هذا كتاب مجهول الهوية والنسب، فحتى مؤلفه الأستاذ أحمد محفوظ لا نعرف له مهنة أو عنواناً أو عمراً، كما لا نعرف له إنتاجاً أدبياً أو معرفياً سابقاً أو لاحقاً... وصلنا الكتاب بالصدفة كنسخة خطية جميلة وليس الأصل، ثم إذا بنا نكتشف له فيما بعد، طبعة شعبية من القطع الصغير رديئة غير معتمدة ومليئة بالأخطاء، بينما حرص الأستاذ أحمد محفوظ أن يذكر بين سطوره أن ثمة علاقة أدبية كانت تربطه بالشاعر الكبير حافظ إبراهيم وكم كتب عنه، مما يعنى أنه كان معمرا أو كبيرا فى السن عام 1958. إذن لا مفر من النظر إلى كتاب «خبايا القاهرة» وتقييم محتواه التاريخى والمعرفى وكأنه سقط المتاع الذى يتخلف أحيانا عن المسافر العجول، لا بالمعنى التافه الذى يفتقر إلى القيمة المادية أو المعنوية للأشياء، وإنما لافتقار المؤلف للحرص الواجب وحسن التدبير للحفاظ على متاعه المعرفى من النسيان والضياع فى زحمة الحياة، خاصة أن هذا الكتاب نادر فى موضوعه واختيار مادته!
ولد بمدينة كفر الشيخ عام 1908 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بها، ثم انتقل إلى دار المعلمين العليا بالقاهرة فتخرج فيها عام 1930، وعين مدرساً بالقاهرة، ومارس التدريس في مدن أسيوط، وطنطا، والعريش على التتابع ليعود إلى القاهرة مستشاراً للغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم حتى إحالته إلى المعاش
أعماله: له ديوانان: «وحي العشرين» - القاهرة 1933، وديوان «بُردة محفوظ» - القاهرة 1940، ومن أعماله الأخرى: كتاب خفايا العاصمة، وحياة شوقي، وحياة حافظ
أستمتعت به جدًا، ما أجمل الأسلوب والتفاصيل، وشعرت بغصة عندما عملت أنه وضع كتابًا عن حياة حافظ إبراهيم أشار إليه كثيرا ضمن هذا الكتاب، ولكن لا أثر له له الآن مع كل كتبه الأخرى وخاصة: الجزءان التاليان لهذا الكتاب اللذان فقدا أيضًا:(
وإن وجدت بعد كتابة هذه السطور في صفحة الكتاب على موقع دار الشروق:
عجبت للكاتب كيف يصدر حكمه سريعا دون بحث عن المرحوم أحمد محفوظ ، فلو كلف خاطره بالذهاب لدار الكتب المصرية لعلم أن الرجل كان كاتبا معروفا في الوسط الأدبي خلال العشرينات والثلاثينات والأربعينات وكان موظفا بالقسم الأدبي بدار الكتب المصرية معاصرا لحافظ إبراهيم والزين ونسيم وغيرهم كما كان صديقا مخالطا لشوقي وحافظ ، وللرجل - فضلا عن خبايا القاهرة - عدة كتب أخرى من تأليفه منها : • حياة حافظ (وقد ضمنها بعضا مما فصله بعد ذلك في الخبايا) • حياة شوقي • بردة محفوظ (معارضا بردة البوصيري)
إذن يوجد أمل في إيجادي لكتابه عن حافظ :D
..
ولم يعجبني أو يشدني هذا التقديم الرديءالممتد عبر ثلاثين صفحة والذي كتبه الأستاذ يوسف الشريف كتصدير لهذا الكتاب النادر لصاحبه (المجهول) ، كأن الفائدة الوحيدة لهذه المقدمة الطويلة هي لفت النظر إلى الفرق الناصع بين أسلوب الكاتب المجهول وبين أسلوب كاتب المقدمة الذي حاول أن يجاريه ولكنه سقط بشكل فج!
