أرخ الإمام السيوطي في هذا المؤلف للخلفاء المسلمين. حيث ترجم فيه الخلفاء أمراء المؤمنين القائمين بأمر الأمة من عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى عهده (أي عهد الإمام السيوطي) والذي يعني عهد الدولة العباسية. حيث جاء التاريخ مرتباً على زمانهم الأول فالأول، وقد ذكر في ترجمة كل منهم ما وقع في أيامه من الحوادث المستغربة، ومن كان في أيامه من أئمة الدين وأعلام الأمة.
Jalal Al-Din Al-Suyuti عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.
كتاب ممتع حقا استفدت منه كثيرا الا انه وفي بعض الاحيان اعتمد السوطي على روايات ضعيفة لا ترقى الى الصحة، وذلك لانه يذكر التاريخ بما وصل اليه من صحيحه وضعيفه، فجعل التحقيق من بعده من المؤلفين فيأخذ منها الصحيح ويضع منها الضعيف وبالعموم كتاب مغني وشامل ومختصرحول تاريخ خلفاء المسلمين .ولا غبار على السيوطي فمؤلفاته ناهزت 600 مؤلف
متعة تفوق الوصف يجدها قارئ هذا السفر النفيس...بحثت عنه بعدما قرأت في كتب الشيخ علي طنطاوي أنه قرأه 20 مرة..فعلا كتاب عظيم يسافر بك في تاريخ وأمجاد هذه الأمة العظيمة أمة الإسلام.. يتعور النفس العز والأسى عند النظر فيه، عز مرده إلى تلك الحضارة العظيمة التي أوشكنا بغفلتنا أن نتسبب في درس معالمها وآثارها ، أسى على ما آلت إليه أمة الإسلام من ذل وهوان.. فعلا اقرأ التاريخ ففيه العبر..
يضم الكتاب بأسمائه الكثيرة وضخامة تلك الأسماء بصفحاته العديدة، تأريخ الخلفاء منذ الخلفاء الأربعة الراشدين مروراً بخلفاء بني أمية وصولاً ووقوفاً بخلفاء بني العباس، يعرض سيرهم، بعضاً منهم اسرد الكاتب في سيرته وبعضاً منهم ذكر المختصر والبعض لم يذكر الا اسمه ووفاته.
قرأت عن حياة الخلفاء الاربعة كثيراً واضاف لي هذا الكتاب معلومات جديده لم اعرف عنها من قبل
لذلك كانت قراءة الكتاب من الاساس لأجل خلفاء مابعد الخلفاء الاربع وهم خلفاء (بنو امية وبنو العباس)
🗓️بني امية حكمت منذ ٤١- ١٣٢ للهجرة / ٦٦٢-٧٥٠ ميلادي
اتخذت بنو أمية من دمشق عاصمة لدولتهم. كان الوضع متخبطاً في مسألة قيام دولة بنو امية،فالسؤال لماذا قامت؟ إن معاوية اراد من قيام الدولة- من رأيي البسيط- السلطة والتسيد على العرب، فتنحيته للحسن والحسين ومن قبلهم محاربته ابيهم لم تكن الا لنفسه ولقومه بنو امية، وهذا حديث يطال النقاش فيه…
في هذه الدولة عُرف بما يسمى بولاية العهد، وانتهى امر الشورى بين المسلمين في اختيار الخليفة.❌
بطش الحجاج وظلمه ووحشيته نقطة سيئة في تاريخ بني أمية، وليس الخليفة فقط افضل من حكم فيهم هو عمر بن عبدالعزيز الذي يُصنف بأنه خامس الخلفاء الراشدين.🤍
🗓️بني العباس: حكموا منذ ١٣٢- ٧٤٩ للهجرة /٧٥٠-١٢٥٨ للميلاد، اتخذوا من بغداد اولاً ثم القاهرة عاصمة لدولتهم
