الماضي والحاضر من خلال سيرتين شابكهما لعبة الاقدار والمصادفة عبر تدفق سردي ممتع ينفتح على اسئلة تتجاوز ما هو شخصي وحميم لتعيد قراءة الحاضر وتقييم الماضي بمنظور مغاير يعيد المسكوت عنه والمهمش الى بؤرة النظر والتمحيص وقراءة الماضي / التاريخ في كوكو سودان كباشي تحتفي بالخاص ضمن اطارة العام والعام في سياقه الدلالي المفضي الى تأمل المصائر الانسانية وكل تلك الحيوات التي كانت وعايشت الالم والامل والرغبة في التحقق والوجود
بكالوريوس إدارة أعمال من كلية التجارة – جامعة عين شمس – في عام 1972 وليسانس نقد مسرحي عام 1976 عملت كمفتشة تموين منذ عام 1974 و حتى 1980 ثم عملت كناقدة مسرحية وسينمائية لعدة منشورات عربية. في 1985 ركزت على الكتابة الخلاقة المبدعة. لديها 7 مجموعات قصصية، 7 روايات، ومسرحية ترجمت أعمالها إلى عدة لغات أستاذ زائر بالجامعة الأمريكية 2001 عضو لجنة تحكيم مهرجان السينما العربية الأول – باريس
أعمال مترجمة: للإنجليزية: كيد الرجال وقصص أخرى: Quartet Books – London 1992. Texas University 1994. A.U.C press Cairo 1997. كل هذا الصوت الجميل: G.B.B.O Cairo 1992. Kali for women – New Delhi – India 1994. العربة الذهبية: Garnet Pub – London 1995.
للالمانية: مقام عطية: Lenos Verlag – Basel 1992. العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء: Lenos Verlag – Basel 1997. زهرة المستنقع الوحيدة: Lenos Verlag – Basel 1998.
الفرنسية: اليشموري: L`Esprit des Peninsules – Paris 2003. الهولندية: العربة الذهبية: Goossens – Elmar – Amsterdam 1999.
الصربية: عجين الفلاحة: Prosveta – Belgrade 2003. كما لديها عدة قصص مترجمة إلى الهولندية، السويدية، البلغارية، الإيطالية، الفرنسية، والصينية.
أعمال تحولت إلى سينما: العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء – 1992. أعمال تحولت إلى تليفزيون: نونة الشعنونة. ليل ونهار.
أعمال تحولت إلى مسرح: كل ذلك الصوت الجميل West Shore Community College – Michigan- U.S.A
Salwa Bakr is an Egyptian critic, novelist and author. She was born in the Matariyya district in Cairo in 1949 and studied business at Ain Shams University, gaining a BA degree in 1972 and went on to earn another BA in literary criticism in 1976, before embarking on a career in journalism. She has worked as a film and theatre critic for various Arabic newspapers and magazines.
Bakr's work often deals with the lives of the impoverished and the marginalized. In 1985, she published her first collection of short stories, "Zinat at the President's Funeral", which was an immediate success. She has published several collections of short stories since. Her debut novel is "Wasf al-Bulbul" (1993).
