السيد محمد باقر الصدر فقيه ومفسر، ومفكر شيعي وفيلسوف، وقائد سياسي عراقي. درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف واستطاع أن يصل إلى مرتبة الاجتهاد قبل سن العشرين. وبدأ بعدها بتدريس العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف. وفضلا عن تدريسه للعلوم الدينية، كان مؤلفاً في مجالات مختلفة من العلوم الإسلامية، كالاقتصاد الإسلامي، والفلسفة الإسلامية، وتفسير القرآن، والفقه، وأصول الفقه، إضافة لكتابه في نظرية المعرفة وهو الأسس المنطقية للاستقراء . ولم يكن الصدر غائبا عن الحياة السياسية، فقد أسس حزب الدعوة الإسلامية، وأصدر فتواه الشهيرة بحرمة الانتماء لحزب البعث العربي الاشتراكي، كما أنّه أول من دعى إلى اسقاط نظام البعث.
درس السيد محمد باقر الصدر فلسفة صدر المتألهين عند صدرا البادكوبي؛ كما درس الفلسفة الغربية إلى جانب الفلسفة الإسلامية. وللشهيد الصدر مطالعات كثيرة في مجالات مختلفة كالفلسفة والاقتصاد، والمنطق، والأخلاق، والتفسير والتاريخ. وهو المؤسس لمنطق الإستقراء.
مؤلفاته: فدك في التاريخ غاية الفكر في علم الأصول فلسفتنا اقتصادنا الأسس المنطقية للإستقراء المعالم الجديدة للأصول بحث حول الإمام المهدي بحث حول الولاية الإسلام يقود الحياة المدرسة القرآنية دور الأئمة في الحياة الإسلامية نظام العبادات في الإسلام بحوث في شرح العروة الوثقى دروس في علم الأصول(الحلقات) الفتاوى الواضحة(رسالة عملية) البنك اللاربوي في الإسلام المدرسة الإسلامية موجز أحكام الحج حاشية على منهاج الصالحين للسيد الحكيم حاشية على صلاة الجمعة من كتاب شرائع الإسلام حاشية على مناسك الحج للسيد الخوئي بلغة الراغبين (حاشية على الرسالة العملية للشيخ مرتضى آل ياسين)
كتاب موسوعي أحد أهم الكُتب-التي تُعد على أصابع اليد الواحدة-التي قرأتها هذا العام
بدأ بعرض نظرية المعرفة عند مختلف المدارس الفلسفية ثم نقد وتفنيد كل منها وعقد مقارنات بين المثالية والواقعية وبين المادية والميتافيزيقية ونظرية كل منهم إلى طرق المعرفة والإدراك ثم بعد ذلك المذهب الديالكتي ونقده الذي اعتمدته الماركسية لتفسير تطور الكون والمادة بدون إله فهي تتطور بنفسها، من خلال الصراع القائم في ذاتها لاحتوائها على الشيء ونقيضه! ويقوم الإمام الصدر-رضى الله عنه- بدحض هذا المذهب ونقده وبيان نقط الضعف فيه
كتاب دسم، يحتاج إلى قراءة بذهن يقظ ويحتاج القراءة أكثر من مرة كان هناك أشياء كثيرة-ولا سيما في القسم الأول من الكتاب- لم أفهمها بالنسبة ليّ الجزء الثان كان الأكثر إمتاعًا سأعود مرة أخري بعد القراءة الثانية لكتابة مراجعة تفصيلية إلى حينها، هذا كتاب لابد أن يُقرأ
لعل هذا أشهر كتب محمد باقر الصدر، رغم أنه ألفه إذ كان عمره 25 عاماً، وهذا يشهد لاطلاع الكاتب المبكر على الفلسفات التي كتب عنها، وإتقانه علم الكلام. على ان هذا لا يشفع للإشكال الحاكم في الكتاب، وهو أسلوب المناظرة الكلامية الذي اتبعه لتفنيد مدارس الفلسفة القديمة أو الحديثة التي انتقدها للخروج بما يراه تصوّراً فلسفيّاً إسلاميّاً. وهذا يصل مراحل غير مقنعة ومتكلّفة أحياناً، على الأقل بالنسبة لي، لاطلاعي على هذه المدارس من مصادرها، ودون تصوري وجوب الرد عليها أو مخالفتها، كما يتعامل الإسلاميون غالباً.
الكتاب رائع جدا ً. يشرح النظرية الفلسفيه الإسلامية، أو ربما السماوية بشكل عام، في إطار بحث فلسفي بحت. و مقارنة مختلف المذاهب الفلسفية المعاصرة بالدرس و التمحيص. فيعرض المذهب الفلسفي بطريقة علميه موضوعية ثم يورد الرد و التفنيد للموضوعات المطروحة من قبل ذلك المذهب. و كما يبدو جليا ً لأي قارئ أن هذا الكتاب كتب للرد على المذهب الماركسي بوجه الخصوص وذلك، كما أعتقد، بسبب سطوع نجم الفكر الماركسي و الشيوعي خلال تلك الفتره في العالم العربي عموما و في العراق خصوصا ً، و قد وجه الكتاب للرد على هذا الفكر. فتراه يسهب في شرحه و الرد عليه أكثر من أي مذهب آخر.
