عش القصيد.صدر في ست طبعات بين عام 2000 تاريخ أول طبعة إلى 2011 آخر الطبعات
ديوان شعر
يضم : عش للقصيد وفي موسم المد جزرُ جديد فس الساحل يعترف القلب نشازٌ في همس السحر الدوار قدر بطاقة معايدة خاطرة خرساء اعتراف عامٌ مضى وشمٌ على ساعد الغياب بلاغ امرأة عربية مالي ادعيتك لي هل جهات الحزن أربع
روضة الحاج محمد عثمان شاعرة سودانية من مواليد شرق السودان كسلا تعمل مذيعة في الاذاعة السودانية وفي قناة الشروق الفضائية السودانية حيث تقدم برنامج سفراء المعاني وهو حوار فكري ثقافي مع رموز الفكر والشعر والثقافة من السودانيين والعرب وشاعرة سوق عكاظ لعام 2012 ؛ وهي من الشاعرات اللواتي وضعن الشعر النسائي في مرتبة متقدمة. تمتلك لغة خاصة ورؤيا عميقة تجاه التعبير عن المرأة. يعتبر كثير من النقاد أنها من أهم الأصوات الشعرية الشابة في الوطن العربي. يمتاز شعرها بجودة ودقة الصور وبساطة وجمال المعانى وحداثة وموضوعية الأفكار وروعة وسلاسة الموسيقى. أحبت زوجها وأهلها ومدينتها وبلدها والأخلاق السامية والنضال والمرأة العربية فكانت تلك مواضيع كتابتها. مثلت السودان في مسابقات شعرية عربية فازت بالمركز الأول في كثير منها مثل منافسات أندية الفتيات بالشارقة عام 2002 ومهرجان الإبداع النسوى ومؤخرا المركز الرابع في مسابقة أمير الشعراء بفضائية أبو ظبي. كما فازت في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربى (السعودية) بالمركز الأول على مستوى الشاعرات العربيات للعام 2008
لها خمسة دواوين حتى الآن وهي : عش القصيد.صدر في ست طبعات بين عام 2000 تاريخ أول طبعة إلى 2011 آخر الطبعات في الساحل يعترف القلب. صدر في ثلاث طبعات الأولى عام 2001 والثالثة 2011 للحلم جناح واحد ثلاث طبعات في ذات التاريخ أعلاه مدن المنافى فاز بالجائزة الأولى لأبداعات المرأة العربية في الأدب من أندية الفتيات بالشارقة2000 ديوان ضؤ لأقبية السؤال وهو يمثل منعطفا مهما في تجربتها الشعرية ولها كتابان للاسهام بالتعريف بالمبدعات السودانيات هما كتاب شاعرات من السودان كتاب كاتبات من السودان وتستعد لأصدار الأعمال الكاملة الأولى
حصلت على لقب أفضل شاعرة عربية في استفتاء وكالة أنباء الشعر عام 2008 حصلت على الجائزة الذهبية كأفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2004
ترجمت قصائدها إلى الفرنسية والانجليزية تعمل حاليا مذيعة بالهيئة السودانية للاذاعة وقناة الشروق الفضائية
أثقلتِ يا روضة ، أثقلتِ وكتبتِ ماكنتُ أعجز على رصفهِ ، الحرفُ هشٌ في حضوركِ أطبقتِ على أنفاسِي لتسرحيها بعد الإنتهاء سراحاً يصبغني بحرفكِ هذا ديوانٌ فوق النسيان ، وتمنيتُ لو أني ما انتهيت !
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل *
روضة الحاج.. ماذا أكتب عنها ؟ وقفت طويلا أمام مربع الكتابة حائرة, يكفي أن أقول بأنها تعيد إحياء لغة الكلام التي غالبا ماتتعطل بالحزن, الجمال هنا محرض على البكاء لفرط شاعرية الوصف ودقته, من أجمل دواوينها في نطري.
