جانجي

by طاهر الزهراني

تحكي الرواية قصة "مجاهدين" عرب وسعوديين اعتقلوا وقتلوا ولوحقوا على يد أكبر قوة... أميركا "التي تخشاها كل الحكومات.. التي ترتجف من جيفارا وكاسترو وبن لادن... أميركا التي أسقطت العراق في بضعة أيام لا تستطيع أن تسيطر على أفراد لجأوا إلى قلعة من الطين (جانجي) وقبو لا يتجاوز عمقه الخمسة مترات

Genres: Novels

188 pages

First published January 1, 2007

Reviews

[عبدالله · Rating 4 out of 5]

صحيح بان لغة الرواية بسيطة جداً .. ولكن موضوعها المهم يغطي على النقص (الأدبي فيها)

من الروايات القليلة التي تعيدنا .. إلينا

يا الله كم تغيرنا !!

أقرأها وأنا أتذكر كم كنت ابكي قبل عشر سنين حين كنت أسمع أخبار جانجي وكم كنت ارى في "دوستم" فرعون العصر بل تجسداً للشيطان نفسه الذي يدعي العزة بعدم السجود ولكنه ينسى بأنه أمام الخالق

كم تغيرنا نحن الذين كنا ندعوا للأسرى .. أصبحنا نرى في جلادهم خيراً .. وأنه فعل الخير بأن خلصنا من هذه الفئة الضاله .. والتي أيضاً ربما تغيرت بدورها لهول ما حاق بها

هل لعبت الآلة الأمريكية الإعلامية لعبتها السحرية علينا نحن الإعلاميين أيضاً .. فلم تكتف بأن أصبحنا نصدقها بل أصبحنا جزءاص منها أيضاً ؟؟

سفاح جانجي يستقبل اليوم في الحرم المكي كأي فاتح بطل فقد نسينا (ككل عاداتنا السيئة) نحن العرب مالذي قاموا به تجاهنا .. كما تم استقبال مولاه السفاح الأكبر من قبله .. هاهم يطوفون بالدول الدافئة واحدة بعد الأخرى دون أن يجرؤ أحد هنا ان يقوم بما قامت به طالبة أمريكية في احد الجامعات التي كان "دونالد رامسفيلد" يلقي بها محاضرة فصرخت (انت مجرم حرب) تخيل لو أن أحدا جرؤ على أن يقولها لدوستم أثناء حجه الشهير

تغيرنا وأصبحنا (متنورين) وتغير القاعديون فاعتنقوا فكر (الخوارج) وتغير المجتمع الدولي كله والصورة واللعبة وبقي الخاسر الوحيد هو مصطلح (الجهاد في سبيل الله) والذي أصبح رديفًا لكل ما هو سيء وقذر وأصبحت كلمة (جهادي) لا تختلف كثيراً عن اية مسبة سوقية تسمعها في السوق بعد أن كان غرة سنام الإسلام

شكراً لطاهر الزهراني ألف ألف مرة .. على تذكيرنا بسوئاتنا .. وعلى تذكيرنا بحجمنا وخيانتنا لقضايا شبابنا

[Wissam Mattar · Rating 1 out of 5]

نص يجب أن يدرس كنموذج لرواية غير متقنة، للاسف تعرفت على الكاتب من خلال الجود ريدز وهو ناقد لاذع لا يتغاضى عن أي هفوة لأي كاتب . فرفعت سقف التوقعات وتصورت انه كاتب فذ ولكن اكتشفت انه لا يمارس اي نوع من النقد الذاتي . واختار موضوع صعب وشائك ليطرحه بأسلوب باهت ولغة طالب في المتوسط. لا فكر ولا لغة ولا عمق...

طوال الوقت وانا اتساءل ألم يراجع طاهر الرواية ؟ ألم يلاحظ وجود كل تلك الثغرات بها؟ معقول ؟


لا أظن أنني سأكرر التجربة

[Khol0d Atif · Rating 4 out of 5]

قرأتها قبل فترة طويلة..
مازلت أذكر شعوري بعد قراءتها!

"كم أنا بحاجة لصديق!!"

[Eman salem · Rating 1 out of 5]

الموضوع جيد ولاشيئ اخر
متى سيفهم هؤلاء الكتاب ان الرواية ليست مجرد احداث وشخصيات ؟

[EAG · Rating 1 out of 5]

1- ما سر هذة الصداقة الباكية؟
2- كيف و لماذا وجد خالد نفسه خارج البلاد؟
3- ماذا عن الحب!
4-ماذا عن المحبوبات!
5- ماذا عن القرصان و الإنقاذ ؟
6- من زعم أن العالم ترفض أمريكا !
7- من كانت المتوشحة بالسواد؟
8- و أين خالد اليوم!

