Jump to ratings and reviews
Rate this book

نبذة تاريخية عن نجد

Rate this book
أملاها : ضاري بن فهيد الرشيد
وكتبها : وديع البستاني

242 pages, Hardcover

First published January 1, 1999

15 people are currently reading
142 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (23%)
4 stars
12 (30%)
3 stars
14 (35%)
2 stars
1 (2%)
1 star
3 (7%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,333 followers
January 1, 2018
هذه النبذة التي لا غنى عنها في دراسة بعض جوانب دولة آل رشيد - حكمت قبل السعودية الثالثة - أملاها أحد أفراد هذه الأسرة الأمير ضاري آل رشيد (*) على الأديب اللبناني "وديع البستاني (**) وقد نشرها أول مرة المؤرخ حمد الجاسر سنة (1386هـ / 1966م) مع نبذة تعريفية من قبل الدار. لكن أن يتعرض لتحقيق الكتاب تحقيق كاملة - رغم إمكانية ذلك من قبل المؤرخ - لكن رغب في إخراج الكتاب والإكتفاء بطباعته مع مقدمة تمهيدية قصيرة منه، ثم ظهر الكتاب في (1998م) في طعة حديثة - أنظر صورة الغلاف في الأعلى - بتحقيق من د. العثيمين وقد عمد لتعريف بالبستاني وهذا مهم، ثم ترجمة موجزة للأمير ضاري آل رشيد، ثم نبذة تاريخية عن مواضيع هذا الكتاب قبل الخوض في تحقيق النص، وعند التحقيق عمد إلى مقارنة تاريخية بين المرويات ومعالجة الجانب النحوي قدر المستطاع والتعريف بالمواضع وبعض الأعلام المجهولة.

ثمة فجوة زمنية عظيمة بين إملاء النص من ضاري آل رشيد على البستاني وبين طباعة الكتاب قاربت الـ(50) ولا أعلم لماذا لم يتحمس البستاني لنشرها رغم عيشه لـ(30) عام حتى وفاته وهو دون شك كأديب لن يفوته أهمية النص في شبه جزيرة العرب في تلك الحقبة الزمنية التي توافق بدايات السعودية الثالثة ومابعد سقوط حكم آل رشيد.



يقول البستاني في أول ظهور للكتاب في المقدمة : "مملىء هذه النبذة أحد أبناء الرشيد الذين عاشوا يتمتعون برضا البيت السعودي و كان قد جلا عن نجد على أثر محاولته الأخيرة الاستيلاء على الحكم بقتل الحاكم في حينه فانتهى به الطواف إلى البصرة حيث ظهر فيه مرض عضال شخصه حكيم البصرة الانجليزي الأشهر بكيس يعبئ مادة في الخاصرة وأشار بفتح بطنه لاستئصاله على يد جراح انكليزي شهير في بمباي فقدمها ونزل على الشيخ عبدالرحمن آل إبراهيم التميمي النجدي ملك اللؤلؤ في زمنه ،الذي استأجر لضاري قصرا صغيرا يقيم فيه بحاشيته وكانوا أربعة ومن خصص له من خدم طيلة مدة علاجه كنت جليسه الملازم وأملأ علي هذه النبذة بطلب مني فدونتها بلفظه" أ. هـ

في نسخة د. عبد الله العثيمن وهي الطبعة الحديثة للكتاب وهي أوفى من الطبعة ولم تتعرض لأي حذف في النص يسبق النص لمحة تاريخية من المؤلف عن السعودية في جميع أدوارها وعلاقتها بالعثمانية وقيام إمارة آل رشيد – للمؤلف كتاب مستقل عن الأسرة لا بأس به – حتى سقوطها.

مادة الكتاب :
يتحدث الأمير ضاري آل رشيد عن نجد وحكم آل سعود فيما مضى ثم حملة إبراهيم باشا وسقوط السعودية الأولى وهو غير معاصر لها مطلقًا. ثم عن السعودية الثانية وكل حكامها منذ عهد تركي بن عبد الله ثم فيصل بن تركي بن عبد الله وسجنه بمصر، ثم عودة من جديد للحكم بعد عودته منها، ثن الحديث عن ولده عبد الله بن فيصل حتي وفاته وبداية إستيلاء الأمير محمد بن رشيد على نجد وقيام دولتهم والحديث متداولًا بين تفاصيل تخص تاريخ آل سعود وآل رشيد بعد تأسيسها منذ أول أمر الأسرة وماكان بين عبد الله بن علي بن رشيد وأخيه عبيد ثم يسرد بقية أحداث أمراء الدولة وتفاصيل النزاعات فيما بين بعضهم وصولًآ لظهور عبد العزيز آل سعود - الملك فيما بعد - ويقوم بوصفه والحديث عنه وقيام السعودية الثالثة على أنقاض إمارة آل رشيد التي أنتهت مع محمد بن طلال بن نايف الرشيد.


