عند قراءتي لسقوط قرطبة وبلنسية وإشبيلية، وكلها كانت ممالك منيعة حصينة وذات شأن، فإنني أتذكر سقوط فلسطين وسقوط بغداد في أيدي الفرنجة، ويحزنني أنه كان من الممكن أن نمنع سقوطهما بقليل من الجهد، بل حتى بدون أي جهد فقط بالامتناع عن دعم الأعداء ومؤازرتهم بالمال ،والعتاد ،والرجال هذا إذا حسبنا من يحارب أشقاءه رجلًا! أما جريمة القتل التي تشكل محور هذه الرواية فهي حدث مكرر أيضًا يجد إمكانية حدوثه عند تهرؤ الدول والممالك واقترابها من السقوط ويصاحب هذا في العادة سطوع شمس الجريمة وعلو مقام المجرمين.
كاتب صحفي و روائي تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة. اشتهر بالكتابة الساخرة و يعد واحداً من فرسانها المعدودين. يكتب بصحيفة المصري اليوم كما يكتب بصحيفة الوطن الكويتية. من أعماله كتاب "مصر ليست أمي..دي مرات أبويا" و كتاب "أفتوكا لايزو" و المجموعة القصصية "ابن سنية أبانوز" ثم رواية "همام و إيزابيلا" و كتاب "لمس أكتاف" و كتاب "إرهاصات موقعة الجحش".. و كتاب "بيتي أنا..بيتك" و كتاب " وزن الروح" و كتاب"ملوخية و دمعة" و كتاب "أجهزة النيفة المركزية و المجموعة القصصية "سامحيني يا أم ألبير" و رواية "عازفة الكمان" ورواية "آه لو تدري بحالي و كتاب حارة ودن القطة و كتاب شوكولاتة بالبندق وكتاب تأملات في الفن والحياة
-الأسقاط السياسي هو محور الرواية, الكاتب يصف ما يحدث من ظلم وفساد في الدولة المصرية علي مدي ثلاثين سنة مده حكم مبارك , ويجعل تلك الأحداث تحدث في الأندلس, في أوآخر الحكم العربي لها, الحبكة تكاد تكون معدومة والتشويق ضعيف , واللغة الركيكة والمسميات الغامضة ,أضعفت التركيب الروائي للنص, يتفزك الكاتب بمدي الأستخفاف بعقلية القارئ , وتشعر وكأنة كتاب موجه للأطفال لا للكبار, الأسم المبتكر ,والرسومات لعمرو الكفراوي, أضافت تجارياَ الي نص لا يستحق تلك السمعة, فهو نشر في جريدة المصري اليوم كفصول متفرقة , وهذا ما جعل لة صيت قبل حتي تجمعية في كتاب ونشره, ولكن تشعر وكأن الفصول محدده الكلمات و مطابقة المقاسات وكأنها ملتزمة بالقيود الصحفية للصحافة من الكتابة بعدد معين من الكلمات, والكثير من تلك الفصول مملة لم تساعد النص وأخرجت القارئ من تسلسل الأحداث , الخيط الدرامي ,وإن وجد فهو هش يخرجك الكاتب منه متخبط ,تتسائل ماذا أراد الكاتب من هذا الفصل ؟, الأنتقال المفاجئ من مشهد حب الي سرد تاريخي لحرب أو حادثة تاريخية ,يصدمك ويجعلك تستغرب هل الاحداث التاريخية حقيقة ام جزء من الاحداث بالرواية, الكاتب أراد أخراج نص روائي أدبي مقارن بين أنهيار الأندلس ومصر خلال الثلاثين عاما , ولكنه أبتذل النص الروائي في مقابل التهكم السياسي, اسماء الشخصيات أخلت كثيرا بتخيلهم في عقلية القارئ ,الاسماء من نوعية"الكنبيطور,بعرور,أنكش الاسماء لأبطال فيلم كرتون وليس رواية المفترض أنها تاريخية أو سياسة,
