إصدار جديد للمؤرخ الدكتور علي محمد الصلابي يحيط بالدولة الأموية إحاطة كاملة وشاملة، وهو امتداد لما سبقه من كتب درست عهد الخلافة الراشدة ، ويدرس هذا الإصدار الجذور التاريخية للأسرة الأموية ، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين ، وشخصية معاوية بن أبي سفيان وعصره ، ودور بني أمية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعهد الخلافة الراشدة ويتطرّق لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه . وعن حديثه عن المدينة المنورة ترجم المؤلف لشخصية أبي هريرة ، ودافع عنه بعد أن تعرض لهجمة ظالمة من قبل أعداء الصحابة في القديم والحديث . وتحدث الكتاب عن عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأهم صفاته وبيعته وموقف الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير منها . ثمّ خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه وتنازله عن الخلافة وتركه الأمر شوُرى ، ثـمّ خلافة عبد الله بن الزبير وشيء من سيرته وصفاته ، وشرعية خلافته ، وأهم أسباب سقوط خلافته ، ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان وصراعه مع الخوارج ، ودور المهلب بن أبي صفرة في القضاء على الخوارج الأزارقة ، وقام بدارسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعث وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأساب فشلها . ثـمّ بيـّن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورات الداخلية وعن النظام الإداري ، وأهم الدواويـن التي كانت في عهده ، وترجم لأهم ولاته كالحجّـاج بن يوسف الثقفي . وتحدث عن عقد عبد الملك لولاية العهد لابنه الوليد ثم سليمان وموقف العالم الجليل عبد الله بن المسيب من ذلك وما تعرض له من الابتلاء بسبب ذلك . ثمّ دخل في عهد الوليد بن عبد الملك ، ثمّ عهد سليمان بن عبد الملك ، ثـّم عهد الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر بن عبد العزيز ، فأحاط بسيرته ، وطلبه للعلم وأهم أعماله وخلافته ومنهجه في إدارة الدولة ، واهتمامه بالشورى والعدل ودفع المظالم عن أهل الذمة والموالي . وأهم معالم التجديد في عهده، وأهم إنجازاته التي لا مجال لذكرها هنا . ثم تحدث عن عهد يزيد بن عبد الملك وهشام ، وعهد الوليد بن يزيد ، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد ، واعتبر وفاة هشام بداية الانحدار والضعف للدولة الأموية . وتحدث عن الخليفة الأموي الأخير مروان بن محمد وجهوده في القضاء على الثورات التي اندلعت في عهده وعن انتصار العباسيين على الأمويين في معركة الزاب وأفرد بحثاً لأسباب سقوط الدولة الأموية وناقشها .
Dr. Ali Muhammad as-Sallabi, a prolific writer, is famous for his detailed books of history and biography that bring the past to life for modern readers.
Dr. as-Sallabi was born in Benghazi, Libya in 1383 H/1963 CE, and earned a bachelor’s degree at the Islamic University of Madinah, graduating first in his class. He completed his master’s and doctorate degrees at Omdurman Islamic University in Sudan. He has also studied the entire Qur’an and various Islamic sciences with respected scholars in Madinah and other parts of Saudi Arabia, as well as in Libya and Yemen.
• ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ / 1963 م. • حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992/ 1993م. • نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير ? وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. • نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999 م.
صدرت له عدة كتب من أهمها: • عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين. • الوسطية في القرآن الكريم. • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ?. • الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق شخصيته وعصره. • فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. • تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان. • أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. • سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين «الحسن بن علي بن أبي طالب». • فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
أطلعكم على تجربة شخصية في شراء كتب الدكتورعلي محمد الصلابي، من باب النصيحة. بداية أأكد وأأكد أن كتب الصلابي من أوثق المصادر الحديثة في كتابة التاريخ الإسلامي، وما أورده هنا هو عيب وخلل فني في إخراج الكتب، ولا يمس المادة العلمية الرصينة للكتاب.
اشتريت كل مؤلفات الدكتور علي الصلابي المتعلقة بالتاريخ الإسلامي، المجموع 29 كتاباً، ثم تفاجأت أن هناك 11 كتاب من ال 29 كتاب مكرر!! السؤال: كيف يكون مكرر؟ الجواب: الكاتب (الصلابي) يؤلف الكتاب الواحد ثم يقوم بنشر فصول من هذا الكتاب بعنوان مختلف (لأنه عنوان فصل من الكتاب) أو عنوان مشابه لعنوان الفصل في الكتاب، دون أي إضافة تذكر على الفصل المنشور في كتاب مستقل.
