تيتانيكات أفريقية

by Abu Bakr Khaal, أبو بكر حامد كهال

من إرتريا وأثيوبيا والسودان والصومال وغانا وليبيريا، ومن كافّة أنحاء القارة المنهوبة المفقرة، مهاجرون يجمعهم السماسرة في مراكب لا تصلح للإبحار ويرسلونهم إلى قعر البحر.

"توفّي اثنان من الركّاب بفعل مرض مفاجئ. ظلّت جثّتاهما فوق سطح المركب حتى مساء اليوم السابع. ومع اليأس من عمل المحرّك وعدم ظهور أي نجدة، رموهما في الماء. في الصباح، ظهرتا طافيتين بجوار المركب.

السحب السوداء التي تجمّعت جلبت معها العواصف والأمواج التي حاصرت المركب. ظلّت تضربه بلا هوادة على مدار الساعة، وكان المطر يحلب نفسه بلا تعب. كما إن الثغرة استيقظت وصارت تدفع المياه بعنف نحو الداخل رغم محاولات مالوك لوقفها. في اليوم الثامن عشر، وقبل غرق المركب بأربعة أيام، بدأ العطش والجوع يحصد الضحايا. سقط منذ نهار الأمس وحتى هذا الصباح المكفهرّ عشرون شخصاً ظلّوا يصارعون للبقاء. لكن مع شروق الشمس لفظوا أنفاسهم تباعاً."



أبوبكر حامد كهال روائي أرتيري مقيم في ليبيا. كان عضواً في "جبهة تحرير ارتيريا" لسنوات عديدة وشارك في معارك التحرير ضدّ الاحتلال الإثيوبي. له روايتان "رائحة السلاح" و"بركنتيا: أرض المرأة الحكيمة".

Genres: Africa, Eritrea, Fiction, African Literature, Adult Fiction

112 pages

First published January 1, 2008

About the author

Abu Bakr Hamid Khaal is an Eritrean writer. He is best known for his 2008 novel African Titanics which was translated into English by Charis Bredin.[1] He has written a couple of other books, e.g. The Scent of Arms and Barkantiyya: Land of the Wise Woman.

A member of the Eritrean Liberation Front who fought against the Ethiopian government, Khaal also lived in Libya for many years before moving to Denmark.[2]

Reviews

[Tariq Alferis · Rating 4 out of 5]

.عندما تتحقق الأسطورة ..!..
ترصد الرواية تراجيديا المهاجرين الأفارقة الي الضفاف الأخرى من جنة عدن . موضوع طالما نُشر في النشرات الإخبارية ، وكان مادة جيدة لوسائل الميديا ، تعتبر الهجرة الى الجنة والهرب من الجحيم المتمثل في القارة السمراء كتحقيق فعلي لتلك الأسطورة او الحقيقة ان القارة السمراء مهد الانسانية حيث هاجر الأجداد منذ الالاف السنين منها الي باقي العالم ..لتصبح عادة لآجيال طويلة ...حيث اصبح موضوع الهجرة من مدن شمال افريقيا كموسم لجراد لدول المقابلة في القارة البيضاء ...

طبعا من الشروط الرواية الفني أن تقول مالايقال بغير الرواية وأخلاقيتها الوحيدة هي انتاج المعرفة ،كما يقول كونديرا ،هكذا كان الروائي مخلصا لذلك النبض الخفي في الحدث والتفاصيل التي لايلتقطها بالتاكيد مروجو الخبر ولاساردو التاريخ .

(تيتانيكات افريقية )
يشكل هذا العنوان المدخل الرئسي لرواية ، فتيتانيكات تحيلنا لمأساة السفينة شهيرة التي غرقت في المحيط وخلدتها السينما ..ورثت لها سلين ديون ، اما مأساتنا نحن في افريقيا والبحر المتوسط لم يخلده أحد ، ولم يرثو له أحد ...بقى البحر الابيض المتوسط كمقبرة لي طموح العديد من البشر .

تتخلل الرواية العديد من قصص الأساطير التي تحكي من قبل الأبطال في الرواية ..كم من أسطورة كانت بالفعل حقيقة ...أفريقيا قارة الأساطير ، قارة السحر والشعوذة ، مهد الانسانية ..يصف المسافر البطل رحلة الهروب من الجحيم من أرتريا الي السودان ثم الي صحراء ليبيا وصولا الي طرابلس وتونس ..ثم الي الموت المحتم .

