شاعر عربي ، من جنسية جزائرية، جاب الكثير من الأقطار، إلا أن محطته الأساسية كانت دمشق التي نجدها حاضرة في شعره بقوة. ، تميّز في شعره بالالتزام وبما يسميه هو (المدرسة الكعبية) التي تنسب إلى كعب بن زهير ويرى هو نفسه رائدها ومؤسسها وتتميز بالجمع بين الغزل العفيف والموضوع الديني الملتزم، غير أن ما ميّزه عن غيره ممن كتب في الشعر الملتزم، هو الصورة الجديدة للقصيدة في هذا المجال، فمثلا في قصائده حول النبي محمد صلوات الله عليه ، نجده يخرج بالقصيدة من كل المعتاد منذ قرون من المدائح وقصائد الموالد، ليعطيها الصبغة الشعرية العالمية، ويجعلها في خط المنافسة مع أي موضوع آخر، بينما كانت هذه القصائد الملتزمة لا تحظى بقدرة على أن تكون في مستوى الشعر القوي قبل هذا.
عاش صباه في مدينة عين أزال التي تلقى تعليمه في مدارسها، عمل مذيعا في بعض الإذاعات العربية وأشرف على العديد من الصحف العربية. كان أكبر أعماله الموسوعة الحمراء التي تقع في 10 مجلدات وتوثق الجرائم الأمريكية والتي يعد المحرر الرئيس لها. تنقل بين عدة دول عربية واستطاع خلال تلك السنوات التي سبقت بلوغه الأربعين من عمره أن يصدر أكثر من أربعين كتابا في السياسة والرواية والأدب. أسس عدة منابر إعلامية منها قناة اللافتة الفضائية التي يرأس مجلس إدارتها. ترجمت بعض أعماله من كتب ومقالات إلى لغات عالمية. أسس في مطلع سنة 2012 حزب الجبهة البيضاء.
رواية أخرى عن أفغانستان قرأتها بعد أيام من قراءتي ل"ألف شمس مشرقة" والتي تدور في نفس الأطار الحزين لبلد مزقتها الحروب، وإن كانت الحبكة هنا أبسط والنهاية غير موفقة لم يعجبني التنقل غير السلس بين الشخصيات، كما أني شعرت أحياناً أني أقرأ كتاب خواطر وليس عمل روائي اعتقد أن العمل موجه لفئة معينة من القراء العرب والمسلمين، وقد لعب الكاتب على وتر التعاطف مع ما يحدث في أفغانستان، وحاول نقل صورة ما يحدث هناك رغم قسوتها، وقد نجح في ذلك، لكن من الناحية الفنية الرواية أقل من المتوسطة
ان المقاييس في عالمنا تتغير تدريجيا فلا تستطيع التفرقه بين العاقل والمجنون بل اوشك ان يكون اعقل العقلاء مجنونا في قرننا هذا .. مالذي نفعله لنحافظ على آخر قطرة ماء في وجوهنا امام من يعمل على - تجفيف - وجوهنا باستمرار بآلاته المجففه المتطورة ..
ان الحرب على الاسلام ليست حربا جديدة , بل ان الاسلام في حرب منذ ظهورة على البشريه .. والحرب ليست مفهوما جديدا للمسلمين حيث انها كانت صديقتهم طوال تاريخهم فلم تخلو سنه من معركه .. ولم يزل المسلمون في حرب لحمايه رسالتهم قبل حمايه كرامتهم .. وسيحمونها بدم قلوبهم ولا ريب في ذلك .. حيث ان عقيدهم متجذرة في قلوبهم وليست في عقولهم ..
ان الاعلام يعلب دورا كبيرا في تكوين عقولنا و بالطبع طريقه نظرنا للأشياء من حولنا .. فهل تسائلنا يوما كيف يعيش اخواننا في القرى البعيدة عنا.؟ واي عذاب واي الم يعتصرهم يوميا امام مشاهد لا يقوى العقل البشري السليم على تحملها ..الا ويفقد معها صوابه أو حياته .. ان كثير من المسلمين يتعذبون و يفقدون عائلاتهم واحبائهم و أرجلهم و أيديهم ! والسبب الوحيد الذي لأجله يعذبون هو انهم مسلمين . أي حرب وحشيه هي التي يشنها الشيطان علينا ..