وهذا أمر سيء ومؤذي، ليس فقط لأننا ندفع مالاً في كتب مكررة يمكن أن نقتني به كتب جديدة، بل أيضاً لأن هذه الكتب تأخذ مساحة من مكتباتنا المتواضعة في منازلنا. ويجب أن نجتهد في إيجاد طريقة لإهداء هذه الكتب أو التبرع بها لجهة تقدر قيمة الكتاب. وبذلك.. حملنا الصلابي بهذا السلوك الذي لم نعهده من قبل من المؤلفين، مالاً إضافياً وجهداً إضافياً في توزيع النسخ المكررة على جهات تقدر قيمتها.
من تجربتي المتواضعة مع عالم الكتب والمكتبات، ما رأيت قط مؤلفاً واحداً يعيد نشر فصول من كتابه بأسماء جديدة أو مشابهة! هذا العمل يضلل القارىء ومقتني الكتب، وإن لم يقصد المؤلف ذلك.. إلا أن هذه هي النتيجة!
أورد هنا أسماء الكتب التي اشتريتها للدكتور علي الصلابي ثم وجدت أنها مكررة:
1) غزوات الرسول - دروس وعبر وفوائد / جزء مكرر من: السيرة النبوية – عرض وقائع وتحليل أحداث. 2) حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم / جزء مكرر من: سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. 3) فكر الخوارج والشيعة في ميزان أهل السنة والجماعة / جزء مكرر من: سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. 4) الدولة السفيانية - معاوية بن أبي سفيان / جزء مكرر من: الدولة الأموية - عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار. 5) خلافة أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير / جزء مكرر من: الدولة الأموية - عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار. 6) الخليفة الراشد المصلح الكبير عمر بن عبدالعزيز / جزء مكرر من: الدولة الأموية - عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار. 7) القائد المجاهد نور الدين زنكي / جزء مكرر من: الدولة الزنكية ونجاح المشروع الإسلامي بقيادة نور الدين محمود. 8) السلطان الشهيد عماد الدين زنكي/ جزء مكرر من: الدولة الزنكية ونجاح المشروع الإسلامي بقيادة نور الدين محمود. 9) السلطان محمد الفاتح / جزء مكرر من: الدولة العثمانية - عوامل النهوض وأسباب السقوط. 10) السلطان عبد الحميد الثاني وفكرة الجامعة الإسلامية / جزء مكرر من: الدولة العثمانية - عوامل النهوض وأسباب السقوط. 11) عمرالمختار / جزء مكررمن: صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي - محمد إدريس السنوسي وعمر المختار.
أكرر، المادة العلمية في كتب الدكتور علي الصلابي موثوقة ورصية. أنبه، إخراج كتب الدكتور علي الصلابي سيء ومضلل، فلينتبه القارىء والمقتني للكتاب.
إصدار جديد للمؤرخ الدكتور علي محمد الصلابي يحيط بالدولة الأموية إحاطة كاملة وشاملة، وهو امتداد لما سبقه من كتب درست عهد الخلافة الراشدة ، ويدرس هذا الإصدار الجذور التاريخية للأسرة الأموية ، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين ، وشخصية معاوية بن أبي سفيان وعصره ، ودور بني أمية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعهد الخلافة الراشدة ويتطرّق لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه . وعن حديثه عن المدينة المنورة ترجم المؤلف لشخصية أبي هريرة ، ودافع عنه بعد أن تعرض لهجمة ظالمة من قبل أعداء الصحابة في القديم والحديث . وتحدث الكتاب عن عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأهم صفاته وبيعته وموقف الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير منها . ثمّ خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه وتنازله عن الخلافة وتركه الأمر شوُرى ، ثـمّ خلافة عبد الله بن الزبير وشيء من سيرته وصفاته ، وشرعية خلافته ، وأهم أسباب سقوط خلافته ، ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان وصراعه مع الخوارج ، ودور المهلب بن أبي صفرة في القضاء على الخوارج الأزارقة ، وقام بدارسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعث وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأساب فشلها . ثـمّ بيـّن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورات الداخلية وعن النظام الإداري ، وأهم الدواويـن التي كانت في عهده ، وترجم لأهم ولاته كالحجّـاج بن يوسف الثقفي . وتحدث عن عقد عبد الملك لولاية العهد لابنه الوليد ثم سليمان وموقف العالم الجليل عبد الله بن المسيب من ذلك وما تعرض له من الابتلاء بسبب ذلك . ثمّ دخل في عهد الوليد بن عبد الملك ، ثمّ عهد سليمان بن عبد الملك ، ثـّم عهد الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر بن عبد العزيز ، فأحاط بسيرته ، وطلبه للعلم وأهم أعماله وخلافته ومنهجه في إدارة الدولة ، واهتمامه بالشورى والعدل ودفع المظالم عن أهل الذمة والموالي . وأهم معالم التجديد في عهده، وأهم إنجازاته التي لا مجال لذكرها هنا . ثم تحدث عن عهد يزيد بن عبد الملك وهشام ، وعهد الوليد بن يزيد ، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد ، واعتبر وفاة هشام بداية الانحدار والضعف للدولة الأموية . وتحدث عن الخليفة الأموي الأخير مروان بن محمد وجهوده في القضاء على الثورات التي اندلعت في عهده وعن انتصار العباسيين على الأمويين في معركة الزاب وأفرد بحثاً لأسباب سقوط الدولة الأموية وناقشها
الدولة الأموية للدكتور علي محمد الصلابي... جزءان شرحا بتفصيل ممتع جذور نشأة الدولة الأموية و ازدهارها إلى حد ذروتها مع عمر بن عبد العزيز ليفتح يزيد بن عبد الملك لها باب التداعي و الإنهيار بعد أن أنتج فرقا شاسعا بين ثراه و ثريا عمر ...
