هذا كتاب ينتقل من خلال القارئ بين العصور القديمة والعصر الحديث، وبين الوطن العربي، وأوطان العالم المختلفة، وبين الأدب والسياسة والحضارة والفن، وأحداث التاريخ وأخلاق الناس، ليطالع سير أشهر عباقرة العالم ومجانينة فلسفاتهم، قدراتهم، عبقريتهم، صفواتهم، بصماتهم في علم الفن أو التأليف أو الموسيقى أو حتى في الحياة.
كل هذا يتحدث عنه المؤلف من خلال منهج يقوم على أساس هذا السياحة الروحية المتنوعة، في الحياة والفن والتاريخ. ولعل هذه المرحلة تكشف للقارئ في آخر الأمر صفحات من جهود البشر في مختلف العصور، ومن أجل الوصول إلى الخير والسعادة والجمال.
ومن أهم من تحدث عنهم هذا الكتاب نذكر: سافو.. أول شاعرة في التاريخ، جوته.. عائق يتحدى العالم، توماس بين.. عاقل بين المجانين، رامبو.. من التمرد إلى الإيمان، بلزاك.. عبقري يموت في فنجان القهوة، أزهار الشر في حياة بودليير، رصاصة في قلب بوشكين، محنة فيفيان لي، شقاوة طه حسين، لامرتين وأصوله العربية، أينشتين.. فكرة رائعة على أنغام البيانو، إنسانيات نجيب محفوظ، مي في مستشفى المجانين، اغتيال غسان كنفاني...
كان ناقد أدبي وصحفي مصري. تخرج من جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام 1956 واشتغل بعدها محرراً في مجلة روز اليوسف المصرية بين عامي 1959 إلى غاية 1961 ثم محرراً أدبيا في جريدة أخبار اليوم وجريدة الأخبار بين الفترة الممتدة من عام 1961 حتى عام 1964، كما أنه كان رئيس تحرير للعدد من المجلات المعروفة منها مجلة الكواكب ومجلة الهلال كما تولى أيضا منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون
كتاب رائع غني بالمعلومات والأشخاص المميزين والكاتب صاحب ثقافة موسوعية وكثير الإطلاع ..خرجت من الكتاب بحصيلة كبيرة من الكتب الجديدة القيمة وتعرفت من خلاله علي العديد من الشخصيات الشهيرة التي كنت أجهلها وأكثر من تأثرت بقصصهم
"توماس بين "هو كاتب ومفكر إنجليزي رحل إلي أمريكا وتعاون مع دعاة الإستقلال هناك وأصدر كتباً كان من شأنها مساعدة أمريكا في حربها ضد إنجلترا وبالفعل حصلت علي الإستقلال سنة 1776 وبعدها عاد إلي إنجلترا وحاول إشعال ثورة هناك ولكن المعارضين له طالبوا بمحاكمته بتهمة الخيانة فانتقل الي فرنسا وكان ذلك في أثناء الثورة الفرنسية ولكنه اصطدم بالثوار لانه كان رافضاً لاستخدام العنف فاتهموه بالخيانة وسجنوه ولكنه سرعان ما خرج من السجن بعد أن قضي الثوار علي بعضهم البعض ..وجاء إليه نابليون وطلب منه أن يحضر معه اجتماعاته ويشاركه بآرائه وعندما أراد نابليون غزو انجلترا قال له توماس بين بمنتهي الثقة "إن الشعب الانجليزي سوف يمزق جيشك إرباً إرباً ..يجب أن تدرك أيها الجنرال أن في إنجلترا شيئين الشعب والامبراطورية أما الامبراطورية فمن الممكن تحطيمها وأما الشعب فلا سبيل إلي قهره إن القوة لن تؤدي إلي غير تضامنه إن الثورة يجب أن تنبثق من داخل نفوسهم لا عن طريق الغزو الخارجي ..إن إنجلترا ممتنعة علي الغزو " ثم رحل من فرنسا وانتقل الي امريكا ومات هناك
لوركا هو شاعر اسباني من مدينة غرناطة كان يستمد شعره من الأغاني الغجرية والموشحات الأندلسية وقد اعتقله جنود الجنرال فرانكو واطلقوا عليه الرصاص بزعم ان اشعاره اخطر من الأسلحة ..ويظهر في الصورة وهو بمنتهي الثبات ينشد آخر أشعاره لحظة اطلاق النار عليه
مي زيادة هي أديبة لبنانية انتقلت مع اسرتها للحياة في مصر وجعلت من بيتها صالوناً أدبياً يلتقي فيه أبرز الأدباء والمفكرون وبعد وفاة والديها تعرضت لأزمة شديدة كتبت بعدها لابن عمها رسالة تقول فيها " إني أتعذب يا جوزيف ولا أدري السبب فأنا أكثر من مريضة وينبغي خلق تعبير جديد لما أحسه ..لقد تراكمت علي المصائب وانقضت علي وحدتي الرهيبة وكان عزائي الأوحد في محنتي هذه مكتبتي وشعري " ..بعد هذه الرسالة فكر جوزيف في استغلالها والاستيلاء علي ثروتها فاقنعها بالانتقال الي لبنان واستطاع ان يقنع بعض الاطباء من عديمي الأمانة أن يكتبوا تقريراً يؤكد انها مجنونة وبذلك تمكن من اقتيادها الي مستشفي المجانين وأقام ضدها قضية حجر ولكن عندما اكتشفت الصحافة الادبية الامر حدثت ضجة كبيرة وتدخلت السلطات فخرجت من المستشفي ولكن بعد أن كانت قد فقدت ثقتها بكل من حولها !!
