Jurji Zaydan جُرجي زيدان: مفكر لبناني، يعد رائد من رواد تجديد علم التاريخ، واللسانيات، وأحد رواد الرواية التاريخية العربية، وعلم من أعلام النهضة الصحفية والأدبية والعلمية الحديثة في العالم العربي، وهو من أخصب مؤلفي العصر الحديث إنتاجًا.
ولد في بيروت عام ١٨٦١م لأسرة مسيحية فقيرة، ورغم شغفه بالمعرفة والقراءة، إلا أنه لم يكمل تعليمه بسبب الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنه اتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وقد عاود الدراسة بعد ذلك، وانضم إلى كلية الطب، إلا أنه عدل إكمال دراسته فيها، وانتقل إلى كلية الصيدلة، وما لبث أن عدل عن الدراسة فيها هي الأخرى، ولكن بعد أن نال شهادة نجاح في كل من اللغة اللاتينية والطبيعيات والحيوان والنبات والكيمياء والتحليل.
سافر إلي القاهرة، وعمل محررًا بجريدة الزمان اليومية، انتقل بعدها للعمل كمترجم في مكتب المخابرات البريطانية بالقاهرة عام ١٨٨٤م، ورافق الحملة الإنجليزية المتوجهة إلى السودان لفك الحصار الذي أقامته جيوش المهدي على القائد الإنجليزي «غوردون». عاد بعدها إلى وطنه لبنان، ثم سافر إلى لندن، واجتمع بكثير من المستشرقين الذين كان لهم أثر كبير في تكوينه الفكري، ثم عاد إلى القاهرة، ليصدر مجلة الهلال التي كان يقوم على تحريرها بنفسه، وقد أصبحت من أوسع المجلات انتشارًا، وأكثرها شهرة في مصر والعالم العربي.
كان بالإضافة إلى غزارة إنتاجه متنوعًا في موضوعاته، حيث ألَّف في العديد من الحقول المعرفية؛ كالتاريخ والجغرافيا والأدب واللغة والروايات، وعلي الرغم من أن كتابات زيدان في التاريخ والحضارة جاءت لتتجاوز الطرح التقليدي السائد في المنطقة العربية والإسلامية آنذاك والقائم على اجترار مناهج القدامى ورواياتهم في التاريخ دون تجديد وإعمال للعقل والنقد، إلا أن طرحه لم يتجاوز فكرة التمركز حول الغرب الحداثي (الإمبريالي آنذاك)، حيث قرأ التاريخ العربي والإسلامي من منظور استعماري (كولونيالي) فتأثرت كتاباته بمناهج المستشرقين، بما تحمله من نزعة عنصرية في رؤيتها للشرق، تلك النزعة التي أوضحها بعد ذلك جليًّا المفكر الأمريكي الفلسطيني المولد إدوارد سعيد في كتابه «الاستشراق».
رحل عن عالمنا عام ١٩١٤م، ورثاه حينذاك كثير من الشعراء أمثال أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم.
كان كتاب فتاة غسان اول كتاب تمت قراءته في سنة 2025 وقد كان ممتع بالقدر الذي كان مفيد حيث شرح حال الإسلام في أول ظهوره إلى فتوح العراق و الشام و استمتعت في قراءته من شخصيات مختلفة و طريقة سرد ووصف أخلاقهم و أزيائهم و أحوالهم و عادات العرب في أول إسلامهم 🌸🩷
أنهيت الجزء الأول من الرواية المكونة من جزئين والرواية نفسها هي الأولى في سلسلة روايات تاريخ الإسلام للكاتب جرجي زيدان
آخذ على الرواية تداخل خط خيال الكاتب مع خط الأحداث التاريخية الواقعة.. إلا أنه يشفع له عندي أنه أنار بصري بأشياء لم أكن أدري عنها في التاريخ.. ومقولات مأثورة أول مرة أسمع بها مما دعاني للبحث عنها وزيادة معرفتي بأشياء لم أقرأ عنها من قبل، مثل.. قرطي مارية بنت ظالم وبالتالي المقولة المتواترة عن قصتها "خُذْهُ وَلَوْ بِقُرْطَيْ مَارِيَة".. كذلك مقولة"يوم كيوم يشوع بن نون" فبحثت عمن هو يشوع أو يوشع بن نون
