مع هذا العنوان الضخم يدخل الكاتب عوالم أفكارنا فيناقشنا، ويأخذ بأيدينا نحو برٍّ لم تطأه أقدامنا من قبل.. يناقشنا في فكرة طالما جالت في خفايا نفوسنا: لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميق لاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة، تلك الدوافع التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا إلى عادة بدل العبادة، ثم يمضي الكاتب مبينًا أن نتائج الصلاة تكون خارج أوقاتها الخمسة.. ثم يتحدث عن الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة إلى شعائر وطقوس يلتزمون بها.. ودور الصلاة في النماء الإنساني وارتباط إقامة الصلاة بالنهوض أو النهضة، وكيف أن الصلاة فرضت من أجل أن تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ، ونعيد صياغة العالم بعد أن نعيد صياغة أنفسنا، وكيف تكون الصلاة ذلك الجسر بين الفكر والسلوك، وكيف يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا الصلاة بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير العالم.
أحمد خيري العمري باحث وكاتب وروائي مهتم بفكر التجديد والتنوير مع الحفاظ على الثوابت، ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن عشرين عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة. أشهر مؤلفاته: اليوصلة القرآنية، شيفرة بلال، ليطمئن عقلي، كريسماس في مكة، استرداد عمر، وسلسلة كيمياء الصلاة صفحته على الفيس بوك: www.facebook.com/Ahmed.Khairi.Alomari كما قدم عدة برامج مرئية مثل " لا نأسف على الإزعاج" و" سبع دقائق لتغيير العالم" و" أنتي إلحاد". أعماله حسب التسلسل الزمني للصدور :
1.البوصلة القرآنية 2003 (عشر طبعات) 2. ليلة سقوط بغداد 2003 ( 5 طبعات). 3.سلسلة ضوء في المجرة (2005) (خمس طبعات) بستة عناوين 4.الفردوس المستعار والفردوس المستعاد 2006 (4 طبعات) 5.أبي اسمه إبراهيم (رواية) 2007 (3 طبعات) 6.سلسلة كيمياء الصلاة 2008 بستة عناوين (20 طبعة) 7. ألواح ودسر : رواية فانتازية ( خمس طبعات ) 8.استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة 2013 (18 طبعة) 9. سيرة خليفة قادم (قراءة عقائدية في بيان الولادة) 2013 5 طبعات 10.طوفان محمد صلى الله عليه وسلم (حزيران 2014) 3 طبعات. 11- القرآن لفجر آخر مارس 2015 (4 طبعات). 12. لا نأسف على الإزعاج 2015 4 طبعات 13. رواية (شيفرة بلال) ديمسبر 2016 40 طبعة 14 السيرة مستمرة 2018 15. ليطمئن عقلي ( الإيمان من جديد بمواجهة إلحاد جديد) 2019 16. كريسماس في مكة ( رواية) 2019 17- القرآن نسخة شخصية 2020 18- بيت خالتي ( رواية ) 2020 19- الخطة السرية لإنقاذ البشرية 2021. ( رواية). 20- لا شيء بالصدفة : العلاقة الممكنة بين الإيمان ونظرية التطور 2021. 21- نقش الحجر: قراءة شخصية في جزء عمّ 2023.
"أنصح أي قارئ أوحى له عنوان السلسلة أن فيه (وصفة ما) للخشوع، أن يوفر ثمنه لأي شيء آخر. فليس في الكتاب ما يفيده في الخشوع بهذا المعنى المباشر. هذا إن كان هناك على الإطلاق، وصفة جاهزة يمكن أن تخدم هذا الغرض أصلاً."
بعد قراءة 13 صفحة من الكتاب بانسجام وسلاسة، أتت هذه الفقرة لتصفعني كمن يوقظ الآخر من سبات عميق !!
لماذا ؟ .. ! لأنه صدق
عبثًا يبحث أحدنا ما بين السطور على ما يجعله(أكثر خشوعًا)..
فالخشوع ينبع من مكان في الأعماق هناك.. من العقل .. من القلب .. من الجوهر!
رحلتي مع هذا الكتاب تلت رحلتي مع (ألواح ودسر) مباشرة.. إعجابي الشديد بهذا الأخير أنتج لديّ رغبة في قراءة المزيد مما خطّته يدا الكاتب نفسه ، فأمسكت هذه السلسلة لأبدأ أولاً بذي العنوان الملفت (المهمة غير المستحيلة)
لا أخفيكم أنني دعوتُ الله قبل البدء أن يعجبني هذا الكتاب كما أعجبني سابقه .. خشيت أن يكون أقلّ جمالاً فيُغيّر ذلك من رأيي بقلم الكاتب. فالحمد لله ، لم أزدد إلا استحسانًا ^^
----------------------
تبدأ الصفحة الأولى بحديث طفل صغير .. هو الكاتب نفسه.. ربما
" كنت في الثامنة من عمري تقريبًا يوم ولدت ذات مرة .. "
هكذا.. و بلسان ذلك الطفل ، ابتدأ الكتاب.. ليتحدث بعد ذلك عن أفكارٍ ضجّ بها عقله.. وتساؤلات حيّرته كثيرًا.. لا .. ليست تساؤلاته وحده فقط هي تساؤلات قد تخطر على بال أي أحد.. تساؤلات .. عميقة رغم بساطتها ، موجعة رغم واقعيّتها.. ورغم سكوت الآخرين عنها
وجدت حين قراءة هذا الكتاب متعة ما بعدها متعة..
