المؤلف: أود أن أقول إنني عندما اخترت لهذا الكتاب اسم "في رأيي المتواضع" لم أفعل ذلك عبثاً أو حياءً كاذباً استفزازاً، ولكن بعد روية وتفكير.. إن ما أعرضه هنا هو مجرد رأي.. وهو رأي متواضع لأنه رأي شخصي لم يسبقه كثير أو قليل من البحث التطبيقي أو الميداني.
إنني أقول بملء فمي إن ما كتبته في هذه المقالات من قبيل الرأي الشخصي لا النظريات الدقيقة ولا الأبحاث العلمية.. وهو رأي يجري عليه ما يجري على آراء البشر جميعاً من خطاً وصواب. ولا أستبعد أن يكون نصيب الثاني أوفى من نصيب الأول.. وما دام ذلك كذلك، فإنني لا أرى أي مصلحة في فتح مناوشات جانبية مع كل من لا يعجبه رأي قرأه هنا. مثل هذه المناوشات في العادة لا تنتج شيئاً جديراً بالقراءة.
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
كتاب ظريف وخفيف يمكن أن يُقرأ في جلسة واحدة. الكتاب نشر في عام 1983، وهو تجميع لمقالات نشرت قبل ذلك في مجلة اليمامة، ويمكن استشاف اختلاف أسلوب القصيبي في الكتابة آنذاك عن الأسلوب المكتمل النمو الذي تعودنا عليه في كتبه الأخيرة.
مقالات متنوعة للوزير المثقف غازي القصيبي نشرت بسنة 1983، أحب قراءة الكتاب السعوديين، غازي القصيبي يشبه فهد عامر الأحمدي يشبه عبدالله المغلوث يشبه الطابع العام للثقافة السعودية، على اختلاف الأجيال لهم عقلية واحدة لها أسلوب ادبي متشابه، ويغلب عليهم العملية والتطوير الذاتي والنظرة الإيجابية عموما.
الجميل في هذا الكتاب ليس الابداع الخطير للكاتب غازي القصيبي ولكنه عبق أيام الثمانينات، ماهي الأمور التي تشغلهم، في السياسة والثقافة والأدب والمؤسسات الحكومية وغيرها.
يذكر القصيبي أنه لطالما عانى من الزكام المزمن الذي يطل عليه كل مدة، فذهب إلى إحدى المستشفيات الامريكية التي اجرت له عملية في انفه جعلته مسدودا لا يمكنه فيها التنفس من انفه لفترة أسبوع ربما، جعلته في حالة مأساوية، يقول هذه القصة ليلفت إلى النعم الخفية التي لدينا ولا ندركها.
على نفس طريقة المساجلات الشعرية والبرامج الثقافية قديما، يعرض القصيبي لشعر المتنبي عن طريق أسئلة يوجهها له، ويكون جواب المتنبي بشيء من شعره، كان هذا جميلا ورتيبا قليلا.
ينتقد القصيبي عادة الولائم المبالغ بها ، ويقول انه ليس من الكرم ان تذبح لشخص غني ذبيحة كاملة هو لا يحتاجها، والكرم الحقيقي هو ان تتبرع بهذا المال لمؤسسة خيرية تدعم به الفقراء.
في الثمانينات، كان الجميع يلهج بالقضية الفلسطينية، استاء القصيبي في أكثر من مقال على تطبيع السادات مع إسرائيل مبينا ان ما فعله هو خطأ كبير جدا، وينتقد القصيبي أمريكا ويسرد كيف ساء الحكم فيها في العقود الماضية منذ قتل كينيدي ودخلت أمريكا في حرب فيتنام التي ارجعتها خائبة.
ينظر القصيبي بشكل غير مباشر إلى أن فكرة الديمقراطية وانتخاب الرئيس ليست هي الطريقة الأفضل تماما للحكم، فها هي أمريكا تتخبط برؤسائها الغير أكفاء، هذه الفكرة وإن كنت اعارضها تماما في الماضي، إلا ان فيها شيئا من المنطق، فالشعب لا يعرف هذا المرشح للرئاسة وينتخبه هكذا دون وعي فقط لشكله أو لبضع كلمات قالها، ولكن أيضا لا يمكن أن يعيش الانسان بكرامة في مجتمع لا يعطيه الحرية في أن يشارك بطريقة ما في القرار.
