حتى لا تكون فتنة: مجموعة رسائل

by Ghazi A. Algosaibi, غازي عبدالرحمن القصيبي

. مجموعه رسائل .. ثلاثة منها الى مشائخ الصحوة الإسلامية ..ناصر العمر ، عائض القرني ، سلمان العوده ، والبقية الى عموم الناس موضحاً أحد ارائه ..!

Genres: Nonfiction, Politics, Religion

102 pages, Paperback

First published January 1, 1991

About the author

See غازي عبد الرحمن القصيبي

He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".

Reviews

[وضحى · Rating 3 out of 5]

أول ما أثار إعجابي- وليس إنكاراً بقدر ماهو استحساناً- هو التغير الذي طرأ على بعض من ذُكر في الكتاب مع مرور السنين والتحولات الفكرية والسياسية وكذلك الاجتماعية
في هذا الكتاب, جُمِعت مقالات للقصيبي كانت سجالية مع بعض رجال الصحوة في السعودية مثال عائض القرني,العمر,وسلمان العودة الذين استخدموا الاشرطة الصوتية كوسيلة سجال
كالعادة, حكمة وفكر وصراحة لا تترك مجالا للشبهة في صفاء ونقاء نفسه,, وفي ثبات مبدأه الذي تعودته منذ عرفت بوجوده
شكرا لك غازي القصيبي مداد الحب في قلوب الناس لك,
رحمةٌ ومغفرة.. أدعو لك

[Raed · Rating 4 out of 5]

كتب القصيبي هذا الكتاب قبل ٢٥ سنه الذي تم منعه بعد تعرضه لهجوم شديد من القرني والعمر والعودة حيث انهم وصفوه بأقذع الأوصاف وفجروا في الخصومة ، العودة تغير كثيراً والقرني قلده ولم ينجح أما العمر فهو مثل الجدار لم يتغير ومازال يمارس نفس الاسلوب ولكن بدرجة اقل.
القصيبي كان يحذر من هذا الفكر الإقصائي وأنه سيؤدي الى التطرف والعنف والتكفير وبين أن الاختلاف موجود وهو أمر محمود ولابد من تبيانه وتوعية المجتمع.

[Mohammed · Rating 5 out of 5]

يجب على كل سعودي قرائة هذا الكتاب ...

[Ashwaq Alduraibi · Rating 3 out of 5]

رسائل حملت في طياتها الكثير من العتب، والبراهين التي تدعم وجهة نظر منفتحه على جميع المذاهب، لإيقاف التعصب والإنغلاق الديني الذي يدعو له بعض المتديين.
رحمة الله عليه جميع ما كان يقوله ويحذر منه اصبح واقعا.

[Mohammed Alsaleh · Rating 5 out of 5]

هي اقدار .. ان تمضي طيلة هذه السنين ولا اعرف حتى بوجود الكتاب لغازي !
والان .. وفي هذه المرحلة يقع بين يديّ ليثبت لي اشياء كنت مقتنع بها من سنين طويلة ..
اربع رسائل تاريخية .. كتبت لثلاث اشخاص ثم لكافة علماء الامة .. اما الاشخاص فلم اجد ردا منهم عليها وهذه الرسائل ستبقى في صندوق واردهم حتى نقرأ ردودهم !
واما المرسل فقد قدم الى ما قدم .. وكتب ما كتب ومضى والان بعد مرور ٢٨ عام نرى صدق ما كان يخاف منه رحمه الله ..
لناصر العمر الرسالة الاولى .. وناصر العمر شخصيا توقفت عن سماع او قراءة اي انتاج له قبل ١٩ عام حين سمعت له نقد لاذع لقرار عادي جدا وقتها وهو قرار دمج وزارة المعارف مع الرئاسة العامة لتعليم البنات !
ولعائض القرني .. وعائض له كلام كثير ولا زلت استمتع بكلام له بالسير .. لكن سقطاته اكثر من ان تحصى .. مع أني ارى فيه شجاعة بتراجعه الاخير ونقده للصحوة !
والاخير سلمان العودة .. ومواقفه كثيرة متناقضة .. اخرها بجمعية النهضة بعناية قطرية !
ولعلماء الاسلام .. ليوضحوا رأيهم في مسائل شتى لا تزال قيد الخلاف .. الغناء والاسبال وكشف الوجه .. وغيرها هل مما يسوغ فيه الخلاف ام حكمها قطعي لا خلاف فيه !
كتاب قيّم جدا !
انصح كل سعودي بقراءته !!
رحم الله غازي .. وجعل الجنة مثواه !
محمد الصالح