قبل فتره يسيره من قراءتى للروايه تناقشت و اخى حول أسباب و صعوبات تغيير الشعب المصرى -من وجهة نظرنا الشخصيه- و الذى لايمر على محاولته للتغيير وقت قصير حتى يعود إلى سابق حاله او يصبح أسوأ حالا وتوصلنا لرأى مشترك ان السبب فى مأساتنا كشعب هو حبنا للنظام الطبقى ، فنحن لا نتذمر من هذا النظام الجائر إلا إذا كنا فى أسفل هرم الترتيب و إذا قمنا بثوره للتغيير فإنما نغير الأشخاص ونستبدلهم بأخرين من طبقه أقل ليمارسوا فيما بعد بحب و إقتناع شديدين ماثاروا عليه يوما .. فنحن انما تشبعنا بالنظام الطبقى حتى النخاع حتى صار الفقير يضطهد الأفقر منه و كأن هذا الأمر من الإمتيازات التى تكفلها الدرجه الأعلى و إن كانت حقيره ! . جاءت الروايه و كإنها إشاره لتدعم هذا الرأى البسيط ولكن على نطاق أوسع يتعدى مصر و الشعب المصرى ليشمل العالم و الإنسانيه أجمع .. من خلال روايه جميله بسيطه مشوقه حتى أخر صفحه ناقشت الحبيبه الكبيره سلوى بكر قضيه إنسانيه كبيره و واقعه تاريخيه منسيه سقطت من حسابات الزمن كعادتها فى أعمالها .. تناولت سلوى بكره من خلال خطين متوازين يفصل بين شخوصهما مايزيد عن القرن و نصف القرن قضية العبوديه و إستغلال الإنسان للإنسان و هى قضيه لم تنتهى بعد كما وضحتها سلوى بكر و ألقت الضوء على أشكالها المتعدده و المقنعه ، و ذلك من خلال قصتى خالده المحاميه المصريه التى تعيش بيننا فى القرن الحادى و العشرين و الشيخ عثمان حفنى او الشيخ عثمانو و الذى عثرت خالده بالصدفه و لغرض محدد على أوراقه الشخصيه التى كتبت فى العام 1863 م ، لتكتشف عالما ما كانت تعلم عن وجوده شئ وواقعه تاريخيه لم يتناولها كتاب تاريخ مصرى من قبل و هى قضية الأورطه المصريه السودانيه التى أصطيد افرادها صيدا كعبيد ليحاربوا فى حرب بين فرنسا و أسبانيا من ناحيه و الولايات المتحده الأمريكيه من ناحيه أخرى بإختصار حرب لا ناقة لهم فيها و لاجمل .. روايه جميله بسيطه واضحة الهدف قوية اللغه و التى تنوعت بشكل منطقى سلس بين العاميه اللذيذه و الفصحى القيمه فجاء كل نوع فى موضعه المناسب تماما .. كشفت لى الروايه عن جانب كوميدى قريب للقلب لم اعهده من قبل او لنقل لم اعلم بوجوده فى كتابات سلوى بكر .. قراءة هذه الروايه كانت بإختصار شيقه مفيده و سريعه تخرج من هذه الروايه بمزيج من الإرتياح و الإبتسام و شعور عميق بالألم !!
لاشك أن سلوى بكر أديبة تمتلك القدرة السردية الرائعة التي تشدك من السطر الأول إلى السطر الأخير لكن تلك الرواية ورغم أنها أمتعتني كقارئة شهرزادية الميول إلا أنها جانبها التوفيق فركزت على فكرة تدور في عقلها دون أن تلتفت للسياق..الرواية ممتلئة بالصدف السينمائية على طريقة الأفلام العربية..إضافة إلى أنه كان من الممكن أن تتعمق أكثر في خطي الرواية الخاصين ببطلتها التي تأتي الرواية على لسانها والخط الآخر لعثمان الحفني صاحب مذكرات حملة المكسيك..مشكلتها أنها قيدت نفسها بفكرة التشتت وضياع ابنائ مصر في حملات لاناقة لهم فيها ولاجمل وهي وجهة نظر تستحق البحث والتأمل لكن حين تأتي في رواية فيجب أن نعطي للخيال والسرد مساحة أعمق وأكبر..أضف إلى ذلك أن اسم الرواية وإن كان على اسم واحد من شخصياتها إلا أني أستطيع أن أقول أنه لم يكن شخصية محورية وإن كان يشترك مع الباقين فيما أصاب الجميع بشكل أو بآخر لكن الاسم لاشك ترويجي ..ورغم أنه من حق الكاتب الترويج لعمله إلا أن التركيز على ذلك يفقد العمل جمالاً ما وهو جمال مصداقية الاسم... نسيت ان أقول أن الرواية للأسف ممتلئة بأخطاء نحوية وإملائية بل وفي الأسماء حيث تتكلم عن شخصية باسم وتغير الاسم في فقرة أخرى وإن كان ذلك الخطأ الأخير لم يتكرر إلا مرة واحدة فقط..وأتعجب كيف لاتراجع مكتبة الأسرة الرواية وتدققها لغوياً قبل النشر؟ سؤال يستحق الإجابة...!