الدولة الاطول حكماً في الاسلام، خلفائهم كُثر، كان العزل والنفي والقتل والغدر عادة تعودوا عليها ولم يتعلموا منها
مصائب كبرى حدثت في عهدهم ابرزها مسألة خلق القرآن.📖
💡انار لي الكتاب الكثير من حياة هؤلاء الخلفاء، فمهما تسمى -بعضهم- بأسماء يراد بها العدل والاحسان والتقرب من الله وحفظ الرعية، الا ان افعالهم تطغى على اسمائهم بالشرب والمجون واحياناً الرذيلة…
فالكاتب حاول دائماً ان يعرض حياة كل خليفة محاسنه واخطائه، فهو يعرض للقارئ والقارئ يحكم بينه وبين نفسه عن هذا الخليفة وذاك، وقلما قال الكاتب رأيه في اي موضوع…⚖️
ضبط التواريخ وربطها مع كل حدث يُذكر مجهود عظيم يُشكر له الكاتب، عليه رحمة الله وغفرانه… ✅
انصح بقراءة الكتاب وبشدة، خاصة لمن اراد مستقبلاً ان يتبحر في حياة اي خليفة…✅✅
الكتاب ملخص بسيط للتاريخ الخلافه الاسلامية و لطيف انك تقراه علشان تطلع علي الفتره دي من تاريخ البشرية و ازاي تاريخ الخلافه الاسلامية "العربية" بدا بالخليفه ابو بكر بكل عظمته و انتهي بخلفاء ييايعهم ويخلعهم سلاطين تحكم دويلات
مشكلتي مع جلال الدين السيوطي نقطتين مهمين جدا و ده مش من باب الذم فيه و لكن من باب الملاحظة واجبه الذكر .. اولا: السيوطي منحاز لاهل السنة بشكل كبير جدا و ده باين من اول صفحه في الكتاب، وكل ماعداهم كان في معاه مشكلة و ده بيخليه مش موضوعي اوي في سرد الاحداث (عموما ده كان شأن الكثير من المؤرخين المسلمين)
ثانيا: تناقض كلامه في بعض المواضع و اعتزازه بالخلفاء فتلاقيه في مره يذكر احد الخليفه بالعدل و الصفات الخيره و بعدين يقولك الخليفه اللي بعده رفع الظلم اللي كان واقع منه علي العباد؟؟
الكتاب عموما في رايي ماتقدرش تحكم بيه ع اي حاجه لانه مر مرور سريع علي كل خليفه ... لكن مدخل كويس لقراءه التاريخ الاسلامي
الكتاب مفيد جدا، نقل فيه السيوطي رحمه اللّه الكثير الكثير عن حياة الخلفاء الراشدين، ثم الأمويين، فالعباسيين ( 71 خليفة ).
و لكن أفكاري تداخلت لكثرة الأسماء و تشابهها، عند حديثه عن الدولة العباسية فلم أعد أميز بينهم .
و هنا مقطع مما أعجبني (عن أبي بكر الصديق،عند مبايعته) :
أحسنت فأعينوني، و إن أسأت فقوموني، الصّدق أمانة، و الكذب خيانة، و الضّعيف" فيكم قوي عندي حتّى أريح عليه حقّه إن شاء الله، و القويّ فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحقّ منه إن شاء الله. لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذّلّ، و لا تشيع فاحشة في قوم إلّا عمهم الله بالبلاء. أطيعوني ما أطعت الله و رسوله، فإذا عصيت الله و رسوله فلا طاعة لي عليكم. قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله."
