بعض الأمراض يشفيها الكلام ... كأمراض النفس وعذابات الوجدان .. ليس الكلام بمعني العظات ...لكن نجوى الانسان لنفسه قد تدفعه الي ذرف دمعه مريحه او ضحكه مريره تكن هي كل الشفاء ... يعرض الدكتور مصطفي محمود ٥٥ من مشاكل القراء مع حلهم بعض هذه المشاكل قد تدفعك للبكاء وبعضها ممايثير الضحك ...
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
هذا الكتاب كان مُهماً بالنسبةِ لي ففيه رصد للحالة الإجتماعية في فترة ما قبل و ما بعد ثورة يوليو -أو إنقلاب 54- .. ففي أيامنا الحالية حينما نسمع عن حالات التحرش و كثرتها .. نسمع من كبار السن كلاماً أن الأخلاق كانت مختلفة في فترة الستينات .. و أن ما نشهده هذه الأيام من تردي أخلاقي حالة جديدة نتيجة فقط آخر 40 عام .. إنما قبلها كان الشعب ملائكة يتحركون .. لا تحرش و لا معاكسات .. رغم أن زي السيدات القصير و المفتوح هو ما كان سائداً و كان تقريباً لا يوجد حجاب ... هذا الكتاب يثبت كذب ما يدعون بطريقةٍ ما .. نعم لم تكن المعاكسات منتشرة للدرجة الموجودة الآن .. التحرش تقريباً لم يكن موجوداً .. و لكن لماذا ؟ لأن الشعب كان يفرغ طاقته قبل يوليو 52 من خلال بيوت دعارة مرخصة آبان الملك فاروق .. و بعد 52 من خلال بيوت دعارة تتركها حكومة ناصر التي إدعت القضاء على الدعارة المرخصة و لكن تركت ما تريده بمزاجها .. بالإضافة لمجتمع شيوعي عُزل منه الدين عنوة .. و أصبح من الرجعية اللجوء للإسلام .. و أن فكرة الفتاة التي تتزوج غير بكر فكرة عادية جداً .. و إلا فأنتَ رجعي بقى !!! مجتمع مشوه .. الخيانة به أمراً طبيعياً و العلاقات المحرمة سائدة .. و الملابس المحتشمة به رجعية .. و الرجال فقراء أو أغنياء يجدون فرصهم في التسلية الجنسية بكل صورها ... و تقولوا لنا أصل مكنش زمان في تحرش ! طب هيحتاجوا يتحرشوا ليه و مفيش حد من أصغر طالب ثانوي لأكبر رجل و من أصغر فتاة لأكبر إمرأة لا يجدوا متعتهم كما يحلوا لهم !!! و تقولوا لنا زمان أصل كان في أخلاق !!! أين هي هذه الأخلاق و كان المُجتمع يعيش أبهى صوره الشيوعية .. بل و كان إنتشار الإلحاد أمراً عادياً وقتها أيضاً و إلا برضه يبقى إنتَ رجعي و لا إيه !!!
يا سادة لا مجتمع الستينات كان به أخلاق .. و لا مجتمع الألفية به أخلاق.. كلاهما نموذجاً فاشلاً باعداً كل البعد عن المُجتمع الإسلامي الذي نرنو إليه ..
لم تصل الجماعات الدينية للطبقات الفقيرة بشكل جيد حتى يحدث تأثيراً فعلياً في السلوك .. و لم تصل الحكومة الإسلامية -حتى الآن- لتوفير مستوى إقتصادي جيد يمكن الشباب من العفة و الزواج ..
و لكلٍ منا دوراً أمام الله في هذا الشأن .. في محاولة لإصلاح مجتماعتنا و إعدادها .. و على النظام الذي إخترناه مجبرين حينما فرض نفسه أمام فلول و بقايا العهد العسكري .. دوراً واجباً في أن ينعش إقتصاد الفقراء و يوفر لهم المسكن و المال المناسب للزواج .. و أن تصل مؤسسة الدولة الدينية ممثلةً في الأزهر لهؤلاء و تقوم بدورها الدعوي .. فالدعوة إلىَ الله يجب أن تعود .. يجب أن ندعو المُسلمين اسماً فقط إلىَ الله كما يجب أن ندعوا غير المسلمين إلىَ اللهِ أيضاً.
الكتاب سيئ، لا، بل أسوأ من السيئ ! هو عبارة عن مجموعة من الرسائل التي وصلت الدكتور مصطفى محمود من قرّائه المختلفين، وقد رد عليها ردودًا تتفاوت في سخافتها. لقد صُدمت حقًا بالمستوى المتدني لإجاباته ونصائحه وآرائه بما كان يصله من اعترافات ! ولا أبالغ إن قلت إني كنت قادرة على كتابة ردود أفضل من ردوده تلك وأنا في العاشرة من عمري !
بصراحة لا أعلم من أين يجدر بي أن أبدأ بنقد الكتاب ! لكن لا بأس، فلنبدأ بالرسالة ذات العنوان ( نافذة على الجنة ) ، وفيها ينصح الدكتور الفتاة المشلولة التي تعرفت على رجل ما عن طريق مكالمة هاتفية بأن تستمر في علاقتها معه، وتظل على رفضها للقائه، وإخفائها أمر مرضها عنه، حتى يتم شفاؤها ! بالله ؟ أي نصيحة تلك ؟ حسنًا، لن أعلق على سذاجتها، فهي تشرح نفسها بنفسها.