لا أحب من يرهق تفكيري بأفكار مبتورة.

[Banan · Rating 4 out of 5]

مُذهلة و عميقة يا طاهر , جدًّا .

[M. Ashraf · Rating 2 out of 5]

إن كنت من متابعي الجزيرة - قبل الربيع العربي :) - ... و خاصة برنامج شاهد على العصر لأحمد منصور
فشهادة وليد الحاج عن مذبحة قلعة جانجي من أهم الشهادات ، طريقة سردة للأحداث و قصص المجاهدين في قندز و في قلعة جانجي و الأمارات التي لا تصدق ثم الانتقال الى جوانتنمو من القصص و الشهادات المميزة جدا في البرنامج و بالرغم من مرور 3 سنوات على عرض الحلقات الا انها شهادة لا يمكن ان تنسى

Playlist 10

على صعيد أخر ، الرواية لا ترقى للحلقات :/ :/ :/ ولا الشهادة، و رواية عن المجزرة و عن جانجي كانت ممكن تبقى احسن من كدا بكتييييييير لو حتى سمع الحلقات بس :/ :/ :/ لكن جت الرواية كأنها رسائل بين صديق و صديقة و أحداث جانجي ذكرت على عجل و تبقى عنوان الرواية جانجي :/ :/ :/
و لا عرفنا صديقة راح يجاهد لية ولا هل رجع مع اللي رجعوا من جانجي ولا اي حاجة :/ :/ :/
مش حلوة :/ :/ :/

[Nidal Taha · Rating 2 out of 5]

بدأت وانتهيت منها وانا في ساعات انتظاري " ترانزيت" للطيارة في ابوظبي

شعور غريب , عندما تشعر ان هنالك من هم حولك تراهم في حياتك اليوميه لكن ماضيهم مليء بالمعانااة

كمعانااة اصدقائنا في القصة بعدما كانو يمرحون في شارع التحلية !

سرد ممتع نوعا ما للقصة وماحصل

,,

ماعجبني ابدا ابدا ابدا ابدا

استخدامه للكتابه الباهته وفكرة الحصول على معلومات عن طريق مسنجر وشات وتهكير جهاز الشخص الاخر

احسها من جد اضرت كثير بالرواية

[Glamorous · Rating 4 out of 5]

من زمان ماخلصت رواية بساعات
قريتها بشغف ، وقريت عن جانجي اكثر واكثر بالنت

رواية مؤلمة لاقت نصيبها من الحكايا اخيراً ، والشكر لك طاهر
لو انك استغنيت بس عن بعض الألفاظ والتفاصيل السوقية في البداية ماضرك شيء
لأن الرواية والأسلوب الرائع ماراح يخسرون حقهم اكيد

[Ibrahim Abdelwahab · Rating 3 out of 5]

أعجبني في هذه الرواية عاطفة راويها تجاه صديقه الراحل و بعض الاسقاطات على الواقع
لكنني انتظرت رواية تحكي قصة المذبحة وما جرى فيها
أعتقد ان مذبحة القلعة تستحق عملا أكبر يتناول أبعاد هذه المعركة الرهيبة و تضحياتها الجسيمة

[Aisha Alhozamy · Rating 4 out of 5]

من أصدق الروايات التي قرأتها حتى الآن

[Shatha omari · Rating 1 out of 5]

لا أعلم كيف ارتقى الكتاب لمستوى رواية وهو ليس إلا صفحات محدودة..اللغة ليست بجودة الرواية ..ركيكة جداً
أسلوبها تقليدي ..لم تعجبني بالرغم من أن الموضوع إنساني لكن لم يُوفق الكاتب في الوصف.

[Munera Al buraidi · Rating 3 out of 5]

إعادة قراءة ، أفضل ما في هذه الرواية سوا أنها تطرقت لموضوع قلّ التطرق له مؤخرًا ، أنها خُتمت برسالة .

[Esraa · Rating 4 out of 5]

جانجي شعرتُ بصدقِها بل هي الحقيقة لكن تفاصيل الحقيقة مؤلمه أكثر :(
طرح بسيط مغلف بالعفويه وقليلاً من الحقائق عن العجوز الشمطاء أمريكا

الرواية جميلة بقدر الألم الذي يعجز اللسان عن وصفه...

