المرأة البحر والرجل المحيط

by عبدالله محمد الداوود

347 pages, Paperback

First published January 1, 2009

About the author

عبد الله بن محمد بن راشد الداوود كاتب وأديب سعودي مولود في الرياض، المملكة العربية السعودية، متزوج وله عدة أبناء, درس بمدينة الرياض بمدارس مختلفة حتى وصل للمرحلة الجامعية وقد درس بـ جامعة الملك سعود بكلية الأداب تخصص اللغة العربية وكان من الطلاب المتفوقين بتلك الدفعة، وقد بدأ اهتمامه بالقراءة والإطلاع والكتابة منذ الصغر حيث اهتم كثيرًا بهذا الجانب وله الكثير من المشاركات والمقالات ببعض الصحف والنشرات المدرسية قبل أن يبدأ فعليًا بنشرها على مستوى أكبر من خلال الصحف والمجلات والمواقع الرسمية، عمل بوظيفة باحث قضايا بوزارة الداخلية، ثم مدرس بمدارس مختلفة بمدينة الرياض، ودخل مجالات التدريب فقدم العديد من الدورات التدريبية داخل المملكة وخارجها، ودخل مجال الإعلام المرئي، فكانت له جهود جيدة ونافعة في العديد من القنوات الرسمية وغيرها، ثم توقف به المطاف حاليا في مجال الإرشاد الطلابي.

Reviews

[hanan al-herbish al-herbish]

لم يعجبني الكتاب لأن الكاتب تعامل مع المرأة

بتعسفية ...

لابد للكاتب أن يأخذ بعين الاعتبار بأن كتبه ليست

موجهة لشريحة واحدة من الناس ...

أي امرأة واعية مدركة راقية , تأبى توجيهاته

التي تعاملها ككيان ملغى ...

ياعزيزي ...

كيف تحث المرأة على الصبر على الرجل سكير عربيد

بحجة نيل رضا الزوج , والصبر على المقسوم

يا عزيزي .. اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم

سمح بطلاق امرأة من زوجها لدمامته وقبحه

فكيف لتلك المسكينة التي تعامل كما تعامل البهائم...

انا أرفض سياسة الرضوخ للواقع

لأن الله سبحانه وتعالى خلقنا للكفاح والنضال والجهاد حتى في امور الدين


كتاب سيء لم يعجبني على عكس بعض كتبه

[Hanan · Rating 2 out of 5]

قرأت هذا الكتاب قبل سنة ونصف ولم أتجاوز قراءة 30 صفحة وعزمت على عدم العودة لقراءته لأنّني لم أجد فيه ضالتي...
عدت لقراءته بطلب إحدى صديقاتي بتقييم الكتاب بجدّية ولا أستطيع تقييم الكتاب فقط من 30 صفحة فأعدت قراءة الكتاب على مضض وعلى فترة من الزمن حتى أستطيع تقييم كل فصول الكتاب وبأمانة
قرأته بالرغم أنّني أرى نفسي قرأته مبكراً لأنه يخاطب المتزوجين أوالمقبلين على الزواج.

سأطيل قليلاً في تقييم الكتاب وكل مايُذكر يعبّر عن رأيي الشخصي وقد وجدت الكثير يوافقني في كثير من الآراء ولكنّي سأذكر رأيي من جميع النواحي بأمانة...

في بداية الكتاب تحدث الكاتب عن "كتب من جحر الضب"
ويقصد عن الكتب من مؤلفين غربيين غير مسلمين في العلاقات الزوجية ويشير إلى أن كثير من الناس ينصاعون لقراءتها دون قراءة كتب
إسلامية من كتّاب مسلمين!!!
.. ويصف أن قراءة كتب الغربيين فيه تقلييد لليهود والنصارى!!!!ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه!!!!
ويستشهد أن الغربيين يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون
^^^
لاأنكر الآية في القرآن ولاأنكر الآيه أنها تقصدهم ولكنّي
أنتقد الكاتب في أنّه حجّر العلم فقط بالمسلمين وأنه لاينصح بقراءة كتب الغربيين في العلاقات الزوجية...
مع أني وجدت في كتب الغربيين أموراً أفضل مما قدّمها الكاتب
وأنكر ع الكاتب أسلوبه في تنفير الناس بالعلوم الغربية في سبيل جذب الناس لكتابه <<<بالرغم أنه لم ينجح في ذلك .


مايميّز الكتاب أنه ذو طابع ديني وهذا مادفعني لشراءه ولكن للأسف لم يفسّر أو يستشهد بالآيات والاحاديث بشكل صحيح أو بشكل يناسب الحياة التي نعيش فيها..

في البداية الكتاب قُسّم إلى ثلاث أجزاء:المرأة البحر ، الرجل المحيط ، مجمع البحرين
من يقرأ الكتاب من الدفة إلى الدفة الاخرى يرى أن الكاتب متحيّز كثيراُ للرجل وبشكل ملحوووظ جداً.

في الجزء الأول كان يخاطب المرأة بــ (كوني واثقة، كوني مثقفة، كوني غافلة، كوني شجاعة، كوني خفيفة، كوني فخورة، كوني خاضعة، كوني مستسلمة،، كوني أنثى..تطهري، استقبلي وودعي، لابأس من العتاب، جازيه، اخلفيه، اسعديه، املكيه،...)
بالرغم أنه وُفق في بعضها القليل إلا أنّه لم يوفق في أغلبها.
فمثلاً...يأمر المرأة أن تتطهر(تتنظّف) بأن تستحم المرأة في الصيف مرتين وفي الشتاء مرة <<<أسلوبه ساذجاً وكان يكفيه لو قال تطهّري فلا يجد منك زوجك إلا أطيب الروائح من دون وضع عدد المرّات!!