نعم ، قد شعرت بشيء من الملل في منتصف الطريق ، ولكن سرعان ما عدت للاستمتاع مع الفصل الذي نال الجزء الأكبر من إعجابي: ( الصلاة عبر المجهر، الصلاة عبر التلسكوب) ثم مع خاتمة لا تقلّ جمالاً: ( أقزام وعماليق )
الحمد لله..أشعر بسعادة تغمرني، لأنني حظيت بفرصة قراءة هذا الكتاب.. أتمنى أن يقوم كل من أعرفهم بقراءة هذه السلسلة ..
سأكتب المراجعة قبل أن ينتشلني شيءٌ ما من غمرة الجمال التي أوقعني / أوقفني فيها هذا الكتاب ! :))
خلال المراحل المدرسية كانت الإدارة تقريباً كل أسبوع تُحضر لنا "داعية" تحاضرنا عن أمر من أمور الحياة ، في الحقيقة حديثها كان مرتكزا في كل أسبوع على نطاقات معروفة ومكررة تتصل بالصلاة أو برالوالدين أو الجنة والنار .. شعرتُ بالبأس لما قرأتُ كتاب العمري ، لما ضاعت سنوات الطلاب الغضّة ولم يلقونهم فيها إلا أن أداء الصلاة سيودي بنا إلى الجنة وعدمه إلى النار .. ولما يسألون كيف .. كانوا يأتون بطالب يمثل كيف يصلي ؟!! وكان أكبر خطأ "بالتأكيد لم يكن من الجميع " هو التعامل مع أسئلة الطلاب بتجرد كامل ، ولعل الأسئلة كانت تمتلك أبعاداً أكبر من طالب يتحرك بطريقة يتعلمها كل الأطفال منذ عمر السابعة !
أبعاد الصلاة التي تعرّض لها العمري في كتابه كانت أبعد بكثير مما أراده كل من مرّ بنا حتى الآن .. العمري في كتبه يكسر النمطية التي تصورّناها عن الصلاة خلال سنوات طويلة .. هذا الكتاب سيشكل مفاجآة ربما حتى لإنسان كبير في العمر .. مزّق العمري صورة الأعرابي التي كنا نحملها في عقولنا تجاه الصلاة .. وبدأ بتعليق لوحات جميلة على جدران القلب والذاكرة أولها صورة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "الذي دخل ولم يخرج من التاريخ" وليس انتهاء بلوحات جميلة وجديدة عن الصلاة والإقامة والخشوع ...إلخ !
يتحدث العمري عن كون الصلاة "الحقيقية" أساس للنهضة التي تسعى إليها كل أمة وأمتنا بالذات .. ولا تفارقني صور المظاهرات التي تنطلق من المساجد اليوم بعد الربيع العربي .. صور شبابنا الذين أدركوا أن أول نقطة في في الطريق إلى ثورات نقصد بها الله أولاً ثم وطن نستحقه ويستحقنا تكون من الصلاة ومكانها الأول بيوت الله ..
أبداع فكري وحضاري وثقافي وانساني .. وصرخه من اعماق الروح لهذه البشريه بالرجوع الى تلك الفطره السليمه واختيار الطريق الصحيح لبلوغ أعلى ذروه يمكن ان يصلها انسان قراءة ليست مثل بقية الكتب .. على الاطلاق .. انها منهج عملي وثوره فكريه لحرث النفس البشريه تمهيدآ لزراعه خصبه وحصادآ ذهبيآ مضمون
كان من المؤلم أن الناس لا يصلون ولكنه كان من المؤلم أكثر أنهم اذا صلوا ربما لايتغيرون ,, نحن نرى دوما أن مسؤولية الجميع هي "مسؤولية شخص آخر" أو أشخاص آخرين لكن هذا الشخص ليس أيا منا ,, هناك فئة من المصلين تحاول على الأقل واحدة من هذه الأمور (الوقت-الجماعة-الخشوع )فتنجح مرة وتخفق مرات ,, من قال أن (إن الحسنات يذهبن السيئات ) تتحدث عن الاستمرار في أداء السيئات من أجل أن حسنات الصلاة ستمحوها ؟؟ ,, لم نعد نرضى بأوساط الحلول فحسب بل صرنا نرضى بالفتات بل نطالب بالفتات في كل شيء .. حتى فيما نتوقعه من الصلاة ,,
لا تعليق أفضل من الاقتباس من هذه "النعمة" التي قرأتها
المقدمة كانت قوية جعلتني أعتقد أنني على وشك قراءة ما لم أقرأه قبلا عن الصلاة .. لكن خاب ظني.
تلاعب كبير بالألفاظ والمفردات بلا أي هدف ظاهر (أو ربما غير ظاهر لي فقط).. مجموعة أفكار غير مترابطة بالمرة تجعل ذهنك ينتقل بصعوبة من فكرة إلى أخرى في محاولة مستميتة لربطها معا .. بينما من المفترض أنها مهمة الكاتب وليست مهمة القارئ.. ملل كبييير اكتنفني رغمًا عني رغم رغبتي الشديدة في القراءة في هذا الموضوع ..
ربما لن يكون الأمر كذلك مع الأجزاء الأخرى لكيمياء الصلاة! لا أدري حقا..
