تنهدت بعمق، تذكرت أوجاعها، تمرغت ثانية في أوحال همومها، نظرت لساعة يدها، ما زال هناك متسع من الوقت لحين رجوع طفليها من المدرسة، شعرت بالضجر، لبست عباءتها، لم تكن تدري أين تذهب، شعور بالقرف والغثيان من كل شيء ملأها، رغبة في الهرب من واقعها الأليم، اعترض طريقها ابن صاحب البيت، ابتسم لها، سهامه الفتية اخترقتها، نظراته الجائعة التهمتها، لوح لها بيده، تبعته، انساقت خلفه إلى غرفة المخزن بالسطح، كور جسدها عند إحدى الزوايا، أفرغ شهوته على عجل في عمق أنوثتها، استسلمت له مكرهة، وقد وارت وجهها الباكي بوشاحها الأسود، قام مسرعاً، شد سرواله لأعلى خصره، دس يده في جيبه، دون أن ينظر نحوها، ألقى إليها بحفنة من النقود، مدة يدها في حركة مسعورة، أطبقت عليها بأصابعها المعفرة بأربة الغرفة، وقد فاحت في المكان رائحة عرقها المحترقة بجمرات الخطيئة
مجموعة من القصص القصيرة كلها تدور حول العلاقات سواءاً داخل إطار الزواج أو خارجه مع جرأة زائدة في الطرح في بعضها في كل قصة تتساءل هل ستنتصر العفة و الفضيلة أم ستسقط المرأة في مهاوي الرذيلة
رواية تحمل كثيراً من الابتذال. في العادة تخدم التفاصيل الحميمية في رواية القضية الكبرى التي تتطرق لها. في هذه الرواية لم أرَ سوى تفصايل جنسية تخدم نفسها. كان يمكن أن توظف هذه التفاصيل بشكل أفضل لإبراز مدى امتهان المرأة في مجتمعاتنا الذكورية.
صدرت (نساء عند خط الأستواء ) مجموعة قصصية للسعودية "زينب حفني" فى العام 1996 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في 110 صفحة ، وتم منع المجموعة من التداول والبيع فى السعودية ، كما وُضعت قيود على الكاتبة ومنُعت من السفر خارج السعودية ، وتعرضت للهجوم من الصحافة السعودية ، ومن رجال الدين السعوديين ، و هذه الضجة التى اُثيرت حول الكاتبة بأصدارها هذا هو ماجذب إليها أنظار الصحافة العربية و العالمية ، فتم استضافتها فى الكثير من المناسبات و البرامج الثقافية ، او المتعلقة بقضايا النساء .
اذكر جيدا ً ما كُتب وماقيل فى بعض الصحف والمجلات الثقافية العربية والغربية حول المجموعة أثناء سنوات دراستي الجامعية ، ماجعلني اتشوق للقراءة و الحكم بنفسى على المجموعة ، لكن مع الانشغال فى سنوات الدراسات العليا ، نسيت الكتاب حتى العام 2008 عندما تفاجئت بأستضافة الكاتبة السعودية من قبل المنظمة العربية للإعلام الإلكتروني برئاسة ( الليبية هالة المصراتي) فى ندوة أدبية تحت عنوان " الأدب النسوى بالجزيرة العربية "زينب حفني نموذجا ، حيث كُرمت فى حدث ثقافي كبير حضره ضيوف عرب ، وشاركهم الكثير من الاسماء الثقافية الليبية النشيطة بتلك السنوات ، هذه الحفاوة والتكريم لأدب زينب حفني ، حرك فضولى القديم حول المجموعة الممنوعة ، و باقي اعمال الكاتبة التى لم اعثر إلا على اعمال قليلة منشورة بتلك الاعوام .
ليلة البارحة عثرت ضمن مجموعة لتحميل الكتب الالكترونية على (نساء عند خط الأستواء) جعلتني اسارع لتحميلها وقراءتها فى ساعتين .