حينما خاطب الكاتب المرأة وحينما يُقرأ فصل (المرأة البحر) كاملأً...يُخيّل إليك من كلامه أن المرأة ستعيش في سجن مطأطأة الرأس والجندي الذي يحرس سجنها هو زوجها...
فنراه بشكل ملحوظ يكرّر ويحثّ على عدم خروج المرأة ويستدلّ بــ(وقرن في بيوتكن) ..<<لا أنكر الآيه ولا أنكر أفضلية جلوس المرأة في البيت وأن كثرة خروجها يجلب لها الفتنة لكن الحياة تغيّرت واصبحت متفتحة أكثر ..مما يستوجب على المرأة خروجها
وبالطبع خروج المرأة لحاجة.

يرى الكاتب عدم أهمية خروج المرأة للعمل وأن عملها في بيتها أولى!!!
لا أُنكر ذلك لكن مالذي يمنع أن تهتم الزوجة بأولادها وزوجها وتقوم بتربيتهم أحسن تربية وتهتم بشؤون بيتها على أكمل وجه وفي نفس الوقت تفيد بنات وطنها وتفيد نفسها بالعمل خارج البيت بعمل يرضي الله!!
أعلم أنّ عمل المرأة في بيتها هو الأوجب والأولى لكن مالذي يمنع إن كانت المرأة تستطيع التوفيق بين عملين (داخل المنزل وخارجه)!!!
وإن كان كلامه مقنعاً بأن على النساء البقاء في البيت وعدم العمل خارج البيت..فمن سيدرّس الطالبات ومن ستطبّب المريضات ومن ستدير المشاريع النسائية ,,و و وو؟؟!

ايضاً أرى الكاتب يشيد بأهمية جمال الروح وأنه أولى من جمال الوجه<<وهذه نقطة في صالحه
لكنّه في نفس الوقت..أراه يكرّر و يكره المرأة أن تضع مساحيق المكياج أو أن تتزين أمام المرآآآة!!!!!!
برأيي ما المانع من استخدام المرأة للمكياج في حدود المعقول وبنية حسن تبعل للزوج !!!


يرى الكاتب أن الزوجة من واجباتها طاعة زوجها وأنّه جنتها أو نارها ولكن أراه يبالغ في ذلك بأمر المرأة أن تستسلم وأن تكون غافلة وخاضعة
برأيي يجب على المرأة أن تخضع لزوجها وأن تُرضيه ولكن ليس بالاسلوب الذي وصفه والذي يخيل إلينا من وصفه كأن الزوج يتعامل مع أمته!!!!!!!

الكاتب يأمر المرأة بأن تصبر على سوء خلق زوجها ودائماً يصف ان المرأة قد تجد مقاطع اباحية او قائمة من أرقام فتيات عشيقات أو..أو ..أو
برأيي هذا الأمر قد يقع (من سوء خلق زوجها) وماذّكر إلا لوجوده ولكن ليس بالطريقة المبالغ فيها التي ذكرها الكاتب بأنه من المتوقّع وجوده في جواله وأن المرأة يجب عليها أن تتغافل عن اخطاء زوجها من حبه لعشيقات وأن تصبر و..!!!


من أكثر الأشياء التي جعلتني أرغب في معرفة حال الكاتب حال كتابته للكتاب
وهو حينما وصف النفقة أنها من واجبات الزوج على زوجته وأن الرجال قوامون على النساء وأنه في حالة أن المرأة أنفقت يعتبر هذا مخالفة للشرع وخلاف الفطرة!!!!!1
برأيي أي مخالفة للشرع إذا كانت المرأة تريد تحسين مستوى المعيشة مع زوجها وتساعده أو أنّها تنفق تخفيفاً للعبء الذي يقع على كاهل زوجها من مصاريف أخرى!!وإلا مافائدة عملها وفائدة الرواتب التي تجنيها من دون أن تفيد زوجها معها وتفيد بيتها!!!

الكاتب حينما يخاطب المرأة ويشير إلى سوء خلق زوجها فيأمرها بان تصبر وتتغافل عن أفعاله وأن لا تشكك به وبتصرفاته في حين عندما يخاطب الزوج ويشير إلى سوء تصرف زوجته وأخلاقها فيشير إلى النشوز والضرب وتعدّد الزوجات كـــ حل!!!

في الفصل الثاني (الرجل المحيط)...أراه يخاطب الرجل بــ (كن واثقاً ، كن غيوراً، كن فخوراً، كن وفياً، كن مجاملاً، كن حازماً، كن أعمى، قدّرها، راع شعورها، اكذب بصدق، أعطها حريتها، تأملها، فرّحها، حدّثها، أقصدها، غازلها)
وُفق الكاتب في إيصال بعض الأمور الهامة للرجل لكنّه متحيز بشكل كبييير للرجل..
بحيث نراه حينما يريد أن ينصح الزوج فإنه يصبّره وأنّه يشير إلى أن سوء تصرف الرجل في كثير من الأحيان بسبب سوء تصرف الزوجة!!!

الكاتب ينصح الرجل بتأديب زوجته مروراً بمراحل ويستدل بــ "فاضربوهنّ"
وأخذ حديث اسماء بنت أبي بكر حينما صفعها زوجها الزبير بن العوام وتحمّر خدّها مثالاً يكرّره في صفحات الكتاب!!!
مع العلم أنّ لغة التحاور والتفاهم بين الزوجين هي أنجح وسيلة لحل المشاكل..

في النهاية...