كتاب تاريخ الخلفاء يتكلم فيه الإمام السيوطي رحمه الله عن خلفاء المسلمين بداية من الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه مرورًا على الخلفاء الراشدين والحسن رضي الله عنه ثم إلى الدولة الأموية إنتهاءً بالدولة العباسية وتوقف السرد عند الخليفة المتوكل على الله سنة ٩٠٣ هـ الكتاب مضمونه من أمتع ما يكون حيث سرد حياة كل خليفة بشكل مختصر ماعدا الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فأسهب في سرد سيرهم العطرة. يعيب الكتاب شيئين من وجهة نظري : ١- الكتاب مليء بالأحاديث الضعيفة الموضوعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، مما أخذ مني وقت للبحث عن أصل بعض الأحاديث ، علمًا أن السيوطي ذكر في مقدمة الكتاب أنه ذكر بعض الأحاديث الضعيفة حتى تقوي بعضها البعض. أيضًا ذكره لبعض الأحداث الغريبة الخالية من الصحة ، كذكره أحداث " مابعد استشهاد الحسين رضي الله عنه " كقوله " ان الشمس كسفت يوم مقتله رضي الله عنه " ، ولكن هذا غير صحيح لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يوم وفاة ابنه ابراهيم " كَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ مَاتَ إبْرَاهِيمُ، فَقالَ النَّاسُ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إبْرَاهِيمَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ".
٢- أما العيب الأخر ، فهو في خلفاء الدولة العباسية حيث سردهم بشكل مختصر جدًا لدرجة التيهان ولم أعد أستطع التفريق بين كل خليفة ، حيث ذكرهم بألقابهم غالبًا بدلًا من اسمهم الحقيقي ، وكانت ألقابهم متشابهة كثيرًا " المنتصر بالله ، المستنصر بالله ، القاهر بالله ، الناصر لدين الله ..الخ " . غير هذا فهو من أمتع الكتب على الإطلاق لمحبي التاريخ.
يتبنى السيوطي في هذا الكتاب رواية أهل السنة والجماعة عموماً في تصنيف الخلفاء والخلافة، ويعتمد في روايته على كتب كبار المؤرخين عند أهل السنة، وعلى رأسهم إبن كثير والذهبي. لذلك قد يبدو الكتاب بالنسبة للبعض غير كامل كونه لا يغطي خلفاء الأمويين في الأندلس، أو متجني على التاريخ لأنه لم يأخذ في الحسبان خلافة الفاطميين، فالكاتب صاحب نظرة مركزية للعالم الإسلامي والتي تتمثل في الاعتراف بالخلفاء الراشيدين في المدينة والكوفة، والأمويين في الشام، والعباسيين في بغداد وسامراء والقاهرة فقط، وهو مذهب معظم أهل الشرق الأوسط. الكتاب موسوعي وبسيط، يشمل مختصر السير والتراجم لكل خليفة، مع ملاحظة أن العمل في البداية أعطى الكثير من الأهمية والأولوية للخلفاء الراشيدين ومن عاصرهم من الصحابة، حيث ضم خلافة الحسن وعبد الله بن الزبير إلى قائمته معتبراً أنهما جزء من المنظومة الإسلامية، وهو بذلك متفق مع المصادر التي أسرد منها حياة الخلفاء، فللخلفاء الراشدين فصول في صفاتهم ومناقبهم وأحداث خلافتهم، بينما أفرد لكل خليفة من العصور الأخرى فصل واحداً فقط سرد فيه كل شيء قد يذكر عن الخليفة ولكن بشكل مختصر. يعتبر الكتاب ملخصاً جيداً لسير الخلفاء آنفي الذكر، وقد توقف السيوطي عند نقطة عصره وزمانه، أي عند العام 1498 تقريباً وهو العام الذي توفي فيه المتوكل على الله الثاني، أبو العز، مع العلم أن السيوطي قد توفي بعد ذلك بسبع سنوات وشهد خلافة المستمسك بالله أبو الصبر، ولو مد الله بعمره بضعة سنوات أخرى لكان شهد سقوط ال��لافة العباسية واجتياح السلاطين العثمانيين للقاهرة ونقل الخلافة إلى بلادهم عام 1517. وتلك حكاية أخرى. من المهم الاطلاع على ما كتبه السيوطي لأنه يجسد عصراً متأخراً من تاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية، وهو يقدم رواية أهل المنطقة في الشرق الأوسط في أيام الخلافة الأخيرة، وذلك قبل خروجهم من اللعبة السياسية مرة واحدة وإلى الأبد، وتلاعب الإمبراطوريات الكبرى بمصيرهم، ولربما يمكن اعتبار السيوطي الشاهد الأخير على وفاة الحضارة الإسلامية سريرياً، ولعله ألف هذا الكتاب كمحاولة أخيرة منه لإعادة إحياء مشروع الخلافة، ومن الواضح أن الأوان قد فات حينها وأن العثمانيين والمماليك حسموا ضمنياً شكل الصراع وهيبة الخلافة التي لم يبقى منها أي شيء. هذا الكتاب جميل ومهذب بطريقة مميزة، يشمل في ختامه على أرجوزة طويلة فيها ذكر كل الخلفاء الذين تم سرد سيرتهم في هذا الكتاب، كتاب مميز وبسيط ويمكن تصنيفه ضمن كتب معاجم الأعلام والأفراد.