[محمود المسلمي · Rating 3 out of 5]

في الربع الأول من الرواية أجد نفسي أنسحب تدريجيا لإعادة مشاهده الشهادات الحية لمن تبقوا علي قيد الحياة من تلك المذبحة .. و المسجلة في برنامج شاهد علي العصر للاعلامي احمد منصور

[سلمان الحربيّ · Rating 3 out of 5]

قرأتُ للكاتب أحاديث الضِفاف وكانت لا بأس بها جيدة.

[Maha khalid]

سيئة جدا جدا جدا
لو توفر تقييم سلبي للكتاب لأعطيتها سالب ٥ :)
لا لغة ولا قصة ولا شيء سوا أني أظن - وبعض الظن أثم ـ أن أم
طاهر قد دعت له بالتوفيق وإلا ماسبب شهرة الرواية مع سوءها
للمرة الألف التي أعد نفسي فيها بعدم قراءة أي كتاب إستنادا على رأي آخرين سواءاً في الأنترنت
أو غيرها

نصيحه لمن لم يقرأها بتوفير وقته للإستمتاع بغيرها
قرأتها قبل سنتين لكني أردت كتابة تعليق عنها حتى لايقع غيري بفخ
الروايات المشهورة والتي غالبا ماتسوق لها دور النشر في معارض الكتب

[Abdelhady Saleh · Rating 2 out of 5]

الرواية فقيرة أدبيا الصراحة هي عبارة عن سرد للأحداث بسرعة وبدون ملل بتنجز الروابة هتخلص منك فأقل من ساعتيين اللي عاجبني موضوعها ورفعها لقيمة الصداقة عاليا ووفاء الكاتب لصديقه المعتقل ومخاطرته بحياته وإرساله رسائل له فجوانتناموا وإني ملقيتش أي رواية تتناول موضوع قلعة جانجي والمذبحة اللي تمت ضد الأسري هناك وصمودهم 7 أيام متواصلة ضد كل الظروف
ملقيتش غير فيلم وثائقي تبع Natgeo ولقاءات أحمد منصور مع احد الناجيين وكان صومالي أظن
غير كدة ملقيتش أي حاجة تحكي جحيم قلعة جانجي أو قلعة الموت .

[ملاك العامري · Rating 1 out of 5]

القصة جيدة إلى حدٍ ما ما لفتني أنها نادرة من نوعها بالنسبة للأدب السعودي لم تكن فكرة مبتكرة كانت فكرة موجودة ولكن سُطرت باسلوب جميل تفتقر لبعض التفاصيل انهيتها في ساعة جميلة وكالوجبة الخفيفة بين الكتب الدسمة.
اعطِ الكتاب نجمة وللكاتب ٤ نجمات.

[منار التركي]

جميل ..
لكن ليس بالصورة التي توقعتها أبدا..
ولا بالمجهود الذي بذلته للحصول عليها :/

[Layla]

ولا نجمة

[سـمــا]

جذبني العنوان أعتقدت أنها ستدور حول المذبحة، لكن ماوجدته ذكريات وحديث أصدقاء.. لغة عادية وضعيفة لا أجد دافع لإكمالها.

[3beer · Rating 5 out of 5]

صداقة، إخوة

من الكتب المحببة إلى قلبي

[أحمد الحمدان · Rating 2 out of 5]

فرغت من رواية "جانجي" لطاهر الزهراني وهي رواية كانت ممنوعة الى أمد معيّن، أُس الرواية يتكلم عن معنى الإخوة أو الصداقة، وإن كنت أرى أن طاهر قد بالغ أو أخرج هذه الصداقة من إيطارها الطبيعي -حتى يتخيل للقارئ أنها وصلت الى مرحلة الشذوذ- كما وصفها هو في مقدمة روايته!

والرواية تتكلم عن المعتقل السابق في غوانتانموا خالد القرشي وعن علاقته بصاحب الرواية طاهر الزهراني (مع التأكيد أن مرجع الأحداث المسرودة في الرواية كقصة أحداث القلعة في جانجي قد استقاها المؤلف من المعتقل نفسه؛ فقد ذكر في تويتر أنه ألتقى به بعد الإفراج عنه)، وأحداث القلعة وإن كانت قد احتوت على جزء ضئيل من مجموع الرواية إلا أنها أوجدت 3 وجوه في مقابل رواية وليد محمد الحاج في كتابه (مذبحة القلعة) ألا وهي (1- موافقة رواية وليد، 2- معارضتها! 3- التكلم عن شيء وليد لم يتكلم عنه).

