Jump to ratings and reviews
Rate this book

عربة المجانين

Rate this book
عن السجن السياسي في الأوروغواي، حيث كان المخاض الصعب والقاسي، وحيث قمعت محاولات قلب النظام السياسي بكل قسوة، يكتب ليسكانو.
حين يقرأ القارئ العربي تجربة "كارلوس ليسكانو" مع السجن، تحضره صورة السجن والسجين والسجّان، وطرق التعذيب... كصور مألوفة، تشبه مافي سجوننا.
لكن "كارلوس ليسكانو" يكتب عن السجن بطريقة أخرى، مختلفة، فهو عنده تجربة حياة، وليس مجرّد مرحلة قاسية من العذاب والألم. يتحدث عن التعذيب وحياة السجن بلغة وإحساس يجعل من تلك الفترة جزءاً مكوّناً أساسياً من حياته، يكتب عنها بلغة الأدب، ليس أدب السجون أو أدب التعذيب أو المأساة، بل بلغة الأدب الجميل.
حين تنتهي من هذا الكتاب، لايترك في نفسك تلك اللوعة أو ذلك الغضب الذي يميز ماتقرأه عن حياة السجون، بل يترك فيك ذلك الإحساس بأنه رغم العذاب والألم، ورغم سقوط ألوف الشهداء، فإن عربة المجانين وصلت إلى مكان آمن.

206 pages, Paperback

First published October 1, 2004

9 people are currently reading
560 people want to read

About the author

Carlos Liscano

33 books79 followers
A political dissident and gifted writer who was jailed and tortured by Uruguay's military regime, Carlos Liscano movingly recounts those experiences in this memoir. Liscano is Uruguay's most well known novelist

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
66 (23%)
4 stars
126 (44%)
3 stars
65 (23%)
2 stars
15 (5%)
1 star
9 (3%)
Displaying 1 - 30 of 74 reviews
Profile Image for محمود المحادين.
283 reviews41 followers
September 27, 2018
وهل نستطيع تقييم تجربة ألم إنسانية لم نعايشها مهما أوتينا من بلاغة وفصاحة؟؟؟! يتحدث كارلوس عن التعذيب الذي تعرض له أثناء مكوثه في السجن، يصفه بحرفية ووجع يجعلك تتألم كأنك كنت معه بين جدران الزنزانة! لم يؤلمه تعذيب سجانه بقدر ما آلمه موت أمه وإنتحار أبيه خلال وجوده في السجن... وصفه لمشاعره كان مجرداً كأنه يعري روحه أمامنا والحقيقة أنه لم يكن يعري سوى إنسانيتنا العرجاء...



قليلة هي المرات التي أكتب فيها مراجعة مطولة لكتاب وأقل منها هي المرات التي أقرأ فيها لنفس الكاتب كتابين متتاليين مهما أعجبني أسلوبه ليس لشيئ ولكن كي أحتفظ به بنفس المكانة لأطول فترة ممكنة...لكن هذا الكتاب(عربة المجانين) لهذا الكاتب شدّني بطريقة غريبة وأعتقد أن السر فيها أنه لم يكن يستجدي المديح أو المواساة أو المكافأة على ما كتبه ذلك أنه كان قد خسر كل شيئ بفقدانه أمه وإنتحار أبيه خلال فترة وجوده في السجن وتعرضه لأقسى أنواع التعذيب... قلت بأن السر في أنه كان يبوح وحسب... وأنا من الأشخاص الذين تشدهم الكتابة التي لا تحملني المسؤولية ولا تضع على كاهلي حمل هموم الكاتب أو أحزانه، ولكنني إذا شعرت بها فإنني أتعاطف بشكل لا إرادي مع مشاعر الكاتب كأنني أعرفه بل أكثر... وصف الكاتب في كتابه عربة المجانين حياة السجن وليت من يدعون أنهم يتصدرون بكتبهم أدب السجون يقرأون فقرة أو فقرتين فقط من هذا الكتاب فعلى أقل تقدير ستقشعر جلودهم وسيشعرون بالخجل من قولهم بأنهم كانوا مسجونين بل ربما اكتشفوا أنهم كانوا يقضون إجازة في مدينة ألعاب... يكتب ليسكانوا كأن لا أحد يقف أمامه ولا أحد سيقرأ ما يكتب لذلك تفجرت سليقته عن روح مجردة تبوح وتبوح وتبوح كأنها فقط تريد أن تفرغ ما فيها لتتحرر وتصبح خفيفة فتطير... عميق جداً في طروحاته ويراجع مع نفسه أدق خياراتها ويطرح أسئلة ليس لها حدود... السبب أنه وصل مرحلة من اليأس والإحباط جعلته لا ينتظر شيئاً على الإطلاق من أحد فكان يتحدث بلا خوف وبلا وجل عن مكنوناته العميقة ليتعرى أمام القارئ من كل قشور الخوف أو الوجل أو التردد وهو بهذا كان يعري إنسانيتنا فهو في النهاية مجرد فرد ضحى بمخاوفه وقدم تجربته الشخصية بكل حدة ليضعنا في مواجهة مع حقيقتنا وأنانيتنا ونذالتنا وكل ما يمكن أن تنحدر له النفس البشرية من سوء....