مستوى الكتاب يميل للتقدم منه للإبتداء، فيعتبر بعض المفاهيم في بعض الأحيان ضمن المحصول العلمي للقارئ، و لكن في تبيان المفاهيم الجديدة أو الشرح فهو يوردها بالتفصيل وبالأمثلة. كما أرى أن بعض فصول الكتاب يجب تقديمها ليتسنى للقارئ معرفة المفاهيم المتعلقة. مثلا مبدأ العلية يشرح في آخر الكتاب، علما ً أنه أستخدم خلال الكتاب كاملا، فهو أحد أهم المبادئ ذات الخلاف بين المدارس الفكرية. كذاك بعض الإسهاب في المسلمات الفكرية قد يفيد القارئ كثيرا ً.
عن نفسي، واجهت صعوبة كبيره في بعض مقاطع الكتاب، فتراكيب الجمل قن تكون معقدة أحيانا ً و المصطلحات اللغوية، وخصوصا ً المرتبط بعلم الفلسفة، تكون صعبة و تختلط بمصطلحات أخرى خارج هذا العلم، مما يسبب للقارئ حيرة في فهم المقصود منها. خصوصا ً في البحلوث المتعلقة بالمادة الفيزيائية و الفلسفية.
الكتاب يحتوي على كم هائل من الدروس و المعلومات التي تعالج و تدرس القضايا الفكرية الرئيسية. فلم يتطرق للأخلاق و الدين بشكل كبير، و إكتفى بالإشارة إليها. رحم الله الشهيد محمد باقر الصدر.
لحدّ اللحظة هذا من أفضل وأمتع ما قرأت، قمّة العمق والتظيم الفكري، كتاب موسوعي يربط الأفكار وينظّمها في رأسك.
هذا تلخيص لبعض الأفكار التي جاءت في الكتاب: 1. مقارنة بين الرأسمالية والإشتراكية والنظام الإسلامي نظرية المعرفة التصور: 1. مثل أفلاطون، 2. النظرية العقلية 3. النظرية الحسية 4.نظرية الإنتزاع التصديق ومصادره: المذهب العقلي والمذهب التجريبي
قيمة المعرفة 1. آراء اليونان: السوفسطائيون واليقينيون 2. ديكارت: مذهب الشكّ في كلّ شي عدا التفكير لأنّ الشكّ أحد أنواع التفكير 3. جون لوك: المذهب الحسي 4. المثاليون: مثالية فلسفية، فيزيائية، فيزيولوجية 5. الشكّ الحديث: دافيد هيوم 6. النسبيّون: أ. نسبية كانت: - رياضيات: مصدرها عقلي بحت من مبدأ الزمان والمكان الفطرية - علوم طبيعية: مصدرها مركب بين العقل والتجربة - ميتافيزيقية: لا أولية لأنها مستقلة ولا ثانوية لأنها لا تخضع للتجربة ولكن هذا ناتج عن تصور العمل العقلي على أنه مجرّد روابط لتنظيم الحقائق العلمية، وهذا يؤدي للمثالية، والأصح أنه يملك حقائق ضرورية فطرية منتجة تمكننا من إمكانية دراسة الظواهر الميتافيزيقية ب. النسبية الذاتية: الناتجة عن التفسير المادي للإدراك على أنه تفاعل بين العقل والشيء المحسوس 7. الشكّ العلمي: بين المادية السلوكية، ولاشعور فرويد والمادية التأريخية ثم حاول الكاتب توضيح رأيه في ناحيتي الصورة الذهنية بين الماهية (الفكرة) والوجود (الواقع) بكل نشاطه وخصائصه.
2. نقد الديالكتيك هناك ثلاثة تصورات للعالم فلسفيا: هناك التصوّر المثالي والتصور الواقعي. التصور الواقعي ينقسم إلى قسمين، تصور واقعي مادي وتصور واقعي إلهي.
لنفهم الفرق: يجب أن نقسّم العالم إلى ثلاث دوائر كل واحدة محتواة في الأخرى، دائرة الإنسان وتصوراته الذهنية محتواة في دائرة العالم المادي محتواة في العالم بجزأيه المادي والميتافيزيقي.
1. التصوّر المثالي هو الذي لا يؤمن بوجود واقع موضوعي للعالم، وأنّ كل العالم هو مجرّد تصورات ذهنية للأنا (الوعي البشري)، وعدم وجود الأنا يعني عدم وجود العالم (يعني لا يؤمن إلا بالدائرة الصغرى أيّ الإنسان) 2. التصوّر الواقعي يؤمن بوجود حقائق موضوعية مستقلة عن الأنا، وما الأنا إلا أداة كاشفة وليست مخترعة له، خاصة وأنّ ظهور الإنسان كان متأخرا على ظهور العالم. تنقسم الواقعية إلى قسمين: أ. الواقعية المادية: هي التي تؤمن بوجود عالم موضوعي مستقل عن التصوّر البشري، لكنها نؤمن فقط بالعالم المادي (أيّ الدائرة الثانية التي تحوي دائرة الإنسان)، ولا تؤمن بغير التجربة كمصدر للحقائق الموضوعية. ب. الواقعية الإلهية: وهي التي تؤمن بوجود واقع مادي للعالم، وتضيف لذلك وجود سبب مجرّد عميق وراء العالم المادي (يعني الدائرة الثالثة التي تحوي الدائرتين).
