Jump to ratings and reviews
Rate this book

ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر

Rate this book
بلغة تجمع بين العذوبة والدفء والعمق والثراء يكتب علاء خالد روايته الأولى. عائلة سكندرية يؤسسها الجد الكبير إبراهيم العائد من شرود طويل في الصحراء وتمتد إلى الكاتب نفسه في جيلها الخامس. هنا تتجاور الحكايات والشخصيات في عالم من الحميمية الأخاذة لتصنع بانوراما أبطالها الراوي والأم والأصدقاء والجيران والزملاء، وهناك في خلفيتها يقف البيت الذي منحه الكاتب حياة جعلت منه شاهدًا على مصائر كل هؤلاء. «ألم خفيف...» هي فصل من تاريخ الإسكندرية، لكنها إسكندرية الناس العاديين الذين نقابلهم طول الوقت وربما لا نعرفهم إلا عندما نقرأ رواية كهذه

378 pages, Paperback

First published January 1, 2009

44 people are currently reading
1720 people want to read

About the author

علاء خالد

35 books415 followers
ولد علاء خالد فى الاسكندرية عام 1960 واتجه فى البداية إلى دراسة العلوم الطبيعية . بدأ طريقه الأدبى فى الثمانينات بعد دراسة للكيمياء الحيوية فى جامعة الاسكندرية . وانطلاقا من التناقض بين الشعور بالأمان والشعور بالغربة داخل ثقافته أخذ علاء خالد ينشر نقده لمجتمعه متمنيا المشاركة فى إنجاز وطن ثقافى جديد .بمجلة "أمكنة" أسس مجلة ثقافية تمثل استثناء، ليس فقط من خلال مقالاتها غير التقليدية، وإنما أيضا لأنها تقيم علاقة وثيقة بين النص والصورة.
اشتهر علاء خالد بديوانه الأول الجسد عالق بمشيئة حبر 1990 . وفى هذه القصيدة النثرية الطويلة كشف المؤلف عن تجارب طفولته . وفى هذا الديوان يعرف علاء خالد كيف ينير - وبحساسية خاصة - أزمات الحياة بوصفها لحظات تجذر واقتلاع وكيف يربطها بصورة توضح وتبين الطريق إلى الاستقلالية الشخصية .
ومن بين الأعمال النثرية التى صدرت له حتى الآن يمكن الاشارة بصورة خاصة إلى كتابه خطوط الضعف . فى هذه السردية يقيم علاء خالد علاقة بين عناصر أوتوبيوجرافية وبين لحظات تاريخية لواحة
" سيوة " . فمن خلال المواجهة والمحاذاة بين الذاكرتين الشخصية والثقافية يتطور حوار بين المبدع وخط الزمن الذى تعكس الرحلة عبر الصحراء إبانه طريقة حياته

صفحة على فيس بوك :
http://on.fb.me/s6K7wG

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
155 (28%)
4 stars
219 (39%)
3 stars
110 (19%)
2 stars
48 (8%)
1 star
19 (3%)
Displaying 1 - 30 of 120 reviews
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,908 followers
August 26, 2018
"الحياة ليست ما يعيشه أحدنا، إنما هي ما يتذكره، وكيف يتذكره ليرويه." -ماركيز

الحكي علامة الشفاء، الذكريات مثل الألم الذي يطبق على الذاكرة ويثقلها، الحكي يدخل الألم في مرحلة أخرى، مرحلة للنسيان، مرحلة يصبح فيها الألم خفيفًا كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكانٍ لآخر، بحيث يصبح استعادة هذه الذكريات مثل شيء جميل، بالحكي يصبح الألم خفيفًا على الروح.

في قصيدة لعلاء خالد في ديوانه "حياة مبيتة" 1995، يقول:
وبعد شرائه
وقع العسل على الأرض
ورأيته، أمامي، يسير في طريق الذباب

لم أحزن،
وقارنت بين تجربة الفقد هذه
وبين تجارب أخرى
فقدت فيها أصدقائي وأبي وملابسي الجديدة،
وأضفت هذه التجربة الصغيرة
إلى تجارب أخرى قادمة
سأفقد فيها كل ما أحرص على نقائه
وسيسير رغمًا عني في طرق الألم

في هذه الرواية الصادرة عام 2008 تغيرت نبرة علاء خالد، تحولت من صخب في دواوينه إلى هدوء تام وبساطة وشجن، نبرة محملة بالحب، من بعد وفاة والدته وتغيرت نبرة علاء خالد.. ديوانه تصبحين على خير مختلف تماما عن دواوينه السابقة.
في هذه الرواية يقول الكاتب:
"أنا الآن، وأنا أكتب عنه، حاولت أن يكون الحب هو الدافع، أن أحول تفاصيل الحياة الحزينة إلى نشيد، استمتع به مع الآخرين."

علاء خالد روح جميلة شفافة، حول طاقة الألم لشيء جميل وعذب.
بشكل شخصي أقدس البساطة في الكتابة، يبهرني الكاتب البسيط الذي يتحدث بنبرة كلها شجن وحب دون أي افتعال، لهذا السبب أكن حبًا كبيرًا لأعمامنا خيري شلبي وأصلان، والكاتبة الجميلة عزة رشاد، وعلاء خالد ينضم لهذه القائمة بجدارة.