في هذه الروايه تلتقط الكاتبه واقعه تاريخيه ف التاريخ المصري الحديث قلما تحدثت عنها كتب التاريخ وهي الحرب الآهليه المكسيكيه والتي خاض غمارها اورطه من الجيش المصري تتألف من الجنود المصريين والسودانيين والنوبه خلال الفتره من ١٨٦٣ الي ١٨٦٧ ------------------------- المعني الحقيقي للفقر: الذل والقهر والهوان وجعلني الآمس ذلك ملامسه قويه واستشعر معاناه أولئك الذين يعيشون ويتمرغون فيه ------------------------ ولست بمفراح اذا الدهر سرني ولا جازع من صرفه المتقلب ولا أتمني الشر والشر تاركي ولكن متي احمل علي الشر اركب ----------------------- آري الدهر إقبالاً وادبارا فكل حين يُري للمرء أخبارا يوماً يريه من الأفراح اكملها يوماً يريه من الأحزان اكدارا وكل شئ اذا ما تم غايته ابصرت نقصاً به ف الحال اجهارا فلا يغر لصفو العيش مُرتشد لان إحسانه مازال غرارا ------------------- لا ترقب النجم ف امرٍ تحاوله فالله يفعل لا جدي ولا حمل مع السعاده ما للنجم من اثر فلا يغرك مريخ ولا زحل الامر اعظم والأفكار حائرٌ والشرع يصدق والإنسان يمتثلُ -------------------- وبدأت أتفهم احاسيس أولئك الذين يعثرون علي قطع اثريه قديمه او يكتشفون بالصدفه أشياء تاريخيه انه شعور ناعم املس يتسلل شيئاً فشيئاً كسيل طاغ ويكتسح النفس مجتاحاً كل رغبه مبهمه وكامنه ف أعمق أعماقها تهفو الي العيش ف زمان ماض قديم زمان مستحيل التحقق او الحدوث ابدا فالحقيقه ان الانسان لا يحلم بالمستقبل لكنه يحلم بالماضي ماضي أجداده الأقدمين الذين لم يعايشهم ولم يلمسهم او يتحسسهم ابداً كبشر وكحيوات عاشت وينتمي اليها لكنه بتمني الحلول فيها ليخوض ف عوالمها السريه المبهمه البعيده ------------------------ وتعجبت من كل تلك الابهه وكل ذلك الإسراف ف بيت للعباده فلعل الخالق ما يريد من خلقه الا الطاعه والعمل بما امر به وهو غني عن الذهب والفضه وكل تلك الثياب الموشاه القشيب الذي لامعني او ضروره له وقد قارنت ذلك بزي القساوسه والرهبان ف بر مصر الذين يميلون للتقشف ولا يخلعون السواد وهم فقراء الي الله ف كل مسلك من مسالكهم --------------------- أظن اننا جميعاً كبشر ف حاجه الي بعض الأوهام اوهم تدفعنا للحلم وتمنحنا القدره علي مواصله الحياه يظن البعض ان الموت هو اللغز لكن صدقيني الحياه هي اللغز الحقيقي والسحر والشعوذه ليس اكثر من محاولات يائسه لفهم جانب من هذا اللغز --------------------- لقد اكتشفت اننا كمصريين او سودانيين او افارقه او عرب لم نكف يوماً وعبر التاريخ عن صناعه التاريخ ولكننا نعرف اقل من القليل عن ذلك التاريخ الذي شكلناه وصنعناه بعرقنا ودمائنا وأرواحنا اننا بالاحري لا نعرف شيئاً عن انفسنا ----------------------- وأناس عاشو وماتوا دون ان ينتبه احد الي حياتهم او يهتم بها بكل ما حوته من آلام وآمال ودموع حرب لم يختاروا يوماً دخولها او المشاركه فيها وأجبروا علي ان يكونوا وقودها ونارها اجباراً ----------------------- اتيت القبور فناديتهم اين المعظم والمحتقر وأين المُــذل بسلطانه وأين المُزكي اذا ما افتخر
رواية جميلة . تاني تجربة مع الكاتبة "سلوى بكر " و ماخذلتنيش ، اسلوب جميل و موضوع الرواية ممتاز و اداني معلومات ماكنتش اعرفها قبل كدا و حبيت شخصيات الرواية جدا و سلاسة الاسلوب .
كوكو سودان كباشى .. روايه رائعه لسلوى بكر يميزها سلاسه الاسلوب والتشويق المتصاعد حتى اخر صفحه تحملك فيها الى عوالم اخرى فتنتقل بسلاسه بين الحاضر بحداثته والماضى البعيد بأبهته وظلمه ومتناقضاته * متعدده الابطال تجدك مره مشغولا بحال خالده المحاميه والمهتمه بالقضايا الانسانيه ومشاكلها المعلقه مع ابيها الراحل حينا ثم تنتقل بك الاحداث بخفه لتتعاطف مع فريناندوا المكسيكى المصرى الامريكى الاصلى "او الهندى كما يقال" الالمانى الاسبانى النرويجى .. هل لديك وقت لاكمل ؟.. باختصار هو امم متحده يسير على ساقين ويجمع متناقضات عده فى المظهر والشخصيه يحمل اوراقا تخص جده المصرى الشيخ عثمان والذى ذهب مع الفيلق المصرى السودانى ليحارب فى مكسيكيا منذ قرنين من الزمان تقريبا !وتزوج من هنديه ظنت اوراقه تعاويذ سحريه تحرقها للشفاء تاره ولتجنب المصائب تاره اخرى وما بقى من اوراق ورثت الى جيلين متعاقبين من بناتها حتى وصلت الى يد فرناندوا وعمرها يناهز المئتين من الاعوام وهنا نعود مره اخرى الى المحاميه الشابه التى تحاول فك شفره تلك الاوراق وتكاد تشد شعرها غيظا من جده فرناندو الهنديه التى لا تعرفها والتى رحلت منذ ما يربو عن المائه والخمسون عاما *ومن بين سطور اوراق الجد القديمه نرتحل مره اخرى مع الكاتبه بعيدا عن جو القاهره العابق واحراش ميكسيا القديمه الى غابات السودان المزدهره لتروى لنا الاوراق قصه كوكو سودان كباشى الشاب السودانى اليافع والذى صيد صيدا فى زمن كانت العبوديه نظام حياه .