تفسير لمبدأ العلية 1. نظرية الوجود: وجود الشيء يحتاج لعلّة ذاتية، فوجود الإله يحتاج لعلّة 2. نظرية الحدوث: حدوث الشيء يحتاج لعلّة 3. نظرية الإمكان الوجودي: العلّة متعلّقة بارتباط الشيء بغيره حيث ليس له وجود دون سببه
تعاصر العلة والمعلول، والذين قالوا بغير ذلك لم يدركوا جيّدا العلة الحقيقية.
حقيقة المادة غير الذاتية واستحالة كونها العلّة الفاعلة لتناقض الظواهر. والتفسير الخارجي هو تفسير علمي كتفسير دوران الكواكب بالجاذبية.
توضيح أصل الغرائز الحيوانية على أنّها من وحي إلهي غيبي أو هدي إلى الإلتذاذ بما يفيدها.
مفهوم الإدراك واختلافه على ثلاثة أقوال: 1. المدرك هو وجود موضوعي خارج ذواتنا، فما علاقتنا به ؟ 2. المدرك له وجود مادي في الدماغ، مشكل في ثباته، وفي أبعاده. 3. المدرك له وجود لا مادي (روحي).
الفكر والشعور هو ردّ فعل بحت للظروف الإجتماعية والمادية والتي بدورها ردّ فعل للظروف الإقتصادية (ماركس)
الإدراك ليس مجرّد ردّ فعل مادي بحت، لأنّ الإستجابة المشروطة تختلف عن الإستجابة الطبيعية (مثال لعاب الكلب)، ولقدرة العقل على إدراك الأجزاء مرتبطة في كلّ رغم كون الرسائل تصله مفرّقة.
أمضيت وقتا أكثر من المعتاد في قراءة هذا الكتاب، ليس بسبب ضيق الوقت في الشهر الأخير فحسب، ولكن بسبب حاجتي لتركيز هائل في كل فقرة تقريبا.. أحيانا كنت أعود لقراءة الفقرات حتى أنفذ إلى جوهر ما أراده المؤلف رحمة الله عليه. هذا الكتاب يمثل إحياء لعلم الكلام بعد مئات السنين حسب رأيي، وتتجلى روعته في أبعاد عدة منها أن المؤلف كان في ريعان شبابه حين أصدره ومع ذلك امتلك تلك النظرة الثاقبة وأحاط بتلك المعارف الواسعة، كما أنه في النهاية عالم دين.. وللأسف لو وضعت هذا الكتاب في حسبانك وأنت تنظر لثقافة بعض من يطلق عليهم "علماء دين" اليوم لأدركت كم التدهور ومدى اتساع الهوة التي تفصل بين قامات من طراز محمد باقر الصدر وآخرين يبدون أكثر شهرة الآن. الكتاب به آيتان قرآنيتان فقط أو ثلاث والمنهج ليس نزاليا سبابا بل عقليا للغاية.. رحم الله محمد باقر الصدر وتقبّله شهيدا على يد نظام يكفيه عارا أن يقتل مفكرا بهذا الوزن.
اول كتاب قراته لمرجع شيعي ربما قرات عن الثورة الايرانية ولكن لحسنين هيكل هذا الكتاب جعلني اتحمس اكثر للاطلاع على كتب الشيعة وخصوصا الفلسفية منها
الكتاب تحفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ربما يصلح الكتاب لتدريسه في المدارس والجامعات الكتاب مبسط وسهل ويحتوى على امثلة عديدة تقرب للقارئ مايريد ان يصل له الكاتب
لم اقرأ كتابا يحمل مثل هذه الأفكارالعميقة و التي تأخذك الى عالم من التفكر و التحليل، كتاب رائع بالفعل من خلاله عرفت ماهي الديالكتيك ولماذا هي نظرية باطلة و ماهي المادية و ماهو الادراك و الفرق بين الاشتراط الكلاسيكي و الادراك
كثيرة هى الكتب التى تناولت الآراء والمدارس الفلسفية بالنقد والتفنيد. صغيرها وكبيرها, اهمها وأتفهها. لكن قليلة هى الكتب التى تناولت هذا النقد بشكل موضوعى كامل .؟. قد أجد هذا الكتاب من أصعب الكتب التى يمكن أن أعبر عن رأيى فيها بشكل موضوعى فأنا أتفق مع الكاتب فى كثير من خطوط آرائه وأتفق أيضا مع الماركسية فى عدة أمور ولكن ليس هذه هى المشكلة الوحيدة أو الأهم فالكاتب أيضاً زاد فى صعوبة هذه المهمة فهو فيلسوف جيد وسىء فى آن وإن كان فى ذكر النقائض ما قد يثير غضبه . لكن سأحاول أن أوضح رأيى المتواضع بإيجاز فى عدة نقاط سأتناول فيها ما أعجبنى وما لم يعجبنى فى هذا الكتاب 1) ما لم يعجبنى فى الكتاب أولاً : أنا لا أتفق مع الكاتب فى تسمية الكتاب فأنا لم أستخلص منه (فلسفتنا) إلا فى كلمات قليلة وعبارات موجزة. وأعتقد أن القارىء بعد إتمام الكتاب سيرى أنه صارت لديه معرفة بالماركسية (من