كتاب جميل ثري يستحق القراءة هناك الكثير من المعلومات عن كثير من المشاهير التي ربما لم تعرفها من قبل رغم إعجابك بأعمالهم سواء أكانوا من الشعراء أم الأدباء أو العلماء أو الزعماء
لم أكن أعلم الكثير عن الشاعر الشهير رامبو ، ولم أكن أعلم أن ريكله قد أحب فتاة مصرية لدرجة كبيرة ، وأن بوشكين قد مات مقتولاً ، وأن محمد حسنين هيكل قد أجري مقابلة شخصية مع أينشتاين في منزله! وأن مي زيادة قد انتهي بها الحال في مستشفي للأمراض العقلية ظلم من أحد أقاربها ،وأن فيفيان لي نجمة فيلم ذهب مع الريح مع الرائع كلارك جيبل كانت مصابة بهذه الأمراض النفسية الرهيبة! وأن الشاعر الذي أحبه للغاية فدريكو جارسيا لوركا قد حُكم عليه بالاعدام ، وأن حياة شارل بودلير كانت بهذه الغرابة
وهناك الكثير غيرهم من المشاهير ، العقاد وطه حسين وموليير وتولستوي وغيرهم
كلما قرأت مثل هذه الكتب أتوقف عند حياة هؤلاء المشاهير وأتساءل كثيراً كيف عاشوا هذه الحياة ؟ كيف مرت أيامهم ؟ ومشاكلهم ؟ كيف اُصيبوا بهذه الأمراض النفسية ؟ وكيف تعايشوا مع هذه الأوضاع اليومية الغريبة ؟
بعد معرفتي بهذه المعلومات سأري أعمالهم بعيون جديدة وتقدير جديد أيضاً
اللى بيحبوا السيّر الذاتيه المختصره هيحبوا الكتاب دة
عرفت منه معلومات زى اول شيخ ازهرى يطلب جائزة نوبل "طنطاوى جوهرى" و الشيخ دة كان بيدرّس لطه حسين فى الازهر و طه حسين عرفت عنه كرهه لشيوخ الازهر بشكل عام بس مش عارف دة رأى المؤلف ولا طه حسين فعلًا كان بيكره شيوخ الازهر
من الشخصيات اللى ركزت معها كان موليير و جوته و سافو و كاليجولا
اصابنى الملل بعدهم شويه لحد ما الكاتب اتكلم عن مى زيادة و العقاد و المازنى
كتاب يتحدث عن جملة من سير المشاهير، منهم: سيرة الشاعرة سافو، وموليير، وبوشكين، وجوته، ومن العرب نجيب محفوظ ومي زيادة، وآخرون، الكتاب قيم، وجهد جميل، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
توقفت عند صفحة ١٢١ عند قصة الكاتب بلزاك ولم اتمكن من مواصلة او محاولة معرفة المزيد من قصص الكتاب والشعراء القدامى والذي اختار الكاتب اغلبهم من اوروبا وفرنسا وروسيا تحديدا. لا اعرف سبب اختيار الكاتب لهولاء العباقرة والعالم مليء بقصص عباقرة ومجانين من شتى بقاع الارض
الناقد الكبير رجاء النقاش كان من اوائل الكتاب الذين قرأت لهم وانا في مرحلة المراهقة في مجلة الشباب وفي عموده الاسبوعي في جريدة الاهرام ولقد فتح بأسلوبه السهل الممتنع لي الباب لكي أنهل من روافد الثقافة والمعرفة وجعلني أقع في حب القراءة والكتب ورغم انني قرأت كتاب عباقرة ومجانين من قبل إلا انني عدت إليه وقد نسيت انني قرأته من قبل فأنا احب أن اقرأ كتبه عدة مرات واشعر في كل مرة بأنه صديقي المقرب الذي يأتي ليحكي لي عن العالم وعن التاريخ وعن الادب بأسلوب سلس ورشيق يحفزني للمعرفة واستكشاف المزيد رجاء النقاش رغم انه لم يكن مشهورا مثل باقي كتاب الاهرام ايام زمان الا انه كان المفضل بالنسبة لي ليس فقط لسهولة اسلوبه ولحبه العميق للأدب والثقافة ولكن لرقيه ولقدرته على استخراج الدروس والحكم الجميلة من كل القصص والحكايات والمواقف التي يرويها بالاضافة إلى الصدق والرقي الشديد الذي يتمتع به رحمه الله
