هذا كتاب "الصارم المسلول، على شاتم الرسول" ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية بعد حادث حدث في أيامه، فرأى أن أدنى ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الحق أن يذكر ما شَرَع الله من العقوبة لمن سبَّ نبيّه من مسلم أو كافر، وأن يذكر توابع ذلك، ذكراً يتضمن الكم والدليل، وينقل ما حضره في ذلك من الأقاويل، ويردف القول بخطة من التعليل، وبيان ما يجب أن يكون عليه التعويل، وأما ما يقدره الله عليه من العقوبات فلا يكاد يأتي عليه التفصيل، وإنما المقصود ههنا بيان الحكم الشرعي الذي يفتي به المفتي ويقضي به القاضي ويجب على كل واحد من الأئمة والأمة القيام بما أمكن منه. ورتبه على أربع مسائل: المسألة الأولى: في أن السيَّاب يُقتل، سواء كان مسلماً أو كافراً. والمسألة الثانية: في أنه يتعين قتله وإن كان ذمياً، فلا يجوز المنُّ عليه ولا مُفاداته. المسألة الثالثة: في حكمه إذا تاب، المسألة الرابعة: في بيان السب, وما ليس بسب، والفرق بينه وبين الكفر
أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.
وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.
هذه روح ابن تيمية يبثها عبر هذا الكتاب قوي العبارة، قوي الاتجاه، هذه هي أصولية ابن تيمية وهذه هي أصولية الإسلام، قرأت هذا الكتاب منذ سنوات طويلة، ثم عدت إليه ثانية بعد فترة طويلة.. يا لله، ما هذا الوهج الذي يشع من عبارات هذا الكتاب، أحمد الله أني قرأت ابن تيمية منذ فترة مبكرة من عمري حتى ألفت أسلوبه هو وتلميذه ابن القيم، غيري قد لا يفهم قوة عبارات ابن تيمية حتى يتمرن عليها
كتاب من ثلات مجلدات و أكثر من ألف صفحة , يتناول بشكل أصولي حكم سب النبي محمد و يختصر في التالي :
يجب قتل كل من تعدى بالسب على الرسول سواء كان مسلم أو غير مسلم و لكنه يقتل بدون أي استتابة و حتى إن تاب لا تقبل منه توبة و يقتل كافرا كما هو و لا يدفن في مقابر المسلمين و لكن يلقى في حفرة كالكلاب !!!
الكتاب يوضح التشريع الذي يدفع الأصوليين المسلمين لجرائم الرأي حول العالم
رغم وجود مثل هذا الكتاب منذ قرون، إلا أن كثيرا من المخالفين لا يزالون يثيرون نفس الشبهات التي رد عليها ابن تيمية في كتابه هذا وهدمها من أساسها، وذلك اعتمادا منهم على أن المسلمين الآن لا يقرؤون، وبمكن الكذب والتلبيس عليهم بسهولة. وإن كان الكتاب يثبت حكم شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه القتل، مسلما كان أم ذمّيا، أم كافرا أصليا، إلا أن هذا لا يعني باي حال أن الإسلام يقمع ما يسمى حرية التعبير والرأي، أو أن الإسلام يكره الآخرين على اعتناقه، بل إنه يبين أن هنالك أشياء عديدة يتغاضى عنها الإسلام ولا يعاقب عليها، إلا أن شخص الرسول صلى الله عليه وسلم خط أحمر.
الكتاب ده كان اول كتاب قريته لابن تيمية , اعتقد الكتاب ده ممكن يتاخد كمثال لمعنى كلمه خطاب الكراهيه و التحريض من الاخر الراجل فضل يحزق فوق الالف صفحه علشان يثبت ان كل من "سب" يجب ان "يقتل" و لا أجد في عصرنا هذا أي وصف لمثل هذا الكتاب سوى انه خطاب تحريضي لا يمكن أن يعتقد به سوء من يكرس حياته للارهاب فقط لا غير