*هناك شخصيات اخرى فى الروايه وان كانت قصيره فى زمن حضورها ولكن اهميتها تنتج من ما حويته بين السطور تجد شاب سودانى معارض لنظامه وشيخ سودانى من ام مصريه يطالب بميراثه واخر مصرى يظنوه سودانيا مما يعطى لمحه ولو خافته عن السودان الحديثه
بأختصار هى روايه متعدده الاقطاب تجمع عنصرى وادى النيل ومكان بعيد يفصله عنا محيط عظيم وهى حقا من اورع ما قرأت
أظن اننا جميعاً كبشر ف حاجه الي بعض الأوهام اوهم تدفعنا للحلم وتمنحنا القدره علي مواصله الحياه يظن البعض ان الموت هو اللغز لكن صدقيني الحياه هي اللغز الحقيقي .......................... كوكو سودان كباشى ثانى عمل اتناوله لسلوى بكر بعد البشمورى.. ووجدتها كما عاهدتها.. اسلوب سرد به من المعلومات التاريخيه مايضئ الطريق للمعرفه... الا انها تجعلنى اسقط فى الملل مره اخرى.. معلومات اكثر من احتمال العمل الادبى.. كثير من الافتعال والمصادفات.. نهاية تقليديه باهته متوقعه .. افقدتنى اى متعه وجدتها فى بدايتها ...ضاع جمال الهدف فى تقليدية السرد
"هذه الأوراق ليست مشاهد خيال و ليست للمرح و التسلية، بل هي أوراق تاريخ حقيقي لبشر من لحم ودم، بشر عاشوا وماتوا دون أن ينتبه إليهم احد، و دون أن يتذكرهم احد ذات يوم" هذا هو محور الرواية، التي تصور معاناة المصريين والسودانيين الذين أرسلوا للحرب في المكسيك على زمن الخديو سعيد. و رغم ذكاء الاختيار و غنى الفكرة إلا أن الحبكة الروائية جاءت هشة للغاية. و اعتقد أن فكرة بهذه القوة تستلزم نصا على ذات المستوى. اللغة ممتازة و الأخطاء النحوية معدومة تقريبا.
أختيار موضوع لرواية عن حملة المكسيك هى فكرةبالتأكيد مميزة فنحن هنا نثير نقطة منسية من تاريخنا الحديث مثلها مثل المشاركة فى حرب القرم أو البوير. مشكلة كانت ظاهرة جيدا فى الرواية و هى ندرة المعلومات عن حال المفرزة المصرية السودانية التى تم أرسالها ! هذه الحرب شارك فيها جنود من أوروبا كلها فكان هناك فرنسيين, بولنديين و رومانيين و مجريين و نمساوين و أيطالين , حيث أنها كانت ضمن مغامرة سياسية فاشلة قادها نابليون الثالث ملك و ديكتاتور فرنسا (و قد كان مغامرا ذو أمكانيات متوسطة)و ذلك لقمع ثورة المكسيك و و زرع الملكية فى أميريكا لمقاومة نشوءالجمهوريات. أطراف كثيرة جدا أشتركت فى هذه الحرب بالتالى فنقص المعلومات الشديد الذى عانت منه الرواية بشكل غير لائق بسمعة الكاتبة كان ربما من الممكن تعويضه من مصادر أجنبية مختلفة, أو الحصول على معلومات تساعد فى خلق قصة غالبا ما ستكون منطبقة على الجنود المصريين و السودانيين الذين ذابوا فى هذه الراضى البعيدة, فى النهاية أليست هذه رواية ؟!! على الجانب الآخر فى الجزء الخاص بزمننا الحالى فالقصة كارثة أخرى لا حبكة ولا موضوع محدد , توهان و تشتت الخلاصة لا شىء. موضوع كهذا يمثل تحدى كبير جدا, و قد صدرت أعمال لا بأس بها عن مواضيع مماثلة و لكن هذا العمل الفقير ماكان له أن يجد طريقه الى المطبعة فليس من المعقول أستخدام موضوع ضخم مثل حملة المكسيك و لا نقول عنه تقريبا شيئا و نستخدمه المعلومات القليلة المبعثرة كخلفية لسرد ركيك و هزيل
- طالما إستفزنى موضوع الجنود المصريين الذين حاربوا فى المكسيك، ففرحت بهذه الرواية التى تتناول هذه الحادثة وتتوسع لتشمل موضوع الزج بالجنود المصريين فى حروب خارجية لا ناقة لهم فيها ولا جمل إلا فساد النظام الحاكم كما حدث فى عهد عبد الناصر وحروبه فى نيجيريا واليمن، وكنت أتمنى أن تخصص الكاتبة الرواية لهذه الحادثة فقط وان تكون تيمتها الأساسية وليست مجرد خلفية للرواية.