على مايبدو ان المجنون قديما هو مايعرف بالعاقل الآن .. لكن ماذا لو جن عاقلنا الآن انعده مجنونا ؟ ان رويه محمد جربوعه هي كالشمعه التي انارت جانبا مظلما من الصورة التي لم اعتقد دوما انها بهذا السوء او بهذة البشاعه , ان الاعلام يسعى دوما للتعتيم , لذلك فإن حاجتنا لمثل هذة الشموع تعد ضرورة في نظري ..
نجمة للفكرة، فالفكرة بحد ذاتها لا غبار عليها. وأخرى للسلامة اللغوية التامّة. سقطت نجمات: الأسلوب والمظهر الخارجي والمتعة.
هذه برأيي ليست رواية. أكثر ما ضايقني أثناء قراءتي لها هو: أسلمة الأدب، وكأن الأدب الإنساني ليس إسلاميا بالدرجة الأولى. فبدل أن يصوغ الرواية من وجهة نظر محايدة كأن يقول: جنود الأمريكان مثلا، يقول: جنود الغزاة.. فالرواية كأنها موجهة (لفئة) من الناس، هم المتعاطفون مسبقا مع الأحداث، وليس لمن يطّلع عليها أوّل مرة. ثمّ تلك القصيدة الطويلة المحشورة حشرا في الرواية! لم أطقها.. ولم أقرأها أصلا.. شعرتُ بأنّ الكاتب لم يجد قصائد كافية لينشر ديواناً -ربّما يكون لديه واحد فعلا- فوضعها في الرواية!
الخلاصة: لم أجد أية متعة في قراءتها، ولم تشجّعني على اقتناء كتب أخرى للكاتب.
ربما يخسر غيري إذا اختار هذا الطريق، أما أنا فقد بلغت خط النهاية وليس لي ما أفقده بعد هذا... وليس بعد النهاية إلا البداية... وسأصنع ميلادي من موتي...
هذه الكلمات صدرت من عامر المجنون، الذي يطارده أطفال الشارع ويلقونه بالحجارة.
في هذه الرواية الواقعية نعايش قصة حقيقية ولكن بأسماء مختلفة، تتكرر يوميا في كل بلاد المسلمين فلا يتحرك أحد للنجدة، عندما تكون المسميات ليست إلا مسميات فينظر للمظلوم على انه رجعي ومتخلف، وينظر ينطر للمحتل على انه بطل يؤدي واجب وطني ليحمي العامل من الاشرار.
حسناً.. إن كان هذا هو الجنون فمرحباً به.
نعمة الجنون في الأوقات التي لا يحتاج فيها الأمر إلى تفكير، كنعمة العقل في الأوقات التي يحتاج فيها الأمر إلى تفكير وتدبير.
طار اللب مع هذه الرواية التى تظهر جانبًا بسيطًا مما يظهر فى أفغانستان جزء مما يحصل من الانتهاكات الأمريكية فى حق شعوبنا واعجبتنى كثيرًا الانتقادات التى واجهتها أم المقتول من جنود الأمريكان وأنهم أيضًا مستعبدون كما نحن يستعبدنا حكامنا !
~~✪~✪~✪~✪~~ من عيني وجه الجدة المتيبس.. سال خطان من الدمع على عائلة كانت سعيدة.. مجتمعة الشمل.. سقطت عليها صخرة الايام فهشمتها، انفرط العقد، ضاعت بعض حباته في التراب،، وافتقد البعض،، وحبتان هناك يابستان،،في قرية بعيدة ،،في كوخ منفرد،،بلا باب... انطلق منه للمجهول في تلك الليلة الباردة فتى مجنون يقال له : عامر.... ~~✪~✪~✪~✪~~
رواية حزينة ومؤلمة عن أثار الأحتلال فى قرية خاهزادشى ، عائلة المجنون عامر التى أنفرط عقدها وقتلوا وتم أسر الوالد وجن الصبى ذو ال15 عاماً وأصبح يلقب بالمجنون بقريتة ولكنة كان شجاعاً وقرر الثأر لأسرتة وقريتة من جنود الأحتلال.. أستمتعتِ بيها
الأولى تعاطُفًا مع مضمون الرواية وشخصياتها، أمّا الثانية فكانت تعبيرًا عن شكري للكاتب لانهائه هذا العمل خلالَ 86 صفحة فقط، دون أن يُجبر القارِئ على التّذمّر مدًّة أطول!