وتنساب رائحة البخور السوداني...أكاد أشمها من بين الحروف
تنقلنا الرائعة روضة للبيئة البكر...
على أطراف النيل والعشق... معها نحيا
نحترق معها بنار الحب اليائس
الذي يقف في منتصف الطريق بلا نهاية تليق بعمقه في الوجدان!!!
نذوق معها عذاب الفؤاد بالمستحيل
نطوف معها أروقة القلب المحب المسامح...الذي ما ملّ الانتظار في الدروب!!
لوحة وجدانية عجيبة امتزجت بها ألوان الطيف
وارتقى الحزن عاليها...
الحزن الذي تقول عنه روضة
" الحزن أعلى مدارج الإنسانية ونحن أقرب إلى الإنسان الذي فينا عندما نحزن وليس عندما نفرح .. قليل مما حولنا ما يدعو للفرح."
تذوقوا الجمال في أولى القصائد...
كم قلتُ لكْ إني أخاف عليكَ من دربٍ طويلْ كم قلتُ لكْ عَنَتٌ مسافاتُ الطريقِ وزادُنا دوماً قليلْ كم قلتُ لَكْ إني أحاذر أن نحار إذا مضينا ثم لا نجد الدليلْ ومضيتَ رغمي يا فؤادي.. لم تعدْ وهتفتُ أسترجيكَ.. عُدْ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
باقتباسات من القرآن الكريم...وتأثر بالأدب العربي القديم...والاستعانة بدلالات رمزية صغيرة لعوالم كبيرة
وتنوع المواضيع بين وجدانية ووطنية وعربية
تميز شعر روضة...
أمتعتنا روضة لما حدثتنا عن عذابات امرأةٍ شرقيةِ وفيةٍ ولما سطرت بحروفها الوضاءة هم الوطن
"عجبي فكل المخفر العربي يعرف سارقيَّ وضد مجهول بلاغي دنوه فأخبروني ما اقول؟؟"
"أنا قد تعبت ولم يعد فى العمر ما يكفى الجراح أنفقت كل الصبر عندك والتجلّد والتجمّل والسَماح أنا ما تركت لمقبل الايام شئ إذ ظننتك آخر التّطوف فى الدنيا فسَرّحَت المراكب كلها وقصصتَ عن قلبي الجناح انا لم إعد أقوى وموعدنا الذى قد كان راح"
يبدو انه عام القراءت الممتعة والجميلة لاول مرة اقرأ للسيدة روضة الحاج ولا اعرف لماذا لم اقرأ لها من قبل ولكننى اعرف ان هذه المرة لن تكون الاخيرة واننى سأقرأ لها مرات اخرى سيدة روضة شكرا لك على كلماتك الانيقة الرقيقة الجميلة ومفرداتك التى تسللت الى قلبى وشعرت بكل كلمة منها وكاننى اعيشها بالفعل كتيب على صغر حجمه لكنه بالغ الجمال والروعة استغرقت وقتا فى القراءة لاننى اعدت القراءة مرات عديدة لاسمتع
" في كل يوم، تجرح القلب العميد فأختبئ بالجرح أخفيه وأهمس لا عليك"
" ما عاد في المقدور أن أبقى هنا أترى سأرجع مرة أخرى فأمتهن الرحيل؟!"