واخيرا وبعد معاناة وعذاب رهيب انتهيت من هذا الكتاب :( هذا الكتاب من اكثر الكتب التي قرأتها مللا اولا يبدأ الكتاب بداية قوية ثم ينحدر المستوى بالاطالة والاضافات والتكرار والمواضيع المملة التي بلا فائدة مثل موضوع الشعائر والطقوس الذي شغل جزء كبير للغاية من الكتاب بلا اى داعي
ثانيا قول الكاتب ان الكذب كبيرة والقاء القمامة في الشارع كبيرة واضاعة الوقت كبيرة !! والحقيقة ما طرأ على بالي حين قرأت تلك الفقرة هو " دي الكبائر لمت بقى " الكبائر معروفة ولها قواعد واسس ولا يجوز بأي حال من الاحوال ان يقال على اى ذنب انه كبيرة لأن الكبائر لفظ او مصطلح له معنى معين في الاسلام فلا يجب ان نستخدمه الا في موضعه
ثالثا انا لا ارى للكتاب اى تأثير هو كتاب نظري جامد يتحدث عن اللغويات لا يستثير الشعور ولا حتى التفكير
كنت انوي ان اكمل السلسلة لكن لا اعتقد انني أسنطيع المرور بهذه التجربة مجددا على الاقل في الوقت القريب
واخيرا الدعوة الى الدين لا تطلب معلومات فقط بل تتطلب كاريزما هي في نفس اهمية المعلومات قد يقول لك شخصين نفس الكلام ولكنك تتقبله من واحد ولا تتقبله من الاخر الاهم من الكلام هو الطريقة التي يقال بها
هذا الكتاب يمثل مقدمة لسلسلة عن كيمياء الصلاة. يبدأ الكتاب بتعريف أنواع المصلين و الأسباب التي تدفع كلا منا إلى الصلاة بمقادير متفاوتة من الخشوع و الهمة، كما يثبت ارتباط الشعائر بالجنس البشري مهما كانت معتقداته
ثم يمر إلى إبراز أهمية الصلاة من خلال تفسير و تأويل الآيات القرآنية التي ورد فيها الأمر بها. ثم يفسر الصلاة لغة حسب مختلف المعاجم و السياقات، و التي يمكن تلخيصها في الفقرة التالية :
"فدعوة الخير، الاستواء نضوجا، و الركيزة التي تشكل عتبة العمود الفقري النفسي، و الإنبات و الإثمار في أقسى الظروف، بأقوى الجذور... و لزوم ك�� هذا و التوحد معه هو جوهر الصلاة... و هو الهدف الذي يتحقق منها عندما تترك لتؤدي دورها دون أن تتدخل في ذلك مفاهيم "إسقاط الفرض" و "غسالة الذنوب" السائدة التي تشوش على المهمة الأصلية، أو يمكن أن يتحقق حين نكون واعين بهذا كله، مستعدين له، مقدرين لقيمته و لحاجتنا الماسة إليه"
أكثر ما أثر في هو تفسيره لحديث الأعرابي الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه و سلم يسأله عن الفرائض، فقال لا أزيد عليها و لا أنقص. ذلك الأعرابي غليظ القول النكرة الذي لم يصبح له شأن يذكر في الإسلام، أصبح قدوة لنا فوضعنا ما قرره سقفا لطموحاتنا و قنعنا بها و كأنها أقصى ما يمكننا إدراكه.
الكتاب سلس و سهل الأسلوب و اللغة، يمكن إنهاؤه في وقت قصير. فيه نوع من التكرار للمعلومة هو من قبيل ترسيخ الفكرة بالتأكيد، لكنني وجدته ثقيلا في بعض المواضع.
الملخص في نهاية كل فكرة أو فصل يسهل المراجعة و استخلاص أهم الأفكار
ما أجمل هذا الكتاب! في الماضي القريب كنت أتسائل كثيراً لماذا نصلي؟ ما الهدف الحقيقي؟ كيف لا تنهى صلواتنا عن الفحشاء والمنكر كما ورد في القران الكريم؟ لم كل هذا السوء في مجتمعاتنا التي تصلي؟ لماذا لم تتغير مجتمعاتنا وهي التي تؤدي العبادة التي تنهى عن كل ذلك السوء! بالأمس القريب كنت أناقش أحدهم عن هذه المسألة ولم أجد ما يدلني على طريقي.. حتى وجدت ضالتي في أحد رفوف أحدهم في هذا الموقع، فجزاها الله خير. حسنًا نعود مرة أخرى، هذا الكتاب أجاب عن الكثير وفتح لعقلي مجال أوسع للتفكير، وللتساؤل أكثر، بشكل أكبر. معاني كثيرة بداخلي تغيرت، تغيرت نظرتي تجاه أمور كثيرة تتعلق بالصلاة. ما إن قرأت هذا الكتاب حتى بدأت أتخلى عن المعنى التجريدي الذي تربيت عليه! :) تدريجيا...
الكتاب على صغر حجمه استغرق مني يومًا رمضانيًا كاملاً لقراءته! الكتاب يشكّل صدمة للقارئ من حيث عرضه لمفاهيم عن الصلاة تعودنا سماعها بدون غوص في دقائق وألطاف معانيها كمعنى الصلاة "عمود الدين" ومعنى كلمة الصلاة والإقامة في اللغة وتوسيع المعاني لتلامس الواقع وخاصة مرحلة النهضة أجاد الكاتب في ربط شعيرة الصلاة بالحقبة التاريخية التي فُرضتْ فيها الصلاة فظهر معنى البناء جليًا كما ادعاه في غلاف الكتاب جميلة هي وقفات التدبر التي عرج عليها الكاتب في سور الكوثر والتكاثر والماعون .. وكان من الجميل أن أوجد مناسبة بين هذه السور الثلاث من خلال دراسة الفترة الزمنية التي نزلت فيها السور وترتيب السور في النزول لا ترتيبها في المصحف الشريف.. أحسَنَ المؤلف في الإطاحة بصورة الأعرابي والرجل النكرة ليصل إلى معاني أعمق تجسد مفهوم الخلافة والإنسان المسلم المتميز.. في آخر الكتاب ذكر الكاتب الصلاة ومتعلقاتها كالخشوع والإقامة.. وذكر الزكاة وأثر صناعتها وفعلها على المجتمع والفرد.. وأبدع في المقارنة بين عمر الفاروق خالد السيرة وبين الأعرابي الذي لم ينر صفحات التاريخ لهمته الأدنى!! كتاب من أجمل ما قرأت عن الصلاة والنهضة.. لم أستطع مفارقته ولم أقدر على إنهائه بسرعة لتفرده..
