"أن أصبح قادر على الحركة وممارسة حياتي الطبيعية نتيجة لإصابة في العمود الفقري، فذلك أسوأ ما حدث لي في حياتي! فلقد أخلت الإعاقة بحياتي على كافة مستوياتها: الصحية، الاجتماعية، الزوجية، والوظيفية، وساء قبلت وضعي الجديد كمعوق أو رفضته.. نسيته أو تجاهلته، كان لا سبيل أمامي سوى أن أتصالح مع الإعاقة وأقبل شروطها وأتعايش مع تبعاتها مهما كانت قاسية وكان علي بناء حياة جديدة على أنقاض أخرى تحطمت، وبناء أحلام أخرى ف إطار الحدود التي يفرضها وضعي الصحي الجديد.
... وفي فوره "تأزم" مواجع الذاكرة تضطرب دواخله! تتداعى نزعات باطنيةـ وملامح نضال دفاعاً عن قضية أو مبدأ مجروحة.. مقبورة بساديات حجاجية. ويزج العقل في سعير بوتقة إرهاصات تجارب قديمة انفلتت من مدارها الآدمي ولبس بعضها جناح الملائكة والآخر منها ارتدى لبوس الشيطان يتقاذفه اعوجاج الذاكرة واستقامة الجنون.. تتقاطع مسارات الحاضر والماضي ويستعصي عليه فرز الواحد عن الآخر أو إبراز لحظة عقل حفرت لها بأصابع مدمية اسما وتاريخاً.
Mohamed Mubarak Khamees Eid Al-Araimi was born in 1954 in Wadi Murr in eastern Oman. He travelled widely in the Arabian Gulf before obtaining a bachelor’s degree in industrial engineering from the U.S. Near dawn one fateful night, en route to his work site in the oil fields of the Omani desert, he had a tragic accident when his car collided with a camel in the road. Faced with severe disabilities, he exerted himself in physical rehabilitation and was eventually able to resume his career in the petrochemical industry, and furthermore to develop his writing. His Arabic writings include a novel entitled The Mark of a Chain, a semi-novel called Between Desert and Sea, and a collection of stories entitled Rainbow. He also translated George Orwell’s Animal Farm into Arabic.
تجربة ملفتة للنظر، وسيرة ذاتية مميزة تستحق الاطلاع عليها. كان الصدق هو السمة المميزة في رواية الأحداث، ماجعل مذاق الصبر عملا مميزا. من جانب آخر، أعد هذه السيرة اختيارا فريدا للتعرف على عالم ذوي الاختياجات الخاصة. طالما ظننت قبل قراءة هذه السيرة أن لي من المعرفة مايكفي عن عالم ذوي الهمم، ولربما كنت قد أحجمت عن قراءة عمل يتطرق لهكذا موضوع لسبب أجهله، أثبت هذا الكتاب أنني مخطأة، وكم أنا ممتنة!
ألق البذور وقف في الجنب مصطبراً . ،،غداً سيملأ صحن الصابر الثمر )هلال الشيادي أركض بسرعة الى الغرفة بعد امتحان أبكاني دما لألتقط هذا الكتاب لعله يطفئ لهيب الحزن داخلي لأجد اني تافهة وغارقة في دوامة سخيفة كتاب سطر ب ألم و10أضعاف أمل هنا محمد يحكي قصة اعاقته(الجسدية)بعدما اصيب بشلل رباعي كتاب يتكون من فصلين الفصل الأول يحكي قصة صراع محمد مع الاعاقة وكيف هد قوتها وطرحها ارضا ،،والفصل الثاني يتحدث عن حياته في صور العفية ، ((في غيهب الحزن بدر السعد (( يكتمل ً،،لولا الظلام فلا بدرٌ ولا زحل .. ،،محمد برهن لي ان العقل هو المسيطر وعدا دلك فهو خراب وأن الألام مردها االى الله هو مصرفها وموليها لمن فقد طعم الحياه ،،سافر مع ابن عيد الصوري واجعل حياتك عيداً و،،أرقئ بعقلك وغير اسلوب تفكيرك و @maryamaa19
ليست سوى محاولة لاقتناص المعنى من تجربة ما حدث هكذا يقول الكاتب
سيرة الكاتب رحلة بين الخوف والرجاء بين الألم والأمل رحلة سطرها عمق الشعور ومرارة التجربة
من الفظيع حقا أن تكون حياة أي إنسان مجرد إنتظار لتبدل الحال إلى ما هو أحسن وأفضل الانتظار موت بطيء كالسم يسري في الجسد هذا المعنى كان واضحا لدى محمد عيد فلم يبق مكانه بل ورغم كل ما مر به .. قاوم وسعى يبني عالمه لا نقولالجديد كليا لكن المختلف عما ألفه سابقا
لعل أسلوب الكتاب البسيط الواضح البعيد عن الغموض جعله كتابا يقرأ قراءة حميمية وكأنك تتحدث إلى صديق حميم خنقتني العبرة أحيانا وابتسمت أحيانا أخرى تعلمت منها وكأنها تجربة جديدة عشتها ومررت ببعض تفاصيلها
كان اختياري للكتاب محض صُدفة، لم أعرِف عنه من قبل. بدأت بقراءة الكتاب وغرقت فيه وجدتني لا أستطيع التّوقُّف، من شدّة انسجامي في الكتاب والتّفاصيل أنهيته في ظرف يومين.
