كرَّم الإسلام المرأة ومنحها مكانة متفردة بين سائر الحضارات، وذكرها في العديد من آياته، بل خصص لها سورة كاملة تحمل اسمها «سورة النساء». ويتحدث العقاد في هذا الكتاب عن مكانة المرأة في ضوء آيات القرآن الكريم، مسهبًا في شرح معانيها من وجهة نظره. فيتكلم عن قضايا قوامة الرجل على المرأة، وآيات الحجاب ووجهة نظره في أهميته، ويناقش أيضًا موضوعات اجتماعية تخص المرأة كالزواج والطلاق، والحقوق الدينية والدنيوية التي أقرها القرآن لها. كما تطرق لخصوصية زواج النبي من نسائه. ثم يبين الوصية القرآنية في معاملة المرأة، ورصد الآيات التي تشير لسُبل حل مشكلات البيت التي لا محالة واقعة بين المرأة والرجل. ثم يختتم بتعقيب قصير يطرح فيه نظرته لقضايا المرأة.
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
بعد الانتهاء من الكتاب ستجد عقلك يفكر بشدة في سؤال عميق : هل تلك النظرة الحقيرة للمرأة هى نظرة القرآن أم نظرة عباس العقاد؟!!!!
المفترض أن العقاد يرغب أن يوضح مدي احترام الإسلام للمرأة من خلال شرحه للنصوص القرآنية.. لكن الغريب أن الكتاب آتي بنتيجة عكسية تماما جعلتني أؤمن أن الإسلام احتقر المرأة!! يا له من نجاح للكاتب!!!
أو لنكن اكثر تحديدا.. فإن نظرة العقاد و تفسير العقاد للنصوص هى التي وضعت المرأة في هذا الركن المهين.. فالعقاد يفرض رأيه الشخصي علينا و يحاول ان يأول كل النصوص لتتفق مع هواه..
ماذا قال العقاد؟ "وإكراه الأنثى على تلبية إرادة الذكر يفيد النوع ولا يؤذي النسل الذي ينشأ من ذكر قادر على الإكراه و أنثى مزودة بفتنة الإغواء.. فهنا تتم للزوجين أحسن الصفات الصالحة لإنجاب النسل من قوة الأبوة و جمال الأمومة.. وعلى نقيض ذلك لو أعطيت الأنثي القدرة على الإرادة و الإكراه لكان جراء ذلك أن يضمحل النوع!!!!"
ما معنى هذا؟؟ العقاد يتحفنا بنظرية عظيمة في العلاقات الإنسانية مفادها أن الأنثي مجرد وعاء جنسي تنتظر الذكر الفحل الهصور الذي سيمتطيها.. فالأنثي دورها ينحصر فقط في التجمل و التزين للذكر الفحل!!!! .. أما لو كانت الأنثى قوية فإن الجنس البشري سينقرض!!! فلابد من الذكر القوي الذي يسيطر على المرأة تماما و يضعها تحت إرادته!!!! لكن هل المرأة تحب هذه التسلط و تلك النظرة الحيوانية لها؟ ماذا يقول العقاد؟ "أما المرأة فقد يكون استسلامها لغلبة الرجل عليها باعثا من أكبر بواعث سرورها!!!"
فالمرأة تسعد بشدة عندما تكون ذليلة للرجل.. فالمرأة بطبيعتها بلا عقل و لا تفكر إلا أن تكون وعاءا جنسيا ! فهذه هى القيمة العظمى عند المرأة!!! بل أن المرأة لا تتواني عن التخلى عن رجلها في سبيل الذهاب لأي رجل آخر يثبت لها تفوقه الجسدي على زوجها!!!! "فالأمم المهزومة يشاهد فيها طوائف من النساء يجهرن بمخادنة الجنود الفاتحين و لا يكربهن أنهم قاتلو الإخوة و الازواج و الآباء لأن الخضوع للغلبة ألصق بطبيعة الأنوثة الفطرية أو الحيوانية من جميع هذه الأوامر و الآداب"!!!!!!!!!!!!!
ماذا عن المرأة الذكية إذن؟؟ تلك التي لديها حد أدنى من العقل التي يجعلها تفكر و تتخذ قرارتها بنفسها و تحترم ذاتها .. تلك التي تري في نفسها شريكة للرجل في الحياة و ليست مجرد مخلوق لمتعة الرجل الجنسية.. تلك التي تجذب لارجل بشخصيتها القوية و ثقافتها العميقة و حسن تصرفها... ماذا عنها؟ "فقد تكون إمرأة من النساء أذكى و أبرع من هذا الرجل أو ذاك فتأخذه بالحيلة و الدهاء كما يغلب الأذكياء الجهلاء في كلك مجال يتصاولون فيه .. إلا أنها صفة فردية لا يقاس عليها عند بيان الصفات الجنسية التي خصت بها المراة على التعميم!!!!"