في المجمل ,فكرة الأسقاط السياسي , أهميتها تظهر عندما يسرد الكاتب الأخطاء ويأتيك بالحل, بينما التزم الكاتب لسرد وقائع معروفة للجميع , ولم يذكر كيفية علاجها بل في نهاية الرواية يظهر تشاؤم الكاتب من الشعب وأستحالة نهوضه أمام الحاكم الظالم , بدليل, انتصار الظلم وفرار القاتل بمساعدة الحاكم وأصبح القاضي مؤيد لبراءه المتهم بعد ثبوت جريمته؟ ----------- كتب كثيرة حارب الفساد السياسي ,وأصبحت ملهمة للثوره أمثال كتابات جان جاك روسو وملهم الثوره الفرنسية, وأمثال تولتسي مصلح روسيا, وتوفيق الحكيم في كتابة عوده الوعي وأعتبار جمال عبد الناصر أن هذا الكتاب هو المحفز لثوره 1952 بينما هذا الكتاب يستحق أن نطلق عليه "محِبط " للثوره المصريه, لكن يحسب لة شجاعتة في أصداره زمن النظام الجائر, -----------------------------------
مقتباسات من الكتاب " السلطان البيكيكي الذي نجح دائما في تعويم البلاد وسط الأنواء والخروج بالعرش سليما وبالبلاد كسيرة مسخنة بالجراح
فرق الجندرمه :أقوي فرق الشرطة وأكثرها تنظيما ,تلك التي عصفت بالسكان وروعتهم ونشرت بينهم الفزع والرعب . - هل نسو الوالي –يوسف- الذي استنبت شتلات مسمومه جلبها من الملك فيلب فنشرت الطاعون بين الناس
الإسقاط السياسي ثم الإسقاط السياسي يليه الإسقاط السياسي هذا هو محور القصة بإختصار في مقدمه القصة يقول المؤلف انه قرأ عن تاريخ الأندلس وأنه تأثر به جدا إلي حد البكاء وهو ما يدفعك دفعا للبحث عن هذا الكتاب ( دولة الإسلام في الأندلس ) للمؤلف محمد عبد الله عنان والذي يقع في 6 مجلدات ( هيتقري امتي دا مش عارفة !! ) احب جدا هذه الكتب التي يرشح لك مؤلفها في سياقها كتب أخري تفتح أمامك أبواب لمدارات أكبر لا اعرف عن تلك الأندلس التي دارت بها جريمة قتل ايزابيلا بتحريض من همام ولكني اعرف عن أندلسي اناالتي منها هشام طلعت مصطفي المحرض علي قتل سوزان تميم وان كان هناك بعض الشخصيات التي لم اتعرف عليها بصورة أكيدة( حد يقولي مين الشيخ عجينة الواطي لو سمحتوا؟؟؟ ) رسومات عمرو الكفراوي في غاية الروعةوالتميز وتذكرني كثيرا برسوم تتر مسلسل علي الزيبق حكموكي ما حكموكي برضه المصري مصري والمملوك مملوكي
إن لم تكن متابعا لكتابات أحد أهم أعلام الكتابة الساخرة في العالم العربي في رأيي أ/أسامة غريب فلن تفهم الرواية
العبارة المفتاحية التي تلخص الرواية موجودة على الغلاف ((( عند قراءتي لسقوط قرطبة وبلنسية وإشبيلية، وكلها كانت ممالك منيعة حصينة وذات شأن، فإنني أتذكر سقوط فلسطين وسقوط بغداد في أيدي الفرنجة، ويحزنني أنه كان من الممكن أن نمنع سقوطهما بقليل من الجهد، بل حتى بدون أي جهد.. فقط بالامتناع عن دعم الأعداء ومؤازرتهم بالمال والعتاد و.. الرجال. هذا إذا حسبنا من يحارب أشقاءه رجلًا! )))