كيف نجح الكاتب في ذلك بكل سهولة؟ كيف تسلل إلى قلب القارئ وهزه وجعله يرتعش؟ يجيب الكاتب على هذا التساؤل في كتابه (الكاتب والآخر) أو لنكن منصفين أكثر يوضح هنا كيف أنه لا يمتلك إجابة قاطعة لهذا السؤال سوى أنه يعيش مع شخص آخر وهذا الشخص هو الذي يكتب أما هو فيزوده بالطعام والشراب! ويضيف أنه لا يجيد شيئاً آخر في الحياة سوى الكتابة وأنها أنقذته عدة مرات من قتل نفسه، يقول ليسكانو في إحدى الفقرات:((الكاتب هو إبتكار خادمه الذي لا أحد يعترف بقيمته ككل الخدم، والخادم الذي يعرف أفضل من أي كان ضعف سيده وبؤسه، يدعي بألا علاقة له به. وهو يحلم - مع أنه يعلم أن قليلاً من الناس ينجح من ذلك - بأن ينصهر فيه ذات يوم، كي يصيرا واحداً من جديد)) إذن فهو يقول بأن ليسكانو الكاتب يختلف عن ليسكانو الإنسان ويتحدث طول الكتاب عن الخط الفاصل بينهما وكيف يمكن أن يؤثر أحدهما على الآخر وأين ومتى يلتقيان...

تجدر الإشارة هنا إلى أن ليسكانو إكتشف متأخراً بأنه كاتب ولكنه كان متأكداً من إكتشافه هذا فلم يحدث نفسه بعدها إلا على أنه كاتب ولد ليكتب وهذه حقيقته التي يجب عليه التعامل معها...

لم أعتد على تقديم نصائح لأصدقائي بما يتعلق بقراءاتهم فكل لديه ذوقه الخاص لذلك أتجنب مدح كتاب كي لا يقرأه أحدهم ثم لا يعجبه فيضع اللوم علي لأنني أضعت له وقته... وهذه المراجعة ليست مدحاً أو نقداً فلا يقاس عليها ولا يعتمد عليها ولكنها لمحة بسيطة عن كتابين من تأليف الكاتب الأورغواني كارلوس ليسكانو قد تغنيك عن قراءتها أو تشجعك على ذلك بحسب ما تبحث عنه أنت...
Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,195 followers
August 8, 2020


"تفوح رائحة الشقاء الإنساني، رائحة لا يمكن تحديدها، ولكنها موجودة تطفح بها قاعات التعذيب في العالم بأسره. هنا تفوح رائحة نموذجين من الشقاء: شقاء المعذَّب، وشقاء الجلادين. لا تتماثل هاتان الرائحتان. ولا يماثل شقاء المعذَّب، وشقاء الجلادين، ولكن يبقى الألم ينال من الكائن ذاته”.


كارلوس ليسكانو.
Profile Image for سلطان.
Author 13 books843 followers
October 27, 2014
لم أشعر للحظة بأن هذا الكتاب ممل، لا توجد لغة فخمة وشاعرية في هذا العمل، لا توجد محاولات لكتابة جمل فلسفية أو وعظية، لا توجد محاولات لكسب التعاطف مع الكاتب، بل تلقائية وصدق وبساطة وعمق في الوقت نفسه. كيف حوّل السجن كارلوس ليسكانو إلى كاتب؟
الإجابة بين صفحات هذا الكتاب
Profile Image for Ahmed.
918 reviews8,051 followers
April 15, 2018
هي رواية عن السجن، بل هي مذكرات مسجون، أو ذكريات سجين، شاب في عشرينات عمره، شاء حظه السيء أن يوجد في بلد ديكتاتورية ممنوع عليه فيها أن يحلم بوطن سعيد، خرج بعد سنين ليجد نفسه وحيدا، ماتت أمه وانتحر والده وفاءا لها، فكانت النتيجة أن يخرج من السجن كهل يبكي وحدته، ويلجأ للكتابة كتطهير له.

رواية مؤلمة، صادقة، واقعية، حزينة، ومحزنة، لأنها تشبهنا.
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,224 followers
June 9, 2017
أنا أتألم، إذًا أنا موجود. هذا هو الكوجيطو الحديث، هذا هو ما يتلاءم مع نظام الدولة
451 reviews3,160 followers
January 30, 2012


...المواطن يتردّد غالباً بين خيار الحريّة وبين خيار الأمن فالمساجين في العالم كلّه يعتقدون أن الناس الذين يتمتّعون بحريّتهم هم حمقى: لأنّهم لا يجيدون استعمال حريّتهم.
السجن جزء بالغ الأهميّة من حياتي. فباستثناء ولادتي، قد يكون السجن هو أهمّ ما خبرته في الحياة. لا أستطيع ان أتخيّل حياتي من دونه, والأرجح أنني ما كنتُ لأكتب لو لم أسجن,
كنت ولداً فقيراً من حيّ فقير، والأرجح أنني لو لم أدخل السجن لأصبحت عاملاً في ورشة ما *

ل ليسكانو في هذا الكتاب سيرة حياته الذاتية في السجن والتعذيب الذي تعرض له على أيدي البوليس السري إثر مشاركته في محاولةانقلاب فاشلة ضد نظام الحكم في الأرغواي , وعربة المجانين التي اختارها الكاتب عنوانا لمؤلفه هي العربة التي ينقل فيها العسكر في الأورغواي المساجين السياسيين , والجدير بالذكر أن ليسكانو خرج من هذا السجن كاتبا وشاعراوروائيا ومسرحيا بعد أن كان يخبىء قصاصاته التي يكتبها سرا في قيثارة أحد أصدقاء السجن الذي كان على وشك الإنطلاق للحرية .