فالمرأة الذكية العاقلة التي تتفوق على الرجل و تجذبه إليها بثقافتها و عقلها هى حالة شاذة لا يقاس عليها.. لكن الحالة الطبيعية هى أن تكون المرأة عبارة عن فخ جنسي للرجل .. مصدرا للغواية لا أكثر!!!!!!!
هل هذه هى نظرة الدين الإسلامي للمرأة؟؟ مجرد وعاء جنسي للرجل ؟ مجرد حيوان جنسي شره يبحث عن الذكر الأكثر فحولة بدون أي اعتبارات أخلاقية؟!!!!!!!! و بعد كل هذا يعتبر العقاد مفكرا إسلاميا مستنيرا؟!!!!!!!! فعلا؟!!
عارف إحساس لما تكون بتتفرج ع برنامج وعاوز تقتحم التلفزيون تسكت الي بيتكلم وترجع أهو ده احساسي وأنا بقرأ الكتاب ما أنكرش إن في آراء عجبتني بس في آراء استفزتني جدا وكان لسان حالي "لا بجد هو في كده ؟!" إضافة للآراء الي عجبتني طلعت من الكتاب بتلت حاجات عرفت ليه العقاد قالوا عليه عليه عدو المرأة "وده مش من فراغ الحقيقة" وفهمت ليه بيقولوا ع أسلوبه صعب "صعب بس قابل للفهم" وأيقنت أن مش كل عنوان ليه علاقة بمضمون الكتاب
عنوان الكتاب لم يدلني على المحتوى اطلاقا! اتفق مع القراء الذين ذكرو انه من أسواء الكتب عن المرأة ووددت لو أني قرأت نقد الكتاب قبل شراءة لكن غررت بأسم العقاد .
كتب العقاد الكتاب من وجهة نظر ذكورية عنصرية. فهوى يرى "حكم القرآن بتفضيل الرجل على المرأة هو الحكم البين" فهو يرى تفضيل الرجل على المرأة مطلقا! ومن امثلته ان المرأة رغم انها تشتغل باعداد الطعام منذ فجر التاريخ الا انها لا تبلغ مبلغ الرجل الذي يتفرغ لها بضع سنوات !! (أود أن اعرف من اين له هذا الاستنتاج العبقري)
من مقتطفات الكتاب ايضا "ان المرأة قليلة الفطنه للنكته" "تتخذ النواح على الموتى صناعة لها"
كما خصص فصلا كاملا يتحدث فيه عن كيد النساء وانه ورد في القرآن في 3 مواضع (كلها في سورة يوسف) كما واضاف الى ذلك ان الرياء فطري في المرأة فقال:( ينسب رياء المرأة إلى الضرورات التي فرضها عليها الضعف في حياتها الاجتماعية أو حياتها البيتية)
إلى هنا ولم أستطع ان أكمل الكتاب .. الأستنتاجات غير منطقية و غير عقلانية وجميع فرضياته معممه لا تضع إستثناءات رغم انه لم يستند على أبحاث علميه بل هي مجرد اراء شخصيه!
محاولة من عباس العقاد لتشريع فكرة أن المرأة مخلوق ناقص هو أمر فطري يجب علينا تقبله، من الممكن أن الكاتب عاش في زمان ومكان كان من الصعب عليه تقبل قيام المرأة بأعمال قام بها الرجل لقرون، لكنني وجدت الكتاب يستند الى تفسيرات خاصة بالكاتب، يعزو الكاتب بأن عوائق عمل المرأة ترجع الى ضعف قوتها البدنية و الحيض والحمل وبهذا أراد أن يقنع القارئ بصعوبة قيامها بعملها على أكمل وجه وتجاهل -رحمه الله- أن البشر كانوا يستطيعون واستطاعوا التعامل مع ذلك بسن تشريعات تُسهل لها القيام بعملها وعدم فقدان أي من صفاتها الاجتماعية كزوجة وأم بأنظمة كإجازات الأمومة وغيرها.
للعقاد أثر عليّ لا أخفيه، هو من الأقلام القوية التي تجبرك على احترام كل ما تكتب، لا أرى أسلوبه صعبٌ كما يقول البعض، طريقته في النقد و التحليل تبهرني، لا يسعى لإثبات وجهة نظره، فقط يرى و يخبرنا بنتيجة تأمله، فلسفته تستحق التمعّن في جدوى فعاليتها، و أسباب وجودها، المقدمة مبهرة تلاها تحليل بإيجاز لمواضيع معينة تخص المرأة في الإسلام، و كيف كان التعامل معها قبلًا في اليهودية و المسيحية و كيف التعامل معها في العصر الحديث، كتابٌ قيم؛ لكنّه لا يخلو من بعض التقصير في شرح بعض وجهات النظر.
المرأة في القرآن كتاب عبّاس العقّاد الذي أراهُ كارثه عظيمه في مسيرة العقّاد الأدبيه . عنوان الكتاب عن المرأه في القرآن لكن محتوى الكتاب بعيد قليلاً عن العنوان، جزئية الكتاب الأولى لا تمّت للعنوان بصلة وجدتها عباره عن أرآء العقّاد الشخصيه و نظرته للمرأه التي كانت صادمه من أديب و مفكّر عظيم كالعقّاد!!
