Jump to ratings and reviews
Rate this book

نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة

Rate this book
رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7742

97 pages, Paperback

First published January 1, 2001

4 people are currently reading
202 people want to read

About the author

أحمد تيمور

31 books128 followers
العلامة أحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور المشهور بأحمد باشا تيمور. أديب مصري بارز، ولد في القاهرة لأب كردي وأم تركية. مات أبوه وعمره ثلاثة أشهر فربته أخته عائشة التيمورية. درس على يد الشيخ محمد عبده وآمن بأفكاره. ورغم أنه أفنى عمره في البحث والتنقيب، فقد كان حريصًا على عدم نشر كتبه أثناء حياته. وبالتالي فإن لجنة على رأسها المثقف الكبير أحمد لطفي السيد قد اجتمعت بعد وفاته فنشرت عددا كبيرًا من كتبه التي تنوعت في التاريخ واللغة والتراجم والفقه الاسلامي. بالاضافة إلى هذا المعجم الفذ للأمثال العامية المصرية، وقاموسه الآخر للكلمات العامية المصرية. كتب تيمور عن اللهجات العربية الأخرى، بل إنه تجاوز ذلك إلى الكتابة عن تاريخ التصوير والموسيقى والهندسة والفقه عند المسلمين.

كان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق وعضواً بالمجلس الأعلى لدار الكتب قال الزركلي: "كان رضي النفس، كريما، متواضعاً فيه انقباض عن الناس. توفيت زوجته وهو في التاسعة والعشرين من عمره، فلم يتزوج بعدها مخافة أن تسئ الثانية إلى أولاده، وانقطع إلى خزانة كتبه ينقب فيها ويعلق ويفهرس ويؤلف إلى أن أصيب بفقد ابن له اسمه محمد سنة 1340 هجرية، فجزع ولازمته نوبات قلبية، انتهت بوفاته عام 1348 هـ/1930م.

تألفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلفاته تعرف بـ"لجنة نشر المؤلفات التيمورية" التي أخرجت العديد من مؤلفاته. جمع أحمد تيمور باشا مكتبة قيمة غنية بالمخطوطات النادرة ونوادر المطبوعات (نحو 19527 مجلداً وعدد مخطوطاتها 8673 مخطوطاً)، أهديت إلى دار الكتب بعد وفاته. وقد دون تيمور باشا بخطه على أغلب مخطوطات مكتبته ما يفيد إطلاعه عليها وسجل على أول المخطوط بخطه "قرأناه" وكان يعد لكل مخطوط قرأه فهرساً بموضوعاته ومصادره وأحياناً لأعلامه ومواضعه ويضع ترجمة لمؤلف الكتاب بخطه.

وضع تيمور باشا فهرساً ورقياً بخطه لمكتبته، وجعل لكل فن فهرساً مستقلا خاصاً. وكانت هذه الفهارس موجودة في قاعة المخطوطات بمبنى دار الكتب القديم بباب الخلق متاحة للباحثين.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (6%)
4 stars
21 (32%)
3 stars
34 (53%)
2 stars
5 (7%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
93 reviews42 followers
April 26, 2014
يرصد المذاهب الفقهية الأربعة وطرق وأماكن انتشارها
البعض انتشر لظروف تنقل العلماء وتلاميذهم
والبعض انتشر بقوة سلطان الدولة واعتماده في القضاء مثلًا

بعض المسلمين احتاج وقتًا طويلًا حتى يدرك أن الخلاف بين المذاهب سائغ ، وللأسف أدى ذلك إلى إضطرابات ومعارك بين العوام أحيانًا

لم أكن أعرف أن المذهب الحنبلي هو الاقل انتشارا على مر التاريخ ، الكاتب هنا يعلل ذلك ببعده عن الإجتهاد (لكن يبدو أن هناك أسباب أخرى مهمة ، كتأخره الزمني عن باقي المذاهب

كذلك ، يقول الكاتب أن معظم المجسمة هم من اتباع المذهب الحنبلي ، ويستدل بقول التاج السبكي في ذلك (لست متأكدًا من صحة هذا الكلام)

وكذلك أشار أن المذهب الحنبلي مختلف عن المذاهب الثلاثة الاخرى في الأصول (أظنه يعني أصول الاعتقاد لا أصول الفقه)

الخلاصة المهمة : أن بنهاية القرن السابع ، كان العلماء قد توافقوا على هذه المذاهب الأربعة لا يكادون يخرجون عنها ، إلا بعض بقايا من مذهب ابن حزم الظاهري