[Jawaher · Rating 4 out of 5]

استغرب كثيرا ان هذا الكتاب المهم غير متوفر بمكاتبنا ؟!!؟
وسعدت حين قرأته
حزنت على غازي القصيبي بسبب كثرة الهجوم عليه ووصفه بالعلماني
وسعدت برده وعفوه لكل من اساء
كان هذا خلقه غفر الله له
كان حرصي على قراءة هذا الكتاب ظني انه عن حال المجتمع السعودي ايام حرب الخليج الثانية وانا مهتمة جدا لتلك الفترة
حين قرأته عجبت ان الحال هو نفسه وكأن هذا الكتاب وضع الآن لا زال هناك تلك الفئة التي تحرم كل شيئ وترمي تهم الفسق والخراب وغيره على المسلمين
جميل غازي القصيبي في رده عليهم وصفحه عنهم
لدي فضول لمعرفة ردة فعل من ينتمي لتلك الفئة حين يقرأوا هذا الكتاب
ايدركون ام تأخذهم العزة بالإثم
هدانا الله واياهم

[Shroog · Rating 4 out of 5]

ومازال إعجابي واحترامي للدكتور غازي يزداد بعد كل كتاب اقرأه له ولم اندم بحياتي على شي بقدر ندمي على جهلي به قبل موته رحمه الله عليه!!! وأجزم ان إدخال كتبه للطلاب كمناهج او نشاط لهم سيغير الكثير ويخرج أجيالاً تفكر بعقولها وترى الاسلام كما هو وليس كما يراد لهم ان يروه!!!

[Ebrahim · Rating 4 out of 5]

أولاً
لا أدري ما سبب حزن وانزعاج وهلع الدكتور غازي من تهمة العلمانية وارتباطها بالكفر والتأكيد مراراً أنه ليس علماني (والعياذ بالله .. كما يقول)
مع انه بدا علماني في رده على سلمان العودة في الفصل الرابع حين حذر من تكرار تجربة ولاية الفقيه وابعاد الدين عن السياسة.. وهذي علمانية صريحة
للأسف صورة العلمانية في أذهان كثير من مثقفي وأدباء العرب مشوهة ويتهربون منها ويخافونها
مع إن الدكتور غازي ذكر في الفصل الأول أن: "العلمانية عندما تقال دون مفهوم أو
اصطلاح محدد .. فهي لاتعني إلا مايريد القائل أن تعنيه".
فلا داعي للتهرب ونفي العلمانية في مناسبة وبدون مناسبة

ثانياً
الرسائل تدور حول خلافلات وخوض في مواضيع أغلبها تجاوزناها بمرور الزمن كما قال بالضبط.. وكانت بعضها خلافات شخصية أيضاً

ثالثاً
أحزنني غازي القصيبي وهو يضطر إلى سرد انجازاته ومؤلفاته وأعماله ومناصبه لكي يسمع الجاهلون من الناس رأيه.. رحمة الله عليه لا زال يتهم بأبشع التهم حتى وهو في قبره.

[Norah · Rating 5 out of 5]

ما أشبة اليوم بالبارحة

[عبداللطيف القرين · Rating 3 out of 5]

لن أتعصب وأضعها خمسة نجوم رغم أنها قد تستحق ذلك ..
لكني من عصر الصحوة ولم يكن ما يذكره غازي غريباً علي ..