-اول قراءة لى فى التاريخ. -أسلوب الكتاب بسيط، يمكنك قراءة الكثير منه فى جلسة، لكن إذا تأملت الحكام وفترات الحكم والحوادث التى حدثت بها تحتاج الى وقت أطول.
-أعجبنى أسماء الإماء (ام ولد) .." أمهات الخلفاء" 😁 مثل: شمس النهار، بدر الدجى، أملح الناس، زمرد، طاووس، أرجوان، تمنى، شجاع، ماردة
-قرأته تقريبا فى شهر واستمتعت بقراءته واندهشت أيضا.
كتاب رئع تناول فيه ابرز الاحداث التي كانت في فترة الخلفاء الراشدين ثم العهد الاموي ثم العباسي كتاب سهل دون ابتزال ورصين دون تعقيد كثاب ثري بالمعلومات يحقق الفائدة للمبتدئ الذي يجهل تلك الحقبة الا انه لا يشبع نهم المتخصصون
عرفت الكتاب قبل سنوات عن طريق الطنطاوي رحمه الله ولذلك اقتنيته. وهو يختصر حياة الخلفاء من أبي بكر الصديق حتى آخر خليفة عباسي في مصر بعد سقوط الخلافة في بغداد. ويقدم لمحات بسيطة عن الأوضاع السياسية كالحروب والنزاعات التي ساهمت في قوة وضعف الدول. والاجتماعية وغيرها. ومن بينها ذكره لبعض الظواهر الكونية كالزلازل والأمطار، والغريبة كالتوائم السيامية التي لم نعرفها إلا في عصرنا الحديث. وقد ختم الكتاب بقصيدة طويلة ضمّنها أسماء جميع الخلفاء الذين ذكرهم في كتابه
تاريخ الخلفاء للسيوطي يعتبر من الكتب المختصرة لسير الخلفاء من أبي بكر, خليفة رسول الله, إلى المتوكل على الله أبو العز, الخليفة العباسي في مصر والذي يوافق حكمه تاريخ تأليف الكتاب. جاء الكتاب مرتبًا ترتيبًا تصاعديًا زمنيًا, فالبداية مع الخلفاء الراشدين, ثم ملوك بني أمية وبني العباس وختم أخيرًا بمن حكم من بني العباس في مصر.. ولم يتطرق بإسهاب للدولة العثمانية ولا لبقية السلطنات التي كانت موجودة في وقتها.. ولا حتى لأندلس بني أمية. اعتمد كثيرًا رحمه الله على تاريخ الذهبي وتاريخ ابن كثير والمسالك وأنباء الغمر.. وكانت طريقته في ذلك أن يبتدئ بذكر نسب الخليفة وعام ولادته, ثم ذكر بعض من أخباره الاستفتاحية ثم مخطط زمني بأهم الأحداث التي وقعت في كل سنة من تاريخ حكمه, ويختتم بذكر من مات في زمنه من أعلام عصره. اختتم الكتاب – رحمه الله – بأرجوزة شعرية تأتي على ذكر الخلفاء جميعهم وبعض من أخبارهم.. وبضع فصول متفرقة حول بعض الدول التي نشأت في تلك العصور. يعيب الكتاب كثرة سرده للأحاديث الضعيفة والمنكرة والأحداث اللامعقولة والتي لايمكن إثباتها.. فكأنه جمع في كتابه مابين الغثّ والسمين, وإن كان غثّه أكثر من سمينه في غير موضع.