بشكل عام غازي القصيبي حلو الكلام وفيه شيء من الكبرياء الذي يلفت انظار الناس اليه ، وكتابه هذا في غاية الصغر.
في رأيي المتواضع غازي القصيبي رجل متعدد المواهب سياسي واسع الاطلاع، دبلوماسي متعدد العلاقات، كاتب غزير المعرفة، ومثقف فذ مقالات ظريفة خفيفة يسترض فيها آرائه بكل صراحة ناقدا لظواهر اجتماعية سخيفة "لطائف الحصافة في التفرقة بين الكرم والضيافة" مع نخبة من الآراء المتنوعة في السياسة والشعر والخواطر أحب غازي القصيبي ولا أدري كيف مرت تلك السنين دون أي اقرأ له
أكثر موضوع أحبتته هو -ياشباب- كان رحمة الله صادقًا فيما قاله وشعرت فعًلا بصدق كلماته وعباراته المؤثرة. "أجيئكم الليلة خالي الوفاض. لا أملك عباءة الواعظ، ولا محبرة المعلم، ولا حكمة الفيلسوف، لأتحدث إليكم حديثًا قصيرًا يحمل ما في الشعر من جنون كالعقل وعقل كالجنون." وكما قال حديثًا قصيرًا ولكن يعني الكثير وكان حديث القلب والروح. بعدها قال:"سوف ترتكبون العديد من الأخطاء، فلا تخجلوا من أخطائكم.. ولا تمجّدوها، وسوف يلتهم الفشل بعض أمانيكم الغالية فلا تنصرفوا من مطاردة الأماني إلى مطاردة الفشل." - رحل .. فأصبح القمر، نفس القمر. بلا روعة وأصبح الشاطئ، نفس الشاطئ بلا سحر وأصبحت أنا بلا شعر.
كتاب خفيف كأغلب كتب القصيبي اللي احتاج اقراها من فترة لفترة ، رغم أني اكره الكتب اللي تكون تجميع لمقالات أو خواطر أو أي شي بدون فكرة عامة للكتاب اشوفها محاولات ضعيفة للكاتب لكن لكل شيء استثناءات وللقصيبي كل الاستثناءات مثل ماقلت اني لا أقرأ الشعر إلا إذا كتبه القصيبي فأني سأقرأ سأقرأ سأقرأ، رحمه الله رحمة واسعة
• مجموعة من المقالات ( 26 مقالا ) التي كتبتها الأديب و الشاعر السعودي الدكتور غازي القصيبي و التي نشرت مسبقا في مجلة اليمامة و تتنوع في مواضيعها و أسلوبها الأدبي .
o يبدأ الكاتب كتابه بمقالة ( لماذا كان رأيي متواضعا ) و خلاصته أن أراء الكاتب الموجودة في هذه المقالات و غيرها هي آراء شخصية ، تحتمل الصواب و الخطأ و ينصح القارئ بأن يستمتع و يأخذ منها ما يعجبه ولا يضيع الوقت و الجهد على نقاش عقيم ليس من ورائه طائل .. ( وبديهي أن أي نقاش بين من يعتقد انه قد لا يعرف ومن يجزم انه يعرف مضيعة للوقت والجهد والأعصاب )
o في ( لطائف الحصافة في التفرقة بين الكرم و الضيافة ) يفرق الكاتب بين الكرم و الضيافة و أنهما لم يعودا وجهين لعملة واحدة كما كانا في الماضي .. في الماضي كانت ذبح الخرفان للضيوف يعادل نصف ثروة البدوي و كانت الذبيحة بالنسبة للضيف القادم سيرا على الأقدام أو على ظهر الجمال تعني الحياة أو الموت .. أما اليوم في عصر النفط ، فالذبيحة لا تعني شيئا و لم تعد تدل على الكرم .. و يشجع فكرة التبرع للمستحقين ( إن الشخص الذي يتبرع لجمعية خيرية بألف ريال أكرم في نظري بكثير من الشخص الذي يدفع عشرة آلاف ريال فاتورة فندق لصديق ثري لا يحتاج هذا المبلغ ) مشيرا إلى تفوق الغرب في هذا المجال ( ربعنا " تفوقوا في عدد " البعارين " و " الخرفان " و " التيوس " أما " ربعهم " فقد تفوقوا – للأسف – في عدد المدارس و الملاجئ والمستشفيات . مع الاعتذار لأحفاد حاتم طيء !)
