نهج البلاغة اسم وضعه الشريف الرضي على كتاب جمع فيه المختار من كلام الإمام علي بن أبي طالب في الخطب والمواعظ والحِكَم وغيرها. ويعد جمع نهج البلاغة من أبرز ما تركه الشريف الرضي.
تنوع موضوعات نهج البلاغة: معارف راقية في التوحيد، مثل إلهية سامية، نصائح ومواعظ، بيان وتحليل للأحداث السياسية والاجتماعية، عهود للولاة وتنبيههم وغير ذلك.
بعد مقدمة قصيرة، يضع المؤلف كلام علي في ثلاثة أقسام: الخطب والكتب والحكم، مضيفاً إليه ـ كلما اقتضى الأمر ـ توضيحات مختصرة مفيدة.
وقد احتوى نهج البلاغة على 241 خطبة، و79 كتاباً، و480 حكمة من حكم علي.
حاول السيد الرضي في نهج البلاغة ـ كما يشير اسم الكتاب ـ إلى انتقاء أبلغ وأجمل الأحاديث المروية عن علي ليضعها في هذا الكتاب. وهذه الخصوصية هي سر بقاء الكتاب وخلوده على الرغم من أحداث التاريخ العصيبة وسبب شهرته عدّ بعض الباحثين نحواً من 370 مؤلفاً حول نهج البلاغة من الشرح والتفسير والترجمة وغيرها، وقد طبعت إلى الآن نحو من خمس عشرة ترجمة لنهج البلاغة. وهذا ما يوضح إلى حد ما مكانة الكتاب وقيمته بين المسلمين.
ومن أشهر تحقيقات نهج البلاغة تحقيق محمد عبده وصبحي الصالح.
* الكتاب مكون من 4 أجزاء:
الجزء الأول: مقدمة الشريف الرضي ويشرح فيها سبب جمعه للكتاب وملخص الكتاب.
الجزء الثاني: خطب أمير المؤمنين وفيه مجموعة من الخطب التي ألقاها الإمام علي على الناس.
الجزء الثالث: كتب أمير المؤمنين وفيه فحوى بعض الكتب والرسائل التي ارسلها الإمام علي إلى عماله في الأمصار أو أعدائه.
الجزء الرابع: حكم أمير المؤمنين وفيه مقتطفات من كلام الإمام علي وحكمه ووصايا.
يُعدّ "الإمام محمد عبده" واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية.
وفي سنة 1882م اشترك الامام في ثورة أحمد عرابي ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة 1884م، وأسس صحيفة العروة الوثقى، وفي سنة 1885م غادر باريس إلى بيروت، وفي ذات العام أسس جمعية سرية بذات الاسم، العروة الوثقى.
في 3 يونيو سنة 1899م / 24 محرم 1317هـ صدر مرسوم خديوي وقعه الخديوي عباس حلمي الثاني بتعيين الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية, وقد كان منصب الإفتاء يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر في السابق وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب شيخة الجامع الأزهر، وصار الشيخ محمد عبده أول مفت مستقل لمصر
ولقد ظل الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية ست سنوات كاملة حتى وفاته المنية بالإسكندرية بعد معاناة من مرض السرطان عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.
يُنسب هذا الكتاب الأدبي / التاريخي للصحابي الجليل علي بن أبي طالب الخليفة الراشدي الرابع - رضي الله عنه - وهو كتاب جمع مادته الخطابية (النثرية) الشاعر الشريف الرضي وساعده أخاه في ذلك، والشريف الرضي هو الشاعر المشهور من رجال (القرن 4 الهجري / القرنين 10 – 11 ميلاديين) بينما علي بن أبي طالب من رجال (القرن الأول الهجري / 7 الميلادي)، وهذا المدة ليست بالسهلة (غياب أربعة قرون دون سند واحد) ولكنها ليست مدخل للتشكيك في نسبة كل الكتاب لعلي فالحال هنا لو راعه الشك واليقين سيكون قائم كذلك على روايات الشعر الجاهلي التي وثقها المفضل في المفضليات من الشعر الجاهلي وروايات حماد الرواية وإن كان حماد رجل عرف عنه وضع بعض القصائد على لسان بعض الجاهليين دلالة تمكنه من مفردات عصر مضى وهذا إذا أخذنا وسلمنا به كعلامة وسمة في تاريخ الرواية الشعرية سنقف أمام مرويات خطب ومواعظ كتاب نهج البلاغة .