رواية بديعة، أجمل وأخف على القلب من ريشة تتنقل بهدوء من مكان آخر، أجمل من أن أتحدث عنها وعن تفاصيلها، أجمل من وضعها في خانة أو تصنيف محدد.
Profile Image for Hussein مهران.
Author 5 books200 followers
March 4, 2019
عرفت الرواية من تقديم بلال فضل لها في أحد مفالاته .. شدني لها زي ما شد بلال انها عن اسكندرية اللي اتربينا فيها لكن أنا أكتر لأني اتربيت في نفس الحي اللي بتدور فيه الرواية أو الحي اللي هو تحديداً بطل الرواية .. أجمل ما في الرواية انها بتتكلم عن أشخاص عاديين وطبيعيين بكل تقلباتهم وانفعالاتهم ومفيش "ستريو تايب" يعني مفيش شخصية شريرة أو خيرة لكن شخصيات إنسانية طبيعية بتحب وتكره وتغير وتنفعل وتتمرد وتنسى وهكذا .. كمان المكان بطل الأحداث الأول واللي بتنتهي الرواية نفسها بنهايته .. أجمل الفصول هي اللي بتحكي عن أيام الجيش وأيام الشغل لأن فيها صدق وتلقائية .. عموماً رواية جيدة وإن كانت مملة في بعض الفصول لكن إجمالاً سابت عندي أثر جميل وقضيت معاها وقت ممتع
Profile Image for Khaled..
70 reviews82 followers
February 8, 2012
أثناء القراءة تولد بداخلي يقين راسخ أن كل الحيوات تملك ذكرياتها الكثيرة التي تعج بالتفاصيل، يكمن بداخلها هذا السحر المميز الذي يكون الحكاية، حيواتنا كلها عبارة عن قطع أدبية متناثرة هنا و هناك، غارقة تحت تفاصيل الحياة نفسها التي تقودنا في رحلة مستمرة بين حكاية و حكاية، إندماجنا في التفاصيل يقتل إدراكنا لقطعتنا الأدبية التي تتكون بكل حركة يد أو قدم، تقضي فعلًا يبقى في الذاكرة. هذا التراب المغبر حول كتاب الذكريات يحتاج لشخص منا ينتزعه و يفتش فيه و يستخرج منه كل الطرق التي مرت بها شخوص الماضي، كل الإنتصارات و الإنكسارات التي صاحبت الرحلة. كل مفترقات الطرق التي غيرت مسارات الصفحات التالية لكتاب الذكريات. الرحلة ممتعة لأنها تكسر بداخلنا كل توقع مضمون لساعات اليوم التالي.

حياتي المتقلبة خلقت بداخلي نزوع لا إرادي للوحدة. لا أستطيع تحمل ساعات ممتدة من الجلوس الجماعي للعائلة أو الأصدقاء. أجازة نصف العام قضيت أغلبها بداخل غرفتي التي تقع في الطابق الأسفل للطابق الذي يحوي غرف الصالون و المعيشة و غرفة نوم أبي وأمي، أقضي الوقت في مطالعةالكتب أو الجلوس على الإنترنت أو الغرق في لحظات التأمل و الحلم عن الحياة التي سأختارها بعد يوم التخرج الذي لا يريد أن يأتي أبدًا. في الصفحات الأخيرة للكتاب لم أستطع البقاء في الغرفة وصعدت لأعلى. اخترت أحد الغرف الخالية و أكملت الرواية و أثناء ذلك مرت أمي أمامي وقالت: "إنتا مش هتبطل تقعد لوحدك ؟!" ثم أردفت: "إيه الخيبة دي".

وانا أفر صفحات الرواية أمامي حتى أتأكد من قراءتي لكل الصفحات، ربما هو تأكيد آخر يرسخ هذا الشعور اللطيف بالإنجاز بعد إتمام قراءة كل كتاب جديد. تستكين صفحات الكتاب عند أحد الصفحات الأولى التي يهدي فيها أستاذ علاء روايته إلى زوجته سلوى: "بيت ذكرياتك هو السبب". فجرت هذه العبارة رغبتي الدائمة في نبش ذكريات الماضي كلها و حبي الدائم للتفاصيل. والذي تحدثت فيه مع أستاذ علاء نفسه على أحد مقاهي الإسكندرية قبل قراءتي للرواية بأسبوعين فقط. لم أكن أعلم وقتها فيم تتحدث الرواية. ولكني توقعت هذا كله في إبتسامته الهادئة و تركيزه التام في الإنصات لي وكأنه يتذكر هذه الأيام التي كونت تفاصيل حياته تلك. كنت قد عزمت على قراءة الرواية التي كانت تتأخر مواعيد قراءتها بجداول قراءاتي التي لا أحب أن أكسر مسارها بسبب تغير مفاجئ في علاقة الزمن بالحدث. كنت أشعر بأن هناك حلقة ما تنقصني في مواجهة هذا الرجل الجالس أمامي. لم أكن أدري أن بيت ذكرياته هو الذي سوف يكون السبب.

أغلقت الرواية و خرجت من الغرفة و ذهبت مباشرة إلى غرفة أمي، كانت تقوم بتطبيق قطع الملابس المختلفة بعد الغسيل. حافظت على مسافة كافية بيني و بينها حتى أستطيع أن اتأملها لفترة من الوقت دون أن تلحظني. كنت أستقبل أبعاد جديدة و مختلفة في نظرتي إلى أمي، كنت أستقبل بخيالي الخاص كل مسارات حياتها الطويلة التي أوصلتها حتى هذه النقطة، أتخيل كل هذا الرضا وكل هذه التضحية تجاه كل هذه الإنحاءات المختلفة في أحداث حياتها التي يحملها الزمن. أنا الإنسان الخارج من هذه النقطة التي كونتها إحدى هذه الأحداث.

عندما شاهدتني قالت لي أن أبي عائد من الصعيد الآن بعد الوصول لحل أخير لمشكلة سيارة أخي المسروقة. أبي هذا الذي تجاوز الستين بثلاثة سنوات ولم أشاهده يومًا طوال سنوات عمري يقرر الراحة و التقاعد من صراعه المستقل في مواجهة الحياة. رغم كل المسارات الجديدة و الممهدة التي خلقها لي ولإخوتي الثلاثة لم يشعر بعد بأن الرسالة قد انتهت و أن ما زالت هناك صفحات أخرى لا بد أن تُدون في كتاب الذكريات. دقائق قليلة خلقت بعد جديد في حياتي و تصورات تدعمها خيالات جديدة لما يمكن أن أفعله في حياتي المقبلة. هبطت إلى غرفتي و حررت رسالة نصيّة جديدة لأستاذ علاء : " بيت ذكرياتك يا أستاذ علاء غيّر في حياتي كتير. " و أنهيت :" شكرًا ع الرواية. "

Profile Image for Ashraf Shipiny.
70 reviews228 followers
January 21, 2012
ما معنى الحب إلا أن نفهم طرقه الملتوية والصعبة على الفهم والتفسير

من أبدع ما قرأت في حياتي ، رواية تخاطب الروح فقط
Profile Image for Ahmed.
918 reviews8,051 followers
November 19, 2017
ألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر

الإسكندرية قطر الندى، نفثة السحاب البيضاء، مهبط الشعاع المغسول بماء السماء، وقلب الذكريات المبللة بالشهد والدموع.