البعض انشغل بالاسقاط السياسي على الواقع المصري ما قبل 25 يناير 2011 وجريمة قتل المطربة سوزان تميم بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وباسقاطات أسامة غريب الساخرة الجريئة على رموز نظام الرئيس محمد حسني (((البكبيكي)) بطل موقعة متخرشمين الجوية ورجاله تاجر الخردة أحمد عز (أنكش) والجابي (يوسف والي) والشيخ عجينة الواطي في الرواية الشهير بسيد بيه أوكيه في خطب (الداعية) سابقا أ/وجدي غنيم والمشهور بين العوام بشيخ الجامع الأزهر (الكبير) محمد سيد طنطاوي والأمير حسان ولي العهد (جمال بيه) وغيرهم
ولكن الحقيقة أن الرواية ليست اسقاطا سياسيا بقدر ما هي اسقاط تاريخي مزج فيه أسامة غريب ببراعة بين الواقع المصري العربي المعاصر في عصر السلطان البكبيكي وبين ما حدث في عصر ملوك الطوائف من سقوط قرطبة إلى سقوط غرناطة في أسلوب روائي ساخر ساحر
أعتقد أنه أي قارئ لتاريخ الأندلس يدرك أنه هناك 100 سلطان بيكبيكي خان وباع و 100 عجينة الواطي حلل وحرم على هوى السلطان و 10000 همام وأنكش أضاعوا المال والوقت خلف الجواري والقيان وأعانوا (قشتالة وأرجون) الأندلس بالمال و 100000 إيزابيلا انشغل بها ملوك وأمراء ورجالات الأندلس فكان السقوط المهين الذي عبرته عنده والدة أبو عبدالله بن الأحمر معلقة على بكاء ابنها الدلوعة بعد التسليم (ابك مثل النساء ملكا عظيما ... لم تحافظ عليه مثل الرجال)
أسامة غريب يطلق صافرة تنبيه لأن البدايات المتشابهة....تؤدي إلى نهايات متشابهة
وإن كان في رأيي الرواية تحتاج إلى جزء ثاني أو كانت تحتاج إلى ترك النهاية مفتوحة لمخيلة القارئ خاصة عندما تقرؤها بعد عامين من الثورة سواء اختلاف مجريات الأحداث على مستوى العالم العربي أو على مستوى المصري أو حتى مجريات جريمة قتل (إيزابيلا)
كما أعتقد أننا بحاجة إلى رواية أخرى تتحدث عن قصة الإع....لاميين ودورهم في سقوط الأندلس
من فضلك لا تقل أنه في عصر الأندلس لم يكن هناك إع...لاميين سنجد 1000000 شاعر كان يمدح هذا ويذم هذا مقابل من يدفع أكثر ويجعل من ((((قرطبة))) خطرا على الأمن القومي لأشبيلية بينما ((((قشتالة)))) حليف استراتيجي تربطنا بها معاهدة يجب أن نحترمها وإلا سنجوع ونعرى وياولينا يا سواد ليلنا كما أننا يجب أن نداقع عن مصالح اللصوص وقطاع الطرق من المتهربين من الضرائب ومصاصي الدماء أمثال التاجر (((النجيب)) الهارب
وأخيرا كما يقول أ/ أسامة غريب اللهم شخرمهم...لأنه ده آخرنا!
قصة ساخرة تدور أحداثها في عالم موازٍ ولكن لها اسقاط مباشر على عالمنا. المكان في أندلس ملوك الطوائف حيث كثر العرب وقلت مرؤتهم حتى كان الأخ لايتحرج من دعم الأعداء القشتاليين ومدهم بالمال والعتاد تنكيلا في أخيه العربي.. محور القصة هي جريمة قتل مغنية حسناء يرتكبها تاجر كبير من أعيان المدينة، الاسلوب ساخر تهكمي، الاسماء كثيرة وغريبة وأحيانا قريبة جدا من الاسماء الحقيقة الذي استمد منها الكاتب القصة. في المجمل لا تتوقع رواية محكمة الأركان، لكن الحق يقال استمعت بها جدا فهي رواية مسلية وسخرية الكاتب المفرطة هي مايميزه.