أرى أن الكاتب يريد أن يذاع صيته بصيت هذا الكتاب بجودته وطغيانه على الكتب الأجنبية ولكني أظن غير ذلك..وإن حصل وذاع صيت الكتاب فهو لرداءة إيصاله لكثير من الأمور.
وفّق في بعض الامور ولم يوفق في الكثيييييييييييير...
كتب المؤلف في نهاية الكتاب.."المهم هو قول الحق بتجرد، وليس المهم النتائج، والله هو الحق عز وجل وهو يتولى النتائج"<<أرى أنّه من المهم توضيح الحق ولكن الأهم تقديم الحق بقالب جميل يرغّب الناس فيه وليس لإبعادهم عنه أو التنفير منه.

أستطيع تحليل الكتاب بأنه إما أنه كُتب قبل 30 سنة ولم يطبع إلا الآن..أو أن الكاتب كبيراً في العمر..أو أنّه عاش في حياة منغلقة جداً..أو عاش في حياة أن المرأة كالسجينة في بيت زوجها.

أتمنّى أن لا يترجم إلى أي لغة في العالم حتى لايحسبون (المسلمين الغير عرب أو الغير مسلمين) أن هذه هي حياتنا الاجتماعية أو أن جميع الأزواج كما ذُكر أو أن ديننا هكذا !!!

لاأنصح بقراءة الكتاب أبداً أبداً لأيٍ كان
لا للمتزوجين ولا للمقبلين ع الزواج ولا الذين لم يتزوجوا.

[jawaher saad · Rating 2 out of 5]

الكتاب موجه في غالب أجزاءه إلى حث المرأه على الخضوع، والتذلل، لزوجها ولي نعمتها، سيدها الذي يجب ان تنظر لدنياها تسبح في فلكه. ورغم انه توجه بعض االشيئ إلى حث الرجل للإحسان لأهل بيته، إلا انها كانت كـ"الطبطبه" والنصيحه الهينه اللينه منها للتخويف من الله وخشيته في خلقه؛ أي ان الكاتب يتناول الواجب الأسري بتدعيمه، وتقويته من جانب المرأه، ناسياً أو مهملاً واجب الرجل، إلا في الخشونه في تعاطيه لحلول الأمور، وتهوين ظلمه في سبيل المصلحه الأكبر على حد زعم الكاتب!؛ وكأن الرجال لازالو رجال كما زمن الصدر الأول... أصابني الحنق من اسلوب الكاتب الحازم، والمتحيز، وفي النهاية احب أن أعلق بأني لا أنصح بقراءة الكتاب -للنساء خاصة- قبل أخذ مهدء.
ورغم كل ذلك لاأنكر إعجابي بتناول الكاتب لمسألة الكتب المترجمه، وماوضعه تحت عنوان"جحر الضب"، وكذلك حديثه عن التغريب ومرئياته له.

[Mohammed Algarawi · Rating 1 out of 5]

بدون مبالغة، أتفه شي قرأته في حياتي.
تعصب وتخلف وتعسف ونظرة دونية للمرأة مقرفة.

يفور دمي وأنا أشوف ناس مريضة معقدة تفسر الدين والآيات بتفاسير تماشي أمراضها النفسية.
الأشكال هذي هي سبب تخلفنا. سياسة إقصاء مرعبة ووصاية مقرفة جداً.

أنا حيوان يوم إني فتحت هالزبالة.
أنا كلب لأني قرأته.
رفع ضغطي الله يرفع ضغطه.

Sexism at its worse. Fuckin' A.

[Bushra · Rating 1 out of 5]

نجمة وحدة بدون قراءة..
الداوود وما أدراك ما الداوود..
لو توجد خمس نجوم بالسالب بل مليون نجمة بالسالب كنت وضعتها..
لا أتحمل أن أقرأ له تغريدة بتويتر فكيف لي بقراءة كتاب كامل له!! ما أنا متأكدة منه أن المحتوى ليس سوى شحنة غرور وأنانية ترفع الضغط وتثير الغضب وتجعل الدم يغلي في عروق أي امرأة تقرأ الكتاب..
قبل قليل سمعت عن طلاق فتاة عزيزة علي بدون ذنب كله بسبب شحنة الغرور الرجولية والاستضعاف الانثوي التي يقوم بحقنها في المجتمع هو وأمثاله.. هذا هو ما جنيناه بسببك يا الداوود..
طبعاً قيمته فقط وأعرف المحتوى لأني أعرف تفكير الكاتب ولن أقرأه حرصاً على صحتي فقط مررت بلمحات على السريع..
ولكل رجل معجب بالكتاب أقول له تخيل نفسك امرأة ثم أعد قراءته..

[Ruba AlTurki · Rating 1 out of 5]

+_ تحذير: إشعاعات سلبية عالية التردد_+

إنه الكتاب الذي جعلني أصل لمستويات جديدة من الغضب والغليان و تمني صفع وركل لكل ماتقع عليه عيناي
هل يعقل أن ينشر كتاب على هذا المستوى في عصرنا الحالي؟ كنت اعتقد ان عصر الاستبداد والاستعباد بإسم الدين قد ولى أو على الاقل إنكشف فبدأ المستعبدين يبحثون عن طرق اخرى ..
حقا لا استطيع وصف ما اشعر به الان ..

الكتاب يحوي ثلاثة اقسام : الاول عن المرأة البحر، والثاني للرجل المحيط ، والاخير مجمع البحرين .
طبعًا إنتقاء الأحاديث والقصص لتدعم إتجاه معين واضح جدًا ، لاتوجد اي حيادية في الطرح ولا انصاف .
يريد من النساء ان يكن ملائكة يعبدن هذا الرجل المقدس الذي لايخطئ ولا يزل ،اكره هذا النوع من الناس اضافة لما وجدت من الغرور والتكلف في بعض السطور،والاسلوب الوعظي القديم بسرد قصص الذئاب والنساء المغفلات يبعن اعراضهن لكلمة حب ..الخ.
مع إحترامي للكاتب أختلف مع اغلب ما ذكر في هذا الكتاب .