وفي رسالة ( حصان البلدية ) .. يقول الدكتور في نهاية رده : " تزوج .. وادفع الثمن إلى النهاية .. كمقامر شريف ! " يا ساتر ! .. يدفع الثمن إلى النهاية كمقامر .. وشريف أيضًا ؟! الأخ صاحب الرسالة يعترف أنه كان يبدل عشيقاته كما يبدل أثوابه، ثم لما أحس بأن قطار العمر يمضي به، قرر أن يتزوج، وللأسف لم تتبق له سوى عشيقة سيئة شكلًا وموضوعًا ! .. آه .. لقد مزق نياط قلبي ! فيأتي الدكتور ويقول له : " لا، لست مخمورًا .. بل أنت في صحوة .. صحوة التجربة المرة .. والحكمة التي أضعت عمرك ثمنًا لها " هكذا بكل بساطة، ودون أدنى كلمة تقريع وتأنيب ! ثم عن أي حكمة تتحدث يا رجل ؟!
أما رسالة ( برافو ) فحكاية أخرى .. خادمة تعاملها سيدتها معاملة سيئة، ومن سوء حظ السيدة أن الخادمة اكتشفت أن لها عشيقًا تحدثه بالسر، فتقرر الانتقام، وتتصل بعشيق سيدتها الذئب وتخدعه وتتفق معه على اللقاء في أماكن معينة وتذهب فقط لتراقبه من بعيد بنظراته المثيرة للشفقة. وبماذا رد الدكتور مصطفى محمود ؟ " هذا نوع دلوع مودرن من صراع الطبقات .. ومعاملة جديدة مبتكرة تفكر فيها بنت من الطبقة العاملة لتعامل بها الطبقة الصايعة. أعتقد أنهما يستحقان .. برافو .. وحذار أن تقرأ ستك الكتاب. وإلا فسوف تصبحين في الشارع تاني يوم .. " لأ يا شيخ ! معاملة جديدة مبتكرة .. وبرافو .. ما كل هذا ؟!
أما المسكينة صاحبة رسالة ( لعنة الجمال ) .. فهو يرد عليها ردًا باردًا فيه حكم لا فائدة منها، وتقرير حقائق لا يسمن ولا يغني من جوع. وهو يطالبها بألا تيأس لأنها لا زالت صغيرة، وبإمكانها تصحيح ما فات، وأضع ألف خط تحت الجملة الأخيرة ! فالفتاة مظلومة من قبل مجتمعها الذي يعاملها فقط كدمية لا إحساس لها ولا عقل، ثم يطمئنها الدكتور بأنه يمكنها تصحيح ما فات، فماذا تصحح وليست هي من خرّبت أصلًا !؟ انتقاء ساذج جدًا للكلمات والمصطلحات.
ويقول الدكتور في موضع آخر : " أما الحب الحقيقي فهو في نظري شعور ناضج عميق .. وهو لا يمكن أن يواتي الرجل أو المرأة قبل العشرين .. لأنه يحتاج إلى درجة كبيرة من النمو العقلي ومن اكتمال الخبرة " ونظرته تلك للحب سطحية جدًا كما أراها .. فكم من إنسان عاش الحب الحقيقي قبل العشرين، وكلله بالزواج.
واختُتِمت إحدى الرسائل بالتالي : " أليس لي حق في أن أكون عدو النساء رقم واحد .. عدو كل حلوة .. وكل وحشة " ورد عليها الدكتور بجملة وحيدة يتيمة ترفع الضغط : " لك حق والله العظيم .. " بالله عليك ؟! له حق ؟! أي منطق هذا ؟!
وغير ذلك من الإجابات الكوميدية الكثير الكثير ..
المؤسف والمفجع في إجابات الدكتور شعورك أنه لا ينطلق فيها من مرجعية دينية، بل وحتى لا ينطلق من أي مرجعية منطقية، لأنه لو كان يفعل، لما كانت أجوبته على ذلك القدر من السطحية. والمزعج كثيرًا في ردوده أنه كان أحيانًا يقدم المواساة لمن لا يستحق، ويمنعها عمن يستحق !
سامحك الله يا دكتور مصطفى .. ليتك تركت أمر النصح الاجتماعي لأصحابه !