قضى ليسكانو فترة ليست بالقصيرة في السجن حيث سجن مايقارب ثلاثة عشرة عاما قضى فيها
فترة وهو يعاني من صنوف التعذيب والإضطاد السياسي والحرمان من أبسط حقوق الإنسانية
وفي سيرته هذه يتناول الكاتب العلاقة التي تنتج إجباريا بين السجين والسجان والمشاعر التي يشعر بها الواحد منهم تجاه الآخر , ومشاعر الحقد والكراهية التي يخزنها السجين المُعذب حتى تصبح جزءا من أحلامه وخيالاته وهواجسه حتى بعد حصوله على الحرية التي أصبحت عبئا آخر على من تعود رفقة الظلام وصرخات المعذبين وآهات الرفاق
يقول ليسكانو :
أستيقظ مذعورا
ليس ذعرا منهم
وإنما من مشاعري
من هذا الحقد القديم جدا والعميق جدا
والذي لا يزال يحيا في جنبات ِ أعماقي
وأفكر هل هذا الرجل هو أنا !!
أأكون هكذا , قادرا على فعل هذا !
وأسال جسدي إن كان هو من لم يستطع النسيان
ويطلع النهار وأعرف أنني لا أكرههم وأنني لا أتمنى موتهم
وأنني لا أكن لهم سوى الإحتقار !

مع مرور الوقت لا يصبح الوقت فقط كفيلا بأن يعرف السجان المعذب ماذا يدور في رأس السجين
ولكن السجين يصبح أكثر خبرة في التعامل مع المسؤول عن تعذيبه أنه يكاد يصل إلى دواخله ,
يتغلغل إلى أعماقه ، وفي كثير من الأحيان يراه هو الضحية !

في هذه السيرة يتناول الكاتب الطريقة التي يفكر بها السجين للوصول إلى طريقة تمكنه من المراوغة وعدم الإدلاء بأي معلومات تهم السجان وكيف تقود هذه الوسائل المهينة في التعامل مع المسجونين إلى التظاهربالشجاعة أوإبداء الإستعداد للتعاون دون إعطاء السجان معلومات تفيده

يقول ليسكانو : بعد عدة جلسات من التعذيب , يتمكن السجين من التمييز متى يكون الجلادون في حالة من اليقين ومتى يكونون حائرين ومتى يتعلق الأمر بمراجعة وليس باستجواب حقيقي !

سيرة ليسكانو في السجن ممتلئة بالروائح المقززة التي تنبعث من الأجساد التي عانت من فرط التعذيب والإغراق في البراميل وهي الوسيلة الشائعة التي كانت تستخدم في سجن ليسكانو
هذه الروائح التي أجبر السجين على أن يألفها تنبعث من جسده هو أيضا رائحة العرق واللعاب
والأنفاس الكريهة والأجساد المبتلة بالماء الآسن وغيرها مما يمكن أن يشطح به خيالك
وهذا كان عذابا آخر مرافقا للأجساد المعذبة لا يمكن التخلص منها سوى أن يتقبلها بل ويصبح جزءا منها!

هل يكون من الغريب أنه من جراء الوقت الطويل الذي قضاه ليسكانو في السجن , أن يكون حصوله على الحرية صدمة وعبء

يقول طوال سنوات في السجن كانت الحرية سهل مترامي الأطراف أبيض , بضياء شفقي , كنتُ أجري عبر ذلك السهل وكان بوسعي الذهاب في الإتجاه الذي أريد نحو الأفق , لم يكن السهلمقفرا بل مثيرا , كان يوجد فيه كل شيء , لم يكن الوصول يتعلق إلا بي , برغبتي في التقدم !

ويتابع
الآن بدات الحرية , ولم يعد الأمر هينا إنها عربة تتقدم في عتمة الليل عبر المدينة أحياء وشوارع لم أنجح في تحديدها لم يعد الأمر مثيرا
بل مقلقا
إنه تحدّ !

لقد ق��ل ليسكانو التحدي , فنتج عن هذا الشاب الذي خاض تجربة المعتقل السياسي في سجون الأورغواري كاتبا شهيرا تترجم كتاباته إلى لغات عالمية عدة

شعرتُ بحرية لامتناهية
يمكنني اختيار الطريق الذي أريد
و��ذا أمر عظيم وهائل
أكبر من أي حلم
كل الدروب مفتوحة أمامي
كديمومة الحياة
ولكن هذا يشلني
أي درب سأختار
وأنا أدري بأنه باختيار واحد منها
سأخسر كل الدروب الأخرى !



لم يخسر ليسكانو بالرغم من كل عذاباته سارت عربة المجانين به إلى طريق آمن طريق حافل بالإبداع
خرجت من هذه الرواية بامتعاض شديد على الرغم من أن دار النشر ذكرت في أنه لا يترك تلك اللوعة وذاك الغضب الذي يعتيريك حين تقرأ عن حياة السجون لكن هل حقا ستخرج من دونهما
عني لم استطع فماذا عنك

Profile Image for عبدالله ناصر.
Author 8 books2,649 followers
August 4, 2014

قرأت الكتاب بنسخة المركز الثقافي العربي و بترجمة حسين عمر و هي بالمناسبة ترجمة رصينة و قد ترجم الكتاب أيضاً الأب الشرعي للترجمات اللاتينية صالح علماني مما يعني أن لدينا في المكتبة العربية ثلاث ترجمات و السبب وراء ذلك بطبيعة الحال عدم احترام حقوق النشر و ضياع جهود ثلاثة مترجمين بالإضافة إلى الوقت المهدور.