الإسكندرية الفاتنة دائما وأبدا، وتظهر فتنتها بوضوح في كتابات عشاقها الكثر، فتراهم يذكرون التاريخ وتجلياته، والشخوص وأثرها الدائم، والظروف والتغيرات اللي بتنشرها على الأرض والناس سؤاء بسواء.

هي رواية شاعرية بامتياز، بداية من عنوانها الساحر الخفيف الوقع، العميق المعنى، ثم تستمر شاعريتها في ثنايا العمل بكل براعة واقتدار لتسجل نفسها رواية بديعة في روايات الأجيال، ولتجعلنا تلك الرواية نحب الإسكندرية أكثر فأكثر، ونحت من يحبها ويكتب عنها.

Profile Image for رحاب.
Author 21 books1,620 followers
February 15, 2010
رواية حميمة ورقيقة جدًا. علاء خالد يتمتع بحساسية عالية وقدرة على التقاط تفاصيل الناس حتى لو حاولوا مداراتها. من أمتع الكتب العربية التي قرأتها منذ فترة

تحذير لذوي القلوب الضعيفة: هناك الكثير من البكاء في هذه الرواية.. ولكنه بكاء تمامًا كاسم الرواية: يسبب ألم خفيف.. :)
Profile Image for حازم.
Author 3 books611 followers
January 15, 2011
عندما تُمنح الخمس نجمات تبحث دوماً عن شيء ينتقص العمل لتتراجع عن منحك.. لكنني في هذه الرواية لم أجد. عرفتها من برنامج عصير الكتب وحديث الكاتب والشاعر علاء خالد صاحب مجلة أمكنة التي أصبحت أكثر تشوقاً لقرائتها، وشدني للغاية الاسم الطويل لها.. والحق أنه بعد أن تنتهي منها تجد أنه عنوان في منتهى العبقرية، ولا يصلح سواه.. يتحدث عن ألم الماضي، ولكنه ذلك الألم الخفيف الذي ينتقل بهدوء كريشة طائر من مكان لآخر.. عشرات الشخوص والأمكنة والأحداث. يسرد تاريخ عائلته السكندرية.. أجيال تتعاقب، وأفكار تتبدل، وأسر تتفكك، وأناس يرحلون.
رواية حملت حزن عميق وشجن في كل فصولها وتفاصيل سردية غاية في الإمتاع. ينتقل بها من مكان لآخر، ومن حياة لأخرى بصورة مُحكمة. وصريحة للغاية. علاقته مع أخويه ووالديه. وعلاقة والدته بوالده. وعلاقة الجدود. كلها كانت ممتعة أيضاً. كما أنه ينقل ذلك الحال الجديد الذي أصبحت عليه الإسكندرية من انتشار العمارات الشاهقة التي وصفها وكأنها كالجدار الذي يحجب السماء ونور الشمس عن البيوت. كما أنه غاص في بعض التفاصيل السكندرية الشيقة، سواء من خلال عائلته أو أصدقاءه
. رواية لا بد أن تُقرأ.
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
603 reviews978 followers
July 14, 2025
20250606-193335

القراءة الثانية بعد اكثر من عشر سنوات، وأجدني لازلت في اندماج تام مع صورة علاء خالد عن البيت المصري من الخارج والداخل في إسكندرية سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

تتكون رحلة عُمر كل منا من زمان ومكان وأشخاص تتفاعل مع بعضها لتُشكّل الحدث، ومن ثم القدر.
غزل علاء خالد خيوط قصة حياته بجمال ورقة وصدق جعلوا لهذا العمل مكانة خاصة في قلبي زادها الزمن قوة.
Profile Image for Yasser Mohammed.
19 reviews44 followers
December 6, 2012
هو عمل أدبي أقرب للسيرة الذاتية أو المذكرات منه للرواية. اللغة سلسة جداً والشخصيات ثرية، ليس الثراء الذي يعكس ثقافة الكاتب فحسب، لكنه ثراء نابع من عين حساسة وروح مرهفة تعرف كيف تلتقط كل هذه الأنماط البشرية والانفعالات و شحنات الأحاسيس و تحولها إلى كتابة صادقة وموحية علي الورق. بالفعل استمتعت جداً بقراءة الكتاب، لأن الصدق يطل جلياً من بين السطور.
Profile Image for Rola.
Author 19 books1,342 followers
October 10, 2011
أعطيتها النجمة الثانية رأفة ببعض الحواديت التى أمتعتنى
الحقيقة أننى لا أدرى ماهية هذا الكتاب بالتحديد
هو ليس برواية مترابطة و لا رواية أجيال كما أشيع عنها و حفزنى لشرائها
هى حواديت متشعبة للبطل و أقاربه و جيرانه و بائعين شارعه
هى فى ظنى عدد من "أمكنة" لكنه طوييييييييل قوى
هل من الممكن أن أحكى عن إسلام إبن عمتى و محسن إبن خالتى و سنية بنت خالة إبن عم واحدة صاحبتى ثم أضعها فى كتاب و أسميها رواية أجيال.
الأبطال أكثر مما تخيلت و لم يؤسس لأكثرهم فما عدت أدرى على مدار الرواية
مين هدى و مين نهى و مين سليمان?
Profile Image for Rogius.
423 reviews159 followers
February 26, 2018
علاء خالد حكاء مبدع ، سرد متفوق بإمتياز يقلب عليك ماضيك و ذاكرتك ، أظن أنني سأعد الرواية مائة عام من العزلة العربية خاصتي ، تتبع عائلة مثل عائلة بوينديا عبر عقود ، لن أتخلص ابدا من تفاصيل حيوات شخوص الرواية .
لن أمل من أن أظل اقتبس و اقتبس منها مرارا ، ستظل مرجع في حالات العزلة الاختيارية 💙


Profile Image for Yasmina Faisal.
64 reviews120 followers
August 22, 2010

لن تشعر بمتعة وجمال وقيمة هذه الرواية إلا عند الوصول لنهايتها ، وانت بالمناسبة لن تتوقف إلا عند تكملة قرائتها حتى النهاية ، روعة هذه الرواية ليست فى الإثارة والأحداث المشوقة التي تجذبك لتقرأ وترضي فضولك حتى تصل للنهاية ، لكن روعتها تكمن فى هذا الإحساس الخفى العجيب الذى سينفذ إلى قلبك ويقوى ويكبر مع كل صفحة جديدة فى الرواية ، إحساس يصعب وصفه ولكنه مزيج من الفقد والحزن والحنين والألم والحب والسعادة والهدوء ، فقد نسج علاء خالد من شخصيات الأجيال الخمسة حياة كاملة فى ذاكرته لم تتركه ولم ينساها حتى وإن ماتت وذهبت إلى الأبد .. إنه الشعور الغريب المتداخل بالحب للأشخاص والأماكن والشوارع والحوانيت والبيوت وأصحابها وحكايتهم جميعاً ، هي مؤلمة بالفعل وهذا ما وصلني منها بالفعل ، ولكن هذا الألم كان خفيفاً كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان إلى آخر .. فى قلوبنا !ا
http://readme-thanks.blogspot.com/201...