ده مش 55 مشكلة حب ده 55 مشكلة خيانة !! طول قراءتي للكتاب مصدومة , القصص غريبة جداً وتصدم توقعت اقراها في روايات رومانسية , أشوفها في مسلسل تليفزيون لكن أنها تكون قصص من الواقع دي في حد ذاتها الصدمة القصص كان فيها تشابه - حب مراهقة - حب حد من غير دينك - حب مراهقة متأخرة - خيانة أغلب القصص كانت بتندرج تحت حاجة من الحاجات دي , وفيه قصص كانت بتجمع بين أكتر من نقطة من دول !! رد د.مصطفى كان صارم ولاذع , لأن بصراحة النوع ده من المشاكل فعلاً محتاج ( صفعة ) تفوق :) الرد أحياناً كان بيعجبني , وأحياناً كنت بحس أنه ممكن يكون أحسن من كدا كان فيه رد اوقات بيحسسني ان د. مصطفى بيتكلم زي ستي وهو بيقول " ياخى اتلهي وشوفلك شغلة " وحاجات من دي , كانت بضحكني بصراحة وأنا بقرأ توقعت ان الرد هيكون بموضوعية وبهدوء وهكذا لكن اتفاجأت بشيء مُختلف خالص واللى صادمني , اما كمية الخيانات والتلوث ده كانت موجودة في وقت نزول الكتاب اومال في جيلنا ده , أصبحت اد ايه I cann't imagine :o أكتر قصة وجعتنى وحبيتها , كوبري السعادة :) أثرت فيا جداً , واستغربت ازاى شخصية مُضحية كدا تفكر ان حياتها ملهاش قيمة !! وازاى إن أملها بس كان يتلخص في كلمة واحدة , التقدير :) أول ما قرأت لـ د. مصطفى محمود ^^
الميزة الكبرى في هذا الكتاب أنه نافذة على المجتمع في الخمسينيات فكل من يدعي أن الناس زمان كانوا أخلاق و مكانش في تحرش عليه أن يقرأ هذا الكتاب و يعرف كم الإنحلال والخيانات الزوجية الموجوده به ردود د/مصطفى كانت عاقلة غالبا ولاذعة أحيانا وأضحكتنى بعد المشاكل لا تتخيل أنها موجودة ع العموم الكتاب يعطيك خبرة حياتية جيدة أعتقد أن عبد الوهاب مطاوع أفضل في هذا النوع من الأدب ( أدب الإعترافات ) وسأقرأله كتاب من هذا اللون قريبا
رغم ان الكتاب مزيج من الحكايات بعضها ساذج و بعضها جيد و مكتوب بطريقة بريد القراء للإيحاء بأنه مشاكل حقيقية إلا إنه من أفضل كتب مصطفى محمود. يعيبه طبعا الأحكام القاطعة و المواقف المسبقة من تصرفات بعينها و التهكم على الطرف اللي بيطلب منه المشورة في وقت هو أحوج لسماع نصيحة أو طبطه إلا أنه له مواقف سويه و حكيمه في بعض القصص و لو انه لا يعالج مشكلة و انما يشخصها فقط و يضعها في اطار قابل لإعادة التفكير في أصلها و حقيقتها و دي هيا أول خطوة للحل.
الكتاب كان بالنسبة لي نافذة على الفترة الزمنية دي .. بعيدا عن المبالغات الادبية في الروايات .. وعن السفسطات الفلسفية و النفسية اللى فى الدراسات ..، عشت بيه الف حياة :) ***** اظن ان الدكتور كان مستمتع جدا بالخبرات اللي بيكتسبها من قراءة الرسائل دي .. كانت تجربة ثرية جدا بالنسبة له و نافذة على عقول و قلوب ناس كتير من شرائح مختلفه في المجتمع .. و اعتقد انها تجربة يتمناها اي كاتب :) ..... اممم .. حبيت ردود الدكتور الصادقة .. الواقعية .. الصادمة المرحة .. بعض الردود خلتني اروح في الضحك فعلا :) ، حبيت منطقه و عقله .. و قدرته على انه يدي لكل امر حجمه و يرد على كل واحد بمنطقه ..
يبدو أن المشاكل العاطفية تتشابه في أي مجتمع مهما اختلفت الأجيال لم تعجبني ردود مصطفى محمود المبتسرة والعملية للغاية، أفضل قراءة الردود المطولة التي تحلل المشكلة قبل تقديم الحل، فالهدف من عرض المشكلة في النهاية هو توجيه النصح للقارئ حتى لا يقع في نفس الخطأ أو المشكلة، وحتى يدرك كيف يحل مشاكله بطريقة عملية ومنظمة
"إن مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت ،. ولكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتماً إذا واجهت الدنيا بنفس العقلية"
لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد :) هتفضل كتابات د مصطفي محمود من وجهة نظري ليها مكانة خاصة مهما اختلف الزمن.. والكتاب ده بالتحديد بجانب كتاب اعترافات عشاق من الكتب المفضلة بالنسبالي يمكن علشان بحب النوعية اللي بتعتمد علي رسائل القراء وشكواهم و مشكلاتهم بعد كدا الرد والحل من وجهة نظر د. مصطفي محمود حسيت اني بقرأ كتاب من كتب د.عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عليه واللي بتدي القارئ خبرات كبيرة من المشكلات اللي بيقرأها. بعض الاقتباسات اللي عجبتني: "إن مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت ، و لكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتماً إذا واجهت الدنيا بنفس العقلية"
"إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر .. كُن كاذباً تسرع إليك الأكاذيب .. كُن لِصاً تتشبث بك الجرائم .. في أي طريقٍ تذهب لن يكون قدَرك إلا صورة من نفسك "
" السعادة ليست في المال ولا في الجمال ولا في الغني ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة . السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء."
" بعض الأمراض يشفيها الكلام مثل أمراض النفس وعذابات الوجدان وجراح القلوب، وليس الكلام هنا النصائح والعظات والعبر والآراء السديدة ،ولكنه كلام الإنسان لنفسه إفضاؤه ونجواه واعترافه بما يؤرقه ،الإفضاء مجرد الإفضاء والإفشاء والإعتراف ولو للورق ، فض مكنون القلب والتعبير عن مشاعره الحبيسة المخنوقة المذبوحة في طيَّات الضلوع يَشْفي و يُريح"
"الدمعه المسكوبة لا تضيع ... وإنما هي تفتح نافذة للعاطفة تتنفس منها والضحكة المريرة تفك ضائقة الروح... والآهة تُفَرِّج عن القلــب"
الكتاب عبارة عن رسائل مختارة من اعترافات ومشكلات قراء "الدكتور مصطفى محمود" منها المضحك ومنها المبكي.. نسمع الكثير يقولون "الحب في الزمن الجميل" أي في فترة الخمسينيات و الستينيات، وهي الفترة التي كُتب فيها الكتاب.. إلا أننا لا نلمس جمال ذلك الحب كما صوّروه.. فقد طغى على ذلك العصر صراع الطبقات، وتحكم المال بالإنسان، وانعدام الثقة، والتحلل والانفتاح، وتدني الأخلاق، كلها تجمعت لنسج أكاذيب حول الحب.. حيث كان مفهوم الحب مشوشاً لدى الكثيرين في ذلك الزمان، خالياً من القيم الإنسانية والمنطقية
يتميز أسلوب الدكتور في حل المشكلات بميزة خاصة ومؤثرة دفعنه في كثير من الأحيان إلى توجيه العتاب عارياً من الزينة.. حيث يطرح الحلول الواقعية وينهي بها المشكلة بحيث لا يدع مجالاً لصاحب المشكلة إلا بالإذعان..
