What does it take to be a scientist? Equally important, what does it take to be happy as a scientist? Drawing on thirty years of experience, Philip Schwartzkroin offers the budding scientist an invaluable glimpse into the day-to-day life of the researcher, filling a huge hole in the education of most would-be scientists--whether undergraduates or high school seniors. As Schwartzkroin points out, many of the most important things researchers learn as they hone their craft are not written down anywhere. And many of these insights come as a surprise to the naïve and well-meaning student who somehow believes that "doing research" is an occupation that is substantially different from doing a job in "the real world." This book looks at the "job" of science. Starting with suggestions about how to decide whether you'd want to pursue such a career (and if so, how to get started), the book works through some of the obvious topics relevant to a research profession--how to write a paper, give a talk, construct a grant proposal. It also examines less obvious topics that are generally incorporated into a research education only by trial and error--"thinking" like a scientist, negotiating scientific politics, dealing with research ethics, and understanding social interactions. And the book includes many "real-life situations" that may confront the young scientist, along with the author's advice on how to solve these problems. Based on the author's long career in the laboratory and his rich experience mentoring trainees, So You Want to be a Scientist provides information and insights that will help the young scientist make better decisions and choices. It will also be useful to teachers, counselors, and parents for its realistic look at the demands and requirements for success in a research career.
من الجيد أن تجد كتابًا يتحدث عن مهنة يروى عنها أساطير وحكايات مرعبة. مهنة البحث العلمي ليست للمجانين، وربما ليست إلا للمجانين، فليس العلماء -كما يعتقد البعض- مجموعة من العباقرة يمكثون في معاملهم ساعات طوال، ومن آن لآخر تسمع صوت انفجار، ليخرج العالم في مشهد تمثيلي ووجهه أسود وشعره محترق.
الكاتب هنا يتحدث بلسان الخبير عن مهنة البحث العلمي من جوانب كثير، ويعالج مشكلات متوقعة في شكل مناقشة نهاية كل باب، وهو ما يميز الكتاب بحق.
مع ميلي الحاليّ لكوني أحد هؤلاء المجانين وممارسة مهنة البحث العلمي، ومع انتهائي من جولة في محافظات مصر كمبسط علوم مع أسبوع العلوم المصري، فيبدو لي أن هناك اتجاها جديدا يدمج بين ممارسة مهنة البحث العلمي والتواصل المباشر مع الجمهور.
والحق أن الأمر له عظيم الأثر على كل من الباحثين والجمهور، فالباحث يخرج من عزلته ويشعر بتقدير الناس لمجهوده، وعامة الناس من غير المتخصصين يقدرون قيمة البحث العلمي ويزيدون في احترامهم للعلماء.
الكتاب رائع، نبهني إلى جوانب كثيرة لم أكن أعي لها في مهنة البحث العلمي، لذلك فأنا أنصح به كل من يدور في خلده امتهان البحث العلمي أو يريد أن يعرف الجوانب غير الخارقة للطبيعة لهذا العمل.
A good book for public readers, not for experts, describing the real life of a scientific researcher, in the way of looking for a grant, having a bad time from a supervisor, etc.
page 25 إذا أردت أن تعرف مجرد السبب، فربما لا تصبح عالما فالعلوم عبارة عن عملية استفسار، ومن ثم فهم وتوضيح كيفية إجراء الشيء، وهنا ليس بالضرورة أن يكون هناك تعارض بين «کیف» و«لماذا»، ولكنهما في الوقت نفسه تعدان ذوی معنيين مختلفين كثيرا. والبحث العلمي عبارة عن نظام لجمع المعلومات وتفسيرها للإجابة عن أسئلة محورها الطريقة، ولكن لا يعمل كثيرا تجاه أسئلة محورها السبب. وهذا لا يعني أن نقول إن الباحثين - كأفراد - لا يملكون وجهات نظر شخصية تجاه أسباب الظاهرة، ولكن يمكن القول إن بحث الرؤي ووجهات النظر التي تتعلق بالأسباب قد لا تكون جزءا من وظيفتهم البحثية. page 26 ثانيا: إن الخاصية الرئيسية الثانية التي تميز الباحثين الناجحين هي القدرة على التخيل، والتي غالبا ما تعبر عن التخيل حول كيفية حل مشکلات محيرة. فتدريبهم على البحث العلمي يعلمهم أن يفكروا في سياق نظام ثابت ومحدد مسبقا، ولكنهم يرغبون في أن يلقوا بالمظروف، ثم يلاحظوا كيف يمكن انتشار واتساع توزيعه. وفي الوقت نفسه يميل أولئك إلى أن يكونوا منضبطين للغاية في عملهم، تلك الخاصية التي تساعدهم على