محمود شيت خطاب (1919 – 23 شعبان 1419 هـ 1998 م) ولد بمدينة الموصل شمالي العراق، ونشأ نشأة إسلامية ملتزمة. وهو رجل عسكري، درس العسكرية في العراق وبريطانيا، وشارك في حرب عام 1948م، وتقلّد مناصب وزارية عدة، وشارك في عضوية لجان عربية وإسلامية عديدة، وله العديد من المؤلفات العسكرية واللغوية والفكرية.
يمهل ولا يهمل .. عنوان اخر لهذا الكتاب ففيه يتجلى اسم الله العدل المنتقم الجبار بكل معنايه .. فلا يرضى الا بالعدل فينتقم من الظلّام ويجبر كسر المظلوين حيث يحكي فيه الكاتب مجموعه من القصص الواقعية (١١ قصة) لمن تستروا على جرائم عظيمه أودت في بعض الاحيان بحياة اناس مظلومة فحسبوا انهم نجوا من العقاب متغافلين عن عدالة السماء وإن نزل حكمها بعد سنين فيبدا بقصه المرأة المسافرة وما تواجهه في الطريق فتتجلى لها عدالة السماء لترد لها حقها.. ومن ثمه قصة الرجل الذي حركت به شهوته قتل زوج معشوقته فصدر به حكم السماء بطريقه تحار أمامها النفس .. وايضا عابر السبيل الذي غدر به مضيفاه فتجلت عدالة السماء لتذيقهما من الكأس الذي صباه له .. وهناك قصة القاتلان اللذين طبقت عليهم عدالة السماء ولو بعد سنين .. وهذه قصة اقشعرّ لها جسدي فقد طبقت عداله السماء بعد ثواني البراءة بعد أن أقسم كذباً للقاضي، فحُكم بالدنيا البراءة أما حكم السماء فقد كان مذنباً وعوقب فوراً.. وغيرهم من القصص التي يقشعر لها البدن حيث تأتي عدالة السماء لتمحي اثر الكذب والظلم وتعيد لكل ذي حق حقه
فلكل ظالم.. آكل حق.. مغتصب مال.. قاتل نفس.. تب من المنتقم واعد الحق قبل ان يطبّق الحكم و ينقطع حبل الرجاء وتذكر القول: أن الأمور إذا التوت وتعقدت , نزل القضاء من السمآء فحلَها و كل مكروب.. مظلوم في حياته.. مصاب في ماله أو ولده.. اصبر و وادع الجبّار الذي بيده مقاليد كل الامور
كتاب كنت أبحث عنه طويلاً ، أسمع عنه و يشار إليه في المحاضرات و مراجع الكتب ، الحمد لله أني اقتنيته كتاب أكثر من رائع
الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص التي تتحقق فيها عدالة الله عز وجل-عدالة السماء- عدالة ربما لم يتدخل فيها البشر هي بأمر من الله وقف على هذه القصص الكاتب بنفسه كتابها الكاتب بأسلوب جميل بلا تكلف أو تعقيد ، وهو أسلوب بديع
تظلم ، سيأتيك القصاص ولو بعد حين تقتل .. بشر القاتل بالقتل ترفع الأم يدها للسماء ،، ويأتيها الرد تفعل فعلاً و بدون سبب تغير فعلك وتكتشف أن الله حفظك بهذا التغيير
قصص مؤثرة مبكية ومحزنة ومفرحة تستحق التوقف ، تحتاج منها أخذ عبرها و استسقاء فوائدها -------- في مقدمة الطبعة الخامسة تحدث الكاتب عن أن الكتاب بلغ الآفاق وأعجب به القريب و البعيد حتى أن الجرايد تنتقي منه و بعض القصص مثلت في مرزحيات و بعضهم يقدمها في محاضرات وخطب
----- يهدف الكتاب من خلال الكتاب إلى تقديم قصص هادفة تبني لا تهدف تنفع و لاتضر طريقة من طرق الدعوة إلى الله ----
قرأت هذا الكتاب وأنا لم أزل في مراحل الدراسة الابتدائية أو الاعدادية، الا أنني ما زلت أذكر القصص التي وردت في هذا الكتاب لروعتها وروعة أسلوب الكاتب في طرحها
الكتاب به مجموعة من القصص الحقيقية، والتي تحمل في ثناياها أحداثا عجيبة، ومصادفات قل أن نشاهدها، ولكنها تصل بك إلى الحقيقة الخالدة بأن الله هو القوي القادر العادل الذي يمهل ولا يهمل