نعود للكتاب و ليسكانو السجين السياسي لمدة 13 عاماً قضاها في المعتقلات مجرباً مختلف أنواع القمع و التعذيب . تأخر ليسكانو في إصداره رغبةً منه في كتابة شيء ذا قيمة أدبية بعيداً عن الكراهية و الحقد. و هو الآن غير ناقم على جلاديه بالمناسبة، لا يشعر بأكثر من الاحتقار. قُبض على ليسكانو و هو فتى في الثالثة و العشرين و لم يتبرأ من نضاله السياسي بل لم يخجل حتى من وصفه بالعنيف. أخذته الحكومة فتى و شرعت في تعذيبه باعتباره أحد السجناء الهامين و هو أبعد ما يكون عن ذلك. تموت الأم و هو في السجن و ينتحر الأب و لا يزال في السجن و تكبر أخته بعيداً عن عينيه. لا يحتفظ سوى بذكريات رثة عن حياته يصرّ على تذكرها مراراً خوفاً عليها من النسيان. عنوان الكتاب الآخر هو " سيرة السجن " و هنا يتنقل ليسكانو دون تقيد بالوقت ليسرد سيرة السجن مركزاً على الجانب النفسي. كانت الإهانة أشد على نفسه من السياط. بدأ بتعليم اللغة الاسبانية لشريكه في الزنزانة و لم يسمح لهم بهزيمته من الداخل. يتحدث عن هواجيسه و آلامه و الكثير من الوساوس و الحقيقة أنه كتاب موجع للغاية.
Profile Image for Mostafa.
402 reviews374 followers
March 17, 2023
مش عارف ليه بقيت حاسس ببلادة تجاه آلام السجن وسلب الحرية خصوصًا بعد فترة الجيش، أو بالعيشة في مصر عمومًا طول الوقت في خوف وحصار ومطاطية تجاه كل شيء، فكلام السجن مبقاش يثير آلامي بالقدر المتوقع، لكن أكتر ما حبيته أسلوب الكاتب في انتقاء ذكرياته والتعبيرعنها بشكل ساخر
Profile Image for Leyendo en el sofá.
62 reviews6 followers
December 2, 2019
Una profunda reflexión sobre la relación del individuo y su cuerpo, sobre la libertad y el ser humano. Liscano nos introduce su experiencia como preso político durante la dictadura cívico-militar uruguaya. Me interesó su reflexión sobre los torturadores y los civiles que participaron y cometieron crímenes de lesa humanidad. No son monstruos salidos de una pesadilla, son personas, un compañero de escuela, un médico, un padre de familia. Un acercamiento a la naturaleza más oscura del ser humano, más absurda, a la violencia porque sí. Y un acercamiento a la voluntad de vivir y de poder elegir en un contexto donde estás privado de todo, vivir con dignidad.
Profile Image for أحمد شاكر.
Author 5 books660 followers
July 19, 2017
أخي في السجن. ولا أعرف كيف، وبشكل أكثر تفصيلا، تمر عليه أيامه؛ كيف يستقبل صباحاته، ولياليه؟ وهذا لأني لم أذق السجن إلا لسويعات قليلة قرأت هذا الكتاب، من باب تعميق الفهم والإحساس والمشاركة الوجدانية معه، هو الذي يظهر التماسك أمامنا، لكني أعلم بأن داخله مزعزع، مضطرب، وغير قادر على استيعاب وضعه الجديد كسجين.
Profile Image for Islam.
Author 2 books553 followers
November 23, 2013
شكرا لعمر عراقى على النسخة اﻹلكترونية والترشيح

ثانى تجربة لى مع ليسكانو، وأعتقد أنى أحببته
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
September 10, 2022
في السجن كان كل شئ أكثر بساطة ، ليس هنالك شئ يمكن فعله .إذا وصلت الوجبة  في موعدها نأكلها في موعدها ، أذا وصلت متأخرة نأكلها متأخرة وإذا لم تصل في موعدها ولا متأخرة لا  نأكل، هذا ما تبقي لنا من حرية ، بقية لا تساوي شيئآ...يقرر اخرون عني ، اما أنا فقد قررت ان ما يقررونه سيان عندي
بالنسبة للسجين العيش هو مقاومة ليوم إضافي ولليلة إضافية ، بالنسبة للمواطن الحر ما هو العيش ، كيف يكون العيش ؟
في وقت ما شعرت بأنني في أصعب لحظة في حياتي ولأتخلص منها تملكت غريزة الحيوان في الادغال وهذا ما اعتاد عليه السجين أن يري دون أن ينظر ، وأن يسمع دون أن يصغي وأن يعرف دون تبجح