o في ( المعوقون للغاية ) يتحدث عن أن المعاقيين الحقيقين هم الغارقون في أنانيتهم و المتوهمون بأن الكون يدور حولهم .
o في ( التنفس عبر جدار من الجليد ) يتحدث عن تجربة شخصية له في واشنطن عندما قرر أن يتعالج من اصاباته المتكررة بالانفلونزا عن طريق تبريد خلايا الأنف وما نتج عن ذلك من انسداد و عجزه عن التنفس عن طريق أنفه .. وفي بداية المقال يبرر مشاركة القراء تجاربه الشخصية و أنها تعبير عن الحب .. أعجبني في هذا المقال حس الدعابة لدى الكاتب و طريقته التي تجعل من تجربة عادية صغيرة ، قصة مثيرة ، محببة إلى القلب.
o في ( رحلات ابن بطوطة الجديد ) يتحدث الكاتب عن ديوان شعري معصر قرأه في أدب الرحلات ( لعبد الله العباسي ) فيقتبس منه بعض الأبيات الجميلة و يتحدث عن علاقته الرومانسية مع المدن .. وفي النهاية يقدم فقرة نقدية غاية في الجمال و الأدب : ( هل أجرؤ في النهاية أن أقترح على الشاعر أن يعيد النظر في قوافي رسالته الحادية عشرة؟ هناك أصداء في هذه الرسالة من عبث المتنبّي ال��خيف الذي يبدأ: «هذي برزت لنا فهجت رسيسا » وهل أقول له إن الديوان لن يأسف على رحيل «رباني منحوس وأنا محووس » ؟ هل أضيف أن «المعتادة» لا تصلح قافيه بقرب «رغم عناده» فالاولى منصوبة والثانية مجرورة ولا مجال للتسكين السالم المسالم ؟ هل أقول إن مثل هذا الخطأ تكرر في أكثر من موضع ؟ هل أقول إنني أبدي هذه الملاحظات «المدرسية » لسبب واحد هو خوفي أن يعيد ابن بطوطة رسائل شاعرنا إليه رغم ما فيها من شعر حقيقي ، تضامنا مع سيبويه والخليل بن أحمد ! أما أنتم يا أصحاب الغربة في المرافيء والصحارى والبحار فلا يفوتنكم هذا الديوان ! )
o مقال ( جولة في ذهن إرهابي " حضاري" ) مقال سياسي ، يتحدث فيه عن كتاب موشي ديان ( الإنجاز ) الذي يتحدث فيه عن عملية السلام بين مصر و إسرائيل و يقتبس منه بعض الشواهد على عقلية موشي ديان الإرهابية و الساخرة من عملية السلام التي جاء بها السادات .. كما ينتقد الكاتب زيارة السادات للقدس وما تلاها من توقيع لاتفاق كامب ديفيد ( قلت في البداية ان هذا الكتاب يجب أن يطرح في الأسواق, وأضيف الآن أن نسخا فاخرة مجلدة يجب أن تهدى إلى المعجبين «ببطل» المبادرة الذي أعلن من جانب واحد الحرب على العرب «الهمج» والصلح على الإسرائيليين «الحضاريين» فاستحق بجدارة. احتقار الطرفين. رحمه الله ! ورحم مريديه وأنصاره فقد ماتوا فكريا وهم لايشعرون )
هذا المقال يتيح لك التعرف على عروبية الكاتب و مشاعره الصادقة ضد الإرهاب الإسرائيلي.
o مقال ( تذكري ) هي عبارة عن قصيدة نثرية تحمل أجمل العبارات ( ان الجرح عندما يتعب من البكاء يبدأ في الغناء ) و ( ان الفقاعة تطفو على السطح الماء لحظة وكذلك المجد الكاذب ) و ( ان الحب الذي لا يتجاوز حدود الشبق هو شبق لم يلامس حدود الحب ) و ( ان الفحولة قد تموت ولكن الرجولة لاتموت ) و ( ان الحياة تصبح أجمل عندما نصبح جديرين بها )
o مقال ( رحلة في الفضاء ) يتحدث الكاتب عن سعة هذا الكون وضئالة حجم الإنسان وكيف له أني تكبر بعد ذلك.
