Anne Isabella Noel Blunt, née King-Noel, 15th Baroness Wentworth (22 September 1837 – 15 December 1917), known for most of her life as Lady Anne Blunt, was co-founder with her husband the poet Wilfrid Scawen Blunt of the Crabbet Arabian Stud. The two married on 8 June 1869. From the late 1870s, Wilfrid and Lady Anne travelled extensively in Arabia and the Middle East, buying Arabian horses from Bedouin tribesmen and the Egyptian Ali Pasha Sherif. Among the great and influential horses they took to England were Azrek, Dajania, Queen of Sheba, Rodania and the famous Ali Pasha Sherif stallion Mesaoud. To this day, the vast majority of purebred Arabian horses trace their lineage to at least one Crabbet ancestor.
حضرت روح المترجم في هذه النسخة أكثر من روح الكاتبة وشعرت بالإزعاج من التعديلات والتصحيح في الهوامش ويفوقه انزعاجي من عدم دقة العنوان. بغض النظر عن ما سبق، الكاتبة اهتمت بتدوين يومياتها بدقه وارفقت النوتات الموسيقية للغناء العربي الذي استمعت له وحرمنا منها في هذه النسخة.
قرأت الجزء الأول، فضولا وبحثا عن عادات البدو وما جاء في كتب الرحالة والمستشرقين، يؤسفني أن المترجم سيء الثقافة والترجمة لهذا الكتاب، أظن لو قرأته بلغة الأم كان أفضل. تطرح السيدة والبارونة ان بلنت رحلتها إلى الجزيرة العربية من تدمر مرورا بالجوف الى المحطة الأخيرة جبال شمر، وأجود الفصول والملاحظات القيمة قد كتبتها في الفصل الأخير، السرد جيد ولابأس به، أحيانا أجد بهذه الكاتبة نوعا من الحياد والتجرد من رؤية الغربيين حول الجزيرة، نظرتها وماتحدثت عنه يؤخذ بعين الاعتبار . وهنا بضع اقتباسات من الكتاب: والإنسان حيثما ذهب في الجزيرة العربية ما عليه إلا أن يدخل أي منزل من المنازل وسوف يجد نفسه مكرما. والقهوة تظل مفتوحة طوال اليوم، والضيف الذي يدخل القهوة يصبح رمزا على أمرين: شرب القهوة والحديث والحوار، وهذان هما الشكلان الوحيدان من أشكال الضيافة التي يعرفها العرب... يجري شب النار في الحال، ويجري صب القهوة وتوزيعها في الفناجين على الحاضرين. الحج الى نجد ج١، ص ٢٠٤ العرب بطبيعتهم متسامحون إلى أبعد الحدود في هذا الأمر، يضاف إلى ذلك أن التحاملات الدينية والقومية أمور جدا نادرة ص ٢٠٦. . إذ جرت العادة أن تتم عملية الذبح عن د خيمة الباب، كما راح يلطخ الإبل باللون الأحمر. وعندما سألناه عن سبب عملية التلطيخ هذه قال: سيدل هذا على أننا جرى دعوتنا إلى وليمة. يبدو أن مسألة تلطيخ الجمل بالدم تبدو أمرا طيبا ومناسبا. ص ٢١٤ . هذا الشيخ البدوي بعد ان يثرى من وراء الإتاوة التي يجيبها من تلك البلدان، يبني لنفسه قلعة بالقرب من واحدة من تلك البلاد ويعيش في هذه القلعة طوال أشهر الصيف. بعد ذلك، وبفضل نفوذه وامتيازه العرقي، وبعون من قوته في الصحراء، يتحول ذلك الشيخ على وجه السرعة إلى حاكم البلدة، وبالتالي يتحول من حام للمواطنين إلى سيد عليهم. وهنا يوقر المواطنون الشيخ ويطلقون عليع لقب أمير. هذا الشكل من أشكال الحكم الذي يرتكز على أساس طبيعي، وهو الذي يجري اتباعه دوما في الجزيرة العربية، ص ٢٦٢.
أنا أتصور أن الأحكام القرآنية على الرغم من الرجوع إليها في معظم الأحيان- ليست هي القاعدة الرئيسية في قرار الأمير، وإنما هناك أيضا الأعراف العربية، التي هي سلطة أقدم بكثير من الشريعة الإسلامية، ص٢٦٦.
إستمتعت جدًا بالرحلة، هناك إسهاب بعض الشيء في وصف الطبيعة الجغرافية، الترجمة رائعة لولا أن هناك تحيّز واضح من المترجم ضد الكاتبة في بعض تعليقاته؛ وهذا مزعج!
كتاب عشت معه الأحداث المُتصوَّرة في شمال المملكة، بدءًا من قرية كاف وإنتهاءً في حايل. صحيح يوجد بعض الوصف الجغرافي الممل نوعًا ما ولكنَّه في لحظة من اللحظات يصبح ممتع للقارء إذا فهم عقلية المؤلف. كتاب جميل
كتاب صادر عام 2005، ضمن 432 صفحة من القطع القياسي، ومن ترجمة متخصص متعمق في المواضيع المشابهة وهو الأستاذ/ أحمد إيبيش.