وقد تناقشت مع صاحب الرواية في تويتر حول إشكالية أو معضلة الإستشهاد بالرواية كمرجع معتبر للمعلومة! فهو يقول أن الأصل صحيح ولكن توجد بعض الزيادات الحوارية التي هي أجل الصنعة الروائية.

وهذه المشكلة التي تجعلك (دائمًا) تتوجس في قبول أي معلومة عامة أو ثقافية في أي رواية مالم يضع المؤلف هامشًا لها بالتدليل عليها بمرجع أو مصدر معين. [كما صنع غازي القصيبي مثلًا مع روايته: الجنية] أو أن تكون الرواية ذات أحداث حقيقة 100% فتغنيك عن هذا التردد.

في ظني أن الرواية قد تطرقت الى أمر مهم ألا وهو لا يمكن أن ينفصل الشخص عن ماضيه مهما ألتزم وسلك مسلكًا معينًا، وإن كانت بعض الشخصيات القابعة في ماضي الشخص قد تجد بعض المعضلات في تقبل هذا الشخص لها بعد تغيره، أنا هنا أتسائل ولا أُجيب إذ ذكر المؤلف بعض الشواهد في روايته كقصة تلك الفتاة الوفية التي لم تستطع أن تنسى ذلك الرجل!

الرواية قصيرة قرابة 190 صفحة، وقد رأيت إنتقادات لها من بعض محبي الروائي لأن الرواية طبع عليها الطابع البسيط وليس الأدبي المركز كما هو معهود من الكاتب! أنا أستطيع أن أقيمها بـ4 من 10، لأنها أولًا شهادة تاريخية لحدث كبير لم يشهده إلا قلة قليلة.

[Juninho · Rating 4 out of 5]

على الرغم من قصر الرواية إلا أن الكاتب كان شجاعاً في التنقل بين ألوان السرد القصصي داخلها برشاقة و سلاسة فريدة.

في نظري الرواية كانت عبارة عن ٣ فصول رئيسية تنقل الكاتب فيها بين فصل كان درامياً واقعياً في البداية لآخر كان واصفاً و وثائقياً في المنتصف لتنتهي بفصل أدب الرسائل الذي جعل المشاعر تسيل حباً و شوقاً على الورق.

لغة الرواية بسيطة إلا أنها كانت مؤثرة و بصراحة أنا مع هذا النوع من السرد البعيد عن العبارات الرنانة المغرية بالمشاركة في حسابات الاقتباسات في وسائل التواصل.

الاشارة لبعض عيون أدب السجون كشرق المتوسط و تلك العتمة الباهرة اضفت على النص تعاطفاً أكبر مع الأحداث باستدعاء تلك الروايات من الذاكرة على الرغم من عدم ذكر الكاتب لأي من ظروف الاعتقال.

[Maysara Altaweel · Rating 4 out of 5]

من المهم جداً أثناء تقييم هذا العمل الأدبي أن ندرك أننا أمام إنسان يتلوى من الألم فيمتشق قلمه محاولاً البوح بما يستطيع عله يخفف عن نفسه بعضاً من حرقة البعد .. لا مجال هنا للحديث عن اللغة و ضعفها .. اللغة لغة يا أصدقاء، مهمتها أن تساعدنا في نقل مشاعرنا و أحاسيسنا و رغباتنا

إن الحديث عن جانجي و الجهاد الأفغاني بات اليوم مُحرماً على جيل يربيه المؤثرون على اليوتيوب و تصنع أخلاقه راقصات التيك توك
و إن كان الكاتب قد اشتكى من تغير المفاهيم قبل أعوام فإننا اليوم أمام غسيل أدمغة منظم
لنترك المثالية قليلاً و نتنزل من برجنا العاجي و نخوض هذه الحكاية و نذكر شهداء جانجي و ضحاياها بالرحمة و المغفرة.

[Taha Noman ( طه نعمان ) · Rating 3 out of 5]

الرواية جميلة على العموم استمتعت بقراءتها

[Harith Alrashid · Rating 3 out of 5]

كما فهمت ان هذا العمل من بدايات طاهر الزهراني لذلك لم يكن في مستوى اعماله التالية لكن الموضوع جريء

[Mohammad Alkhudhair · Rating 3 out of 5]

في عام 2006 عرفت أن هناك مبدع قادم بقوة للساحة الأدبية.. اسمه طاهر الزهراني..

فيما بعد قرأت له بعضاً من نصوصه وعرفت أن له روايات لكنني لم أوفق في العثور عليها، في معرض الرياض الأخير للكتاب لفت نظري أثناء تجوالي في دار رياض الريس رواية لمؤلف اسمه معروف !!