Profile Image for Fatma AbdelSalam.
209 reviews282 followers
March 10, 2020
ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر

منذ أن سمعت باسم الرواية ربما في عام 2011 وشعرت بشيء ما خفي تجاه الاسم لا أدري ما هو ولكني ظللت طوال طريق سفري من الكلية إلى البيت أردده واتأمله كثيرا. وأقوم بتهجئته على مهلٍ كلمة كلمة. شعرت بالخفة والثقل في آنٍ واحد ولكنه كان شعور محبب. تلك كانت فترة الإزدهار والقراءة النهمة وبداية مشوار طويل لم أكن أتوقع أي من تقلباته وإنحرافاته، وإن حكى لي أحدهم ما سيحدث بعد ذلك لم أكن سأصدق الأحداث ولا حتى تحت باب الفانتازيا سواء على الصعيد العام أوالصعيد الشخصي.
ظلت تلك الرواية إحدى أمنياتي شديدة الخصوصية بأن تُهدى إلي. لم أذكرها لأحد ولم أحاول تتبع محتواها ولم أحاول شرائها واقتنائها. فهذا العنوان كفيل لوضع العديد والعديد من الإحتمالات وجميعها يأسر قلبي. مرت سنوات وعندما كانت تنتهي فترة ثقيلة علي وأحمل في قلبي ذكرياتها كنت أشعر بذلك الوخز في قلبي وأدرجه تحت هذا العنوان إنه: ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر.
لم يكن الألم حينها خفيف بل كان لا يحتمل ولا أطيقه. كان الموت ربما هو النجاة الوحيدة أمام تلك الأقدار المفجعة والأحداث التي انقلبت معها موزاين الزمن وغيّرت شكل الحياة تماما. لكن بعد مضي تلك السنوات وبعد إعادة الترتيب تجد الذكرى تحمل الثقل والخفة معاً كوجهان لعملة واحدة.
دائما ما شعرت بأن قدر ما خفي يساق إليّ في هذه الرواية ولا أدري منبعه، هي بالنسبة لي "اسم" فقط حتى لحظة قرائتها في 2020. وبعد أن أنهيتها اكتشفت إنه كان يجب أن تمر تلك السنوات كي تتحقق النبوءة.

" لا أريد لهذه الرواية أن تنتهي أبداً" هكذا دونت أخر هوامشي في الصفحة 378 والأخيرة.
تبدأ النهاية عندما وجدت نفسي أتواصل مع مكتبة بيت الكتب أسأل عن توافر إحدى النسخ لديهم وهو هاجس ألح علي لوضع قطعة البازل الأخيرة في عقد الماضي وأحقق أمنية أخيرة. كل الأحداث ستنتهي بتلك النهاية الرمزية المثيرة للشجن. ذهبت إليهم بعد التأكيد بوجود نسخة ليقوم البائع بالبحث في جميع أنحاء المكتبة والتأكيد على وجودها لكنه لا يجدها وعندما بدأنا بفقدان الأمل من إيجادها ظهرت أخيرا كآخر نسخة متوفرة. حملتها إلى البيت بفرح شديد كانتصار هزيل أمام صلافة حياة تشق علي فيما أريد لتعطيني ما تُريد ودائما تنتصر وأعود مهزومة.

وربما هذا ما وجدته بين طيّات الرواية كتأريخ على تلك المعارك مع الحياة / العائلة / البيت / الماضي / الذكريات / الأخوات / الأقارب / الأصدقاء / الجيران / الأب / الأم / الحاضر / المستقبل.
لكن لا يتركك "لحمم الغضب" وهو التعبير الذي استخدمه أستاذ علاء مع الغضب والذي أدمعت له عيني لدقة وصفه. لقد عشت سنوات مع هذا الغضب وأعرفه جيداً وأعرف إنه أحرق كل طاقاتي وتركني مع إحساس مرير بالاستنزاف والتسليم رغما عني.
لم يترك الغضب يتصاعد بل لم أستشعره لأن حكاية تبدأ بمسيرة حياة أسرة كاملة من الجد الأكبر لتنتهي بالأحفاد تجعل هناك إمتنان عميق لهذا الماضي لأنك امتلكت حكايتك وتثبت إنك عشت يوما ما، مهزوما تارة ومنتصرا أخرى، لا يهم ولكن هذه هي الحياة. فدائما ما يكون الإمتنان نتيجة خفوت حدة الغضب في المستقبل.

من بين فصول الرواية أقف عند فصل "الحكاية علامة شفاء الراوي" تتشابه الرواية وتتشابه علامات الشفاء. عندما قررت أخيرا بأن أدع الماضي يذهب وأن أتحرر منه، لسنوات كل ما كنت أفعله هو الإختباء والهروب وألا أقص حكايتي على أحد لأكتشف إنه بعد مشوار طويل إنني عشت في غرفة الماضي بتاريخ اليوم. أصحو على أيام انتهت أحملها على ظهري كصخرة سيزيف لأعيش بها في حياة جديدة تتشكل لتصالحني على نفسي وعلى ما وصلت إليه. عندما بدأت أحكي متحررة من خجلي ومن ثقل الحكاية تجلّت الألوان.