الكتاب لطيف فى المجمل يعتبر تأريخ إجتماعى للقاهرة فى بدايات القرن العشرين ويظهر فيه تأثر القاهرة ظاهريا بمظاهر الترف الأوروبى ويظهر فيه أيضا الفروق الإجتماعية الواضحة بين الطبقات فى حفلاتهم ولهوهم وأعراسهم إلا أنه بالغ فى الإطراء والمديح لحركة الضباط الأحرار - يوليو 1952 ولست أعلم حقيقة هل هو نفاق سياسى أم نظرة محدودة كما بالغ فى الحط من شأن محمد على وأسرته ويبدو انه كان نوعا من التزلف لأن محمد على كان له وعليه إلا أنه يظل من علامات التاريخ المصرى الحديث الذى لايصح معه نعته بالمجنون والكتاب أولا واخيرا ينقصه الإستشهاد بمصادر أو تأكيد المعلومات الواردة فيه و تزيد أهمية الإستشهاد بمصادر حين التعرض لرأى الكاتب للثورات وتاريخ أسرة محمد على وهو ما أوضح أن الكاتب يتبنى وجهات نظر معينة ولايعرض الأمور كما هى أو يدقق فى مصادره
الكتاب ثمين جدا فهو يعطي صورة عن أماكن اللهو البريء وغير البريء في القاهرة وحياة أهلها الاجتماعية عند نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. الكتاب غريب من ناحية أني أحس أحيانا أنه مكتوب قبل 1952 وأحيانا أنه مكتوب بعدها الكتاب عموما مسلي جدا ومفيد جدا وفيه معلومات نادرة. فيه مثلا عن كافيتريا الخواجة الانجليزي ليبتون ملك الشاي في العالم وهي كافيتريا طبعا لشرب الشاي. وكذلك أول مطعم كبابجي في القاهرة وهو حاتي القربية نقطة ضعف الكتاب الوحيدة في رأي أنه يقوم بالقاء الأحكام والتهم على كل ما هو قبل 1952 جريا على عادة الكتاب ووسائل الاعلام في ذلك العصر من مهاجمة العهد البائد
خبايا القاهرة - أحمد محفوظ - كتاب نادر عن ليالي القاهرة وخفاياها في بدايات القرن العشرين
عن القاهرة التي نكره العيش فيها لكننا لا نملّ من الحنين إليها. كتاب نادر عن لياليها وخفاياها في اواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. "ومنهم من يدّعي الجنون فيحمل سيفاً خشبياً ويدعي أنه مجاهد في سبيل الإسلام وسبيل الوطن. وقد كان من هؤلاء رجل يحمل سيفه الخشبي ويصيح في الصبيان الذين تستهويهم غرابته. ويقول: الله حيّ عباس جيّ (عباس الثاني وكان مخلوعاً يومئذ)". حكايات تربطك بأصل مقولات مصرية متداولة، لم تعرف من قبل ما هو أصلها. لا يصلح الكتاب كثيراً للقارئ الذي لا يعرف القاهرة جيداً، فكله حكايات عن أسماء شوارع وبارات بعينها، كان من الأفضل خدمة النص الأصلي بصور وخرائط وتعقيبات تحريرية تساعد القارئ في أن يلم بالصورة الكاملة. لأن ثلثي الكتاب على الأقل عبارة عن وصف سردي، وحكايات لشوارع وأشخاص لا يوجد أي تعريف أو إشارة لها في الهوامش. هذا هو انتقادي الرئيسي للكتاب، وهو في الحقيقة انتقاد لمن أخرجه حديثاً بالصورة الحالية، وكان بإمكانه بدلاً من عمل التقديم الطويل الذي يصل للصفحة 38 منه، ويقارن بين نوستالجيا الماضي، و"أغاني الكلينكس" وانفتاح السداح مداح كما يصفها، أن يبذل جهداً تاريخياً يضع القارئ على مفاتيح الأسماء والشوارع والشخصيات الكثيرة التي يتضمنها النص الأصلي، ولا يوجد أي تعريف بها، أو ما يجعل القارئ أقرب منها. يتضمن الكتاب حكاوي أيضاً عن التمثيل والمسرح، والأكل، وطباع سكان القاهرة وطبقاتها الاجتماعية المختلفة. ونواديها ومقاهيها. هو كتيب صغير فاتح للشهية لمن يريد الغوص في أعماق تاريخ القاهرة، يتضمن حكايات وإشارات متنوعة بشكل مبسط. لكنه عاني في الأجزاء الأخيرة منه من التسييس القحّ والتمجيد بشكل مبالغ فيه لحركة الضباط في يوليو 1952. ولم يكن محايداً في هذه النقطة، وبالغ في سب وقذح الحكام الذين سبقوا يوليو، وتمجيد وتعظيم من تلاها وعاصره وهو جمال عبد الناصر. الكتاب ليس أعظم ما كتب عن القاهرة، ويثير الملل لمن لا يعرفها جيداً في الثلثين الأولين منه، لكنه لا يزال أيضاً يمثل وجبة دسمة خفيفة لمن يريد البدء في معرفة تاريخ القاهرة ليس من منظور الحكام الذين توالوا عليها وتاريخ السلطة، إنما من تاريخ الناس وعاداتهم وطعامهم وليالي الأنس التي قضوها. بشكل ومستوى مبسط وأولي.