اسهمت الراوية في وصف صناعة الجحيم افريقيا ، هذيان المسكوت عنه يطرح سؤال الموت حين يكون بضاعة للعبث فيضئ الظلام حقيقة هذه الحرب التي يحيلها لتشابه السحنات الي كوميديا دموية ، يحيل تلك القارة مهد الانسان ..الي محطة شاسعة من المهاجرين .

مات مالوك الاسطورة ..لينتقم منه البحر بعد شتمه ...(ايها البحر الحقير ،ايها البليد ،ياثور الجرونيكا ، انا لاأهابك .

تخيلت كم من أسود رأيته يجوب في ازقة مدينتي في طرابلس ، ماذا يحمل في
اعماقه ذلك الاخ الافريقي ، يحارب من اجل العيش بكرم ، كم من مأساة يعيشها البشر في تلك القارة المنسية ....في أمان الله يامن مات من أجل لاشئ .

[Nada Elfeituri · Rating 4 out of 5]

“How can the journey from shore to shore be so very difficult? It seems so simple on the maps.”

On the night of September 15th 2014, a ship carrying around 250 illegal migrants capsized off the coast of Libya. When we hear this kind of news, especially those of us who live in countries that deal with the issue of illegal immigration, we don’t usually give it a second though. Maybe we feel a pang of sadness for those who died, but not much else.

African Titanics presents the other perspective, one that we don’t usually hear from; the migrants. It is a story of the arduous journey that countless Africans make every day, told in first person from a man who leaves everything behind to travel to Europe. It is a humanizing, eye-opening look at the lengths people take and the risks they put themselves through for the chance at a better life.

The story starts in Eritrea, where the narrator describes the ‘migration bug’ that has plagued many parts of Africa. The bug eventually gets to him, and we follow the journey he takes and the people he meets on this life-threatening quest.

From the drive through the merciless Libyan Desert, to the days spends confined in a house in Tripoli with other migrants, to his trek into Tunisia, the narrator details the hardships, interactions and his own inner thoughts and worries, the most pressing one being the sea voyage. The migrants have nicknamed the boats ‘Titanics’ for the obvious reason that they are prone to sinking, and we follow the narrator as he and his friends eventually secures passage onto a Titanic.

Another layer to the story is the relationships forged in the midst of these hardships. There is the maternal and tender Terhas, one of the narrator’s companions. There’s also affable and creative Malouk, who, with his guitar and knack for storytelling, provides some joviality in an otherwise grim narrative.

What I really liked was how the migrants and their situation were presented so matter-of-factly. They aren't portrayed in a way meant to evoke pity, or attempt to justify their actions. You’re left to make your own conclusions, which I felt added to the overall experience of reading the book.

One of the most insightful parts of the book takes place in the Tripoli house, the migrants gathering together and chatting until nightfall. They have effectively left the fate of their lives in the hands of people they don’t know, and yet they’re joking and laughing, thinking positively of the future. The narrator even mentions that they are quick to forget the stories of the sinking ships, instead looking for the stories of those that make it. It’s a very beautiful depiction of human resilience, and the will to go on despite being vulnerable to life’s harsh realities.

African Titanics is a gripping novel, one that I recommend anyone who wants to understand the complex issue of migrants, or those looking for a compelling read.

[Ward Khobiah]

قد يمكن أحيانًا الإشارة أو تذكر مشاعر ما بمجرد ورود كلمة معينة على البال، وتتنوع هذه القرائن التي تتمثل بكلمة يصحبها شعور أو ذكرى. لو تحدثنا عن العذابات ومنذ البداية، لا أعلم أي بداية، ولكنها بداية بعيدة جدًا، كان الألم مرادفًا لإفريقيا وللإفريقيين.

مجموعة من الشعوب جمعها شيء واحد وهو الشتات ومحاولة النجاة؛ من إرتريا وأثيوبيا والسودان والصومال وغانا وليبيريا وموريتانيا ومن كافّة أنحاء هذه القارّة المنهوبة، والتي باتت ثرواتها أولى مؤشرات ومسببات الخراب اللامتناهي.

شبانٌ وشابّات، كبارٌ وصغار، جمعتهم مشاقّ السفر ومحاولة البحث عن حياة، إذ يأخذنا الكاتب (كهال) في رحلة مع بطله؛ الذي يحاول الوصول إلى بر الأمان، من قساوة الصحراء إلى جشع المهربين واعتيادهم الموت اليومي إلى الحوت الأكبر – البحر عدو الباحثين عن حياة.