البيت هو الركيزة الأساسية، هو مصنع الأحداث، هو الثابت في متوالية الأزمان والحقب، تتغيّر من حوله الأشياء ويظل شاهد عليها، إلى ان يرحل ساكنيه واحد تلو الآخر فيشيخ البيت مثلنا ويتداعى فكما قال محمود درويش "فالبيوت تموت إذا غاب سكانها"
ويصبح ذكرى أو هو بيت الذكريات كما كان الإهداء إلى زوجته سلوى "بيت ذكرياتك هو السبب"

في الأخير لا نرى غير فعل الحب الذي كُتبت به الرواية وذلك التصالح والحس الصوفي الأثير. تأمُل فيما كان وما أصبح، لا بغضب أو حقد أو مرارة، ولكن بتفهم وإمتنان عميق. مَنْ جرب الحب مرة سينجو به ولو بعد حين. ربما هذا ما تعلمنا إياه الحياة بعد رحلة طويلة وربما كانت الإنكسارات ليدخل من خلالها النور لترى نفسك من جديد.

اقتبس:
"في أوقات كثيرة كنت أسأل نفسي؟ كيف كنت أنظر لبيتنا؟ وماذا كنت أتوقع منه؟ أليس هو جزءا من الحياة التي تدور حولنا، وليس حالة خاصة من الشجن أو سوء التفاهم بين أفراده؟ أليست الحياة هي هذا البحر الواسع، والذي يجب علينا أن نعبره، كما يقول الجميع، فالمخاطرة قائمة، حتى قبل أن نولد، ويجب علينا أن نصدق فيها، كما نصدق في الخسارة؟ كل الاحتمالات كانت قائمة، الموت أو النجاة أو الجنون أو التعصب، أو الغرق. كل الاحتمالات كانت قائمة، ومن الطبيعي لأي فرد من أن تناله جرعة من هذه الاحتمالات، حلوها ومرها. ولكن إرادة الحب هي التي ستجعل هذه الندبات التي تعلق بأرواحنا، لا تعوق استمتاعنا بالحياة، وفهمنا للآخرين. بيتنا كان جزءا من الحياة، ومن احتمالاتها العديدة. وأنا الآن، وأنا أكتب عنه، حاولت أن يكون الحب هو الدافع، أن أحول تفاصيل الحياة الحزينة إلى نشيد، أستمتع به مع الآخرين."

تنتهي الرواية بنهايتي التي كتبتها أنا أيضا بكل رضا وتصالح وبمعرفة القدر المخبأ وبنفس الثقل والخفة المتلازمين ولكن تنتصر الخفة أخيرا
"اختفى الماضي من أحلامي، أو حتى إشاراته البسيطة، أو حتى بواطن ذكرياته.أنا الآن سعيد لأن الماضي خرج من قائمة أحلامي، برغم شعوري ببعض الألم من هذا النسيان، ولكنه ألم خيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر"
8 مارس 2020

التراكات المصاحبة:
الزمن .. كلمات: هاني ذكي .. ألحان: هاني شنودة .. غناء: عمرو دياب
https://soundcloud.com/nour-essam-8/r...
it's time to go .. Nicole Bush
https://soundcloud.com/wael-ghonim/ni...
Profile Image for محمد.
Author 2 books1,033 followers
May 26, 2010
لو حد فيكم قرا حديث الصباح و المساء لنجيب محفوظ هيحس ان الرواية دي بنت عم ألم خفيف أو بنت خالتها.لكن ألم خفيف و هي بتتكلم عن أجيال خمسة من عائلة واحدة باستطراد يخليك تستمتع باللحظات الانسانية الجميلة في الرواية على عكس حديث الصباح و المساء اللي التكثيف قتلها بشكل او بآخر.يمكن تكون الرواية مملة شوية في الأول ، لكن رائعة جدا بعد كده ، مشاعر كتير من القلق و الخوف ، العشم و الإحساس بالذنب ، الشك و الإيمان.حبيت بيت العزاب الخمسة ، و حياتهم و الأهم اني اتعرفت على الحياة ف اسكندرية في فترات مختلفة من خلال الناس مش من خلال الحجارة ، يعني علاء خالد موقعش في فخ اسكندرية و قعد يتكلم عن كل حجر فيها قد ما اتلكم عن الناس و البشر و أرخ بيهم لمباني اسكندرية و شوارعها.
عائلة البطل عائلة مصرية عادية جدا ، ممسكش طبقى مترفين و لا طبقى مهمشين ، ، اهتم بالطبقة المتوسطة اللي ملهاش حس ، شكرا علاء خالد على كل لحظة في الرواية رغم تحفظي على التحرر في بعضألفاظ الحوار.بس بجد شكرا
Profile Image for Nihal.
145 reviews129 followers
April 15, 2010
When I first heard about this novel, I couldn't help but laugh at the extremely long title, thinking it's gonna be another el halazona yamma el halazona. Why on earth would a writer choose a 9 words title for his first novel!!! Then I got to know that the writer Alaa Khaled is the one responsible for Amkenah (literally: places), which is a magazine specifically interested in the "culture of the place", and in my opinion is one of the best in discussing and reviewing cultural trends related to "places", may it be neighborhoods, oases, villages,,, etc, so I was a bit encouraged to buy it and maybe read it in some point.

(Spoiler warning)

This novel is definitely very different from other Arabic novels, and breaks lots of the common trends of the Egyptian literature*, for instance, there is actually no single plot for the 380 pages. At the beginning you find yourself in front of tens of different names intertwined together with numerous relations, and you actually consider getting a pen and a paper to write all the names and how they are related. Then bit by bit you discover that the common theme is the street where the narrator lives with his family, and from this point you start to see Alexandria as a whole from the narrator's lens.

The short storytelling runs around the narrator's direct family, and moves constantly to his extended family, his neighbors and his friends, without a specific order. This gives the novel at the beginning a chaotic feeling, then bit by bit you let yourself get withdrawn with the small intimate details depicting the different personalities and relationships, unintentionally relating them to incidents and people you actually know.

Throughout the stories, I didn't feel the pain the author mentioned in the title, except for the constant feeling of nostalgia to the good old days. However I was struck hard with the final parts talking about the death of his father, and how he felt about it. Maybe because I recently passed through this painful experience, that I felt tears running afresh, and only then did I understand the meaning of the title.... a mild pain like the feather of a bird moving quietly from one place to another...





* I am not a literature specialist, and this is an opinion of a common reader, please let me know if there are other similar works if you heard about them.
Profile Image for يـٰس قرقوم.
345 reviews564 followers
July 5, 2020
زرت اسكندريّة منذ زمن،
وسكنت في إحدى الأحياء التي تعجّ بالناس والحكايات،
أسرتني حينها، وتركت في نفسي أثرًا موجود إلى الآن..
ولهذا أحبّها، وأحب الحكايا التي تدور حولها.. فكيف بعمل تطرّق إلى الحيّ الذي كنت أسكنه وما يحويه من أحداث؟

شعرت مع هذه الرواية أن الكاتب حتى وإن قام بقص الحكايات لمدّة ألف عام، فلن تنفذ أفكاره، ولن تُبَحّ حنجرته. وهذا ما يجعله في نظري حكّاء جيّد.