الكلام عن هذا الكتاب يطول , فقد حوى شخصيات عِدة .. شخصيات تعرفت عليها وشخصيات عرفتها أكثر عند قرائته أبرز الشخصيات رسوخاً في عقلي " السفاح كاليقولا - سافو أول شاعرة في التاريخ - الصعلوك رامبور - آنتيشان - عبدالحميد الديب - المازني - العقاد - لالضاحك الحزين غسان كفناني - توماس بين - طه حسين "
والحق أني لاحظت أن ا��كاتب يتحدث عن الشخصيات الأدبية كالأدباء والشعراء والكتاب .. فحتى هتلر تحدث عن جانبه الأدبي ,وآنيشان عن آلهامه الفني ! -إلا من رحم ربي- ,ورأيت أنه يكثر من مدح بعض الأدباء بنفس المعنى وبألفاظ عدة ! ,وهذا قد سبب في تسرب الملل وأنا أقرأ لبعض الشخصيات
كتاب ممكن يُصنف على انه سير ذاتية مختصرة لبعض الشخصيات اللى كانت لها حظ فى ان التاريخ يفتكرها اسلوب الكاتب أدبى زيادة عن اللزوم وكتير كنت بتوه فى التفاصيل بسبب عباراته الانشائية وده خلانى أقرى الكتاب فى حوالى 3 سنين بسبب اسلوبه "الممل احيانا" ومع ذلك المادة التاريخية الموجودة فيه قيمة جدا من افضل فصول الكتاب : اول العبقرية صفعة اينشتين مى فى مستشفى المجانين ازهرى يطالب بجائزة نوبل قصيدة عربية فى مدح نابليون .. وده على سبيل المثال ، لان فيه فصول تانية جميلة لكن للاسف اسلوبها انشائى جدا نصيحة للى هيقرا الكتاب إبدأ من آخر الكتاب وإقراه بالعكس
كتاب ممتع و مسل للتعريف ببعض أهم الشخصيات العالمية ، استمتعت بالاجزاء الأولى من الكتاب غير أن الجزء الأخير الذي يتعلق ببعض الشخصيات العربية لم يثر اهتمامي و كان مملا باض الشيء . للكاتب اسلوب شيق و مثير ذاك بأنه استعان بخياله لشرح اراء و مشاعر و اضطرابات الشخصيات التي كان يحكي عنها و التي لا يجب أن تكون صحيحة بالضرورة و لكنها أضافت رونقاً اخراً على السرد ابعدته عن أن يكون مملا .
عكس ماورد في ظهر الغلاف , أرى أن الكاتب لا " يكتفي بعرض الحقائق و الوقائع برشاقة و يسر, تاركا للقارئ أن يخلص منها إلى الرأي الذي يريد",و إنما على العكس يفرض رأيه على القارئ و يوجهه نحو رأي معين. يتضح ذلك من خلال دفاعه المستميت عن بعض الشخصيات, صالحها و طالحها,و تبريره لتصرفاتهاو التماس الأعذار لها
يأخذنا الكتاب في جولة بين العصور القديمة والعصر الحديث، وبين أوطان العالم المختلفة، وبين الأدب والسياسة والحضارة والفن، وأحداث التاريخ وأخلاق الناس، ليطالع سير أشهر عباقرة العالم ومجانينة فلسفاتهم، قدراتهم، عبقريتهم، صفواتهم، بصماتهم في علم الفن أو التأليف أو الموسيقى أو حتى في الحياة.