" أولست أنت من استراح بباحة القلب الرحيب؟ أولست من لرحيله .. باتت هويته غريب؟ أو ليس حرفك أنت أغنية؟ يرددها الصباح كأنها تعويذة .. ويعيدها عند المغيب؟"
" أنا ما جنيت عليك قلبي .. إنما أنت الذي - دوماً - جنيت! "
" اليوم دعنا نتفق .. لا فرق عندك إن بقيت وإن مضيت! لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا كذباً وإن وحدي بكيت! فأنا تركت أحبتي ولديك أحبابٌ وبيت .. وأنا هجرتُ مدينتي وإليك يا بعضي أتيت "
" دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل .. مُرني بشيءٍ مستحيل قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت .. إن قلت أو إن لم تقل أنا قد مضيت! "
خطئي أنا، أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك.. خطئي أنا، أني لك استنفرت ما في الروح منذ طفولتي وجعلتها وقفا عليك.. خطئي أنا، أني على لا شيء قد وقعت لك.. فكتبت أنت طفولتي.. ومعارفي.. وقصائدي.. وجميع أيامي لديك
اليوم دعنا نتفق.. أنا قد تعبت ولم يعُد في القلب ما يكفي الجراح، أنفقت كل الصبر عندك والتجلد والتجمل والسماح.. أنا ما تركتُ لمقبل الأيام شيئاً إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا.. فسّرحت المراكب كلها.. وقصصت عن قلبي الجناح أنا لم أعُد أقوى، وموعدنا الذي قد كان.. راح
اليوم دعنا نتفق.. لا فرق عندك، إن بقيت وإن مضيت! لا فرق عندك، إن ضحكنا هكذا كذباً.. وإن وحدي بكيت! فأنا تركتُ أحبتي، ولديك أحبابٌ وبيت.. وأنا هجرتُ مدينتي، وإليك يا بعضي أتيت.. وأنا اعتزلت الناس والدنيا.. فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟ وماذا قد جنيت؟ وأنا وهبتكَ مهجتي جهراً.. فهل سراً نويت؟
اليوم دعنا نتفق.. دعني أوّقع عنك ميثاق الرحيل.. مُرني بشيءٍ مستحيل قل لي شروطك كلها.. إلا التي فيها قضيت إن قُلت أو إن لم تقُل أنا قد مضيت..
وخرجت من كل المعارك هكذا" وخرجت من كل القصائد لست أملك غير قلب منكسر"
روضة وتجربة قرائتي لها .. مميزة فريدة .. غزيرة المعنى المملوء بالحزن والشجن .. حروف ذات بريق خاص بروضة لم ألمحه عند غيرها .. تمنيت ان لا ينتهي الديوان بسرعة هكذا .. وان لا تنتهي حروفها العذبة
“واليوم دعنا نتفق أنا قد تعبتْ.. ولم يعد في القلب مايكفي الجراح أنفقتُ كلَّ الصبرِ عندكَ.. والتجلدَ والتجملَ والسماحْ ... أنا ماتركتُ لمقبل الأيام شيئاً إذْ ظننتُكَ آخرَ التطوافِ في الدنيا فسرَّحْتُ المراكبَ كلَّها..وقصَصْتُ عن قلبي الجناحْ ... فـاردُدْ إليَّ بضاعتي بَغْيُ انصرافكَ لم يزلْ يدمي جبين تكبُّري زيفاً يجرعني المرارةَ والنُّواح”
اليوم دعنا نتفق لا فرق عندك إن بقيت وإن مضيت لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا - كذبا ! وإن وحدي بكيت فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت وأنا هجرت مدينتي وإليك يا بعضي أتيت وأنا اعتزلت الناس والطرقات والدنيا فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟ وماذا قد جنيت ؟ وأنا وهبتك مهجتي جهراً فهل سراً نويت؟
واجهتني -أثناء القراءة- بعض الأبيات بكسور في الوزن، و أزعجتني نوعا ما.. ربما تحتوي نسختي على أخطاء مطبعية؟ - تبقى قصيدة (بلاغ امرأة عربية) هي أجمل ماقرأت لروضة حتى الآن ♥
لو كُنتَ تعرفُ كيفَ تُرهقني الجِراحَات القَديمة والجديدة .. لرُبما أشفقتَ من هذا العَناء .. لو كُنتَ تعرفُ أنني .. من أوجهِ الغَادين والآتين استرقُ التبسٌم واستعيدُ توازني قَسراً وأضحكُ حينما ألقاكَ في زمنِ البُكاء.. لو كُنتَ تعرفُ أنني أحتالُ للأحزانِ أرجئها لديك واسكِتُ الأشجانَ حيث تجئ .. اخنقُ عبرتي بيدي ما كلّفتني هذا الشَقاء!! ولرُبما استحييتَ لو أدركتَ كم أكبو على طولِ الطريقِ إليك كم ألقى من الرَهق المٌذِل من العَياء ولرُبما ولرُبما ولرُبما... خطئ أنا أنى نسيتُ معالمَ الطُرق التي لا انتهى فيها إليك .. خطئ أنا.. أنى لك استنفرتَ ما في القلبِ ما في الروحِ منذ طفولتي وجعلتُها وقفاً عليك .. خطئ أنا.. أني على لا شئ قد وقعتَ لك ، فكتبتَ أنت طفولتي ومعارفي وقصائدي وجميع أيامي لديك..