و لكي أكون عادله و لا أظلم الكتاب فأنا لا أنكر إتفاقي معه في بعض الأمور و كذلك الفصول الأخيره كانت جيّده و تناولت المرأه في القرآن كما هو عنوان الكتاب من خلال عدة أمور كالحجاب و الزواج و الطلاق و المشكلات التي تواجه المرأه ربة البيت و أمور أخرى..و كان الحديث في هذهِ الفصول بالإستدلال على القرآن في أغلبه ..
الكتاب بشكل عام صادم جداً و يعتبر من وجهة نظري الشخصيه نقطه سوداء في مسيرة العقّاد الأدبيه و نصيحه لكل من يحب العقّاد و يقرأ له أن لا يقرأ هذا الكتاب نهائياً ،حتى لا يندم كما ندمت.. فأنا أكيده أنه بعد قراءته لن تستطيع أن تنظر للعقّاد كما قبل حتماً سيتغير شيء ،و قد تُصبح أكثر دقه في إختياراتك للعقّاد في المرات القادمه .
في النهايه كل شخص عرضه للخطأ و السهو فنحن بشر و كثيراً مانُخطئ .
رحمه الله على كلّ حال ولا ننسى ما قدّم في مسيرته الأدبيه للأمه العربيه من كنوز عظيمه لا تُقدّر بثمن .
Well, a long pause here with a very big question : Is this Al- Quran Or is he just Mr. Al- Akad. صدعتم رؤوسنا بالقوامة او القيمومة ( ولتسموها ما تشاؤون ). الا انها مع الاستاذ العقاد قصة شائكة لها علاقة بالفطرة السليمة واصل النوع !!!!
الكتاب نص نص يعني نجمتين ونص قرأت للعقاد سارة وهذه الشجرة والمرأة ذلك اللغز والان هذا الكتاب اضافة الى عدة مقالات في كتابه بين الكتب والناس والعقاد رأيه هو هو لم يتغير يقول العقاد عن نفسه انه انطوائي ويعرف انه لم يتزوج فهل كان حال العقاد بين حبه وبين عدم الزواج بين استسلام قلبه لامرأة وبين مقاومته ورفضه هو ما جعله قاسياً وحازماً في تحليله لطباعها؟ تهمني الطباع هنا اكثر فهمي ما يميز العقاد باسلوبه
يتناول العقاد المرأة من كافة الجوانب وان كان ما يميز كتاباته هو اهتمامه بالطبيعة النفسية للإنسان لكن أرى ان تجارب العقاد ورؤيته للمرأة من واقع تجاربه هي الطاغي اكبر
بالنسبة للطبيعة النفسية سواء اكانت الانثوية ام الرجولية هل هي واحده وثابته ام مختلفة وقابله للتغيير وهنا هل نستطيع التعميم بالحكم على المرأة او الرجل؟ هل عقل المرأة يعامل كعقل الرجل منذ ولادتها الى حين بلوغها وهل تتم معاملتها وتربيتها بنفس المنوال؟
التربية والمحيط تؤثر بشكل اقوى على المرأة
الابداع والابتكار عند المرأة هل يحكمه العدد والكم وهل ابداع المرأة مقيد بالرجل؟ هل صحيح ان ماري كوري لولا زوجها لما ابدعت هذا الابداع؟ لماذا لم يتطرق العقاد لشرقيات كان لهن انجاز وابداع وابحار بعلوم مختلفة؟
برأيي ان المرأة ان ارادت وعزمت ودعمها الرجل فستحقق ما تريد وتصبو اليه
من الغباء الإعتقاد بأن كل ما يحتويه الكتاب هو وجهة نظر العقاد فى المرأة ، ولكن كعادة كل كتب العقاد ك (كتاب الله )و( كتاب عقائد المفكرين فى القرن العشرين ) فإن العقاد تتبع المرأة على المستوى التاريخى و النفسى و الفلسفى و الدينى
لقد عاهدت نفسي منذ مدة ان اقرأ كتاب من الضفة الاخرى للنهر ؛ اي كتاب لا اتفق مع مؤلفه في شيء . لانني وبطبيعة الحال عندما اقرأ كتاب و اجد ولو جملة واحدة تثير حنقي وتغضبني اتوقف عن قرائته . لكن هذة المرة اردت تحدي نفسي بقراءة كتاب اعلم جيدًا مدى سوءه . كل ما استطيع قوله ؛ غريب ! لم استطع ابدًا استيعاب كمية الكره الموجودة في هذا الكتاب . . اثناء قرائتي لاحت لي الكثير من الاسئلة اللامنتهية والتي تمنيت بشدة لو استطاع احدٌ ما ان يجيبني عليها . منها ؛ لماذا يكره العقاد المرأة لدرجة ان يصورها كوحش مرة و كفأر مرة اخرى ؟ ماهي البيئة التي افرزت هذة العقلية الغريبة ؟ كيف اشتهر العقاد ولمع نجمه وهو بهذة الافكار المريبة ؟ هل يعتبر هذا الكتاب تنفيسًا للكاتب عن ضعفٍ لا يستطيع السيطرة عليه في حياته الواقعية ؟ اي هل العقاد فعلًا كان كالجحيم لزوجته واهل بيته ام ان زوجته كانت جحيمًا جعله يخرج بفلسفة تشفي رجولته المجروحه ؟ يُحسب لهذا الكتاب انه حثني على البحث كما لم يفعل كتاب من قبل . وربما هذة الميزة للقراءة التهذيبية كما احب ان اسميها . فوجدت ان العقاد كان اعزبًا . اعتقد بشكل قوي انه كان يواجه مشكلة حادة مع النساء و سببت له كل هذا التوجس من الجنس الآخر . اتابع الاسئلة ؛ كم عقادًا يوجد حولي ؟ هل يمكن للرجل ان يجمع هذا الكم من الثقافة والادب و في ذات الوقت هذة الرجعية ؟ مع الاسف الشديد ان هذا كتابي الاول الذي اقرأه لهذا الرمز المشهور ، ولن اقرأ له اي شيء بعد اليوم . لم اجد في الكتاب اي شيء من القرآن ، حتى ان العقاد استدل باسرائيليات ! لا اعلم اي جرأة يملكها المؤلف لينسب القرآن لكتاب يسيء للاسلام بشكل كامل ؟ و ان كان العقاد في الفصول الاخيرة من الكتاب تدارك الوضع قليلًا و اعاد الحق لوضعه الا ان هذا لن يشفع له اساءته للمرأة في الفصول الاولى واستشاهده بالاسرائيليات وغيرها ! شعرت ان شدة حقده على جنس النساء حاد به عن طريق الحق فجعله لا يميز بين الصواب وغيره ، خصوصًا ان هذا الكتاب تحديدًا ابعد مايكون عن "القرآن" الذي توج عنوانه به و ان استدل بآياته و صرفها على هواه . اخيرًا انا فخورة بنفسي جدًا لانهائي هذا الكتاب على الرغم من الظروف النفسية الصعبة التي وضعني بها .
أنا متفق في كل ما أورده العقاد من طبيعة الإسلام في تعالمه مع المرأة، وكيف قارن بين هذه المعاملة النادرة والمختلفة تاريخيًا مقارنة بالأديان والعصور السابقة واللاحقة على الإسلام. أن الإسلام أعطى للمرأة صوتًا، وكينونة، وجعل لها خطًا موازيًا للرجل، بعدما كانت مجرد تابع للرجل، مرهونة بأمره، وتحت قراره. لكن ما أنا غير متفق مع العقاد فيه هو حشره لآراءه الشخصية التي لم يغيرها أبدًا من حين كتابه الأول المعنون: الإنسان الثاني، وبعده كتاب: هذه الشجرة. الذي حمل فيه على المرأة حملة قوية، جانب الصواب حينًا، وشط أحيانًا كثيرة. ولا أفهم أية امرأة يتحدث عنها العقاد؟ أهي امرأة من خلق تفكيره وخياله؟ امرأة مثالية في عقله؟ لكن لا يمكن أبدًا موافقة العقاد علام يورده من مثيل:
"ولقد عنيت المرأة بألوان الطلاء منذ عرفت الزينة والتحلية الصناعية، ولكنها لم تحسن من هذه الصناعة ما أحسنه الرجل في سنوات قصار، حين اشتغل بتغيير الملامح لتمثيل الأدوار على المسرح، أو حين اشتغل بتغيير الملامح وللتنكر والاستطلاع، وقد كان هذا التفوق في صناعة التفكر أولى بالمرأة لطول عهدها بفنون المداراة والحجاب." (يعني الراجل كان ميك آب آرتست من فجر التاريخ!)
"ولم يزل عمل المرأة في الرقص أقرب إلى التنفيذ منه إلى الابتكار والابتداء." (هنا ممكن صوفينار ترد عليك يا عقاد!)
"وإن غلبة الشهوة الجنسية تنتهي بالرجل إلى الضراوة والسطوة، وتنتهي بالمرأة إلى الاستسلام والغشية، وأعمق من ذلك في الإبانة عن طبيعة الجنس، أن عوارض الأنوثة تكاد تكون سلبية متلقية في العلامات التي يسمونها بالعلامات الثانوية." (هنا ممكن الميستريس سارة ترد عليك يا عقاد!)