بدأت علاقتى بالقراءة المنتظمة فى نهاية المرحلة الابتدائية بدأتها بكتاب " محمد صل الله عليه وسلم و الذين آمنوا معه " لعبد الحميد جودة السحار بصفحاته الصفراء العتيقة و غلافه الابيض المشوب بخضرة جميلة، تبدأ فى صفحاته الاولى ف تشعر انك انتقلت الى زمانه عليه الصلاة و السلام و الى شوارع مكة و ازقتها و الى وديانها الخضراء و جبالها بأشعتها المحرقة .. عالم كامل من السحر و الخيال انفتح امامى بفضل كتاب السحار ما زلت اجد لذته فى نفسى رغم مرور ما يزيد على عشرين سنة ...ثم قرأت بعد كتاب السحار عدد من الكتب الروائية لمشاهير المؤلفين المصريين فى القرن الماضى حصلت عليهم صدفة من مكتبة والد احد اصدقائى فى المدرسة ... ثم سارت الايام وليس امامى الا ان اكرر قراءة هذا العدد المحدود من الكتب مرة بعد مرة حتى وقعت على كنز فى مكتبة المسجد الملاصق لبيتى ... نسخ كثيرة جدا من اعداد مجلة " الوعى الاسلامي " الكويتية تقريبا عشر سنوات كاملة من منتصف الستينيات حنى منتصف السبعينيات و انا لا اعلم حتى اللحظة ما الذى جاء بكل هذه الاعداد ووضعها فى المكتبة !! ؟... اظن ان احد المهاجرين للعمل فى الكويت من اهل بلدتى حينما عاد من غربته الطويلة قد اتى بهذه الاعداد وو تبرع بها للمسجد ... و كانت الاعداد جديدة تماما و كأنها لم تمس رغم انه قد مر على بعضها ما يزيد على اربعين سنة .كان عثورى على هذه الاعداد حدثا سعيدا فى حياتى فمنها تعرفت لاول مرة على عدد من المؤلفين الكبار كالـــ الشيخ الالبانى و الدكتور عبد المنعم النمر و محمد الغزالى و عبد العزيز ابن باز و محمد المدنى و مناع القطان و نجيب الكيلانى وغيرهم ..و منهم ( محمود شيت خطاب ) و كان يكتب مقالات عن العبقرية العسكرية لمشاهير القادة المسلمين وكان خطاب لواءاً سابقا فى الجيش العراقى فكان يكتب بحكم خبرته العسكرية و له مقالات اخرى فى المواعظ و الآداب و منها هذه المقالات البديعة التى مازلت اذكر اسمها جيداً" عدالة السماء " وكان لها بالغ الاثر فى نفس المطالع لما فيها
مجلة الوعى الاسلامى كانت حينها خلابة من حيث الشكل و قوية من حيث المضمون فكانت تطبع بالالوان و بورق قوى ناصع البياض و ناعم الملمس و كان عدد صفحاتها مائة صفحة تقريبا و كانت وجبة دسمة بحق واستفدت منها جدا و شكلت المورد الاساسى للمعرفة عندى فترة من الزمن و مازال يعلق بذكراتى الضعيفة الصور التى كانت تنشر على غلاف المجلة بالالوان لاشهر المساجد التاريخية فى العالم و الاعداد الاولى منها كانت تحفل بصور مساجد الهند الفريدة اتمنى ان اقرأ هذا الكتاب مرة اخرى ان شاء الله ثم اطالع بقية ما كتبه المؤلف رحمه الله
عودة للقراءة بعد إنقطاع عامل كامل بسبب العمل عودة للقراءة رغبة في إيجاد مسكن مؤقت يلهي العقل عن التفكير ويطمئن القلب بإن الظلم زائل لا محالة وإن القوي هو الله وحده وإن كلاً سيرى عاقبة عمله
"من خاف على عقبه وعقب عقبه، فليتق الله.. ومن تعقب عورات الناس، تعقب الله عورته.. ومن تعقب الله عورته، فضحه ولو كان في جوف رحم.. ومن كان يحرص على عرضه، فليحرص على أعراض الناس.. ومن أراد أن يهتك عرضه، فليهتك أعراض الناس.. لذة ساعة، غصة إلى قيام الساعة. وكل دين لا بد له من وفاء.. ودين الأعراض وفاؤه بالأعراض. والمرء يهتك عرضه، حين يهتك أعراض الناس.. والذين يفرحون باللذة الحرام قليلًا، سيبكون على ما جنت أيديهم كثيرًا بحق أعراضهم. والذين يخونون حرمات الناس، يخونون حرماتهم أولًا.. ولكنهم غافلون عن أمرهم، لأنهم آخر من يعلم.. ولو علموا الحق، لتواروا عن البشر خجلًا وعارًا.. «إنّ ربَّك لبالمرصاد». وأنه أعدل العادلين.. «فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون»".
