إنني أتمنى ان أرى بنفسي ولدى ، ولن أحاول أن أتظاهر بالرضى أنني لم أنجب.. لا ، انا أريد أن أنجب مهما يكن في الإنجاب من رعب يتولى الأب نحو بنيه، ومنما يكن في الإنجاب من إنفقا للصحة والمال.. ومهما يكن الابن مجلبة للقلق يتولى الأب بين أمل يهفو إليه وحقيقة تطالعه. وذعر يتولاه أن يصاب ابنه بمكروه مهما يكن هينا هذا المكروه..أريد ان أنجب مع علمي بالهلع الذي يتولى الآباء على أبنائهم.. إن هذا الهلع عندي ساعادة ويل للأب إن أصيب الابن بجرح.. وما أعظم الهول الذي يلقاه الأب إذا قدر الله عليه أن يوارى ابنه التراب.. ولكني ومع علمي بكل هذه الأهوال اريد ابنا.
ثروت دسوقي أباظة (15 يوليو 1927 - 17 مارس 2002) كاتب وروائي مصري كبير، يعد من أعلام محافظة الشرقية وله اسهاماته العديدة في الأدب. وهو من عائلة أباظة الشركسية التي تعود بأصولها إلى بلاد شمال القفقاس وبالذات إلى منطقة جمهورية أبخازياالتي استقلت عن جمهورية جورجيا حاليا وهي من أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. وقد بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بدايه مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا.
تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. وقد تولى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضواً بنادي القلم الدولي.
ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة و سبعه وعشرين رواية طويلة. كما حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1982. في 17 مارس 2003 توفي بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة.
أتفهم جيدا أن يحاول الكاتب الخروج برواية هادفة ذات مغزى أخلاقي قوي، لكن ليس بالهدف وحده يتميز العمل الأدبي كل عناصر الرواية بلا استثناء سيئة .. بداية من الحبكة الطفولية التي تصور الصراع بين الخير والشر بشكل تقليدي ممل، والشخصيات أحادية الجانب المثالية بشكل بعيد تماما عن الواقع، والمعالجة المستفزة، والشهادة التي تتكرر كثيرا دون مبرر أدبي على لسان كل شخصيات العمل وحتى النهاية الساذجة حي يعلن الشرير فجأته دون سابق انذار ثالث رواية أقرأها لثروت أباظة على نفس الشاكلة، ولا أتوقع أن أعيد تجربة القراءة له مجددا
تصنيف الرواية إسلامي، محورها حول " لا إله إلا الله محمد رسول الله " حرب بين الحق و الباطل، نهايتها الباطل يُسلم الراية مؤمنًا بالحق و رادًا المظالم إلى أهلها، حقيقةً لم تعجبني، لم تُضِف لي أي شيء، وجدتها ضربًا من الخيال.
الرواية انتهت ب: " و خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسًا. و عنت الوجوه للحي القيوم، و كأنما أصبحت قلوب الجميع قلبًا واحدًا يردد في إيمان عميق و وجيب نوراني : لا إله إلا الله، محمد رسول الله. لم تعجبني، ليست الحياة بهذا الجمال المزعوم!
قصة جميلة،، نحتاج لقراءة هكذه روايات بين فترة وأخرى بما في من نقاء النفس وحسن الاخلاق العربية والوفاء والشجاعة.. رغم أن هذه الاحداث لا تحصل على أرض الواقع في أيامنا هذه.. ولكن على الاقل تذكرنا بالاجيال الماضية التي عاشت حياة تختلف عن حاضرنا.. اكثر ما أعجبني هو إهداء الكاتب الى (لا إاله الا الله...محمد رسول الله) رحم الله ثروت أباضة..
ربمّا لم تتخطّي الرواية - العشرون - لذلك الكاتب الذي نال صيتاً و باعاً واسعاً دفع الجهات الثقافية لجمع أعماله فى مجلداتٍ تخليداً لها و له, لم تتخطّي الخمسون صفحة وإنمّا أفرِدَ لها بضعٌ و عشرون صفحة فوق المائة لتتسع لذلك الفأر الذي تمخضّ عنه جبل ذلك الكاتب الكبير
إلّا أنني لم أجد شيئاً من الكاتب العظيم .. و لا خبرته الأدبية و حنكته التي صاغ بها تسعة عشر رواية كُتِب لها البقاء قبل إقدامه على كتابة تلك
تِلك هي بادرتي الأولي للكاتب .. و لا ثمّ ما يشفع له و للرواية سوي أنها حدّوتةً ضحلة المذاق و التفاصيل و الثقافة لمن يحاولون الإقبال علي القراءة بأي وسيلة دون حبّاً فيها
فليس لها نعتٌ إلا بما يُنعت به روايات تلك الأيام التي يظن كاتبوها أنهم أتّخذوا مكانهم المشهود المُعدّ لهم بين صفوف الأدباء و فقهاء الكلام بمجرد كتابتهم لبعض الهراء الأدبي الذي لا يدنو من نفس القاريء بأدني مقربة
حَسبي هذا و كفي قليلاً من الخوض في وصف هيكل ذلك العمل ال السردي الذي لم يتحقق منه سوي تطرقات مثالية لا تمت للخيال حتّي بصلة
ربما لامست الحكاية نبض حياة الرسول الكريم صلّي الله عليه و سلم من وفاة الأب أثناء الحمل و وفاة الأم أثناء الطفولة و وفاة الجد بعدها بفترة طالت هي أو قَصُرَت