"فمن أصول هذا الرياء في تكوين الأنثى أنها مجبولة على التناقض بين شعورها بغريزة حب البقاء، وشعورها بغريزتها النوعية، فهي تتعرض للخطر على الحياة وتفرح بوفاء أنوثتها في وقت واحد، وهي إذ تضع حملها تتألم أشد الألم وتعاني جزع الخشية على حياتها حين تخامرها وتسري في كيانها غبطة الأم التي أتمت وجودها وتوجت حياتها الجنسية بأعز ما تصبو إليه وتتمناه، ويستوي كيانها كله على أن تفرح وهي تتألم، وتتألم وهي تفرح، فلا يستقيم شعورها خالصًا من النقيضين في أعمق وظائفها التي خلقت لها، ومثل هذا التناقض بلازم عواطفها جميعًا فيما هو دون ذلك من نزعاتها وأهوائها. ومن أصول هذا الرياء في تكوينها، أنها مجبولة كذلك على التناقض بين شعورها بالشخصية الفردية، وشعورها بالحب والعلاقة الزوجية، فهي كجميع المخلوقات الحية ذات وجود شخصي مستقل تحرص عليه، وتابى أن تلغيه أو تتخلى عن ملامحه ومعالم كيانه، وهي في حوزتها الشخصية مدفوعة إلى صد كل افتتات ينذرها بالفناء في شخصية أخرى، ولكنها في أشد حالات الوحدة لا تتوق إلى شيء كما تتوق إلى الظفر بالرجل الذي يغلبها بقوته ويستحق منها أن تأوي إليه، وتلحق وجودها بوجوده، وأسعد ما تكون في حبها أو في علاقتها الزوجية إذ يملكها الرجل الذي يفوقها بالقدرة المطاعة والعزيمة النافذة، ونتيجة المقاومة عندها أن تجمع بين الانتصار والخذلان في لحظة واحدة. فهي منتصرة حين تظفر بالرجل الذي يغلبها ويستولي عليها." (أحا يا عقاد!)
"وإنما الرجل يتزين ليعزز إرادته، وإنما تتزين المرأة لتعزز إرادة غيرها في طلبها. وزينة المرأة كافية إذا راقت بمنظرها الظاهر في عين الرجل، ولكن زينة الرجل تجاوز ظاهره إلى الدلالة على قوته ومكانته لمؤنة أهله، وليست الزينة التي تراد للإغراء بالقبول كالزينة التي تراد للإغراء بالطلب، فإن الفرق بينهما هو الفرق بين الإرادة والانقياد، وبين من يريد ومن ينتظر أن يُراد." (*مسم*)
"غير أن الواقع المتكرر في المجتمعات الإنسانية كافية، أن المرأة تتلقي عرفها من الرجال، حتى فيما يخصها من خلائق الحياء والحنان والنظافة كما تقدم، فهي إنما تستحي لأنها تتلقى خليقة الحياء من الطبيعة أو من إملاء الرجال عليها (...) أما النظافة فليست هي من خصائص الأنوثة إلا لاتصالها بالزينة، وحب الحظوة في أعين الجنس الآخر" (عاوزة حياء عندنا حياء، عاوزة نضافة عندنا نضافة، مفيش داعي تتعبي نفسك وتجيبي حياء ونضافة من عندك!)
"فلو لم تكن النظافة قيمة خلقية مفروضة عليها بإشراف الرجل على حياتها العامة وحياتها الخاصة، لكان استقلالها بنفسها وشيكًا أن يضعها موضع الإهمال والاستثقال." (مين قالك؟)
"وليس في أخلاق المرأة المحمودة خلق أخص بها وألصق بأنوثتها من هذه الخلائق الثلاث: وهي الحياء والحنان والنظافة، ومعولها فيها - كما رأينا - على وحي الطبع أو وحي الرجل، وأحرى أن يكون ذلك ديدنها في جملة الصفات التي يشترك فيها الجنسان مع اختلاف حظهما منها." (يا نهار إسود! طيب أومال إحنا بنجيب الأخلاق منين بقى كدا لو هي مش من وحي الطبيعة أو من إننا بنعملها كمجتمع عمومًا عشان هي مناسبة وصالحة لينا؟!)
"فمن الثابت أن المرأة لم تستقل في حياة النوع كله بالقوامة على الأخلاق الاجتماعية، ولم يكن لها العمل الأول قط في إنشاء قيم العرف والآداب العامة، ولم يكن خلقها مستمدًا من الغريزة، فهو في الجانب الاجتماعي منه خاضع لقوامة الرجل وإشرافه فيما هو أقرب الأمور بها، وألصقها بتكوينها، وأبرزها بالنسبة إليها خلق الحياة، وخلق الحنان، وخلق النظافة التي تشمل الزينة بأنواعها (...) فلا مناص من التناقض بين شعور الانثى التي تحس أكبر السعادة في الاستكانة إلى الرجل الذي تنضوي إليه لما تأنسه فيه من القوة والغلبة، وبين شعور الفرد الذي يبلغ تمامه بالاستقلال عن كل فرد يفتئت على حدوده الشخصية، ولا مناص من التناقض بين فرح الأم بتمام أنوثتها ساعة الولادة وبين فزع الكائن الحي من الحطر على حياته، ويقرب منه التناقض بين اكتفاء وظيفة النوع عند حصول الحمل، وبين عبث الشهوة الجسدية لغير ضرورة نوعية، ولن يذهب هذا التناقض المتغلغل في أعماق البنية بغير أثره المحتوم في استقلال الخلق، وشعور الجد والصدق والصراحة." (طيب يعني الراجل مش بيحس بنفس أنواع التناقض دا لما يكون بيحب برضو؟ دي حالات الحب بين أي اتنين، وهو الرغبة في التمازج مع الخوف من ضياع الذات وسط العملية دي! دي مشتركة يا عم العقاد!)