نساء عند خط الاستواء ، اشتملت على 12 قصة قصيرة ، تناولت فى المجموعة نماذج نسائية من المجتمع السعودي ، من خلالها تطرقت لمشاكل عانت وتعاني منها المرأة فى المجتمع السعودي او العربى مثل وضع المرأة المطلقة والعلاقات المحرمة في المجتمع ،والخيانة الزوجية، والملل والفتور الجسدي بين الأزواج الذى يدفع بنساء زينب لأقامة علاقات خارج إطار الشرعية الزوجية، وعن العلاقات المثلية بين النساء .
*****
أسلوب الكاتبة يتسم بالضعف والانشائية وتميل للوعظ فى بعض القصص بشكل فج وممل، كما أن غالبية القصص مكررة (مثال: قصة طقوس غير شرعية) لم تأتي بجديد من حيث المعالجة فى قضية الدجل والشعوذة . كما تخلو المجموعة من التشويق و الإثارة و الإبتكار فى المعالجة، إذ يمكن توقع النهاية فى كل القصص ،الكثير من مواقف وأحداث المجموعة القصصية تبدو أقرب لمشاهد منقولة من أفلام غربية .
و رغم ادعاءات الكاتبة بأنها تسعي من خلال هذه المجموعة طرح مشاكل المرأة وتحطيم القيود و كسر المحرمات ، ولكنها لم تقدم إلا المرأة الضعيفة المستسلمة لنزواتها و لمغامراتها مع الرجال ، وخاضعة لرجل الذى تدعي الكاتبة رغبة بطلاتها فى التحرر من قيوده وازدواجية تفكيره و تصرفاته .
* الحرية ليست سيفاً نرفعه في وجه قيمنا ومبادئنا . أداة نذبح بها معتقداتنا . الحرية في رأيي هي تمسكنا بقضايا تحترم إنسانيتنا. ------------ * يقولون في العلاقات العابرة لاتهم الظروف المحيطة بالشخص ، المطلوب فقط أن يكون قادراً على تأدية الاحتياج المطلوب. ------------ * ترى هل للخطيئة نكهة خاصة ؟! أم أن تآلف الأجساد يفقدها لذة اللهفة !! ------------ * لا توجد امرأة ترضى أن تظل متعة وقتية في حياة الرجل الذي تُحب. ------------ * أحياناً كثيرة يدمر الخوف أحاسيسنا الجميلة . فقدان الأمان من أكبر العوامل التي تسلب الإنسان توازنه. ------------ 21-12-2012
أبحث عن الرجل !!! هذا حال أغلب الكاتبات العربيات دوماً ما تدور مواضيعهن عن الرجل الشرقي ورجعيته وازدواجية تفكيره وتصرفاته هذا بالاضافة الى اضطهاد المرأة العربية ودورها في المجتمع نساء عند خط الاستواء لم تأتي بالجديد ربما اختلف الاسلوب لكن المواضيع المطروحة فيه طُرحت عشرات المرات لكن بأساليب مختلفة المجموعة لا تستحق أكثر من نجمتين في رأيي
مجموعه قصص صغيره تدور فى نفس المشكله المشكله اللى لو حبيت تظهر بوجه المثقف ان تناقشها الفكره علشان تكون مثقف اكتب دائما ما يثير الجدل حولك وفى وقتنا ما يجعلك الترند . نفس طريقه عرض المشكله . المرأه زى ما فى كدا فى اللى نجحوا و أكثر سعاده وتفهم فى مجتمعنا الفكره ان المرأه هناك فى المجتمع الغربي احنا هنا شايفين انها مكسوره وهناك لا.علشان شايفين النماذج اللى معروضه دايما امامنا انما اللى فى قلب الحياه لم نسمع عنهم وع فكره نفس المشاكل العكس معانا انت عايش هنا فمش هتشوف نماذج شايف اللى انت عايش معاهم عن تجربه لما عشت هناك المرأه شايفه انها ملهاش دور . مش واخده حقها . حتى الخيانه ساعات تكون عارف وساعات هى اللى تخون . أوقات تقول انهم ضعاف والمجتمع ذكورى رغم أن القانون فى صفهم جدا بس