مضيعة للوقت وتلف للاعصاب .

[عبدالكريم العدواني · Rating 2 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لا تضلنا بعد أن هديتنا، اللهم لا تجعلن سبباً في ضلال أحد، وألهمن الإنصاف في القول والوسطية في الكلام.
عبدالله الداوود وما أدراك ما عبدالله الداوود ، كنتُ قد قرأت له سابقاً كتاب "متعة الحديث" فوجدت فيه قارئاً جيداُ موسوعياً، ذو ذائقية عالية، وانتقاءٍ جميل متنوّع، ولكني عندما تابعت الرجل تابعتُ الرجل على عدد من وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك تفاجأت من حدّة خطابه الدعوي، وغلاظة قوله،وقسوة حواره،وخصوصاً فيما يتعلق في قضايا المرأة، حتى وإن كان ما يدعو إليه صحيحاً يوافق ما أؤمن به إلا أن حدّة الخطاب عنده منفّرة.
وكنتُ أتجنب الحديث عنه لأني لم أحكم عليه إلا من تغريدات أو منشورات فيسبوكية، فآثرت أن أقرأ أحد أشهر كتبه التي يقتبس منها أو يدعو إلى قراءتها لإجلاء اللبس وحلّ الشبه وكشف المخبوء من التاريخ، فقرأت كتابه هذا "المرأة المحيط والرجل المحيط" وقد قال في مقدمته أنه النسخة الإسلامية من كتب التعامل مع الزوجين الغربية "أسماها كتب جحر الضب" مثل: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، وبدأت قراءته...
الكتاب مكوّن من فصلين رئيسيين: المرأة البحر، الرجل المحيط.
يتكلم الفصل الأول عن المرأة المسلمة في نظره، وكيف كانت في عهد الصحابة وكيف أصبحت في عهدنا ، وحقوقها على وليّ أمرها، ثم إذا تزوجت حقوق زوجها عليها وعلى أهله وأبنائه، وناقش قضية التعدد،وأورد في ذلك بعض الحجج التي سأوردها.
- والفصل الثاني تكلم عن الرجل ومكانته في الإسلام ومسؤوليته تجاه أسرته وما له وما عليه، وقد أورد بعض الأقوال الغريبة أيضاً خصوصاً في مسألة التعدد.
تناقضات:
- بعد قراءتي للكتاب لم أعد أحترم الداوود كباحث ، لأنه يجتزئ الأحداث والأقوال والشواهد، ولا أعلم هل هو غبي أم يتغابى حين ناقش قضية التعدد بشكل منفر مقزز حين قال "من يحب النساء يتزوج منهن ويُكثر، وأكثر البشر محبةّ للنساء الأزواج الذين يعددون، ولا أدري لماذا تكره النساء إنساناً يحبّهن ويناصرهن" أ.هـ ، بالله هذا منطق؟ هذه حجة تناقش بها مخالفيك؟ ألا ينظر إلى الموضوع من زاوية المرأة، كيف لامرأة أن تقتنع بهذا الكلام؟
- حدّة الخطاب للمخالف ، فقد قال عمّن يعارض التعدد :"وما سبب معارضته إلا الجبن الرجولي وهو الغالب، أو العجز الجنسي، أو القناعة الخاطئة لديه، أو لعجره المادي، أو لتوافر الحرام الرخيص في تكاليفه"، ولماذا لا يكون وفاؤه لزوجته التي عاشت معه طوال عمره على الحلوة والمرّة؟ لماذا لا يكون حبّه لها؟!
- محاولة تصويره للمرأة العاملة أنها ناشزة ومقصّرة في حق بيتها وأولادها وحصرها فقط للإنجاب وخدمة الزوج وقد قال"مالذي ترتجيه من الدنيا غير رضا زوجها؟!" وتذكرت سبحان الله كلاماً ثميناً للشيخ راشد الغنوشي في كتابه "المرأة بين القرآن وواقع المسلمين" حول أسباب سطحية تفكير المرأة وبساطة أحاديثها، أن سبب ذلك السلطة الذكورية التي تحصر اهتمامات النساء في مجرد البيت وتنظيف المنزل ولا يسمحون لهن بالمشاركة في الانتخابات أو مجالس الشورى.
- استشهاده بالأحاديث الغريبة الضعيفة عند أئمة الحديث، فمثلاً قوله في صفحة 55
" عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنةٍ له فقال: يا رسول الله هذه ابنتي قد أبت أن تتزوج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم (أطيعي أباكِ، فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحةٌ فلحستها، أو انتثر منخراه صديداً ودماً ثم ابتلعته ما أدت حقه)" !!!!!!!!!!!!!!!!! وهو حديث ضعيف، وكيف يمكن الاقتناع به هو يحطّ من مكانة المرأة إلى هذا القدر؟! والمشكلة أن الداوود يرى أن كتابه هذا نسخة إسلامية من كتب التعامل الزوجي عند الغرب، بالله لو أن غربياً غير مسلمٍ قرأ كلامك هذا هل سيدخل في الإسلام؟!
والحقيقة والله أني فترة قراءتي للكتاب كنتُ في غاية الاضطراب والضيق، فهو كتابٌ يحطّ من مكانة أمي وأختي وزوجتي مستقبلاً في بعض مواضعه.
والحقيقة إن كنتُ استفدت من هذا الكتاب فهي النظرة الشمولية، من كثرة قراءتي في قضايا المرأة في السعودية أصبحت أرى أن النساء ملائكة ولا يخطئون بل الرجل من يخطئ، لكن الكتاب جعلني أرى النظرة الشمولية للموضوع.