لقد كانت قراءة متعبة، تصف عذابات لم تكن لتقفز إلى البال قطّ، ورغم أنني صاحب رحلة لجوء استمرت لسويعات إلا أن وبعد هذه القراءة، تعلمت أن العذابات درجات، فهناك عذاب مخملي وعذاب متوسط وعذاب عالي القُبح والسريالية، إذ ماذا عن انتفاء المياه في الصحراء فيشارف أحدهم على الموت عطشًا فتسعفه إحداهن من خلال ريقها الناشف أصلًا في محاولاتها في البصق داخل فمه، ليصبح البصاق –والذي خرج بصعوبة- ترياقًا للحياة.

المفارقة أنني قرأت هذه الرواية خلال إعادة تجديد وثيقة اللجوء الخاصة بي، وأثناء ساعات انتظاري الطويلة وأيام عذاباتهم السرمدية، وخلال القراءة شعرتُ برفاهيتي!

- تيتانيكات مفردها "تيتانيك" وهي مفردة استُعملت في أرتريا كناية عن قوارب اللجوء، وكأنها نبوءة بمصير ملتبس أصلًا. هذه تجربتي الثانية مع الأدب الأرتري.

[Abdullah Bakhashwain · Rating 2 out of 5]

رواية صادرة عن دار الساقي عام ٢٠٠٨ وتقع في ١١٢ صفحة من الحجم المتوسط . تعالج معانات المهاجرين الافارقة القادمين من كل افريقيا والذين يحلمون بالرفاهية والثروة والحرية في الشمال. و تتحدث عن الوهم الذي خدعهم به من سبقهم الى الهجرة وصوروا لهم النعيم والرفاهية والثروة التي حققوها في حين انهم كانوا يعيشون حياة صعبة وضنك ومعاناة ولكن يرسلون لاقربائهم في بلدانهم صورة براقة خادعة مزيفة كاذبة حتى لا يلومهم احد على خياراتهم قد يكون البعض توفق وحقق بعض طموحاته او ربما الاجيال القادمة كالجيل الثاني او الثالث الذي يكتسب حق المواطنة.
تتداخل الرواية مع رواية اخرى داخلية … حاول المؤلف ان يسير بالقارئ من البداية الهجرة من اريتريا او اثيوبيا. الى السودان مرورا بليبيا تونس والمعاناة و كيف يقعون ضحية للسماسرة والمهربين وقد يغرق بهم القارب وفي وسط المتوسط .
لم يتحدث الراوي عن اسباب الهجرة سياسية او اقتصادية او اجتماعية … لكنه اوضح ان الغريب للغريب نسيب فقد جمعت الهجرة بين المتحاربين الاثيوبيين والارتريين وكان لا حروب بينهما فالغربة والمعاناة عوامل وجودية توحد ومتجاوزة .
كان من الممكن ان تكون المعالجة افضل خاصة لو دخل في التفاصيل و المعاناة…
منحت الرواية نجمتين لانها تحدثت عن موضوع الهجرة والعبور للشمال ومعانات ابناء افريقيا من ليبريا والكميرون و عرب الشمال الافريقي مصر تونس المغرب و افارقة جنوب الصحراء.…

[Abdulqader Abdu · Rating 5 out of 5]

من هنا تولدت أغنية الفرحة
من الشهقة
من اللخمة
من الدهشة
من الحياة نفسها
من الكمال الذي حققة خيال جدنا الفنان
جد البشرية جمعياً
من رؤية مخلوق حلو ووديع على غير ماتوقع
حين ينتشي كاجي ويغني أحلى الأغنيات لبوارا حتى يثنية عن الهجرة إلي بلاد الرومان ..

... أصدقائي الأعزاء أستمتعت حد الغرق مع التيتنكات الأفريقية

رواية أبوبكر كهال (تيتنكات أفريقية ) - دار الساقي

[Hasan حسن منصور · Rating 3 out of 5]