وجهة نظر الكاتب) أكبر مماصارت لديه معرفة بفلسفتنا. ثانياً: نجد الكاتب فى بعض الأحيان ضعيف الحجة وأحياناً أخرى بلا حجة على الإطلاق فهو فى بعض الأحيان يكتفى فى إثبات منطقة بعدم قدرة الخصم على نفيه رغم أنه فى مواقف مشابهة يستنكر فى خصمه إثبات منطقه بنفس الوسيلة. ثالثاً: يقوم نقد الكاتب للماركسيه فى بعض الأحيان على إدّعاءات وإفتراءات كاذبة بعدم الفهم الصحيح من جانبهم والحقيقة أنه جعل إحدى أكبر المدارس الفلسفية وأكثرها تأثيراً فى العالم نقول أنه قد جعلها بهذه الإدعاءات لا تفقه أتفه وأبسط المصطلحات الفلسفية . وهذا مما جعل الكاتب يقوم بتحريفات ظاهرة فى بعض هذه المصطلحات والمفاهيم نذكر منها تعريفه للحقيقة المطلقة والمغاير لمفهومها الأساسى ولصفتها الأساسية وهى صفة الإطلاق فى الزمان والمكان. رابعاً : هناك عدة نقاط فيما تناوله الكاتب بالشرح التى قد نتمكن من تفنيدها ومنها على سبيل المثال لا الحصر نقده للديالكتيك بوجه عام رغم إعترافه بإمكان إطلاق حقيقة ما فى مجالها الخاص ولا ندعى هنا بأن المطلق يكون مطلق فى مجال محدد كما ذكر الكاتب فى شرحه لمفهوم الحقيقة المطلقة لكننا نقول أن قانون الديالكتيك قانون غير مطلق فهو فكر قوى ثَبُت صلاحيته فى عدة مجالات نذكر منها المجال التاريخى وهو الأهم بين هذه المجالات والذى أنكر الكاتب أهميته فى هذا المجال بحج واهية وعلى غير أساس أو أهمية لنقض ذلك المبدأ فى ذلك المجال كما إدّعى أن المادية التاريخية تهمل جوانب عديدة عدا الإقتصادية منها فى تفسير حركة التاريخ وتطوره ثم إنكاره أهمية العوامل الإقتصادية فى تغيير مجرى التاريخ وهى التى فى الغالب قامت من أجلها الحروب وتنازعت عليها الدول والأفراد على السواء . وأعتقد أنه كان من الممكن للكاتب أن يكتفى بهدم مفهوم الديالكتيك كقانون فلسفى مطلق التطبيق عن طريق نقده فى مجال أو إثنين كتطبيقه على المادة مثلا وليس فى كل المجالات خاصة وأن مفهوم الديالكتيك التاريخى أو الإقتصادى لا يتنافى مع الفلسفة الإسلامية فى شىء. خامساً: إكتفى الكاتب فى بعض الأحيان بنقد الخصم ثم لم يقم الحجة على إثبات منطقه أو فلسفته هو كعدم توضيحه مثلا للطريقة الصحيحة لتكوين الإنطباعات والأفكار من الأشياء ذات الوجود الموضوعى كنت أتمنى أن أذكر المزيد وأتناول ما ذكرته بالنقد والتفنيد التفصيلى لكن لن تتسع هذه الأسطر القلائل لذلك فمن الممكن لشخص آخر كتابة كتاب آخر كرد على هذا الكتاب وهذا ما لسنا بصدد فعله بالتأكيد ولكن من يريد مناقشتى فى الكتاب -وهذا مما سيسعدنى بالتأكيد- فيمكننا المناقشة فى التعليقات أو فى الرسائل كما يحب. 2) ما أعجبنى فى الكتاب أولا: أنا أتفق مع الكاتب كما قلت فى خطوط فلسفته العريضه كما أنى وجدت فى الكتاب بعض أفكارى الخاصة التى لم أجد أحداً من قبل قد ذكرها بمثل هذه الدقة . ثانيا: الكتاب مجهود رائع بلا شك ومفيد بكل تأكيد ولا يسعنا إلا أن نشكر الكاتب على هذا المجهود وحرصه على بساطة الأسلوب ووضوح الأفكار . ثالثاً:أعجبنى للكاتب بعض الآراء والتفنيدات الخاصة كرأيه فى مطلع الكتاب عن الإحتياج الأساسى للأخلاقيات دون سواها فى المجتمع للوصول لما ينشده المجتمع من السعادة . كما أعجبنى تفنيده للمثالية والمادية على السواء . وإعترافه بتطور التاريخ وصيرورته . وعرضه الشيق للمسأله الإلهية وأسباب سوء فهمها . ورأيه عن الفصل بين التجربة العلمية وصياغة الفلسفة الناشئة عنها . _____________________________ لم أذكر كل ما أعجبنى ولا كل ما لم يعجبنى فى الكتاب لكن رأيى النهائى كما هو فهذا الكتاب رائع رغم ما فيه من سقطات واردة على أى كاتب فى الفلسفة لكن كان من الأجدر أن يعبر عنه كفلسفه شخصية لصاحبه لا أكثر فالإسم كبير جدا على مضمون الكتاب أو على ما نخلص به منه .