وهناك بعض أصحاب المشكلات الذين كانوا يسردون حلولاً لمشكلاتهم -دون وعي منهم- أثناء سرد المشكلة، وقد تكون هذه إحدى الطبائع الإنسانية حيث أننا قد نمتلك الحلول تحت أيدينا لكننا نصر على أن نأخذ حلاً مباشراً واضحاً من شخص آخر ليحدّثنا ويقنعنا بما يدور في عقلنا.
وخصوصا لما عرفت انها مشاكل حقيقة لا مختلقة ولا متصنعة تخيلت هذا
الكتاب مثل كتب عبدالوهاب مطاوع التى عندما اقرأ المشكلات التى
يعرضها عينى تفيض بلدمع مع بعض القصص ومع بعض القصص الاخرى
احمد الله على مااتانى وفضلنى على كثير من عبادة وبعض القصص
الاخرى التى افكر فيها ايام كثيرة واتأمل فيها حكمة الله وهكذا
بس ف الحقيقة كتاب دة من رأى لم يفيدنى الا قليلا جدا
وكان سيضرنى اكثر
ولاسباب كتير الكتاب دة من زمااااااااااااااااااااان اوى ايام ماكانوا بيقبضوا سبعة جنية وكدة ناس اغنية اوى فهو مش مناسب زمنا خالص
بصراحة الكتاب فى الاول جعلنى لااثق فى اى رجل فمعظم الرجال كاتبين انهم اتجوزا على حب وبيحبوا زوجاتهم جدا لكن فاجأة لقى نفسة بيحب واحدة غيرها وانة مش قادر ومش عارف يعمل اية ؟؟ والراجل التانى بقول انة كان بيحب واحدة زمان واضطر يتجوز ومعرفش يتجوز ال بيحبها فاتجوز بس مش قادر ينسى حبيبتة الاولانية وعمال يعينى يطلع فى مراتة كل حاجة وووووووو.................الخ وكمان خلانى مثقش فى الستات والله الكتاب برجلى مخى كل الناس فية بتخون وبتكرة وبتحب على ال مجوزينهم وحاجة كدة استغفر الله العظيم اى مرأة تسمح لنفسها ان تتزوج وهى تحب رجل اخر واى رجل يسمح لنفسة ذلك اذا كنت تحبى او تحب اذن لاتتزوج غير التى تحبها دة وجة نظرى ولو مش هينفع يبقى متتجوزش من اصلة وتخلصنا
بصراحة كل ماقرأ بدأت اخاف من الذى يفعلة الرجال من وراء زوجاتهم
لكن بعد ماخلص الكتاب تذكرت حاجة مهمة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااا كل الناس دى كان ينقصها شئ واحد الدين مفيش حد عندة دين منهم خلاص يستبيحوا الزنا والخيانة وكل مشكلاتهم انهم حسين بلذنب ناحية ال حوليهم مش حاسين بالذنب ناحية ال خلقهم المرأة ان تزوجت رجل من غير دين تستحمل ال هيحصلها بقي والرجل ان تزوج مرأة من غير دين فاليضمن ان سيظل طرطور ف البيت هذا مااستنتجة من ال 55 ومشكلة
احيانا بعد الزواج يموت الحب فى بعض الاوقات وهنا لايكون رقيب على النفس المرء غير دينة فأول الزواج لاينظر الرجل لمرأة غير زوجتة لانها يحبها طب لو جة عليها وقت محبهاش مش هيبص على بنت تانية لية ؟؟ الزوج المتدين لو مش هيبص على بنت مش هيبصلها علشان حاجتين بيحب مراتة وبيخاف من ربنا ونفس حكاية الزوجة تخشى الله قبل انا تخشى زوجها انعدام الدين هو سبب كل مشاكلنا كلهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هذا الكتاب كان بمثابه النافذه لى على مجتمع لم اعهده من قبل , مجتمع ملىء بالمشاكل و الخيانات و اشياء لم اتوقع وجودها فى الحقيقه حيث انها كانت مقتصره على الافلام الابيض و اسود فقط ! لكنى استفدت من تعليقات دكتور مصطفى محمود عليها و تعلمت ان المصادقه مع النفس اقصر الطرق للنجاه من المشاكل النفسيه التى ستحل بالتدريج المشكلات الاجتماعيه .
