لو لم يكن اسمها فاطمة

by خيري الذهبي

من هي فاطمة؟ ما حقيقتها؟ عاشت في أكثر من بيئة، وتسهم الأحداث الملفعة بالخيال في كشف الغبار عما مضى...
لو لم يكن اسمها فاطمة، رواية، خيري الذهبي، دار التكوين، دمشق، ط2، 2008، 230 صفحة قطع وسط.

http://www.mediafire.com/fi…/8ee0iz5z...

230 pages, Paperback

First published January 1, 2005

About the author

خيري الذهبي.. روائي ومفكر سوري من مواليد دمشق 1946 ،غادر إلى مصر في بداية الستينيات وتلقى هنالك تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة حيث درس الأدب العربي وتتلمذ أدبياً على يدي يحيى حقي ونجيب محفوظ وطه حسين، عاد إلى سوريا وساهم في الحركة الثقافية السورية بكثافة في الصحافة والاذاعة والتلفزيون والأدب بشكل خاص، حاز على جائزة أدب الأطفال الأولى في السبعينات ،وشارك في تحرير العديد من دوريات وزارة الثقافة واتحاد الكتاب، له الكثير من المؤلفات والاعمال الادبية والروايات من مؤلفاته : -
1-ملكوت البسطاء..رواية 1975 طبعتان...حولت للتلفزيون وللإذاعة في سورية.
طائر الأيام العجيبة...رواية 1977...حولت للتلفزيون وللإذاعة. 2-
3-ليال عربية...رواية، طبعتان...الفارابي، بيروت...1980.دار التكوين..دمشق 2008.
4-الشاطر حسن...رواية..... حولت إلى التلفزيون.وللإذاعة.1982
5-المدينة الأخرى...رواية...اتحاد الكتاب العرب...دمشق.1983
6-ثلاثية التحولات : 1 حسيبة...رواية أربع طبعات..1987..حولت للتلفزيون وللسينما (الفيلم السوري حسيبة).
2 فياض....رواية اربع طبعات...1989.
3 هشام رواية 1997 أربع طبعات 1997.
9-الجد المحمول...قصص...وزارة الثقافة..1993.
10-فخ الأسماء...رواية ،طبعتان ،دار الآداب...2003 ،دار التكوين 2009دمشق.
11-لو لم يكن اسمها فاطمة...رواية 2005.ثلاث طبعات..دار الهلال..القاهرة..دار الخيال بيروت2006،دار التكوين دمشق 2007.
12-صبوات ياسين...دار كنعان ،دار الخيال ،بيروت...رواية...2006.
13-التدريب على الرعب...مقالات مختارة...2004 دار كنعان دمشق / سوريا.
14-رقصة البهلوان الأخيرة...رواية.....دمشق دار التكوين 2008
له العشرات من الأعمال التلفزيونية والإذاعية...منها مسلسلات:
1- ملكوت البسطاء..إخراج : سليم صبري.
2- الشطار...إخراج: سليم صبري.
3- طائر الأيام...إخراج : علاء الدين كوكش.
4- الوحش والمصباح(تيمور لنك) إخراج علاء الدين كوكش.
5- أبو حيان التوحيدي... إخراج: صلاح أبو هنود..
6-البناء 22....إخراج : هشام شربتجي.
7-لك يا شام... إخراج : غسان جبري.
8-مخالب الياسمين...إخراج :يوسف رزق.
9-وردة لخريف العمر... إخراج : يوسف رزق.
10- رقصة الحبارى...إخراج : يوسف رزق.
11- حسيبة...إخراج : عزمي مصطفى.
12- أمير الحلم... (ابن المعتز).
13 - ملحمة أبو خليل القباني.إخراج هيثم حقي-ايناس حقي.
الأفلام التلفزيونية (وجوه ليلى ،العنوان القديم، حولت رواية حسيبة للسينما من إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا وإخراج ريمون بطرس. حولت قصة البسمة المرة للسينما من إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا. له ترجمات عن الإنكليزية... . أعد وقدم أحد عشر كتاباً عن وزارة الثقافة في سورية تحت عنوان سلسلة آفاق دمشقية عام 2008 هي :
1-الرحلة الإمبراطورية في زيارة إمبراطور ألمانيا لبلاد الشام...تأليف : إبراهيم الأسود. 2-عجائب المقدور في أخبار تيمور...تأليف : ابن عرب شاه. 3-الدرة المضية في الدولة الظاهرية..تأليف : ابن صصرى.
4-سيد قريش رواية تاريخية في ثلاث أجزاء..تأليف : معروف الارناؤوط.
5-حوادث دمشق اليومية...للبديري الحلاق.
6-منصور بن سرجون أو يوحنا الدمشقي أو الفتح السهل لمدينة دمشق..تأليف الاكسرخوس جوزف نصر الله. 7-الروضة الغناء في دمشق الفيحاء..لنعمان القسطاكي. 8- نهاية المماليك..ودخول العثمانيين إلى الشام (الرؤية الشامية)تأليف :ابن طولون الصالحي الدمشقي. 9-نهاية المماليك (الرؤية المصرية)..تأليف ابن اياس. 10- دمشق فترة السلطان عبد الحميد الثاني..تأليف :ماري دكران سركو. 11- قلعة دمشق...تأليف : عبد القادر الريحاوي.
إضافة إلى : العديد من قصص ومسرحيات الأطفال المطبوعة.. مثل : سطوح جباتا والحمائم.
الرسام الصغير.
الناطور الصغير.
ساهم في الصحافة العربية لما يزيد عن 40عاماً. شارك في مؤتمرات عالمية وعربية عديدة وكرم في العديد من المحافل والجمعيات والجامعات ،واختير كمحكم ورئيس لجنة تحكيم في العديد من المسابقات الأدبية العربية في كل من لبنان وسوريا والأردن والامارات وقطر والكويت ومصر.
حاصل على وسام الشجاعة والشرف من الجمهوريةالعربيةالسورية