بيَّن الكاتب كافة الثورات و التمردات التي حدثت خلال حكم الأمويين مع شرح لكافة مرجعياتها وجذورها العقدية و التاريخية إلى أن وصل في نهاية الكتاب إلى ما أسماه " الدعوة العباسية " و التي دقت آخر مسمار في نعش الدولة الأموية بعد أن تآكلت جراء الظلم و الإستبداد و الصراعات الداخلية بين الأمويين أنفسهم و الثورة المضادّة لإصلاحات عمر بن عبد العزيز ...
لم يكتف الدكتور بشرح معالم هذه الدولة منذ بدايتها حتى نهايتها و إنما أورد جل الكتب التي زيفت تحولاتها و تطوراتها موردا معها كل الحجج التي تكفي لدحض زيفهم ...
صحيح أن الدولة الأموية أذنت بإنتهاء الخلافة على منهاج النبوة و بداية الملك العاض إلا أن فيها رجلا أعاد بالعدل و التقوى و الورع منهاج الخلافة الراشدة كيف لا هو عمر بن عبد العزيز حفيد عمر بن الخطاب ... فكلاهما انتهج منهجا "عمريا" تعميريا إن صح التعبير وجب التمعن في كافة تفاصيله علنا نتعظ ... و هذا هو هدفنا من دراسة التاريخ ليس الوقوف على أطلال الشيخ المتصابي و إنما لأن لنا فيه موعظة و عبرة ...
كتاب ممتاز عن الدولة الأموية وهو أفضل كتاب يتحدث عن تاريخ الدولة الأموية
الكتاب يبدأ في أواخر عهد خلافة عثمان بن عفان ثم يخوض في قصة الفتنة ويمر سريعًا في خلافة علي بن أبي طالب ثم ابنه الحسن ثم يبدأ في خلافة معاوية بن أبي سفيان فيتحدث عن خلافة معاوية من كل جانب من الناحية السياسية والإدارية والإقتصادية والعسكرية ويسلك نفس الأسلوب مع جميع خلفاء بني أمية حتى ينتهي إلى خلافة مروان بن محمد وسقوط الدولة.
الكتاب مقسّم إلى جزئين الجزء الأول عن خلافة معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد بن معاوية وابنه معاوية بن يزيد، ثم مروان بن الحكم وابنه عبد الملك بن مروان الجزء الثاني عن خلافة الوليد بن عبد الملك وسليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك وهشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد ويزيد بن الوليد وإبراهيم بن الوليد ومروان بن محمد
كتاب يستحق القراءة لكل مبتدئ في تاريخ الدولة الأموية
من الأفضل الكتب التي درست الدولة الأموية وأبدع المؤلف في صياغته وأسلوبه وانتهاجه منهجا وسط من غير تمايل ولا غلو ورد فيه على أدباء هذا العصر الذين تحدثوا عن الدولة الأموية بإسلوب بعيد كل البعد عن المنهجية العلمية ورد على جميع الشبهات التي أثيرت حول هذه الدولة فهو يتحدث عن حقبة مهمه في تاريخ المسلمين بدأت بإنتهاء الخلافة الراشدة وبداية الملك العضوض فكما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم " إن الله بدأ الامر نبوة ورحمة، وكائناً خلافة ورحمة، وكائناً ملكاًً عضوضاً وكائناً عنوة وجبرية وفساد في ��لأمة، يستحلون الفروج والخمور والحرير ويرزقون مع ذالك وينصرون أبداً حتى يلقوا الله عز وجل" يقال أن هذا الكتاب بذل فيه الكاتب جهد كبير ويعد من افضل مؤلفات
أنصح بقراءة الكتاب بشدة وبصبر وبصيرة فالكتاب قيم بما فيه من أحداث وتنوع وآراء ورد على بعض الشبهات والأخبار المكذوبة على الدولة الأموية وتعليقات لا تخلو من المتعه والفائدة ن