" الحب ليس بالشعور الذى نطلبه ونجرى ورائه لمجرد التقليد ,ولمجرد أننا سمعنا أن فلاناً أحب ..ناخد ديلنا فى سنانا وطيران على أول جار واقف فى الشباك ونروح نازلين فيه حب ...ده كلام فارغ وهى دى المراهقة فعلاً الحب شعور تلقائى يغزو القلب من تلقاء نفسه ..بدون استدعاء .. وبدون أن نرسل له التماساً وحب السابعة عشر لايمكن أن يكون حباً , إنه فضول , نزوه شهوة ,..لعب .. أى شىء إلا أن يكون حباً إشكرى ربك على أنك لم تتورطى فى مثل هذه الحماقات ..وتأكدى على أنك لست ناقصة وإنما أنت عاقلة ..لا تستعجلى نصيبك .. اتركى قلبك على سجيته .. وتأكدى أن الحب سيطرق بابك فى حينه " __
" ومهما كانت المرأة جميلة وجذابة وفاتنة ..فهذا لا يكفى ليُغرى الرجل بالزواج منها الا اذا كان مغفلاً .. والمرأة حتى لو كانت سهلة لا تفوز باهتمام الرجل الا اذا شعر بق��متها وغلوها معنى ذلك أن العقل مطلوب لدوام أى علاقة حتى لو كانت العلاقة هلس فى هلس " ___ " لا تصدق كل ما يقوله المتزوجون ,إن كل شكاوى المتزوجون كذب , والمتزوج هو أول من يتزوج ثانية إذا ماتت زوجته , والإنسان من طبيعته الشكوى , وعدم الرضا بالواقع , ولهذا فإن المتزوجة التى تشتكى من زوجها ,لو قابلتها وهى بنت لاشتكت من وحدتها وتعاستها من أنها لاتجد ابن الحلال الذى يتزوجها " __ " وحكاية الجمال كلام فارغ , لأن التعود يقضى على الجمال كما يقضى على الوحاشة والعين حينما تتعود على وجه وتألفه ..يفقد هذا الوجه ما يثيره فى النفس , وتبقى الإنسانية والعشرة والاخلاق والحب والانسجام , وهى اشياء أهم من الجمال فى الزواج " __ " ليست المشكلة هى مشكلة تمثيل أو تصرف على الطبيعة ,.لأن 90 % من الرجال محتالون لا يتصرفون على الطبيعة..وإنما يدعون حريات لا يؤمنون بها فى أعم��ق أنفسهم , هناك عملية كذب منظم وشامل بين الرجال ..لا تجد البنت أمامه مفراً من الاحتيال ومواجهة كل ظرف بالأسلوب الذى يناسبه " _
مرت سنتان تقريباً على قراءتى الاولى لهذا الكتاب فى مركز التدريب فى الجيش
كتاب ممتع جدا , الردود أكثر من رائعة قرأت كتباً عدة تعتنى بالمشكلات والرد عليها يبقى مصطفى محمود وعبد الوهاب مطاوع لايدانيهما أحد فى هذا الجانب
تعرفت من خلال هذا الكتاب على حاجات الناس وعلى مدى ضعفنا نحن البشر امام حاجاتنا للشعور بالحب والامان... ضحكت على بعض الاشخاص ، أشفقت على بعضهم ، وكرهت قليلا منهم.. أحببت رد الكاتب على معظم المشاكل فقد كان حكيما واستفدت من نصائحه... لا أنصح من ليس لديه ايمان قوي بالحب بقرائة هذا الكتاب لأنه حتما سوف يجعل القارئ يكره الحب ":)
الحقيقة الحاجة الوحيدة الي طلعت بيها من الكتاب إن مجتمع الستينات كان (منحل) مافيش اخلاق ولا دين تقريباً انحلال اكتر من مجتمعنا النهاردة فين حوار أخلاق زمان الي كانوا بيتكلموا عليها دي !!
اشتقت كتير اني اكتب راي في هذا الكتاب ده كنت منتظره اني اكتب راي بالتفصيل فيه
كتاب بجد رائع وشيق عباره عن مجموعه من القصص تشبه بريد الجمعه اكثر ما كنت اشتقاق اليه في القصص هو رد دكتور مطصفي محمود اضحكني كتيرافي بعض ردوده لكن امتعني اكتر ردوده بسيطه وسهله وتدخل لقلبك بسرعه
حزينت من بعض القصص ولكن استغربت من هذا العصر لما كان فيه من انحلال ديني وخيانات زوجيه وشرب وخمره .....وان كنت اراه ان كل العصور بيها السيء والحميد ......ولكن اصر علي حمد الله كتير انني لم اكن موجوده فيه والحمدلله
تمنيت لو ان مصطفي محمود موجود لارسلت له رساله اشكره فيها
الحقيقة إني مستغربة جدا وعندي حالة من عدم التصديق للي قريته !! ... ٥٥ مصيبة مجتمعية ... ٥٥ مشكلة حب
لو هاتكلم عاللي مستغرباه أكتر حاجة فهو شكل المجتمع ونوعية المشاكل ... شيء لا يسدكه عكل ! فعلا بجد
لو هاتكلم عالردود ودي تاني حاجة استغربتها بس بجد حبيتها جدا... يعني فيها جانب من انسانية الدكتور مصطفى محمود وعدم التكلف :) الراجل طبيعي وبيتكلم زينا أحيانا :) وصعب جدا في الحقيقة إني أتخيل دكتور طبيب متأمل ومشروع فيلسوف، مطلوب منه حلول لباب المشاكل الغرامية (أرفض اعتبارها مشاكل حياتية لأن أكيد كان فيه مشاكل أكبر من كده)، وأعتقد إنه ممكن يكون تولى تحرير الباب في أول حياته