مختصر لتاريخ خلفاء المسلمين بداءاً بأبي بكر الصديق وحتي الخليفه المتوكل على الله العباسي . استمعت به خلال تاريخ الخلفاء الراشدين وخلفاء بني اميه وكذلك بدايات الخلفاء العباسيين وفترتي الحروب الصليبيه والتتاريه اما الباقي من الخلفاء العباسيين سواء العراقيين او المصريين فقد تداخلت اسمائهم والقابهم
The English translation of this book is an abridged version of Jalal ad-Deen as-Suyuti's 'Tareekh al-Khulafaa''. Considering it is a translated text, I found that the English flowed well, making it easy to read. As the title suggests, it provides a concise compendium of the biographies of the first five rightly-guided caliphs in Islam, although the level of detail decreases considerably by chapter; the section on Abu Bakr as-Siddeeq is 105 pages, whereas the final chapter on Hasan Ibn Ali consists of only 10. The chapters mainly focus on the lives of the companions during their caliphates, only briefly touching on their endeavours during the time of the Prophet (sAaws) through reference of hadith.
Although relatively basic in its level of detail, I would not necessarily recommend this as a starting point to educate oneself on the history of the rightly-guided caliphs. This is because there are some references made in the book that, without context, may seem difficult to discern. The book does well to list and reference many hadith relating to the attributes, characteristics and lives of these nobel figures in Islam; however, Jalal ad-Deen as-Suyuti wrote his texts for students of sacred knowledge. Without a baseline understanding of the contexts into which these hadiths were revealed, and indeed some initial insight into the lives of the aforementioned caliphs, some of these could be misinterpreted, or indeed some of the inferences made might be missed. Perhaps an updated edition could benefit from an added commentary.
الكتاب جيد لأخذ فكره عامة ومختصره جدا عن الخلفاء وصفاتهم عموما من بداية الخلفاء الراشدين حتى نهاية العصر العباسي العيوب : 1-جمود اللغة وخلوها من الجماليات 2- لم يذكر الكاتب الحالة الاجتماعية او السياسية او العسكرية لفترات الخلفاء وانما اكتفي بذكرهم وذكر مجالسهم واخبارهم مع الشعراء والندماء 3-التطويل في بعض الأمور غير المهمه مثل ذكر اسماء جميع الاحاديث التى رواها ابو بكر واهماله جوانب مهمه كعدم الحديث عن معارك الرده كمثال
كتاب جميل وفيه نبذ مختصرة عن سير الخلفاء هو مش مرجع تاريخي اوي قد ما هو كتاب للأطلاع والمعرفه العامة بالنسبالي مفيد جدا وسلس ورائع لاني اول مره اقرأ في سير الخلفاء ومعايا نسخه من الكتاب فيها تحقيق ومراجعه للأحاديث النبوية في الكتاب لمحمد بن نصر ابي جبل وفيه احاديث كتيرة موضوعه وضعيفه لذلك خلي بالك وانت بتقرا
قرأت ما يقارب ٩٢٪ منه وصلت لنهاية الدولة العباسية ولم استطع المتابعة ، خلفاء كثيرون متتابعون بأسماء مجهولة وأعمال لا تذكر .. سأحاول متابعة قراءة ما بعد الدولة العباسية في المستقبل القريب