أنا مثل بقية القراء جذبني إلى هذا الكتاب الكاتب نفسه، على أني كنت متوجساً من أن يكون صاحب المقال الساخر ذو قدرة على كتابة رواية تليق بإسمه. المقدمة جذبتني إلى ما بعدها، لأني كحال كل من قرأ عن الأندلس تفيض عيني دمعاً لعالم لم أشهده. إذا لم لم ترق لي الرواية؟ أولاً : لأن الإسقاط لكثرته فأنت تنصرف عن الدولة الأندلسية ليصبح جل همك معرفة من يرمز له بالملك فرناندو؟ و من هم القشتاليون؟ نائلة بنت الزيني.. إلخ و يزيد الطين بلة إن لم تكن مصرياً أو ملماً بواقع المجتمع المصري كيف لك أن تعرف هؤلاء؟
ثانياً: ضعف الإسلوب عموماً إذ أ عدو المقالات لا يفيد في سباق الروايات، فتكاد تحس بالملل و الرتابة في أكثر من موضع.
ما الذي استفدته من الكتاب؟
لا يقتل الله من دامت مودته** و الله يقتل أهل الغدر أحيانا
بشار بن برد -----
فمالك تهدي و لا تهتدي**و تُسمِع وعظا و لا تسمَعُ فيا حجر الشحذ حتى متى** تسنّ الحديدَ و لا تقطعُ
و بيت آخر:
ولم تزل أمامنا صفاته**غباؤه و طبعه وضيع و نصف ما يقال عن أخلاقه مزوّر**و كل ما يقال عن ذكائه تلميع
و سأبحث جاهداً عن الوقت الذي يتسنى لقراءة كتاب دولة الإسلام في الأندلس - محمد عبدالله عنان و الذي يقع في ستة مجلدات فالله المستعان
انا قريتها طبعا قبل الثورة وقبل اي شئ استغربت قوي انها سهلة قوي وع اسلوبه اللي اتغير من مقالات ساخرة لطيفة ل رواية عجبتني وان كانت مش تحفة ادبية هي عبارة عن اسقاط مباشر ع النظام اللي غار ورجاله المخنثين
إن ظننت مثلى بأن الرواية ستتناول حال الأندلس و مقارنتها بحال مصر خلال الثلاثين عام المنصرمة فقد ظننت خطأ محور القصة هو مقتل سوزان تميم على يد السكرى بتحريض من هشام طلعت مصطفى فإن ظننت مثلى بأنك ستستمتع جدا جدافإنك لن تفعل ستفقد الاتجاه بكل تلك الأسماء الغير مؤسس لها عن الأندلس و حاكميها ثم الأسبان و ممالكهم فى بداية الكتاب قال اسامة غريب أنه قرأ قبل إعداد الكتاب عن سقوط دولة الأندلس الإسلامية فكأنه يعيد بعض أحداث ما قرأه و نتائجه دون تأسيس و دون تعريف بأصحاب تلك الأسماء و كأن المفروض أن أعرف ما قرأ المؤلف ووعاه إن كنت مثلى تظن أن تلك الرواية ممتعة بالكفاية لتبحث عنها جيدا و إن كان العنوان قد جذبك مثلى و أكد ظنك الجيد عنها فأنت الآن بالتأكبد محبط مثلى ......ليس تماما لأنك لم تقرأها بعد
رواية أحياناً تكون ممتعة، يرجع أسامه غريب إلى الأندلس ليحكي عن مقتل سوزان تميم و حبس هشام طلعت مصطفى مع إسقاطات على هذا الزمن الأغبر كله. بالرواية قدر كبير من الشجاعة كون هذا الكلام منشور في عصر مبارك.