أغرب ثورة في التاريخ -ثورة العاشقين-بعكس باقي الثورات لم يكن هدفها السياسة ولا السلطة ولكن الرغبة بالحرية والاستمتاع بالحياة
سافو أول شاعرة في التاريخ، الشاعرة اليونانية التي حسدها وغار منها أعدائها و اتهموها بالسلوك الشاذ.
كاليجولا امبراطور الدماء أمر بطلاق أخته ليتزوجها، لايستحم بالماء بل بالعطور، يلقي بالنقود الذهبية و الفضية من شرفه قصره، قدم جميع الصلع من المساجين طعاما للوحش والغريب أنه كان اصلع!
أول مظاهرة نسائية في التاريخ وكان هدفها القبض علي الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري انطوانيت، كيف تحركت تلك المظاهرة ودور الثوار الفرنسيين لتحرك المظاهرة نحو القصر.
الشاعر الملعون رامبو الذي قدم كل أعماله الأدبية في ثلاث سنوات من سن الخامسة عشرة إلي الثامنة عشرة ثم توقف بعد ذلك!
الفضيحة الأدبية للأكاديمية الفرنسية حين نالت مدام كوليه جائزة أدبية عن شعر منقول من ديوان لامرتين، وعلاقة تلك السيدة بالكاتب فلوبير صاحب رواية مدام بوفاري والتي سجن بسببها في البداية قبل أن تصبح واحدة من أهم الأعمال الأدبية
الاستاذ بيجو( كلب العقاد) الذي كشف لنا الإنسانية الطيبة في شخصية العقاد بعيدا عما يبدو من تهجم وقسوة
أمير شعراء ألمانيا - ريلكه- وقصة الحب التي ربطته بفتاة مصرية حتي أيامه الأخيرة
"ليس صحيحا أن الثقافة شيء منفصل عن حياة الإنسان بأفراحها وأحزانها المتنوعة ، وليس صحيحا أن المثقفين هم قوم يعيشون في منطقة معزولة عن الدنيا ، بل الحقيقة هي أن الثقافة تعبير عن مشاكل الإنسان وهمومه ، وأن المثقفين يحبون ويكرهون ويتألمون ويواجهون نفس المشاكل المادية والمعنوية التي يتعرض لها الناس جميعا ."
هذا الكتاب يجعلك تصرخ فى وجه كل هؤلاء الذين يكتبون بأسلوب صعب و أفكار ملتوية و مصطلحات غارقة فى الغموض، لماذا لا تجعلون أفكاركم أكثر وضوحاً و سهولة؟! لماذا الغموض؟! الكتاب جميل و يحيط بالكثير من الشخصيات التى تركت أثراً لا ينمحى فى التاريخ. بالطبع هو لا يغنى و لا يسمن من جوع من وجهة نظر هؤلاء المخضرمين فى عالم الثقافة. و لكنه بالطبع ذو نفع عظيم لهؤلاء الذين يحاولون إدراك يا يتيسر لهم من عيون الثقافة و التاريخ. هؤلاء الذين يحلوا لى وصفهم بالكثيرى الإضطلاع أمثالى. من وجهة نظرى فإن المثقف هو من يستطيع الإطلاع على مصادر الثقافة التى تتمثل فى الكلاسيكيات الغربية و التراث العربى. المثقف هو من يستطيع الخوض فى غمار تلك الكلاسيكيات و العودة منها بصيد ثمين. و لكن أمثالى من المحترفين فى مجالات الحياة الأخرى و التى لم يدع لهم المجتمع و لا الحياة القاسية متسعاً من الوقت للإطلاع و الإستمتاع بالثقافة و الفنون، أمثالى هؤلاء أطلق عليهم واسعى الإطلاع. كتاب مثل هذا يعد مثالياً لمن يوصفون بأنهم واسعى الإطلاع و ليسوا من قاريئ الكلاسيكيات المخضرمين.