تيتانيكات أفريقية، جمع تيتانيك السفينة المأساة..تشبيه موفق أطلقه كهال على قوارب المهاجرين التي لا تتشابه مع التيتانيك الأصلية إلا في عظم مأساتها!
نجح المؤلف في رصد معاناة المهاجرين في سعيهم للوصول إلى الضفة الشمالية للمتوسط بحكاية بسيطة وتكثيف لا استطراد فيه ولا توسع ممل؛ وهذا هو الأسلوب الأنجح في رأيي لتسليط الضوء على قضية ما باستخدام السرد الأدبي وخاصة الرواية.
لا شك أن معاناة المهاجرين زادت بعد عقد الثورات أضعاف ما كانت عليه، ولو قدر لكهال أن يكتب جزءا آخر لروايته لربما كان أسماها أطلانتسات أفريقية نظرا لتنامي عدد الغرقى من أبناء القارة المنكوبة!
التقيت بحامد كهال عام 2006 في رابطة الكتاب والأدباء الليبيين، كان القاص محمد الزنتاني(مدير تحرير مجلة الفصول الأربعة حينها التي تصدر عن الرابطة) قد بعثني إليه كي أحصل على بعض أعداد المجلة من هناك، وكان كهال-الذي يكتب ويساعد في إعدادها-مقيما هناك كلاجيء سياسي!
وجدته أديبا متواضعا دمث الخلق يحب الحديث في الأدب حتى مع الشباب الذين ما خطو خطوة في هذا العالم الجميل..
(مراكبهم بلا أسماء،
مثل قبور مجهولة.
تواكبه�� دلافين مرحة
وتظللهم غيمات نوارس)

[حسين المتروك · Rating 2 out of 5]

عندما كنت أبحث عن شيء يشدّني نحو قراءته، وجدت رواية صغيرة الحجم تقع في 112 صفحة فقط، وغلافها الغريب، ونصف الوجه الذي يغطّي شيئاً من الكون بنصفه!، وجدت بين أرفف مكتبتي رواية للكاتب الإرتيري (أبوبكر حامد كهال) اسمها (تيتانيكات أفريقيّة) من نشر وتوزيع دار الساقي لعام 2008.

قبل الشروع قرأت ما كُتب خلف الرواية عن هذا الروائي ووجدت أنّه [ روائي أرتيري مقيم في ليبيا، كان عضواً في جبهة تحرير أرتيريا لسنوات عديدة وشارك في معارك التحرير ضد الإحتلال الأثيوبي ] وهذا أمر شدّني كثيراً لقراءة ما كتبه هذا الأرتيري، فهوَ يحمل ثقافة تختلف عن ثقافتي بنسبة كبيرة جداً، وهوَ شخصية مناضلة في صراعات القارّة السمراء.

“من إرتريا وأثيوبيا والسودان والصومال وغانا وليبيريا، ومن كافة أنحاء القارة المنهوبة الفقيرة، مهاجرون يجمعهم السماسرة في مراكب لا تصلح للإبحار ويرسلونهم إلى قعر البحر.
توفي اثنان من الركاب بفعل مرض مفاجئ، ظلت جثتاهما فوق سطح المركب حتى مساء اليوم السابع. ومع اليأس من عمل المحرك وعدم ظهور أي نجدة، رموهما في الماء. في الصباح، ظهرتا طفيتين بجوار المركب.
السحب السوداء التي تجمعت جلبت معها العواصف والأمواج التي حاصرت المركب. ظلت تضربه بلا هوادة على مدار الساعة، وكان المطر يجلب نفسه بلا تعب. كما إن الثغرة استيقظت وصارت تدفع المياه بعنف نحو الداخل رغم محاولات مالوك لوقفها. في اليوم الثامن عشر، وقبل غرق المركب بأربعة أيام، بدأ العطش والجوع يحصد الضحايا. سقط منذ نهار الأمس وحتى هذا الصباح المكفهر عشرون شخصاً ظلوا يصارعون للبقاء. لكن مع شروق الشمس لفظوا أنفاسهم تباعاً “

كلمات تركتني محتاراً حول ماذا سيحصل في هذه الرواية، والإنطلاق كان ممتعاً فأسلوب الكاتب جداً بسيط، ومفهوم ولولا بعض الكلمات التي تخدش الحياء التي استخدمها لكانت في نظري أجمل من النظرة التي أنظر إليها الآن، فهوَ وصف قدرة البحر على إبتلاع الأرواح دون الأبدان، وقدرة الإنسان على التكييف والعيش في أماكن لا تصلح لبقاء حيوان!.

الرواية جاءت في فصل واحد متصّل، لكنّها متقلّبة الأحداث وقد تنتقل فجأة إلى مكان آخر وهذا أمر لم أحبه وأنا أقرأ هذه الرواية فعلى الرغم من عدم تغيّر المعنى العام إلا أنّ السرد لم يكن موفّقاً من وجهة نظري، فلديه قفزات مزعجة ولم تكن جميلة في بعض الأحيان، وتدور الأحداث حول الذين يرغبون بالهرب من القارّة السمراء إلى أوربا عبر ليبيا وتونس وغيرهما من الدول المجاورة لأوربا، وكيف يتحمّل الإنسان كلّ شيء من أجل الحلم الذي يبحث عنه، إلا أنّ النهاية المأساوية تركت فيّ إنطباع سيء، وهذا أمر لا أحبّه حقّاً أن يقتل أحد الشخصيات هكذا دون سابق إنذار.