في الأول افتكرت إن الرسايل هو اللي كاتبها ... يعني أسلوب القراء كان عالي شوية في الرسايل الأولى بما لا يليق بأوضاعهم اللي اتكلموا عنها وكان هو كمان بيرد بشكل فيه هدوء شوية بدأ يفقده مع الرسايل العجيبة اللي قريتها في باقي الكتاب وكنت باضحك جدا على ردوده وأتخيل مقدم العلم والإيمان اللي كنت باترعب من موسيقته ومع ذلك أسهر له وأبقى مهتمة بكل اللي بيعرضه، أتخيله بيقرا الكلام ده وأضحك
حاسة إن لو المطلوب مني أحل المشاكل هاقول زيه ويمكن أزود ردي الأثير "جاتك خيبة في خيبتك عبيطة " ^_^ .... مع إني في مشكلاتي الخاصة بابقى طالبة اهتمام باللي باحكيه وإن كنت باعترف بالجنان والتسرع والاندفاع اللي بيوقعني في مشاكل كتيرة
ليا كذا ملاحظة
المرأة مكانتش مغلوبة أوي على أمرها وبخاصة لو على قدر من التعليم ومن أسرة ميسورة الحال
الرجل في أغلب المشاكل لما بتكون من ناحيته هو ومشكلته الشخصية بيبقى مهزوز جدا ومذبذب وشكاك وأقرب في تفكيره للنساء
مهما اشتكى الرجل من جمال زوجته أو هيئتها أو شكه فيها (في حدود ما قرأت من رسائل غالبا هي المعبرة عن فئة المتعلمين ابناء الطبقة العليا والفوق متوسطة إن كان ممكن نقسمها كده) لا يمكن يصادر حريتها أو يفرض عليها شكل معين للظهور
المجتمع مكانش فاضل ولا متدين بطبعه !!! متحرش من يومه ودة طبعا بيظهر لما بتتعاكس الست فاطمة الجميلة حتى وهي مع زوجها ولما يطلقها ويتجوز دميمة برضو يسمع رأي الأفاضل في وحاشتها !!! وفي قصة تانية واحد بيسيب زوجته الكبيرة في السن لما بيسمع رأي الرجالة فيها وهما ماشيين في منتهى الوقاحة ... بجد مشكلتنا هي اننا كائن اتوجد في المكان الغلط فعلا وواضح إن ده من زمان ! ده غير إن لو التحرش كان قاصر وقتها على التحرش اللفظي فالسبب يرجع للعلاقات السايبة والبيوت المشبوهة والمهنة اللي "المصري اليوم" في صفحتها عالفيسبوك مصرة إنها تفكرنا بيها كمهنة منقرضة كان معترف بيها و أصبحت مُجَرَّمة
كتير من المشاكل كان سببها مادي وحلها بالنسبة لأصحابها كان الارتباط بمن هو أغنى وأقدر على الإنفاق وده سبب مشاكل أكتر لهم
حاليا بقى فالمشاكل تجيب للمقبل ع الحياة اكتئاب ... كفاية يوم واحد متابعة لصفحة "إلى ربات البيوت" عشان نعرف شكل المشاكل في مجتمعاتنا العربية كافة مش بس مصر بس ... مشاكل بكل اللهجات ... وأصعب حاجة لما بياخدوها قص ولزق من صندوق الرسايل بدون تحرير وتحاول تفك الطلاسم وتكتشف إن المشكلة الحقيقية في التعليم بجد ولو الواحد يفهم هايقول على طول وينصح :) :)
حاليا عندنا مشاكل مرض مع موروثات مع تدخل أهل في حياة الأزواج مع مخدرات وعلاقات وده في الجانب الاجتماعي
في دماغي أنا الحياة مش لطيفة أبدا بكل المخاوف اللي سببها السياسة اللي الناس راكناها على جنب ومش في أولوياتها أصلا وعالمهم عالم سمسم بجد ... مع خوفي من الأمراض ومشاكلي ومشاكل عائلتي مع الثقة في الأطباء اللي كان أهلي نفسهم أبقى منهم ومحضرين لي واسطتي لو كتبت طب أول رغبة بس أنا أصريت على الكلية اللي دخلتها وشكلها هاتبقى محظورة قريب :D
مشاكلي حاليا ومشاكل صديقاتي غالبا في إننا كان عندنا أحلام نزلت الأرض واتخسفت بيها الأرض بحسب تعبيرنا وقلق كبير عالولاد !
يمكن أثرت فيا القصة عن البنت اللي اتعرضت لفعل قبيح من بنت أكبر منها في العائلة ... صعبت عليا جدا وده برضو جزء من خوفي على ولادي وسبب لتحمسي لقراءة قصة (أنا غالي) لهم خصوصا مع انتقالهم لمدرسة أكبر مع طلبة وطالبات من سن كبير ... وقلقت لما عرفت إن ولادي بينزلوا بريك مع ثانوي وبدأت أوعي الأهالي اللي أغلبهم مكانوش عارفين واتكلمنا وعملنا دوشة بالرغم من خوف زوجي مني في موقفي حتى مع اعترافه لاحقا بشرعية مخاوفي سواء للسبب ده اللي ماصرحتش بيه لناس كتير أو للسبب اللي أعلنته من كون هزار المرحلتين وسلوكهم مختلف، والأطفال ممكن يتخبطوا من الكبار اللي هما بالنسبالهم في حجم القطط ... والحقيقة إن تم الفصل فعلا والمديرة أكدت ليا بنفسها
أثرت فيا كمان القصة عن الإبن اللي تربى مع زوجة أب فاضلة عاملته كأم ومشاكله مع والده الغيور الشكاك - رغم تحفظي على رأي الإبن الوقح في زوجة أبيه وجمالها وشكل سيقانها!
والبنت اللي اهتزت فكرتها عن القيم بسبب اختيار أخوها الارتباط بفتاة سيئة السمعة
تعجبت من الأم اللي طمعت في صديق بنتها... كرهتها واحتقرتها بجد !