لن أذكُر شيئًا عن أسلوب السّرد المبتدئ، ولن أتحدّث عن سخافة -بعض- الأفكار المطروحة.
(( لكن الظلم يحرِّك الحيوانات التي لا عقل لها للانتقام والرد )) ، بعد هذه الرواية تمنّيتُ حقًّا أن أكون مجنونًا ، كما تمنّى ذلك كل أهل قرية ( خاهزادشي ) الواقعة في أفغانستان ، إذا كان الجنون هو الطريق لأخذ الحق ، واستعادةِ شيءٍ من الكرامة ، وربما نيلٌ للحرية .
أفغانستان .. الحكاية المنسيَّة ، ما معنى أن تكون خاضعًا لأشخاصٍ غرباء يدّعون أنهم جاؤوا إلى بلادك لحمايتك ، ويدْعون لحكمِ الشعب نفسَه بنفسِه ، والديمقراطية والحرية ، والخزعبلات تلك كلها ؟!
للأسف ، في عصرنا الحالي تتغير مفاهيم كثيرة اتساقًا مع السلطوية التي تنتهجها البلدان التي تتلاعب بنا كما يتلاعب محرِّكُ الدمى بدماه ، لتفرضَ قوانينَ تُقرُّها هي فيُعتبر أعقل العقلاء مجنونًا ، وأكثرهم جنونًا هو الأعقل ، ويؤول للاغتصاب مبررٌ ، فيكون : (( تركوا بلادهم المنفتحة واستجلابهم للمتعة متى شاؤوا ذلك ، لا متى سنحت الفرصة كما هنا في بلادكم المتخلفة ، وجاؤوا لحمايتكم ، فكيف لا تمنحونهم بعض المتعة أجرًا ، إن لم يكن حقًّا لهم في الأساس ؟! )) ، والأرض كما العرض ، تُغتصب ، أفتكون حقًّا ؟! - وفقًا لأعرفاهم - .
أثناء قراءتي للرواية ، باغتني سؤالٌ حاولت طرده على عجل ، لأنه غالبًا ما يراودني ، لكنه تملّكني هذه المرة : ما الذي ستنتهي إليه الأمور ، والحياة في أفغانستان كما في فلسطين ، والعراق ، وسوريا ، وبورما ، ومصر ، وليبيا ، واليمن ، وهلمَّ جرًّا ؟! هل يُعقل أن تتكدّس كل تلك الآلام وتتجمّع لتُسقط وقعةً واحدة على المسلمين !؟ أم أنها دلالةٌ على اقتراب فرجٍ يلوح في الأفق ؟!
الرواية رغمَ قِصِرها إلا أنها بديعة ، مؤثرة ، ومؤلمةٌ ، هل يُستعاد من في القبور بالانتقام ؟! أم أنه فقط تلبيةٌ لغريزةٍ فطرية ؟!
رواية اخرى للكاتب محمد جربوعة أضعها فى مرتبة أقل من روايته " أحدهم دخل ديمونة " و فى مرتبة أعلى من " خيول الشوق " من حيث البناء الفنى. الرواية مؤلمة ، واضحة ، و كأنها مكتوبة بدم لا بحبر. أعجبنى جدا موقف المقارنة بين سلوك بطل القصة عامر ، و قرينه شهندة ، فى نفس الليلة و نفس العاصفة ، من أجمل مواقف القصة. لم يعجبنى الاتهام للأفغان بأنهم سلموا المجاهدين العرب لقوات التحالف ، و لم يعجبنى رواية الكاتب لمذبحة قلعة جانجى على أنها مجزرة من قوات التحالف من طرف واحد ، بخلاف المعروف و المروى من جهات كنعددة يصل لحد التواتر. الرواية جيدة ، تستحق القراءة :)
ما يعجبنى فى كتابات الأستاذ جربوعه هو ترصيعه لها بأشعار غاية فى الروعة وملامسته للواقع كما بعجبنى أيضا فيه هو سد خلل فى الكتابات الادبية فهو بلا شك على قمة اولئك الكتاب المعنيين بالادب الملتزم او بالمعنى الأصح أسلمة ادبه شيئا فشيئا سيصبح من أفضل الكتاب لدى والآن بحثا عن رواية ثالثة له أو كتاب ثالث فهذا هو الكتاب الثالث بعد فائقة الجمال " غريب: دمت بود أستاذ محمد جربوعه
ولما قرأت هذه الروايات طاف بي خيال الذكرى إلى مراقي الصعود في سلَم المجد لهذه الأمة, وناجاني نداء الهمة, يوحي إلي بحِكَم دبَجتْها يد كريمة, وقلم بارع, وقلب ذكي , فالتقى ماء الصدق مع تربة النُبل, في أرض الطهر, فإذا شجرة الإتقان وارفة بظلال الإقناع وأوراق الإبداع وأغصان الإشعاع..
