من العرافين من يتحدثون عن الأبراج والحظ، يتكلمون كأنهم يخطبون في برلمان النجوم والكواكب؛ لذلك يشعر القارئ أنهم لا يتحدثون إليه وإنما اتخذوا لهم منابر فوق القمر وراحوا يخاطبون سكان الكواكب الأخري.. وعرافون آخرون يتجهون مباشرة إلي قلبك وإلي جيبك إلي الحب والفلوس وكيف تقترب أو تبعد الفلوس عن قلبك. إن العرافين يطلبون إليك أن تسمع كلام العقل فيدخل كلامهم من هذه الأذن ليخرج من الأخري. إذن تسمع كلام من؟ كلام القلب.
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
أعجبني : - مات الأتراك وعاش الكروسان ! - مالذي يبهرني أكثر ؟! - عبارات على التاكسي : عادة فرعونية! - عايشت وعشت الزمن الجميل. - لا جبابرة ولا كانوا قساة. - وداعاً كاميكاز اليابان. - النجاح : فكرة ذكية - هذه كتب غيرت التاريخ. - قدم البطة وساق الماعز ! - ماأراه جميلاً لا تراه كذلك.
كتاب خفيف يصلح لغرفة انتظار أو أثناء سفر في الطيارة.. تتنوع المقالات في طرح المعلومات من مواقف شخصية إلي فن وموسيقى إلي معلومات علمية.. إلي تجارب الاخرين ملاحظات حول حياتهم
أسلوب أنيس منصور ليس بحاجة لأن أقول أنا أنه ممتع وجاذب وغير باعث على الملل.
بعض المقالات لم أشعر بهدف منها أو أدنى فائدة كنت أنهيها ولا أعرف لماذا بدأها أصلا
والبعض الآخر كان ممتع، والبعض الاخر كان عادي.. تجربة قراءة هذا الكتاب لن أكررها مرة أخرى..
مجموعة مقالات قصيرة لأنيس منصور كتبت في فترة متأخرة من حياته .. وجدت فيها نظرته إلى بعض الأمور المعاصرة مثل الإنترنت وعلاقته به ورأيه فيه .. ورأيه في الرسومات المسيئة للنبي التي نشرتها الدنمارك .. وفي فوز حماس بالإنتخابات في فلسطين.
يضاف إليها الموضوعات المعتادة التي تعود الحديث عنها كأبحاث الفضاء والنيازك والنجوم .. وعلاقته بكبار الأدباء كطه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم .. والفلاسفة كلويس عوض وعبد الرحمن بدوي .. والسياسيين كعمرو موسى والسادات ومبارك.
المقالات كالعادة شيقة وغير مترابطة يغلفها أسلوب أنيس منصور السهل الممتع.
وإن كنت أتمنى, فلم ألتقِ بأنيس منصور على الواقع, لكن لقاءه بالكتب يشبه لقاء صديقٍ قديم تسأله سؤالًا واحدًا فيواصل لساعاتٍ ليجيبك. مقالاته يمكن أن تكون أحاديث قريبة, بعضها عرفته من شخصٍ آخر, وبعضه لا يهمك أن تسمعه, ويعضه يثير إعجابك, والكثير الكثير مما لا تدري ما الحكمة من إستماعك له لكنك موقن بأنه سيفيدك ولو على الأقل في فهم صديقك الذي تقرأه. ما يعجبني في كتابات أنيس منصور هو أنه لا يكف عن الكتابه, وبمئات الكتب التي أصدرها, تقمص أدوارًا كثيرة ولو لم يكنها, وكتب أشياء لا أصدق أن له القدرة للوصول إليها لكن كانت له القدرة في توصيلها إلينا. ليس كل ما يكتبه حقيقه فهو لا يكتب ليرص حقائق, بل في الواقع إنه يلجأ لفبركة الأحداث إن لم يجد فيما ما يستحق الذكر حتى تبدو أكثر تشويقًا لمن يقرأها. وليس ذلك عيبًا فعلى قول الشاعر بدر بن عبدالمحسن: الخيال العذب كذبه! فـ يا أنيس ما أجمل كذوبك!
في كل مرة اقرا كتابا لأنيس منصور أشعر أنني أود الجلوس معه و الاستماع إليه بدلاً من قراءة كلامته هكذا يكتب و هكذا اقرا له. تنوع المقالات و اختلاف الافكار و عدم الالتزام بنفس سياق السرد للأحداث يجعلك تشعر أنه لا يكتب بل و كأنه تذكر شيء ما فـ هم يقصه عليك و كأنه يجلس امامك لذلك فإنك مع نهاية الكتاب تشعر و كأنك تودع صديقا ممتعًا حقاً . رحمة الله عليه و على روحه.