نقطة أخيرة لم أكن قادراً على استساغتها عندما كنت أقرأ، وهي أنّ الكاتب كان يقول ماذا سيحصل قبل أن يكتب التفاصيل! بجملة بسيطة يختزل فيها الفصل كاملاً!، وهذا أمر مزعج جداً، ففي الصفحات الأخيرة أصابني الملل ولم أكنْ أرغب باستكمال القراءة لولا أنّي أخذت عهداً على نفسي بإنهاء هذه الرواية قبل أن يدخل علينا شهر رمضان المبارك.

[Hasan Alansari · Rating 2 out of 5]

فكرة الرواية شيقة وهي عن معاناة المهاجرين الأفارقة، والصعاب التي يواجهونها في محاولة عبور الحدود والطرق الوعرة التي يسلكونها برا وبحرا محاربين الموت قبل قطاع الطرق وحرس الحدود.
كما قلت هي شيقة لكن الكاتب للأسف لم يعطها حقها من الحبك والتشويق والمعاناة ، كان أسلوبًا سرديا نمطيا، الموضوع بذاته مؤلم لكنني لم أشعر بألم الحروف ومعاناتها كغيرها من رواياة المعاناة كـ"العتمة الباهرة" مثلا.
هناك بعض اللفتات الجيدة، ومنها السخرية على اسم "تيتانيكات" في ثنايا الرواية وهو مأخوذ من اسم العبارة الغارقة الشهيرة تايتانك.
من السخرية التي وجدتها كيف يلجأ الفقراء للسحرة والدجالين رغم حالة الفقر الشديد والمدقع الذي يعيشونه، الجهل؟ الأمان؟ أمل؟ نافذة على المستقبل؟ لا تدري .

[Rehab]

جثث المهاجرين التي نشاهدها في الأخبار ورائحة الغربة المنبعثة منها كلها كانت في الرواية
الرواية تصف أفريقيا من خلال رجل يريد الهجرة كحل فوري لحياته فيسرد تفاصيل رحلته المريرة للوصول لمركب السفر أو تيتانيكات كما تنطق في إرتريا
و ها أنا الان أقرأ أفريقيا كرواية كـ عذاب مرير يصف حال المهاجرين والبحر المميت الذي لايسمح للحظة وداع لائقة ورائحة الفقر والحقائب والرسائل المملوءة بكثير من القصص والموت

[Salma Mohaimeed · Rating 4 out of 5]

اللعنةُ ، اللعنة على الهجرة وأبوها الفقر والمجد والكرامة والبقاء للكادحين .

[Ali Hamdan · Rating 3 out of 5]

هذه الرواية المصغرة التي لا تتعدى صفاحتها المئة صفحة مليئة بالألم، الرواية من الناحية الأدبية ربما أصنفها أنها عادية أو حتى ما دون ذلك، لكن محتوى هذا الرواية الذي يذكرك بالقوراب التي لا تزال تحاول الهروب من افريقيا الى "الجنة الأوروبية" كما يتخيلونها ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل الوصول الى هناك بالرغم من المحاولات الفاشلة وغرق الكثير من القوارب لكن ذلك لا يثني من عزيمتهم، كنت أتمنى لو لو أن المؤلف اعطى روايته المزيد من العناية بالشخصيات وترتيب الأحداث لكنني شعرت بالمؤلف وأحاسيس الألم والخوف التي كانت تنتابه عند كتابة الرواية

نجمتان للرواية والثالثة للشهداء الذين خذلتهم أحلامهم وأمانيهم

[Nora · Rating 4 out of 5]

تتحدث عن معاناة المهاجرين الأفارقة, احداث حزينة, لغة جميلة ومختصرة.. أعجبتني جداً ,بالتأكيد لن تكون الأخيرة لـ كهال (:

[Heba Malik · Rating 5 out of 5]

I quite loved this book. It is poignant and beautifully written. It is a story of human resilience and vulnerability and hope–the perennial nature of migration. It is a brilliant picture of humanity. Khaal gives the reader another look at migration, one distinct from the conventional narrative on trauma and death. That is not to say one is more accurate than the other, but rather, one is actively sought after and one not. African Titanics does not fetishize trauma. It is a distinct and matter-of-fact retelling of a tale, with a little magic. The reader is left to their own devices as they read and as they begin to understand migration and those who migrate. Some of my favorite quotes:

"Even when dying of thirst, you cannot help being captivated by the moon, absorbing its dazzling glow and longing for it to be the last thing you see" (35).