قصة ذاتيه عن فترة سجن الكاتب كارلوس ليسكانو في الاورجواي ونصيحة لمن يريد مشاهدة فيلم عن تلك الفترة انصحه بفيلم
A 12 year night
وهو ايضا مبني علي قصة حقيقية لثلاث ابطال
Profile Image for Khadeja.
3 reviews37 followers
January 15, 2016
الكتاب الثاني لكارلوس ليسكانو الذي أقرأه ... كان الأول بعنوان الكاتب والآخر والذي تحدث فيه الكاتب عن نفسه ومحاولاته في الكتابة ...
اما هذه الرواية، رواية عربة المجانين فهي سيرة ذاتية عن حياته في السجن، عن السجون السياسية في اراغواي والتي قد تلتقي فيها تفاصيل الكثير من السجناء ... التعذيب وقتل الانسان، خوفه من فقدان كل شئ حتى كرامته ومحاولته للحفاظ على ماتبقى منه بعدم الوشاية عن رفاقه ، حماية ذكرياته ، حماية ماتبقى من حياته ... يصبح امام السجين هدف واحد ان لا يموت ..
احياناً يكفي أن تقرأ كتاب واحد عن السجن لتكتفي بهذا الآلم ولتصبح كل الروايات فيما بعد متشابهة ..
وأخيراً لا متعة في قراءة ادب السجون، لاشئ غير الآلم
Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
Read
March 27, 2020
هذه الكتب من أشد ما يثير في النفس الأسى، فنحن نعلم أن الكلام مهما كان بليغا يصل لنقطة يعجز فيها عن أداء مهمته عند الشدائد، وأن ما لم يقال وقرر كاتبه مواراته أشد وأقسى مم تصالح معه وكتبه، فأنت تكاد تستفرغ قلبك مع كل جملة تُضاف وصرخة تخرج، تخلق جدارا مع الذي حدث فالكاتب حاليا بخير ونحن بأمان وكذلك من نحب ثم ينهار عليك ذلك دفعة واحدة عندما تتأمل عالمك الهش، وضعفك أمام كل ما حدث سابقا في حياتك ويحدث، فيتضاعف الألم ويتعتق في القلب ولا تملك إلا أن تقرأ، لا أملا بأي خلاص أو حكمة أو أي شيء سوى أننا نقرأ لأن هذا ما علينا فعله.
Profile Image for فرحان.
8 reviews5 followers
May 14, 2017
عربة تقود مجانيّن إلى الحرية

عبارة عن تأملات في السجن أكثر منها سرة يغلب عليها الحديث التأملي نظراً لكتابة كارلوس ليسكانو لسيرة السجن بعد سنوات طويلة حيث جعلته هذه السنوات يقف على ذلك ويتأمل.
هذه السيرة كأنها قصة الروح والجسد وحكايات تألم الجسد ومواسات الروح للجسد المتأمل وحفاظهم على بعضهم البعض.
صندوقان في سيارة

يقول ليسكانو حين ذهب مع والدية للمستشفى لولادة أخته يقول اليوم تعلمت قراءة الساعة .اليوم ولدت أختي . أمران سيكون لهما أهمية طول حياتي.
الساعة أو لنقل الوقت هي شيء مفصلي في حياة السجين حيث تسير الأمور برتابة مميته لشخص ينتظر الخلاص من هذا الجحيم والسيرورة الا متناهية من الأمور المتكررة في الحياة الباعثة على قتل روح الشخص فهو بلا حول أو قوة مجبره على فعل نفس الشيء وبنفس الوتيره كأنها رجل آلي. أما ولادت الأخت ففي مثل هذا اليوم السعيد سيكون ذكرى حزينة ليوم سعيد حيث تتمثل ذكرى الإعتقال في هذا التاريخ 27/أيار 1972م ، في هذا اليوم الكل ينتظر الأخ الكبير ولكن ما حصل له شيء تعيس ليجعل هذا اليوم على مرار التاريخ رغم الأحتفال ذكرى لتعاسة تمتد لأكثر من عشرة أعوام.
الفاجعة وقعت على ليسكانو بشكل مضاعف حيث ماتت الأم وأي شي يعوض هذا الفقد والشرخ الكبير فاجعة ستلقي بظلالها على الأب الذي ذهب لشوارع حارتهم ليصافح الجيران ويودعهم قبل أن يذهب لباب الموت بقدمية ويطرق بابه بكل شجاعة ليودع عالم الأحياء ويتركهم ليتباكو على ما فعل.
يقول ليسكانو كنت أعلم بأنه سيفعل ذلك ...... ولكن ما كنت أتساءل ��وله هو متى سيفعل وأين سيكون ذلك. حيث قال له والده في وقت سابق ((لم أريد العيش من دون أمك )) يقول ليسكانو في عتمة الليل ، أدرت وجهي إلى الحائط ، وتتالى شريط الذكريات ،طوال الليل. في الليل حيث ينتشر الظلام ليخفي البشر حيث يصبح الأنسان بخوله في نفسه في هذا الوقت حيث الكل نيام يراجع الأنسان نفسه ليلطم وجهه ويشق جيبه وينوح على ما فات وما لا يقدر على الأنسان فعله بسبب البعد وتقطع الأسباب أو ما يتمثل بشكل كبير بإنعدام الحيلة في هذا الوقت نكون أوهن من طفل رضيع يبكي من الجوع ولكن بكاء بصوة خفيض في هذا الوقت لا نمانع بأن نكون ضعفاء لأنه وقت نسمح به لأنفسنا بأن نفرغ ضعفن�� وأن لا يطغى شدة بأسنا في النهار.
بعد الوالدين تصبح مسؤل عن نفسك فلا مجال لرمي الأخطاء حسبما يقول ليسكانو فانت هنا قائم بذاتك ومسؤل عنها ولا مجال لتبرير فشلك بهما، فهنا يجب أن تتكئ على ذاتك لا عليهما.
أعظم اللحظات الطويلة اللا متناهية وهي ما تمثل للأنسان نفاذ الصبر هي الخروج من الظلام فمهما فعل فهذه اللحظة تمثل له الإستعجال على الفرح للخروج إلى النور ولكن أي نور يذهب له فهو ضياع بحد ذاته فهو لا يعلم شي عن تغيير الأحوال فهذا الاستعجال وما يجره عليه هو الضياع وهو ما يجعله يتحرق في الإنتظار للوصول إلى مكان معلوم.
بعد عشر سنوات من خروجه يذهب ليسكانو إلى مهمة جديدة وهي البحث عن جثث والدية ليدفنهم ويكرم جسديهم والعجيب بأنه يجدهم ويدفنهم وليزيح عن كاهله حمل ثقيل عن صدره بدفنهم.
الذات وجسدها

