Jump to ratings and reviews
Rate this book

الصارم المسلول على شاتم الرسول

Rate this book
هذا كتاب "الصارم المسلول، على شاتم الرسول" ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية بعد حادث حدث في أيامه، فرأى أن أدنى ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الحق أن يذكر ما شَرَع الله من العقوبة لمن سبَّ نبيّه من مسلم أو كافر، وأن يذكر توابع ذلك، ذكراً يتضمن الكم والدليل، وينقل ما حضره في ذلك من الأقاويل، ويردف القول بخطة من التعليل، وبيان ما يجب أن يكون عليه التعويل، وأما ما يقدره الله عليه من العقوبات فلا يكاد يأتي عليه التفصيل، وإنما المقصود ههنا بيان الحكم الشرعي الذي يفتي به المفتي ويقضي به القاضي ويجب على كل واحد من الأئمة والأمة القيام بما أمكن منه. ورتبه على أربع مسائل: المسألة الأولى: في أن السيَّاب يُقتل، سواء كان مسلماً أو كافراً. والمسألة الثانية: في أنه يتعين قتله وإن كان ذمياً، فلا يجوز المنُّ عليه ولا مُفاداته. المسألة الثالثة: في حكمه إذا تاب، المسألة الرابعة: في بيان السب, وما ليس بسب، والفرق بينه وبين الكفر

567 pages, Hardcover

First published January 1, 1996

12 people are currently reading
471 people want to read

About the author

ابن تيمية

643 books1,708 followers
أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
46 (57%)
4 stars
10 (12%)
3 stars
7 (8%)
2 stars
5 (6%)
1 star
12 (15%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for Tharwat.
185 reviews88 followers
January 8, 2015
هذه روح ابن تيمية يبثها عبر هذا الكتاب قوي العبارة، قوي الاتجاه، هذه هي أصولية ابن تيمية وهذه هي أصولية الإسلام، قرأت هذا الكتاب منذ سنوات طويلة، ثم عدت إليه ثانية بعد فترة طويلة.. يا لله، ما هذا الوهج الذي يشع من عبارات هذا الكتاب، أحمد الله أني قرأت ابن تيمية منذ فترة مبكرة من عمري حتى ألفت أسلوبه هو وتلميذه ابن القيم، غيري قد لا يفهم قوة عبارات ابن تيمية حتى يتمرن عليها
Profile Image for Mahmoud ElSherif.
259 reviews48 followers
Read
January 8, 2015
كتاب من ثلات مجلدات و أكثر من ألف صفحة , يتناول بشكل أصولي حكم سب النبي محمد و يختصر في التالي :

يجب قتل كل من تعدى بالسب على الرسول سواء كان مسلم أو غير مسلم و لكنه يقتل بدون أي استتابة و حتى إن تاب لا تقبل منه توبة و يقتل كافرا كما هو و لا يدفن في مقابر المسلمين و لكن يلقى في حفرة كالكلاب !!!

الكتاب يوضح التشريع الذي يدفع الأصوليين المسلمين لجرائم الرأي حول العالم
Profile Image for فريد فرحاتي.
1 review1 follower
January 10, 2015

رغم وجود مثل هذا الكتاب منذ قرون، إلا أن كثيرا من المخالفين لا يزالون يثيرون نفس الشبهات التي رد عليها ابن تيمية في كتابه هذا وهدمها من أساسها، وذلك اعتمادا منهم على أن المسلمين الآن لا يقرؤون، وبمكن الكذب والتلبيس عليهم بسهولة.
وإن كان الكتاب يثبت حكم شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه القتل، مسلما كان أم ذمّيا، أم كافرا أصليا، إلا أن هذا لا يعني باي حال أن الإسلام يقمع ما يسمى حرية التعبير والرأي، أو أن الإسلام يكره الآخرين على اعتناقه، بل إنه يبين أن هنالك أشياء عديدة يتغاضى عنها الإسلام ولا يعاقب عليها، إلا أن شخص الرسول صلى الله عليه وسلم خط أحمر.
Profile Image for Abdulaziz Al-Osaimi.
26 reviews3 followers
December 31, 2015
قال ابن المنذر: "أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل"

الصارم المسلول لابن تيمية

15 reviews
May 4, 2020
الكتاب ده كان اول كتاب قريته لابن تيمية , اعتقد الكتاب ده ممكن يتاخد كمثال لمعنى كلمه خطاب الكراهيه و التحريض
من الاخر الراجل فضل يحزق فوق الالف صفحه علشان يثبت ان كل من "سب" يجب ان "يقتل" و لا أجد في عصرنا هذا أي وصف لمثل هذا الكتاب سوى انه خطاب تحريضي لا يمكن أن يعتقد به سوء من يكرس حياته للارهاب فقط لا غير
Profile Image for Mohamed Elhendy.
13 reviews1 follower
December 30, 2016
سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (1)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...

سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (2)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...

سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (3)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...

سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (4 و 5)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...
Profile Image for Mysa2021.
11 reviews1 follower
August 28, 2021
هذا الكتاب تحريضي و خطير ينبغي منعه من النشر لما بتحتوي فيه من بث فكر الانتقام و القتل لأي شخص ينتقد كلمة واحدة في الاسلام و رسوله
Profile Image for Sulaiman.
72 reviews12 followers
March 21, 2015
من أردئ الكتب الدينية التي كتبها ابن تيمية

يفتقر الكتاب إلى التحقيق والبحث والفهم الصحيح وفيه تأويلات جريئة على أحاديث يعلم الكل أنها أحاديث ضعيفة وبعضها مروي عن كذابين لا تصح إطلاقا

وتأول عدد من الآيات في مواضع لا تدل أبدا على الموضوع اجتراءا

سامحه الله وعفا عنه
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.