وفوراً تذكرت طاهر، أخذت الرواية مباشرة ولم أندم على ذلك ..

هذه الرواية منعت في البداية ثم مالبثت أنا فسحت بعد ذلك.

كثيرون انتقدوها وكثيرون امتحدوها، وكانت مفاجأة سارة للأدب السعودي الذي سعِد بهذا الأديب المميز..

الرواية باختصار مجموعة رسائل وخواطر من شاب أحب صديقة جداً إلى أن اكتشف يوماً أنه غادر جدة إلى المجهول!

عرف فيما بعد أن صديقة "خالد القرشي" مسجون في معتقل غوانتاناموا، وبدأ يرسل العشرات من الرسائل إلى صديقة هناك..

الكتاب سريع وجميل وأعجبني جداً، أضحكني مرات وأبكاني مرات، عرف طاهر الزهراني كيف يخرج الدموع من أعيننا خاصة في تلك اللحظات التي بحث بطل الرواية عن صديقه خالد لخبره عن الفتاة التي شاهد .. في تلك اللحظات أجزم أن الكل بكى ..

أعجبتني هذه الأسطر من الرواية :

وعرفت أيضاً أن الإناث يهمهن أمرنا أكثر مما نهتم نحن، إن الأنثى لاتنسى ب��اتاً، ولهيب فؤادها يغمرنا دون أن نشعر. قد تستغرب أن أكثر من وقف معي بعدما رحلت هن الفتيات التي لم نفكر بهن بتاتاً. هل عرفت حقيقة المرأة؟ إن للمرأة قلباً مليئاً بالأسرار!

وصفت الكتاب مرة قائلاً :

قمة الروعة والجمال في هذه الرواية، رسائل وخواطر وأحلام وآماني كتبها طاهر.. عبر عنها بكل عفوية، وبكل روعة.. ناقض نفسه وتذكر الماضي، وقارنه بالحاضر.. رائعة جداً..

شكراً لطاهر، وشكراً لحضوركم الجميل ..

نورّتم :)

- معلومات عن [ جانجي ] /

عنوان الكتاب: جانجي
المؤلف: طاهر الزهراني
موقع الكاتب طاهر الزهراني/http://www.6aher.com
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
موقع رياض الريس للكتب والنشر : http://www.elrayyesbooks.com
الطبعة الأولى 2007 م
عدد الصفحات: 189
مكان الشراء: رياض الريس للكتب والنشر، معرض الرياض الدولي للكتاب 2008
سعرها: 23 ريال سعودي
لشراء الكتاب عبر الإنترنت اضغط هنا

[الوجـــد · Rating 2 out of 5]

نسخة إلكترونية في ١٩٠ صفحة
..
السرد عادي جدا واللغة بسيطة إلى الغاية لم أرَ تكلفًا في وصف المشاعر ولا تخبطًا في أفكارِ النفس ولا حتّى اندغاما هائلا مع الصداقة والحب والسعادة
أعني أن الرواية كانت تركض ركضًا إن صح التعبير وددتُ لو دلّني بتعبيرٍ عن اختلاج الأصوات قبل البكاء ، وعمق الإحساس وماهوَ الميل الفجائي هذا لصديق بشكل كبير ، ولماذا لماذا كان هذا الإنسان وحده يملك كل أسرار قلبه ، وددتُ لو أطالَ هنا قليلا لأستشعر هذا الحبّ أكبر ، أما في السعادة فليت أنه تركَ الاستشهاد بكلمات نزار والمهم أن نجده يرينا العالم من حوله في تلك اللحظة ..
حين تكلّم عن النباتات الميّتةً أو الذابلة قرب كتبه تذكرت كتاب " النبات يحبّ ويتألم " ..! ربما لو ماتت نباتته فعلا فلا عجب إذْ أن الكتاب هذا يقول كأن فيها تخاطرًا مع الإنسان الذي يسكن بقربها وتعرف ما يفكّر فيه ..
ومع هذا لا يكفّ القارئ عن إكمالِها بل وقد يتمّها مأخوذًا كل الأخذ بها ، فوقوف الكاتب على حدثٍ كهذا شيء جميل إذْ أخبرنا بشيء لمّا نعرفه قبلًا ! قلعة جانجي والمأساة فيها وتلك الجثث الطافية فوق ماء والخذلان والاستسلام وحتّى الخبر في الجرائد هذا الجزء مؤلم جدا