الرواية محتواها التاريخي لطيف ترابط الاحداث والقصة كان محتاج يبقى احسن من كدا، إسم الرواية روش جدا ودا ممكن يخدع القارئ انه بيقدم محتوى كوميدي مع انه العكس تماما دا غير سيرة القاتل الحقيقي كانت هي الى واكله الجو والاهتمام كله رايحلها اكتر من بطل الرواية همام، ولكن الحقايق التاريخيه عجبتني واللغة العربيه متينه وكمان ابيات الشعر اختيارها رائع، كمان علامات التعجب الكتير مكنش ليها لازمه لان دا مش مقال صحفي هي رواية والقارئ دورة انه يتعجب مش الكاتب، رسومات عمرو الكفراوي اكتر من رائعه ونسخه الكتاب جميله جدا ، لو كملت فى كتابه روايات التاريخ انا متاكده ان الرواية الجايه هتبقى احلى بكتير
أسامة غريب كاتب قرأت أنه مختص في الكتابة الساخرة و أغراني العنوان فأعتقدت أنني بصدد قراءة كوميديا سوداء فوجدت نفسي قد وقعت في فخ ورقي من السخف و السطحية و لا كوميديا و لا سوداء و لا حتى رواية. حقيقة أنا عاجزة عن تصنيف هذا الشيء. الكاتب يقول إنه اطلع على مجلدات عديدة عن تاريخ الأندلس و خاصة تاريخ سقوط الأندلس و يبدو أنه تأثر بهذا التفريط أيما تأثر فخرج علينا بهذه الرواية الفذة ليتخذ من قصة همام و ايزابيلا ذريعة ليصف لنا الأحوال في الأندلس قبيل سقوطها في يد فرناندو الثالث. و يا ليته اكتفى بكتابة لطمية على الفايسبوك و أراحنا و أراح نفسه.
أن نقرأ سويا فهذا شئ رائع حقا و لكن ان تقرأ لى فهذا شئ لا أجد ما أصفه به .. شكرًا لكِ بعدد الأحرف التى نُسجت منها صفحات هذة الرواية ،شكرًا لكِ بعدد كل ثانية اقتطعتيها من وقتك فقط من أجلى لأقرأ هذة الرواية ستبقى لهذة الرواية مكانة كبيرة فى قلبى فقط لأنى سمعتها بصوتك دمتى معلمتى العظيمة ❤️❤️❤️❤️ اما عن الرواية فهى حاضر فى رداء الماضى و واقع متوشح بالخيال و مستقبل لا مفر من الوصول اليه اذا لم نعِ الدرس
افساد العباد وتخريب العقول وخيانه الشعوب والحكم الفاسد وموالاه الاعداء والانشغال بالنساء هذه هى السمات التى كانت اهم سمات العرب خاصه فى الثلاثين سنه الاخيره من سقوط الاندلس وياحسرتاه !!!