صورة محمد بن طلال بن نايف الرشيد وبجواره ولده طلال

الكتاب - كما ذكرت - مصدر مهم لأسرة آل رشيد رغم كثرة حديثه عن آل سعود لكن حديث عن أسرته أعظم وأهم، وكان كثير الميل للثناء على أسرته كأغلب من يؤرخ لأسرته أو من يميل لهم كثناء المؤرخ "حسين بن غنام" على محمد بن عبد الوهاب وأئمة آل سعود في السعودية الأولى دون أي نقد وكثناء عثمان ابن بشر في تاريخه. لكن كل هذا لا يقلل من قيمة تاريخه.


ــــــــــــ
حاشية
*
ضاري بن فٌهيد بن عبيد آل رشيد
كان أحد معارضي حكم أحد أمراء الأسرة - كما نوّه هو في الكتاب - وهو عبد العزيز بن متعب آل رشيد، مثلما أشار هو لنفسه بأنه خرج من نجد - جبل شمر منطقة حكمهم - بسبب محاولته الإستيلاء على الحكم وقتل الحاكم. بينما تذكر مصارد أخرى أن ضاري هذا لم يشارك في قتل الأمير متعب بن عبد العزيز آل رشيد. ما يهمنا هو خروج ضاري من كل نجد – هربًا بنفسه – نحو البصرة وهناك تم تشخيص مرضه - ورم يجب استئصاله - فغادر للهند ، وهنالك قابل الأديب اللبناني وديع البستاني فأملى عليه حديثه هذا عن نجد سنة (1331هـ / 1913م). وتوفي في المدينة (1340هـ / 1922م) بينما يرى الجاسر وفاته في الهند أثناء فترة العلاج والراجح القول الأول.

**
وديع البستاني
أديب لبناني (1886 - 1954م) ولد في لبنان أحد الأقلام التي كرّسنت نفسها للدفاع عن القضية الفلسطينية منذ أول أمرها قبل إعلان قيام إحتلالهم. له ترجمة جميلة لرباعيات الخيام وشعر طاغور والملحمة المهابراتية الهندية وترجم من الإنجليزية للعربية الكثير من أدبها هذا غير مؤلفاته الإبداعية في الشعر والنثر.

قراءات 2004م
Profile Image for mr x85.
217 reviews15 followers
May 6, 2025
كتاب فهد الرشيد تم املاءه/كتابته فب بيروت بعد خروج الاول إلى بيروت لازالت معرف نجد عندي مثل محاولة النظر من ثقوب خشب لغرفه مظلمه
Profile Image for عبدالله الشمري.
23 reviews1 follower
May 23, 2025
ذكرت عصرٍ فات ماهو بردّاد
عصرٍ مضى للعزوة الشمرية

قصة ضاري بن رشيد مهمة لمن يهتم لتاريخ نجد وأحواله، كيف ترك عائلته بسبب الضغوطات بعد أغتيال أبناء عبدالعزيز المتعب والخوف على نفسه وذهابه إلى العراق وتشخصيه بمرض ومن بعدها للهند للعلاج وهناك أملى هذي النظرة عن تاريخ نجد على البستاني
آل سعود وآل رشيد نبذة بسيطة ولا غاص بالعميق إلا بكلامه عن نشأة الإمارة وعن عبيد وعبدالله وحكم المهاد وما حصل بين أبناء فيصل بن تركي،
الجميل إنه من المعاصرين لهذي الفترة وأتم كتابة كتابه في وقت حكم سعود بن العبدالعزيز الرشيد(أبو خشم)
ولكن الحق يقال، أن الكتاب فيه بعض الأغلاط التاريخية الطفيفية والخلط ببعض التواريخ والشخصيات
ولكن بالمجمل هي نبذة شاملة وجميلة ومهمة، تفيد من يقرأ عن أحوال نجد في الـ 200 سنة الماضية
رحم الله عائلة آل رشيد شجعان وأحرار لم يرضوا بحكم الأنجليز لهم فصمدوا للنهاية
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.