وذلك الشاب اليتيم الذي أثراه الله ثراءاً واسعاً قبل أن تحمل البشري بسماته إلي الدنيا .. يشبّ صالحاً تقياً قوّته فى أن لا إله إلا الله محمد رسول الله و يدافع عن الحق ضد الظلم
معانٍ جيدة و إن لم تكن عميقة .. لكن الكاتب أنضحها بشكلٍ هزلي يكاد يرثي له الجاهل قبل العالم
لا أحسب أن عَلِق بذهني و قلبي من هذا سوي إحدي حقائق البشر التي نالها بين السطور
" الناس لا تري إلا ظاهر الأمور .. أو هي في الحق لا تحب أن تري إلا ظاهر الأمور " ثروت أباظة
بداية اولى مع الكاتب غير موفقة بدرجة كبيرة الرواي ذات طابع دينى بحت تقوم على فكرة الشخص الى بالعامية...بتاع ربنا قوى اب ف ثانوى ابوه يقرر فجاة يزوجه الاب يتزوج وفجاة يموت قبل ولادة الطفل الطفل يكبر وفجاة مامته تتوفى الطفل بقى شاب عايش حياته كلها ببركة كلمة لا الله الا الله بدون اى حبكة وبدون اى فكرة تانية كانه عايش ف جنة لوحده الفكرة بالنسبة لى ساذجة جدا ف الرواية ف المجمل معجبتنيش اسلوب الكاتب ولغته لطيفة ودة سر النجمة الواحدة رواية صغيرة تخلص ف ساعة واحدة هقرا للكاتب تانى رغم النجمة الواحدة يمكن ليه روايات تانية ليها فكرة اقوى انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_76_لسنة_2018 #كتاب_لجلسة_واحدة
قصة خيالية راقية - بس صعب تصديقها في 2014 وفي ظل الفوضى وانتصار الباطل على الحق لكن عشت فيها "حلم" ان ممكن في يوم من الأيام يجتمع الناس على الحق ضد الظلم ويقهروه ! هو "حلم" فقط لا غير.
والخير في حياتنا نادر والشر على الناس غالب، ولكن ليس هناك إنسان كل ما" فيه" شر. وحتى أهل الطيبة والورع قد تجد جانبا منهم لا يرضيك ، فإنه لا كمال إلا لنبي ..."
- رواية "خشوع"- ثروت أباظة- ص 15 والغريب ان القصة نفسها لا تؤيد هذا الكلام ! فربما اراد الكاتب ان يقدم خيال لا يعكس الواقع !
حينما قرأت الاهداء (لا اله الا الله محمد رسول الله) أنبهرت ! وحينما جذبتنى كلماته وسرده وحكاويه واختلاف المواقف والاجيال وتظل الكلمه تتردد.. لحظتها شعرت بالخشوع .. منصور هو الأمل الباقى للابد , هو الزهره الباقيه بالقلب مهما ذبلت سترد اليها الروح بذكر الله .. الحق والباطل والحياه .. الصمود والثقه والرساله .. الصديق الوفى والسند.. رائع رائع رائع.. لم يعجبنى فقط توالى الاجيال بسرعه أو ان تُسرد الاحداث سريعا هكذا ولكن التمست له العذر فى النهايه ..
كتاب ممل مع اني قراته واحترم رأي وطريقة الكاتب واهنئه على جمال قلمه الا اني اجد انها قصة عادية مكررة معروفة فكما قال الاخرون احداثها غريبة حيث يموت الاب ثم الام وبعدها تخلوا القصة من الحبكة ويسود الاستقرار لكن مضونها هادفع ويرفع راية الاسلام
ويل للناس من أنفسهم .. الناس لا ترى الا ظاهر الأمور وليس لهاا شأن بخفايا النفوس وحنايا الحيااه وما يستره كيان الإنسان المغلق كأنه جدران سميكه ترد العيوون أن تتلصص الى الداخل
توجيهية . لغتها صحفية . مجموعة من الحواديت اللى بتحمل حكم من نوعية حكم (خطب الأوقاف ودروس الدين فى الابتدائى) وشخصيات شديدة النصاعة وشديدة السواد وكأن مفيش فى الدنيا رمادى . حبكة متوقعة جدا وسرد شديد العادية . تنفع رواية نشئ من ٦ ل ١٠ سنين
ساذجة للغاية! كيف يمكن ان تقنع عقلا بهذا الكلام المكتوب في الرواية؟؟ البطل المثالي الذي يقف وحده أمام طغيان الظالم.. الظالم الذي فجأة يعترف بشره و يطلب الغفران؟! النهاية السعيدة التي تجعل الجميع يحصلون على حقوقهم؟؟ ما هذه السذاجة؟؟ هل الكاتب لا يعيش على أرض مصر؟؟! أنني من مؤيدي الروايات التي ترفع شعارات المثل العليا.. لكن ليس بتلك الطريقة الساذجة! أقصد لابد ان يكون هناك صراع.. و ليست شخصيات احادية الجانب.. إما خيرة و إما شريرة! هذا ليس بطبيعي على الإطلاق! على أي حال أسلوب ثروت أباظة ينم عن رقي قلما وجدت مثله بين الكتاب.. و لولا النهاية غير المقبولة لمنحت الرواية ثلاث نجمات بسبب أسلوبها السردي المتأنق الراقي ..
القصة مش مزرية يعني : ) انا امبسط بكل البامبي اللي في القصة ،، بجد هو قدر بطريقة مستحيلة انه يعملها بامبي اوي كده ، اكنها حدوتة اطفال الناس كلها حلوين والحق هينتصر وده عجبني فيها : )،،هي حاجه مختلفة عن اللي بنقرأه عامة <3
و خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسًا. و عنت الوجوه للحي القيوم، و كأنما أصبحت قلوب الجميع قلبًا واحدًا يردد في إيمان عميق و وجيب نوراني : لا إله إلا الله، محمد رسول الله