كتاب تاريخي شامل اختصر تاريخ دولة مدتها إحدى وتسعين سنة وتسعة أشهر وخمسة أيام ، بين فيها الدكتور علي نشأة الدولة الأموية وحضارتها وتاريخها و فتوحاتها ومعاركها و ملوكها و شعوبها وعلمائها و شيوخها وإنجازاتها وأخطائها في كافة المجالات، بالنسبة لي كان كتابا شاملا استطعت من خلاله فهم الكثير مما كان غامضا بالنسبة لي، واستطعت معرفة العديد من الشخصيات التاريخية التي تعد من أهم وأفضل الاشخاص كعقبة بن نافع و موسى بن نصير وابن سيرين و الحسن البصري و الزهري وغيرهم الكثير ممن كان له الفضل الكبير على هذه الأمة . ولو أن الأمر بيدي لجعلت قراءة هذا الكتاب إلزاما على كل مسلم يستطيع القراءة واختم بهذين البيتين اللذان ختم بهما الكاتب كتابه : وآلمني وآلم كل حر ..... سؤال الدهر أين المسلمونا ترى هل يرجع الماضي فإني...... أذوب لذلك الماضي حنينا
كنت متردد بين ٤ أم ٥ نجوم لكنه مجهود ممتاز ،و اهم وأوثق مرجع للدولة الأموية فأعطيته ٥
الفهرس مفصل جدا و هذا يساعد على عدم الانغماس في التفاصيل الغير مرغوب في خوضها،فالكتاب يتناول مواضيع غاية التنوع ،ما بين الاحداث السياسية ،و السياسات المالية ،و الحياة العلمية ، و القضاء ، والفِرَق وغير ذلك ، ولن يهتم القارئ بالطبع بكل هذه الموضوعات.
المآخذ : ١- السطور متقاربة جدا فمُتعبة للعين ٢- عدم شرح الآثار المنقولة عن الصحابة والتابعين والعلماء،و الفقرات المأخوذة من المراجع وهذا غير مناسب لغير الدارسين للغة العرب
الكتاب ضخم والسبب هو تكرار العديد من الفقرات بلا مبرر، تفاصيل الحياة الشخصية لبعض الخلفاء مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز تسود الكتاب على حساب مواضيع أخرى. محاولة الكاتب لتلميع صورة معاوية ويزيد تصل لدرجة الاستفزاز حتى أنه لاينصف معارضيهم وبالأخص الإمام الحسن والحسين وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم. وبالمجمل الكتاب يفيد المتخصصين والأكاديميين أكثر من عامة القراء.
أسلوب الصلابي مميز فهو لا يكتفي بتعريفك بالتاريخ بل يركز كثيرا على استنباطات وفوائد ودروس وعبر تجعلنا نستفيد من هذا التاريخ... فهو لا ينفك يربطه بالواقع المعاصر.. كما ان أسلوب الصلابي في رواية التاريخ لا تقتصر على النقل فقط... فهو محقق على مستوى راقي في مدى صحة الروايات و يكفيك أن تلقى نظرة على مراجع الكتاب لتعرف كم الجهد المبذول في ذالك.... كذالك أسلوب الصلابي يعتمد على تكرار الأفكار وتكرار نقل الحوادث وهذا ما واجهته في الكتاب كثيرا وربما ساهم ذالك في تضخم حجم الكتاب... كذالك مما ساهم في تضخم الكتاب كثرة استطراده في مواضيع جانبية وتفاصيل كان من الممكن أفراد كتب أخرى لمعالجته كأن يتوسع في الحديث عن الشخصيات في عصر الدولة الأموية... هذا من بعض ما أخذته على الكتاب والكاتب عموما... أما إذا جئنا للكتاب وموضوعه فهو من المواضيع التي أكثر فيها الطاعنين في تاريخ الإسلام ورموه بكل نقيصة... وهنا كان الصلابي بالمرصاد لهؤلاء فتناول كل ماكتب ضد الدولة الأموية وحققه وأظهر العيوب التي شابت الحكم الأموي بكل وضوح لكنة في المقابل فند الأكاذيب والادعاءات التي دسها المؤرخون الشيعة ومؤرخوا الدولة العباسية و المستشرقين.. لذلك جاء هذا الكتاب موسوعي بكل معنى الكلمة..
1700 صفحه واكثر من 700 مرجع ومصدر نقل عنه مجهود كبير للكاتب لجمع وتفنيد الروايات الصحيحه والرد على ما سواها من اباطيل وسرد لاهم الاحداث فى عهد هذه الدوله وتراجم لاهم الشخصيات فيها جزى الله صاحب هذا الهمل خيرا
من أفضل الكتب البحثية فى التاريخ من أول الخلافة الراشدة حتى سقوط الخلافة الأموية الكتاب منظم وموجز فى بعض الأحداث ويركز بشكل جيد جدا على الأحداث الفاصلة