خلاصة الكلام: لا أنصح لأي شخصٍ أن يقرأ الكتاب لأنه في نظري نوع من جلد الذات، وإن حصل وقرأه فليعلم أن هذا الرجل لا يمثل الإسلام وأنه اعترف بذلك في آخر كتابه حين قال "قد يخالفني البعض في رأيي لكني آثرت إتباع منهج الصحابة في كل شيء" والحقيقة أننا لو حاولنا تطبيق كل ما كان في عهد الصحابة رضوان الله عليهم في زماننا هذا لن يحدث، فمثلاً في عهدهم رضوان الله عليهم كانت الفتاة تنكح في سنّ صغيرة لأنها تكون قد نضجت واكتمل عقلها في الغالب وفي زماننا مختلف هذا جداً، وقد ذكر الداوود جملة مضحكةً حول هذا فقال :
"قديماً كان زواج الصغيرات هو الأصل، فكان الطلاق متضائلاً إلى حدّ مذهل، وحديثاً أصبح زواج الكبيرات بعد النضج هو الأصل فتكاثر الطلاق حتى تفاقم، فلعنة الله على المفسدين"!!!! من المفسدون؟! تغير المجتمع مفسد؟ ثم مالعلاقة بين الطلاق وزواج الصغيرة؟!

اللهم اهدنا لطريق الحق والصواب جميعاً، ما كان صحيحاً من كلامي من الله وما كان مخطئاً فمن نفسي والشيطان.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[Mona Ar · Rating 1 out of 5]

ولا نجمة .. ولا شريطة .. الحق عاللي سلم الكاتب قلم :)
أرعن..

[arwa M. R.]

فتحت أول صفحة من الكتاب الآن، والعنوان مستفز بما يكفي لأن يجعلني أرغب في صفع الكاتب.

في الواقع لا أعلم لماذا قررت قراءته، عنوان الكتاب مستفز، اسم الكاتب مستفز، و أنا كامرأة ترغب في أن تكون ناشطة نسوية أتميز من الغيض من قبل أن أبدأ حملة التعذيب التي أشنها على نفسي بأن أفرض علي قراءة كتاب كهذا لكاتب كهذا وبعنوانٍ كهذا، لكنني سأرى مدى صمودي أمام العنصرية والعنجهية التي سأقابلها في هذا الكتاب.
أعلم أنه ليس من العدل ولا من الحكمة أن أحكم على كتاب لم أقرأه بعد، لكن لمعرفتي بفكر الكاتب، وبعنوان الكتاب، أعتقد أنه من حقي الحكم بهذا الشكل. سأترك بلا تقييم حتى بعد قراءته -أو قراءة ما تستطيع اعصابي احتماله من صفحات هذا الكتاب-، لأن النجمة كما أتوقع ستكون "كثيرة جدًا في حقه".
عمومًا سأعود إليكم بتقييمي له بعد قراءتي له. وأتمنى أن يخيب ظني السيء "شفت يا الداوود، للحين أحسن الظن فيك وعندي آمال وأتمنى "!

-----

بقيت أقاوم قراءة الكتاب، وصلت للمقدمة بعناء شديد. وإذا بي أقرأ هذه السطور في نهاية أول صفحة من المقدمة :

ا(المحيط والبحر) كلاهما مخلوقٌ عابدٌ لله تعالى
و (الرجل المحيط والمرأة البحر) عابدان لله تعالى/ ليس بأداء الفرائض فقط؛ بل في جميع مناحي الحياة، وارتباطهما بعقد الزواج هو عبادة لله تعالى.
ا(المحيط والبحر) متشابهان، فكلاهما مياهٌ، وكلاهما مالح الطعم وكلاهما يشبه السماء في صفائها وزرقتها، وكذلك (الرجل المحيط والمرأة البحر) يتشابهان، غير أن التشابه لا يعني التطابق.
فالمحيط أصل، والبحر فرع عنه، فهو أكبر، وأعمق، وأوسع أفقًا ومدى ، و(المحيط) يحيط بالبحر ويحتويه، حيث هو أوسع من مدى البحر، لأنه يحتوي على أكثر من بحر واحد، ويملك المهارة في تطويقها جميعًا بشواطئه، ويمنحها الاستقرار، وهدوء البال في حماه، وتحت سلطانه

من الحماقة أنني تخيلت أنه من الممكن أن يخذلني ويكون أقل شناعة من أن يكتب هذا في أول صفحة في المقدمة. ما أزال مصرة على محاولة قراءته، لكن يبدو أن الاستسلام بدا قريبا، أعصابي أولوية كما تعلمون.

لا أزال أجاهد نفسي وأحاول فتحه، لكن نفسي تغلبني، وحين قررت فتح الكتاب قرأت هذا الاقتباس على تويتر،

[image error]


وكأن الكون يخبرني أن أتوقف عن تعذيب نفسي و "حرق البي دي إف إلى أقرب سلة مهملات" ..

[وعد الشدي · Rating 3 out of 5]

تفاصيل امتعتني.. الكاتب مستفز احياناً في اسلوبه في العرض والمقارنة.. لكني احببت التفاصيل..
بالرغم ان المعلومات لم تكن جديدة ١٠٠٪ لكن وجودها في كتاب واحد مريح للرجوع اليها والاستفادة منها في تطبيقها..

مازالت تنقصه الامور والفروقات الشخصية بين الجنسين..
لكن الذي اعجبني الكثير من تطبيق احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقص��ه..

انصح بقرائته للمقبلين على الزواج.. لانه يوضح الحقوق والواجبات في مكان واحد..