في موسم المد جزر جديد ،، من أجمل ماكتبت الرائعة روضة ♥ ّ
قصائدها جميلة ولكن الفكرة تتكرر في كل قصيدة علما بأن الديوان مقتضب فكان الاولى ان تكون القصائد فريدة ..ها وقد أعجبتني موسيقى القصائد.. وجدت الديوان جيدًا ولكن ليس رائعا
تغتالُني .. اُنظر لكفِك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء أنا كم أخاف عليك من لون الدماء ! - فأنا تركتُ أحبتي ولديك أحبابٌ وبيت، وأنا هجرت مدينتي واليك يا بعضي أتيت، وأنا اعتزلت الناس والدنيا فمَا أنفقت لي من اجل أن نبقى؟ وماذا قد جنيت؟ . . . روضة الحاج كنز هذا العام
روضة الحاج واحدة من أهم الأصوات الشعرية الموجدة في وقتنا الحاضر ، قصائدها رقيقة كقلب الأنثى غارقة في جمالية الحرف حتى القاع ، لديها عيب وحيد في تقليدية المواضيع ولست أقصد تقليدية موضوع الحب لا ..إنما أقصد الأسلوب التي تتعامل به مع الحب في قصائدها
"أنا لست عاتبة عليك .. أنا عاتبة على الزمن الردي.. أنا لست غاضبة عليك أنا غاضبة على قلب ندي أنا لست نادمة على شيء مضى ندمي على قد ما يجي "
- خطئي أنا أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك. / - عجبًا إذًا إن كان هذا القلب قد بايعته ملكًا عليا فباعني رغمي ويفعل مايريد / - ماعاد في المقدور أن أبقى هنا أترى سأرجع مرة أخرى فأمتهن الرحيل؟! / - كم أكره القلب العمي وأزدريه
"وغدًا ستسألني القصائد عنك والليل الطويل وغدًا ستسألني المرائي عندما يأتي الاصيل سأقول سافر كالمساء وظللت وحدي للصقيع وللشتاء خوفي صديق العمر ان طال السفر خوفي إذا جاء المساء وما أتيت مع القمر وغاب عن وجهي القمر خوفي إذا عاد الخريف وما رجعت مع المطر خوفي إذا ما الشوق عربد داخلي وبرغم إخفائي ظهر خوفي إذا مارحت ابحث عنك ولهى ذات يوم ياصديق ولم أجد لك من أثر"
قصائد العتاي هذه كانت ستؤثر فيني لو اني احببت يوما ما لكن في حياة خالية تماما من الرومنسية كحياتي فهذه المجموعة لم تحرك فيني شيئا
عش للقصيد _ روضة الحاج لغة متينة وسبك قوي للفكرة لكن بعد القصائد الأولى تشعر بأنها بدأت تكرر ذاتها وتلتف على الفكرة نفسها بذات التعبير والمشاعر والاسى والانكسار ، كنت أود لو ضم هذا الديوان أكثر من موضوع مختلف بشكل متباين لأستطيع تحفيز مشاعر فالشعر إن لم يستطع إشعال كل مافينا في المشاعر كان منقوصاً مهما كان مسبوكاً.