رواية همام و إيزابيلا إصدار دار الشروق عام 2010 نوع الرواية : فانتازيا تجمع بين أحداث تاريخية واقعية و قصة رومانسية خيالية من صنع خيال الكاتب تدور أحداث هذه الرواية خلال التلاتين سنة الأخيرة في عمر مملكة المسلمين بالأندلس بطل الرواية همام بن عليش الكوارشي من تجار الأندلس الأغنياء و كان مقربا للسطان و مولعا بالنساء و جواري القصر ، افتتن بفتاة و هي جارية رومية شقراء تدعي " إيزابيلا" أحبها حب الجنون و هام بها ، و لكنها خانته ،فقرر الأنتقام منها بغباوة كما هو مكتوب علي الغلاف ، فما فعله بغباءه أودي بمملكة الأندلس و من خلال هذه القصة يستعرض الكاتب أحوال الملوك و الأمراء المسلمين في الأندلس الذين كانوا منغمسين في،المجون و الخلاعة و انشغالهم بالجواري و و أحوال البلاد و الاسباب التي أدت لسقوط اشبيلية و غرناطة و بالنسيا و يوضح الكاتب كيف كان الملوك و الأمراء يفرطون في مملكتهم للأسبان حتي استولي الاسبان علي الأندلس كليا في عهد الملك فرناندو الثالث و كيف تحولت المساجد إلي كنائس و أجبر المسلمين علي اعتناق الكاثوليكية قصرا و عنوة و سقطت الأندلس عد شموخها لمدة 5 قرون و نصف تقريبا كانت قبلة العلماء و الفنانين و الأدباء و الشعراء و العمارة الأندلسية الساحرة
الكاتب في مقدمة الكتاب بيقول إنه استقي مادة الرواية من كتاب " دولة الأسلام في الأندلس " للكاتب و المؤرخ محمد عبد الله عنان الرواية فيها معلومات تاريخية بأسلوب مبسط،و سلس و جميل و مش هتحس بملل و إنت بتقرا الرواية الاحداث بتشد و مع فصل بتبقي عايز تعرف ايه اللي،هيحصل لهمام لغاية ماتيجي النهاية المنطقية الرواية مميزة بأن بداية كل فصل فيه رسمة توضح احداث الفصل و الرسومات اللي،في،الكتاب مرسومة بطريقة سريالية كدة مبهرة للمبدع عمرو الكفراوي (الرسومات الداخلية موجودة في التعليقات ⬇ ) لغة الكاتب رصينة تليق برواية تاريخية و السرد و الحوار باللغة العربية الفصحي تليق بالفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث الرواية رواية ممتعة بأحداثها و جميلة و شيقة و ثرية بالمعلومات عدد الصفحات : 200 ص أنصح الجميع بقراءته
"ماذا يمكن أن تفعل ثلاثون سنة من الجهل و القسوة و البلادة و موالاة الأعداء و الغدر بالأهل و طعن الأشقاء و الأصدقاء؟! ،يمكن لهذه السنوات القليلة أن تفعل الكثير ، يمكنها أن تهدم ممالك و تقيم علي أنقاضها ممالك جديدة ، يمكنها أن تغير عقيدة بأخري و تمحو إيمان الناس بكل ما عاشوا عمرهم يؤمنون به ، يمكن لهذه السنوات الثلاثين أن تنشر الخيانة بين الناس و تجردهم من النخوة و الشهامة و تنزع قيم النجدة و الغوث ، فتجعلهم يحذون حذو حكامهم ،فيهرعون إلي الأعداء يلذون بهم و بعملون في خدمتهم و لا يرجون من الدنيا سوي رضاهم ، يمكن لثلاثين سنة أن تقضي علي الأخضر و اليابس ، أن تجعل أعزة أهل البلاد أذلة "
مايمكن لسنوات ثلاثين أن تنشره من الخيانه بين الناس وتجردهم من النخوة والشهامة وتنزع قيم النجدة والغوث , فتجعلهم يحذون حذو حكامهم يهرعون الى الأعداء يلوذون بهم ويعملون فى خدمتهم . ثلاثون سنة من الخراب و الحكم الفاسد وموالاة الأعداء والانشغال بالنساء الشقر قضت نهائياً على النخوة . الروايه كُتبت وصدرت قبل الثورة فما كان من أسامة غريب إلا أن يغيّر فى زمن حدوث جريمته وكى لا يتوه القارىء أدخل بعض الأسماء كى يستطيع الربط بين ما كان وما يُحكى . التشويق مفقود بسبب عناوين الفصول التى تلخص فى كلمتين ما سينتهى اليه الفصل , الحبكة الدرامية غير موجوده . الرواية ضعيفة حيث أن كل الفصول تبدء بعضرين سطراً مقتبسين من تاريخ الأندلس و توالى سقوط مماليكها وتخاذل أمرائها ويكمل بعدها فى تفاصيل الجريمة المكررة الفقيرة من الابهار والتفاصيل
كتاب محير فى تقييمه .. أولا لان شكله و رسوم عمرو الكفراوى جذابة جدا لكن التشويق فى القصة ضعيف ... ثانيا رغم أن القصة معتمدة اعتماد كامل على الأسقاط السياسي لكن هتستمع بوصف الشخصيات اللى بتحاكي شخصيات حقيقية فى نظام الرئيس المخلوع مبارك و الحوار اللى بيدور بينها .. و أخيرا أسلوبها مش ركيك أبدا لكن الحبكة معدومة
This entire review has been hidden because of spoilers.