[شذا المويشير · Rating 1 out of 5]

دفعني إلى شراء الكتاب ما قرأته على الغلاف...فقد أقنعتني حقاً..بأن المرأة البحر والرجل المحيط ..هو الأصل وأن بقية الكتب وخصوصا الغربية التي أكد عليها الكاتب مجرد فروع او ما شابه!!0
للأسف لم أجد ما كنت أعتقد بأني سأجدهـ..لكني خرجت من الكتاب بقصة واحدة لم يسبق لي وأن قرأتها
هذهـ إحدى عبارات الكتاب
" طبيعة المرأة وطبيعة الخطأ"
ومنها عدم الجدارة في الحوار والاهتمام بالأناقة والتجمل!!0
هناك نقاط أخرى مذكورة..الأمر يتعدى مجرد نقاط..الكتاب بأكمله شعرت بأنه استفزازي درجة أولى بصراحة..
وأتمنى أن أجد من أناقشه فيه
وحتى الآن..متمسكة بما يشابه فكرة الكتاب من الكتب الغربية التي يهاجمها الكاتب

[الصهباء · Rating 1 out of 5]

في الحقيقة كتاب لم أستطع حتى إكمال فصوله

بدأ بالهجوم منذ المقدمة على كتب أخرى وكُتّاب آخرين ونشر وهذه بحد ذاتها بداية غير مريحة لكاتب يبث مشاعره نحو الآخرين ويحارب الكتب الأخرى ..

ومع بداية الفصول الأولى .. تذكرت أني كنت أنتقص كتاب النساء من الزهرة والرجال من المريخ ولكن بعد هذا الكتاب احترمت الكتاب السابق كثيراً

بداية أنه موجه للأممية كافة حد أنه انتشر للعالم أجمع ... ومن ثم التوازن والعقلانية في فصوله

أما كاتبنا الداوود لم أرى سوى تعسف وتأمر وتركين وتهميش ونظرة دونية للمرأة ..

يكفي أن أقول .. لم أستطع إكماله ..

وهذا أمر مؤسف من كاتب مثلك كنا ننتظر منه الأفضل ..

[Zahraa Al-Hashemi · Rating 1 out of 5]

لم يعجبني الكتاب أبدا .. وأوافق القراء السابقين الذين لم يعجبهم الكتاب ، فطريقة مخاطبة الكاتب للمرأة غير لائقة أبدا ، وكأن المرأة لا كيان لها ولا شعور .. خاصة عندما يطلب من الزوج تأديبها وتربيتها وكأنه يتحدث عن طفل صغير لا عن امرأة عاقلة ناضجة متزوجة !! عجبا له !! هل قرأت زوجته هذا الكتاب ؟ وماذا كان ردها ؟ وهل يرضى لبنته هذا الكلام ؟؟ إن الكتب الأجنبية على علاتها أفضل مئة مرة من كتابه هذا .. لقد قرأت كتابه هذا بعد بعد قرائتي لكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة .. ووجدت الفرق شاسعا جدا في احترام كيان المرأة ومشاعرها ونفسيتها ..

[Ahmad · Rating 2 out of 5]

قرأت نصفه ولم أتممه.... من بداية الكتي استطاع الكاتب أن يعطيني انطباعاً سيئاً عنه من خلال تهميش كل الكتب الأخرى التي تحدثت عن الموضوع ذاته

وصايا الكاتب مباشرة أكثر من اللازم... بدلاً من أن يبين للمرأة مثلاً أن الرجل بشكل عام يعجبه أن يراها نظيفة دائماً.... تجد الكاتب يأمرها بأن تغتسل مرتين يومياً صيفاً ومرة شتاءً!!
هكذا بشكل سطحي جداً

ليس هذا ما كنت ابحث عنه
أظنني سأجد ضالتي في الكتب التي "نسفها" الكاتب في مقدمة كتابه

[Ahlam · Rating 2 out of 5]

كتاب مستفز وتعسفي لم أكمله
لأنه يأمر الانسانه بأن تكون خاضعه ذليلة لوي نعمتها
يوجد به بعض النقاط الصحيحه لكنها قليلة جداً للأسف
وشعرت بتحامل الكاتب ضد المرأة من كتابه متعة الحديث والقسم الذي تحدث فيه عن المرأة وكأنها شرلابد منه

[Seema · Rating 1 out of 5]

أحسست لوهلة أن هذا الكتاب هو تحذير للرجل من شيطانية المرأة فيجب أولًا الإستعاذة منها, وثانيًا التحصن من شرورها حتى لا ينخدع فيها!!!
يبدو أن الكاتب نسي الخط الفاصل بين الأمور فدمج بين آراءه الشخصية وأمور الشرع والحقائق. فضلًا أنه غير ذلك قد كتب عن المرأة وكأنها شخصُ واحد, وكأن نساء العالم ورجاله متشابهين.
لم أجد في الكتاب ما يستحق وقتي.. وهذا رأي شخصي وليس بالضرورة حقيقة!

[شيماء فؤاد · Rating 1 out of 5]

لم أحب أبدا أن أقسُ عليك في نقدي لكن الكتاب لم يعجبني اطلاقا و لم اتحمله لسبب بسيط انه يتعامل مع المرأة على انها شئ ثانوي لا عمل لها الا تدليل الرجل و الجلوس تحت قدميه بل قاسي جدا عليها حنون على الذكور جدا

من فضلك لا تكتب عن المرأة مرة أخرى

[DANA · Rating 5 out of 5]

من أجمل الكتب في العلاقات الزوجية


أنصح به كل زوج أو زوجة .. أو المقبلين على الزواج

=)

[Q8Bookaholic · Rating 1 out of 5]

من اسوأ ما قرأت ، مستفز و مهين جداً ، نسف كل حق موجود للمرأة و الاسوأ ادعائه ان هذا ما جاء به الاسلام .
و لو استطيع لما اعطيته حتى ١/٥ بالتقييم :/