مشاكل غريبة لزمان أغرب وإن كنت مقتنعة إن حالنا مش أفضل وكل فترة بيظهر القبح اللي الناس بتحاول تغطيه بأقنعة مش ناجحة في مهمة الاخفاء ... فقط التغطية
التربية السليمة والتعليم الجيد والتثقيف وممارسة الرياضات المختلفة ربما تكون حلول مع القضاء على البطالة وتوفير أعمال بمرتبات تضمن حياة كريمة
كتاب واقعي وصادم أحيانًا صدمه من أصحاب الرسائل...وبعض إجابات الدكتور التي تمنيت لو غيرها أو زاد عليها واستبدل جملًا بأخرى..ولعل أغلب كتاباته بعد تلك الفترة مثل كتاب "أناشيد الاثم والبراءة" و "الروح والجسد" قد غطت الكثير والكثير من النقاط عن "الحب" كمعنى عميق وأسبابه وفلسفته الرائعة. وبالطبع هناك جمل وردود قيّمة. الكتاب يمكن اعتباره رصد اجتماعي للحب في زمن الخمسينيات و الستينيات،أو نافذة على الواقع وقتها تشاهد منها ما كان يدور بكل وضوح بحر من المشاكل النفسية والاجتماعية. عبارة عن مجموعة رسائل وصلت للدكتور "مشاكل عاطفية بعضها مضحك وبعضها مبكي خيانة، مراهقة، ألم، تجارب مؤلمة! مصائب وكوارث وانحلال أخلاقي صادم في بعض المشاكل (كما هو في واقعنا الآن للأسف فهناك الكثير من القيم التي تهدم كل يوم ولكنها في زمننا أمام الجميع علانية ولا تحتاج لرسائل إعترافات لتكشف عنها) فتاةٌ اهتزت فكرتها عن القيم بسبب اختيار أخوها الارتباط بفتاة سيئة السمعة أم طمعت في صديق بنتها! زوجة تخون زوجها والرسالة من الخادمة التي اكتشفت العلاقة وتتصل بالعشيق وتعطيه ميعادًا وتراقبه من بعيد وتتشفى! شاب نشأ وتربى مع زوجة أب فاضلة عاملته كأم ووالده غيور وشكاك! أكثر مشكلة لم أنساها "عدو النساء" ذلك الشاب الذي ظل يبحث عن زوجة رائعة الجمال وعندما تزوجها عاش تعيسا وبدأ يتضايق من السيارات التي تتبعها ومكالمات الهاتف التي تأتيها "معاكسات" على الهاتف فعاش جحيما لا يطاق فطلقها وطلق الجمال وبحث عن زوجة غير ملفته لأنه عرف أنه غيور والغيرة تأكله...حتى لا ينافسه فيها أحد والمفاجأة أنه اكتشف أنها هي التي تتصل لتعاكس الشباب والرجال في الحالتين كان إختياره خطأ لأنه أغفل الخلق والدين وطبعا ردود د.مصطفى محمود على الرسائل متنوعة بين تعرية الحقيقة أمام صاحب المشكلة وتشخيص سبب مشكلته بوضوح لكن بعض نصائحة وددت او غيرها فمثلا صاحبة مشكلة "نافذة على الجنة" المصابة بشلل الأطفال عندما نصحها أن تكمل علاقتها بالرجل الذي يحدثها على الهاتف وتخفي أمر مرضها لم يعجبني. الفتاة الصغيرة التي اكتشفت معنى الحب مع أسرتها رسالتها بريئة وجميلة. عندما تنهي الكتاب ستتعجب من طبيعة البشر وستتأكد أن التربية السليمة واحتواء الأبناء بالحب والحنان أمر هام جدًا لتستقيم شخصية الفرد وأن المستوى الاجتماعي والشهادة العلمية العالية والثراء لا يجلبون الشرف الأخلاقي ولا يشترون ضميرًا حيًا وأن الحب الحقيقي نادر الوجود.