المهمة "غير " المستحيلة .. هكذا وصفها أحمد خيري العمري فى أول كتاب من سلسلة كيمياء الصلاة
الكتاب صغير فى حجمه, عظيم فى محتواه, استغرق مني يومين أو أقل لأنهيه, فقد كنت ألتهم محتواه إلتهاما
الصلاة, هي عماد الدين وركن أساسي من أركان الإسلام, هذا ما جال بذهننا فور تفكيرنا بماهية الصلاة, وكانت هذة أقصي ما نتوصل إليه قبل ذلك الكتاب
الصلاة ليست مجرد حركات متتالية يقوم بها الإنسان لكي "يسقط الفريضة" كما ترسخ فهمنا مسبقا
الصلاة شئ مختلف تماما, أزال عنها الستار, أحمد خيري العمري جزاه الله خيرا ..
فالصلاةوالتي طالما إنحصر تفكيرنا فى انها وسيلة لتكفير الذنوب بين الصلاوات ليست كذلك فحسب وأنما هي فريضة دنياوية تقيم المجتمع كما تقام, تقوم الفرد, وتحدث النهضة
تميز الكتاب دونا عن غيره من الكتب التي تتبني نفس الموضوع, انه تبني الموضوع فكريا وعقلانيا مما زاده إشراقا.
طالما كان الإسلام دينا وحياة يحثنا على التفكر, وكما كانت أول ما نزل من القرآن هي كلمة "إقرأ" فكل ذلك يدعونا دوما الى عبادة التفكر, الى إعمال ذلك العقل والتفكير بمنطقية وعقلانية للتوصل الى ماهية الإسلام الحنيف, ماهية الحياة, ماهية إقامة مجتمع متحضر متكامل بشكله الصحيح, ماهية وجودنا فى هذة الدنيا
كانت الصلاة هي تلك الصلة التي تصلك بالآخرة وأنت فى الدنيا, التي لا تجعل منك آلة ميكانيكية وان تميزت, ألا تجعل منك كائن جامد بلا مشاعر, ألا تجعل منك "سحلية" غير عاقلة, أن تجعلك فوق كل الكائنات, أن تجعلك متميزا, خليفة في الأرض
كما انه خص الآية الكريم بالتعليق التالي:
ربما أتردد قليلا عند إجتهاد الكاتب عند سورة الكوثر والتكاثر والماعون, فربما حاول الكاتب أن يربط بين ذكر النهر وذكر الصلاة فى القرآن, ولكنها إجتهادات شخصية وقد تكون محتملة الصواب أو الخطأ ولا تقلل شيئا إن كانت خطا وإن كانت صحيحة فإنها تزيد من ثراء عظمة هذة الفريضة
فى النهاية .. جزاك الله خيرا أحمد خيري العمري, فلقد أفقت عقولا باتت فى غفلة وفى سبات عميق كادت لا تفيق منه, لقد صنعت لنا فى كتابك ذلك التلاحم بين الدين والدنيا, وكيف كانت الصلاة التي لم نشعر بتأثيرها على حياتنا الدنيا, أن تجعل كل ذلك الترابط, لقد نميت فى خاصة حث التفكر, لقد جعلتني وانا استرسل فى قراءة كتابك أن أتفكر, أن أعمل ذلك العقل الذي بات فى شلل تام, ولكن ليس بعد اليوم .. جزاك الله خيرا ..
أتشوق لقراءة بقية السلسلة, وأتشوق لقراءة كل ما كتب أحمد خيري العمري, إن كان سيغير مني كما غير هذا الكتاب
الصلاة كمدخل لفهم الخلافة. الصلاة كوسيلة للنماء الإنساني. فكرة جميلة. وكتيب جيد وينفع كمحاضرة من حيث الاسلوب وليس كمادة محققة علمية ففي الكتيب من هنات الفكر ووالتعميم والتخصيص مافيه.
خذ مثلا حين يقول في صفحة 107: "الصلاة تعني الدعاء. وهذا معروف وسائد." أين هو معروف وسائد من اين له بهذه المعلومة؟ لا تدري. يتحدث في صفحة 103-104 عن الماعون يتحدث أن للماعون معنى مختلف عن المعنى المشهور - وهو القدر والآنية - معنى الفأس والدلو وأنه باتفاق جميع التفاسير(بدون مرجع طبعا) فيذهب لتعميم أن الماعون "يشمل جميع أدوات الانتاج في مجتمع ما" وهذه بعض الامثلة، وعددت من نحو ثلاثٍ أو اربع - بشكل سريع - فكان مخالفاً لما يقوله في البداية أنه لا يريد أن يزج بالصلاة في كل شيئ ويحملها ما لا تطيق ولكن في ثنايا كلامه هو يفعل ذلك ولو لم يلاحظ. وأكثر شيء أثار استغرابي هو عدم ذكر مرجع واحد للكتاب !!