رواية طويلة،
وجمالها يكمن في خفّتها.
Profile Image for Nouran.
46 reviews147 followers
June 12, 2010
بسلاسة ونعومة شديدتين، يشدك علاء خالد إلى عالم روايته الأقرب لحكي منساب عن إسكندرية زمن فات. المكان هو البطل في "ألم خفيف..." ويجمع حوله جميع الشخوص، حتى أنه بنهاية الرواية -- وعند تغير المكان إلى الدرجة التي يصبح بها شيئًا آخر تمامًا- تشعر بافتقاد مؤلم لصديق حملته معك طوال قراءتك.

كما هو مكتوب على ظهر الكتاب، يحكي علاء خالد عن "إسكندرية الناس العاديين"، وبالفعل فإن شخوص الرواية جميعهم أشخاص عاديون تمامًا -- حيث تتشابه تفاصيل حياتهم وتواريخهم الشخصية والجماعية مع الكثير منا، وهذا جزء من جمال الرواية، فحتمًا سوف تجد فيها من يشبهك أنت أو جدك أو جارك أو أي ممن عرفتهم عن قرب. لا يقع علاء خالد في فخ تأليه الماضي وشخصياته، بل يكتب بموضوعية شديدة - لا تخلو من عاطفة إنسانية ورابطة دم - عن جميع الشخصيات - ملتمسًا لها الأعذار في هفواتها الإنسانية. تجعلك الرواية تفكر في تاريخ عائلتك شخصيًا، وأظن أن "ألم خفيف..." ستمثل إلهامًا لكل من يريد أن يحكي عن تاريخ عائلته، وإن اختلفت الأماكن والنفوس.

لأن الرواية تتمتع بذلك الطابع الملحمي - التأريخ لكل شخصية منذ ولادتها وحتى الممات لمدة خمسة أجيال - فإنها مؤثرة حد البكاء في كثير من الأحيان. أبكاني - وبشدة - تحديدًا الجزء الذي يتحدث فيه عن أيام والده الأخيرة ووفاته. عند حديثه عن كل فيلا تباع لتهدم وتقام مكانها أبراج سكنية قبيحة، كنت أشعر بوخزة في قلبي مماثلة لتلك التي استشعرها كلما مررت بجانب مكان كانت تقوم فيه فيلا قديمة حيث أسكن في مصر الجديدة. فهمت تمامًا مشاعره.. على الرغم من أن أيًا من تلك البيوت العتيقة الجميلة لم يكن لنا في يوم من الأيام. فما بال من عاش بداخل أحدها، ومن لم يزل مثل هذا البيت يعيش داخله؟

بشكل عام، أنا سعيدة للغاية لأن علاء خالد قد كتب تلك الرواية، فهذا الزمن، وهذا المكان، وأولئك "الناس العاديون" يستحقون أن يجدوا لهم مكانًا يضمهم جميعًا بعد انقضاء وقتهم على هذه الأرض، وظني أنهم سيكونون موجودين في قلب كل من قرأ الرواية وتأثر بها. رواية ممتعة ستترك عندك فراغًا بعد أن تنتهي منها.

Profile Image for محمود راضي.
Author 13 books273 followers
August 21, 2013
أثناء الانغماس في قراءة العمل الأدبي الأول لعلاء خالد بعيداً عن أعماله الشعرية، شعرت بأن تصنيف هذا العمل الأدبي كرواية يقيده كثيراً، لأن ( ألم خفيف ....) يكتنفه الكثير من عوامل الاتصال والانفصال في سرديته بما يجعله أقرب لشكل المتتالية أكثر، فالعمل يمتليء بعشرات الشخصيات الرئيسية والفرعية والتي يفرد الكاتب لبعضها مساحات خلال السرد قد تمتد على مدار فصل كامل، ثم تعود نفس الشخصية في الفصول الأخرى لتكون شخصية مساعدة فيها، كما يمتليء العمل بالكثير من التفاصيل الدقيقة الخاصة بالحي الذي تدور فيه الأحداث ومحتويات المنزل، ناهيك عن مئات التفاصيل الخاصة بالمدينة على مدار السنوات التي تدور الرواية في فلكها.

ان التعامل مع هذا العمل كرواية وليس كمتتالية قد يربك الكثير من القراء، خاصة وان الراوي لا يحكي بتراتبية زمنية صارمة أو محددة، وهو شيء مقصود، فهو يستقي مادة الحكي هنا من الذاكرة، والذاكرة في طبيعتها شيء مراوغ للغاية يصعب الامساك به، وهو ما يعطي للسرد حرية أكبر ومساحة أرحب ليكون الأمر هنا قائما ً على الاستدعاء أكثر منه على التصاعد، وبما يعطي العمل امكانيات كبيرة لإعادة تفكيك وتركيب الحكاية من قبل القاريء، وإعادة القراءة مرة أخرى بما يتناسب مع ذلك.
Profile Image for Hossam.
96 reviews121 followers
February 4, 2012
لا أدري تحديداً لماذا أمنحها النجوم الخمس كاملة .. مشاعري خلال قراءة الرواية كانت متضاربة ولكن الصفحات الأخيرة من حياة العائلة والبيت كانت كفيلة بأن تحسم رأيي وتمنح الرواية 5 نجوم.
الرواية بها دفء غريب يغمرني عادة حين ينكش أديب بارع في ذاكرته ويرسمها لوحات وموسيقى على صفحات الرواية، رغم أني من جيل متأخر عن أجيال الرواية إلا أن براعته صورت ذكرياتي أنا وليس هو .. كأنه يصف بيتي وعائلتي وأصدقائي رغم أنهم لا يتشابهون مع أبطال روايته. ولكني أجزم أن كم الصدق والمشاعر التي كتبت بها الرواية كانت من السمو بأن تجردت من حدود الأسماء والأزمان لتتحول لمشاعر مجردة تطوف بوجدان القارئ فتتشكل من ماضيه وذكرياته شخوص وأماكن تخصه هو وحده.