وعن كنا ايه وبقينا ايه عن البساطة والرضا والقنوع عن كلمات كتير بنسمعها من الكبار اللى عاشقين تاريخ ومش بنكون عارفين معناها لكن هما عاشو معناها وعن الكل حاجة وعن الولا حاجة دى هكذا كنا وهكذا صرنا وعليه العوض ======= دا شارع قصر النيل ====== دى الازبكية سابقا وللأسف حاليا ======= رحلة مشوقة مليئة بالبهجة والسعادة فى ربوع القاهرة الحبيبة ثم الرجوع للواقع والفجيعة بالحسرة والالم ولله الامر من قبل ومن بعد ======= رحمة الله عليك يا دكتور احمد خالد توفيق جعلنى قارئًا
خبايا القاهرة, فى الحقيقة هى ليست خبايا و لكنها نفحات من ايام مرت, معطرة بالذكريات, مفعمة بالحياة ممتلئة بالنفاصيل تكاد ان تنطق جدران كل مكان قام بوصفه الكاتب , اكثر ما لفت انتباهى فى الكتاب انه فقط يحكى عن المكان بكل دقة و بكل اهمية يحكى عن الاشخاص كالكواكب او النجوم التى تدور حول البطل المؤثر و هو المكان , و لعل ما اعجبنى شعورى بان الكاتب تواجد بالفعل فى كل هذه الاماكن بل و من الواضح انه عاش هذه التجربة و تردد على هذه الاماكن باستمرار لكى يمتلك على هذه القدرة لوصف و سرد تفاصيل الاماكن , و لكن اكثر ما ازعجنى هو اراء الكاتب و التى شعرت انها مقحمة فموضوع الكتاب لا يحتاج الى تعليقات بل يكفى ان تسرد و تقارن و القارئ سينستنتج بدون توجيه . اما عن الخريطة الادبية التى صورها لنا الكاتب و التى تعكس حال عمران مدينة القاهرة فى القرن العشرين و اواخر القرن ال19 هذه الخريطة العمرانية لحى مثل وسط البلد التى تعكس مقدار اهتمام المجتمع ووعيه باهمية و دور الفن فى تشكيل الوعى و حقيقة تحليلى لهذه الخريطة حيرنى كثيرا هل هذه هى الصورة التى يجب ان نكون عليها ؟ هل هذا العمران هو احد اليوتوبيات عاصمة الفن لم اكن اتخيل ان يكون هذا هو المشهد لحديقة الازبكية فى القرن العشرين و ما بين مشهد اطلالها اليوم لا يوجد وجه للمقارنة فالتحول كبير لدرجة مخيفة و لا اعرف ماذا تعكس ربما يكون الامر مذع و ربما لا ربما يكون هذا هو التغير الطبيعى للممجتمعات و لكنى اتسأل ما الذى يدفع نمجتمع غرم بالجمال و التذوق الفنى يعشق الرقص و يقدر الفراغ العام و يعرف كيف يستغله فى امتاع روحه كيف يتحول الى هذا الشكل , فاليوم اذا ارد ات ترسم ت نفس الصورة المعمارية لعمران حى وسط البلد لن تجد الكازينو��ات و الملاهى التى تعرض فن ذو قيمة و الديليل ان ا غلب و اشهر فنانىن مصر تخرجوا من هذه الكازينوهات لن تجد هذه الفنادق و لن تجد المفهوم الحقيقى للفراغ العام كما صوره ال كاتب فى مشهد حديقة الازبكية التى تجمع بين كل المتناقدات و الاغرب انك لن تجد حتى ثقافة الفنادق الخاصة الصغيرة التى يمكن ان يستمتع بها الفرد بايام