o في مقال ( حذار ! حذار ! حذار ! ) تتضح إنسانية الكاتب و سموه فوق العنصرية ، فهو يوجه مقال غاية في الجمال إلى أبناء بلده ، يدعوهم إلى احترام المقيميين في بلاده لأننا إخوة ( حذار من أن يصبح مجتمعنا كمجتمعات اليونان والرومان القديمة يضم مجموعين من البشر: درجه أولى هم السعوديون . ودرجة ثانية هم غير السعوديين . وحذار من أن يصبح حرصنا على حب كل ماهو سعودي بغضاً لكل ما هو غير سعودي . وحذار من أن ننسى أننا كنا إلى ما قبل مرحلة النفط نطلب رزقنا في شتّى أنحاء العالم العربي من دمشق إلى البصرة إلى الهند والسند . وحذار من أن نعتقد أن المال قد أضفى علينا تفوقاً على غيرنا ممّن اضطرتهم الظروف إلى أن يعملوا معنا ) .
o في ( الإفلات من الذات ) يدعونا الكاتب إلى التفكير بمعجزتي الموت و الولادة للخروج من سجن الذات و التمرد على مشاكل الحياة .. تجربة جميلة .
o في ( باقة من الشعر السعودي ) يقتبس الشاعر بعض الأبيات التي أعجبته من الشعر السعودي. و ( لا إله إلا الله ) مقال جميل يتحدث فيه الكاتب عن بعض المعاني العظيمة التي تحملها جملة لا إله إلا الله ..
o من أجمل مقالات الكتاب هو ( المجد للقاهرة ) وفيه يرد الكاتب بطريقة عبقرية ، غاية في الأدب و الجمال و التواضع ، على قارئ مصري مجهول الإسلام بعث رسالة يلوم فيها الكاتب على انتقاده للسادات و يروج لإنهاء علاقة مصر بالتراث العربي و الإسلامي ( لاحظت أن كل المروجين للتطبيع و الاستسلام و المدافعين عنه يتبنون نفس الفكرة و ينطلقون من نقطة انكار علاقة بلادهم بقضايا العرب و المسلمين و يدعون للتقوقع داخل حدود سايكس بيكو و يبحثون عن تراث يميزهم عن باقي جسد الأمة العربية )
المقال جميل ، لكن أجمله ، هو هذه الجملة التي تجمع بين الرد العبقري المفحم المليء بالأدب و الاحترام و حس الدعابة ( يقول الصديق المجهول في ختام رسالته انه سيعلن عن اسمه يوم اعلان «جمهورية مصر الفرعونية» التي يقول انها ستطبّق الشريعه الاسلامية !! لي منه رجاءان: أولهما أن يدرك أن أي أرض «فرعونية » ستجد من الصعب عليها أن تطبّق القرآن الكريم وفيه ما لايجهله أي مسلم عن « فرعون وملأ فرعون» وثانيهما أن تكون رسالته القادمة على ورق البردي الصقيل وبالهيروغلوفية الفصحى! والمجد لقاهرة المعز. .قاهرة العرب حبًا.. والاعداء غيظا ! )
o في ( مقابلة صحفية .. مع المتنبي ) تتجلى عبقرية الكاتب في إجراءه مقابلة صحفية مع المتنبي _ الذي يكن له الكاتب كل مشاعر الحب و الإعجاب – بحيث يجيب المتنبي بأبيات من قصائدة على أسئلة الكاتب التي تتناول قضايا حديثة تتعلق بالأدب و السياسة و الحب .
o في ( حوار في الشمس .. مع نجاد ) يبتكر الكاتب حوار بينه و بين طفله الصغير نجاد يتناول قضية انغماس الانسان في العمل و حرمان نفسه من متع الحياة.
o ( الحلم الأمريكي .. مبعثراً ) مقال جميل جداً ، يلخص فيه الكاتب التغيرات التي طرأت على الحلم الأمريكي من عهد كيندي وحتى ريغان .
o ( شاعر لا يعرفه الناس!) يتحدث عن ديوان للشاعر أسامة عبد الرحمن.
o ( من عجائب النبوغ العربي ) مقال ساخر يتحدث فيه الكاتب عن الساسة و أصحاب المناصب الذين نبغوا فجأة فكتبوا الأشعار و حصلوا على الشهادات العلمية " بالواسطة " .