Reviews

[Ward Khobiah]

بعد طول انتظار.. قراءتي الأولى لخيري الذهبي، ونعمَ المصافحة

هنالك ما هو خاص في كتابة خيري الذهبي أو لاجتياز الدقة في هذه الرواية. يلاحق خيري ما يريده أن يُكتب، يُحيط نفسه بالقصة والموضوع، وينتصر لذلك بكل أدواته التي يمتلكها. وهنا، في هذا العمل يكتب عن الكثير من الموضوعات المثيرة والجميلة والمهمة في آنٍ معًا، عن ماضٍ سوريّ. عن أسطورة "فاطمة السنغال" التي حَلَفَتْ أنها لن تخرج من منزلها قبل خروج آخر فرنسي من البلاد، وعن تعاطي المجتمع السوري مع أفراد الغزاة الفرنسيين.

وجانب جميل يتناول الفن، ولوحات الغزلان المقتربة من البحيرات شاربةً ومحاصرةً، جانب كنت قد استمتعت بمرور خيري المتكرر من خلاله، مرورًا تمنيتُ لو طال أكثر.

يوجدُ جزء مهم أيضًا في العمل، وهو الحديث عن علاقة الأبناء بأمهاتهم، وتحديدًا عن جوانبهن العاطفية المخفية، إذ يطرح الكاتب على لسان سلمان (قارئ المخطوطات) تساؤلات مثل: ماذا لو وُضعَ تاريخ أمي العاطفي أمامي؟ كيف سأتعامل معه لا سيما لو أصبح شفافًا جدًا حد الحرج (حرجي وحرجها)، أو الحد الذي يقترب من خيانة الشريك – أب القارئ المتقصي لغراميات أمه. غراميات قد تكون موجودة؛ ولكن وجدت على الملأ هذه المرة!

على سبيل الاعتراف؛ في داخلي شعور أنّي ظلمت الرواية بقراءتها في وقت حكمه الانشغال والقلق، فلم أعطها ما تستحق من اهتمام وعين متلقفة.

[Al waleed Kerdie · Rating 4 out of 5]

جميلة جداً رواية خيري الذهبي "لو لم يكن اسمها فاطمة".
من زمن الفرنسيين في سوريا، كانت فاطمة التي شُبِّهت بجان دارك، وقامت الدنيا ولم تقعد عليها من قبل أركان السلطة الفرنسية، من هي فاطمة؟! ولماذا كانت ترسم؟! ولماذا كان لها العديد من ...
رواية كل ما تقدمت في صفحاتها كلّما ازدادت غرابة وغموض، فغموضها استدعى وجود روايةٍ ضمن الرواية، في تقنية استخدمها خيري الدهبي، ليحل غموض ما حدث مع سلمان وغسان ويوسف.
سلمان يستغرب مثلنا وهو ابن فاطمة الحوِّل يا غنَّام حوِّل، كيف تحولت من أم سوريَّة تقليدية عاشت بعد الاستقلال، إلى ثورة جامحة في عالم الرِّجال زمن الانتداب الفرنسي؟!