الروايه متوسطه المستوى ادبيا ولكن يحسب له بصراحته شجاعته حيث نشرت الروايه فى 2010 والاسقاط طبعا مباشر جدا جدا والخبط فيها جامد من اول مبارك وانت نازل بس انا _عن نفسى _ اعتقد ان أسامه غريب افضل بكثير فى كتابه المقال الساخر لكن مش سيئه برضه !!
كتاب ساخر بشكل مباشر من حكومة مبارك والاسماء تاتى الى حد ما صراحة :)
الرواية رائعة لانها تشبه احوال الدول العربية التى ساندت العدوان الاسرائيلى على عزة بما كان يفعله امراء الطوائف فى الاندلس وتحالفهم مع القشتاليين ضد اخوانهم المسلمين من اجل الحفاظ على الحكم
لغتها سهلة جدا وتشدك إنك تكملها بسرعة و سرد الأحداث فيها يشد الإسقاط اللي فيها عجبني جدا كان نفسي أعرف لو اتكتب الإسقاط ده بعد الثورة كان هيبقى عامل إزاي؟!!
اعتقد انها رواية ذات مرجعية تاريخية او طريقة سردها ستاخذنا الي حقبة حكم الاندلس و سقوط الاندلس و لكن ما قد قرأتة ليس له علاقة لا بالتاريخ و لا الاندلس هو تشبية و تصوير لما يحدث في مصر من احداث و تحديدا حادثة مقتل الفنانة سوزان تميم و رجل الاعمال طلعت مصطفي و تداخل حكام الدول العربية و رجال الاعمال و المصالح في مسار الاحداث و مدي تاثر الحكم و الادارة المصرية بقرارات الخارج و لكن و في النهاية لم تصل الي درجة الحبكة الروائية التي تثري القاريء تقييمي للرواية 2\10
تحكي هذه الرواية أحداث قصة انتقام امير من أمراء الأندلس من مغنية رومية اتعسها حظها بجمالها وموهبتها، ثم تأخذك من مأساة قتلها على يد عاشقها انتقاماً لخيانتها، ثم تأخدك شيئاً فشيئاً مع خطوات شخوصها الغريبة اسماؤهم لتتعرف على دولة تعصف به النوائب وتفتك بها أمراض الفساد، وأراهن أن القاريء العربي لن يراها غريبة عليه. الحبكة جيدة والاسلوب ساخر سهل خفيف، لكنه يفتقر للتشويق اللازم، وهي المرة الاولى التي أقرأ فيها لهذا الكاتب.
كيف خسر المسلمون الاندلس عندما اسلموا الامر لغير اهله وسمحوا بمخالفة حدود الله وتولى شؤونها من اخازهم الله وانشغل ملوكها بالنساء وملذات الدنيا ما حلل منها وما حرم بالاضافة للخيانات الرخيصة التي سيطرت على القصور انذاك
على قدر الحزن الذي شعرت به بسبب أنانية و حماقة من تسببوا في سقوط الأندلس على قدر ما فرحت و إطمئننت لسقوطها! فما كان لدولة الظلم تلك أن تبقى أبدا. قراءة ممتعة و كوميديا سوداء و الرسوم معبرة و تدخلك في إطار الكتاب أكثر و العديد من الإسقاطات السياسية. كم من رجال أضاعوا أمم بين أحضان المغريات! بس مانقولش رجالة بس 😂