دلوقتي محمد بن سلمان مدلعهم ولسه يا ترى دا هو حل المشكله . سواء كان فالمجتمع السعودي او المصري او العربي عموما اكبر مشكله واجهت العرب الانفتاح خلبني اتكلم عن اللى انا جربته ودا اللى فهمته لحد الان ممكن يتغير مع الزمن احنا كمجتمع مصرى سواء مسلم او مسيحي لينا ضوابط وعادات مجتمعيه غير الضوابط الدينيه نفسها الصح الغلط الغيره التجارب الجنسيه المخالطه بين الرجل والمرأه وغيره فالمقابل هناك مفيش الكلام دا مش زى ما الافلام بتصور او احنا فهمنا من الأفلام غلط هما مش صح ولا احنا غلط تقدر تشبها بواحد طول عمره عايش فالحر والصحرا فأكيد التلج والخضرا ليهم اختلاف وطعم جديد نفس النظام ليهم
لكن يكون من الغباء انك تلغي هوبتك شخصيتك اصلك علشان عجبك الطعم الجديد لانهم مش هيعملوا كدا هما اتعودا واتربوا ان لو عجبك دوق. كل براحتك لحد لما تمل
انت احسن منهم علشان عارف ان دا مش صح انت لست حيوان تجوب الأرض وتأكل حيث تريد انت امام اختبار تحاول جاهد فيه ان تظل صحيح وان أخطأت ارجع لا تكمل طريق الخطأ. دا الفرق الصحيح اللى المفروض نتربي عليه
مقتطفات من كتاب نساء عند خط الاستواء للكاتبة زينب حنفي --------------------- لا اريدك ان تساعدني لأني جميلة .. المهم ان تكون مقتنعا فعلا بموهبتي ! ----------- أسأل نفسي دوما : لماذا اخترته هو بالذات - زوجي - على الرغم من انه لم تكن عنده مزايا فتاكة , تحمل المرأة ربط مصيرها به ! ---------- لا .. عذرا .. لن يكون الثمن - ثمن خيانتك - عمري ---------- عندنا للأسف تعامل المرأة كالخيل العجوز .. يُطلق صاحبه عليه النار بمجرد ان يُصبح غير قادر على العمل --------- لحق التلف علاقتهما منذ تلك الليلة .. التي قال لها بها " الحب شيء والزواج شيء آخر " لم يتصل اي منهما بالآخر .. توقفت جيوش الذكريات عن الزحف . قررت ان تقيم هدنة مع تفكيرها .. استعصى عليها النوم .. لم يفلح في هتك حواجز عينها .. واخذت تتصور وجه المرأة في اللوحة تصرخ فيها " كنت بلهاء .. غبية .. مجرد جب في الوقت الضائع " .. لم تعد تحتمل هذه الاوضاع المؤلمة .. قفزت من سريرها .. نزعت اللوحة .. لتحطم ما بقي من كبريائها الجريحة --------- مسكينة لا تدري انها تزوجت بأكبر الاوغاد .. لا انا المسكينة .. هي شاه مشروعة .. حلال عليه اكلها .. اما انا فقد كنت لحما محرما تذوقه بمباركة مني ! --------- هل انا السبب في ما آلت اليه علاقتنا ؟ قد اكون مخطئا . لكنها شريكة معي في هذا الخطأ .. كان عليها ان تصر على مطالبها .. تتمسك بحقوقها .. تحافظ على كيانها الآدمي .. ترى هل ابرر لنفسي .. أفعالها ؟ .. الم اساومها دوما على اولادها ؟ الم تكن هذه الورقة الرابحة في يدي على الدوام ؟ --------- حاول دوما الفصل بين واقع المجتمع وبين نفسك الحياة اجمل ما فيها ممارسة الجنون ----------- الحرية ليست سيفا نرفعه في وجه قيمنا ومبادئنا او اداة نذبح بها معتقداتنا الحرية هي تمسكنا بقضايا تحترم انسانيتنا ----------- تابع ما يهم الناس ويشغل بالهم ويلفت انتباههم لتسيطر عليهم حتى لو لم تكن مؤمنا بقضاياهم او آرائهم فالحياة مركب فلا تجدف عكس التيار --------------- يقولون في العلاقات العابرة لا تهم الظروف ��لمحيطة بالشخص المطلوب فقط ان يكون قادرا على تلبية الاحتياج المطلوب -------- لا توجد امرأة ترضى ان تكون متعة وقتية في حياة الرجال الذي تحب --------- الحياة الزوجية يقتلها الروتين وقليل من التجديد يجعل الحياة اكثر بهجة ورونقا -------------- الا تعتقدين بأن الحب قادر على تجاوز محطات الغضب والخلافات في حياتنا ؟ ------------- احيانا كثيرة يدمر الخوف احاسيسنا الجميلة ------------ فقدان الامان من اكبر العوامل التي تسلب الانسان توازنه --------- ليتني لم أعرفك .. احيانا واقعة في حياتنا تزيد من حجم مآسينا --------- هل تغير التجارب الطبيعية من طبيعة شخصيتنا ------- أتدرون ما الذي يجمعنا نحن النساء .. الفراغ الموحش الذي يجشم على حياتنا .. وحياة الكثيرات من مثيلاتنا ! ,, لقد اصحبت معظم الروابط الاسرية صورية .. الكل يعيش في برج عاجي صنعه لنفسه .. اننا نحيا وسط مجتمع مكبل بعادات وتقاليد موروثة أدت الى اصابته بوباء الغليان الداخلي ! ---------
• مجموعة قصصية قصيرة من تأليف الكاتبة السعودية زينب حفني ، صدرت عام 1996م .. المجموعة تتكون من 12 قصة ، تنقل بعض القضايا التي تعاني منها النساء العربيات عامة و السعوديات خاصة مثل قضايا الطلاق و الخيانة الزوجية و التهميش المجتمعي.
قد تبدو القصص عادية جدا و متكررة وتفتقر إلى التشويق أو الحبكة المثيرة للاهتمام .. لكن ما يميزها هو اللغة الجميلة البسيطة و التعابير الحسية الرائعة .. الكتاب سلس فلا تشعر معه بالملل ..
• القصة الأولى ( إيقاعات أنثوية محرمة ) و تتحدث فيها عن قصة امرأة مطلقة ، تقيم علاقة جنسية مع عشيقها .. و الفكرة هو كيف تندفع المرأة خلف عواطفها فتهب جسدها للرجل الذي يوهمها بأنه يحبها ، ثم تتفاجئ به يعاملها معاملة العاهرة فيرفض الزواج منها لأنها وهبت له جسدها خارج إطار الزواج ..
السؤال الذي خطر في بالي : لماذا لا تتعظ المرأة من هذه التجارب ؟
• القصة الثانية ( هل أمارس جنوني ) تتحدث عن كاتبة مبتدئة تحاول التواصل مع كاتب مرموق من أجل عرض نتاجها الأدبي عليه ، و كيف تسقط من عينها صورته كمدافع عن حقوق عن المرأة حين يحاول ابتزازها جنسيا مقابل أن يساعدها . في القصة اثبات لوجهة نظري الشخصية بأن كثير من المدافعين عن حرية المرأة من الرجال ، يقصدون جعلها ضحية سهلة لنزواتهم الجنسية.
• القصة الثالثة ( لابد أن تغرد البلابل ) تتحدث عن فتاة تدعى إلى قصر احدى السيدات .. فتتفاجئ بأن السيدة تدعوها لممارسة علاقة جنسية شاذة معها .. وكيف تتشابك أفكارها أمام اغراءات السيدة لها.
في نهاية القصة ستشعر بالفرحة العارمة ، لنجاة البطلة من الوقوع في فخ الاغراء.
• القصة الرابعة ( طقوس غير شرعية ) تتحدث عن فتاة تذهب بها أمها إلى أحد الدجالين ليخلصها منا لسحر الذي يمنعها من الزواج .. وكيف يعتدي الدجال عليها جنسيا ، تحت ذريعة فك السحر عنها.
