ليس للقميص الذي قد من دبر علاقة في خزانة القصائد الأخيرة يا فاتن! ليتك علمتيني كيف أعزف عشق النساء بعدك حين كنت أنت كل النساء، مثلما علمتني العزوف عن (طقطقة الأصابع) حين أفرغ من السجود! أبدوا أكثر جرأة حين تموتين يا فاتن!
الرمل الذي يفصل بييننا ليس هناك عصا (شعرية) ستشقه نصفين، لتهاجر الديدان من جسداك إلى جسدي...
كنا كهاتين يا حبيبتي حين قاسمني الموت سيجارة الوقت الشهية..، قلت له مطر الجزيرة نبوءة الخيل، فغرس وقته على شرفة الانتظار ثم جلس على كرسي اللحظة حاملاً قنديلاً أسود وشيقاً من كفن! أبدو أكثر ارتباطاً حين تموتين!
المرأة التي تقايضك بقائي بموتي، جاءت أخيراً تقرنك السلام لشامة في صدري! منذ أن نمت شعيرات الربعة عشر كانت حريصة على ترتيب حجرتي بينما تعد أمي القهوة المرة...! (أبدوا أكثر حزناً حين تموتين).
تعب الشاعر أيتها المفقودة انقلاب على نظام الصمت الغاشم، وعلى كروية الاستقامة. (أبدوا أكثر موتاً حين تموتين...!).
الرواية الأولى التي تصدر للشاعر الروائي الكاتب / إبراهيم الوافي ( وريث الرمل ) ..
المؤهلات العلمية : - بكالوريس لغة عربية - كلية الآداب - جامعة الملك سعود - - ماجستير في الأدب العربي - كلية الآداب - جامعة الملك سعود -
الخبرة العملية : - مدرس لغة عربية في المرحلة الثانوية - مشرف في مادة اللغة العربية - عضو فريق التقويم الشامل ورئيس فريق في قسم التقويم الشامل بإدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع - ترشّح للعمل في وزارة التربية والتعليم بدءا من العام الدراسي 1425هـ /1426هـ - عضو جمعيّة الثقافة والاتصال
المؤهلات الأخرى : - شاعر سعودي أصدر ست مجموعات شعرية : 1- رماد الحب ( 1989 ) 2- رائحة الزمن الآتي ( 1997 ) 3- سقط سهواً ( 2000 ) 4- وحدها تخطو على الماء ( 2004 ) 5- أعذب الشعر امرأة ( 2007 ) 6- وحيدًا من جهة خامسة ( 2005 )
و روايتان : 1 - رقيم ( 2009 ) 2- الشيوعي الأخير ( 2010 ) ومجموعة أخرى تحوي أعماله الشعرية والنثرية ويومياته بعنوان : فيما رواه ( 2009 )
وله تحت الطبع : 1) مريم ( ديوان محكي ) 2 ) ظل آخر ... سطور لاتعني أحدا 3) سأل سهوًا ..مجموعة شعرية
رواية رقيم وريث الرمل رواية في بدايتها جميلة وممتعة جدا جدا كنت أحاول مطاردة الاحداث بسرعة .. لغتها لذيذة الا في بعض المقاطع التي كانت عصية على الفهم او لأقل شعرت ان اللغة فيها تغتصب اغتصابا لرسم صورة مركبة عسيرة الفهم منهكة جدا لذيذة جدا .. الاحداث في الاجزاء التي تلت وفاة فاتن كانت غريبة واشعر ان اسلوب الكاتب فيها قد تغير واصبح يكتب بطريقة خانقة موجزة لم تشبع فضولي كقارئة النهاية لم استوعبها ولم استوعب علاقتها بالحلم الذي يراود رقيم
رواية جميلة مغمسة بالشعر ... تتقاذفها الدموع ويترجمها الحزن لتصل الى النهاية التي لم أحب ... حب شاعر له لغته الخاصة في الحب وولاءه الذي لا يشبه الولاء ووفاءه الخالي من الوفاء ... جميلة هي الرواية رغم نهايتها التي جاءت ضعيفة بعض الشيء ... مما لفتني : العاشق الذي لا يتمدد في سرير اللحظة يظل ذنبه الأكبر عشقه حين تعاقب الأيام كل عشاق التاريخ بتخليد أحزانهم ....
المرأة الحلم سفر بلا خارطة والطريق اليها محطات انتظار ....
المرأة التي تخلق القصيدة هي ذاتها التي تميت الشاعر
ليس للقميص الذي قد من دبر علاّ قة في خزانة القصائد الأخيرة يا فاتن ...
رغم صعوبة ألفاظها .. لكني أعتبرها جيدة إلى أبعد حد ..
إبراهيم الوافي مدير النادي الأدبي في الرياض لفترة مضت " ولا أدري الآن بحق " في روايته الوافي حاول أن يستعرض عضلاته بالترميز أكثر من التوضيح .. روايته وإن كانت تحمل شخصية رقيم الذي يخاطب ظله ويتنقل بحبه من عالم لآخر .. عابها بحق كثرة الإغراق بالمصطلحات الصعبة ..
يعيب كاتب الرواية حينما يحاول فرد عضلاته وإظهار قدراته اللغوية .. الرواية رسالة فكرية أكثر من أن تكون درس لغوي لساني .. هي قصة مباشرة للذهن أكثر من أن تكون مجموعة رموز تصف فوق بعضها البعض .. تدعى في النهاية رواية ..
قرأتها وأنا قادم من الرياض بعد معرض كتاب 1430هـ .. وللحق ففيها نوع من التشويق لكن عابها ما أسلفته سابقاً ..