Nأولا اريد ان اقول ان الكتاب لا يصلح ابدا ان يكون عنوانه "المرأة في القرآن الكريم" استسمح على ما أقوله ولكن يمكن ان اقول ان عنوانه يمكن ان يكون مثلا"انسان ليس انسان" "المرأة مركز الشرور " تيمنا بنيتشه ،" النظرة الدونية للمرأة". ثانيا للأسف إذا دخلت الكتاب لن تجده يتحدث عن المرأة في القرآن اعرف ان الكتاب عندما يتحدث في كتابه فإن أغلب المواضيع يكونون متعلقة بالعنوان ولكن العقاد ضرب هذا الكلام عرض الحائط فهو تكلم عن نظرته الشخصية إلا في صفحات جد نادرة . ثالثا للاسف اقولها مرة ثانية الكاتب متناقض في كتابه فتارة يقول ان الغرب ظلم المرأة والديانات ظلمت المرأة أما الإسلام فهو كرمها وفي نفس الكتاب يرى المرأة مطمن الصفات السيئة ويظلمها باحكامه الذكورية وهذا ظلم للمرأة ليس انصافا لها ايها السيد المحترم وللأسف من يرى تفسيرات القرآن التي تتبجل فيها في كتبك تظلم المرأة والله اعلم ،والغرب الذي يرى ان المرأة انسان و سلعة جنسية لاشباع رغبة سيدها الرجل فانت ايها المحترم لا ترى اصلا ان المرأة انسان . +في لقاء العقاد مع صحفية (اللقاء قديم وهو صوت وصورة في اليوتيوب) قالت الصحفية للعقاد لماذا تكره النساء فاجابها السيد المحترم بكل سهولة وثقة :لا انا بالعكس احترم المرأة واريد لها الخير (الكلام تقريبي ) . +في صفحة ذكر قصة الاغواء واشياء اخرى وذكر قصة أمنا حواء وابونا آدم وكيف ان حواء هي من اغوت ادم بوسوسة من الشيطان تفاجأت من الكلام ولكن لم اجد هذا في الاسلام ولم اسمع هذا من قبل ولكنه ذكر انها قصة مسيحية في الكتاب المقدس نقلها مسيحي ارتد الى الاسلام لا اعرف فائدة هذه القصة اتريد فقط ان تظهر المرأة شريرة ،او تشيطن المرأة. +لم يكن العقاد عادلا او محايدا بل كان ذكوريا ومتعصبا لجنسه وكارها للجنس الأنثوية واكتشفت انه ليس له هدف في الدنيا الا اذاء الجنس الانثوي ففي" كتابه عبقرية محمد " الذي مفروض انه سيتكلم عن الرسول ذكر فيه اسوء الاشياء عن المرأة. +الكتاب يفتقر إلى أي دليل عن ما يتكلم عنه فهو مجرد هرطقات وهراء يخرج من فم مثقف (ما يقوله عنه الناس والاعلام)، وتكلم عن الدين،علم النفس،علم الاجتماع،الفلسفة، . +الايجابيات: الكتاب يفتقر من اي إيجابية ملموسة ولكن يمكن ان نذكر شيئا رغم عدم أهميته العنوانين الفرعية للكتاب هي من اعجبتني وأفضل لو ان شخصا محايد او امرأة (لما لا) تناولها وبحث عنها. +السلبيات: الكتاب لا توجد فيه سلبيات لانه سلبي اصلا . +اقتباسات: +" المرأة التي تقضي حياتها كلها في الطبخ و التطريز يأتي الرجل ويقضي سنوات قليلة فينافسها ويفوز عليها." +"ولكن المرأة تفوز على الرجل في ما يخص اللهو والتنكيت واللعب لانها بهذا الفعل تعبر عن الشعور المكبوت في داخلها. +"ولكن فضائل الاجناس لا تقاس بالاستتناء الذي يأتي من حين الى آخر بل تقاس بالقاعدة التي تعمم وتشاع بين الناس" +" جسد المرأة هو من يعطي القوامة للرجل يعني ان الطبيعة البيولوجية هي المتحكم". +"لان المرأة محكومة ولا تحكم غيرها الا بالاغراء" +" وكيفما نظرنا الى مصلحة النوع وجدنا من الخير له أبدا أن يتكفل الذكور بالارادة والقوة وتتكفل الإناث بالاغواء والتلبية". +"الرياء التناقض الخيانة المراوغة النفاق الاستغراق". في الأخير مهما بلغت من الرقي و الثقافة والقراءة والكتابة و الشهرة فأنت لا شيء في نظري لأنك فقط لا تحترم : المرأة،الرجل،الحيوان ،ذوي البشرة السوداء(آسف)،المثلي،المثلية، والكثير من الاختلاف لأن لا تحترم انسانيتنا ولا تحترم الاختلاف .