فشكراً لمن كتب .. وهنيئاً لمن قرأ .. وطوبى لمن وعى ..
كانت هذه جزء من كلمات الدكتور (عائض القرني) في تقديمه لهذه السلسلة الروائية البديعة للكاتب والشاعر الجزائري (محمد جربوعة)
أفغانستان.. حقيقة هو ذلك البلد الذي لا أعرف عنه شيئا.. أبكتني هذه الرواية ..هزتني.. وضعتني على حافة الجنون ؛ والمجنون هنا هو أعقل العقلاء!
هناك في قرية نائية تتوسد الجبال في افغانستان جلست العجوز في ذلك الكوخ الصغير البارد وحفيدتها تسألها عن والدها الذي اعتقل ظلما واقتيد الى معتقل غوانتانامو فتجيبها الجدة أنه حتما سيعود..
تتذكر العجوز ذلك اليوم الذي اعتقل فيه ابنها وتقول ليتني قبلته.. أو ضممته.. ليتني قلت له :
اترك عنوانك ياولدي* * *أو لمسة كفك فوق يدي فغداً أشتاق وليس معي* * *لليالي الفرقةِ مِنْ جَلَد
عندما يشتد الألم والظلم وتفقد الحياه كل معني لها وكل وجه من أوجه السعاده فكيف يبقي العقل؟ وكيف يستطيع إنسان عاقل إن يستمر في حياته بعد فقدان أمه وإخوته وسجن أبوه المجنون في هذه الروايه هو اعقل من فيها هو الذي يثأر من عدو دينه و بلاده
أترك عنوانك يا ولدى او لمسه كفك فوق يدى فغدا أشتاق وليس معى الليالى الفرقه من جلدى..............
روايه تحكي ماسي أحد ضحايا الاحتلال الأمريكي وتدنيسهم واستباحتهم للمجاهدين الأفغان تحكي قصة إحدي الأسر العربيه التي تركت بلادها وتوجهت لحرب المستعمرين الروس في بلاد الأفغان ثم انقلب عليهم عملاء أمريكا المنتسبين للإسلام زورا قصة أحد المجانين العقلاء في زمن كثر فيه العقلاء المجانين
من اجمل ما قرأت تمنيت الا تنتهى ابدا وهزتنى ابيات الشعر كيف بعثت فى قلبى هذا الحنين والشوق كيف نسجت هذه الابيات اترك عنوانك يا ولدى او لمسه كفك فوق يدى فغدا أشتاق وليس معى الليالى الفرقه من جلدى..............
ممتعه وخفيفه هذه الرواية تحكي قصة مجاهد في سبيل الله وما حصل لعائلته وكيف عاش ابنه اليافع وتحدى الجميع وكافح في سبيل الدفاع عن وطنه بين متاهات الجبال والصقيع البارد..
رواية عبقريه تجمع ما بين الصدق والعاطفه والمعاناه التي يعانيها المسلمون في أفغانستان ,, الفكره رائعه والسرد موفق لكن كانت تحتاج الروايه لسرد أكثر لإظهار الفكره على أكمل وجه ..!
وصلت لصفحة 30 وانا مخنوق موتي وسمي الوصف الزيادة للمكان وصوت الريح والكلاب... وكل ده استحملته ونا عاصر ع نفسي ليمون... انجز ياباشا بعد كدا الاقي كم صحفة شعر انا ذنبي ايه طيب اسلوب الحار عامل زي طالب بيكتب موضوع تعبير للاسف مكملتش خاصة انا مش عارف هي بدور احداثها فين العراق ولاا افغانستان ولا الجزائر بسبقول ايه اللى جاب لروس الجزائر
انفرط العقد...ضاعت بعض حباته تحت التراب...وافتقد البعض...وحبتان هناك يابستان..في قرية بعيدة..في كوخ منفرد..بلا باب، انطلق منه للمجهول في تلك الليلة الباردة فتى مجنون يقال له :(عامر).