قليلة يقرر ان ينتقل من بيته الى الفندق , حقية لن تجد سوى الاسواق العامة و الباعة الجائلين ببضاعتهم الهذيلة المستوردة من بلد الصين و التى اغرقت اسواق مصر و اضعفتها لن تجد من الفنادق سوى اطلال لبيوت دعارة او فنادق ضخمة يكاد المرء ينظر اليها بصعوبة ن شدة ارتفاعها عن العين و عن المادى ايضا ستصدم حين تجد نفس دور السنيمات هى اوقار للمتحرشين جماعات من الصبية ظنوا خطأ انهم امتلكوا الشارع و من فيه فقرروا ان يقوموا بافعال مشينة تجاه الجنس الاخر , لن تجد كازينوهات بل ستجد محلات تجارية باضاءات صاخبة وواجهات مشوهه و مشوهه للعمارات التاريخية الباريسية , كل ما فى العمران يعكس ثقافة استهلاكية فكل من لا يملك عمل يتحول الى بائع لاى منتج ايان كان و فى اى مكان ثاقفة الاستهلاك زادت عن حدها , ستجد اشباه اناس يمشون فى الشوارع لا يفصل بينهم بين السيارات اى فاصل كل شئ فى شوارع المدينة يعكس الفوضى المبانى و المنازل العالية القبيحة و اسعارها الغالية لا يستطيع الفرد او الشاب او حتى الاسرة ان تمتلك منزلا , للاسف لا اعرف هل هذا التحول العمرانى هو حقا انكاس لثقافة تحولت و تبدلت ام ان كل ما فى الامر ان اانعزال الطبقى اختفى و ظهرت الطبقة المهمشة و صبحنا لا نحتمل العيش معها ؟ و اذا كان الامر الول هو الصحيح و هذا ما اعتقده كيف يمكن تشير لنا هذهالخريطة ماذا ستعكس ؟ هل هناك اثر حقيقى ام انها مجرد مدينة هل ساكن المدينة اصبح فى عام 2013 لا يعرف معنى كلمة فراغ عمرانى ووظيفتها هل حق المواطن فى العمرانى و جهله بهذا الحق يعكس شيئا ما , لقد المنى الكتاب كثيرا به الخريطة و امقارنة و لكنه اسعدنى لاهتمام الكاتب بتوثيق عمران المدينة فهذا و الوعى الحقيقى المراد على ارض اى مدينة لكى تصمد .
طبقاً للمقدمة فالكاتب مجهول ، ولكن – وشكراً لموقع جود ريدز – فللكاتب كتب أخري مطبوعة ، ويبدو انه كان من الندماء المجهولين لعمالقة ذلك العصر الذهبي الذي يتكلم عنه الكتاب . وقد أبي كاتب المقدمة إلا أن يشارك الكاتب فى كتابه بمقدمة طويلة تصلح أن تكون كتيباً مستقلاً ، ويبدو أنه قد سرد المقدمة من ذاكرته حيث احتوت على بعض الأخطاء ، مثل شريط الكاسيت الذي تكلف مليون جنيهاً - قبل زمن صدور الطبعة الأولي الجديدة من الكتاب – وهو رقم كبير جداً حتى بمقاييس أيامنا ، ومثل غناء " إسماعيل ياسين " لأغنية ( أيها الراقدون تحت التراب ) فى أحد الأفراح والرواية التي قرأتها فى مجلة " بي بي سي " ان الذي غناها كان " محمد عبد المطلب " وأن " أبا تريكة " كان قلب دفاع الأهلي ! ، وأن " عبود باشا" مات مشلولاً . أما الكتاب نفسه فقيم للغاية ، ولعل احتوائه على الكثير من المعلومات والطرائف التى لم نسمع