أحب أن يكون اسم الفصل الروح والجسد أو الروح وجسدها بدل الذات وجسدها ،هنا يعرض لنا ليسكانو طرق التعذب التي يتعرضون لها حيث حيث لكل مجموعة مساجين بمختلف الرتب فكلم كانت رتبت الظابط عاليه فكلما كان الجين ذا أهمية أكبر ، يتم في البداية الأستجواب عن شي عام كأن يقال له أخبرنا بما تعرف وأن رفض يخبرهم تبدأ رحلة العذاب حيث يسافرون للغرق في برميل حيث يغطس الرأس في ماء فيه كل أنواع القاذورات من بول وعرق وشعر ولعاب عوض العذاب في هذه القذاره يتم تعذيبهم بقناع يجعل العذاب مضاعف حيث ينحبس هذا الماء في القناء حتى بعد خروسهم من رحلة الغرق حيث يقوم جندي بزيادة الجرعة المضاعفة في الغرق بأن يشد القناع ليختم رحلة العذاب بختم مقيت يزيد من هموم الخروج من هذه الرحلة.
يقول ليسكانو((فقط لو أن بوسع الألم الذي سببه لي مسؤولي أن يولد عنده جزءاً من الألف من الألف التي راودتني وأنا أتصور أن هناك على الأرض كائنات مثله. فقط لو أن بوسع مسؤولي حينما سيموت بالسرطان وقدعلمت بأنه مات به بعد سنوات, حين اصبحت شخصاً حراً دائم البحث عن حريته ،لو أبوسعه الاستفادة من ذلك لكي يدمج في موته كل ميتة من الميتات الني تجعلني أموتها. غريقاً. بالبرميل .هذا ليس انتقاماً ولا سخرية ولا دعبة ، حقاً ،أتمنى له ألا يموت دون معرفة ذاته حتى النهاية فليكن ذلك)) يتسأل في فصل اخر لماذا لا يتفاخر الجلادين بما يفعلون وذلك يحيلني على سؤال لماذا لا يؤلف الجلادين قصصهم وتعذيبهم للمساجين لماذا هل هو خوف من المجتمع أم خوف من عار عما فعلوه؟
ما سوف يحصل

ماذا سيحصل يا ليسكانو سيتم نقلك من سجن لأخر وتندم على فرصة واتتك للهرب ولم تغتنمها أو خفت من الموت حين تنفيذ الفكرة ستمر الأيام وأنت قابع في الزنزانة رقم 14 حيث ستكون المعتقل رقم 490 وستمضي 12 عام و4اشهر و20يوم ستعلب هنا مبارتك الأخيره في كرة القدم قبل خروجك من السجن وستجول الأرض بعد خروجك لترجع بعدها بحوالي 27 عام لتكتب في مونتفيديو سيرة سجن قضيت فيه شبابك وشببت فيه وغزى رأسك الشيب حينما تحتفل بميلاد أختك ستسرجع تلك الذكرى المؤلمة والتعذيب والسجن ووالديك وفقدانهم المرعب ،ستتذكر ما مر بك فيها .
Profile Image for Malak Latif.
59 reviews72 followers
May 14, 2016
توقّفت عند ليسكانو من قبل، وكنت أبحث عن كتبه الأخرى
حتى وصلت لهذا- عربة المجانين

ذاكرة ليسكانو كسجين، موجعة جدًا
هو الذي خرج من سجنه، غير حاقد على سجّانيه، وخائف من حريّته/ ضياع الحرية الحقيقية

أفكّر فيه كإنسان، هل عاش حقًا؟
Profile Image for Yaser Maadat.
243 reviews46 followers
July 16, 2015
صياغة أدبية مبهرة صاغ فيها ليسكانو هذا الكتاب كعادته و لكنها صياغة طغت احيانا على مجريات الاحداث التي يصف فيها رحلته الى الحرية من معسكرات التعذيب و الاعتقال في الاوروغواي.
Profile Image for Reem Abobakir.
146 reviews9 followers
December 11, 2023

"كنا شبابًا كثيرين، وكنّا قد ولجنا الحياة لكي نغيّر العالم.
مرت الحياة، ولا شيء مثلما كنّا نقول."
Profile Image for H.
421 reviews22 followers
Read
January 20, 2014