كنت قد قرأت رواية أخرى من تلك السلسلة دون انتباه لترتيب الروايات وهي "الأمين والمأمون" كان السرد بها أقل من هذه الرواية.. ربما لأنها الأولى فلجأ الكاتب لكثير سرد، إلا أنه لم يكن مخل بالأحداث على أي حال ولو كان يخالف دقة بعض الأحوال التاريخية مما "لا" يجعلها مرجع تاريخي وإنما رواية اختارت لها زمان معين واستغلت ما مر به من أحداث بما يروق خيال الكاتب!ـ
بإذن الله أقرأ الجزء الثاني ولي عودة..ـ _____________ حسنًا.. قرأت الجزء الثاني ليس لدي ما أضيفه غير أنه قد ذكر في الجزء الأول أن "هند" هي الابنة الأثيرة لدى أمها "سعدى" رغم أنها رزقت ولدًا كثيرًا.. ثم عاد في الجزء الثاني وقال أنها وحيدتها وليس لديها هي وزوجها "جبلة" أبناء آخرين لا بنات ولا أولاد!ـ
2.5* رواية من روايات جورجي زيدان عن التاريخ الاسلامي و اللتي بالرغم من لغتها السليمة و الفصيحة و أحداثها الشيقة - وإن كان فيها شيء من المبالغة و اغلبها من بنات افكار الكاتب- إلا أنه يجب التنبه إلى محاولات دس السم في الدسم والتي هي ديدن الكاتب في رواياته (الاسلامية) و من ذلك انه حين يتكلم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انه كان كثير الجلوس الى علماء اهل الكتاب ويصغي اليهم قبل البعثة . و كأنه يحاول نفي سماوية الرسالة و ينسب القرآن إلى تأليف الرسول عليه الصلاة و السلام مما تلقاه عن أهل الكتاب ،و هذه الدعوى قديمة قدم الدعوة الإسلامية و يكذبها التاريخ و العقل والنقل ، قال تعالى: "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ". و ايضا ما يحكيه عن بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم مما لا يليق بمقامهم مثل خالد بن الوليد . بل وصل به الحد الى رمي الصحابي أبي سفيان بن حرب بالنفاق . وأنه كان مع الروم ضد المسلمين في معركة اليرموك. خلاصة القول أن مثل هذه الروايات تبقى للتسلية فقط و ليس لتلقي العلم منها،و خاصة إن كان كاتبها له حاجة في نفسه وهدف يبتغيه.
أولى روايات سلسلة تاريخ الإسلام لجرجي زيدان، استعرض فيها الكاتب تاريخ العرب قبل الإسلام و بعده إلى فتح المدائن، و ذلك عن طريق سرد قصّة حبّ وقعت بين ابنة أحد ملوك الغساسنة و ابن ملكِ المناذرة الذي واجه عقباتٍ كثيرة حتى وصل إلى بلوغِ مرامهِ.
كتبت الرواية بأسلوب جميل و مشوّق.
الجدير بالذكر هنا هو تعرّض الكثير لروايات جرجي زيدان على اعتبارهِ متأثّرًا ببعض المستشرقين فروى تاريخ الإسلام من وجهةِ نظرهِ الشخصية حائدًا بها عن الحقِ قليلًا، من ذلك ذكرهُ أن رسول الله كان يجالسُ العلماء فينالُ إعجابهم بفطنتهِ و لا إخالهُ صحيحًا، كذلك ذكرهُ أن أباسفيان في إحدى غزواتِ المسلمين إلى الروم كان يؤمِلُ أن ينتصر بنو الأصفر و أنه لم يُسلم إلا خوفًا، و كذا عندما عزل عمر بن الخطّاب خَالِدًا معلّلًا ذلك أنه ارتكب ما أبغض عمر في فترة خلافة أبي بكر، إلى غير ذلك..
أقول، إن بعض ما ذكر في الرواية عمومًا يقع في الخطأ و لا شكّ، و لا يخفى على أحدٍ الحقّ، لكننا لا ننسى مع ذلك الجهد الكبير الذي بذلهُ الكاتب في نسج خيوط الرواية و إظهارها بهذه الحلّة البهيّة لتكون قريبةً من نفس القارئ و تحبّبّ التاريخ إليهِ، و لا أخال أن الكاتب قصد بذلك كما زعم البعض 'دسّ السم في العسل' والله أعلم.