تحية للناشر دار المدى على تميز إخراج هذا الكتاب وخلوه-تقريبا- من الأخطاء الإملائية والمطبعية، فضلا عن جودة ورقه وتجليده.
الكتاب عن رحلة استطلاعية استخباراتية قامت بها المؤلفة وزوجها من دمشق إلى حائل، أي الجزء الشمالي من نجد، وذلك مرورا بسكاكا والجوف وصحراء النفود، وقد استغرقت هذه الرحلة مدة 3 أشهر اعتبارا من 6 ديسمبر 1878؛ تزامنت تلك الرحلة مع سنوات شهدت أفول نجم الدولة السعودية الثانية التي كانت عاصمتها الرياض؛ كان الزوج مهتما بمشروع يقف ضد الإمبراطورية العثمانية وكذلك ضد الدولة السعودية الثانية، وذلك بإنشاء مملكة عربية متحدة في أجزاء من بلاد الشام والعراق، وتنصيب الأمير عبدالقادر الجزائري عليها، وقد التقاه الزوجان قبل بداية تلك الرحلة بدمشق في زيارة ظاهرها التعرف والسلام والاحترام، وباطنها استطلاع مقدرته وقدره وشأنه هناك.
جاء تقييمي للكتاب بنجمتين فقط بسبب سوء تعامل المترجم مع النص بتكرار الانتقاد والتعليقات التي تشير إلى موقف سلبي وشخصي من المترجم تجاه الكتاب ومؤلفته، فضلا عن بعض الفوقية من المترجم تجاه القارئ، وفي ختام تعليقي توضيح وأمثلة لذلك.
بعض مزايا هذا الكتاب:- @تحتوي مقدمته على تعريف واف بالكتاب الأصلي وكذلك بمؤلفته الليدي آن بلنت وزوجها، وبرحلتهما التي سبقت هذه الرحلة، والتي كانت إلى بادية الشام وشبه الجزيرة الفراتية، وذلك مع توضيح الغرض من مهمتهما وما قاما به من أنشطة بعدها حتى طلاقهما، ثم وفاتيهما، وقد تضمن ذلك التعريف سيرة موجزة لحياة ابنتهما حتى وفاتها. @أوضح المترجم محتويات الكتاب الأصلي وبعض الفصول التي لم ير القيام بترجمتها. @يبدو أن الكتاب خال من الأخطاء الإملائية والمطبعية، وهو مكتوب بلغة عربية سليمة وجميلة جدا خالية من التقعر، وملائمة للعصر الذي حصلت فيه أحداث الرحلة، وذلك مع تصويب المترجم لبعض الأسماء التي استشكل على المؤلفة إيرادها صحيحة بسبب اختلاف اللغة واللهجات وطريقة النطق، فضلا عما في الكتاب من تشكيل أسماء القبائل والحمائل وكذلك بعض الأشخاص ليتمكن القارئ من نطقها بالشكل السليم. @هناك جهد واضح مبذول في ترجمة الكتاب وإعداد حواشيه التي تضمنت الإشارة إلى مراجع معتبرة فضلا عن إيراد معلومات ثمينة تضيف الكثير للقارئ، فمنها التاريخي، ومنها الجغرافي، والأنثربولوجي وعن بعض الأحياء الأخرى التي صادفها الزوجان في تلك الرحلة، بل وحتى تقييم نوعية سلاح الصيد الذي كان بحوزتهما ومدى ملاءمته(أنظر الملاحظة رقم 2 بهامش الصفحة 114. @إخراج الكتاب يجعله ممتعا ومريحا للقارئ، ومن ذلك تضمينه في نهاية كل فصل رسما يدويا جميلا متعلقا ببعض ما ورد فيه. @تضمين الكتاب لصور إضافية لم تكن في الأصل المترجم، وذلك لنقيشات متعلقة بمادته وببعض شخصياته، وهي مما احتوته ترجمة فرنسية للكتاب صدرت عام 1994. @تعليق أعده المترجم حول السيرة التاريخية "لعشيرة" الرولة، وكذلك تحقيق حول تاريخ ومآل دليل الزوجين في تلك الرحلة (محمد العرّوق) ، مع بعض الصور له - كهلا- مع بعض أفراد أسرته، وكذلك الإشارة لمآل بعض شخصيات قصة تلك الرحلة خاصة ممن رافقوا الزوجين (استمتعت بذلك).