"How terrible when we can no longer weep for loved ones" (66).

"But Malouk was not confident of his aim and could not bear the thought of losing the faithful companion with whom he had shared so many sorrows and fears and to whom he had narrated his stories and his poems. Together they had weathered his country's tragic fate, watching as she was torn to pieces whenever her mines coughed up a handful of diamonds, butchered by traders, soldiers, thieves, and politicians, their eyes too blinded by jewels to see the fatal consequences of their greed on the country's poor" (86).

"I feel as though I crosses the dessert just to meet you, so that your death would take me to the furthest limits of pain" (120).

In many ways this piece is a story of stories. The characters migrate yes, but they tell stories. They listen. They write poetry–and they devour it. A good reader will do the same.

[Allan Farmer · Rating 3 out of 5]

Esta novela breve relata el largo viaje que inmigrantes africanos realizan desde Eritrea. A través de sus páginas, el autor va relatando las vidas de las diferentes personas que van a bordo, de sus sueños, sus ilusiones y de los peligros que enfrentan.

Es de un estilo ágil y sencillo de leer. Lo recomiendo para quienes deseen conocer un poco más sobre la migración.

[Mia Darien · Rating 4 out of 5]

(I received this book free in exchange for an honest review.)

I seem to be getting a lot of “interesting” stories lately and I know I’m overusing the word, but it’s the one that seems to fit!

African Titanics was another book that gave you that window into something you might not otherwise know much of, at least not in the place/time/heritage of myself. And seeing these things through the eyes of fiction tend to present, I think, an almost truer image. And that’s something that can hold your focus, and this did in that.

We followed a sort of narrative that was almost…First Person Omniscient? Which really isn’t something you see, at least not too often and particularly not in modern novels. Where we followed the narrator in First Person, but he also narrated things that he wasn’t there to witness, and often had a feeling of being very…removed from the narration, whereas most First Person Voices are very into it. It kind of reminded me of “Midnight in the Garden of Good and Evil” in that way, and I liked that book so that’s not a negative comparison.

That feeling of removal, though, almost makes you feel it more. The almost clinical description of some of their hardships almost makes the sorrow you feel for these migrants greater. Which is interesting, but true. It was a relatively quick read, but he held me engaged.

So, this book feels like a 4 Fireballs to me.

[Blackgirlsreadtoo · Rating 5 out of 5]

In Abu Bakr Khaal's fictional account, he writes in an elegiac voice on the plight of many who try & escape their lives to cross the seas. To end up on the other side & start new lives as immigrants/refugee's in Europe.

"There will always be migration so long as there are human beings on earth", he says, "I personally wouldn't be surprised if Africa became the next destination for lost souls, even as they leave it today".


It's compelling, no doubt. This novella tells the story through a few notable characters. Narrated by our Eritrean protagonist, it ends by showing us that "fatal exodus is a part of the flow of life: the forgetfulness which is memory's prerequisite", is necessary to forgetting the horrors that one faced, if they were to survive this journey.

A short must read, for sure!

[Muhammad Galal · Rating 2 out of 5]

-- ما جذب��ي لاستعارتها هو صورة الغلاف .
-- أبو بكر حامد كهال هو روائي إريتري مقيم في ليبيا ، كان عضوًا في جبهة تحرير إريتريا لسنوات عديدة ، و شارك في معارك التحرير ضدّ الاحتلال الإثيوبي .
-- أوّل قصّة أقرأها لكاتب أفريقي .
-- ستغدو أفريقيا مثل خشبة مجوّفة تعزف فيها الرّيح ألحان العَدَم .
-- الرواية تتحدّث عن هجرة الأفارقة المستمرّة من أوطانهم .
-- الكاتب لم يُشِر لمصر باسمها ، لكنّه اكتفى بذكر " أمّ الدنيا " :D
-- ذُُكر اسم البطل للمرّة الأولى و الأخيرة في صفحة 57 " اسمه " أبدار " .
-- لم أشعر بها كرواية ، أحسستها فيلمًا وثائقيًّا .
-- أعجبتني حكاية " الحجر الذي تكلّم لمرّة واحدة ثمّ مات " .
-- أكتشفُ كلّ مدّة أنّي أكره الأساطير، وأكره طريقة سردها ، و أكره العِظات السمجة التي تُنسَج من أجلها !