- لا أدرى لماذا عندما أراد الشيخ "عبد المتعال مسعود" أن يودع حبيبه ونديمه الشيخ "عثمان حفنى" قبل إرتحاله إلى مكسيكيا أنشد له قصيدة "ودع هريرة" مع أنها كُتبت فى إمرأة، فقد كتبها الأعشى فى محبوبته – التى من الواضح أنه كان يلقبها هريرة يعنى قطيطة بالبلدى- والتى يصفها فيها وصفاً صريحاً: ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجى الوحل كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل (إلى آخر القصيدة...)
التجربة الأولي لي مع سلوي بكر، بصراحة لم تكن الرواية كما توقعت من حيث الأسلوب وطريقة الكتابة. كان السرد في بعض الأحيان أشبه بما تكتبه المراهقات! أما من حيث سير الأحداث فبها كثير من المبالغات وصدف الأفلام الهِندية! أما القصة نفسها فأفضل ما في الرواية، تاريخ جديد لم نسمع عنه قط. الأورطة المصرية في حرب المكسيك، صيد العبيد، طريقة إخصاء العبيد. قريباً سأقرأ للكاتبة رواية البشموري، أتمني أن يتغير رأيي ولا يخيب أملي.
رواية متميزة تقوم على "بقايا" أوراق إمام مصري رافق الجيش السوداني (الخاضع وقتها لسلطة خديو مصر) إلى المكسيك في حرب لم يعرف أولئك البسطاء سببها ولم يعرفوا تفاصيل كثيرة عن ذلك الإمبراطور الأجنبي الذي عبروا البحار والمحيطات ليحاربوا في صفه
أعشق هذه الروايات القائمة على أوراق تاريخية متخيلة مبنية في الأصل على أحداث تاريخية حقيقية
الفكرة الباهتة في الوضوح الكبيرة في المعنى والسردية الخالية من الإبداع التي جملها قليلا الحضور التاريخي مثلتا نقاط ضعف في الرواية وحتى اللغة كانت من الضعف بمكان لكن هنالك نوع من الجاذبية الغامضة ربما البساطة و بعض من روح التشويق هي التي تجعلك تكمل الرواية صورة النهاية مشهد جميل و رؤية نقية لروح الكاتبة رواية لطيفة ..وقراءات أخرى في الأدب النسوي
جميل انك تقرأ حاجه جديده لم تلجأ الكاتبه الى قصه حب او الى الاغراء او المخدرات او خلافه .. انها مجرد نافذه لعالم جديد لم تطل عليه من قبل بدون تكلف او حشو ..
شخصية البطلة مرسومة بشكل جيد ومشوق جدا. تكلمنا فيه البطلة عن ما بساورها من أفكار ومخاوف ونكاد نراها لدقة التفاصيل التى تذكرها لنا الكاتبة عن البطلة. هذه الرواية هي قصة بداخلها قصة أخرى. نسافر فيها إلى بلاد بعيدة في زمان بعيد ويفتح هذا الباب لخيال الكاتبة والقراء ونسافر سويا إلى عالم جديد لم نسمع عنه من قبل على الرغم من كونه مبني على أحداث تاريخية حقيقية لكن تم تهميشها. كنت أتمنى أن تأخذ نهاية الرواية حقها لكن ما تحاول أن تلمح به الكاتبة والقضية التي تناقشها من وراء هذه القصة الممتعة يغفر لها ذلك.
