ثروت دسوقي أباظة (15 يوليو 1927 - 17 مارس 2002) كاتب وروائي مصري كبير، يعد من أعلام محافظة الشرقية وله اسهاماته العديدة في الأدب. وهو من عائلة أباظة الشركسية التي تعود بأصولها إلى بلاد شمال القفقاس وبالذات إلى منطقة جمهورية أبخازياالتي استقلت عن جمهورية جورجيا حاليا وهي من أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. وقد بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بدايه مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا.
تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. وقد تولى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضواً بنادي القلم الدولي.
ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة و سبعه وعشرين رواية طويلة. كما حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1982. في 17 مارس 2003 توفي بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة.
الرواية تحكي قصة مقتبسة من قصة يوسف عليه السلام أو هي نفس القصة, الرواية عدد صفحاتها قليل واراها مناسبة لطفل أو لقارئ مبتدئ واري ان قراءة الآيات في سورة يوسف اعظم واجمل واروع مليون مرة من قراءة هذه الرواية
أنها قصة يوسف عليه السلام بأسلوب عصري.. بالطبع حدثت هناك بعض التغيرات في الأحداث لتكون أكثر عصرية.. لكن في كثير من الأحيان وجدتها غير منطقية.. مثلا.. كيف يطلب صديق من أبيه بالتبني ان يضعه في السجن؟؟ لا اجد مبررا لهذا.. الأب الضرير الذي يرفض إجراء عملية لعلاج بصره إلا عندما يعود ابنه.. كيف يمكن ان يظن أن ابنه لا يزال حيا؟؟ مبرر ساذج أن السيارة التي صدمته كانت بطيئة؟؟ العديد من الفجوات في الرواية جعلتني لا استمتع بها كثيرا.. لكن ما يدهشني فعلا هو كيف مرت هذه الرواية من تحت مقص الرقيب؟؟ أين هؤلاء المدافعين عن الإسلام من هذه الرواية؟؟؟ كنت اظن ان رواية مثل هذه ستجد معارضة شديدة من أصحاب اللحى و سيطلبون منعها من الأسواق.. لكن هذا لم يحدث.. لا أعرف لماذا! هل لأن المتأسلمين لم يكن لديهم نفس القوة الحالية وقت نشر الرواية؟ أم أن المجتمع كان أكثر حرية و فهما؟ أم ان الرواية نفسها لم تكن مشهورة بالقدر الكافي؟؟ على اي حال تلك علامة استفهام لا أجد لها إجابة..
أسخف من السخافة و من أسوأ ما قرأت لماذا لم يطلق على البطل اسم يوسف أو يكتب اقرأوا سورة يوسف فتعرفوا القصة أنا أفهم أن يسرق الكاتب فكرته من قصة كاتب غيره أما أن يسرق الكاتب قصة نبي فهذه أعجوبة جديدة رؤيا مثل سيدنا يوسف جمال مبهر مثل سيدنا يوسف مراودة للنفس دخوله السجن منصب كبير ابوه يرتد اليه البصر
(كتر خيره قال ان الاب استرد بصره بعمليه مش ساعت ما اتحط القميص على وشه )
يا له من كاتب وغد أخرق ..أما كان يدرك أن الكل يحفظ عن ظهر قلب قصة نبي الله يوسف عليه السلام حتى يضعها في رواية يطلق عليها اسم الغفران
كتاب مثير للحنق و أخرق و غبي لن أقرأ مثل هذه الحماقات لهذا السارق ال...مجددًا
القصة فى بدايتها كانت قصة تقليدية لكن فجاة القصة اتحولت وبقت قصة سيدنا يوسف ..حتى النسوة الى قطعن ايديهن لم ينساهم ......معجبتنيش ..محاولة تظبيط رواية وخلاص
صديق -- يوسف الصديق زهيرة -- زليخة وجدى -- عزيز مصر صابر -- يعقوب عليه السلام عبد الغنى .. عبد الودود -- أخوة يوسف فمن غباء الكاتب ان يستخدم قصة يوسف عليه السلام بكامل تفاصيلها فى رواية حديثة
أذكر هذا العمل كان مسلسل لمحمد ثروت عرض فى التسعينات لا أجد غضاضةً في اقتباس قصة نبي الله يوسف عليه السلام واضافة أو قص بعض التفاصيل التى تخدم إبداع نص أدبي ما لكن فى هذة الحالة غابت الحبكة تبخر المنطق .. عمل سئ جدا لايليق بـ ثروت أباظة
الرواية مقتبسة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع التعديل في بعض الاحداث لتواكب العصر الحديث ....قصة القرآن اجمل وافضل فانها تتحدث عن نبي وله معجزات ...اما البشر العاديين فليس لديهم معجزات او تنبأ بما يحدث مستقبلا ولكن نستطيع ان نقول ان المؤمنقلبه دليليه ...في الاخر القصص القرأني هو الاروع
فكرة القصة متاخدة من قصة سيدنا يوسف و لكن مختلفة كتير بشخصيات و أحداث مختلفة و معجبنيش انه يخلي شخص عادي عندو القدرة انو يفسر احلام الناس علشان دي كانت معجزة الله أعطاها لسيدنا يوسف و المعجزات للأنبياء فقط ، مكانشي لازم ثروت اباظة يذكر التفصيلة دي في القصة و يشبه انسان عادي بنبي ، و تفاصيل برضه تانية شبه قصة النبي الأصلية زي الستات اللي قطعوا ايديهم بسكينة و مكنتش حابة ان يكون اسمه صديق كان ممكن يسميه اي اسم .
قصة سيدنا يوسف من أحب القصص إلى قلبي، فإحكام المولى وتدبيره فيها لا يعلوه شيء قد أتفهم أن يستعين الكاتب في حبكته بالخطوط العريضة منها لكن أن يأخذها كما هي ويلبسها ثوب عصري! فهذا ما لم أستسيغه
بصراحة الصديقة إللي استعرت منها الكتاب أعطتني فكرة إن القصة مكررة وقالتلي كمان إنها مبنية على قصة سيدنا يوسف، بس حبيت أقرأها مع ذلك لأني مفتقدة أسلوب الأستاذ ثروت أباظة من وقت طويل. لطيفة وخفيفة بس فعلا مش بتقدم جديد.
لم أستمتع بالرواية و لا أعتقد انها ترقى لمستوى رواية و انما هى مجرد حدوتة لقصة يعلمها الجميع و لا أرى حقيقة ما هدف الكاتب من اعادة صيغة قصة النبى يوسف عليه السلام هل اعجابه بالقصة مثلا أدى الى محاولة اعادة صياغتها باسلوب حديث و أحداث عصرية ؟ اذا كان هذا هو المراد فقد فشل فيه فشلا ذريعا حيث أن الأحداث العصرية المصاغة غير منطقية و لا شيقة اسلوب الكتابة جيد لا غبار عليه لكن مستوى الابداع ضعيف لا أنصح بقراءتها