تقول في القصة : ( استمرت العملية دقائق ، لم يتوقف خلالها عن قراءة طلاسمه ، أحست خلالها بسائل ساخن يتدفق بين وركيها ، يكوي اعماقها ، تسرب لحظتها إلى دواخلها إحساس قاتل ، بأن روحها تدنست ، كبرياءها تحطمت ، و أنها تسمع صوت تهشم عظام عفتها. أكوام من الخزي و العار جثمت على قلبها ، ضربات من تقريع الضمير انهالت عليها من كل صوب. أزاج جسده عنها ، استعادت ارادتها ، أضاء نور الغرفة ، طلب منها ارتداء ملابسها ، جلست أمامه على الكرسي دون أن تقوى على النظر إليه. سطر بالمداد الأحمر بعض الكلمات على ورق أبيض ثم طواه. حذرها من إخبار والدتها بما جرى و إلا ستنقلب طقوس السحر عليها ، مؤكدا عليها بوجوب عدم الانقطاع عن بقية الجلسات )
استطاعت الكاتبة بكل براعة أن تنقل لك صورة المشهد و أن تنقل لك بكل دقة ، إحساس الفتاة بالدناسة و العار.
• القصة الخامسة ( امرأة على فوهة بركان ) تتحدث عن الخيانة الزوجية .. عن امرأة تجد زوجها يخونها مع الخادمة .. وكيف تجد نفسها في شقة رجل غريب ، محاولة الانتقام من زوجها.
• القصة السادسة ( و فاحت رائحة عرقها ) تتحدث عن الظلم الذي يقع على المرأة المطلقة .. وكيف تحكم المحكمة بمبالغ رمزية كمصاريف نفقة للمطلقات .. وكيف تجبر الظروف بعضهن على ممارسة البغاء.
• القصة السابعة ( اللوحة ) تتحدث عن رجل الأعمال الذي يستغل ثروته للإيقاع بالفتاة التي تتواصل معه على أمل التبرع للأعمال الخيرية ، فيفاجئها حين يرفض الزواج منها .
• القصة الثامنة ( الليلة حفلة عرسي ) تتحدث عن فتاة تفاجئ بعرس عشيقها على فتاة غيرها وكيف تشعر بالخيانة وهي تراه أمامها على كوشة العرس ، بجوار الفتاة الجديدة.
وفيها تتضح قدرة الكاتبة على التعبير و استعمال الكلمات الدقيقة في الوصف فتقول ( ابديت رغبتي في الخروج ، اعترضني ، صوب أسهم نظراته الشبقة إلى أعماقي ، جذبني بقوة ، لم أقاومه ، شعرت بحرارة شهوته تلتحم برغبتي المكبوتة ، شجعه انقيادة إلى التمادي أكثر ، حل إزاري ، أنامله عبثت بحرية في مكامن شهوتي ، أشعل فتيل أنوثتي ، فل لحظة مباغتة من عمر الزمن وقع المحظور. بعد أن تحرر جسدانا من مارد الشهوة ، نظرت إلى هيئتي المبعثرة ، خجلت من عريي ، لملمت ثيابي ، انفرطت في البكاء ، ضمني قائلا بنبرة حانية " سامحيني .. كنت في شوق كبير لك " )
• القصة التاسعة ( حكاية .. قارصة البرودة ) تتحدث عن رجل يخون زوجته في احدى سفراته للعمل في اسبانيا .. حين تسقط عشيقته على أرضية الحمام فجأة .. فيشعر بالخوف الشديد من الفضيحة وهنا يبدأ بمراجعة نفسه فيندم على خياناته الزوجية .
• القصة العاشرة ( و ارتمت الحقيقة أمامه ) حكاية أخرى لزوج تمرس في الخيانة الزوجية .. يفاجئ بالتقرير الطبي لزوجته و الذي يثبت اصابتها بمرض السرطان .. فيبدأ بلوم نفسه على ما اقترفه بحقها من جرائم... أعجبتني في القصة جملة ( حلّ إزار ذكرياته ، تعرت أمامه أطياف ماضيه )
تقول على لسان البطل ( لم أصدق الطبيب حين رمى الحقيقة في وجهي ، أحسست أنه أيقظني من إغماءة أنانيتي ، انتشل ضميري من تربة نزواتي ، لا أعرف كيف أتصرف !! هل أصرحها بحقيقة مرضها ؟ هل أخبرها بكل شيء ؟ أم أدفن السر في أعماقي ، و أحاول أن أكفر عن أخطائي معها ؟ ) .. يتضح قراره في نهاية القصة ، حين يرمي التقرير في يد الشحاد الذي يستوقفه عند الإشارة .. قد تكون هذه إشارة إلى أن لوم الرجل لنفسه و ندمه على ما اقترفه بحق زوجته ، لم يدفعاه إلى تغيير عاداته و الانتهاء عن ارتكاب المزيد من الفضائع.