أسلوب أنيس منصور البسيط أسرني الكتاب رائع ويأخذك في رحلات حول العالم مع العباقرة والمشاهير وتجد نفسك قد امتلئت بمعلومات جديدة وغريبة من أروع ما قرات لأنيس منصور وللكتاب مكانة خاصة عندي لأنه وصلني كهدية
كما وصفته لإحدى الصديقات "أنا اكتشفت أن أنيس منصور ده دمه خفيف عمري ما توقعت أن حد من الكتاب القدام دول يضحكني كده، هو الكتاب ده مجمع مقالات ليه في كل حاجة في الدنيا بس بجد عنده حس فكاهي مش معقول، حاسة كأني قاعدة مع حد من صحابي بيتكلم في مواضيع عشوائية وكل شوية نرمي ايفية في النص 😂😂"
كتاب القلب لا يمتلئ بالذهب لأنيس منصور _ هذا الكتاب عبارة عن مقالات رائعة كتبها أنيس منصور حتما ستستمع بقراءته وستكسب معلومات جديدة أيضا. تتنوع المقالات في طرح المعلومات من مواقف شخصية إلي فن وموسيقى إلي معلومات علمية إلي تجارب الآخرين ملاحظات حول حياتهم ويتحدث عن العرافين من يتحدثون عن الأبراج والحظ، يتكلمون كأنهم يخطبون في برلمان النجوم والكواكب؛ لذلك يشعر القارئ أنهم لا يتحدثون إليه وإنما اتخذوا لهم منابر فوق القمر وراحوا يخاطبون سكان الكواكب الأخري وعرافون آخرون يتجهون مباشرة إلي قلبك وإلي ج جيبك إلي الحب والفلوس وكيف تقترب أو تبعد الفلوس عن قلبك. إن العرافين يطلبون إليك أن تسمع كلام العقل فيدخل كلامهم من هذه الأذن ليخرج من الأخري. إذن تسمع كلام من؟ كلام القلب
أنيس منصور، من كتابي المفضلين، باسلوبه الساخر واللطيف، ناهيك عن المعلومات والمواقف الطريفة للكاتب نفسه او لصاحب المقال. في هذا الكتاب بعض المقالات سطحية جدا، والأغلب عادية
القلب لا يمتلئ بالذهب القلب لا يمتلئ بالذهب لأنيس منصور. أنيس منصور كاتب وصحافي مصري. هذا الكتاب عبارة عن مقالات لا تتعدى صفحتين في كل مقالة إلا عدة مقالات يسيرة زادت عن الصفحتين. لستُ متعجبا من أن الكتاب أعجبني وأن المقالات كانت جميلة جدا؛ لأني أثق بأنيس منصور وبما يكتب. لديه سيلان عجيب في الأفكار، وفي المواضيع، وهناك أحداث تندهش كيف يستطيع أن يستخرج منها مقالة كاملة ليتحدث مثل تذاكر المباريات أو دوخته في مركز الرازي للسموم أو القهوة بالسكر في كوبا، مواضيع تصعب على الكاتب المبتدئ أن يُخرج منها مقالة تستحق القراءة؛ ولكن هذا الأمر لا يصعب على كاتب محنك مثل أنيس منصور. وهناك مواضيع أخرى لافتة جدا مثل موضوع مدرسة الموت وقوفا أي أن الإنسان يجب أن يعمل حتى آخر لحظة في حياته ويحدث عن نفسه أنه حضر أحد حفلات أم كلثوم في أيامها الأخيرة فشعر أن صوتها قد ضعف ولم يعد يخرج منسابا ناعما كما في السابق فتمنى لو أنها لم تغني، ولكن لم يستطع أحد أن يخبرها بأن تتوقف، وقال لها ملمحا لا مصرحا: يجب على الكاتب أن يعرف متى يتوقف عن الكتابة يعني إذا وجد صعوبة في الأداء فأفضل له ـن يرد نفسه عن الكتابة فردت عليه: مش فاهمة! هي كانت فاهمة ولكنها لا تريد أن تفهم ولا تريد أن تقف وكان الموسيقار محمد عبدالوهاب أرجح عقلا منها وأكثر واقعية حينما صار يقيم كل شهرين حفلة بدلا من كل شهر. مما يعجبني في الكتّاب المصرين عموما هو فخرهم الدائم بأبناء جلدتهم والاستشهاد بهم وذكر فضائلهم في حياتهم وبعد مماتهم فهذا أنيس منصور لا ينفك من ذكر مجايليه كالعقاد وطه حسين وخلق كثير لا