون وأحلاسهم وأشباههم أن الدين مُناقض للعلم في هذه القضية الخطيرة، وأن الدين لا يملك سوى بعض القصص الأسطوري، وبعض التصورات الخرافية .. وأن الدين بذلك يقف أمام حائط مسدود، يجب تجاوزه للحاق بركب العلم والتقدم !


وقد اتفق معه الدكتور مصطفى محمود رحمه الله .. في بعض ما وصل إليه.



Profile Image for خالد.
131 reviews6 followers
May 22, 2016
كتاب أبى أدم د عبد الصبور شاهين 14/5/2016
الكتاب يتحدث فى صلب موضوع بدء الخلق وهل ادم ابوالبشر ام ابو الانسان. انطلق الكاتب واستعان بعلم الحفريات الذى اثبت وجود المومياوات من ملايين السنين. وعمل مقارنة بين ماجاء فى التوراة وعلوم الحفريات التوراة تقول ان بدء الخلق من ٧٠٠٠ سنةوهو ما يعارضه علم الحفريات ام النظرة الاسلامية لم يستند عليها كثيرا لأن هذه الحقبة. مجهولة الى حد ما. وانكر الكاتب نظرية دارون ولكن العجب أنه استشهد ببعض منها ولكن بطريقته ثم تطرق الى اللغة واستعان بها كثيرا فى تأويلاته واعتمد اعتماد اساسى على الايات بتسلسلها المكى ثم المدنى واثبات نظريته من خلال القراءة التسلسلية. الكاتب نجح الى حد كبير الى اثبات بعض من كلامه بمواجهه النظرة فى الاديان الاخرى غير الاسلام. ونجح فى بعض الافكار بمواجهه النظرة الاسلامية
Profile Image for Maar Naap.
44 reviews32 followers
December 1, 2014
على الرغم من التطويل الكتير في الكلام والفكرة اللي كانت ممكن تتلخص في كام صفحة بس، دا يعتبر أول حد أعرفه يتكلم في قصة آدم وخلقه ويستنتج إن آدم مش أول مخلوق، ولكن كان هناك من يحيا على الأرض قبله ولكنه لا ينطلق من منطق التطور، بل يرفض نظرية داروين تماما. وقد توصل إلى استنتاجه -كما يقول هو- من النظر في الآيات القرآنية التي تتحدث في هذا الموضوع والمقارنة بينها، ويرفض كثيرا من التفاسير الشائعة خاصة المستقاه من التوراة ولا أساس لها من الصحة. الغريب إنه واخد نظرية التطور كأمر مسلم بخطأه على الرغم من قربها من نظرته هو، وبعدها وبعد نظرته عن الفكرة الشائعة بأن آدم خُلق في السماء بيد الله ثم أهبط إلى الأرض.
Profile Image for Abdul Butayban.
7 reviews6 followers
July 21, 2010
تستهويني فكرة ان ادم له ام واب واراها اقرب للمنطق مما قراته من كتاب الدكتور عبدالصبور ولكن مايتضمنه الكتاب من حقائق علمية مغلوطة تجعل من النظرية عرضة للانتقاد والتشكيك واتمنى ان يتم تقوية النظرية بحقائق علمية صحيحة ومناقشة التفسيرات القرانية المطروحة في الكتاب من قبل المتخصصين في عالم التفسير.
تدكرني هدي النظرية بنظرية تكوير الارض في القرون السابقة وكيف تم رفضها... اشعر بان هدي النظرية ستقابل بالمثل
Profile Image for Mohammad Aboomar.
599 reviews74 followers
August 19, 2023
محاولة لإعادة تفسير القرآن عن طريق الفصل في المدلول بين لفط البشر ولفظ الإنسان. الفكرة العامة هي كون آدم من أجناس البشر القدماء واصطفاه الله لحمل الرسالة عن طريق بث الروح فيه أي منحه العقل واللغة.

الكتاب ديني بحت، وهو محاولة شديدة التواضع لإدخال قدر ضئيل من العلم في قصة الخلق مع رفض كامل للتطور في أكثر من موضع.
Profile Image for Tarek Fouad.
117 reviews32 followers
June 4, 2022
ما هي مراحل خلق أدم؟ ماذا حدث فى الملأ الأعلى عندها؟
كثير من المعلومات لموضوعات غيبية ناقشها الكتاب ووضحها بشكل جميل مستدل بأيات القرأن وأحاديث من السنة
فهم أعمق من الفهم السطح المنتشر بين العوام
كتاب قيم ولكن ليس سهل الحصول عليه
Displaying 1 - 30 of 83 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.