وفي القصة أيضا نصيحة خفية إلى المرأة تقولها على لسان البطل ( هل أنا السبب في ما آلت إليه علاقتنا ؟ قد أكون مخطئاً ، لكنها شريكة معي في الخطأ ، كان عليها أن تصر على مطالبها ، تتمسك بحقوقها ، تحافظ على كيانها الآدمي . ترى هلى أبرر لنفسي أفعالها ؟ ألم أساومها دوما على أولادها ؟ ألم تكن هذه الورقة الرابحة في يدي على الدوام ؟ ).
• القصة الحادية عشر ( المرأة الأخرى ) تتحدث عن رجل يلتقي بامرأة جزائرية جميلة في الطائرة المتجهة من لندن إلى باريس ..وكيف يتعلق بها و يرغب في الزواج منها سراً .. وكيف تصبح امرأته فجأة " امراة عادية " لا تستحق الحفاظ عليها.
• القصة الثانية عشر ( نساء عند خط الاستواء ) تتحدث عن بعض الصديقات اللواتي يتحدث عن أفكارهن و أمانيهن في نيل بعض الحقوق النسوية في المجتمع ..
و مغزى القصة يلخصه المشهد الأخيرة من القصة : ( أوقف سيل المناقشة قدوم الخادمة الآسيوية، معلنة انتهاء تجهيز العشاء. قمن متثاقلات، تركن أوراق المطالب على الطاولة، نسمة خفيفة هبّت، تطايرت أوراق أحلامهن بعيداً، خارج أسوار الحديقة، داست أقدام المارة على الأمنيات المستحيلة .)
اكره القصص التي تلتهم نهاياتها هذا ببساطة ما وجدته في المجموعة بكاملها .. كل النهايات عقيمة ومبتورة اضافة الى الاسلوب الانشائي الذي سيطر على الجو العام .. استخدمت الكاتبة ذات الفكرة في قوالب مختلفة معتمدة على التقرير لا اكثر .. عموما لم تأخذ من وقتي الكثير وهو امر جيد مقارنة بمحتواها ..
رغم أن الأفكار المطروحة مكررة ف معظم الأدب النسائي ولكنني تمنيت في قرارة نفسي أن تأتي المعالجة من قِبل الكاتبة بطريقة مختلفة ومبتكرة وهذا الأمر لم يحدث للأسف ، لم أخرج بجديد من هذا الكتاب ، مازالت هذه النوعية من الأدب في حاجة إلى التطوير أكثر من ذلك ...
12 قصة قصيرة ملخصة لأحداث مر بها بعض أبطالها مثل خيانة زوجية والصحوة في آخر لحظه، علاقات محرمة ومشبوهة بين النساء ترفضها البطلة، مطلقة وعاجزة عن دفع تكاليف سكنها، رجل يخون زوجته ويقع في شر أعماله، رجل يعامل زوجته بسوء ويندم بعد علمه بمرضها، ومن هذا القبيل
آخر قصة تحمل ذات العنوان للرواية عن نساء يسطرن أح��امهن التي تبدو لهن مستحيلة أو الأمل ضعيف جداً في حدوثها.
قصص اعتدنا سماعها وقرأتها وقد نعرف بعض الشخوص ممن مروا بها، ابتذال فج ووصف غير محبب والكثير من التلميحات الجنسية الصريحة وغير الصريحة، تشعر أثناء القراءة بان الكاتبة تعاني من عقدة الرجل الشرقي والمجتمع والواقع الذي كانت تعيش فيه ربما.