بها من قبل يبعث بعض الشك فى نفوس القارىء من مصداقية الكتاب ، ولكن هناك العديد من الاجزاء فى الكتاب التى وردت فيما بعد صدور طبعته القديمة فى الخمسينات بكتب أخري عديدة مثل حكايات من دفتر الوطن ومأساة مدام فهمي و مصر من نافذة التاريخ . ويذكر الكاتب طرائف عدة عن القاهرة وأهلها ، مثل : منع الشرطة كشف وجوه المحتفلين بالحفلات التنكرية ! وأمينة رزق الحزينة دائماً ، وغير ذلك كثير . ويبالغ الكاتب أحياناً فيحدثنا عن فتاة ألمانية كادت تبكي لما اقترب موعد تركها للقاهرة عائدة لبلادها ! وعن كرم المطرب عبده الحامولي الحاتمي ! . كما نجده يعتبر حرب المصريين للفرنسيس تعصباً دينياً ! ويعجب من اعتبارهم الموت فى تلك الحرب شهادة ، مدعياً ان وطأتهم على المصريين كانت أخف من وطأة العثمانيين مع ما أعملوه فى أهل مصر من تقتيل ونهب وتضييق . والكاتب فى بعض أجزاء الكتاب يتحول لصاحب خبرة كبيرة فى علم الاجتماع وذلك نظراً لرؤيته الثاقبة للمجتمع المصري عموماً والقاهري بصفة خاصة ، فيتكلم عن أعيادهم وعاداتهم وضحكهم ومواصلاتهم وطعامهم ومنتدياتهم . فيذكر لنا أخلاق الطبقات العليا وميلهم للتمسك بالأصل الشركسي والتركي ، أما أهل البلد فيصف ما يتصفون به من الكرم وإكبار الشيوخ والقناعة وطاعة الحكام ، والتزاوج وتعاطي المكيفات وغشيان المقاهي وبذل المال على الصحاب ، وإجادة المهن مع الكسل والتراخي ، كذلك ميل النساء للسمنة ، أما الطبقة الوسطي فتميل للكلام فى السياسة وإطلاق الشائعات . ثم يسرد لنا طعام المصريين الذي كان منحصراً فى ما لا يزيد عن عشرة ألوان ، ثم تنوع نتيجة للاختلاط بالغزاة والوافدين ، مع الإفاضة فى ذكر الفول والطعمية طعام الطبقات الفقيرة الذي قد تشاركها فيه الطبقتان العليا والمتوسطة .ومن الطريف سرده لتاريخ محلات الطعام الشهيرة القديمة كالدهان والتابعي والمالكي . ثم يكلمنا عن الشحاذين وطرقهم فى اصطياد المال من جيوب الناس بطرق لازال بعضها مستخدماً للآن كالتسول بالعاهات أو اصطناعها والتسول بالثعابين وادعاء الجنون ، ويذكرً لنا ما اندرس منالأعياد مع الزمن مثل الاحتفال بعيد الغدير الشيعي وبزفة العجم التى تشابه ما يفعله الشيعة الروافض من بدع الضرب بالسيوف والجنازير فى يوم عاشوراء والتى أبطلتها الحكومة عام 1914 ، ومنها ما زال باقياً مثل الموالد وشم النسيم بفسيخه وبصله و( ملانته ) وبيضه الملون مع الخروج للحدائق .
بعد بحث علمت ان ما ورد عن الكتاب و صاحبه محض فرية و اعتقد انها في الأغلب لأسباب تجارية و لاضافة بعض الاثارة و الغموض للكتاب اما بالنسبة للمقدمة فقد حاول كاتبها -يوسف الشريف- مجاراة احمد محفوظ في اسلوب كتابته و في رأيي قد فشل فشلا ذريعا.