رغم كل ما سمعته عن الصدر، لم أخل أبدا أنه بهذه الموسوعية وبهذا الاطلاع الواسع! ومن الجدير بالذكر أيضا، أنه قد وصفه الدكتور عدنان ابراهيم قائلا بأنه "أكبر عقل فلسفي عرفه القرن العشرين"، وقد رأيتُ هذا جليا واضحا في هذا الكتاب.
في الكتاب تمهيد ومسألتان. أما في تمهيده فقد كان يتناول المسألة الاجتماعية ومذاهبها، فتناول "الرأسمالية"، ثم "الاشتراكية" و"الشيوعية". وعرض كلا من هذه المذاهب فذكر إيجابياتها ثم سلبياتها، وأخيرا: وصل إلى رأي الإسلام في المسألة الاجتماعية، وقد كان لي تحفظ على النتيجة التي وصل إليها، وليس هذا هو المقام لتوضيح هذا التحفظ. وأما في المسألة الأولى "نظرية المعرفة"، فقد تناول المصدر الأساسي للمعرفة بشطريها: التصور والتصديق، وعرض المذاهب والنظريات في هذا الشأن، وحللها وفنّدها ثم انتهى أخيرا إلى فلسفته ورأيه. ثم تناول قيمة المعرفة والمذاهب الفلسفية في هذا الشأن، وكما في "المصدر الأساسي للمعرفة"، عرض هذه المذاهب أيضا بالتحليل والنقد حتى انتهى إلى فلسفته فيها. وتناول أيضا الحركة الديالكتيكية وبيّن أوجه الضعف الضاربة في عمقها -طبقا لرأيه-.
وأما المسألة الثانية "المفهوم الفلسفي للعالم"، فقد بدأها بتمهيد مقتضب، ثم تناول أيضا "الديالكتيك"، ومبدأ العلّية -وقد كان هذا الجزء من أفضل أجزاء الكتاب وأعمقها بالنسبة لي-، ثم انتهى إلى نتيجة فلسفية وبدأ منها الجزء الذي يليه، وعنونه ب"المادة أو الله؟"، فتناول المادة من ناحية علمية وعرضها، ثم عرض المادة من ناحية فلسفية ثم من ناحية الحركة والوجدان، إلى أن وصل إلى الجزء الأخير من المسألة الثانية والذي عنونه ب"الإدراك".
ومع أنني أختلف معه في بعض ما ذكره في كتابه، إلا أن هذا الرجل موسوعي وحادّ الذكاء عميقه. وأكرر أن مراجعتي هذه مختصرة ولا توفي الكتاب حتى 10% من حقه، وأنني لو نويت كتابة مراجعة مفصلة له توفيه حقه لامتدت لعشرات الصفحات.
كان يعرض الفلسفات ثم يحللها وينقدها ويفندها، ثم يستخلص فلسفة أخرى كثيرا ما كانت تتفق مع ما وصلت إليه الفلسفة الإسلامية والفلاسفة الإسلاميون وعلى رأسهم "صدر الدين الشيرازي" في أسفاره الأربعة.
كتاب جميل ، منهجي ،ممتع ، تناول نقد الشيء الكثير من الديالكتيكية بفلسفتها المادية . في الجزء الأول من الكتاب ؛ تحدث عن نظرية المعرفة ومصادرها في النظريات والمذاهب الفلسفية ، وفي الجزء الثاني كانت الديالكتيكية في محاور مختلفة .
لن أتحث عن قيمة هذا العمل فما كُتِب عنه كثير، ولا عن مكانة الصدر ونبوغه الفلسفي فما قيل به الغناء، ولن أناقش أفكاره فقد دُرست بما فيه الكفاية ، ولكن عن المتعة التي أخذتني وانا اتجول بين صفحاته..ذهاباً وإياباً.. عن جماله ووضوحه وسلاسته وقوته.. رغم تنويهك أيها الصدر "ليس هذا الكتاب رواية ولا أدباً ولا ترفاً عقلياً".. عذراً، ولكنها لذة المعرفة، ما للمرء حيلة من سطوتها. أبدعتَ وأجدتَ وأمتعت! وإلى الغاية بلغت.