حيث أن الشريف الرضي - علوي النسب – قام بعمل لكنه متأخر بأربعة قرون بجمع نتاج الخليفة الراشدي الرابع الذي يبدو أنه مع ديوانه الشعري (شعر أجمله مجرد نظم) خلاصة ماعرف عن هذا الصحابي. يضم نهج البلاغة خطب وحكم متفرقة ومواعظ ورسائل فترة توثق كل ماقاله علي أو بمعنى أكثر قابلية للمنطق كل ماقاله ومالم يقله وهذا وجهة نظري في هذا الكتاب.
قسم الشريف الرضي الكتاب لثلاثة أٍقسام :
الخــ 1 ـطـب : أكثر مادة الكتاب ونقلت روايةً عن طريق الحُفاظ وهي خطب الجمعة والمناسبات الدينية وما شابه مناسباتها، وقد وجدت الخطب مفككة غير متجانسة ربما بسبب تقدم العهد وأعتقد أن مدة (4 قرون) كفيلة بالزيادة والنقصان من قبل أي راوي لأي نص.
الرســ 2 ــائل : هى جميعها بعد توليه منصب الخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنهما.
الحـــ 3 ـــكم : هي المواعظ وأقوله في الحكمة ومقولات نثرية القصيرة منها والطويلة.
من الناحية التأليفية للكتاب من الصعب تقبل مصداقية كتاب حديث عهد بتاريخ الأسانيد التي سوف تبقى في تاريخ أدبيات المتن حتى ما بعد القرن الثامن عشر ميلادي.
في نقد هذا الكتاب جميل الحرف يقول المفكر العراقي (هادي العلوي) في كتابه من (قاموس التراث) : "نصوص نهج البلاغة - والخطب بالاخص - قد حملت زيادة ونقصان : زيادة من فعل الرواة ونقصان من ذاكرتهم" ص 225، وقد قال مثل ذالك الدكتور (طه حسين) في عدم نسبة كل هذا لعلي بن أي طالب واستطرد في بعض الجوانب لنقد هذا الكتاب.
عن نهج البلاغة : كتاب لغوي ثري اللفظ جميل المعنى.
كمية هائلة من المعرفة النفسية والحكم والنصح دون النظر لتوجيه دفتها - حيث تم تسيس بعضها - نحو غاية معينة.
يذكر أن مافي الكتاب هو من بعض جملة ما جمعه الشريف الرضي أي أن لهذا الكتاب الموسوعي الضخم ثمة نصوص لم تضاف إلى الـ(772، وبعض النسخ : 806) نص المنشورة هذا إضافة أن للكتاب مستدرك يقع في (8) مجلدات – لم أطلع عليه – لأحدهم.
مصدر تاريخي ضعيف رغم مساعي جامعي الكتاب لجعله كذلك.
تعرض للطعن وهو مكان جدل بين الفريقين السنة والشيعة فالأول لا يعتد بكل مافيه لتجاوزات لفظية في حق بعض الصحابة الذين لا يرضى عنهم الشيعة، والفريق الثاني الشيعة مؤمنٌ قاطعٌ باليقين لا يقبل الشك فيه وهو عنده في مكانٍ أمين. لهذا لو أردت أنا الحياد لخرجت من هذا الكتاب باللغة الفريدة التي أحسن صياغتها كــُـتابها.
أعتقد أن هذا الكتاب مر بعدة مراحل في التأليف بين الزيادة والتعديل. مثله مثل ألف ليلة وليلة وهذه وجهة نظري.
الكثير من الخطب أشك في نسبتها لعلي – رضي الله عنه – جملة وتفصيلا وهى وضعت لقناعات وتصديق مراحل تاريخية سيبنى عليها فيما بعد مصدرية ثابتة. أنا شخصيًا من قراءة لهذا العمل أقول : حاشى أن يشتم سيدنا علي سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان. فعندما اقرأ مثالًا واحدًا متمثلًآ في خطبة (الشقشقية) أجزم أن هذا القول في حق الخلفاء الراشدين ليس من قول علي رضي الله عنه وعنهم، وهذه الخطبة من نقولات (ابن أبي الحديد) المعتزلي أو غيره فلا فرق.
في الكتاب الكثير من مصطلحات ومعاني وتأويلات المعتزلة وأهل الكلام ومصطلحات ما بعد نصف القرن الثالث الهجري.