عن ليسكانو:
ولد كارلوس ليسكانو بمونتيفيديو (الأوروغواي) سنة 1949، في حمأة سيطرة الديكتاتورية العسكرية على البلاد. ولمّا شبّ عود الفتى كارلوس، انخرط في النضال ضد آلة القمع العسكرية، من خلال انضمامه لأحد التنظيمات الطلابية اليسارية في الجامعة، وهو ما قاده سنة 1971 الى الاعتقال، فحُكِمَ عليه بالسجن وهو في الثانية والعشرين من عمره. أمضى ليسكانو ثلاثة عشر عاماً في المعتقل، تعرّض خلالها لأنواع رهيبة من التنكيل والتعذيب، إلا أن معنوياته كانت أقوى وأعتى من آلة الترهيب والتخريب العسكرية.
إذ إزاء حملات القمع والمداهمات الشرسة التي ظل يتعرض لها نزلاء المعتقل بين الفينة والأخرى، بغية الحط من معنوياتهم وتحطيم قدراتهم على الصمود والاستمرارية، استطاع كارلوس ليسكانو المعتقل أن يصمد ويتماسك ويقوى، وذلك من خلال فاعلية الكتابة والدراسة.
بعد سنوات الاعتقال الثلاث عشرة، يلتجئ ليسكانو الى بلاد السويد (ستوكهولم)، بجيوب فارغة وقلب مترع بالأحلام والأماني. وأثناء ذلك المقام العابر، يستأنف الرجل مشروع الكتابة والتأليف الذي بدأه في السجن، بغية إشراك القراء فيما كان يعتمل بدواخله من آلام، وأحلام، ورؤى، وتمثلات.*

كتب ليسكانو:
" قبل ثلاثين عاماً, في السلطة أو أمواتاً, كنا شباباً كثيرين, و كنا قد ولجنا الحياة لكي نغيّر العالم.
مرّت الحياة و لا شيء مثلما كنا نقول " *
Profile Image for Fuad Takrouri.
85 reviews17 followers
June 8, 2014
السجين المعذب وخياراته..

الموت،أو الهروب..الانهيار،الاعتراف...الصمود وتحدى التعذيب من أجل لحظة احترام لنفسه. وربما الحلم بالسير على طريق حريته مرة أخرى.
ما الذي يعزز صموده في مواجهة كل هذا الألم،وكيف أيضاً اشمئزازه من جسده ومحبته،البحث عن الحيوان في داخله...

ربما يروي ليسكانو تجربة الآف المعتقلين،ممن مروا بهذه التجربة،سجناء الثورات،والفكر السياسي في الدول الديكتاتورية ،بما لهم من مكانة خاصة لدى الجلاد المعذب الذي لا يجد حرجاً لانتزاع الاعتراف بأي شكل كان.
لم يكن وحده في مشاعره وأفكاره،لكنه امتلك الأمل بأن يكتب ما حدث،وبلا ريب تعامل مع ثلاثة عشر سنة من الاعتقال والتعذيب بشكل عميق كثيراً..

**أستيقظ ،وأنا أشعر بالخوف .ليس خوفاً منهم،بل من نفسي،ومن مشاعري،ومن هذا الكره القديم جداً والعميق جداً الذي ما يزال يعيش في مكان ما بداخلي،وأفكر :هل هو أنا ذاك الرجل؟ هل أنا هكذا؟ هل أنا قادر على فعل ذلك؟ وأسأل جسمي،وهو غير القادر على النسيان.**


**عندما كنت مريضاً لا أستطيع حتى تحريك ذراعيّ،وصلت إلى نتيجة مفادها أن الألم الجسدي هو باب للتوصل إلى معرفة النفس.
عندما أكون مريضاً،يتبين لي أن هناك مظاهر لنفسي لا أعرفها،تشبه ما يشعر به المرء تحت التعذيب :بلوغ حدٍ نعطي عنده أي شيء لتخفيف الألم والإحساس بأن لاشيء لدينا أقرب من النفس ولا أكثر أهمية،وأننا نحبُّ جسدنا أكثر.**
Profile Image for Abrar Alarjan.
495 reviews465 followers
June 4, 2017
هذه رواية من أدب السجون ،يروي ليسكانو ما حصل له طوال دخوله السجن من الأول إلى الآخر وطريقة التعذيب التي ذكرها هي الإغراق في البرميل من الماء والحامل العجيبة التي لم تُجربْ لا مرة
روى في البداية قصة ولادة أخته ثم بعد ذلك كيف خرج من السجن ومن ثم بدأ يشرعُ في ذكر ماحدث له بالسجن بشكل مُختصر عاش في السجن أكثر من ١٥ عامًا بسبب قيامه بالمعارضة السياسية
رواية تُقرأ في ساعة واحدة ، لم أشعرْ بالغصة الدائمة عند قراءة شيء من أدب السجون وبالذات العربي المُخيف الذي يُحاول فضح النظام ،أو جعلها وثيقة شخصية
اللغة ليست بصعبة أبدًا حافظ المُترجم /"ـة على نقلها بكُّل أمانة ،تروى هذه الرواية بصيغة المُتكلم
حسنًا هي القراءة الثانية لـِ ليسكانو ولن تكون الأخيرة
قرأتُ له الكاتب والآخر وأود قراءة روايته قصر الطاغية التي نشرها بعد خروجه من سجنه ،..
Profile Image for Maram Awad.
3 reviews18 followers
August 1, 2018
"جسدي الذي كان طوال سنوات كثيرة الشئ الوحيد الذي أملكه، وعلى الرغم من الضربات والمآسي والاشمئزاز الذي اعتراني بسببه، هو اليوم، وعلى طريق الشيخوخة، ذلك الحيوان الصديق، وما يزال وفياً.
أريد أن أقول هذا، وأقوله له، بالكلمات الأكثر عادية التي يمكن أن يجدها إنسان معتاد على العمل بالكلمات: أفضل أن أختار موت جسدي: اليوم والمكان والطريقة. وأن يكون موتاً هادئاً وسليماً. وأود أن أقول شيئاً غير عقلاني أبداً: أريد أن تكون عظامي قرب عظام أبويّ، إن كان ذلك ممكناً. الشئ الوحيد الذي طلبتُه من جسمي تحت التعذيب، هو أن يسمح لي ذات يوم أن أنظر إلى عظامهما مقابلي نظرة شخصٍ كريم."
4 reviews1 follower
August 16, 2015
أقول لنفسى أن سنوات السجن انتزعت منى فرصى .. فرصة الدراسة مثلا .. لكن أبداً لم أشعر فى أى لحظة أن السجن أفقرنى فكريا
ليسكانو .. ليسكانو