لكن أعجبتني جرأته ومصداقيته وعرضه لأعماله الخيرية كإثبات لأنه يحاول دعم الإسلام والمواطن ..

ما يلفت النظر حقيقة

عبدالله الغذامي يقول: الصحوة امتدت من عام 1987 إلى 1997 م ..
غازي القصيبي يرسل هذه الرسائل الجريئة عام 1991 م ..
إنتحاريين 2015 .. جميعهم من مواليد 1990-1998 م ..

هل تستحق دراسة .. أم أن غازي درسها قبل أن تحدث !

يالِ عظمة غازي القصيبي يا رفاق .. !

ما أجملها أم أنجبتك يا غازي

[Heyam.af · Rating 5 out of 5]

أحزنني كمية الهجوم على غازي القصيبي ، وأعجبني رده وقوة حجته .
النسخة التي قرأتها مليئة بالأخطاء الإملائية ، مع ذلك لم يمنعني من قراءته والاستمتاع به

[AhmEd ElsayEd · Rating 5 out of 5]

حتى لا تكون فتنة
غازي القصيبي الدبلوماسي والسياسي والوزير والشاعر يرد على رموز الصحوة ناصر العمر وسلمان العودة وعائض القرني فيما افتروا عليه باتهام الأول له بالعلمانية بلا دليل وعلى التعصب والجمود الذي أصاب الثاني والثالث في بداية دعوتهم، قبل أن يتغير العودة والقرني ويجبرهم الزمن ولين القلب على تغييرات سياسية واجتماعية وفكرية ربما كان هدوء وبلاغة وحجة وفكر وإيمان وحكمة أمثال غازي القصيبي في الرد والحجة والإقناع دون شخصنة أو تعصب سبب من أسباب تلك التحولات الفكرية التي طرأت على فكر الشيخ العودة فرج الله كربه، ورحم الله القصيبي؛ شخصية ندر وجودها في مجتمعنا العربي ولا أدري كيف مرت تلك السنين دون أن أعرف ويعرف العالم العربي كله بوجود تلك الشخصية الفذة بيينا

[Haneen · Rating 3 out of 5]

أكبر في الدكتور شجاعته بالرد برسائل علنة على من اتهمه
بغض النظر عن ما اتهموه فيه الدكتور غازي وعن ملابسات قضاياهم معه، الدكتور في هذه الرسائل أرسل رسائل للناس أجمع عن أمور كثيرة دعى الناس جميعا كبيرًا كان أو صغيرا، كثير علمٍ أو قليل للقراءة والإجتهاد والاستزادة في جميع الأمور وخاصة في الدين.
رحمك الله يا دكتور قدمت الكثير الكثير جزاك الله خير الجزاء.

[Arwa · Rating 5 out of 5]

‏و إن مضيتُ فقولي لم يكن بطلاً.. لكنه لم يقبّل جبهة العار.

يا لنبل أخلاقه حتى وهو يشعر بالغضب من شتائمهم وفجورهم في خصومته لم يبتغي إلا المجادلة بالحسنى ! ورغم ذلك سامح وغفر
غازي القصيبي رجل عظيم كان بيننا ولم نُحسن إليه، أحزنني وهو يقدم البراهين على صفاء سريرته ودعمه للإسلام والمسلمين ويحاول بكل الطرق توحيد الصف ونبذ التطرف والدفع بالّتي هي أحسن
رحمة الله عليك أبا يارا.

[Nehal Said · Rating 1 out of 5]

للمرة الاولى بتاريخ قراءاتي ،
أقرأ عن كتاب بين كبار الشخصيات المعروفة بغزارة علمها ، يختلفون في أشياء بسيطة يثورون عليها دون داعٍ،

و بنفس الوقت اعتبرة كتاب جيد لانه كسر روتين الكتب التي قراتها سابقا

[Rahwan Abdulmajeed · Rating 5 out of 5]

واقعي جدا

[فيصل الجهني · Rating 2 out of 5]

مرافعات وردود بالتي هي أحسن،على عدد من دعاة ومشايخ الصحوة حول قضايا الاجتهاد وتجديد الفتوى