قبول كل كتاب نهج البلاغة عند المؤمنين به، وعندما يتم تناول النصوص التي تثني على عمر بن الخطاب وبعض الصحاب. يتم رفض هذه النصوص رغم أن جميع النصوص دون (أسانيد)!! وهذا غريب في تدقيق الكتاب
ظاهرة السجع في الكثير من النصوص ووجود الصنعات الأدبية والمحسنات وهذا من إفرازات العصر العباسي.
ينتشر في نهج البلاغة الإنباء بالغيب الذي هو من أمر الله وحده – جل شأنه – ونعلم من يقول بمعرفة بعض الناس لعلم الغيب.. الإعلام بخروج الحجاج بن يوسف الثقفي مثلًآ.. الإنباء بالغيب بدخول المغول – التتار كما تسميهم مصادر مابعد القرن السادس الهجري – للعالم الإسلامي، ودول الأتراك وغيرها مما يعج به هذا الكتاب المسيس.
في نسخة ابن أبي الحديد قام بزيادة من نصوص النبأ بالغيب عند التحقيق مما يتم وضعه على لسان علي بن أي طالب – رضي الله عنه - من العلم بالغيب!!. في بقية الكتاب.
إنفراد هذه الخطب والرسائل والحكم والمواعظ وغيرها من نصوص الكتاب فقط في كتب الشيعة ولكن أليس للفريقين السنة والشيعة نصوص مشتركة هي من نصوص الخلاف ويجد كل فريق تحريفها عند الآخر.. فلماذا نصوص (نهج البلاغة) غائبة بنسبة تتجاوز(98 %) عن مؤلفات القرون الأولى إلى عهد تصنيف هذا الكتب الأدبية والدينية والتاريخية وكل المصنفات في الحجاز والعراق ومصر والشام وغيرها!!.. هذا غريب.
قلة قليلة نقدية من كتاب الشيعة وجهت نقد لبعض نصوص الكتاب على مراحل زمنية جلها في التاريخ الحديث والمعاصر.
من أشهر نسخ نهج البلاغة من ناحية التحقيق نسخة (محمد حسن نائل المصرفي)، و(عز الدين بن أبي الحديد)، (محمد عبده) وغيرهم فعل.
فاصلة لا أتناول دراسة هذا الكتاب كمجرد قراءة ولا أتناوله من توجه مذهبي لكن من زاوية تاريخية منهجية موقنٌ فيها بما كتبت وأختصرها هنا.
عندما انتهيت من قراءة نهج البلاغة للمرة الاولى لم اكن اتصور ان هناك كتاب بهذا الاتقان وهذه البلاغة التي جمعت بين تسامي المعنى واعجاز الكلمة , قرأت النهج اكثر من مرة ووجدته كتاب هام يستفيد منه المسلم وغير المسلم وحتى الملحد ولكن المداومة كانت على الوثيقة الرائعة التي ارسلها الامام لواليه على مصر الاشتر النخعي والمعروفة بعهد الاشتر الذي سلبني كل الاهتمام والعناية فتتبعت شروحه التي كتبها غير واحد من علماء المسلمين , حاولت ان اجتهد واستجمع كل ما لدي من كلمات لاصف بها نهج البلاغة لكنها لم تبلغ ما تفضل به علماء المسلمين عن النهج مثل قول الإمام محمد عبده : جمع الكتاب ـ أي نهج البلاغة ـ ما يمكن أن يعرض الكاتب والخاطب من أغراض الكلام، فيه الترغيب، والتنفير، والسياسات، والجدليات، والحقوق وأصول المدنية وقواعد العدالة، والنصائح والمواعظ، فلا يطلب الطالب طلبه إلا ويرى فيه أفضلها، ولا تختلج فكرة إلا وجد فيه أكملها وقال لأديب المصري أحمد حسن الزّيات المصري: لا نعلم بعد رسول الله فيمن سلف وخلف أفصح من علي في المنطق، ولا أبلّ منه ريقاً في الخطابة، كان حكيماً تتفجر الحكمة من بيانه، وخطيباً تتدفّق البلاغة على لسانه، وواعظاً ملء السمع والقلب، ومترسلاً بعيد غور الحجة، ومتكلماً يضع لسانه حيث يشاء , وهو بالإجماع أخطب المسلمين وإمام المنشئين، وخُطبه في الحثّ على الجهاد ورسائله إلى معاوية ووصف الطاووس والخفاش والدنيا، وعهده للأشتر النخعي تعدّ من معجزات اللسان العربي وبدائع العقل البشري، وما نظن ذلك قد تهيأ له إلا لشدة خلاطه الرسول ومرانه منذ الحداثة على الكتابة له والخطابة في سبيله وقال الفاضل الآلوسي: "هذا كتاب نهج البلاغة قد استودع من خطب الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه ما هو قبس من نور الكلام الإلهي وشمس تضيء بفصاحة المنطق النبوي" وقال الدكتور زكي نجيب محمود: ونجول في أنظارنا في هذه المختارات من أقوال الإمام عليّ، الّتي اختارها الشريف الرضي وأطلق عليها: نهج البلاغة، لنقف ذاهلين أمام روعة العبارة وعمق المعنى..