الكتاب: فلسفتنا المؤلف: السيد محمد باقر الصدر عدد الصفحات: 463 سنة الإصدار: 1958 (أي قبل 58 سنة - حتى سنة 2016) عدد النجوم: أربع نجوم
سبب قراءة الكتاب: أتى الكتاب ضمن اتجاهي لقراءة الكتب الفلسفية ليكون لدي قاعدة معرفية في الجانب الفلسفي تساعدني في تخصصي الأساس .. وكان الكتاب في الواقع خارج خيارات القراءة لما كان يدور بشأنه من كلام حول صعوبته وعدم سهولة هضم محتواه، لكن إحدى الأخوات القارئات فاجئتني بتكرار نصيحتها لي بقراءة الكتاب وإنه يصلح كمقدمة للدخول في عالم الفلسفة ... وفعلاً، بعد قرائتي للكتاب تبين إن هالة التهيب من قرائته التي تحيط به لا أساس لها من الصحة
كتاب فلسفتنا باختصار: - الرأسمالية: لا رؤية، فقط ضمان منح الحريات الأربع (نظام مرتجل ليس فيه ما يستحق المناقشة) - المارك��ية: رؤية مادية ديالكتيكية للحياة وللعالم (رؤية باطلة والكتاب يرد عليها) - الإسلام: رؤية مادية ميتافيزيقية للحياة وللعالم (رؤية صائبة والكتاب يثبت ذلك)
وقد أبدع السيد الصدر في تقديم عرضه للرؤى ومقدماتها والحجج التي تمتحن صحة كلٍ منها، أسلوب في غاية الروعة يجعل من العقل يتفتح ... ولربما ساهم في ذلك أسلوب السيد المهذب المتواضع، فلا ترى في الكتاب ألفاظ تكفيرية لطرف أو تحيز بلا سابق دليل لفكرة ما .. الكتاب مكتوب بلغة علمية رصينة والأهم إن الكتاب لا يهدف إلى الإنتصار إلى فكرة ما بقدر ما يهدف إلى التأسيس لما هو صحيح من أفكار .. الآن أستطيع القول إني أفهم جيداً ماذا وبماذا تعني الفلسفة
شذ عن القاعدة رؤيته لنظرية دارون (ص 415) ومدى اطلاعه على جديدها حين كتابة الكتاب، حيث إنه وبعد سنة واحدة من تأليف الكتاب (1959) تم إقامة إحتفالية كبيرة لتتويج جهود علمية اختتمت بإعلان النموذج التطوري الحديث
الكتاب تركني أثناء وبعد قراءته مع العديد من الأسئلة والإستفهامات، وكنت أتمنى لو أني قرأت الكتاب في قراءة جماعية، وما أتمناه أكثر .. لو أن هناك كتاب بمستوى كتاب فلسفتنا في وقتنا المعاصر يعالج فيه القضايا المعاصرة فما كان حينها في أوج قوته (الماركسية) أصبح الآن خافتا وبالكاد يرى
أنصح بالكتاب وبلا تردد إلى الجميع (يفضل بالطبع إطلاعهم المسبق على الرأسمالية، الماركسية، الشيوعية)، وخصوصاً من الأخوة القرأء المهتمين بمسائل الفلسفة والعلوم والذين استغربت منه عدم قرائتهم لهذا الكتاب وحتى عدم أخذهم في الإعتبار قرائته
أبرز الإقتباسات: - ما هو النظام الذي يصلح للإنسانية، وتسعد به في حياتها الاجتماعية ؟ ص 49 - إن الحقيقة تتعارض تعارضاً مطلقاً مع الخطأ، فالقضية البسيطة الواحدة لا يمكن أن تكون حقيقة وخطأ ص 244 - مبدأ العلية هو الأساس الأول لجميع العلوم والنظريات التجريبية ص 354
The clarity of thought in this book is remarkable. Lays out the core problems of epistemology - how do we know and how can we be sure of what we know - and then connects them to ontological debates. The most valuable aspect for me was his style of critique, particularly, how he exposes the poverty of 'western' philosophical thought post Descartes and Kant.
The book may be read before Allama Tabatabai's Bidaya and Nihaya. In his Bidaya, Tabatabai begins not with the question of epistemology but rather ontology (existence as the self-evident ontological principle), and yet Tabatabai (partially) invokes epistemological arguments to develop and advance his framework of philosophy. So a background in epistemology may be helpful to engage with Bidaya more deeply and in connection to other (possible) ontological principles (such as, 'in the beginning, or in principle, was consciousness' - see S. Hossein Nasr's online talk).
The Introduction of 'Our Philosophy' compares Capitalism and Marxism and argues that both systems are based on materialist worldviews and can't resolve humanity's crises which have deeper roots. (Again, reading Hossein Nasr in this connection, such as his 'Man and Nature', may be insightful. Shariati's 'Marxism and Other Western Fallacies' and Guenon's 'The Crisis of the Modern World' are similarly relevant.)
The Introduction is intended for not just this book but also the subsequent two in the series, namely, 'Our Economics' and 'Our Society'. The last never saw the light of day (to my knowledge) for one reason or another, and Sadr was martyred by Saddam's regime. But there are other books by Sadr (such as, 'The Trends of History in the Quran') and lectures/notes (supposedly) collected by his students from which one can glean some sense of what Sadr might have had in mind.
فلسفتنا للسيد محمد باقر الصدر مفكر و فيلسوف إسلامي .
في الحقيقة كنت مترددة قبل الشروع في قراءة هذا الكتاب ، و ذلك بسبب ماكتب عن صعوبته من قبل القراء . بعد قرائته أدركت بأني مخطئة ، وذلك لأهمية ما دونه السيد عن الرأسمالية ، الماركسية (ديالكتيكية)و الإسلام ، لنا نحن كقراء للكتب و الروايات الأجنبية. حتى نتعرف على طبيعة تلك المجتمعات وفلسفتها بصورتها الواضحة..