[نورة]

قرأته منذ مدة بعيدة
لا أتذكر التفاصيل لكني أتذكر أمرا واحدا وهو وإن كان الكاتب قد أصاب في نقاط معينة فإن أسلوبه يشعرك بالتحامل على المرأة ويرغمك على عدم تقبل ما أورده..
بغض النظر عما إذا كان أغلب ما أورده صحيحا أم خاطئا طريقة سرده ونظرته للأمور غير صائبة..
فتفسيره للكثير من الأوامر الشرعية على أنها للرجل وفي سبيل خدمته وإسعاده لا بصورة أوسع وأشمل بأنها لأجل بناء مجتمع متكامل مبني على طبيعة خلق الرجل والمرأة وما يصلح لكل منهما وأنه وإن قدم الرجل في أمور فهو مبني على ما يملكه الرجل ويقدمه وإن قدمت المرأة في أمور فهو لصفات تحملها دون الرجل وأخذه هذا من باب أولوية الرجل وتقديمه ورفعة درجته على المرأة إطلاقا مشكلة !
للأسف قراءتي له بعيدة ويصعب علي التحدث ونقد الكتاب بمصداقية دون تذكر تفاصيل ما ورد ولا أنوي بالطبع إعادة قراته ولكن كما قيل "قد ينسى الناس أقوالك وقد ينسون أفعالك ولكنهم لم ينسوا كيف جعلتهم يشعرون"
كذلك أنا لا أتذكر ما ورد بالضبط ولكني لم أنس أنني خرجت من قراءتي لهذا الكتاب بالكثير من الامتعاض والتحامل على ما ورد فيه..

[Amna Al-Thani · Rating 1 out of 5]

قرأت جزءاً من الكتاب ولم استطع إكماله
لستُ ممن يحب الحُكمَ على كتبٍ لم أكملها، لكن هذا الكتاب جعلني أفكر وأعيد النظر ..
مالذي يرمي إليه الكاتب بالضبط؟ لا أنكر أن ما يذكره يلامس الواقع، لكنه مال أشد الميل تجاه الرجل وأغلظ على المرأة في الصبر وتحسب الأجر في زوجها للدرجة التي جعلتني أتخيل أنه يقول
"احمدي ربك أنك متزوجة بس"
وكأن الحياة الزوجية نعمة مع زوج لا يراعي الحقوق !

لا استطيع إكماله، لأنني لا اتحمل المزيد من سوء عرض النصوص وتناولها

[イスラム教徒の 医師 · Rating 3 out of 5]

أنا كإمرأة أمارس حقوقي كاملة في الحياة من علم وأنشطة وكطبيبة أقول أن الكتاب أكثر من رائع ولم أجد فيه كلمة تعارض حقوق المرأة وحريتها بل هو محاولة لرسم درب السعادة والراحة لطرفي العلاقة الزوجية من رجل وإمرأة لكنه تطرق طويلاً لدور المرأة ولم يؤكد على دور الرجل بكفي ميزان عادل
أختلف مع الكاتب في نقاط لكنها لم تفسد علي رونق القراءة
والتنفيذ أصعب من التنظير
تقييمي 3 نجوم

[Hessa]

كرهت سطحية الكتاب ..الكتاب مليء بالشعارات من غير محتوى يرقى للقراءة

[Moayad Khalid · Rating 1 out of 5]

المفروض كان يسمي الكتاب هذا : "الرجل الماستر .. والمرأة الأمة".

[Maram Abdullah]

العنوان جذاب تحمست جدا لقراءته بعد كتاب "النساء من الزهرة والرجال من المريخ" بحكم انه غير مترجم والكاتب عربي من نفس المجتمع ، لكني صدمت باسلوب
الكاتب ولم استطع الإكمال توقفت عند الصفحه ٥٠

[عبدالمحسن · Rating 4 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
سأتكلم في البداية عن سياق الكتاب وسبب التقييمات السلبية ومناقشتها ومن ثم على تقييمي الشخصي للكتاب..

الملخّص:-
1- كثير من المقيمين لم يكملوا الكتاب باعترافهم
2-كثير من المقيمين ذو مرجعيات منهزمة أمام الغرب وتخجل من الشريعة فضلا عمن يحيّدها ويقصيها أو يعاديها
3-الكتاب يخاطب كل طرف بواجباته بدلا من حقوقه
4-الكتاب كتب بنفس غيورة إستعلائية بالحق على الباطل والضلال وهذا أهم ما يميزه

أولا/ يجب معرفة السياق الذي أُصدِر فيه هذا الكتاب لتصوّر أوضح عن سبب التقييمات السلبية
حيث أن هذا المؤلف أصدر كتاب إسمه متعة الحديث وثم أَتبعهُ بـ متعة الحديث2
ولاقت هذه المؤلفات رواجاً واسعاً حيث كانت عبارة عن نقولات في عدة مواضيع من مصادر متنوعة وأمثال هذا النوع من الكتب ينتشر لكل الشرائح بأنواع مرجعياتهم و وتوجهاتهم إلخ
ومن ثم أصدر المؤلف هذا الكتاب (المرأة البحر والرجل المحيط) وأصدر أيضا كتاب هل يكذب التاريخ؟ وكلا الكتابين كانت تقييماتهم سلبية وعليها نفس المراجعات الساخرة وفيها نفس الإشكاليات التي سنتطرق إليها لاحقا في هذه المراجعة
الشاهد من كلامي أنه بسبب شهرة كتبه السابقة إلى جميع الشرائح إضافة إلى شهرة المؤلف في القنوات الفضائية وفي الأخذ والرد على تطبيق تويتر ( X ) صارت كتبه واسعة الانتشار ما بين قارئ كاره للمؤلف ولمنهجه مسبقا وما بين قارئ للمؤلف من غير مرجعية إسلامية فبالتالي لن يعجبه ما كتبه المؤلف بالإضافة طبعا إلى القرّاء ذو المرجعية الدينية
معرفة هذا السياق سيعطيك تصور جيد عن الفوضى التي تراها بالتقييمات.. فمنهم اللبرالي أو المنهزم للثقافة الغربية والثقافة الغالبة إلخ وترى هذا بوضوح على التقييمات التي تتسم بالاستهزاء أو بالتعليقات التي تنتقد عليه خطابه الاستعلائي كمسلم على الخطاب الغربي في مواضيع الزواج!