كنت أقرا كتاب الحياة الادبية بعد ظهور الاسلام ، للدكتور محمد عبد المنعم الخفاجي ..المهم أن الرجل يتوقف أمام كتاب نهج البلاغة ويورد ما يلي : "والشيعة على أن الكتاب بجملته وتفصيله لأمير المؤمنين علي ، وذهب بعض الباحثين إلى أنه منحول مفترى عليه ، وحجتهم في هذا : 1- أن في الكتاب أقوالا شديدة اللهجة في حق بعض الصحابة كما في الخطبة الشقشقية - فيما يؤيد البعض نسبة هذه الخطبة اليه . 2- ما في الكتب من أفكار عميقة واصطلاحات صوفية متأخرة ، واصطلاحات كلامية لم توجد في عصره . ما في بعض رسائل الكتاب من طول كثير مما يدعو الى الشك في صحة نسبتها للامام علي ، كما في رسالة عهد علي الى الأشتر النخعي ! . 4- خلو الكتب المؤلفة قبل الشريف الرضي من كثير مما في نهج البلاغة . --- طبعا هناك من يذهب إلى نسبته إلى علي ، شخصيا اعتقد بعدم صحة نسبة الكثير مما به إلى علي ، لأن جميع المصادر تجمع على ان علي تربى في بيت النبوة ، و الكتاب وردت فيه نصوص بالغة القسوة وشديدة اللهجة ، وأوصاف سيئة فعلا ، لمن عارض علي . اذا افترضنا ان علي كان في هذه الأخلاق ، وهو الذي تربى في بيت النبوة فكيف سيكون النبي الذي رباه ؟ :P وجهة نظر عاطفية جدا .. اضف إلى هذا بعد الشقة بين الشريف الرضي وبين علي ، مما يعني استحالة التأكد من صحة هذه النصوص ونسبتها الى علي - حتى وان كان علي كاتبا - لم لم تظهر نصوصه المخفية إلا في تلك الفترة ؟ الخلاصة كل الكتاب مش نازلي بزور .. -!
من أقوال الإمام علي عليه السلام هلك فيَّ اثنان محبٌ غال يقرّظني بما ليس لي ومبغضٌ قال يحمله شنآني على أن يبهتني
فيتجه البعض لتضعيف كل ما في نهج البلاغة والقول بأنه منتحل ومختلق من الشريف الرضي ومنسوب للامام علي لنزعة ناصيبية فيه أو تعصباً بمذهبه فيرفض ما يتعلق بالمذهب الاخر.
ويتجه فريق اخر للاخذ بكل ما فيه بسليمه وسقيمه حتى لو كان فيها اساءة للامام غلواً منه وتطرفاً على حساب الحقيقة.
ولكن بعد الاطلاع والبحث في سند كل خطبة ورسالة حسب الروايات التي جمعها الشريف الرضي ، وبعد اتمام قراءة الكتاب تبين لي ان اغلب الخطب والرسائل صحيحة مع بعض الاستثناءات. فمن الخطأ النظر إليه على أنه كتاب واحد من أوله إلى أخره لأنه هو عبارة عن تجميعات من روايات السابقين للشريف الرضي ممن ينسبون للسنة او الشيعة او غيرهم فمنها الصحيح ومنها الخطأ. مثله مثل مسند أحمد أو البخاري أو أي كتاب حديث فيه الصحيح وفيه الخطأ حسب السند والمتن.
هذا من حيث الاسناد وصحة الكتاب. اما من حيث المحتوى ففعلاً هو مثالٌ على البلاغة والفصاحة وجمال اللغة والأدب في مواضيع شتى دينية وأخلاقية وتاريخية. ولا عجب في ذلك فهذا علي باب مدينة العلم.