[NasserMousa]

لن أقيمه، قرأته لأفهم الخلاف بينه وبين العمر والقرني والعودة، ولأني احتجته كمقدمة لقراءة كتاب آخر

[Afaf Alkhalaf · Rating 4 out of 5]

اسم الكتاب #حتى لاتكون فتنة / لغازي القصيبي ..
في بداية الكتاب شعرت بكمية الغضب والإحباط بكلمات الكاتب .. يهدف الكتاب للرد على بعض المشايخ الذين هاجموه في بعض خطبهم متهمينه بالعلمانية . فقط لانه قال ان الأحكام تتغير مع تغير الزمن. من وجهة نظر غازي القصيبي ، لا يفترض على المشايخ التدخل في الامور السياسية في كل تفاصيلها ، وان لا يحرضو الشعب ضد دولتهم لما قد يسبب ذلك من فساد اعظم !
كذلك يوعي الناس لعدم تسليم عقولهم لفتاوي علماء لربما اخطؤو في فتوة ما . ولا يرى اي مانع من الشخص العادي ان يجتهد أو يتفكر ان كان يستطيع ذلك.
وفي نهايه الكتاب يطرح بعض الأحكام التي اختلف فيها العلماء ويدعوهم لمناقشتها بدقة.

اعتقد ان هدفة الرئيسي من الكتاب هو توضيح رحمة الله في اختلاف آراء العلماء بالأحكام الدينية ، ولكل شخص ان يتبع ما يعتقد انه الصواب.

[Hessa · Rating 5 out of 5]

انصح الجمييع بقراءته..
في باب تغيير الفتوى اتمنى وياليت بعض المشايخ وبعض المدرعمين "مع الخيل ياشقرا" يرجعو يقروها لأن فيه اشتباهه عندهم بين الفرق في تغيير الفتوى وتغيير الدين ! شوية عقل ومنطق فقط.

اما في رسالته لـ د.ناصر العمر و د.عايض القرني استغرب الهجوم على د.غازي القصيبي رحمه الله..
صحيح زي ماقالو كل امر مستحدث محرم حتى يحلونه الولاة.
كنت اتمنى اعرف الصوره كامله وما ردهم في هذه الخطابات الموجهه لهم..

فالنهايه عرض مسائل فقهيه حتى لاتكون فتنه في مجتمعنا وهذا مانعيشه..
كتاب جداً جداً جميل استفدت منه بكيفة توضيح الصوره المشوهه للناس بإسلوب راقي.
حقاً نفتقد هذه الاخلاق في مجتمعنا.. رحمك الله

[Walaa' · Rating 4 out of 5]

مجموعة رسائل يرد فيها القصيبي على ثلاثة علماء:
الأول وصفه بالعلمانية
الثاني يطالب من منبره بجز الرؤوس بالسيوف
والثالث مؤيد لولاية الفقيه
كما يشير القصيبي إلى عدد من المفاهيم الأخرى التي ارتبطت بمواضيع خلافهم معه كالعلمانية ومعناها والخميني في ايران واختلاف اراء الفقهاء... إلخ

من منظوري فالكتاب مثال رائع للرد بالحسنى على الاذى فغازي لم يسكت امام تيار الشتائم وفي ذات الوقت لم يرد عليهم بجنس عملهم وهنا تكمن قوة حجته ورجاحة عقله.
انصح بالكتاب لكل شاب وشابة يرى الواقع ويعايشه كم هائل من سيل الشتائم و التنمر هنا وهناك واعني بذلك مواقع التواصل الاجتماعي فلابد أن نحرص على ما نكتب ولا نلقي التهم جزافاً والكتاب يعد منهجاً جيداً في نظري للرد بأسلوب حسن دونما تجريح.