رواية #كوكو_سودان_كباشي للعظيمة سلوى بكر، عمل إبداعي عظيم منّ إصدرات #الهيئة_العامة_المصرية_للكتاب تناول موضوع شائك جدا ، واستطاعت كسر الملل أثناء قراءة العمل من خلال زمن أخر يعرض قضايا أكثر فجاجة ولم يسلط عليها الضوء مستمرة حتى وقتنا الحالي ،، للاسف هناك الكثير من القراء ظلموا الرواية على الجودريدز لأنهم عاشوا العمل بنص روح وبنص فهم وعدم مقدرة على غزل الزمنين لفهم البناء الذى أمامهم . صحيح أن هناك الكثير من الكتاب تناولوا قضية جنود الأورطة المصرية لكن سلوى بكر روائية عبرت عما تريد وفقا لمقولة خير الكلام ما قل ودل .
اعتقد ان من اهم قواعد تقيم اى روايه اذا كانت روايه ممتازة او جيده او رديئه هو عمق الاحداث وربطها ببعض ففى هذه الروايه بصراحه اجد ان الاحداث فيها فقيره وسطحيه برغم ان احداثها حقيقية وكان من الممكن التعمق فيها واخراج��ا بشكل افضل بكثير مما كتب ....... فعلا كان الربط بين الاحداث جيد ولكن لم يكن كافيا ....... كما يوجد بعض الاخطاء اللغويه مما يؤدى الى ضعف فى الروايه
"الي ضحايا الظلم و القهر و العبودية , إلي ضحايا الكذب و الإدعاء و التفاخر في الماضي و الحاضر و حتي أخر الزمان" تناقش سلوي بكر قضية العبودية في ثوبها القديم والجديد وتنشيء محكمة متخيلة للطغاه الساعين الي الانتصار علي انقاض البشرية. رواية ممتعه وشيقه
عارفين احساس اللي جه يقر كتاب يفصل بيه علي اساس ان كتاب خفيف كده فيلاقي نفسه بيقرأ كتاب محتاج تركيز فياخدك في لفه طويلة وانت مشدود اوي ولما ترجع مع اخر ورقه تقول هو انا كنت فين ..أهو هو ده اللي حصل معايا لما قرات رواية ( كوكو سودان كباشي )
رواية تبان في اولها انها خفيفه بنت محامية بتسافر في سفرية ما وكان علي الكرسي جنب منها شخصية متنوعة الجنسيات وبيدور علي جذوره المصرية فبيتكلم معها وياخد ويدي وبعدين يسيب ليها شنطة فيها ورق اصفر بتحكي عن شخصية باسم (الشيخ عثمان) ..
في اي شئ غريب في الاحداث اللي فاتت دي ..لأ... مش كده ...انا قلت كده برضو ..لغاية ما وصلت للصفحة ال 90 ولقيت المقطع ده
(( أن اوراق الشيخ عثمان ليست مشاهد خيال وليست للمرح والتسلية ..بل هي اوراق تاريخ حقيقي لبشر من لحم ودم ..بشر عاشوا وماتوا دون ان ينتبه إليهم أحد ..و دون ان يتذكرهم أحد ذات يوم))
فتكتشف بعد اربع صفحات ان الرواية اللي في ايدك دي بتحكي عن اشتراك الجيش المصري في حرب المكسيك اللي كانت بين الولايات المتحدة الامريكية من جهة وفرنسا واسبانيا من جهة تانية...(اللي هو وانا مالي انا يا لمبي )
طيب ايه علاقة مصر بالمكسيك ؟ المكسيك حربها مش مع مصر ..ومصر بعيدة عن المكسيك ..فليه مصر تدخل في حرب ويقاتل فيها جنود مصريين وسودانيين هناك؟
رواية غااااااية في الروعة 😍😍
أما عن الاقتباسات فعندنا
((بت متيقنة تماما ان عثمان حفني من الرجال الذين اثروا في تفكيري تأثيرا كبيرا ...بالأحري ..لقد تعلمت منه الكثير مما كنت في الحقيقة أجهله ..كان عثمان حفني بمثابة إشارة الي طريق لم اكن اظن انني قد اسلكه ..فكلما توغلت في قراءة اوراقه المجهولة الصفراء اكتشف انني لم أعرف يوما ..من قبل ..ما كان يجب ان اعرفه ...انني لم اتعلم شيئا في المدارس و الجامعة تستحق التوقف والتأمل ..مثلما اتعلم من هذه الاوراق الان...لقد اكتشفت اننا كمصريين او سودانيين او افارقة او عرب لم نكف يوما وعبر التاريخ عن صناعة التاريخ ..ولكننا نعرف اقل من القليل عن ذلك التاريخ الذي شكلناه وصنعناه بعرقنا ودمائنا وارواحنا ..واننا بالأحري لا نعرف شيئا عن انفسنا ...))