العمل بكفاءة وفاعلية داخل النظام العلمي الذي اختاروه. وغالبا ما يتضمن هذا الانضباط مراعاة التفاصيل حول الظاهرة، والإصرار على تتبع المشكلات التي تقع في حيز اهتمامهم، ورحابة الصدر لتقبل مواقف الفشل والإحباط؛ وذلك لأن كل التجارب العلمية لاتعمل بالضبط كما تم التخطيط لها مبدئيا؛ وفقا لأسباب قد تكون غير قابلة للاكتشاف أثناء تلك التخطيط. page 57 و العلم بوصفه عملية تفكير: يقوم عمل الباحث العلمي أساسا على تبني طريقة معينة للتفكير، وهذه الطريقة تميزه بأن يكون عملا مستقلا عن أنواع العمل الأخرى. وحيث إنه من المحتمل أن يكون التفكير الواضح والعرض الجلى لأفكارك من السمات المهمة للمهنة أو العمل الذي تختاره، فإن التفكير العلمي يشكل الأساس المطلق لأي عمل أو أداء تقوم به كباحث مثل تصميم التجارب، وتحليل البيانات، وكتابة التقارير البحثية ... إلخ. وأنا لا أعتقد أن أي فرد يولد ولديه هذا النمط من التفكير، بينما أعتقد أنه واقعيا وبكل تأكيد فن مكتسب.. شيء ما بدأت أن تلتقطه (ربما دون قصد) من والديك أو من المعلمين في المدرسة، ولكن كسلوك.. هذا هو الذي يعني أنه تم تعلمه وصقله بصورة جوهرية. وعندما تكون جادا حول التفكير في المهنة كباحث أو كعالم، يجب أن تعمل على جعل هذا النمط من التفكير جزءا مقصودا البرنامج التعليمي او التدريبي في مجال البحث العلمي . وبينما تدرس وتتعلم في مجال البحث، بما يصبح التفكير مثل العالم عملية آلية، ولكن من الواجب ألا تعتبر ذلك مضموما. page69
فالتجارب تصمم للحصول على بيانات ونتائج، ولكن عندما تكون النتائج منعزلة في تفسيرها، فلابد أنها تكون عديمة المعني. إذا الأكثر أهمية من الحصول على البيانات هو عملية تفسير البيانات. وغالبا ما يكون التحدي هنا هو كيفية تحديد - داخل مجموعة من النتائج - أي النتائج هي المهمة، على الأقل فيما يتعلق بالفروض العلمية المصاغة للدراسة. بمعنى آخر، أنت يجب أن تحدد حقيقة أين هي النتائج الظاهرة والحيوية من بين ضجة ما يظهر من بيانات نتيجة إجراء المعالجات التجريبية. وبينما توجد آليات متعددة للتوصل إلى تلك البيانات المهمة، فإن أهم هدخل معتدل هو أن تصمم تجربتك بطريقة تساعد على جعل نتائجك واضحة فيما يتعلق بفروضك العلمية المصاغة. ودائما يمثل استخدام الطرق الإحصائية للتوصل إلى دلالة ظاهرة جزء حيوى بالنسبة لعملية التفسير. وحال ما تقوم بتصميم تجربتك وجمع بياناتك، يتمحور عملك التالي حول تفسير نتائجك في سياق فروضك العلمية، ويتمثل اهتمامك في: هل البيانات المستخرجة تؤيد فروضك العلمية أم لا؟ أو بمعنى آخر هل استنتاجاتك (إجاباتك حول أسئلة بحثك) تم تاييدها من خلال البيانات المتحصل عليها من تجربتك العلمية؟ وفي بعض الحالات، لا تزيد البيانات فروضك العلمية (وما تشير إلى أن تلك الفروض صيغت بطريقة خطا). عندئذ ماذا يجب أن تفعل مع بياناتك وفروضك العلمية؟ عندما لا تزيد نتائج فروضك، يمكنك أن ترفض الفروض. وعندما تكون فروضك مصاغة بصورة مناسبة، فإن مثل تلك النتائج السلبية لابد وأن تزودنا بمعلومات أخرى جديرة باخذها في الاعتبار. page 211 البحثي، أو التقدم للحصول على حق الاختراع. والجدير بالذكر أن معظم الباحثين الأعلى درجة seniors يفاجئون عندما يعلمون - في معظم الحالات - أنهم لا يملكون حقوق الملكية لبياناتهم التجريبية، وأنها ملك للمؤسسات والمعاهد التي يعملون فيها، أو للهيئات التمويلية التي قدمت الدعم لتلك البحوث. وعندما ينهى الباحثون عملهم ويتركون المعمل، فهم ببساطة لا يمكن أن يأخذوا ما لديهم من مطبوعات ورقية أو جهاز الكمبيوتر وما يحمله من معلومات وبيانات معهم. فهذه الأدوات وما يرتبط بها من معلومات وبيانات ترتبط بالمعمل. لذلك يجب على الباحثين (مثل الدارسين للدكتوراه ومابعد الدكتوراه Fellows) أن يتفاوضوا مع الباحث الرئيسي (ممثل المعهد للحصول على موافقته بشان منحهم ما يرغب هو أن يشاركهم فيه عند الرحيل وترك العمل بمعمله، وربما تكون مثل تلك الحالة في غاية الأهمية؛ لأن البيانات الملكية الفكرية) لها قيمة كبيرة وجديرة بالاهتمام بالنسبة لكل من الباحث والباحث الرئيسي وعندما يكون هناك قيمة مالية واضحة لحق الملكية الفكرية (مثل اكتشاف طريقة جديدة لإنتاج محاصيل غذائية عالية الجودة، أو توليد طاقة أكثر كفاءة، أو علاج مرض معین)، فغالبا ما يعمل الباحثون تعاونا مع معاهدهم العلمية (مثل مكتب نقل تقنية المؤسسات Institution's Technology Transfer Office ): وذلك بهدف تسهيل عملية الحصول على حق الاختراع، أو لمساعدتهم على الاتصال بالمؤسسات والشركات، أو مضاربة المتخصصين في رأس المال ولهم اهتمامات تجارية في الاختراع العلمي . فالإنتاج يمكن أن ينال حق الاختراع من قبل المعهد، ثم دفع أجر حقوق الاختراع تباعا بناء على موافقة تعاقدية) إلى الأفراد والمؤسسات الخارجية.