للعقاد صراحته التي يتبناها بكلّ أنفة لأنه تعب في تحصيلها والوصول إليها ، وعلى القارئ أن ينصب الميزان لها وينقدها بنفس الأدوات العلمية التي كان يمتلكها الموسوعي الكبير الأديب عباس العقاد .
في هذا الكتاب حقيقة مرّة وفيه حقائق مرضية ، رضيت منه ببعض الأشياء ولم يعجبني نزر بسيط .
بحوث العقاد كلّها - مما قرأت له طبعًا - وقد قرأت الكثير من كتبه تستند على الشمولية والموسوعية والتأصيل وهو يسهل على عقلك الجدال الداخلي ويسلسله لك .
الكتاب يتحدث عن المرأة في القرآن مع مقارنات مع بعض الحضارات والكتب السماوية في بعض الأحكام والتفاصيل والمعاملات .
ينقسم إلى أربعة عشر جزءًا منها : للرجال عليهن درجة ، من الأخلاق ، الأخلاق الاجتماعية ، مكانة المرأة ، الزواج ، الطلاق ، مشكلات البيت ، القرآن والزمن .
المرأة في القران العقاد .................. كعادته يفتح العقاد عقولنا علي قضية المرأة و لكن من خلال عقل العقاد الذي تعودت من ان اري من خلاله اشياء جديدة كانه تليسكوب يقرب البعيد و يوضحه . يقول العقاد في مستهل كتابه : " تدور مسألة المرأة في جميع العصور علي جوانب ثلاثة ، تنطوي فيها جميع المسائل الفرعية التي تعرض لها في حياتها الخاصة او حيتها الاجتماعية . و هذه الجوانب الثلاثة الكبري هي : اولا : صفتها الطبيعية ، و تشمل الكلام علي قدرتها و كفايتها لخدمة نوعها و قومها . ثانيا : حقوقها وواجباتها في الاسرة و المجتمع . ثالثا : المعاملات التي تفرضها لها الاداب و الاخلاق ، و معظمها في شؤن العرف و السلوك . من هذه النقاط الثلاث ينطلق العقاد مفكرا في قضية المرأة واضعا تاصيل قراني لحل مشكلتها الاجتماعية في كتاب عدد صفحاته 134 صفحة . يبدأ العقاد بالحديث عن علو درجة الرجل علي المرأة بصفة عامةى لا تنفي وجود حالات قليلة من تفوق بعض النساء علي بعض الرجال . فالمرأة حتي في اخص خصوصياتها تري الرجل متفوقا عليها ، في الطهي مثلا او تصميم الملابس . و في المجالات التي تحتاج مشاعر رقيقة الكرسم و الموسيقي يتفوق فيها الرجل ايضا . و ينفي ان يكون تعرض المرأة للقهر الاجتماعي لعصور مستمرة سبب تاخرها ، فالعبيد قد تعرضوا للقهر الاجتماعي لكنهم تفوقوا و حكموا بعض البلاد ، كما ان تعرض المرأة للقهر لعصور طويلة دليل عند العقاد علي ان المرأة اقل مرتبة فعلا من الرجل و الا ما استطاع قهرها كل هذه العصور . تحدث العقاد عن زوراج النبي باكثر من اربعة و يراه استثناء تفرد به النبي ، و يري ان التعدد يعتبر ضرورة تبي��ه بعض الظروف و لا يراه مهينا للمرأة كما يراه اخرون محددا اسباب هذه الرؤية بكلام مقنع . تعرض للطلاق و شرح موقفه منه و يراه علاج اجتماعي لمشكلات قد يكون منع الطلاق سببا لتضخمها . في النهاية يقول العقاد : " لا جدال في استطاعة الرجل ان يعمل ما تعلمه المرأة من تكاليف البيت و الاسرة ، لكنه لا يقضي عليه من اجل ذلك ان يدع الحياة العامة ، ليحل في البيت حيث حلت المرأة من قديم الزمان . و لا جدال في استطاعة المرأة ان تشارك الرجل في الحياة العامة ، و لكناه لا تتخلي عن البيت من اجل التزاحم علي جميع اعماله . و يري ان حصة المرأة في تدبير امر منزلها و اقتصارها عليها ليست باصغر الحصتين من التكاليف اذا قورنت تكالفها بتكاليف الرجل . كما يري ان المرأة سيأتي عليها اليوم الذي تطالب فيه باعظم حقوقها الذي لا ينازعها فيه منازع : حق الامومة و الانوثة .