وعندنا كمان
((وبدات اتفهم احاسيس اوليك الذين يعثرون علي قطع اثرية قديمة او يكتشفون بالصدفة اشياء تاريخية ..انه شعور ناعم املس يتسلل شيئا فشيئا كسيل طاغ ويكتسح النفس مجتاحا كل رغبة مبهمة وكامنة في اعمق اعماقها ..تهفو الي العيش في زمان ماض قديم..زمان مستحيل التحقق او الحدوث ابدا ..))
وعندنا كمان
((فالحقيقة هي ان الانسان لا يحلم بالمستقبل ..لكنه يحلم بالماضي ..ماضي اجداده الاقدمين الذين لم يعايشهم..ولم يلمسهم او يتحسسهم ابدا كبشر وكحيوات عاشت وينتمي اليها ..لكنه يتمني الحلول فيها ليخوض في عوالمها السرية المبهمة البعيدة ))
اول قراءاتى لسلوى بكر .. لا اعلم ما الذى جذبنى ف العنوان الغريب لتلك الرواية عند رؤيتى لها داخل فرع مكتبة الاسرة بمعرض الكتاب .. لا استطيع نكران ان متن الرواية جيد وما جاء بها جيد ايضا وهناك اشياء كثيرة بها ف حدود الممتاز خاصة مع كم المعلومات التى عرفتها من خلالها والتى تدور حولها الرواية ف الاساس - حرب الاورطة المصرية ف المكسيك - وإن كان يعيب الكاتبة الخلط بين العامية والفصحى ف بعض الاحيان بالإضافة إلى بعض الاخطاء الاملائية والاطالة ف الوصف بعض الشئ مما جعلنى اعطيها 3 نجوم ونصف تدور الرواية بإيجاز حول خالدة المحامية التى تقطن مع عمتها بعد وفاة والدها وتتعرف ع برودلفو ع متن طائرة ومن هنا تتغير حياتها رأسها ع عقب حيث يقص عليها رودلفو نشأته واصل عروقه التى هى مزيج بين الالمانية ومكسيكية نسبة إلى الاب والام ونوبية نسبة إلى والد الام والهندية نسبة إلى والدة الام .. ويخبرها بإنه يريد البحث عن جذور عائلته بمصر ويعطيها رزمة من الاوراق الخاصة بخده المصرى النوبى الامر الذى يجذب انتباه خالدة فتهتم بذلك الموضوع لينتج عنه تغيير ف نمط حياتها
الأسلوب ممتاز واللغة جيدة جدًا، ولكن المشكلة كانت في الكروتة بمعنى أن الكاتبة كانت ترغب في أن نعرف أكثر عن الحروب التي خاضها المصريين من أجل دول آخرى ولكن يبدو أن هذا هو كان هدف الرواية الوحيد لذا لم يكن هناك إهتمام بالرواية نفسها وأحداثها فكان هناك خطان متوازيان يحمل كل منهما ملامح رواية كاملة رائعة إلى أنها لم تهتم بأي منهما فبدا الأمر وكأنهما قصتان غير مكتملتان. الخط الأول والأساسي للرواية هو حكاية خالدة المحامية التي تعمل في حقوق الإنسان والتي تجمعها الصدفة بشاب مكسيكي آتي إلى مصر ليبحث عن أصوله فجده كان ضمن الأورطة المصرية السودانية التي حاربت مع الفرنسيين في المكسيك منتصف القرن التاسع عشر. ولم نقترب من أبطال هذا الخط بما فيهم خالدة نفسها بما يكفي، ولم يكن هناك أحداث كافية ليصنع هذا الخط قصة ممتعة. أما الخط الثاني وهو مذكرات الجد المصري التي أعطاها المكسيكي لخالدة كي تبحث عن أسرة هذا الجد، وهي مذكرات منقوصة موجود منها عدد من الصفحات المتفرقة وبالتالي لا نقترب أيضًا من أبطال هذا الخط بما يكفي وأيضًا لم يكن هناك أحداث كافية ليصنع هذا الخط قصة ممتعة وبهذا أصبح لدينا بذرة لروايتين جيديتين ولكن لم يتم الإهتمام بأي منهما فصنعوا لنا رواية ثالثة متوسطة المستوى. وأخيرًا لم أفهم لم تم اختيار هذا العنوان وهو اسم شخصية ثانوية تظهر في عدة صفحات ثم تختفي؟؟