انهيت أول جزء منذ قليل .. ختمته بتنهيدة طويلة .. زفرت معها شوائب ومفاهيم صححها الكتاب .. استبدلتها بأنفاس مليئة بأفكار جديدة ورؤية أخرى لمفهوم النهضة
مهمة غير مستحيلة.. كتاب جاء في وقت كنت أعاني فيه أثناء نقاشي مع بنات جيلي حول أن الدين جزء أو بالأصح هو الحياة .. لا يجوز لنا أن نفصل عبادتنا عن سائر ما يحدث في يومنا .. فأقابل بنظرات التعجب واللامبالة أو بالغالب عدم الفهم ..!! فأصبحت أقلل كثيرا من هذا النقاش .. حتى يسر لي ربي أن قرأت هذا الكتاب وسأتبعه بسآئر السلسلة بإذن الله فيحاكي أفكاري و يقرّها ويبني أخرى لا تقل روعة عن ما قبلها بل تزيد
فهذه السلسلة عبارة عن مشروع نهضة بالصلاة.. وليست بوصفة خشوع إن كان هناك وصفه كاملة يمكن أن تخدم هذا الغرض أصلا كما يقول الكاتب.. ومن جمل الكاتب اللي على الجرح كما يقولون "كان من المؤلم جدا أن الناس لا يصلون.. ولكنه كان من المؤلم أكثر، أنهم إذا صلوا، ربما لا يتغيرون
فالجزء الأول منها بعنوان "مهمة غير مستحيلة"
عرض موقفنا من الصلاة ونظرتنا المحدودة لنتائجها فمنها اقتبس "إذا كانت الصلاة تبعث على الراحة، فهي مثل راحة ابن حنبل بمواجهة جلاديه، وابن تيمية ضد سجانيه، وابن رشد بمواجهة حفافيش عصره، وليس مثل راحة شايب عاطل عن العمل يشخر في انتظار الصلاة لكي تساعده الصلاة على تحمل واقع البطالة الذي يعيشه" مشهد مؤلم يتجسد بكل بيت تقريبا
وأيضا الشائع بين الناس بفصلهم الشرائع عن كثير من أمور حياتهم فشدني عندما كتب "فالفصل بين الدنيا والآخرة لا وجود له في شريعة ترى أن (الدنيا مزرعة الآخرة)" وبعدها بصفحات عندما تابع "التصور بأن الشعائر مقصودة لذاتها، دونما وجود أبعاد اجتماعية وثقافية وحضارية لها.. كالفصل بين توءميين سياميين يمتلك أحدهما دماغا والآخر قلبا، سيكون فصلهما حكما بالإعدام عليهما معا"
ثم تطرقه للشرائع و ارتباطها بالانسان حيث أمتع��ي أسلوب سرده للحقائق بتقسيم الدماغ لثلاث اقسام و تقيم كل قسم للشرائع وفرق الانسان عن غير من المخلوقات عند ادائها
ومن ثم تفسيره لأيات الصلاة واتصالها المباشر بالنهضة ومنهم سورة الكوثر والتكاثر والماعون
وختمها بضربه مَثلا بصاحب النهضة الذي لا يتوقف تلألأ اسمه في أعماقي .. سيدي مرسخ النهضة بعد حبيبنا المصطفى .. عمر بن الخطاب.. فيخبر الكاتب عنه " قال عمر عن صلاته شيئا هائلا، قال: (اني لاجهز الجيوش في صلاتي)... ومعنى هذه الجملة الآن: إني لأغير العالم في صلاتي"
هذا كان جزء بسيط من الكثير الكثير الممتع والمفيد و المغير للسلوك مع الفكر بإذن الله .. ولي عودة بعد انهاء الجزء الثاني
مراجعة القراءة الثانية : الأولى في عام ٢٠١٤ pdf, الثانية في عام ٢٠١٨ مسموعة. التقييم بعد أول مرة: خمس نجمات. والثانية: ثلاث نجمات والنصف. [وربما لذلك معناه ودلالاته المعرفية والنفسية -الخاصة]. .. أحمد خيري العمري كالعادة يدور حول المفهوم الذي ينتج عنه حضارة وعمارة من العمل، فلسفة الصلاة بمعنى أدق ويعرضه بصورة منمقة حسنة، كيف يمكن أن تغير الإنسان صلاته، أتفق معاه في مواضع كثيرة ولكن ثمة خلاف واضح بيني وبين قوله أن الله لن يفترض عبادة أو أمر ليختبرنا بعمله فقط، أتفق في الفكرة الرئيسية وهي حكمة الله عز وجل ولكن أؤمن بأن التسليم لأمر الله واجب في "كل" أوامر شريعته وإن لم نعقل سببا لها وحكمة لأن الإسلام جوهره التسليم لأمر الله. الخلاف الثاني: أحياناً ألاحظ كثيرا في كتابات العمري ومن هم غيره على نفس النسق في المحتوى المبالغة في فكرة حتى تخرج عن حجمها المفروض، فيحول عمارة الأرض لتكون هدف الخلق بدلا من العبادة بعد أن أقر في بداية فصل ما أن العبادة هي هدف الخلق، فلم لا يدور العرض في التعبير عن كل الفلسفة الجميلة المذكورة في سبيل الإعمار الدنيوي لسبيل العبادة والإعمار الأخروي. خلاف أخير: قدر كبير من قيمة الصلاة كعمل يربط المرء بالآخرة ويوم الحساب فصلا عن الدنيا والانغماس فيها قد أسقطه الكاتب ولو في ذلك الجزء -حتى الآن- وجعل الدنيا حاضرة بالكامل في القلب أثناء الصلاة، ربما اراد بها معنى التجلي العملي الحضاري للشريعة لكن خرج قليلا عن المعنى الشعائري لها فيما أرى، ومقصد الاتصال بالله الذي تم تهميشه وذكره بالصورة العارضة وأعتقد أن لا شيء في العالم بأسره يساوي لحظة وصل بالله عز وجل واستحضار معاني آيات القرآن والتسبيح والذكر حبا وتقربا وخوفا من الله سبحانه وتعالى. أما في أسلوب الطرح فاللغة رقيقة ورفيعة في مواضع كتير، أذكر في نقاش قريب عقلت نفسي بالعافية عن الدخول في جدل حول قيمة الأدب في ترجمة عمل ما، وإني كنت أحسب للمترجم ترجمته الأدبية الرفيعة ويحسبونها عليه وسبب عقالي لنفسي أن قيمة ذلك لا تدرك بالنقاش والتعلم بل تدرك بالتذوق والممارسة.