الكتاب الثانى بعد الكاتب و الآخر .. و النتيجة واحدة
بعد كل فصل تقريبا .. ادور حول نفسى .. كيف يكتب الرجل هكذا ؟ .. كيف ؟؟
جمل قصيرة تجعل الكتابة أقرب للشعر منها للنثر

روح طفلة .. تتحدث بتقريرية محايدة دوما .. هادئة فى معظم الوقت( يستغرب كراهيته لمن عذبوه .. فقط يشعر )
..بالإحتقار الآن
و ساخرة من الأعماق .. ساخرة و مندهشة أن كل هذا مر به هو بالذات

Profile Image for Edwin Stratton-Mackay.
53 reviews11 followers
May 12, 2016
"Truck of Fools" AKA "Lunatic Cart" is part autobiography, part prison memoir, but each is inextricable from the other. During twelve years of brutal solitary confinement and torture under the Uruguayan military dictatorship, Liscano explores the duality of madness, the illusory nature of time, and obliterates then reconstructs the meaning of language in a unique journey of understanding.
Profile Image for Mira.
2 reviews15 followers
January 20, 2020
" قبل ثلاثين عاما ، في السلطة أو أمواتا ، كنا شبابا كثيرين ، وكنا قد ولجنا الحياة لكى نغير العالم .مرت الحياة ، ولا شيء مثلما كنا نقول .
كان السجن ، كان التعذيب ، وكان القتلى بالآلاف . حتى والحال هذه ، حينما نلتقى ، لا تزال ذكرى وهم الشباب تملأ قلبنا الذي تجرأ ذات يوم على الإيمان بالكثير من الأمور . "
رواية مؤلمة ، بتبين قد إيه ليالى الظلم والقهر واحدة في كل المدن .
Profile Image for إسراء عباس.
45 reviews9 followers
June 11, 2017
كنا شبابا و كنا كثيرين و لم نأت الي الحياة الا لنغير العالم 😂
Profile Image for ثمار.
17 reviews1 follower
October 5, 2021
"حتى إن حدث لي أن شككت، فلن أكف أبدًا عن الإيمان بالكائن البشري، وبمظهره المضيء القادر على القيام بأعمال التضامن والتضحية بلا حدود. ولكني أعرف أيضًا أن الكائن البشري حيوان قادر على اقتراف الشر المطلق، وعلى إغاظة الآخرين من باب التسلي، وجعله يموت تحت التعذيب. قبل أن أُعتقل، كنت أجهل أن هذا الانحدار إلى الهاوية وهذا الانحطاط الذي لانهاية له ممكن. النظر إلى المرآة مرعب: هذا ما تعلمته في هذه الزنزانات."

رواية عربة المجانين .. تقع في 174 صفحة.
سيرة شخصية عن ثلاثة عشر عامًا قضاها الكاتب نفسه (كارلوس ليسكانو) كمعتقل سياسي في سجن ليبرتاد في دولة أوروغواي، والعلاقة التي تنتج بين السجين والجلاّد والمشاعر التي يشعر بها كل واحد منهم تجاه الآخر، ومشاعر السجين تجاه الحياة وتجاه جسده خصوصًا بعد التعذيب.
مقسمة إلى ثلاثة فصول: صندوقان في سيارة - هو وجسده - الجلوس وانتظار ما سيأتي.

آه أيها الإنسان! .. من أنا لأُقيّم معاناة إنسان؟ كيف لي أن أكتب رأيي في ضياع ثلاثة عشر عامًا من عمر إنسان في السجن والتعذيب والآلام؟
الأسلوب كان هاديء وبسيط، اعتمد على السرد ولا شيء غير السرد، لم يعتمد على التشابيه أو التراكيب، لم يعتمد على البلاغة والبراعة اللغوية، لم يحاول أن يكتب جمل فلسفية بلغة شاعرية، لا تراجيديا، كتب فقط ليكتب، كتب فقط ليعبر ويحكي ما حدث، كان أسلوبه يخلو تمامًا من أي استجداء للعطف أو الشفقة، إنه -حرفيًا- وضع نفسه على ورق وذهب. مذكرات حقيقية، قاسية، مأساوية، وموجعة.

كنت أتمنى لو أشار كارلوس من قريب أو من بعيد للأوضاع السياسية في اوروغواي آنذاك، أو أيديولوچيته وأفكاره وآراه وما أوضعه في المعتقل .. ولكني أتفهم جدًا أنه لا يريد أن يتطرق إلى تلك التفاصيل هنا، كارلوس أراد أن يحكي المعاناة وفقط المعاناة، لم يُرد أن تؤثر تلك التفاصيل على إنسانية القاريء في تفهّم تلك المأساة.

التقييم: 5/5 .. كانت جرعة من الكآبة المكثفة، لا أعتقد أني سأمسُّ هذه السيرة المرعبة مرة أخرى.
Displaying 1 - 30 of 74 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.