الكتاب بمنتهى البساطة هو خلاصة و عصارة تجارب شخصية و اراء منطقية لمدلولاتها بالرغم من عراقة هذا الكتاب نسبيا و اختلاف وقتنا عن توقيت كتابته فيما يوازى النصف قرن الا ان القدر دوما يعيد نفسه و قد وجدت فى تلك الخمسة و خمسون قصة قصيرة و رأى الدكتور فيها مرجع من الخبرات و الواقع و التفكير العادل الخارجى فى امكانيات حلولها و الوصول لنقاط وسطية فى انجرافاتها و لا أدرى سبب التقدير المتدنى نسبيا للكتاب فى وجهة نظرى و لكن على أية حال من لا يريد قراءة الكتاب كاملا
أنصح بالمشاكل الآتية مشكلة 14 " الحنان " .. أفضل و أجمل ما قرأت فى هذا الكتاب .. لأنها ليست مشكلة شخصية بل مشكلة العِرق البشرى بأكلمه بأختلاف ثقافاته و تاريخه و ما بهرنى أكثر أن كاتبها فتاة لم تتخطى العشرين من عمرها - وقت كتابة الرسالة بالطبع - فأنحنى لها احتراما و تقديرا
مشكلة 25 كوبرى السعادة .. كم أوقعت فى نفسى وقع دبيب من أقدام جيش جرار ... على جحر نمل ينوء بحياته عن تلك الاقدام الغافلة فهى رائعة كاتب الرسالة و رائعة رد الدكتور عليها و رائعة الواقع و رائعة القدر
مشكلة 26 النضج المبكر .. حيث ناقشت قضية نفسية مجتمعية بالدرجة الاولى
مشكلة 54 ليست أفعى .. تناقش الحب المبنى على العطف حينما يمتزج بلمحة من التفاوت الطبقى الذى يطبق بفكيه على عنق النفس ليبعث منها رائحة الرذيلة المشتهاه
مشكلة 49 الحقيقة الخفية .. لكم أعجبنى رد الدكتور على مرسل الرسالة و عمق تفكيره و أقناعه بأسلوب الصدمة فى مسألة الخيانة الغير مُبررة
مشكلات أخرى لها أهمية يستطيع أى انسان ناضج لم يمر بمرحلة تجربتها أن يشعر بمدى خطورتها فى زمننا هذا و هذه ارقامهم 17 20 23 24 29 30 39 40 42 43 45 48 49 53 55
و أعتب على الدكتور فى ردوده أحيانا حيث أنى شعرت فى بعض الرسائل أنه لا يعبأ إلا لكاتب الرسالة ولا يضيره مشاعر الطرف الاخر الذى لم يرد إلا كنص فى تلك الرسالة
تلك المشكلات 51 33 28 16 لكم أتمنى أن يُقرأ هذا التقرير لكى أجد من أناقشه فيما عتبت عليه من فكر الدكتور و أراءه
لم أجد حباً هنا .. مجرد خيانة .. الكثير منها، وأحيانا يكتفي البطل بالغيرة والشك .. كثرة القصص المريبة المليئة بالخيانة تشعرك بالغثيان.. تسأل في تعجب، "هل كل هذا العفن في مجتمعنا؟" بل لنكن أكثر دقة، "هل كل هذا العفن كان موجوداً عام 1966، وقتما نشر الكتاب؟" ولكن كيف؟ ألم يخبرنا أجدادنا أن أجيالهم كانت أكثر حشمة وإحتراماً عنا؟ ألم يخبرونا، بأن جيلنا شديد الانحلال وقد كسر الحدود والتقاليد؟ ألم يتنهدوا في ختام الحديث بـ"ليت الزمان يعود يوماً" ..؟ أي زمان هذا الذي يريدون عودته؟
أي قذارة هذه بحق !
أرشحه لكل من يمر بقصة حب بائسة، ليسجد لله شكراً على قصته الفاشلة شديدة النجاح تلك.. أو ليشك في من يحبه، فيلعنه ويلعن نفسه، فيقلع عن الحب وعن الكون بأكمله .. وفي الحالتين، فهو مستفيدٌ في نهاية المطاف ..
الكتاب تجميع ل55 مشكلة لبريد القراء وردود الدكتور مصطفي محمود عليها عارفين بيدجات المشاكل اللى عالفيسبوك زى Problem Counselling Center of Bride Group Society Problems اهو الكتاب دا نسخة منهم :D
انحلال وخيانة وعلاقات قذرة وتحرش وفتيات ليل
يعنى المشاكل دى طلع أغلبها حقيقية مش هزار والجيل القديم مكنش ملايكة والسوشيال ميديا والانترنت والتكنولوجيا والثورة مكنوش السبب في الخرا اللي عايشين فيه حاليا والمجتمع مكنش جميل وحلو علشان الستات كانت بتلبس ميني جيب وبتروح نادي تلعب تنس زي ما أخواتنا اليساريين بيقولوا ____
55 مشكلة حب يعرضها الكاتب على هيئة اسئلة ثم يجيب عنها مستخدما خبرته فى الحياة ! لا أعلم إن كانت المشاكل مرسلة إلى الكاتب فعلا أو انه استشفها من مراقبته للمجتمع من حوله ما ضايقنى هو أن معظم ردود الكاتب ساخرة ..وهذا الأسلوب لا يفيد ابدا فى حالة النصيحة ! الغريب فى الأمر أن مصطفى محمود قد فشل فى زواجه مرتين , فكيف يسدى نصائح فى الحب والزواج وهو غير ناجح فيهما ؟!
الكتاب عجبني اوي لانه يتكلم عن مشاكل حقيقة ،، واستغربت اوي بعض الشخصيات بس عجبني اسلوبه الصريح جدا والجرئ يعني واحد يقولوا انا معذب وفي الاخر يطلعوا هو اللي ظالم نفسه بنفسه والاجمل انها قصص مستقلة فمكش في ملل بالنسبالي
الاستخدام الوحيد والاستفادة الوحيدة لهذا الكتاب هو ان تضعه فى عين أبناء الجيل السابق من الاباء والامهات الذين يصدعون رؤؤسنا ليلاٌ ونهاراٌ بجمال الاخلاق العامة والمجتمع فى زمانهم عدا ذلك فهو لا يستحق حتي القراءة
كتاب أذهلني فيه كم هذه النفسيات البشرية ,, بعقدها واضطراباتها ومثاليتها وكذبها ونفاقها وجرأتها وخوفها حتى تكاد تجتمع كل هذه الصفات في نفس واحدة !
ردود د. مصطفى حاسمة قوية موجعة غالبا وقد ازعجني ذلك في البداية فكل صاحب مشكلة يحتاج إلى من يربت على كتفه ويطمأنه ,, ولكنه محق ,, قهناك من لايفيق إلا بصفعة !
مصطفى محمود يبتعد في الكتاب الحالي عن عالم السياسة والفكر والمقالات ذات الطابع الديني، ويقدم ردود لبعض مشاكل القراء العاطفية الردود مختصرة وحاسمة، لكن المشاكل تقليدية إلى حد بعيد