الرواية بديعة وإن كان يعيبها بعض الألفاظ القليلة الدخيلة على سياق السرد العذب.
Profile Image for Asser Mattar.
307 reviews45 followers
August 22, 2019
ملحمة عائلية سكندرية شديدة التفرد والصدق. على الرغم من الذاتية والخصوصية اللتين تميزان الرواية، إلا إن الراوي يفسح المجال بجانب الصوت الداخلي لتظهر جلية الشخصيات المتنوعة شديدة الثراء التي رسم لها بورتريهات متميزة من خلال تفاصيل الرواية، مما يربط القارئ بهذه الشخصيات والأماكن والأحداث ويرى فيها انعكاسًا لحياته بشكل ما، وبخاصة القراء من أبناء المدينة الذين عاصروا هذه التحولات السلبية في المجتمع السكندري المتمثل في الشارع الذي يعيش فيه بطل الرواية. ما يميز هذه الرواية كذلك السرد غير التقليدي الذي لا يلتزم بالخط الزمكاني للأحداث، فيمكنك أن تقرأ كل فصل على حدة بدون ترتيب معين وتستمتع به كوحدة منفصلة، وعلى الرغم من ذلك فهذه الفصول أيضًا تتحد معًا لتكوين هذا النسيج المتجانس لتخرج هذه الرواية بلغة بسيطة وصادقة قريبة إلى القلب.
"الحكاية علامة شفاء الراوي"
Profile Image for Ahmad Abdel Hamid.
79 reviews61 followers
November 7, 2012
شئٌ غريبٌ يقبع خلف السطور المليئة بالتفاصيل والحكايات والأمكنة والأشخاص. شئٌ يكمن فينا نحن العوام من الناس. فنحن أبطال الحياة التي لم تُخلَّد من خلال دراما سينمائية أو تلفيزيونية، لا أحد يذكرنا أو يتذكرنا ولكننا نحمل من الدراما والتفاصيل والحكايات ما يفيض ليجعل منا جميعاً أدباء. رواية لابد أن تؤثر في كل من يقرأها تأثيراً عميقاً، فمن اليوم سأنتبه جيداً لكل التجولات والتحولات التي تدور بحياتي وحياة كل من حولي. هذه التفاصيل هي ما تشكلنا .. ربما أسجلها يوماً.

Profile Image for Saleem Khashan.
370 reviews160 followers
July 30, 2010
محبة هذه الرواية من عدمها مرتبط بعدد غير محدود من الاحتمالات المبنية على عدة فرضيات وحالات. هل لك رابط بالإسكندرية؟ هل تسير مع والدتك اللتي تشير لموقع شقتها في سيدي جابر بفخر وتقول هنا كان بيتي، حتى أنها أمتنعنت عن زيارة الإسكندرية بعدما هدم المنزل ونبتت في أرضه عمارة؟ هل تذكر فلل تتاخم بحجمها القصور؟ في طفولتك كانت عامرة تبعث على الحسد من شرفة خالتك الصغيرة، ومع الأيام سكنها النسيان والخراب، فجفت نوافيرها ولم تجد فيها الطيور السلوى فرحلت مصيبة المكان بصمت مقلق. هل مشت قدماك بأرض المعمورة لسنين، ثم المنتزه ثم العجمي. هل لك ذكرى في كل من هذه الأماكن عن فتاة تشبه أميرات أحلامك وعن تصرفات مرتبطة بالطيش والغباء أحياناً؟ إن أجبت عن بعض تساؤلاتي بنعم فهذه الرواية لك. الرواية وإن كانت تبدو تاريخ عائلة لكنها في الحقيقة تاريخ شارع في الإسكندرية والذي هو تاريخنا جميعاً سواء كنا مصريين، إسكندرانيين أو لا. مليئة بالقصص الصغيرة الإنسانية عن مسارات الحياة وطرق القدر في الموت والحب والفقر والحيرة. الرواية مليئة بالتفاصيل الإنسانية الصغيرة، وتثبت شيء أن العرب لا يقرءون (فكيف بوكر يكون فيها أسمه الغرام لعلوية صبح وهذه خارجه؟) محسوبية؟ إهمال، أم جهل؟
لغتها سلسة بسيطة، تشدك لتكملها وربما لا تعلمك الكثير ولكن تعلمك أكثر من الكثير عندما ترى أن الحيرة التي تلفك في حياتك هي جزء من حيرة تلف معظم البشر. أن مشاعرك المتضاربة نحو أهلك وأصدقاء عمرك جزء من توليفة الجميع، وأن عدم قدرتك على إخبار أهلك كم تقدرهم وتحبهم (إن كانوا يستحقون) ستتأجل حتى يرحلوا ويتركوك لأنها الطبيعة البشرية التي لا تقدر ما لديها حتى رحيله ولا تخبر من تقدرهم بمدى محبتهم في قلوبنا. جيدة جداّ
Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
August 28, 2020
" كان يتصارع مع خوفه من الموت، يحقن نفسه بجرعات عالية من العزلة والتشاؤم، حتى يتحصن ضد الفراق والعزلة الاضطرارية التي سنقضيها جميعا في قبور مكيفة، صيف شتاء ننتظر البعث"

إنها حياة طويلة نتقاسمها جميعا، قد تبدو مقلقة في أحيان وظالمة في أوقات كثيرة، سعيدة في لحظات معينة، مليئة بالإيمان أحيانا وبالنقيض أحيانا أخرى، ولكن الثابت أنها تستند على جدار الحب دوما، وتعطي كل منا القدر نفسه من محصلة كل شعور على حدة.
الكتاب امتاز بلغة سردية دافئة، تكلم عن الكثير من الشخصيات ودون ترتيب زمني للأحداث، أو حتى تقديم للشخصية قبل الحديث عنها، بنى حياة كاملة لتخرج في النهاية بلوحة مكتملة الأشخاص والأحداث والكثير من الآلام.
لا أحب السرد كثيرا، ولا أفضل قراءة الكتب كثيرة الشخصيات، وأظن هذه مشكلتي الوحيدة التي كانت مع الكتاب، فهو بديع جميل ولكن الملل تسرب إلي خلاله.