الرواية جيدة وطريقة السرد التاريخي ليس جديد علي الكاتبة سلوي بكر الكتاب يسلط الضوء علي مرحلة ربما لم أعرف عنها أي شئ من قبل وهي مشاركة قوات من الجيش المصري "السوداني " في حرب المكسيك ربما لم توفق الكاتبة في نهاية الرواية بأنها قامت بجعل كل الأشخاص يشبكون مع شخصية عثمان كل الطرق تؤدي الي ذلك الشخص وسيرته وحكايته عنوان الرواية الأساسي "كوكو سودان كباشي " لم يذكر إلا نادرا ربما حاولت الكاتبة تكثيف ما تحاول ايصاله في أخر أوراق الكتاب نجمتان للرواية ونجمة من أجل تلك المعلومة الجديدة علي الأقل بالنسبة لي
الرواية تتمتع بأسلوب سردي جميل يتداخل الماضى مع الحاضر من خلال الراوية خالدة في القرن الحادي والعشرين وما بين اوراق الشيخ عثمان التي خطها فى القرن التاسع عشر عن حرب الأورطة المصرية السودانية وحربها في المكسيك ... الرواية تتعرض لحرب شارك يها المصريين السودانيين بدون اي سبب للقتال سوى زج الخديوي توفيق بهم بدلا عن الجنود الفرنسيين
من الكتب الممتعه واللى بضيف ليك معلومه صغيرة ممكن تخليك تدور عليها فى كتب تانيه متخصصه زى حكاية الفرقه المصريه اللى سافرت تحارب فى امريكا الجنوبيه
الكتاب يستحق الاربع نجوم ولكن لانى متحيزة للادب النسائى بشرط ان يكون على مستوى سلوى بكر ورضوى عاشور ، فاللكتاب 4نجوم والنجمة الخامسة لانه من السيده سلوى بكر
كنت ابحث عن رواية لأديب سوداني فوجدت هذا الاسم الغريب للرواية الذي جذبني، وبدأت في رواية سلوى بكر، صاحبة اللغة السلسة والحكاية التي نسجتها بطريقة جميلة. ربما تكون الحبكة المكتملة بصدف عجيبة في الرواية خارجة عن المألوف، لكن هي رواية عن جزء من تاريخنا وكيف يدار مصير الأفراد العاديين فيه؟ وهل نقبل بذلك؟ وهو السؤال الذي ظل معلق حتى آخر سطر بالرواية.. أعود أو لا أعود؟
الروايه من اسمها انها عن الاورطه السودانيه المصريه الشاركت في حرب المكسيك، بما ان اسم الروايه شخصيه احد افراد الاورطه .المعلومات والسرد بسيط عن موضوع الاورطه وكانه موضوع ثانوي ،حتي كوكو سودان تواجده قليل جدا،التركيز علي خالده وحياتها غطي اغلبية الروايه ،مما جعلها ركيكه بعض الشئ وكذلك تداخل الاحداث من غير ترتيب مسبق لها . في المجمل الروايه بسيطه جدا ..ينقصها الترتيب في الافكار .
أعتقد كانت سلوي بكر صاحبة السبق في البحث عن الأورطة المصرية السودانية في المكسيك حيث تناولها بعد ذلك محمد المنسي قنديل في (كتيبة سوداء) و تم الربط بين الواقع و التاريخ بشكل جيد و لكن ببعض المبالغة في كم الأشخاص الذين لهم علاقة بالحدث , الانتقال بين التاريخ و الواقع كان بتناغم محسوب علي الرغم من أختلاف اللغة المستخدمة
جميلة جدا جدا .. من أحلى الحاجات اللى قريتها فى الفترة الاخيرة .. الاسلوب سلس وممتع ، ده غير ان الموضوع اللى بتناقشه مشوق جدا ( حرب الجنود المصريين السودانيين في المكسيك ! ) .. لا واكتشفت كمان اننا حاربنا فى نيجيريا وكام دولة تانية كمان
رواية شيقة وأضافت لى معلومة لم أكن لأتخيلها وهى قيام أورطة مصرية سودانية بالقتال فى المكسيك، أسلوب الرواية سلس وممتع واستطاعت الكاتبة ان تضيف جو سحرى فى الرواية من خلال الأوراق الأثرية التى تتناول منها قصة الأورطة