لا أعلم لما إستحضرني مشهد من فيلم avatar عندما يتشاركون طقس معين جماعي بنغمة واحده وقوة واحدة وإعتقاد راسخ واحد .وكان ذلك الطقس وتلك الروح اللي تسكنهم الطمأنينة والهدوء والقوة مثلها مثل الصلاة وطبعا مع فارق التشبيه الصلاة ليست عادة تكررها كل يوم وليست واجب تنتهي منه بأي طريقة لتريح نفسك بل هي سلوك و نمط إجتماعي تنصلح به النفوس ويتجمع به الناس وتقوي بها الصلة بينك وبين ربك الصلاة أسلوب حياة وليست روتين إن الصلاة عماد الدين ليس لأنها عادة أو روتين لا بل لأنها نظام محكم ونظام إجتماعي وتقييد للنفس و تهذيب للهوى وغذاء للروح وسكينة إستمعت للكتاب أثناء تجهيزي للإفطار وكان خير الرفيق وخير الصحبة
خفق قلبي بشدّة ... واتسعت عيوني دهشة وأنا أقرأ.. وبكيتُ .. بكيتُ حياءً/ وجعًا / قهرًا وحسرة مكلومة .. كيفَ كنتُ أرضخ في كل هذا الجهل القميء طوال سنين عُمري الفائته كيفَ كنت أعتبر نفسي مُؤدّية للصلاة " عماد الدين " منذ طفولتي! أي سُخف هذا! كيفَ كنت أفهم آيات الله وأحاديث هذا الذي لم ينطق عن الهوى أبدًا -صل الله عليه- بهذه الرؤية العجيبة.. وكيف جُررت واستجبتُ لرُؤى ضَحلة .. قاصرة .. مُخجلة من سخافتها. كيف لم أبصر كل هذا سوى الآن،، كيفَ تحدّب ظهري كلّ هذه السنوات ولم ألحظ تقوّسه إلّا اليوم!!؟
رُحماكَ يا ألله ..
لازم قراءتي لهذا الكتاب الأوّل من سلسلة كيمياء الصلاة المكونة من 5 أجزاء للدكتور أحمد خيري العُمري... دماء تُراق في غزّة وسوريا وغيرهما.. أرواح يُنكّل بها أرازل الخلق في سجون الطُغاه ... شرف يُستباح .. وكأنّ الأرض تصرخ والسّماء تنفطر من كثافة هذه الظُلمات التي تلفّ النّفوس.
بتُ مُقتنعة الآن 100% لو وَعَى أبناء الإسلام "الصلاة" بمفهومها الشامل بحقّ، سيتغير حال العالم .. العالم بأسره، تمامًا! لا داعي لأن نندب حالنا، ونتعجّب كيف كان الرعيل الأوّل بهكذا قوّة وعزّة وإباء.. كيف كان عُمر بن الخطاب.. عُمر بن الخطاب!؟ فقط.. كانو على وعي تامّ.. بمعنى "الصلاة"! تخيّلوا!؟ قال عُمر عن صلاته شيئًا هائلًا: قال: " إنّي لأجهز الجيوش في صلاتي".. ومعنى هذه الجملة الآن: إني لأغير العالم في صلاتي.
سامح الله من نشّأونا على سفاسف الأمور وعلى المعاني القاصرة العقيمة.
وأسأل الله أن ينظر للدكتور أحمد خيري العُمري ما أحياه وبعد الممات نظرة رضاء ولُطف ورَحمة.. ويغفر لهُ ويُثبتهُ ويهديه دومًا لصراطه المُستقيم. ويجعلهُ نبراس خير.. وهزّة تصدم القلوب! لتستفيق.. وتعمل وتُحسن.
صدقــًا.. إن كان بوسعي، سأحمل نُسخ من هذا الكتاب، وأطرق الأبواب والقلوب وأسألهم بالله أن يقرأوه. لينفضو هذا السُبات والهَوان عن حياتهم وأيامهم المعدودات على هذه الأرض. ثُم أثق أنهم بدون رجاء مني سيشرعون بقراءة بقية السلسلة ..
ولكن .. بعدما بدأت أُبصر وأفهم معنى الصلاة.. معنى الحياة، معنى كوني خليفة لله على هذه الأرض.. معنى رعاي الأمانة الأولى ورعاية العهد الأوّل ! بعدما ولدت من جديد، فلن تكون المُهمة مستحيلة أبدًا بإذن الله. سأعمل حتى ينقضي عُمري الأرضيّ، وأنا أسأله دومًا نظرة الرّضا.. لتُثمر أيامي هنا وهُناك. لأكون عُمريّة لا أعرابيّة! بإذن الله .. فاللهُمّ عمل صالح لا ينقطع بموتي الأرضيّ.
سُررتُ كونهُ كُتب في دمشق، وفي ال 15 من إحدى الرمضانات!