تناول كتاب فلسفتنا دراسة موضوعية لمعترك الصراع الفكري القائم بين مختلفة التيارات الفلسفية وخاصةً الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية . في الفصل الأول ( المعرفة) طرح الإدراك بقسميه ،التصور تعني الإدراك الساذج ،كتصورنا لمعنى الحرارة .و التصديق تعني الإدراك المنطوي على حكم ،كتصديقنا بإن الذرة قابلة للإنفجار.. و شرح التصور و طرح عدة نظريات ك: نظرية الاستذكار الافلاطونية والنظرية العقلية و الحسية و الانتزاع .و التصديق طرح مذهب عقلي و مذهب تجريبي. أما الفصل الثاني كتب عن قيمة المعرفة لدى المذاهب الفلسفية و النسبية التطورية .. اما القسم الثاني من الكتاب كان موضوعه المفهوم الفلسفي للعالم و فصوله الديالكتيك ( الجدل) ،مبدأ العلية، المادة أو الله، و الإدراك.
أسلوب السيد كان سلس طرح نظريات ونقدها و فندها و دعمها بالإمثلة ، بحثت في الشبكة عن معلومات قليلة لم أستطع استيعابها.كانت قرائتي له جداً متأنية ( 8 فبراير 2018- 4 سبتمبر 2018) افادني الكتاب في فهم عدة مواضيع وذلك من خلال ربطها بالكتاب كاكتشافات بعض علماء الغرب، والإلحاد من أين منشأه؟. و استرجاع بعض المعلومات الفيزيائية و الكيميائية... الخ الحمدلله أني قرأته 😍😍 حققت رغبة ملحة كانت تلاحقني والله انجاز
لَرُبما تَراهُ شيئًا غريبا أن ترى رجلُ دين مُعمم قد كتب كتابا تحت عنوان (فلسفتنا)، وقد تظن أول الأمر أنه سيخوض في الجدل الكلامي التقليدي أو يدور في فلك النقاش اللاهوتي دون عمق في الفلسفة أو إدراك لما يطرحه الفلاسفة. لكن محمد باقر الصدر يكشف لك كم كنت مخطأ؛ فهو على دراية شديد على فلسفة الغرب بدءًا من أفلاطون وجون لوك وهيوم وصولاً إلى ماركس وما تلاه. إنَ كتاب (فلسفتنا) هو تقديم وشرح ونقد لأقطاب فلسفة الغرب. فهو يبدأ بنقد الماركسية، ثم يشرح مدارس نظريات المعرفة وينتقدهم، ويشرح المنطق ثم يَستخلص لبعض نتائج الفلسفية التي قد لا أتفق معها رغم أن بضاعتي مزجاة مقارنة به. محمد باقر الصدر ألف هذا الكتاب وهو في عمر أربعة وعشرون عاما، ولكنه كأنه قد عاش أكثر من حياة ليكون عنده كل هذه المعرفة وصلابة في التفكير ودقة في الإدراك. عقله منطقي، وفكره تحليلي ممتاز، منصف قدر الإمكان، مُطَّلِع ذو الحكمة.
قرارُ قرائتي لمحمد باقر الصدر لم يكن بسبب هذا الكتاب، بل كان بسبب سمعي لإدعاء عظيم ومُفزِع عنه، والذي لم يكن سِوى أنه قد حلَّ مشكلة فلسفية عمرها ألفي عام، ألا وهو (مشكلة الاستقراء … The Problem of Inudction). لَم يتناول تلك المشكلة في هذا الكتاب، لكنه سيتناولها في كتاب أخرى والذي سيكون الكتاب التالي الذي سأقوم بقرائته، لو أتيحت لي الفرصة.
تُرى هل حقاً وجد حلًا لها؟ هل أتى بما لم يأتي بها الفلاسفة أجمعين؟ هل وصل بلفعل إلى حافة الفلسفة ونهايتها؟ هل سوف يكتشف الغامض والمثير؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة.
بغض النظر عن كم المعلومات الكبير الذي يغرقك بها الكتاب عند عرض النظريات المختلفة ومقارنتها بالنظرة الإسلامية .. يعطي الكتاب درساً قيماً مهماً ومهارة فكرية تتمثل في تجنب هدم الأفكار البراقة ابتداءً من طوابقها العليا نزولاً بل التوجه إلى الأساسات الأولى التي قد يؤدي نقض واحد منها بالعقل المجرد والمنطق "الفطري" إلى انهيار كامل لهذا البنيان البرّاق ..
الكتاب الذي وضعه المرجع الشيعي الشهير محمد باقر الصدر رحمه الله .. وهو في مقارنة الفلسفة الاسلامية بالفلسفة والمادية الديالكتيكية (الماركسية )والكتاب سمعت به كثيرا وتعنّيت حتى وجدته .. كالعادة رأيي بعد الفراغ منه :)
قرأت المقدمة ودرست جزء نظرية المعرفة من دروس الشيخ حيدر حب الله.
الكتاب متميز جداً جداً في طرح الآراء غير القائمة على البدهيات والواقعية ونقدها نقد محكماً صلباً، وبعد هذا الكتاب لا يبقى عندك شك في كون كل المذاهب غير المذهب القائم عالبدهيات متناقضة أو تفضي للسفسطة.