كانت بادرةً جيّدةً مِنْهُ في محاولة عرض التاريخ في شكل رواية، حيث أظنّ أنه لم يسبقهُ لذلك أحد بمحاولة جديّة، حيث نفعني ذلك في إظهار معالم الحياة الاجتماعية للعرب إذ ذاك، و كان ذلك شيئًا عظيمًا، حيث أن أغلب كتب التاريخ تركّز على الوقائع التاريخية، و لا تشير إلى المظاهر الاجتماعية إلا بما تيسّر، و إن أشير فإنه حتمًا لن يظهر كما يمكن أن يكون في رواية تقصّ قصّة تحوي فيها من معالمِ الحياة الشيء الكثير.
و بالعموم فلقد نالت الرواية إعجابي و إن كان بها بعض الملل نتيجة لتكرر الصعاب قبل وصول حمّاد إلى هند في آخر المطاف، إلا أن الكاتب فعل ذلك حتمًا ليتحصّل على فرصٍ يذكر فيها الوقائع التاريخية، فلا ينسى قارئ هذه الرواية في النهاية أنها رواية تاريخية.
يعد كتاب "فتاة غسان" واحداً من روايات تاريخ الإسلام للكاتب جرحي زيدان، يصف الكتاب وضح وحال البلاد العربية عموماً والحجاز وبلاد الشام والعراق خصوصاً قبيل ظهور الإسلام بقليل وحتى عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، يعرض الكتاب ويوضح رسوخ وثبات المسلمين في صفوف الجهاد و عزمهم على فتح البلاد العربية وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية. فيتكاتف المسلمون لطرد الروم والفرس من بلاد العرب. جدير بالذكر أن "فتاة غسان" هي قبيلة عربية مسيحية من أصلٍ يمني نزحت إلى بلاد الشام وأقام أهل القبيلة فيها واستطاعوا الجلوس على عرش الملك، فقد كانوا عمالا للروم المسيطرين على بلاد الشام آنذاك. بالإضافة إلى الأحداث التاريخية يُشرك الكاتب حكاية خيالية تسردُ بعضًا من عادات وتقاليد العرب في الفترة التي تم ذكرها سلفاً.يعد كتاب "فتاة غسان" واحداً من روايات تاريخ الإسلام للكاتب جرحي زيدان، يصف الكتاب وضح وحال البلاد العربية عموماً والحجاز وبلاد الشام والعراق خصوصاً قبيل ظهور الإسلام بقليل وحتى عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، يعرض الكتاب ويوضح رسوخ وثبات المسلمين في صفوف الجهاد و عزمهم على فتح البلاد العربية وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية. فيتكاتف المسلمون لطرد الروم والفرس من بلاد العرب. جدير بالذكر أن "فتاة غسان" هي قبيلة عربية مسيحية من أصلٍ يمني نزحت إلى بلاد الشام وأقام أهل القبيلة فيها واستطاعوا الجلوس على عرش الملك، فقد كانوا عمالا للروم المسيطرين على بلاد الشام آنذاك. بالإضافة إلى الأحداث التاريخية يُشرك الكاتب حكاية خيالية تسردُ بعضًا من عادات وتقاليد العرب في الفترة التي تم ذكرها سلفاً.
كالعادة جرجي زيدان الماسوني الوغد حتى حين يذكر بطولات المسلمين تجده يمجد النصارى الملاعين في رواياته.. قمة التناقض والنفاق و الرياء والتزييف و التحريف والابتعاد عن المنطق وتجاهل صوت العقل والركض خلف صوت العاطفة وكل ذلك كي لا يكون ممتنا للاسلام ولا تكون له دالة على المسلمين.. لكن الحق حق و الباطل باطل كله ظاهر وساطع مهما حاول جرجي او غيره من امثاله من الكتّاب أن يخفونه بعين الغربال بفففف.. لكن يبقى لديه اسلوب سرد رائع وعربيته السلسة الجذابة للقارئ ورصيده اللغوي الثري يجعلك تكمل أي كتاب من تأليفه, تستحق رواياته أن تجسد في اللأفلام و المسلسلات وستلقى نجاحا كبيرا لو فعلوا, بغض النظر عن الحقائق المخفية والتي تم تجاهله من قبله يبقى لديه اسلوب فريد ولذلك يظل احد الكتّاب والمؤلفين المفظلين لدي’ كيف لا وقد فتحت عينياي على كتبه, سأمر إلى رواية اخرى من اعماله ألا وهي شجرة الدر الآن.. تبا كم انا متشوق لمعرفة قصتها.. ارجو ان لا يكون قد زيفها هي الاخرى هههه.. آه بالمناسبة.. سينال نجمتان فقط وذلك لأنه جعل من ابطال روايته يبدون أعظم وأعلى شأنا من بعض الصحابة في هذه القصة, إقرؤوها وستكتشفون عما اتحدث..