ثانيا/ أسباب استياء المقيمين من الكتاب:
الكتاب مقسم على ثلاث فصول فصل للمرأة وفصل للرجل وفصل مجمع البحرين..
وكثير ممن قرأوا الكتاب صرّحوا أنهم لم يكملوه لأنه "متحامل على المرأة " ومنحاز ويريدها عبدة وما إلى ذلك وإشكالية هؤلاء أنهم لم يكملوا الكتاب إلى قسم الرجل ولو أكملوه لقسم الرجل لعلموا أنه لم يكن متحيزاً؛ حيث أن المؤلف كان يخاطب كل طرف بواجباته لا بحقوقه فهو يخاطب المرأة بواجباتها وحقوق الزوج ويخاطب الزوج بواجباته وحقوق المرأة عليه، والهدف من هذا هو أن يدخل كل طرف العلاقة وهو متحمل لمسؤولية القيام بواجباته وهذا أفضل من مخاطبة كل طرف بحقوقه فيدخل العلاقة وهو منتشي بخطاب حقوقي فيرى ما له ولا يرى ما عليه كما هو شائع اليوم
وأما بالنسبة لقولهم أن الكتاب مستفز فهذا بحسب كل شخص فقد يستفز الشخص من الحق وهذا ظاهر في بعض التعليقات النسوية وقد يكون أسلوب المؤلف مستفز حقا في بعض المواطن ولكن هذا لا يجعلك تستهزئ بكتاب جل مافيه معتمد على القرآن والسنة والآثار وتتهم كل مافي الكتاب بالسوء! وإنما يفترض أن تنصف بالإضافة إلى مراجعة أنفسنا فكثير مما يستفزنا قد يكون حقا لكن استفزنا لمصادمته لأفكارنا التي نشأنا عليها أو لمصادمته لأفكار خاطئة تشرّبناها ومثال هذا كثير من التعليقات استفزوا من نصحه عن التعدد مع أنه سنة

أخيراً تقييمي للكتاب:

الكتاب أهم مافيه وأفضل مافيه هو خطابه الاستعلائي بالقرآن والسنة على مادونه من كلام الغرب والبشر واعتزازه بالمرجعية الدينية
نعم توجد ملاحظات على الكتاب من حيث الأسلوب في بعض المواطن أو قد يكون هناك نقاش وأخذ ورد في ترتيبه للكتاب
أو بعض الآراء وبعض النقاط التي ذكرها ولم يدلل عليها كما في الصفحات التي تكلم فيها عن علامات المس والسحر
لكن من حيث المنهجية المتبعة في تأليف الكتاب فقد احسن حيث ينطلق من القرآن والسنة لا كما يفعل كثير من المؤلفين ينطلق من أفكاره الشخصية وآراءه ويستدل بالقرآن والسنة بشكل عرضي هنا وهناك.

[عاتكة النفيسة · Rating 2 out of 5]

تحامل كبير الحجم على معشر النساء من ناحية الفكرةواللفظ كـ ( تربيتها ) على سبيل المثال لا الحصر.

أسهب الكاتب في ذكر واجبات الزوجة بحكم أن الزوج هو جنتها ونارها ، ولم يسهب في واجبات الطرف الآخر ( الزوج ) من باب أن: ( أحسنكم أحسنكم لأهله ).

تمنيت أن يكون الكاتب محايداً، بأن يتحدث عن ما للزوج وما عليه ، وما للزوجة وما عليها، بدون التدقيق على طرف والتغاضي عن الآخر.

[يحيى الحربي · Rating 4 out of 5]

من اكثر ما يميز الكتاب تلك المقدمة الراعة وخصوصا عندما تكلم عن جحر الضب
وجميلة هي قفزات الكاتب في الفقرات التي جمعت بين الاختصار المفيد والاسهاب الممتع في آن واحد
لذا انصح كل متزوج او مقبل على الزوج ان يستفيد من هذا الكتاب فهو للمقبلين على الزوج تعلم واستفادة وللمتزوجين تذكرة واستزادة

[Nourkuw]

الكتاب به أفكار غير صحيحة، ولا نجمة.

[ثائر أبو قيس · Rating 3 out of 5]

سبق أن قرأت للكاتب متعة الحديث بجزئيه وهذا ماشجعني لقراءة هذا الكتاب الذي أجده قد تحامل على المرأة كثيراً دافعاً لها أن تكون أكثر خضوعاً وارتباطاً لزوجها …لا أدري هل يشاهد الكاتب مانعاصره حالياً من فضاء وحرية فهل ماكتبه يستطيع تطبيقه حتى على أقرب الناس له..نحن في زمن المتغيرات والعالم الآن يحتاج أن تضع ثقتك في الطرف الآخر حتى يتجاوز الطرفان الصعاب فنحن الآن نشهد تغير العديد من الآراء والأفكار والفتاوى وهناك قسم كبير منها يصب في اكثر صالح المرأة …أرجو من الكاتب إعادة النظر في كتابه من جديد