كتاب غني بالسير الغيرية لست وثلاثين شخصية ادبية وشعرية عالمية وعربية. يتحدث في لمحات بسيطة عن حياتهم وعن مواقف مؤثرة محيرة مثيرة للتفكير والأخذ بالعبرة. الشخصية الوحيدة التي لم تكن من الادباء او الشعراء كان البرت اينشتاين، وبالرغم من ذلك فقد تناول الكتاب سيرته من وجهة نظر فنية تتناسب مع الجو العام للكتاب المائل الى الفن والأدب. تحدث عن عمالقة عرب كبار مثل طه حسين والعقاد والمازني وغسان كنفاني ، وعمالقة غربيين مثل بالزاك واينشتاين وبيتهوفن وتولستوي. وذكر ايضا الكثير من الشخصيات المغمورة في عالم الأدب والشعر محليا وعالميا. كان الكتاب ممتعاً بالرغم من تعارضي مع رأي الكاتب في بعض النقاط، كمان ان كثير من الشخصيات لم يكن يروقني ولم استمتع بقصصهم. لكن الكتاب بشكل عام جيد ويستحق المطالعة.
كلما قرأت أكثر ،،، كلما اكتشفت جهلك حقًا ،،، رغم أن هذا النوع من الكتب يأخذك بلمحة سريعة على قصص حياة المشاهير ليفتح بابًا لك للبحث و الاستطلاع أكثر ،،، إلا أنني و جدت نفسي لا أعرف أسماء كثيرة وتعرفت عليها لأول مرة مع هذا الكتاب كرامبو و وسافو و وغيرهم العديد ،،، و تعرفت على قصص لأشخاص أعرفهم و لكن أجهل عن حياتهم مثل مي زيادة و غيرها كنت سعيدة برحلتي مع العباقرة و المجانين
أخذنى رجاء النقاش الكاتب واسع الثقافة فى رحلات مع شخصيات من العصور القديمة والحديثة... من مصر واليونان وألمانيا وفرنسا وروما... مع عباقرة تحدوا العالم والظروف ومجانين جنوا على أنفسهم...مأساة الشاعرة المصرية المجهولة مع التقاليد المتخلفة ونهاية مى زيادة المأساوية...حب جوته الذى تحدي به العالم وولع موليير بالمسرح وتحديه المتشددين... كتاب رائع وممتع بكل المقاييس...
كلما قرأت أكثر ،،، كلما اكتشفت جهلك حقًا ،،، رغم أن هذا النوع من الكتب يأخذك بلمحة سريعة على قصص حياة المشاهير ليفتح بابًا لك للبحث و الاستطلاع أكثر ،،، إلا أنني و جدت نفسي لا أعرف أسماء كثيرة وتعرفت عليها لأول مرة مع هذا الكتاب كرامبو و وسافو و وغيرهم العديد ،،، و تعرفت على قصص لأشخاص أعرفهم و لكن أجهل عن حياتهم مثل مي زيادة و غيرها كنت سعيدة برحلتي مع العباقرة و المجانين
هذا الكتاب عرفني علی بعض الشخصيات التي لم اقرا عنها مسبقا او اعرفها من قبل لكن شعرت ببعض الملل فيه السرد المقالي كان مسيطر ولم يجذبني وجدت صعوبه في انهاءه وهناك بعض السخصيات الشخصيات لم ينحدث عنها كثير ك مي زيادة
كتاب فكرته جميلة جدا، واسلوب الكاتب اكثر من رائع، جمع الكتاب شخصيات عبر ازمنه مختلفة، ومن مناطق مختلفة، ركزت على شق قد يكون مجهولا او غير معروف من حياة هذه الشخصيات. وهي في الواقع قد تكون مدهشة ومحيرة. معلومات قد تكون تقرأها لاول مرة يكفي هذا الكتاب انه عرفني بالكاتب غسان كنفاني احببته
كتاب قيم ... تعرفت من خلاله على العديد من الأسماء و الشخصيات التي لم أسمع بها من قبل و أضاف الي معلوماتي عن بعض الشخصيات جوانب و معلومات جديدة ... لكنه قد يكون اغفل بعض الجوانب من حياة بعض الشخصيات مثل اغفاله تماما لجبران خليل جبران في حياة مي زيادة
في أسلوب سهل و ساحر يطير الكاتب عبر العصور و البلاد ليحكي عن حياة شخصيات مختلفة يجمع بينها خيط واحد و هو الشهرة. منهم الكتاب و الشعراء و القادة و الممثلين و اخرين. كل منهم له عبقرية في مجاله.. التي انقلبت جنونا في بعض الأحيان.
أحب قراءة السير الذاتيه ؛ وهذا الكتاب قدمها بأسلوب سلس ومفيد . أعجبني اكثر النصف الثاني من الكتاب والذي كان يحتوي علي قصص لشخصيات عربيه فالمجمل كتاب جيد ومفيد