o في (الشيوخ و الشباب) يهاجم ظاهرة النقد المتبادل و الجدالات العقيمة بين الأجيال المختلفة من الأدباء و يتحدث بأن التاريخ الأدبي في النهاية لا يكترث لعمر الشاعر ولا لوظيفته و بالتالي فهذا الظاهرة هي مجرد تضييع للوقت و الجهد و الحبر. o في ( خواطر حربائية ) يدافع عن الحرباء المتهمة زورا على ألسنتنا بانها متلونة ، بينما الهدف من لتونها هو الاختباء وليس الخداع و الغدر كالبشر المتلونيين.
o في ( عن التصنيف ) يتحدث بشيء من الفلسفة عن طريقة النفس البشرية في تصنيف الآخرين ومقدار الظلم الذي نمارسه عليهم بهذا التصنيف .
o في ( بيتي سيارة مرسيدس و ثلاث سمكات ) يتحدث بفخر عن سيارة صغيرة و حوض سمك قدمت له كهدية من شباب سعوديين في مراكز التدريب و التأهيل بعد أن صنعوها بأيدهم .
o في ( حمزة شحاتة و الشعراء ) يتحدث عن الشاعر حمزة شحاتة و كيف وافقه الرأي بأن الشعر في هذه الأيام قد فقد بريقه و بوصلته و لم يعد له أي دور يذكر و يستشهد ببعض أقواله .
o في ( نظارة علاء الدين ) قصة قصيرة فلسفية ، عن رجل وجد نظارة تسمح له برؤية كل التفاصيل و كيف ساءت حياته بحصوله عليها .. و المغزى أن الحياة لا تستمر بغير التجاهل و التغاضي عن البحث في التفاصيل.
• في كل مرة أقرأ فيها كتابا جديدا للدكتور غازي القصيبي ، أزداد اعجابا به و بأفكاره الوطنية المعتدلة وبأسلوبه الأدبي الرائع .. تمتاز كتاباته بالخفة و الرشاقة و تمتلئ بالفائدة و الحكمة.
"كل إنسان مهما بدا بسيطا يسهل فهمه فهو ظاهرة معقدة تلتقي فيها نوازع الخير بنوازع الشر في صراع خالد محتدم. كل إنسان، مهما بدا شريرًا، لا يخلو من جوانب خيرة. وكل إنسان، مهما كان خيرا، لا يخلو من غرائز تجذبة إلى الإنهزام أمامها. الواحد منا قد يكون متجهمًا مع زوجته ولطيفًا مع أصدقائه، بخيلاً على أولاده مبذرًا في ولائمه، قد يغضب على هذا وبعد لحظات قليلة يبتسم لذاك، قد يخطيء خطأ جسيمًا وقد يقوم بعمل بطولي خارق، قد يرشو ثم يتصدق، وهكذا. كم من كلمة عابرة نقلت عن فلان فجعلتنا نصنفه في خانة "شرير" دون أي مبرر منطقي. كم من وشاية رخيصة جعلتنا ننقل أحد الناس من صنف الأصدقاء إلى صنف الأعداء... تصنيف البشر مهمة ذات حساسية خاصة تتطلب من الواحد منا كل ما يملكه من قدرة على الحب والتسامح والتفهم"
كم تعجبني كتب غازي القصيبي .. أسلوبه الخفيف .. وآراءه ونقده لما حوله بناء. كتاب بسيط وممتع أنهيته في جلسة واحدة. أكثر مقالة أعجبتني هي مقالة التصنيف .. أما بقية المقالات، فبعضها برأيي، أقل قيمة وروعة من أسلوب القصيبي الذي تعودنا عليه.
أحببت هذا الكتاب جدأً وأعجبني كثيراً حرف غازي القديم , كنت أودد أن أقتبس منه الكثير لكني حائرة من أي جملة أختار, أعجبني ما كتب عن المعوقون, وحينما تحدث عن رحلات إبن بطوطة وضحكت كثيراً عندما جال في ذهن ارهابي حضاري, تأملت بعمق في رحلته للفضاء, وعشت اللحظة عندما أفلت من الذات
هم كذلك العظماء لا تقرأ لهم حرفاً بل ترى الروح بحروفهم تسري, تحس بنبض قلوبهم الذي خطه القلم فأمتزج بالحبر ...