للأمانة لم اعرف الكاتبة من قبل وهذه أول مرة أقرا لها بعد ان سمعت لقاء صحفي معها في إذاعة بي بي سي العربية حيث تحدثت عن هذا الإنتاج لها بالذات فقالت انها سبقت عصرها حيث طرحت أمور كانت غير واردة في الحسبان بالنسبة للمجتمع السعودي مثل دور الجمعيات الخيرية النسائية، قيادة السيارة، مشاركة المرأة السياسية والانتخابات.
مجموعة قصصية تعتبر من الأدب النسائي، يعرض أغلبها حياة مجموعة مختلفة من النساء يعانين الاضطهاد أو الظلم في مجتمع ذكوري بطرق مختلفة .. تستحق القراءة بالرغم من : - ضحالة المستوى الأدبي للكاتبة: أسلوب الكاتبة انشائي غير متمكن ولو كانت نفس القصص مكتوبة بقلم أكثر جمالاً كانت ستكون أفضل - عدم منطقية القصص أحياناً ، شعرت بتفكك أحداثها ولم أقتنع بتركيب القصة وبناءها مثل : ( 1. إيقاعات أنثوية محرمة: عندما أعطاها ثمن الليلة التي قضتها معه رددت بوجع لست مومساً .. لست مومساً ... بعدها بعدة سطور تقول أعشق باريس في هذا الوقت من العام لأنها تشبة المرأة اللعوب التي ترتدي أجمل حليها لتغري القادم إليها !! ... وهكذا لا تستطيع أن تحدد هل بطلة القصة راضية عن هذا الفعل أم تكرهه وتتبرأ منها .. وهل نشأتها كانت من المنطقي أن تدفعها إلى هذا الاتجاه أم أنها منطقياً ونفسياً كان يجب أن تجعلها متطرفة باتجاه آخر تماماً / 2. لابد أن تغرد البلابل: التي بصقت في القصر، أين بصقت؟ هل كانوا في الحديقة؟ لا .. هل بصقت الخمر علي الأرض في القصر؟ هذا غير منطقي !! ) - لا يوجد جديد في بعض القصص .. مثلاً طقوس غير شرعية: قصة مكررة ومستهلكة بدون أي إضافة جديدة - بعض القصص شذت عن القاعدة ولم تكن قصص نساء وإنما قصص لرجال، مثل: حكاية قارصة البرودة / المرأة الأخري
الرواية تشبه إلى حد كبير بقية الكتب السعودية و كأن الكاتبات السعوديات جميعهن يتفقن على مبدأ واحد هو الكتابة باستخدام عنصر رئيسي تدور حوله الكثير من العناصر الثانوية ألا وهو المرأة الضعيفة المقهورة والتي دائماً ما تعاني من سطوة أهلها أو زوجها المهمل سيء الطباع ... وهكذا تدور الأحداث في هذا الفلك السطحي الممل إلى حد كبير والذي تستطيع أن تتوقع أحداثه لكثرة ما تكررت في المسلسلات
الكتاب يتكون من 12 قصة قصيرة اختلفت موضوعاتها والتي تهتم بموضوع رئيسي واحد هو قضايا المرأة والاضطهاد الذي تتعرض له وما قد يؤدي له بأشكال وأوجه مختلفة .. عالجت الكاتبة هذه المشكلات بشكل ضعيف نوعاً ما، لم تأتي بجديد على الإطلاق، وكأنها تعبر عن الذات المقهورة تحت سطوة الرجل .. تفاجئت لبعض القصة وحزنت من أجل مصير أخريات وكيف يمكن أن يتحكم الرجل هكذا في مصير حياة إمرأة إذا ما أساء في معاملته لها ..
لم تحقق أي استفادة على المستوى الشخصي ولكن لا بأس بها ..
قصص قصيرة من الأدب النسوي .. نفس الأفكار المستهلكة في هذا النوع من الأدب ، الذي يدور في فلك المرأة المتمردة أو الخائنة المضطرة نظراً لحاجتها للمال أو لسوء معاملة زوجها.