[Shimaa · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل
الحبكة الدرامية بتاعته حلوة ..والقصة نفسها مختلفة
النهاية بتاعته محبتهاش
حسيت إنها مش لايقه على قصة إسلوب بالجمال ده

[Youssef · Rating 5 out of 5]

الأسلوب مميز. يقدم خيري الذهبي الحقائق ويخفيها. يتلاعب بالسرد والزمن (لعبته المفضلة). القصة نفسها مشوقة. فاطمة التي تشبه سوريا، ونحن أبنائها الطيبون. كل ما بحثنا عنها نجد أنفسنا أبعد. ونجهل أكثر مما نعرف..

[أحمد جيو حسن · Rating 4 out of 5]

تستمدّ رواية لو لم يكن اسمها فاطمة قوتها الاستفزازية من عنوانها الذي يعمل كمفتاح سردي يفتح ثيمات إنكار الهوية وصناعة الأسطورة. يشير هذا النفي المستفز إلى سيولة الهوية والتلاعب بالحقيقة، حيث تصبح فاطمة أكثر من مجرد اسم - إنها رمز، أسطورة ولدت تحت وطأة الاحتلال والذاكرة الجماعية.

السؤال المركزي - ”من هي هذه المرأة إن لم تكن فاطمة؟“ - يتردد صداه من خلال سرد يتشابك بين الهويات الأنثوية المتشظية داخل مجتمع مقيد بالقمع. تتكشف الحبكة عبر خطين زمنيين رئيسيين: الاحتلال الفرنسي، حيث تتحول فاطمة من امرأة عادية إلى أيقونة مقاومة بعد تعرضها للإذلال على يد الجنود السنغاليين، مما يؤدي بها إلى انسحاب رمزي حتى رحيل المستعمرين؛ والحاضر، حيث يكلف سلمان، وهو مخرج أفلام عاطل عن العمل، بإعداد فيلم وثائقي عن المدن الميتة في سوريا ويعثر على لوحة غامضة موقعة من فاطمة.

ويدفعه هذا الاكتشاف إلى بحث معقد عبر مخطوطات متضاربة، كاشفًا كيف تصنع الذاكرة والسلطة الرموز أو تمحوها. يطمس السرد الماضي والحاضر ليس فقط كتقنية بنيوية بل كوسيلة لاستكشاف تآكل الذاكرة وصناعة الأسطورة. لا تبرز فاطمة كشخصية واحدة بل كمنشور من الهويات - الأم والفنانة والمنعزلة والمتمردة - كل منها ينعكس من خلال وجهات نظر مختلفة، بينما يجسد سلمان شخصية الباحث الذي يصارع صورة الأم المحطمة والوطن المفكك. كما تؤكد الشخصيات الثانوية، مثل الضابط الاستعماري الذي يعلم فاطمة الرسم وغسان الغامض الذي يختلق قصصها، على الغموض بين الخيال والواقع. من الناحية الموضوعية، تستكشف الرواية الذاكرة والجنس والاحتلال: كيف أن الإعلام يؤسطر أبطاله ثم يتخلى عنهم، وكيف أن النساء اللاتي يتحدين الأعراف إما أن يتم تقديسهن أو تشويه صورتهن، وكيف يصبح الاستعمار كناية عن الاستبداد الداخلي. من الناحية اللغوية، تتسم الرواية بالشاعرية وتعدد الأصوات، وتستخدم استعارات بصرية غنية (غزال مجروح في خاصرتها) وأساليب سردية متغيرة، حتى أنها تطرح الكثير من الأسئلة لتوريط القارئ في البحث عن الحقيقة.

تأتي النهاية مفتوحة النهاية، حيث يدرك سلمان أن غسان ربما يكون قد اخترع كل شيء، في نهاية المطاف، يعطينا خيري الذهبي أكثر من مجرد قصة تاريخية، فهو يخلق لنا دردشة فلسفية حول رواية القصص نفسها، ويبين كيف أن الأحلام الفردية غالباً ما تستخدم في الأساطير الجماعية. في شوارع دمشق الضيقة، يرى الكاتب جمالاً وحميمية أغفلها السياسيون وعلماء الاجتماع. ومن خلال فاطمة - الغزالة الجريحة في لوحتها الخاصة - يسعى الجميع إلى الإيقاع بحقيقة ربما لم تكن موجودة من قبل.

[أحمد الفخراني · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة

[انتصار فضل · Rating 3 out of 5]

99 الآن فقط أدرك أن المعجزة تحتاج
الطرفين، المجترح، والقابل لها، المبهور بها، والمروج 66

[فاطمة الأمير · Rating 2 out of 5]

رواية سينمائية مبهمة، جدا، يتنقل الراوي والمشاهد نفسه وبقية الرواة الخفيين معه بين حدث وآخر ومنطقة وأخرى ومن وهم لآخر. المحور هي: فاطمة. فمن تكون هذه ال"فاطمة"؟ أهي الفتاة المحافظة العنيدة؟ أو أم سلمان البطل التائه في البلدة الميتة؟ أو هي زوجة "ركني" عاشق جان دارك ومالك الأغنام؟ أو المتمردة ضد السنغال والمغامرة قاهرة الضباع والصحراء؟ أو هي اكتشاف معاوية المخادع؟ أو هي ملهمة فيليب أوغستان؟ الفنانة؟
أعادتني هذه الرواية إلى "البحث عن وليد مسعود".