اما عن الكتاب فهو يتحدث عن القاهرة في 15 قسما: ليالي القاهرة و ملاهيها، مقاهي القاهرة و باراتها و كباريهاتها، نوادي القاهرة، الفنادق، التمثيل، المغنون، الحياة الاجتماعية، الحياة النيابية، ثوراتها، اخلاقها و عاداتها و معايشها، اطعمة اهل القاهرة، الشحاذون، الظرفاء، و اعيادها و تمتد الفترة الزمنية من الحكم الفاطمي الي ما بعد ثورة يوليو و بالطبع الحديث قليل عن اول الفترة و يزداد بزيادة الزمن حتي يصل ذروته ما بين عباس الثاني و الخديو اسماعيل
يغلب علي الكتاب اما القيل و ما هو معروف بدون مصدر او ما رأه و عاصره الكاتب و الكتاب مسلي ملئ بالطرائف و النوادر عن مشاهير هذا الزمان مثل ام كلثوم و عبه الحامولي و سيد درويش و حافظ ابراهيم و شوقي
قد يظن البعض ان الكتاب غير مفيد و يصنفه من الكتب التافهة و هو كذلك لكن ستستمتع بالقصص و الروايات و تستنتج في نهايته ان اهل القاهرة لم يتغيروا كثيرا
سجل الكاتب والصحفي يوسف الشريف في مقدمة الكتاب "أن هذا كتاب مجهول الهوية والنسب، فحتى مؤلفه الأستاذ أحمد محفوظ لا نعرف له مهنة أو عنواناً أو عمراً، كما لا نعرف له إنتاجاً أدبياً أو معرفياً سابقاً أو لاحقاً" وبين سطور الكتاب نجد أن الكاتب له علاقة بالادباء وله كتاب عن الشاعر حافظ ابراهيم ولكن اين هذا الكتاب ومن هو أحمد محفوظ
يأخذنا أحمد محفوظ في جولة في ليالي القاهرة ويخبرنا عن خفاياها بدأ رحلته بملاهيها و باراتها وعن أهل القاهرة المحبون للسهر والمرح واللهو و يحكي عن حانات القاهرة من ايام الفاطميين والمماليك ويأتي علي ذكر أيام الباشوات والملك
ونجلس معه علي مقاهي القاهرة ونعرف من هم رواد تلك المقاهي من المشاهير فتلك قهوة للأدباء الفقراء وغيرها لهواة مصارعة الديوك وأخري للفنانين ، كما يذكر أهم النوادي والفنادق وبعض العمارات الشهيرة
أيضا تحدث عن الحياة الإجتماعية وعادات القاهريين في الاحتفالات والافراح والمغنون وعن طعامهم والمواصلات وعن الحياة النيابية والثورات من ثورة الشعب علي جيش نابليون إلي ثورة ٥٢
في النهاية هو كتاب مختلف ونادر عثر عليه الكاتب يوسف الشريف وأعتقد أن له جزء اخر عن كاتب لا نعلم عنه إلا معلومات بسيطه
الحقيقه ان كتاب خبايا القاهره وصف اجواء القاهره بشكل جيد فى الفتره من نهايات القرن ال19 وحتى الاربعون عاما الاولى من 20
الا ان مشكلة الكتاب الرئيسيه هى التوثيق فلا يوجد توثيق مقنع لما فى الكتاب من معلومات فمثلا كنا نحتاج من دار الشروق -ناشرة الكتاب- ان تحقق حول من هو احمد محفوظ مؤلف هذا الكتاب؟ ماهى المهنه التى كان يشغلها وكيف استطاع ان يجمع كل تلك المعلومات التى اتت بالكتاب وايضا اين الصور التى توثق معلومات الكتاب؟فأراشيف الصحف مليئه بصور تم التقاطها للعديد من المشاهير و المتاجر والمقاهى والفنادق التى جاء ذكرها بالكتاب خاصتا وان اغلبها اماكن كانت ذات شهره كبيره فى هذا الوقت
المجمل ان الكتاب جيد تجول بنا فى عالم قاهرة النصف الاول من القرن العشرين ووصفها من حيث المبانى والاشخاص والحياه بشكل واضح الا ان التوثيق كان مشكلته الوحيده
يروي الكاتب عن حال القاهرة وشوارعها وحياتها في بدايات القرن العشرين بالعادة اقرأ عن الكتاب ومحتواه قبل شرائي له وجدت هذا الكتاب في معرض الكتاب العام الماضي ٢٠١٦ ضمن دار نشر اشتريت منها عدة كتب وعندما سألت الموظفين في الدار عن هذا الكتاب لانه لفت نظري اخبروني أن الكاتب غير معروف في مؤلفاته ولامعروف هو شخصياً ومع هذا قررت شراء الكتاب لأني أحب ��لقراءة عن مصر وتاريخها وثقافتها
يروي قصة مقاهي مصر وحكاياتها الروح المصرية التي تحب المرح والنكتة وتعشق الفن يبدو أنها موجودة منذ القدم وهذا ماوضحه الكاتب عندما كان يروي عن القاهرة قديماً استمتعت بالقراءة
اخذني الكتاب الي عالم الابيض والأسود .. عن القاهرة وحياتها التي لم اعاصرها فحملني الكتاب اليها.. مصابي النوستالجيا :) سيعجبهم هذاالكتاب.. كانت الناس تحيا رغم كل شيء !!!! لم يحاول الكاتب أن يجمل اي شيء.. فسرد الحقيقة كما شاهدها .. لم يسعي لإضفاء قدسية علي مجتمع اظهر عوراته وحسناته .. شعرت وانا اتصفح الكتاب ب��ائحة المباني القديمة وجمال المعمار زماااان حيث كانت الناس احياء !!!!