ملاحظة : عائلة تيمور ممن خدموا العربية والإسلام خدمات جليلة ، غفر الله لهم ورحمهم
Profile Image for mohamed saied.
88 reviews17 followers
January 26, 2022
هى فى الاصل رسالة بسيطة الصفحات عظيمة الاثر، دونها العلامة أحمد تيمور باشا، ويتضح من اسمها انها تبحث عن اسباب انتشار المذاهب الفقهية الاربعة (الحنفى، والمالكى، والشافعى، والحنبلى) الرسالة مجملة وبسيطة وتتحدث عن السبب المباشر فى انتشار كل مذهب فى ناحية من نواحى العالم الاسلامى، ولماذا انتشر مذهب بعينه فى قطر بعينه، دون الخوض فى تفاصيل كثيره، ويذكر الكاتب ايضا اسباب اندثار بعض المذاهب الفقهية مثل (مذهب الاوزاعى، والمذهب الظاهرى) وسيادة المذاهب الاربعة على غيرها عند جمهور اهل السنة.
ويدل الكتاب على سعة اطلاع العلامة احمد تيمور فى كتب التراث الاسلامى، وكثرة المصادر التى يرجع اليها فى وقت مبكر نسبيا - اوائل القرن العشرين-، وفى نهاية الكتاب وزع الكاتب المذاهب الاربعة على الاقطار الاسلامية فى زمنه توزيعا سريعا ندرك من خلاله ان المذاهب الاربعة متداخلة وليس هناك حدود تفصلها عن بعضها ونجد كذلك ان البلد الواحد ينتشر فيه عدة مذاهب دون مشاكل او اختلاف. وان امر المذاهب الفقهية لم يعد يشغل بال العامة كما كان قديما، واصبح الاهتمام بالمذاهب الفقهية مقتصرا على الفقهاء ورجال القانون لاسباب علمية وتنظيمية.
ومما يحسب لهذه الطبعة من الكتاب (طبعة دار القادرى، بيروت، ١٩٩٠) وجود مقدمة عظيمة الفائدة للشيخ محمد ابو زهرة بعنوان (دراسة تحليلية نقدية فى تاريخ الفقه الاسلامى) يوضح فيها اهمية الكتاب ويسهب فى بعض موضوعاته، اضافت هذه المقدمة للكتاب كثيرا.
Profile Image for هيثم.
129 reviews4 followers
September 12, 2016
الكتاب يقدم لمحات مختصرة عن المذاهب الاربعة الاشهر تتضمن تعريف بصاحب المذهب ونشأته و رحلة المذهب و انتشاره وانحساره من بلد لاخري و من فترة زمنية لما سبقها و تلاها ،،،،،، الكتاب يصلح للقارئ المبتدئ في المذاهب والفرق
Profile Image for Dina Taman.
23 reviews7 followers
April 19, 2021
اكثر ما لفت نظرى للكتاب كان كاتبه حيث انى كنت قد اطلعت على موسوعة الامثال الشعبية للكاتب من قبل و لم اتوقع ان يكتب فى الدين. ولكن بقراءة الكتاب اكتشفت ان الكاتب كان مثقفا ملماً بشتى مجالات العلوم. الكتاب صغير و اننتهيت منه فى جلسة واحدة. و تأتى اهمية هذا الكتاب فى كونه دراسة عن نشأة المذاهب الاربعة و تنقلها عبر البلاد و كيف وصلت للعديد من
الامصار و اماكن تمركزها فى الوقت الحالى مع اعطاء نبذة مختصرة عن كل مذهب موثقه بالمراجع المختلفة. تعد هذة هى القراءة الاولى لى فى المذاهب لذا
.كانت المعلومات كافيه لى واكثر ما بهرنى كانت اللغة العربية القوية للكاتب
Profile Image for Gihan Ali.
139 reviews
January 16, 2016
الكتاب جيد وبلغة بسيطة مفهومة كما انه يوصل المعلومة بإيجاز .
Profile Image for Ahmad.
107 reviews14 followers
November 6, 2019
كتيب صغير حوالي ٥٠ صفحة اي النصف بين تمهيد ومقدمة، والنصف الآخر عن أبرز ملامح المذاهب الأربعة الأكثر انتشاراً
Profile Image for Mawada Ismail.
13 reviews1 follower
February 15, 2020
يحوي معلومات مهمة ومفيدة دقيقة ،ولكن لغته ليست سهلة ،تجعلك تحتاج لقراءة الفقرة مرات عدة حتى تستوعبها.....
Profile Image for Ibrahim Mohsen.
52 reviews13 followers
July 4, 2025
"فهؤلاء هم الأئمة كانوا على قلب واحد دينا وعلما وغاية، وإن اختلفت الطرق التي أوصلتهم إلى مقصدهم الواحد، وإن لم يكن اختلافهم عن تشهي وإظهار ذات بل ضرورة أملاها عليهم الدين والورع ونشدان الحق، ومع ذلك فقد اتفقت أصولهم التي أسسوا عليها فقههم وإن اختلفوا في الأصول."