[Dalia · Rating 5 out of 5]

غازي يبدع كعادته، الرسائل التي يحتويها هذا الكاتب بإعتقادي انها مهمة وجدًا لكل سعودي.
القصيبي كان يكتب في صحيفة الشرق الاوسط في بداية التسعينات وموجودة في كتاب اسمه في عين العاصفة وله مقال اسمه قضية القضايا وبقية القضايا بهذا الكتاب، واللي كتبه غازي في نوفمبر بعدما استغلوا النساء السعوديات اضواء الاعلام الغربي على السعودية وقت غزو الكويت، فكتب غازي المقالة هذه وبعدها اتاه هجوم قوي جدًا واتهموه ووصفوه بعدو الاسلام.. الخ، يرد غازي في هذا الكتاب ب 5 رسائل على كل من اتهمه باسلوب لطيف ، باسلوب اديبنا الراحل 💔.
جميل جدًا جدًا، ولو فيه تقيم فوق ال 5 أعطيته وبقوة.
رحم الله اديبنا 💔.

[Nesrin saad · Rating 4 out of 5]

مقالات جاءت رداً على هجوم تعرض له القصيبي من بعض الدعاة الذين وصموه بالعلمانية و غيرها من الاتهامات الجاهزة لكل من يتصدى للتعنت في الدين و يشجع على مواكبة ركب التقدم ، الردود أثارت العديد من المواضيع الشائكة ومنها موضوع تغير الفتيه بما يتناسب مع العصر الحالي و تحريم الصور الذي حرمه الكثير من الدعاة وها نحن اليوم نرى صورهم التي يلتقطونها بأنفسهم ( السلفي ) بمناسبة و بغير مناسبة تملئ مواقع التواصل الإجتماعي .

[Abeer · Rating 4 out of 5]

بغض النظر عن ما اتهموه فيه الدكتور غازي وعن ملابسات قضاياهم معه، الدكتور في هذه الرسائل أرسل رسائل للناس أجمع عن أمور كثيرة دعى الناس جميعا كبيرًا كان أو صغيرا، كثير علمٍ أو قليل للقراءة والإجتهاد والاستزادة في جميع الأمور وخاصة في الدين.
رحمك الله يا دكتور قدمت الكثير الكثير جزاك الله خير الجزاء.

[غيداء الجويسر · Rating 1 out of 5]

رحمك الله انتصرت لنفسك. ومن الجميل أن النفوس قد تصافت مع البعض :) كفانا الله شر الفتن

[Mishari · Rating 3 out of 5]

حفلة ردح !

[Sidat Beyah · Rating 2 out of 5]

عاب الكتاب عندي أن المؤلّف لدَّ خصومه نوعاً ما (وهو أمر عابه عليهم)، وأنقذته -أي الكِتاب- خاتمته.

عموماً.. أعتبره أضعف ما قرأت للقصيبي.

[ريما إبراهيم · Rating 4 out of 5]