رواية تاريخية تتناول قصة حماد وهند، والاحداث التاريخية التي رافقت تلك الفترة من قبل الرسالة إلى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الرواية مشوقه وطريقة سرد الاحداث سلس وبوصف مشوق يجعلك تبحث عن بعض الوقائع لتتعرف عليها اكثر.
أطول رواية قرأتها لجرجي زيدان و بصراحة، الرواية الوحيدة الّتي جعلتني أشعر بالملل ليس لطولها و كثرة صفحاتها بل بسبب التّمطيط غير اللاّزم للأحداث.
سأبدأ بالسلبيّات الّتي جعلتني أندم على قراءة الرّواية في المقام الأوّل و هي، أوّلا، فشل الكاتب في بيان تطوّر شخصيّة حماد بعد أن عرف حقيقة نسبه و واجبه في الثّأر إذ تخلّى عن الإنتقام لوالده و لم يدرك عظمة واجبه إلاّ خلال حملة العرب على الفرس، لكنّه لم ينل إنتقامه كما يلزم، و لم يكن له هدف سوى الزّواج من هند و كلّ ما فعله من شر و خير في الرّواية كان من أجلها. أذكر ثانيا بساطة شخصيّة هند و عدم إمتلاكها لأيّ ميزة تجعل منها بطلة القصّة بإستحقاق عدا كونها قد وقعت في حبّ حماد و حاولت جاهدة لإقناع والدها بالرّضاء به فقد توقّعتها أن تكون بمثل روعة شخصيّة خولة من رواية 17 رمضان أو لمياء فتاة القيروان لكنها ليست منهما من شيء. أمّا ثالثا فقد أغاضني بذل الكاتب للكثير من الصّفحات في سبيل البحث عن عبد الله في النّصف الأوّل من الرّواية و عن هند في نصفها الأخير.
و الآن إلى أكثر ما أعجبني في الرّواية: سرد الفتوحات. أعجبتني قوّة المسلمين و قدرتهم أوّلا على فتح مكّة على يد الرّسول صلّى اللّه عليه و سلّم إلى آخر الفتوحات و هي فتح المدائن في عهد الخليفة عمر بن الخطّاب. فقد كانت قوّة جند المسلمين مرعبة إلاّ أنّهم كانوا بفضّلون الفتح بالسّلم بغية حجب الدّماء و قد تحققّت أغلب الفتوحات بذلك الشّكل و لم يلجأ المسلمون إلى العنف إلاّ إذا تعرّضوا له و مع ذلك فإنّهم يحرصون على عدم سفك الكثير من الدّماء و عدم لمس الأطفال و النّساء و الشّيوخ فضلا عن عدم التّعدّي على بيوت الله مثل الكنائس و الأديرة.