حاسة ان خلايا مخى اتسرطنت . توقفت عند بداية الفصل الخامس ولم أكمله ، فقط تصفح سريع للفصول الباقية. مشروع الكتاب باختصار : "هبذل كل جهدى فى انى أحط من شأن المرأة ، وأسفه أى قيم مرتبطة بيها" واللى هوا ببساطة ممكن يتعمل فى المقابل مع الرجال ، لان فيه كتير يتقال الصراحة ، لو احنا مشينا بالمنطق الساذج ده ، ولغينا فردية الانسان الشخصية ، وتكلمنا عنه بعموم النوع . الحقيقة- فى حدود معرفتى عن حياته الشخصية - العقاد انسان غير سوى ومريض ونرجسى جداً ، وموتور من الناس والنساء ، وياريته بيتصالح مع نفسه أو يكتفى بأمراضه ،ويلزمها . لا ، هو بيكعها فى كتب ويمرضنا معاه . مش فاهمة انبهار الناس بيه على ايه ، واعتباره رمز فكر واستنارة . شايفاه متحذلق جداً ومتذاكى ومحدود الأفق ، وملوش منهج بحث . الكتاب لامنطقى ومكتوب بعاطفة مريضة ، وصلتنى من شعور بالغضب فى البداية إلى انى أحس بالشفقة فى الآخر . واستدلال بالتوراة بروايات مخالفة للرواية القرآنية ، واستدلال بالاسرائيليات والطبرى ويبنى عليهم ، وقياسات فاسدة كتير ، خبل يعنى . خطر فى بالى أكمل قراية الكتاب ، وأعقب على كل فصل منه ،بس هوا مش عايز رد على الفكر بالفكر والكلام ده ، هوا عايز وصلة تهزيق بس ، لانه ميستحقش أكتر من كده.
قراءتان ، ومحاولة قراءة لم تكتمل . دى كل حصيلتى مع العقاد . آخر قراءة ، مع السلامة .
عند بداية قرائتي للكتاب صُدمت من تحامل العقاد الشديد على المرأة في الفصول الأولى كما أنه حاول تفسير القرآن بحيث يخدم هذا التحامل والإنتقاص من شأنها: فللرجال عليهن درجة : هم متفوقون عليها في أي عمل سواء ديني أو دنيوي الكيد ذكر في القرآن كثيرا ولا يكون سلبيا ويعني الرياء إلا إذا نُسب للمرأة لأنها ضعيفة في فصل (هذه الشجرة) به قصة أكل آدم وحواء من الشجرة أقر العقاد أنه لا توجد أي آية في القرآن تدل على أن حواء من أغرت آدم بالأكل من الشجرة ولكن العقاد لم يستطع أن يترك هذا الفصل بدون لوم حواء فجاء بنصوص وتفسيرات كثيرة من التوراة ليؤكد أن حواء هي السبب (ماذا كان اسم الكتاب؟ المرأة في القرآن أم في التوراة؟) .. وبعد كل هذا نجده في فصل (مكانة المرأة) يعود ليقول أن الإسلام رفع عن المرأة لعنة الخطيئة الأبدية وأنها وآدم كلاهما أخطئا. فصل (الزواج) ركز فيه فقط على تعدد الزوجات ورغم قبولي بالتعدد لأنه من الشريعة الإسلامية ومادام شرعه الله فهو الخير، ولكن لماذا الكلام فقط عن التعدد؟ لماذا لم يتكلم عن زواج المرأة وحريتها في القبول أو الرفض وحقوقها وواجباتها؟
لو كنت أكتفيت بقراءة الفصول الأولى من الكتاب لكان تقييمي مجحفا لأن الكتاب أصبح جيدا في الفصول الأخيرة، أقل تحاملا على المرأة بوجه عام
الفصول الاولى للكتاب اصابتني بنوع من الغضب ع الكتاب و حسيت فيه اراء شخصية اكتر من شرح ل ايات القرآن الكريم .. غير احساس بتحقير للمرأة احيانا في بعض الاراء لكن لما ابتديت اكمل الكتاب جذبني جدا باسلوبه و بشرحه لنفسية المرأة الي شيفاه بشكل كبير شرح سليم و كمان مقارنة بين ايات من القرآن و ما شابهها ف الاديان السابقة او الحضارات القديمة .. ف المجمل الكتاب عجبني رغم اعتراضي ع بعضه .. اول قراءة ليا للعقاد واستمتعت بيها الحمدلله :)
تناول جميع اوضاع المرأه و توضيح العديد من النقاط التي يستخدمها "المصلحنجيه " بقولهم " حقوق المرأه المهضومه " بشكل عام ان الاسلام لم يظلم احد و لم يسلب احد حقه و لله في شئون خلقه حكم و يجب علينا ان نؤمن بهذا
مش قادرة اكمله, واعتقد الحاجة الوحيدة اللي هتخليني أرجع أكَمل قراية الكتاب ده تاني هو لو حرامي جيه سرق كل كتبي وقت الحظر ومفضلش غير الكتاب ده إني اقراه