أعتقد اخر مرة قرأت كتاب لغازي القصيبي كانت قبل ثلاث سنين من الان، وأعتقد كذلك إني قرأت أهم الكتب والروايات إللي صدرت له بأستثناء بعض من الدواوين الشعرية وكم رواية قصيرة. وللأمانة كنت في كل مرة أوصي شخص بقراءة كتاب له كان يجتاحني شعور بالغبطة! قلم بديع، مخيلة مدهشة، معنى عميق، فكر يسبق زمانه، خفة دم لم أجد مثلها في كاتبٍ قط.. هذا المزيج دفعني إلى التهام كتبه واحد وراء الثاني خلال مدة قصيرة نوعًا ما، وبعدها جلست واضعة يدي على خدي أتخيل لو ممكن أقع بحب كتابات لكاتب كما وقعت بحب كتب القصيبي..والإجابة طبعًا واضحة.
بالأمس فقط تفاجئت بوجود هذا الكتاب، صغير الحجم، لكن محتواه جدًا حساس وكبير ومهم -كعادة كتب القصيبي-، ما وجدت نفسي إلا أبحث عن الكتاب وأجهز خطة فحواها أخلو بذاتي مع كوبٍ من الشاي وأقرأ ما أشتقت إليه أكثر من اي شيء.
عندي أفكار كثير تدور بعقلي الان، وسوف أكتب البعض منها بشكلٍ عشوائيّ ومن دون تنسيق.. لو قرأت هذا الكتاب لكاتب يعيش في وقتنا الحالي لم أكن لأتعجب، ولكن وجود هذه الأفكار في ذلك الزمن شيء مثير للإعجاب والدهشة في آن، ما أتخيل كمية الإهانات والطعن اللي وجهت للقصيبي (رحمه الله) في ذلك الوقت، لكنه كان يحمل من الثقافة والوعي والقوة والشجاعة والنُبل ما جعله يصمد ويزداد جرأة وثقة! وهذا يقودني لفكرتي التالية: لو كان القصيبي موجود في عصرنا الحالي وهو من يحمل هذا ا��فكر وهذا التميز -انذاك-، ماذا كان سيفعل لنا وبنا؟ على اية حال، احد أهم الأمور التي لفتتني في الكتاب هي مفرداته المنتقاة بعناية، برُقيّ، بإحترامٍ كبير، رغم إنه يرد على من وضع به أسوأ الصفات واقبحها، بل وكفروه كذلك وطالبوا في قتله! ومع ذلك لم نرَ إلا "أخي الكريم" وأسطرٌ يتقلب بها الدعاء والنصح! ليس من العجيب إنه هو من كتب "وإن مضيتُ فقولي لم يكن بطلًا، لكنه لم يُقبل جبهة العارِ".

[AA · Rating 5 out of 5]

ما شاء الله تبارك الرحمن
رجل سابق عصره جا بوقت كان المجتمع محاط بتفكير متشدد يعرقل تطوره.

الحمد لله بجهوده وجهود من يخاف الله تعدلت الأوضاع وتحسنت والأزدهار مستمر بفضل من الله ومنه.

ردوده بالكتاب ركزت على العمر، القرني والعودة.
الدين، العلم والمنطق مجتمعات بردوده مع فصاحة ما شاء الله.
تناول كذلك مشكلة جهيمان، وذكر معلومات جديدة علي، حول قدرته على حشد مجموعة من الناس في صفه.

كتاب يدرس فالحوار والردود الحسنة. لم يسئ بأي منها على أي شخص أو كيان. صريح في رده وواضح لم يهمز أو يلمز. "جميع الثلاثة لم يتحدثوا عن القصيبي بشكل مباشر وصفوه بأوصاف سيئة وحرضوا عليه"

صحيح المواضيع تعتبر من التاريخ لكن قراءة ردوده لذيذة جدًا.

الله يغفر له ويرحمه ويجمعنا به بفردوسه بعد عمر طويل وعمل صالح مقبول 🌿

[Layla Albassam · Rating 4 out of 5]

أبرز ملاحظاتي على الكتاب:
- صبر الكاتب على جميع الأشرطة التي تحتوي على هجوم حاد عليه ومقارنتي بينه وبين نفسي وصعوبة سماعي للانتقاد في مجلس كيف ان كان في أشرطة تسجيل تُنشر وتباع
- ذكر الكاتب رأي العلماء عن الفتوى بشأن قيادة المرأة للسيارة وذكره آية "وما كان الله ليطلعكم على الغيب" وأنا كلي حسره أتمنى الكاتب لو الله أمد في عمره وأطلعه على الغيب وأراه ذكره الآيه في موضعها الصحيح
- ذكر الكاتب انه في عصور ازدهار الحضارة الإسلامية لم يكن الاختلاف في الاجتهاد مبعثاً للفرقة، والنظر إلى ماحال اليه الأمر الآن بأن تُقصى من مجموعة بمجرد ذكر رأي عام بسيط
- يتضح جلياً الخوف من صدام حسين وذلك ليس غريباً عندما عرفت ان الكتاب تم إصداره عام ١٩٩١😄
- التفكر في أحوال الدنيا وأنها مهما طالت قصيرة فالكاتب واغلب الأسماء في الكتاب اما توفاهم الله او الآن ليس لهم من الأمر شيء فسبحان الله