[Nada Gaballa · Rating 3 out of 5]

الأسلوب معقد إلى حد ما ..لكنها جيدة.

[Hussein Katrji · Rating 2 out of 5]

في الحارات الدمشقية والأزقّة المتلاصقة بذورٌ كامنة من الحميميّة والجمال ممّا لايعرفه السياسي ولايتنبّه إليه الأكاديمي ولاحتى عالم الإجتماع المحنّك، ولكن عين الأديب المخضرم لاتخطئه.

يضع الكاتب خيري الذهبي يده على مادةٍ وفيرة من حياة الأهالي في بلاد الشام خلال الإستعمار الفرنسي وماتلاه، ويبدو أن ليس في نيّته إرهاق القارئ بنقل الأحداث السياسية وانعكاسها على الناس؛ قدر مايهمّه عرض المفارقة التي تكمن في امتداد الزمن بين الماضي والحاضر.

في الرواية يعرض الماسيمو غسان وهو مندوب إحدى القنوات الفرنسية على المخرج السينمائي سليمان إخراج فيلم تسجيلي عن المدن التاريخية المنسيّة في شمال وشرق سورية. يوافق المخرج ويشد الرحال صوب دير الزور وهناك وفي أحد القصور القديمة المهجورة يرى لوحةً بديعةً لشادنٍ جريح ممهورةً بتوقيع الرسامة فاطمة، وللمفارقة العجيبة تكون هذه الفاطمة أم المخرج سليمان.

في ذلك القصر المتروك يطّلع المخرج على أرشيفٍ ثريٍّ عن حياة أمه الراحلة وعلاقتها بأبيه ويصدمه حجم المفارقة بين مايعرفه عن أمه الرسامة وحقيقتها المؤرشفة، ويعتريه لأجل ذلك رغباتٌ غامضة بين الانسحاب من الزمان والمكان والتاريخ صوناً لصورة الأم المثالية الراسخة في باله وبين الفضول المتنامي لمعرفة ماضي أسرته البعيد.

أمّا أمه فاطمة فقد خرجت في زمنٍ ولّى من بيتها الدمشقي، فلحقتها دوريةٌ فرنسيةٌ قوامها جنودٌ سنغاليون وصاروا يتبعونها وينادونها (فاتييما) وهم في هزلٍ بادٍ، فعادت إلى بيتها وقد جرحها هذا الموقف جُرحاً نغّاراً لم تشفَ منه، بل أقسمت ألا تخرج من دارها حتى يرحل الاستعمار عن الشام وهذا ماكان، فصارت أيقونةً للمقاومة ورمزاً للنضال وتناولتها الصحافة بإفراط حتى شبهتها بجان دارك! وهذا ما أزعج السلطات الفرنسية التي عملت على تشويه سمعتها ونفيها إلى دير الزور حيث مكثت هناك مرحلةً من عمرها أقامت خلالها معارض للرسم وتعلمت قيادة السيارة وصنعت من نفسها أسطورة المرأة المتحررة.

يصنع الكاتب خيري الذهبي من كل شخصياته الروائية أبطالاً، ويستخدم إطاراً زمنيّاً واسعاً لكنّه لايوظّفه في خدمه نظيره الدائم (المكان) رغم حضورهما وتأثيرهما البالغ في الرواية.

يستخدم خيري الذهبي في عمله هذا بنيةً سرديةً جميلةً وجديدةً -بالنسبة لي على الأقل- لم ألحظها في مئات الروايات التي سبق لي قراءتها، كما أنّ الكاتب لم يكرّر هذه البنية في أعماله الباقية؛ وهي اعتماده على تقديم الحكاية بصيغة السؤال، مرّةً خلال الحوار، ومرّةً خلال ما يطرحه وجدان الراوي، وهكذا يتعرّف القارئ على أحداث الرواية من خلال تتالي عشرات الأسئلة المزروعة في النص والتي تجاوز عددها حوالي 900 سؤال.

صدرت الرواية عن دار سرد وممدوح عدوان للنشر والتوزيع عام 2020 وتقع في 222 صفحة من القطع المتوسط، وهي رواية حريٌّ بألا تفوت القارئ العربي لأنها من الأعمال التي تزيد تجربته جودةً ونفاسة.