للسيوطي كتب أفضل من هذا هذا مجرد مختصر بسيط به الكثير من الزيادات والمرويات الضعيفة مقارنة بحجم السيوطي إلا أنها زيادات لا تبخص أحداً حقه مختصر للخلافت الإسلامية
من أمتع ما قرأتُ من الكتب، حيث ان فيه ذكرا مختصرا لخلفاء المسلمين من اول أبي بكر الصديق رضي الله عنه وحتى الخليفة الذي كان في زمن السيوطي رحمه الله في مصر
السيوطي من العلماء اللذين كتبوا في كل فن كتاب السيوطي نهج على نهج كثير من كتب التاريخ بحيث انه لايعتني بصحة كثير من الروايات وبالاخص ماجاء في الفتن بين الصحابه
على سبيل المثال لا الحصر
قصة عثمان قصة عثمان ابن عثمان رضي الله عنه فيه نفح شيعي واضح كذالك تستر عثمان على افعال مروان بن الحكم مقتل عثمان والقصه المعروفه فيها نفح شيعي كذالك ماورده في محمد بن ابي بكر فيه نفح شيعي وقضية رسالة مروان قصة الحسن بن علي ومقتله رصي الله عنه جاء بكلام من عند الشيعه قصة خال المؤمنين معاوية ابن ابي سفيان قال فيها كلام لايشك احد بانه من عند الشيعه وكلام غير جيد عن الصاحبيه هند بنت عتبه ام معاوية ابن ابي سفيان وماروه عنها فيه مافيه
كذالك ماجاء عن عبدالله ابن الزبير وكذالك عبدالملك بن مروان وكذالك مقتل سعيد بن عمرو بن العاص وكذالك ماجاء عن الوليد بن عبد الملك وكذالك ماجاء عن سليمان بن عبدالملك وماجاء عن عمر بن عبدالعزيز بالمخصتر الكتاب نهج نهج المؤرخين فهم ياخذون بعض الروايات لشهرتها وانتشارها ولا يراعون في التاريخ صحه الروايه مع العلم بان السيوطي رحمه الله كان من علماء المشهورين وكلامي عن كتابه لايقلل من تقديري له وللكتاب وكوني تطرقت بان الكتاب فيه نفح شيعي لعلم الجميع بان الروايات الشيعيه لاتصح وفيها وبالاخص ماجاء عن بني امية
انا لا انصح من لاعلم له بالروايات الصحيحه وغيرها ان يقرأ هذا الكتاب
انصح اي شخص يريد قراة التاريخ ان يعود للبداية والنهاية لابن كثير رحمه الله فيه الغنية عن اي كتب قد تسبب لك حيره
رحم الله الإمام السيوطي، هذا أول تصنيف أعرفه من خلاله عن كثب، لم تظهر عقلية السيوطي فيه، لكن ظهرت طريقته العلمية، فهو يأخذ من عدة مصادر حددها في نهاية الكتاب، وهي كتب آثار فيها الضعيف والصحيح، ولا يهم قوة الخبر كثيرا ههنا، فنحن بصدد التاريخ، والخط العريض لأحداثه لا يختلف في أمة تعتمد على الإسناد في التاريخ. في البداية شعرت ببعض الضيق، فظني أن الكتاب قصص لهؤلاء الخلفاء والأمراء، وإذ بها تجميع آثار من كتب معينة، وتُجمع الآثار تحت عناوين معينة للأحداث الجسام التي مرت بالخلفاء الأربعة، ثم للأمراء، ثم للأحداث العامة الكبرى مثل هجوم التتار. أسلوبه يشبه أسلوب أصحاب الأمالي، لا يرتب ترتيبا تاريخيا في أحداث الشخصية داخل العنوان الواحد، ولا يحاول أن ينسق بين الأخبار ليحبك قصة مرتبة، فقط يذكر ما عنده ويذكرها كما هي، والغالب عليها الضعف. يقول آرائه في الشخصيات الأساسية، ووجدته لعن بعض من استحق اللعن، وتمنى العذاب لمن يستحقه مثل وزير حلب الخائن الذي وقف ضد دينه مع التتار. _ من التاريخ تستنتج صدق أحاديث رسول الله والتي من معانيها: تقل التقوى جيل عن جيل، على رأس كل سنة يوجد مجدد للأمة. ذكر من أخبار الخلفاء بعد الراشدين: أهم الأحداث السياسية، وغرائب الأحداث أو ما يشبه المعجزات، ويذكر العلماء الذين توفوا في عهد خليفة منهم.