حقيقةً حينما أشتريتُ هذهِ السلسله توقعت أن أجد فيها " طرق لكيفية الخشوع في الصلاة " لكنني حينما شرعتُ في القرآءه إكتشفتُ أنني كنتُ مخطئه , لأن الكاتب كان هدفهُ في هذا الكتاب بعيد جداً كل البعد عن هذا الموضوع حتى أنه ذكر في بداية الكتاب " أن من سيشتري هذه السلسله لإعتقاده بأنها تحتوي على وصفه للخشوع فـ ليوفر ثمنه لشيء آخر " هذا الكتاب يحوي فلسفه عظيمه في الصلاة بعيد كل البعد عن مفهمونا المعتاد للصلاة .. هنا الكاتب تحدث عن الصلاه من منطلق آخر بعيد عن ما نفهمه نحن كـ إعتبارنا للصلاه أنها عاده إعتادنا عليها منذ بلوغ الحلم ! أو إعتبارها أنها كفاره للذنوب التي نرتكبها أيضاً ذكر من يصلي لغرض " إسقاط الفرض " و هذا يعني أن العبد يصلي لكي لا يكون تاركاً للصلاة فيقع في النار .. بإختصار : هذا الكتاب يحوي فلسفه عظيمه في الصلاة بعيد كل البعد عن مفهمونا " المعتاد " للصلاة كتاب مهم جداً إلا أنني لم أجد ضالتي فيه و كذلك أعيب عليه أنه يدعو إلى الملل بعض الشيء سوف أكمل باقي السلسله لعلى و عسى أن أجد فيها ما أبحث عنه و لكي أستطيع تقييمها ككل
" يعني ذلك ان صلاتك هي بطريقة ما لزوم وضع معين , وعدم تركه بعد انتهاءه ( وقت الصلاة) , انه الا تترك قيامك و ركوعك و سجودك بعد ان تنتهي منها بل ان تجسد حياتك هذه الاوضاع كلها ان تكون قائما و راكعا و ساجدا في سائر افعالك بكل ما يعنيه ذلك "
محتويات الكتاب جيدة , و افكاره تستحق التأمل و مراجعة الذات , لكن لا تتوقع ان تستفاد من الكتاب ان لم تكن من المصلين , او حين تحاول ان تقنع شخصاً من الذين لا يعتقدون بوجوب الصلاة و صحتها . مشكلتي مع د.احمد هو اسهابه و انا افضل الاختصار .
محتوى الكتاب صدمني حقا ! جميع ما ورد في الكتاب " ما يتعلق بمعنى الصلاة " جديد علي لا أستطيع أن أكتب عنه شيئاً ،، في الحقيقة انا الآن تحت تأثير هذا الكتاب ولا أدري هل أصدق ما ورد فيه أم ماذا؟؟
في آخر صفحة في الكتاب ، عرفت حقا أنني لم أكن أفهم معنى الصلاة الحقيقي ، كانت فرضا وكفى !!!
إن تقييمي لهكذا كتاب هو أمر صعب فكيف للإنسان أن يتجاوب مع أفكار جديدة وراديكالية تمحي العديد من المبادئ التي لا تنفيها ولكن تصحح نظرتنا لها . هذا غريب ، فقد اعتدنا واتفقنا على معنى واحد لكلمة "الصلاة" ولكننا نجد هنا أكثر من أربع معانٍ وكلها تصب - أو يجعلها الدكتور أحمد خيري العمري - تصب في معنى الصلاة التي يجب أن تكون ؛ إذن يوجد معنى جديد وأفق جديد للصلاة لا تقارن أبداً بنظرتنا التقليدية والمعهودة للصلاة "أربع ركعات والسلام عليكم لقد وقينا حر جهنم" أو "أذنبت ذنباً .. فلتهرع لتصلي كي تخرج نظيفاً يا غلام" . لا ، الأمر هنا بالفعل أعقد هذا ما لا شك فيه فهل من المعقول أن تكون الصلاة التي فُرضت في السماوات العلا أن تكون أمراً مادياً أو فرضاً علينا فعله و بس ؟
نعم ، هناك رؤية فلسفية تجعلك تتسائل في كل وقت إن كان كلامه صحيحاً أم ما تعلمناه من قبل فهنا لا يتمم لنا مبدئاً أو يصيغه لنا بصيغة جديدة ولكن يفتح لنا أبواباً في المعاني لم نعهدها مسبقاً ، لذا أجد أن تقيي�� هذا الكتاب صعب حسب استجابتي له ولكن أؤمن بلا شك أن صلاتنا ناقصة وخاطئة ولكن لم يحدد العمري بالتحديد كيف ستكون إذاً لقد دار حول الفكرة ولم يحددها ، أتمنى أن أعرف الجواب في تتمة السلسلة .
(إنها الحلقة المفقودة بين ما نحن عليه وبين ما يجب أن نكونه )
الصلاة إذن لا يجب أن تكون نقرات عابرة على الأرض بل هي نقرات على بوابة العالم .. من أجل إعادة بنائه . هل هذا صعب ؟ بالتأكيد _إنها مهمة صعبة جدا _ لكنها غير مستحيلة !!
~~~
نعم هذا ما كنت أبحث عنه _ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ_
بث الروح من جديد فى ما تم تجريده من كل المعانى إيقاظنا من سباتنا العميق وإيقاد الهمم وإفهامنا لما يجب أن نكونه بلغة مناسبة سلسة .. تواكب عصرنا المادي وعقولنا المجردة ! لا عجب إذن أن يكون الكاتب من أفضل الكتاب المعاصرين لي .
الكتاب مفيد لأبعد مدي ويخبرنا بمدي جهلنا وقصر عقولنا _باسلوب مبهر_ وقراءة مرة واحدة له لا تكفى أبدا واعتقد أنه فاتحة مبشرة جدا لهذة السلسلة .. نفعنا الله بها ونفع بنا ^^
لكن تقيمى بأربع نجوم للفلسفة الزائدة فى مواضع لا أعتقد أنها تحتاج لها وللتكرار الذي يمل منه بعض الشء ـأحيانا_ ليس إلا !
دآمت جعبتكم عامرة بالمزيد يا دكتور أحمد .. بارك الله لك وفيك :) 18.8.2015
"!قال عمر عن صلاته شيئاً هائلاً، قال : "إني لأجهز الجيوش في صلاتي!" .. ومعنى هذهِ الجملة الآن : إني لأغير العالم في صلاتي.. "
"وكان عمر، وهو يقيمُ الصلاة، يعرف أن مهمته على هذا الكوكب تتطلب منهُ تغييره .. تتطلب أن يحوّل (القيم) في صلاته، من مجرّد رؤى وأفكار في الرؤوس إلى واقعٍ معاش .."