لم أكن أتوقع أن أجد 3 قصص أبطالها من الرجال .. وإن كانت تظهرهم بالطبع في صورة سلبية ، كالزوج النادم على سوء معاملة زوجته بعد فوات الاوان .. أو الخائن -الذي يقع في شر أعماله- بدون إضطرار أو سبب .. إنه رجل ، هل هناك سبب أفضل من ذلك !؟
لم أجد القصص بهذا الفحش الذي يشاع عنها .. ربما هي حساسية بعض موضوعاتها فقط هي التي أعطت هذا الإنطباع .. وأرجح أن منعها جاء بسبب القصة الأخيرة التي تحمل عنوان الكتاب ، نظراً لتطرقها لبعض الأمور الداخلية والسياسية التي تمس المملكة.
وجبة خفيفة سهلة الهضم. هكذا تكون عادة القصص القصيرة مقبولة الجودة. وإذا قرأتها في مثل حالتي، بعد أكثر من 25 سنة على صدورها، تعد بمثابة نافذة على الماضي، الذي لم يترك كثيرًا من آثاره في هذا الزمن. كيف تغيرت الحياة بسرعة خلال 25 سنة فقط؟
كنت كلما قرأت قصة استغرب أكثر من كون الكاتبة سعودية .. و لديها كل هذه الجرأة لتحكي هذه القصص حتى لو كان أسلوبها ضعيف و بعض قصصها مكررة و معروفة النهاية ، الا انها لم تكن تريد لنا التشويق و الاستمتاع بالقراءة بقدر ما اتوقع انها ارادت تسليط الضوء على الجانب الجسدي في العلاقات و تترك للقارئ حرية اتخاذ العبرة التي يريدها .
رواية لا تحمل بين صفحاتها غير المصطلحات السيئة والعادات الغريبة عن المرأة الشرقية ولماذا اكتر الكاتبات تدور محور كتابتهن عن الرجل وعن كيفية الوصول اليه وعن كيفية الحصول علي رجل ..... الهذا الحد انعدمت الافكار النسائية من داخل صفحات الكتب عن جميع جوانب الحياة وانحصرت فقط بحدود رجل كتاب لم يأخذ مني ساعة ولم اكمله .. تقيمي نجمة واحدة والمجمل :محتوي سئ
وان كانت القصص مقاربة لواقع المجتمع إلا أن النهايات سيئة ومتوقعة ونمطية. فكر الكاتبة التقليدي يظهر هنا وبقوة. لم تضف شيئا للرواية العربية. أخيرا أشجع في الكاتبة جرئتها (المنضبطة) التي نفتقدها في كتبنا العربية
لا أنكر واقعية جميع القصص القصيرة ولا جرأة الكاتبه الشديدة ....ولا أسلوبها الأدبي الرائع ...نجمة للجرأة ... نجمة. للاسلوب .. أما الفكرة قديمة ومسموعة و القصص قصيرة جدا كأنها خطت لطفل باختصار شديد و سرعة فائقة لا تتخطى ماقد سمعته من المجتمع ،مع محتوى لا يليق بطفل .. فوجدتها غير متزنة .
لطيف الواحد يتعرف علي ثقافة مجتمعات عربية تانية من خلال القصص . لكن كل كاتبات العالم مشكلتها الوحيدة في الراجل و البحث عنه و الشكوي منه كل شيء له علاقة به طبيعي إلي حد ما .. مهو مفيش الا آدم و حواء يمكن أخر قصة اللي هى بعنوان الكتاب اللي خرجت من النقطة دى و ناقشت حاجة تانيه .
جذبتنى مقدمة الكتاب جدااا وكنت اتوقع ان اجد فيها ما يفيدنى او ان تكون روايه كامله ولكنى وجدت العكس تماما وقصص قصيره لا تستحق ان تكون قصة اصلا لان نهايتها لم تشبع رغبتى فى الاحداث فاخذت اربط القصص ببعض ولكنى اكتشفت انهم منفصلين تماما! ا/ ذينب اعتذر ل هجومى ولكنها سيئه بس اسلوبها سهل -_-