لطالما تمنيت أن أجد نصا يجمع تأريخا للخلفاء وأخبارهم وحياتهم إلى أن وجدت ضالتي حين عثرت على كتاب تاريخ الخلفاء لصاحبه الإمام المحدث جلال الدين السيوطي والذي تجاوزت مؤلفاته الستمائة مؤلف، في هذا العمل يعرض المؤلف تفصيلا لحياة الخلفاء وذويهم ابتداءا من الخلافة الراشدة مرورا بالدولة الأموية ثم العباسيون بالعراق وانتهاءا يالعباسيين بمصر، آتيا على ذكر أخبار التتار والدولة الشيعية العبيدية الخبيثة والتي سميت افتراء بالفاطمية، نص أدبي رائع يميط اللثام عن الكثير من التواريخ والأحداث والأخبار المجهولة خطها مؤرخ من أهل الثقات معتمدا على أهم التأريخات والمراجع لتاريخ الخلفاء حتى صار عدد من حكي عنهم السيوطي في كتابه من الخلفاء قرابة المائة خليفة.
This work has been translated by Abdassamad Clarke who has taken the chapters of al-Khulafa' Rashidun' from the Tarikh al-Khulafa' of Jalâl ad-Dîn as-Suyûtî (d.911/1505) and presented them as a shorter work of the original. The Arabic work, Tarikh al-Khulafa' comprises the history of all personalities who have been named khulafa', right up to the age in which as-Suyûtî lived. The chapter from that work presented here by Abdassamad Clarke consists of the first four caliphs, however in addition to this the translator has also included from Tarikh al-Khulafa' a welcomed albeit brief chapter on the fifth caliph, al-Hasan ibn 'Alî ibn Abî Ṭâlib.
The work itself unfortunately does not give an equal treatment to all five caliphs in the sense of the number of pages covered in detailing their life. The longest chapter is on the first caliph Abû Bakr as-Șiddîq which consists of ninety-nine pages. From here on the number of pages per caliph drops, you find the chapter on `Umar ibn al-Khattâb is made up of forty-eight pages, the chapter on ʻUthmân ibn ʻAffân is twenty-three pages, the chapter on 'Alî ibn Abî Ṭâlib is twenty-seven pages and the complementary chapter on al-Hasan ibn 'Alî ibn Abî Ṭâlib is a mere nine pages. Although it was never intended to be a detailed study of all the caliphs, the brevity is easily noticeable but this is outside the control of Ta-Ha Publishers and Abdassamad Clarke. It is important to remember that the work Tarikh al-Khulafa' by the great Shâfiʿî Imam, Jalâl ad-Dîn as-Suyûtî was not restricted to the Khulafâʾu ar-Râshidûn, it covers all personalities who were named khulafa' hence the briefness is understandable and shouldn't take away from the original work, Tarikh al-Khulafa' of as-Suyūtī.
That aside the information found in this work is praiseworthy. It makes for a good read. Unfortunately the translator has not included the sources from which the information is found. The lack of references for me personally let this work down. The reason for this omission is "because whoever is interested will find the Arabic text easily available." Indeed the Tarikh al-Khulafa' is widely available however the audience will purchase this work due to the fact that they cannot read Arabic so the fact that the original Arabic is easily accessible for those interested in sourcing the information is obviously pointless.