رحمة الله على الدكتور غازي القصيبي أخترت هذا الكتاب ليكون افتتاحية لكتبه كتاب خفيف ممتع ذو قيمٍ رفيعة ، "السهل الممتنع" ، أحببت اسلوبه كثيرًا وهو غني عن التعريف على كل حال .. " حذار! حذار! حذار! " : قبل ٣٥ أو ٣٦ سنة صرخ رحمه الله بعدة تحذيرات نراها الآن وقد اصبحت واقعًا للأسف مقابلته الصحفية مع المتنبي رااائعة ، أعجبني جدًا أسلوب " الدق " في مقالة من عجائب النبوغ العربي :)) ووقفت مع ذاتي مطوّلاً عند " الإفلات من الذات "
- مجموعة مقالات نُشرت في مجلة اليمامة سابقاً، تم تجميعها في كتاب موحد بهذا العنوان. . - المؤلف ذكر بأن الآراء في الكتاب لم تعتمد على أرقام أو حقائق مطلقة، لذلك يرى بأنها متواضعة، وفي الحقيقة لم تكن كذلك، ولكنها لم تكن ممتازة أيضا. . - أجمل المقالات التي أعجبتني: لماذا كان رأيي متواضعاً، لطائف الحصافة في التفرقة بين الكرم والضيافة، المعوقون للغاية، لا إله إلا الله، عن التصنيف. . - الكتاب صغير الحجم، وجيد المحتوى، مناسب لأن يكون إستراحة وفاصل بين كتب دسمة، أو جيد للعودة للقراءة من خلاله. . #من_الكتاب : . - هل شعرت برغبة في الحديث لسبب واحد هو أن تسمع صوت من تحب، دون أن يهم موضوع الحديث أو السؤال أو الجواب؟ هذا هو نفس شعور المتنبي عندما قال: نحن أدرى وقد سألنا بنجد أقصير طريقنا أم يطولُ! وكثير من السّؤال اشتياق وكثير من ردّه تعليلُ!
نبذه عن الكتاب. _________________ عندما اخترت لهذا الكتاب اسم "في رأيي المتواضع" لم أفعل ذلك عبثاً أو حياء كاذباً أو استفزازاً، ولكن بعد رؤية وتفكير. إن ما اعرضة هنا هو مجرد رأي متواضع لانه رأي شخصي لم يسبقه كثير أو قليل من البحث التطبيقي أو الميداني
ملخص الكتاب. --------------------------- الكتاب عبارة عن مقالات نشرت في مجلة من قبل ثم جمعها الكاتب وجعلها في كتاب واحد يتحدث عن نظرته في الحياة والمجتمع من حوله. هو كتاب خفيف لطيف كعادة غازي في أسلوب الكتابة والحوار ولطالما احببت هذا النوع من الكتب
أعجبني في بداية الكتاب تقديم المؤلف و هو يعلن أنه لا يؤمن الا بنوعين من الحقاءق، ما جاء صريح في الكتاب و السنة و ما اثبتته التجارب العلمية الدقيقة، اما كل الحقاءق الأخرى فهي وقتية، نسبية و قابلة للرد. أما عن باقي الكتاب فهو بالنسبة لي خيبة أمل من كاتب كبير كعبد الرحمن القصيبي. ندمت على الوقت التي ضاع مني في قراءته
كتاب اخر مع الكاتب الفذ د.غازي عبدالرحمن القصيبي عباره عن مقالات في صحيفة اليمامة، اجد راحة كبيره وتقبل عالي لكل ما يطرحه ويكتبه اشبه بنغمه صوتية خلابه على الورق اطرب لقرائتها ترابط عجيب يجمعني بكتاباته.
مجموعة مقالات صحفية للكاتب نشرها ثم جمعها في كتاب، باقة من مقالات خفيفة الظل منها حوار صحفي مع المتنبي، في جزئين، يتمتع الكاتب بأسلوب متميز، رغم أن هذه المقالات قديمة إلا أنها لا تخلو من الفائدة، الكتاب قصير، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب خفيف بالامكان قراءته بجلسة واحدة يحتوي على مقالات كتبها غازي القصيبي، اعجبتني مقدمة الكتاب و المقالات التالية: لطائف الحصافة في التفرقة بين الكرم و الضيافة، التنفس عبر جدار من الجليد، رحلة في الفضاء، حذار حذار حذار، لا إله إلا الله، عن الشيوخ و الشباب.
كتاب خفيف لطيف أقل من ١٠٠ صفحة، مجموعة من مقالات غازي القصيبي والتي سبق أن نُشرت متفرقةً في مجلة اليمامة، يشارك فيه القصيبي رأيه عن مواضيع متنوعة بأسلوب جميل وسلس.