كتاب فريد من نوعه يقوم الكتاب على مذكرات كتبها إيجيرو ناكانو ويصف فيها رحلته من جدة إلى الرياض وما تخللها من مغامرات إذا أن اغلب الرحلات للجزيرة العربية التى قام خلال القرن الماضي وما قبله تمت من قبل مستشرقين وجواسيس غريبين وكان هدفها في الغالب استعماري أما هذا الكتاب فهدفها توثيق العلاقات بين البلدين من وجهة نظر شرقية وتحديداً من اليابان في عهد الأمبراطورية اليابانية وتحديداً سنة 1939م
كتاب ماتع ويعطيك نظرة على واقع الحياة في تلك الفترة
لا أستطيع أن أتذكر هل أنهيت قراءة هذا الكتاب أم لا... كل ما أذكره هو أنني قرأت أكثر من مئة صفحة منه. أكتب هذا هنا لأذكر نفسي بإكماله وأدعوها إلى ترك عادتها السيئة في 'القفز' من كتاب إلى كتاب قبل أن تنهيه!
تدوين لأربعة عشر يوماً قضاها الكاتب الياباني مرتحلاً بين الحجاز ونجد برفقة وزير الخارجية الياباني ومهندس جيولوجي ياباني كذلك وعدة مساعدين سعوديين
الكتاب ماتع جداً؛ زاده ظرافة قراءة المملكة بأعين يابانية دقيقة وملاحظة لتفاصيل تغيب عن باقي الشعوب لاسيما الاوروبين، رغم مافيها من تهويل أو تصورات خاطئة لكنها في المجمل ظريفة
كذلك سرّني تركيز الكاتب على التغاير البيئي بين جزيرة العرب واليابان فهذا لا تجده بالرحلات الأوربية
كتاب أنصح بقراءته يتناول حقبة زمنية مهمة ١٣٥٨هـ(١٩٣٩م) حيث يسرد فيها أحد مبعوثي اليابان الى المملكة يومياته وملاحظاته ومقابلته للملك عبدالعزيز رحمه الله سرد ماتع ولطيف.
تجربة مختلفة، وهي القراءة في أدب الرحلات للجزيرة العربية من خلال ياباني، يصف ميناء جدة بشعابه المرجانية بداية، ثم يصف رحلته للرياض مع الوفد الياباني زمن حكم الملك عبدالعزيز رحمه الله، ومشقات السفر بالسيارة وقتها، من الضياع والتوقف الطويل، وبعد المسافات والأحوال الجوية وكذلك التغريز وهو دخول السيارة في الرمل وصعوبة اخراجها، ثم بعد ذلك يصف لك الرياض حينها، بساطتها وقرويتها، لم تكن مدينة بالمعنى الحقيقي، وصفه لقصر البديعة بديع ومذهل، الجميل أن القصر لازال موجوداً وأتمنى لو تحول لمكان يزار ويستفاد منه، التطور والحداثة في بداياتها، فهناك كهرباء والهواتف نادرة، ويصف كل ماراه من صناعة يابانية وجده مستعملا في القصر، لا أعرف مدى اهتمامه بالمعلبات حينها، وفرحه بوجودها، لذا رأيته يصف كل مرة أكل فيها من المعلبات مع المهندسين الأمريكيين وغيرهم، وصفه لإطلالة القصر على وادي حنيفة مذهل وساحر للغاية، وأيام المطر والسيل التي عطلت الحركة كذلك. يصف النساء بأنهن غائبات عن الحياة اليومية لذا استمتع هو ورفاقه بمشاهدة أقدام النساء وقت السيل بعد تقشف كما وصف الوضع وهو أمر يثير السخرية. الكتاب لغته ممتازة وممتع.
كتاب خفيف يسرد تفاصيل رحلة المؤلف مع وفد ياباني لمقابلة الملك عبد العزير- رحمه الله- وذلك عام 1358هـ / 1939م. والكتاب عبارة عن مذكرات يومية، كل يوم بيوم دون إطالة أو تحليل، وإنما تسجيل لما عاشوه في هذه الرحلة
الكتاب ممتع، ولن أذكر شيئا عن تفاصيله، تاركا معرفة ذلك لمن يريد قراءته. ولكني أسجل بعض الأمور التي استوقفتني واسترعت انتباهي: أولا مدى الاختلاف من وقت توثيق الرحلة إلى أيامنا هذه، وهي ليست بالفترة الطويلة في تاريخ الأمم. ثانيا وجود عدد من المستشارين ورجال الدولة من دول عربية مختلفة من بينها ليبيا وسوريا يعملون مع الملك عبد العزيز بن سعود. ثالثا إلمام الكاتب بتاريخ المنطقة وذكره لبعض المعلومات التي تغيب عن كثير من أبنائها
وهذا الكتاب هو بداية لقراءات مستقبلية، بمشيئة الله سبحانه وتعالى، عن العلاقات السعودية اليابانية
يقص الكاتب بداية رحلته منذ أن وصل الى جده ومرورا بالقرى والمدن التي زارها إلى أن خرج من قصر الملك عبد العزيز بعد مقابلته له أعجبني أسلوب الكاتب به العديد من التفاصيل الصغيره المشوقة مثل ماذا أكل وأين نام وتحدث عن أجمل القرى اللتي رأها..والأشخاص الذي قابلهم بالرغم من أن هدف هذه البعثه كانت سياسيه لتوثيق العلاقات بين البلدين
ايجيرو وثق الرحلة ببعض اللقطات وفي بداية الكتاب سترى صورة التقطها للملك عبدالعزيز وكيف وصفه بدقه عند أول لقاء
ذكريات جميلة يسردها الياباني ناكانو ويبدو ان نمط الحياتة اليابانية اثر على الكاتب في سرد ذكرياتة , فنجد التفصيل في الرحلة الى درجة ذكر الساعة التي وقع فيها الحدث , الاسلوب ممتع وصفة دقيق , وصفة للملك عبدالعزيز كان جميل جدا زادني اعجاباً بهذا القائد , كنت اتمنى ان يذكر سبب مجيئه للمك والحديث الذي دار بينهم لكن للسياسة احكامها.