The short preface (to the second edition) by Abdassamad Clarke is admirable. He makes some very valid points in that the greatness of these men should not trap the Muslims in a helpless idealism resulting in the perception of our current age as an irreversible decline. This is an important point that every reader should grasp. To counter this picture Abdassamad Clarke makes mention of the Osmanli (Ottoman) history and recommends for the reader, `Osmanli history, 1289-1922; based on Osmanli sources by Professor Mehmet Maksudoglu'. He also draws attention to Shaykh Abdalqadir as-Sufi's book, `The Return of the Caliphate' (which I have purchased and will review once I have read it) which "exposes in most extraordinary detail the actual technique used to destroy the most recent khalifate of Islam." The preface is a call to what Imâm Mâlik ibn Anas (d.179/795) stated, "Only what was right for the first of this ummah will be right for the last of it." This is a fresh and welcomed introduction to such a work and provokes reflection of the current situation. As he concludes, "This book is in honour of the khalifate to come; may Allah make it shine as brightly as those which have been."
The book itself other than the uneven treatment and lack of references is a good refresher for those already acquainted with al-Khulafâʾu ar-Râshidûn. However I would not recommend it as an introductory text. I would personally advise familiarity of the personalities in this work in more detail or at least the milestones of their lives. A background of each of their relationship with the Messenger of Allah (ṣallâ Allâhu ʿalayhi wasallam) will keep you in good stead to read this work. To understand the political surrounding at the time of each of their caliphate is important in appreciating why al-Suyuti has included certain information i.e., why there is a heading entitled `The hadith and ayat which indicate his [Abû Bakr as-Șiddîq] khilafah', the relevance of the quote in the chapter for 'Alî ibn Abî Ṭâlib whereupon the Prophet Muhammad (ṣallâ Allâhu ʿalayhi wasallam) called 'Alî ibn Abî Ṭâlib and said to him, "'Alî, there is in you a resemblance to `Isa (Jesus); the Jews hated him so much that they slandered his mother, and the Christians loved him so much that they gave him a degree which wasn't his..." and the scholars agree this is in reference to the Khawârij and the Shîʿah but you will not glean this information along with other quotes which would otherwise be of more benefit to you but only if you already have some grounding regarding the matter. For that reason it may be problematic for an introductory work but one could sweep past such statements without requiring the additional information. The book has numerous hadith and would have been an excellent resource had the references remained in the work. Regardless, the selection of material and the quotes provided are superb. I highly recommend it for that reason. However, I personally feel to get the most out of this work, it is better to be equipped with background and familiarity of al-Khulafâʾu ar-Râshidûn, may Allah be pleased with them all.
كتاب تراثى ممتع يتحدث عن خلفاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منذ ابو بكر الصديق وحتى الخليفة المتوكل على الله وهو آخر خليفة عباسى عاصره الامام جلال الدين السيوطى فى القاهرة. الكتاب ممتع بحق فهو يتناول اهم الاحداث التى حدثت فى عصر كل خليفة .. مما يجعل الكتاب بمثابة تاريخ مختصر لأهم الحوادث فى التاريخ الاسلامى ، كما ان الكتاب لا يخلو من بعض الطرائف والنوادر التى كانت تمتلىء بها كتب ذلك العصر ، فإن الكتاب صنف فى آواخر العصر المملوكى
ترجم فيه خلفاء الدولة الإسلامية بدءًا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه حتى عهده (٧١ خليفة تقريبًا) في كل سيرة ذكر أبرز الأحداث التي حدثت وأبرز العلماء في تلك الفترة .. تاريخ موجز شديد الاختصار .. يعطي القارئ لمحة عابرة للتاريخ الإسلامي .. اقتصر المؤلف فيه على ذكر الخلفاء الأمويين والعباسيين مستبعدًا المتخلفين الروافض أصحاب الدولة العبيدية والقرامطة وغيرهم .. أما الأندلس فاقتصر على ذكر الخلفاء بشكل سريع في نهاية الكتاب ..