أجمل ما في الكتاب كان أمه وأبيه بكل تفاصيلهما الغنية وجمالهما الغير محدود ليحرس أحدهما الآخر قائلا: (ع الحلوة والمرة.. مش كنا متعاهدين).
Profile Image for Ayman Zaaqoq.
39 reviews118 followers
May 1, 2010
هذه الرواية اضحكتني من كل قلبي..خصوصا حين يصف تعاطيه الحشيش للمرة الاولى،وكذا حين يشرح كيف كان يأخذ النقود من جدته لأبيه!!
وكما اضحكتني من كل قلبي ابكتني بل و أصابتني بالاكتئاب وانا ارى الموت يقطف الاحباب امام الرواي دون ان يملك لهم شيئا..رواية جميلة تستحق القراءة.
Profile Image for رنا.
299 reviews85 followers
December 1, 2010
كنت مستنكرة اسم الرواية الطويل
لقيت ان دا انسب اسم ليها
بفتكر بالاسم دا فيلم "فورست جامب":)

اول مرة سمعت عن الرواية دى كان مقال لبلال فضل عنها
Profile Image for محمد العدوي.
Author 3 books737 followers
September 29, 2010


في لحظات تخيلت أن الرواية ليس إلا توثيقا لحياة يخشى الكاتب انفلاها من بيت الذكريات فأراد أن يربطها لتظل ماثلة بين يديه ..

وكنت أسأل : ألا يعد هذا النوع من التذكر مرهقا بحق ... استنفار كل قوى العقل لتمنحك كل هذه التفاصيل .

فإذا كنت أنا القارئ قد أرهقت من التتبع والسير .. فما بال استخراج كل هذا المدفون في تاريخ العقل .

يكفي ألم خفيف أن تفجر أسئلتها عمن حولي . هل أعرفهم في الحقيقة أم لا .. هل أعرف أبي وأمي واخوتي .. هل أفكر فيهم . أم أنهم ظلال أكمل بهم لوحتي للضرورة فقط .

إنها مليئة بكل شيء .. لا يمكن أن تقرأ بسرعة ولا أن تكتفي بقراءتها مرة واحدة فقط .. كنت اشعر أنها كالملفات المضغوطة .. كل فصل فيه كلام كثير لم يقال .. كلام عليك أن تكتشفه وحدك .

اشخاص كثيرون كنت أحب أن اقف معهم قليلا .. كما أن أشخاصا كثيرين نمر أو يمرون علينا في حياتنا .. يستحقون الوقوف ، لكن الحياة السائرة التي لا تقف لا تمهلنا ذلك . فما يعلق بأيدينا في سيرها هو ما يبقى لنا ..

إن كل بيت يمكنه أن يكون رواية كاملة ...

الرواية حملت صورة ( توثيقية ) لحياة جيل لا نستطيع أن ننكر أثره في حياتنا ( مع أني لا أحب فيه أي شيء ) .

ربما تحتاج إلى قراءة أخرى لكنني بالتأكيد لن أفعل

Profile Image for داليا الشيخ.
7 reviews6 followers
October 28, 2016
تشبه الى حد كبير حكايات جدتي التي كانت تقصها علينا ونحن صغار وحديث الصباح والمساء في سردها لحكايات الاجيال المتعاقبة
أجمل ما في الرواية هو مسرح الاحداث في شوارع الاسكندرية والبيت وهذا ما منح الرواية بعض الزخم و الجمال خاصة وان الشارع في هذه الرواية هو البطل يرحل سكان ويحل محلهم اخرون ويظل هو البطل
رواية لا تكتفي بحكي التفاصيل بل تتوغل لتحكي تفاصيل التفاصيل ربما يعتبرها البعض شيئا رائعا وربما يعتبرها البعض رواية مملة والحق ان بعض تلك التفاصيل قد تبعث في نفس القارئ الملل

ربما لا يعتبرها البعض رواية لأنها بدون حبكة ظاهرة و لا أحداث مترابطة ..
هو اشبه بالسيرة ذاتية أو ذكريات المؤلف في فيلا العائلة الكبيرة .
يسرد الكاتب في روايته مشاهد متتالية دونما اي رابط ويغرقنا في متاهة احداث متعاقبة و شخصيات كثيرة جداً. . بعضها ستراه مرة ولن تراه مجددا
يشفع للكاتب اسلوبه العفوي السلس الذي نتج عنه رواية تشبه الى حد كبير احدى مسلسلات التلفزيون
لكنها بصفة عامة رواية حميمية وتحمل في طياتها ألم خفيف كـ ريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لأخر
Profile Image for Ehab Zaaqoq.
20 reviews6 followers
October 9, 2012
لم أكمله...ممل
:يذكرني بمسرحية الواد سيد الشغال

أصل انت مش واخد بالك اصل المزلقان كان مفتوح ساعتها في واد معدي بحمار في نفس الوقت الديزل معدي الديزل راكب فيه كمسري متخانق مع واحد ترزي ليه بقى
الترزي كان قطع درجة تانية والكمسري أفشه درجة اولى كلمة من هنا كلمة من هنا
الكمسري أصله كان متعكنن كان متجوز
 واحده من بني سويف ومكانش بيخلف منها يعني فكان في ضد تيار الست بتاعت بني سويف وهي كانت بتحب واد مكوجي قبل ما تعرف الكمسري والد المكوجي ابن اخته بيشتغل في الشركة الاهلية للبلاستيك الواد ده له حكاية بقى
كان بيعوم في الاسكندرية في البحر المالح بتاع الاسكندرية قام الخاتم الدهب وقع منه دور عليه اسبوع في الميه ملقهوش بعد سنتين سنتين راح اشترى سمكة مشوية قد كده ايه رأيك بيفتح السمكة

ملقاش الخاتم
Profile Image for نشوى.
141 reviews151 followers
November 13, 2011
طوال الرواية وانا العن بلال فضل لترشيحها واقول ما المميز فيها
الا اننى فى اوخرها تاثرت بموت الاب وبحياته وعلاقته مع ابنائه ورسالاته الى عائلته عندما كان مسافرا
تاثرت بجو العائلة وجو الفلل وجو الخمسينيات والستينيات وكرهت جو السبعينيات لاننى اكرهه بموضته بموسيقته باحداثه بناسه
طوال الرواية وانا اردد ساعطيها نجمة واحدة .... الا ان الحنين الذى زرعه فى المؤلف يستحق نجمة اخرى

نصيحة : لا تسعى الا قرائتها او شرائها لو جاءت امامك بالصدفة اقراها
Displaying 1 - 30 of 120 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.