تأريخ مبسط لحياة القاهرة في القرن التاسع عشر حيث ملاهي القاهرة و مقاهيها ، اهم ةلنوادي والفنادق في القاهرة ، فنون القاهرة حيث الغناء و التمثيل ، ثورات القاهرة و حياتها النيابية، و عاداتها و تقاليدها في الأفراح و ماشابه. كتاب خفيف جمع مادته الكاتب احمد محفوظ و لا يوجد له أي إرث أدبي غير ذلك الكتاب.
Amazing gem, serves as a great introduction to old Cairo and its rich history. The introduction helps a lot with connecting the past with the present. It's the icing on the cake.
كتاب لطيف جدا استمتعت بصحبته, واتصور ان المتعة ستكون أقوي لساكني القاهرة وعارفي دروبها لملاحظة التحول الحادث بين ما هو مكتوب عن بدايات القرن المنصرم وبين ما هو واقع بعد مرور 100 عام
كتاب رائع يعطي صورة حقيقة عن حياة القاهرة والقاهريين من مختلف الطباقات الاجتماعية في بدايات القرن العشرين وما قبله ورغم الاستغراق في بعض التفاصيل والمبالغة في ذكر الاسماء والشخصيات الا انك لن تشعر ابدا بالملل بل العكس تماما سيجعلك تريدا معرفة المزيد من الاسماء والشخصيات ولا ابالغ ان قلت ان هذا الكتاب يجب ان يعتبر مرجع هام جدا لهذا المرحلة من تاريخ مصر...عيبه الوحيد فقط هو ان الكاتب يضع قناعته السياسة وانتمائه الواضح لثورة يوليو بين السطور ويصدر احكام قاسية على الاشخاص والاحداث التاريخية من منظور يوليو وكان افضل للكاتب ان يكتفي فقط بالسرد دون اصدار احكامه المسيسة ولكن ربما يرجع ذلك لان هذا الكتاب مكتوب سنة ٥٨ والمشاعر الثورية كانت لاتزال مسيطرة على المشهد وقتها
يحمل الكتاب محتوى قيم عن جوانب اجتماعية و تاريخية المدينة القاهرة في فترات مختلفة بين العصر الفاطمي الى بداية ثورة يوليو 1952. لكنه يفتقر الى التوثيق التاريخي المطلوب في هذا النوع من الكتابات. حيث أنه يعبر بشكل كبير عن وجهة نظر او راي شخصي للكاتب. أسلوب الكتاب يفتقر الى بعض التفاصيل المطلوبة لتكتمل الصورة في طيات الكتاب كما أنه يتناول بطريقة من كل بستان زهرة بشكل ينتقص من شكل محتوى الحكاية. الراي الشخصي للكاتب طاغ بشكل ينتقص من قيمة المحتوى.
The book itself is very very interesting it deserves 4 stars... but the fake stupid strategy of the publisher deserves zero.... what the hell is this mystery about the author while he is s known figure/writer.... quite disappointed On the book itself it is very interesting form of historical books that gives you a sense of Cairo without a story but from places and customs
الغريب حقا ان يتكاسل يوسف الشريف عن البحث عن الكاتب وكتابه الاخر عن حافظ ابراهيم الذى هو منشور بالفعل كما ان للكاتب ملفا فى دار الكتب فليس بالمؤلف المجهول . بل ان كافة من عرفهم من الساسيين والادباء دليل على انه ليس نكرة حتى تنشر دار ااشروق كتابه دون اذن ورثته
الكتاب لطيف جدا، فكرة نقل الحياة اليومية في القاهرة بتفاصيلها من اكل وشرب وسهر واحتفال وأعياد ومياتم... لكن الكاتب في أوقات كتير بيتحيز لرؤيته الأخلاقية وبيبدأ يصف أفعال بعينها بالمجون والسفور والعهر وده بيتعارض مع فكرة التأريخ لكن في المجمل حبيت الكتاب
اولاً جزء الاضافات ممل جداً و كنت هقفل الكتاب و مكملش الكتاب نفسه بقى يعتبر تأريخ اجتماعي للفترة اللي بيتكلم فيها الكاتب بس بمجرد ما خلصت مش فاكر انا كنت بقرأ ايه 😃