نعرفهم مثل الدكتور عزت شوقي والجغرافي الدكتور جمال حمدان، وهذا شيء متفشي في الكتّاب المصريين بشكل يفقأ العين. وقد لاحظت أن الكاتب يذكر كثيرا الفلك والنجوم والسماء فهو عاشق لهذا الكون الفسيح ولا يفتأ يذكره كل حين في أي فرصة تسنح له في أي مقال. ومما لم يعجبني في الكتاب هو رد الكاتب لأحاديث صحيحة عن النبي –صلى الله عليه وسلم- لا سيما حينما قال: (أحد علماء مصر يقول عن تحريم وجود الكلاب في البيت، ويرى أن الكلاب الحلال هي التي للدراسة أو للحراسة أو للبيع أو للشراء، أما الكلاب التي نحبها ونلعب بها ونرى أنها ألطف وأخلص من بني آدم فهي حرام، لماذا؟) كونك تحبها يا أستاذ أنيس وتراها ألطف وأخلص من بني آدم فهذا وشأنك، وأما التحريم فليس من جيب عالم مصر بل هو حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وابن ماجه. كنت أتمنى من المؤلف ألا يتكلم في غير فنه، وألا يعارض السنة الصحيحة من أجل أهواء نفس، واختيارات فرد؛ فالمرء مسلم لأنه سلّم نفسه لله. الكتاب من القطع المتوسط يقع في 247 صفحة من إصدارات دار نهضة مصر للنشر الصادر عام 2017م.
القلب لا يمتلئ شئ هلا إنما يتملؤ دررا من من كتاب انيس منصور ، ففي هذه السلسلة من المقالات الرائعة كوكتيل راقي من الدرر عن سفينة الفضاء اليابانية وعن الكتاب والفنانين و الأدباء ومواقفهم المختلفة وقت الشدة ووقت المرح.
مائة وستة عشر مقالا قصيرا امتدت على 243 صفحة قرأتها على مدار شهر ونصف...
الحقيقة أن مشكلتي مع أنيس منصور ما زالت قائمة وهي أنني توقفت عن الاستمتاع بمقالاته المختلفة التي رافقتني لفترة طويلة من دراستي الجامعية وأولى سنوات العمل...
القلب لا يمتليء بالذهب... فعلا، فهو يمتليء بالسخام والهباب من قراءة كتابك يا منصور....
أنيس لم يعد معلمي وصديقي الأول الذي كنت أعتبره أحد روائع الزمن.. بل أصبح بديلا عن صديقتي الرغاية اللتاتة.. فبدلا من الاستماع للرغي اللي مفيش فايدة منه خلينا نقرا هري أنيس منصور فهي حاجة مازالت أهون علي من رغي الستات
ملاحظة: إني لا أًرجع عدم تذكري لأي كلمة بعد إغلاقي كتب أنيس منصور لركاكة أسلوبه لا سمح الله.. بل أرجعه إلى ذاكرتي المثقوبة حقا
أول قرائة (كاملة)مني لأنيس منصور،الكتاب يحتوي على العديد من المقالات المتفرقة(طول المقالة لا يتجاوز الصفحتين)وجدت بعض الحكايات ملفتة وممتعة والبعض الآخر ممل ومكرر.
انتهيت من هالكتاب الخفيف. مقالات بها المعلومة وتأملات وخفايا المشاهير وقصص أخرى في مجالات متعددة. ستعرف الكثير عن حياة أنيس منصور وعن من عاشروه من أساطير في الأدب والموسيقى والعلوم وغيرها !
أول تجربة مع أنيس منصور، أعتقد ؟ لا أعلم ، كان الكتاب مكون من عدة مقالات ، مقالاتٍ لم أهتم لها على الأطلاق ولم تجذبني لا أعلم لِم الكتاب يقررون نشر كتاب مكون من مقالات ، لو كنا نريد أن نقرأ المقالات لذهبنا للصحف والمجلات
للأمانة خذتها عن طريق الصدفة "عقرة بقرة" ، رخيص جدا .. سعره لا يساوي كمية المعلومات اللي ممكن تاخذها .. الجميل إنها بشكل مقالي ومترامي الأطراف معلومات من كوبا أمريكا إلى حدود الصين وزود العيار على مصر .. هناك مقالات بلا معنى لكن بشكل عام أخذت من هذا الكتاب كم معلومات كبير مقارنة بحجمه الصغير ..