مجموعة قصص كلاسيكية وبسيطة جدا باسلوب وعظي .. يقول كاتبها انها مبنية على احداث حقيقية .. رغم انها بعضها تبدو مصادفات غريبة جدا ولكنها ممكنة .. يحاول الكاتب استخلاص العبر منها والدعوة الى الالتزام الاخلاقي والديني كما يراه
مناسبة جدا للقراءة في طريق سفر او فواصل استراحة بين القراءات المتعبة .. ومناسبة للناشئة ايضا
كتاب رائع يحكي قصصًا حقيقة عن الظلم و انتقام الله للمظلوم، كتاب يترجم الحكمة القائلة"إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك" يستحق أن يُقرأ مرارًا و تكرارًا لا توفيه الكلمات أنصح به بشدة و لدي نسخة إلكترونية
من خاف على عقبه و عقب عقبه , فليتق الله . و من تعقب عورات الناس , تعقب الله عورته. و من تعقب الله عورته,فضحه و لو كان في جوف رحم. و من كان يحرص على عرضه , فليحرص على أعراض الناس. و من اراد أن يهتك عرضه, فليهتك أعراض الناس. لو علم الناس الحق,لتواروا عن البشر خجلا
"فما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون" *الروم 9 *
ما أكثر الباطِل في حياة البَشر وما أكثر القصص التي صاغها الظُلم وبقي يغذيها حتى اهتزت وأينعت لتأتي عدالة السماء وتجتثها من فوق الأرض فما لها من قرار ، قصص واقعية سردها لنا اللواء الركن محمود شيت خطاب -رحمه الله- بلغته الرصينة ليبين لنا كيف ترسم عدالة السماء المَشهد الختامي في ما يتظالم البَشر بهِ وعليه.
قرأته عدة مرات ...من أجمل الكتب التى قرأتها في المرحلة الثانوية..قصص مؤثرة جدا لتذكير كل شخص لديه قدرة على ظلم الناس للتفكير اولا...ولرد الحقوق لأصحابها من المفيد جدا قراءته واهدائه لطلاب المرحلة الثانوبة...وأنصح به جدا وذلك لأسلوبه السهل والممتع في نفس الوقت...ولن تمل منه مهما قرأته.
يقول الكاتب في مقدمة الطبعة الخامسة سنة 1978: "وقصص عدالة السماء كلها من الواقع، شهدت وقائعها وعشت أحداثها..." ثم يذكر لك قصص حدثت قبل الحرب العالمية الأولى وقبل أن يولد! وقصص أخرى حكاها له آخرون ولم يشهدها!ـ
القصص قصيرة ومباشرة جدًا، وإن كان الهدف منها نبيل -كما أوضح في المقدمة والخاتمة- إلا إنها ليست ممتعة، ولا أعرف لمَ تُرجمت -على حد قوله- لعدة لغات!ـ
من كان يريد قراءة قصص واقعية مؤثرة بتفاصيلها من أصحابها فأنصحه بكتب عبد الوهاب مطاوع التي جمع فيها رسائل قراء بريد الجمعة
قرأته عبر الـ"بي دي إف" يوم السبت ٢٥ فبراير، في الدوام وكان يوم إجازة مضاعَف(يوم السبت+العيد الوطني)، ولم يأخذ مني إلا ساعة تقريبًا!
لغته بسيطة جدًا، وهو يذكر قصصًا من الواقع العراقي، ومن خبرته وعلاقاته مع الآخرين، القصص طبعًا تحمل معاني الارشاد والوعظ والحث على تقوى الله تعالى في السر والعلن، والتحذير من الظلم.
كتاب رائع ينتهي في جلسة واحدة والقصص في هذا الكتاب رائعة فعلا ان الله يمهل ولا يهمل هذه حقيقة ثابتة رايتها بأم عيني كثير من الذين اذوني واذاقوني كاس المر شربوا من نفس الكاس رغم ان الظلمة لا يعترفون بهكذا اشياء لكن أولى الالباب يرونها واضحة وبرأيي ان من يتعرض لجزاءظلمه في الدنيا محظوظ لان هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم يعض الظالم على إصبعه لن تنفع الندامة ولات حين مناص ه
نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
عدالة الله ليست بحاجة لإثبات ، فبحياة كل منا ما يثبت ذلك ، لكن من طبيعة البشر الاستئناس بقصص بعضها ، وهو ما يلاقيه القارىء هنا !! فتحته لأتصفحه فأخذتني القصص " يمهل ولا يهمل " ونعم بالله !! صدقته فأعطيته الأربع نجوم
كتاب جميل يروي قصصاً وعبر واقعية تعيد لضمائرنا الصحوة واليقظة وتذكرنا بمراقبة الله لنا وكيف أنه يدبر الامور من حولنا واننا مهما حاولنا فإنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاينفع حذر من قدر) وانه لا ينجو احد بفعلته وسيأخذ استحقاقه ولو بعد حين لان الله يمهل ولا يهمل
لقد اعزنا الله بالاسلام ولن نعز بغيره وحين تركنا ديننا ورائنا ظهريا تداعت علينا الامم حتى العدو الصهيوني استهان بنا واصبح له كيان ودولة على حسابنا لقد ذكرني هذا الكتاب بمقولة " نام مظلوم ولا تنام ظالم " ��ان الله سبحانه وتعالي يمهل ولا يهمل