المثالب والنواقص التي تسببت في تقييم الكتاب بنجمتين فقط:- @يفتقر الكتاب للفهارس التي تعزز قيمته العلمية وتسهل رجوع الباحثين إليه، حيث المتوقع في مثل هذا العمل إدراج فهرس للأعلام، وآخر للأماكن والبلدان، وثالث للشعوب والقبائل والجماعات. @الموقف السلبي الشخصي الذي بدا من المترجم تجاه الكتاب الأصلي ومؤلفته، وقد ظهر ذلك مرارا في هوامش الكتاب وتعليقات المترجم، فقد بدت بعض الهوامش وكأنها وضعت للرد على النص ولي عنقه، أو للتعالي على ما كتبته المؤلفة! مثال على ذلك/ الملاحظة 1 بهامش الصفحة 89 التي ورد فيها: "تلاحظ النظرة العنجهية الإنجليزية عند حديث المؤلفة عن السود"؟ & الملاحظة 1 بهامش الصفحة 144 التي يصف فيها المترجم مؤلفة الكتاب بالمرأة الخبيثة، وذلك حسب النص التالي لتعليق المترجم على حادثة الغزو التي تعرضت الرحلة لها: "ياللمرأة الخبيثة، لاحظ أنها تذكر أولا أجزاء البندقية اللعينة ثم رأس زوجها! " تمنيت لو أن المترجم قد ترفع عن تلك الأوصاف التي لا تضيف شيئا للقارئ بل تضع الشكوك عن حيادية المترجم تجاه النص الذي يترجمه، (بندقية لعينة)! الملاحظة 1 بهامش الصفحة 180 التي ورد فيها "أخيرا تعترف المؤلفة بكلمة حق"! & الملاحظة 1 بهامش الصفحة 250 عن الوفاة الطبيعية لأحد أمراء حائل & الملاحظة 1 بهامش الصفحة 286 التي ورد فيها "خيال المؤلفة واسع لكنه ينم عن جهل بالسياسات العشائرية" (من السهل إبداء مثل هذه الملاحظة بعد قرن ونيف مما توقعته المؤلفة) & الملاحظة 1 بالصفحة 337 التي يصف فيها المترجم مؤلفة الكتاب بالمرأة الشريرة، وذلك لعدم إيرادها في كتابها لقصيدة فخر دليل الزوجين بعشيرته، والتي كان يتغنى بها في تلك الرحلة (علما بأن المؤلفة قد أوردت في كتابها النوتة الموسيقية لبعض الأهازيج التي سمعتها في تلك الرحلة).. هذه الأمثلة غيض من فيض. @مما يؤكد الموقف الشخصي السلبي من المترجم تجاه المؤلفة وصفه التالي للمؤلفة/ "فقد خبرنا من عجرفتها وتشدقها ما ملت منه الأسماع" وهذا الوصف وارد في نهاية الصفحة 416 للتشكيك في مصداقية المؤلفة عن تحملها وزوجها لتكلفة رحلتهما وأن ذلك لم يكن على حساب دليلهما في رحلتهما/ محمد العروق. @هناك ثمانية صفحات فارغة متفرقة في الفصل المخصص للصور الجديدة للكتاب.. لعل ذلك حصل سهوا!؟
الخلاصة: كتاب ممتع لم أملك بعده إلا مزيدا من الحب للصحراء ولساكنيها، ولعل الترجمة التي قام بها لاحقا نفس هذا المترجم، الباحث القدير (أحمد إيبيش) لنفس الكتاب، ولكن لحساب هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وتم نشرها ضمن سلسلة رواد المشرق العربي وذلك بعنوان "حج إلى ربوع نجد" - قد اشتملت على مزايا عمق وسعة اطلاع المترجم، وتلافت ما أشرت له من سلبيات.
الكتاب ترجمته غير جيدة وغير كاملة وفيها تدخل وتعليقات بالهامش من المترجم، استعرته من مكتبة الجامعة، الرحلة بالعموم أعجبتني وان كانت التفاصيل لم تشفي غليلي، يعني لم تصف بشكل وافي وكافي العادات والتقاليد والأزياء كما يجب، خصوصا انها حصلت على امتياز لم يحصل عليه الرحالة وهي دخول مجالس النساء والحديث معهن، لكونها امرأة، وفي نفس الوقت شاركت مجالس الرجال وتناقشت مع الأمراء والمشايخ حينها وهذا مريب بالنسبة لي، فالنساء في تلك الفترة وحتى اليوم لا يغشين مجالس الرجال في هذه المنطقة من العالم خصوصا التي يصنع فيها القرار عند الأمراء والحكام! لكن تقبلهم لامرأة غربية في منطقة (غير مستعمرة) يبدو غريب ومريب أيضا .. مؤخراً دخلت المرأة السعودية المجال العام بالعمل في المحلات التجارية وقيادة السيارة الخ، وقبلها بعقود وهي تعمل في القطاع الصحي، ومع ذلك مازالت تواجه ردات فعل تمييزية ضدها بمقابل تقبل وترحيب للسائحات الأجانب خصوصا لو كن شقروات .. فيا سبحان الله