"وأما آفتها الدخيلة عليها فهو التعصب الذهبي الذي يزعم أن الحق محصور في مذهب من هذه المذاهب ليوجب على المسلمين التمذهب به، كالذي فعله صاحب كتاب (مغيث الخلق في بيان صاحب الحق) في حصر الحق في المذهب الشافعي، والذي فعله صاحب كتاب (النكت الظريفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة)"

وكالذي رواه ابن الأثير عن فتنة الحنابلة في بغداد عام ٣٢٣ هجريا (باختصار): أن شوكتهم زادت في حوادث هذه السنة وكانوا يكسبون دور القواد والعامة، فإن وجدوا نبيذا أراقوه، وإن وجدوا مغنية ضربوها وكسروا آلة الغناء، واعترضوا البيع والشراء ومشي الرجال مع النساء والصبيان، وإذا رأوا شيئا سألوا الذي معه عن السبب فأخبرهم وإلا ضربوه وشهدوا عليه بالفاحشة... فنادى صاحب الشرطة ألا يجتمع منهم اثنان، ولم يفد فيهم وزاد شرهم، حتى إنهم استظهروا بالعميان في المساجد، فإذا مر بهم شافعي أغروا به العميان فيضربونه حتى يكاد يموت، وأمثال هذه الفتن من العامة والغوغاء. انتهى

"ولو عرضت هذه العصبية على الأئمة أنفسهم لحاربوها أشد المحاربة وغرروا أصحابها على رءوس الأشهاد".

من فوائد دراسة التشريع:
"إن هذا الجانب من الدراسات كان مرتعا للمستشرقين لينفثوا سموهم ويكيدوا للأمة ويطعنوا في دينها، فدراسته من قبل المسلمين أنفسهم يقطع الطريق على أدعياء العلم وأعدائه من المستشرقين ويكشف زيفهم وذيفانهم، وإضاءة هذه النقاط المجهولة من تاريخنا الفكري كافية لحمل خفافيش الاستشراق على الفرار من الساحة وإبطال سحرهم ومكرهم، فهم لا يتواجدون إلا في الأماكن المظلمة، أما تحت الأنوار الساطعة فليس لهم جرأة على الظهور."

"وما كان اجتهاد الصحابة إلا قبسا من نور النبوة لأنهم أعرف الناس لمقاصد الشريعة وغاياتها، فليس رأيهم الرأي ولكنه الاتباع والاهتداء، حتى قال فيه الإمام مالك (هو رأي وما هو بالرأي) وذلك لأنه ليس تهجما على الحقائق، ولكنه مقيد بما علموا من أمر الرسالة والشريعة وما أدركوا من أقوال وشاهدوا من أعمال."

وما يدل على شدة حرص الصحابة بالاهتداء النبوي هو تواتر الحديث الشريف (من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) وقد أفرد السيوطي في كتابه الأزهار الصحابة الذين نقلوا هذا الحديث عن سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم، فبلغ العدد إلى ٧٢ صحابيا، وهو إن دل على شيء فهو يدل على مدى ورع هذه الأمه وخشيتها من التعدي أو التقوّل، وإلا فكان الأجدر بهم أن يتخلفوا في نشر هذا الحديث خاصة، لأنه وعيد لكل من كذب باسم الهدى النبوي.

"ولقد ذكر ابن القيم الجوزية أن آراء الصحابة كثير منها سنة، لأن كثيرين منهم يؤثرون أن يفتوا ناسبين القول لأنفسهم عن أن ينسبوه للنبي صلى الله عليه وسلم خشية أن يُشبّه عليهم ويقعوا في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار). وقد ألحق جمهور المسلمين فتاوي الصحابة وأقوالهم بالسنة، وإن ذلك حق لأن أقوالهم: إما عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أو مستلهمة من وحيها، أو نابعة من نبعها، وهي في كل الأحوال نور من نورها"

وكان لكل صحابي تابعون يلازمونه، فنقل علم ابن عباس: عكرمة، ونقل تفسيره: مجاهد، ونقل علم عمر: سعيد بن المسيب وغيره، ونقل علم ابن عمر: نافع، وحافظ آل البيت على علم عليّ، ونقل علقمة وإبراهيم النخعي علم ابن مسعود...

ويروى عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: ما يسرني باختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حُمر النعم، ولو كان رأيا واحدا لكان الناس في ضيق.

يقول أبو حنيفة وهو أكثر من الرأي وقدّر مسائل واستنبط حكمها: هذا أحسن ما وصلنا إليه، فمن رأي خيرا منه فليأخذ منه.
ويقول وقد سئل عما استنبطه من فقه: أهذا هو الحق الذي لا شك فيه؟ قال: لا أدري، لعله الباطل الذي لا شك فيه.
Profile Image for Adil.
49 reviews7 followers
December 6, 2024
تكلم المؤلف في مقدمة موجزة عن تاريخ الفقه، ثم تكلم عن إمام كلِّ مذهبٍ و تلاميذه الذين تلقوا منه، و البلاد التي انتشر فيها المذهب، و عوامل انتشاره.
Displaying 1 - 10 of 10 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.