وما يحززني حقاً النظر لهذا الكتاب على انه كتاب من مخصصات فرقة بعينها ولا يعني جماعة اخرى، فمن ينظر له على هذا النحو فقد أضاع على نفسه حكم من تعلم وتربى في كنف الرسول الأعظم.
Of course and without any doubt things from That Man( على بن أبي طالب )should be super perfect - as his high performance during all stages of Islam's Declare and his bright effect during Islamic caliphate- but This book has some problems - it is Authentication not yet proven well . ( and in some essays or sentence you feel that this mustn't be his ideas specially things regards to Females - something surely can be notice that shouldn't be his words ) - And His language of telling things and his way need more more deep concentration to be comprehend .
But it was a good chance and very Hard try to me to finish it . it takes more than 45 days from me .
بفضل الله اتممت الكتاب وحقا كم هو رائع ... الكتاب من الناحية اللغوية قوي جدا ويحتاج لتركيز شديد لفهم خفايا المعاني كنت اظن ان الكتاب بة مسحة شيعية ولكن لم اجد هذة المسحة علي الاطلاقالله الا في اتباع اسم الامام رضي الله عنة بعبارة ( علية السلام ) فتجد كثيرا ما يتعرض الامام للثناء علي الخلفاء الذين سبقوة باحسان ... الكتاب يساعد كثيرا علي حجم الصراع الذي خاضة الامام علي مع المنافقين والمتنطعين والطامعين .......كتاب ستشعر معة باللالم الذي يسيل من عبارات ابو الحسنين حسرة وغيظا ممن خذلوة .......كتاب افخر بوجودة في مكتبتي
هل يمكن أن يكون هناك أجمل من هذا الكتاب الذي يقطر أدبًا وتفوح منه رائحة عود الكلمات وتبرق حروفه لسماعها فتلمع له العيون، البسيط الصعب، فقط أفكر كيف لمترجمه أن يفعل وكيف لقارئ غير العربية أن يتنعم؟، كل سطر كتاب لوحده، وأي بسيط يمكنه مع مدح المؤلف لنفسه أن يعرف أنه ما كان ليفعل وبطبيعة الحال ما كان ليؤلفه، كما أن الحديث العقدي المغسول به يفعل ذاك، لكنها فكرة بارعة في الذكاء سهلة الانطلاء على من لم يرد التصديق، وأظنه عند الشيعة كالرسائل عن الإخوان والأصول الثلاثة عند السلف.
قال عليه السلام: ما لابن آدم والفخر، أوله نطفة، وآخره جيفة، لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه.
لم أعد أذكر هل كان الكتاب الذي قرأته شرح محمد عبده أم غيره "إن كان يوجد غيره أصلاً" ولكن أذكر تماماً أنه عرّفني بأفكار "شيعة علي" حول علي رضي الله عنه . كتاب جميل في مجمله , يذكر أخباراً وقصصاً وأحداث عن حياة علي , وجدتُ فيه بعض المبالغات في القصص أو ربما بعض التحوير . ولكن بشكل عام الكتاب جميل لمن أراد أن ينظر للطائفة العلوية عن قُرب :)
قال الإمام محمد عبده: "جمع الكتاب ـ أي نهج البلاغة ـ ما يمكن أن يعرض الكاتب والخاطب من أغراض الكلام، فيه الترغيب، والتنفير، والسياسات، والجدليات، والحقوق وأصول المدنية وقواعد العدالة، والنصائح والمواعظ، فلا يطلب الطالب طلبه إلا ويرى فيه أفضلها، ولا تختلج فكرة إلا وجد فيه أكملها".
من الجلي ان الكتاب منحول ومليء بالموضوعات . قراءته كاملاً تشق على النفس ،خصوصاً الخطب التي تحكي عقيدة المعتزلة وهي كثيرة به . واما حكمه فجميلة سواءً صحت نسبتها للإمام علي عليه ال��لام ام هي كما قد نحل مما قبله .
حقيقة عندما بدأت في هذا الكتاب .. عرفت معنى البلاغة .. يكفي العنوان وصفاً له .. يُخرجك من العوالم الإفتراضية التي تقرأ فيها الكثير ممن يدعون البلاغة والأدب .. أتمنى من الجميع أن يقرأه