[Walaa Abu shdayyed · Rating 1 out of 5]

لم تعجبني هذه الرواية !

في البداية حاولت التغاضي عن المستوى اللغوي للرواية ظناً مني بأنها مترجمة ، لكن تبين لي عندما أوشكت على

النهاية بأنها كتبت من قِبل الرواي مباشرةً!

الناحية الأدبية للرواية تكاد تنعدم ! ، الرواية كتبت متتابعة الأحداث ، تمضي سريعاً نحو النهاية بلا أي

إلتفات للناحية اللغوية !

كما أن ترتيب الأحداث أربكني بعض الشيء .

لا أخفي عليكم أن ثمة مواطن أدبية في الرواية أعجبتني جداً ، العشرين صفحة الأولى ، كانت رائعة و بها لغة

أدبية جذّابة كحديثه عن الهجرة و الساحرات و نشأة الأغنيات و بدأ الخلق حسب الأساطير الأفريقية .

لكن بإمكاني القول في النهاية ، أن أصحاب الرواية قد عاشوا حياة !

[Alshaimaa · Rating 3 out of 5]

مسيرة أشهر وأيام للوصول إلى حلم خطر. قد يزول في لحظة.
قصة تهريب الأفراد
لم أشعر بمعاناتهم إلا من خلال مشهد واحد فقط عشته، وذلك كان قبل أن يموت أحدهم، ولم يتوفر الماء لإعادته على قيد الحياة، فابتكرت إحدىالهاربات طريقتها الخاصة
محزنة هي الطريقة:(

شعرت للمحة بأن فيه من أسلوب عبده خال.
اختصاره للأحداث والتفصيل في أخرى غير ذات أهمية، جعل بعض لحظاتي مع الكتاب مملة

قراءة جميلة :)

[محمد السالم · Rating 4 out of 5]

أحداث الرواية مذهلة و صرخات المعاناة فيها حقيقة تستطيع الشعور بها ، أحسست كثيرًا بأنني مهاجر أخر أشارك أبطال الرواية معاناتهم .
ولكن برأيي أن الكاتب لم يعطي الرواية حقها الكامل ، فمثل هذه الحكاية تستحق صفحات أخرى ، أيضًا السرد المتتالي لجميع أحداث الرواية بنفس واحد جعل الرواية تفتقد عنصر التشويق.
على كل حال ، أستمتعت بقراءتها .

[Maha Alrabiah · Rating 4 out of 5]

-



متروسةٌ بمشاعر مُختلطة ..
مُجتمعٌ جديد ، أحداثٌ مغايرة ، ووصفٌ فريد !
تركتُ النجمة الأخيرة لأنّه أسهب التفصيل في مواضيع جانبيّة ، بينما اختصر كثيرًا في أحداثٍ مثيرة ..


أتمنى أن يفيدني أحدكمْ بكتبٍ تحكي حكاياتٍ كهذه =)

[Bader Bin Ghaith · Rating 5 out of 5]

رحلة حياة البشر على الرمال الساخنة كيف لا تتنفس الصعداء كلما طفت الأجساد فوق الألم

[Jo · Rating 4 out of 5]

3.5 stars

A short novel that paints a picture of why and how migrants travel from Africa to Europe, persuaded by tales of riches from those who have left when the reality is far different, watching their country be divided up by outside interests who plunder its wealth. We follow a young man and those he meets along the way as they make the long and arduous journey from Eritrea to Europe, across deserts where they almost die from thirst, chased by bandits, harassed by officials, arriving at the coast only to wait for months for a boat to be ready to cross and then suffering the sea journey where so many don’t make it. He describes the different fates of the others he travels with, several of whom become close friends and how getting to Europe doesn’t mean the struggle is over.

The pace of the book is good and the personal stories give much more depth to the stories of migrants than we get in the news with simple to the point writing. It’s also interesting how Abu Bakr Khaal brings in the fairytale or mythic elements with this idea of the Pied Piper like characters enticing the migrants to leave as well as the story of his good friend Malouk, his family and his legend. The way the narrator is a character but also omnipotent can be a little jarring and although it’s an enjoyable read I found myself wanting more but overall, definitely worth a read.

[Jacob Heartstone · Rating 3 out of 5]

This book is candid and raw, giving an insight into the realities of life of African migrants - exploring their hopes, dreams and aspirations as well as hardhsips, strife and dangers that await them along the way.