الاقتباسات السابقة هي فقط من الجزئية الأخيرة من الكتاب .. سأعود لكتابة مراجعتي بعد إنهاء الجزء الثاني .. لكن بشكلٍ عام هذا الجزء الرائع يربط مفهوم الصلاة بمفهوم الشعائر الأزلي :)
كتاب رااائع ..بل هو اكثر من ذلك ... لا اعلم كم ظلمت هذا الكتاب بوضع الخمس نجمات .... . كتاب يريك ما هي الصلاة الحقيقة .. قال كلمة الدكتور احمد ... انه اذا كنت تعتقد ان هذا الكتاب هو وصفة لجعلك تخشع في الصلاة فأنت مخطئ و بإمكانك ترك الكتاب .. نعم الصلاة ليست الصلاة التي عهدناها , و لو غلب عليها الخشوع ... الصلاة هو ذلك الامر الذي امرنا الله اياه , لكي نغير العالم من خلاله " اجهز جيوشي من خلال صلاتي " نعم هي كلمة قالها عمر ... عمر الذي فهم الرسالة التي تضمنتها الصلاة .. ما اجمل ان نفهم ما هي الصلاة ... نحن للاسف كما قال ,,, رضينا بالحد الادنى , بأن الاسلام هو الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج و الشهادتين ...و كأن الشهادتين هي التي تجعلنا مسلمين ... رضينا ان نكون اعراب ... ان نكون الحد الادنى .. كتاب اكثر من رائع .. و لو اني بكيت كثيرا و انا اقرأه .. لأني ادركت انه و لو ان المهمة غير مستحيلة , و لكنها صعبة صعبة صعبة ,,
هذا الكتاب يمثل الجزء الأول من السلسلة الرائعة (كيمياء الصلاة) ويحتوي على مقدمتين وستة فصول على النحو التالي :
مقدمة أولى : نولد إحدى ولاداتنا مقدمة ثانية : رؤوس أقلام لما يجب أن يكتب بغير قلم الفصل الأول : نصلي ولكن الفصل الثاني : الأعرابي المجهول الفصل الثالث : علم اجتماع الصلاة الفصل الرابع : مخلوق شعائري رغما عن أنفه الفصل الخامس : شعائر الدين الخاتم , شعائر خاتمة الفصل السادس : الصلاة عبر المجهر , الصلاة عبر التلسكوب خاتمة : أقزام وعماليق
بالرغم من صغر حجم الكتاب إلا أنه رائع بكل المقاييس , فقد حبى الله كاتبه قدرة جميلة على التحليل والاستنتاج واستنهاض الهمم ونهضة الأمة من خلال النموذج اليومي الصلاة .. بصراحة أعتبره من الأساسيات المفترض قرائتها من قبل الجميع
جزء فلسفي .. هذا ما لاحظته منذ البداية من الجهة اللغوية معنى كلمة صلاة حملت الكثير من المعاني وهي فعلا واقعية .. من الجهة الفعلية فإن الصلاة بمفهومها التي تحدث عنها الكاتب كما يريد لها أن تكون فهي صعبة جدا لكنه كما يقول غير مستحيلة وإن كنت أراها على العكس .. الصلاة وإقامتها لا تقتصر فقط على السجادة والجامع وحركات نؤديها خمس مرات في اليوم بل هناك دلالات على الصعيد الشخصي والإجتماعي والعالمي أيضا .. هل هناك نوع من المبالغة فيما قاله ؟ ربما هو كذلك .. لكني لا أزال في البداية والأعداد القادمة قد توضح كل شيء .. :-)
الصلاه أذن يجب ألا تكون نقرات عابرة الأرض بل هى نقرات على بوابة العالم من أجل إعادة بناءه هل ذلك صعب ؟؟ بالتأكيد -انها مهمة صعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة !!!
من خلالل هذه الكمات تتمركز فقرة الكتاب او السلسلة بشكل عام يحدثك الكتب وكأنه يضع عقلك أمامه فيستفزه ان يفكر معه
كتاب ممتاز جدا يتكون من مقدمتين و6 فصول تحدث فى البداية عن لماذا نصلى ؟ - ثم تحدث عن نموذجنا وقدوتنا فى الوقت الحالى :وهو الاعرابى " - ثم تحدث عن اهمية الشعائر فى وجود المجتمع وان الانسان كائن شعائرى بطبعه -نصلى عن طريق الثلالث مكونات المكونة للمخ-الصلاه تغير العالم - الصلاه بمفوهما المجهرى والتلسكوبى
ربط الكاتب الصلاه بكل مفاهيم النهضة والنماء الانسانى بشكل يربطك بالصلاه ويغير مفاهيمك السطحية الهشة
اقتباسات :
دينية-وتطوير-ذات كان من المؤلم أن الناس لا يصلون ولكنه كان من المؤلم أكثر أنهم اذا صلوا ربما لايتغيرون ,, نحن نرى دوما أن مسؤولية الجميع هي "مسؤولية شخص آخر" أو أشخاص آخرين لكن هذا الشخص ليس أيا منا ,,
من قال أن (إن الحسنات يذهبن السيئات ) تتحدث عن الاستمرار في أداء السيئات من أجل أن حسنات الصلاة ستمحوها ؟؟ ,, لم نعد نرضى بأوساط الحلول فحسب بل صرنا نرضى بالفتات بل نطالب بالفتات في كل شيء .. حتى فيما نتوقعه من الصلاة