مشكلة الكتاب أنه لا يؤصل تأصيلاً متيناً لمذهب البدهيات الذي يسميه الشهيد المذهب العقلي، وإنما يركز على نقد المذاهب الأخرى بشكل رئيسي. والمشكلة الأخرى هي أن الشهيد كان ناظراً للمذهب الماركسي بقوة في كتابه، والمذهب الماركسي لم يعد بذاك القوة في وقتنا الحاضر.
الجزء الأخير المختص بالفلسفة تصفحته ولم أدرسه أو أقرأه لانشغال عما فيه بأمور أخرى حالياً، وسأعود له في المستقبل إن شاءالله.
في بداية قراءة مقدمة الكتاب استوقفني قول صاحبه "أرجو من القاريء العزيز أن يدرس بحوث الكتاب دراسة موضوعية بكل إمعان وتدبر ، تاركاً الحكم له أو عليه ، إلي ما يملك من المقاييس الفلسفية والعلمية الدقيقة لا إلي الرغبة والعاطفة . ولا أحب أن يطالع الكتاب كما يطالع كتابا روائياً أو لوناً من ألوان الترف العقلي والأدبي. فليس الكتاب رواية ولا أدبا أو ترفا عقليا ، وإنما هو في الصميم من مشاكل الانسانية المفكرة"
الكتاب يتناول مسألتين أو عنصريين أساسيين لكل قاعدة فكرية ينبثق عنها نظام ، وهما : أولا : طريقة التفكير أو نظرية المعرفة ثانيا : المفهوم الفلسفي للعالم
فخرج الكتاب في بنية رصينة متماسكة قوية الحجة ناصعة اللغة ، متشعبة الأدلة فهو يمر بك في حجج شتي من علوم طبيعية ورياضية وفلسفية بشكل مركز ومباشر دون إسهاب مُنسي أو اختصار مخل وإن كان الكتاب في مجملة أعتبره نقد للفسلفة الماركسية وخاصة قلب هذه الفلسفة وأساسها وهي "الديالكتيك" وهدم صرحها حتي ظهر في منتهي الهشاشة ولم يصمد أمام أي حجة ولكن الكتاب استغرق في النقد أكثر من بناء "فلسفتنا" ..وكأن الكتاب هو فلسفتنا في نقد الفلسفة المادية في كل تجلياتها. والكاتب كثير الإحالة علي كتابه الاخر الموسوعي "اقتصادنا" فهو يعتبر أساس وكذلك مكمل لهذا الكتاب ويعتبر أهم مشروع لمحمد باقر الصدر من وجهة نظري
لست هنا أقيّم هذا العمل الفلسفي العظيم للسيد الشهيد، فالحكم بشئ يستوجب الالمام به و اين انا من علم السيد و فلسفته و منطقه. هذه النجوم الخمس هي لمدى النشوة العقلية و السعادة الفكرية التي عشتها بين سطور هذا الكتاب. في هذه المباحث الفلسفية يأخذ السيد الشهيد اراء الفلاسفة الغرب و خاصة الماركسية ثم يقررها و يرممها ثم يأتي بكل الادلة المنطقية و العقلية و البيانات الفكرية ليفندها و يشرح الرأي الصحيح و الفلسفة السليمة. سوف لن تجد هذا الكتاب جافا فلسفيا مجردا، بل فيه من الامثلة و العلوم الطبيعية ما يبقي القراءة ممتعة. انصح كل مهتم بالعلوم و المنطق و الفلسفة بقراءة هذا الكتاب و لكن يجب ان تملك حظا من تاريخ الفلسفة كي يتيسر لك فهمه.
Buku FALSAFATUNA karya Baqir Sadr ini, di kampus IAIN pada zaman dulu, termasuk buku keren yang banyak diembat mahasiswa (Sssst... termasuk saya). Semoga ilmunya menjadi berkah, deh. Amin
Para pemikir barat dan islam, memiliki corak yang berbeda. Salah satunya dalam bentuk kerangka pemikiran, barat cenderung lebih spesifik, berfokus pada satu akar masalah. sementara para pemikir islam, cenderung lebih kompleks, merangkul banyak pemikiran, uraian yang detail. ajip! satu kepala sejuta aksara!
Falsafatuna (filsafat kita) ya itu tadi, filsafat yang menolak materialisme dalam berbagai bentuk!
الكتاب جيد جداا في مجمله .. لكن ساعات بيقول حاجات ف منتهى السذاجة بتطلع منه ازاي مش عارف .. لكن الكتاب جيد جدا .. وبيناقش قضايا مختلفة منها نظرية المعرفة مناقشة عميقة تدل على الفهم العميق للقضية .. ووضع الحدود الفاصلة بين الفلسفتين الآلهية والمادية حتى تتضجح الخريطة في ذهن القاريء.. من اهم مميزات الكتاب ..
monumental expository writing I say. at a glance, this Thomistic style of writing seems like only attacking Marxism. but Marxism, which is the main subject under consideration in this hook, convey doctrines that underlie many other ideologies. therefore, concentrating the attack on Marxism is tantamount to answering those ideologies. splendidly written and plotted.
كتاب جيد لا غنى عنه للمفكر. جل مطالبه عرضت بقوة ومازالت قابلة للتطبيق بعد كل هذه السنين. بعض الأمثلة العلمية عفا عليها الدهر لكنه بشكل عام اجتاز حاجز الزمن.