I liked the writing style (it is one of those translated books that doesn't lose its most essential parts in translation from the original Arabic), the verbose prose, and how the narrative is interspersed with the odd poem and mythological story of past migrational experiences.

I don't have much to say about the characters - they are not very extensively described. In terms of plot the storyline is somewhat incoherent, at times. Also, there were a few moments in there that had me frowning, straining my understanding of appropriateness.

All in all not a masterpiece, but for its honesty certainly an educational read.

[Nikki Rossiter · Rating 5 out of 5]

“what does refugee writing want from us?”
it feels simple when it enters my mind, that question. it feels like i should be able to give you something, anything of substance to muster up a kind of reposte to a question like that. i don’t know, though, and i do hope i find an answer when i come into class tomorrow.
refugee literature -when written by refugees- feels poignant like nothing else feels poignant. it is not a replicable wheelhouse the same way disability literature is not replicable. there is no inhabiting these shoes in a way an individual from that subgroup can’t do a million times better than you can.
it’s enchanting, it’s haunting, and it leaves me wanting to never read it again, yet i find that to be a compliment rather than a detriment to the piece.
it has given me something, i just don’t know what.

[Pavuluzza Gnucca · Rating 4 out of 5]

Il narratore di Titanic Africani ci racconta, da una prospettiva personale ma immersa nella coralità delle relazioni che via via costruisce, il dramma delle migrazioni dei nostri giorni.
Niente viene però trattato in modo epico o emotivo, quanto piuttosto come un racconto realistico a cui contribuiscono una scrittura fotografica, sintetica e di imitazione dei parlati. Unico contrappunto ad una realtà atroce è il lirismo che scaturisce dai tanti momenti in cui alla cruda realtà si reagisce con dolcezza, tenerezza, empatia, affermazione di dignità e umanità.
Abu Bakr Khaal ci consegna non solo un libro di alto valore letterario, ma anche estremamente importante per il punto di vista, poco esplorato, che ci offre.
Da leggere.

[Shorooq · Rating 3 out of 5]

" لما هبط الليل، غادرنا بسرعة حذرة. ولما أصبحنا بمحاذاة بوابتي الحدود، كنا على وشك أن يفتضح أمرنا بسبب كشافات ضوء البوابات في أعمدتها العالية المسلطة على الاتجاهات كافة، والتي أعطت ظلالنا المتحركة استطالة لا نهائية فاضحة أصابتنا بالصدمة والخرس "


تيتانيكات أفريقية رواية قصيرة ولكنها ثقيلة نوعاً ما .. تحكي معاناة مجموعة مهاجرين ما بين الصحاري والمحيطات، وجدتها تخفي من الألم أكثر مما تظهر.
يحيط الغموض بشخصيات الرواية تمنيت أن أقرأ تفاصيل أكثر عنهم وعن حياتهم ماقبل الهجرة، أختزل الكاتب أحداث الرواية المهمة في أسطر قصيرة بطريقة سرد خبرية.
شدتني الرواية للبحث عن روايات أخرى تتناول موضوعات الهجرة .

[Thomas Coombes · Rating 5 out of 5]

More than 5,000 people died trying to cross the Mediterranean last year. This is the story behind the number, one that gives you an attachment to beautifully crafted characters in a way otherwise impossible given the scale of this migration.

This poignant, beautiful novel starts with a frenetic race through the desert being chased by gangs, and ends in the cruel seas at Europe’s doorstep. The story never shies away from showing us the death and suffering of migrants without ever sacrificing their humanity.

This truly is a must read for our times. Full review on my blog.

[Nchedo Annastasia · Rating 5 out of 5]

This is my first read for October and i can't help but feel grateful that i picked this book first. I loved the depiction of friendship in despair. I loved the infusions of poetry and rants from a man that's very far away from home, yet hopeful for what the journey ahead might bring his way. I happily gave my 5 stars and do not regret it one bit.
I loved Terhas, Abdar, Malouk and the other characters that embarked on the migration journey knowing fully well that survival was a concept to be fought for.

[Sandra · Rating 4 out of 5]

Thus, life unfolds with utter simplicity. One moment, there seems no way forward, and the next everything is within our grasp...

Wow what an amazing little book about migration and all its dangers. Its both brutal and sweet in its own way especially since its so short. I loved it so because it reminded me of a poem from Warsan Shire which says

No one puts their child on a boat unless the waters is safer than the land...