يقدم الكتاب وجبة مهمة من الأفكار والاقتراحات حول ما تتطلبه مهنة البحث العلمي بإعتبار أنها مهنة لها أصولها وأركانها وسماتها ومتطلباتها وتحدياتها ومصادر تمويلها وسياساتها ومسئولياتها وأخلاقيتها. ورغم أن الكتاب موجه في المقام الأول إلى الباحث العلمي في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية فإنه غني بالمعلومات والخبرات المطلوبة لكل باحث علمي في كل التخصصات والمجالات. قام المؤلف بتوزيع محتواه على إثنى عشر فصلا متناولا كل قضية من قضايا البحث العلمي بشكل مستقل. قدم الكتاب معلومات مبدئية حول ما يجب أن يتميز به الباحث العلمي من سمات، وأسس اختيارات المهنة البحثية. وأفرد فصل مستقل ليجيب عن سؤال حيوي ومهم وهو: كيف تفكر مثل العالِم؟ تناول أيضا موضوع كتابة الورقة البحثية أو التقرير البحثي. وقدم لأساسيات الحديث العلمي الجيد وعناصر أسلوب العرض الجيد. عرض أيضا لقضية التمويل البحثي وبعض النصائح التي يجب مراعاتها عند كتابة المقترحات البحثية. كذلك عرض موضوع مهم جدا وهو: سياسات التعامل في مجال البحث العلمي وقضية السلوك الأخلاقي والجانب الفني والابتكاري. أشار كذلك لقضية هامة وهي المسئولية المجتمعية للباحث العلمي مع تناول التحديات التي من الممكن أن تواجهه.
محتوى الكتاب يمثل مجموعة رؤى شخصية من شأنها مساعدة الباحث الناشئ ومحاولة شيقة من المؤلف لمساعدة القارئ على تطبيق ما توصل إليه من معلومات وأفكار بطريقة موضوعية وبها قدر كبير من العقلانية وبه الكثير من الاستخلاصات المعرفية والمنهجية الرائعة التي تفتح لك آفاق كثيرة في المجال البحثي والعلمي.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتابٌ جميل يتناول الكثير مما يهم المهتمين بمجال البحث العلمي والعاملين فيه من خلال تجربة المؤلف الثرية والطويلة في ذلك المجال. يحدثنا عن البحث العلمي كمهنة، وعن شخصية الباحث العلمي، وعن أهم سماته، وعن طريقة تفكيره، وعن تشابهه مع الفنان، ودوره في المجتمع، والمكافآت التي تنتظره. ويقدم للباحثين نصائح حول كيفية عرضهم لمشاريعهم البحثية سواء في الأوراق البحثية أو العروض العلمية أو غيرها...
وكان من الممكن أن تكون الترجمة أفضل في العديد من المواضع في الكتاب.
في اثنى عشر فصلا يؤسس المؤلف أهمية البحوث العلمية والمضي قدما في عملية إجراء البحث العمي ولا يجيب عن كيفية القيام ببحث علمي ولكن الافضل من هذا هو يمنح القارئ نظرة سريعة وكلن قوية ومتمكنة عملية التمهن البحثي العمي او مهنة العمل كبتحث علمي إذ يساعج في تغطية فجوة موجود بافعل في تعليم من يودون ام يكونوا باحثين .
An honest look at the life of a research scientist in academia that isn't made up of scientific research. A lot of politics are involved in science and anybody looking to get into that as a profession should be made aware of these issues before jumping in head first. After reading it I don't think I learned a whole lot more than I already knew as a PhD graduate student but it did fill in some gaps and did confirm some suspicions I've had about the inner workings of the track to professorship.