هي رواية تاريخية و ليست كتاب تاريخ، فهي في الأصل رواية من خيال الكاتب تعتمد على أحداث تاريخية لتناسب سياق الدراما معاني من التاريخ و بالتالي لا يعتمد عليها كمصدر تاريخي و دا في كل روايات السلسلة الرواية نفسها جميلة و اللغة العربية المستخدمة بأبيات الشعر و الجمل و الفقرات أكثر من رائعة و تعطي قوة للعمل تتفق تختلف مع الكاتب او مع بعض الأحداث وارد لكن لا يقل منها كعمل فني نبدأ في غسان عمال الروم على أرض الشام و نشوف أحداث، بداية من الرسالة لهرقل و القصة المشهورة لما هرقل حب يعرف عن دعوة ايه دي فكان ابي سفيان في تجارة في الوقت دا فناداه ليخبره عن نبي العرب و دي أول قصة في الرواية تحس فيها بمعنى انها رواية تاريخية بطريقى سرد ابي سفيان للقصة و باقي القصص و الأحداث حتى عهد عمر و اتساع رقعة الدولة و الفتوحات دا كجزء التاريخ يعني كدراما بقى عندك قصة هند و حماد و تحسها عنتر و عبلة كدا بس كان لازم عشان يجمع أكبر عدد من الأحداث يعني :/ رواية مش بطالة بس هي مش تاريخ رواية فنية بلغة عربية سليمة
فتاة غسان هي اولي الروايات التاريخية التي الفها جرجي زيدان مؤسس دار الهلال، تحكي القصة حال العرب قبيل ظهور الاسلام وفتح مكة وحوادث العرب والمسلمين الاوائل حتي عهد أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب وماتم في ذلك العهد من الفتوحات في العراق وفارس والشام... وفتح فلسطين وطرد الرومان منها، وكيف اهتم عمر بهذا الفتح حتي رحل من الحجاز الي القدس علي ظهر ناقة ودخلها علي رأس الجيش ليتسلم مفاتيحها من البطريرك، ثم اقام فيها عشرة ايام وضع خلالها اساس المسجد الاقصي واقام بها الحكم العربي... يعرض جرجي زيدان هذه الاحداث من خلال قصة حب رائعة يلعب ابطالها دوراً في بعض هذه الأحداث في حياة أبطالها، تفرق بينهم حيناً وتجمع شملهم حيناً آخر... ولازم طبعاً النهاية تكون سعيدة زي الافلام العربي...
اعتمد الكاتب في الرواية عل وقائع تاريخية من السير والمعاجم كان الغساسنة من ولاة الروم يؤدون الحزية ويمدون الرومانيون بالجند وكانو تحت سيطرة الوالي الروماني المقيم في دمشق وكان كرسي حكم الغسانين في عمان واحيانا في الجولان وكان لجبلة ابنة بارعة الجمال اسمها هند ووالدها كثير الولع بها حتى تسلطت على عقله ورأيه كثيرا وكان يستشيرها في اموره قصة. عشق ملتهبة تجمع بين هند وحماد ابن ملك النعمان تتخللها احداث تفرق بين الحبيبين من بينها حروب المسلمين مع الروم والفرس مما يؤدي الى تشوق في الاحداث من اختفاء هند وحماد وابتعادهم عن بعض وهواجس مخيفة من الموت والفراق مكتوب باسلوب شيق وممتع
الرواية الأولى في السلسلة وتدور أحداثها في فترة فتح مكة والعراق والشام. القصة ممتعة واللغة جميلة والأحداث مشوقة والقراءة سلسة، ولكن يلزم للاستمتاع بها التخلص من نظرة التمجيد والتقديس للصحابة، فالرواية تتحدث عنهم كأي بشر ولا تركز عليهم، ولكن. الجميل في روايات جرجي زيدان أنك تقرأ تاريخ الإسلام من زاوية غير المسلمين مع التركيز على حياة الناس البسطاء.
إلى الرواية الثانية أرمانوسة المصرية التي تتحدث عن فتح مصر.
يجمع جرجي زيدان بين الحقيقة و الخيال في سياق واحد... هذه الرواية التاريخية تتكلم عن بداية الاسلام و حرب المسلمين مع الروم و الفرس، كذلك عن اصل القبائل العربية وكيف انتشرت من شبه الجزيرة نسافر مع ابطال الرواية الى الشام و شبه الجزيرة و العراق و نخوض معهم في الصحارى و ساحات الوغى.. مشوقة لكن نوعا ما مطولة مع نفاذ الصبر في بعض الاحيان الحقائق التاريخية مدعومة بمصادر هائلة لمن يحب التاريخ لكن يستثقل قراءته بمصادر جامدة
الرواية جميلة كسرد ، لكن يؤخذ عليه دمج الخيال بالواقع ، و هو كاتب عربي يميل الى المشترقين أكثر فتجد خلط و اجحاف بحق الاسلام في كل كتبه
عندما تختلط الحقيقة بالخيال و يتحدث بانكار كأنه لايعرف الحقيقة أو كأنه شخص تلتبس عليه الامور بعد كل هذه القرون ، فأجد كتبه قصدها تشويه الإسلام فقط لاغير
لم أكن أعلم أنَّ التاريخ ممكن أن يكونَ ممتعاً ومشوّقاً هكذا! ممتنّة جداً لهذا الكتاب بسبب كمية المعلومات التي زودني بها عن تاريخ الشام قبل وإبان الفتح الإسلامي, مع التحفظ على تفاصيل الشخصية التي صوّر بها خالد بن الوليد رضي الله عنه ..
وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَ ما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا رواية رومانسية عذبة احببتها بغض النظر عن صدق أو عدم صدق الاحداث التاريخية Rooda 15/4/2025
رواية مكونة من جزئين تحكي عن قصة الامير حماد وبنت الملك جبله هند وحبهما الذي عاش في زمن ملئ بالحروب والفتوحات فبها تصوير جميل للفتوحات الاسلاميه من جهة خارجية فالكلام عن بداية ظهور الاسلام وبعث الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- واحوال مكه في ذلك الحين الى الحديث عن دولة الروم النصرانيه المنغمسة في الدنيا والملهيات ودولة الفرس المجوسية التي تلقت دعوة الرسول بكثير من التهكم ولاستهجان والانتصارات المتتاليه التي حققها المسلمون في دولة الشام والعراق كان حدثا شجيا جميلا.
من اكثر مااعجبني في هذه الرواية الانتقال بين ابطال الرواية بطريقة ذكية وحماسية ،الروايات التاريخية المسنودة لتلك الحقبة ، نظرة اهل العراق للدعوة الجديدة التي نشأت من ارض الحجاز
Zaydan wrote books to educate the public about Lebanese (and its environs) history, and this book still serves that purpose, while being entertaining and engrossing. Its story is nothing original, to my mind, and its revelations and twists are fairly predictable, but one could interpret this as it being "classic" rather than uninteresting. I found the characters to be sympathetic, for the most part (except, of course, when they weren't supposed to be), and I was intrigued by how Zaydan revealed the story by jumping from one perspective to another, often with weeks or months passing between the two. I like the translation, and am glad that Solounias has made the book available to English readers, and that I chanced upon a copy of it.
على عادة جورجي زيدان , لطالما جذبتني كتاباته و كان لها طابع خاص , على الرّغم من التّداخل الّذي لاحظته بين الأحداث الواقعيّة و بين القصّة المنسوجة من خيال الكاتب . كما لاحظت كذلك ان الرواية احتوت على الكثير من السّرد و ربّما يعود ذلك لكونها هي الاولى في سلسلة روايات تاريخ الاسلام . لكن و رغم كل هذا لم تفشل هذه الرواية في تحقيق الفائدة لي من خلال اطلاعي على معلومات كنت أجهلها من وصف أحوال العرب منذ ظهور الإسلام علي يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مرورا بفتح مكة، وحتى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وما تم في عهده من اتساع لرقعة الحكم الإسلامي شمل العراق وفارس والشام بالاضافة إلى وصف لعادات وتقاليد اجتماعية وأخلاقية عاشتها العرب في تلك الفترة من الزمان.
I absolutely love it and I'm not sure if that's because of how epic the story was or because of the amount of history I learned while reading it. This is exactly the type of novels I enjoy reading. I'm looking forward to read the next novel in this series. I'm only afraid that nothing else can be as great as this one.
كتاب روائى رومانس اراد ربط الرواية العربية بالتاريخ تعمد جورج زيدان فيه الجهل بالتاريخ الاسلامى قصدا تبعا لعصبية دينية و طموح استشراقى اخذ رواياته كحاطب ليل من كتب التاريخ الاسلامية العربية والاستشراقيه الغربيه جرد كل النصوص من وقائعها فيظهر ان الاحداث سخيفه وبعضها غليظ
من ناحية الحبكة الدرامية فهى جيده انما كرواية تاريخية تتكلم عن الاسلام فهى خطأ !! وربما السلسلة كاملة تقع فى نفس الخطا بالقياس وجب عدم تسميتها بذلك الاسم :v
كعادة جرجي زيدان، مبدع! رواية تاريخيه جميلة فيها من الأحداث التاريخية والمعلومات الكثير. صيغت بطريقة رائعة بحيث لا تكون ممله. هي الاولى في سلسلة روايات تاريخ الاسلام بقلم المبدع جرجي زيدان.