في سيرة ذاتيّة يحكِي فيها بطلها قصّة كفاحِه من أجل العَيش، المُهندس العشريني الشّاب الّذي اعترض طريقه جملٌ جعله يعيش حياته مشلولًا على كُرسيٍ مُتحرّك. يروي تفاصيل الحادث المُروّع الّذي حدث قبل أكثر من ٢٠ سنة - الحادث الّذي غيّر حياته وأحواله جذريًا.
* . . #مذاق_الصبر وإن كان شديد المرارة الا أنتج لنا هذا الكتاب الرائع وهذه السيرة الذاتية والروائية للكاتب المهندس #محمد_عيد_العريمي هذا العملاق حقاً الذي تحدى كل ظروفه لينخرط في المجتمع بعد تعرضه لحادث سير مفجع أثناء عمله في الصحراء العمانية .، ليرى نفسه في عالم تحكمه قوانين الإعاقة وهو ما زال يفكر بعقلية الشخص السليم الجسد .، القادر على الحركة والفعل .! . . هذه الحادثة التي قلبت موازين حياة #محمد_عيد_العريمي رأساً على عقب .، وشتت آماله وبعثرت أحلامه .، فلا أحد يختار بمحض إرادته أن يصبح معاقاً .، أو أن يبدو مختلفاً في تركيبه الجسدي ولكن على غرار معظم الأشياء في الحياة .، صورته كمعاق لا عمل له ولا مورد مادي غير ما يجود به المحسنون تثير في نفسه انكساراً بغيضاً .، وصورة زائر يخرج من جيبه بضعة ريالات يدسها تحت وسادته وهو يهم بالمغادرة .، تجعله يتلظى بنار الموقف ويتجرع مرارته قبل أن يحدث .! . . هذه الصورة وغيرها الكثير الكثير جعلت هذا الكاتب العملاق يتشبث بالحياة لإثبات نفسه .، في محاولة لتغيير نظرة المجتمع له والمتمثلة في الشفقة .، ظناً منهم أن المعاق معاق بجسمه وعقله مما يؤدي إلى جرح كبريائه .، إلى جعلهم يعترفون بقدراته كإنسان عادي قادر على الوجود والفعل .، وهذا فعلاً ما قام به المهندس #محمد_عيد_العريمي حيث أثبت للجميع بأنه معاق جسدياً فقط وليس فكرياً وعقلياً .، حتى عمله استطاع بعد الحادثة وبعد تلقيه العلاج أن يعود له .، سيرة تجعلك تفكر في الحياة مراراً .، حيث أننا ولأتفه الأسباب قد نصاب بوعكة صحية نفقد فيها الصبر وتنقلب حياتنا مأساوية .، تحية إجلال لهذا الكاتب المميز والمتحدي في قهر كل ظروف ألمه وإعاقته .، جعلت من الصبر مذاقاً حلواً .، شكراً لك على هذا الكتاب الزاخر بالأمل .، هذه الكتب تمنحنا الكثير الكثير .، شكراً جزيلاً لك أستاذ #محمد_عيد_العريمي .، جعلتني أنسى تعبي حقيقة
سيرة ذاتية آسرة بلا مُبالغة أو تكلف.. محمد عيد العريمي كاتب فذ ودعامة إضافية للأدب والكتابة العُمانية.. ......................................... تُراكَ مُنِحتَ مذاقًا إلى الصَّبرِ؟ أم أنَّه الصَّبرُ أسدى إِليكَ المذَاقْ؟ .........................................
سيعجبكم !هكذا علقت ثم بدأت ، حملته وأنا أودعها وأضع الكتاب في حقيبتي ، ثم فتحته في المنزل لم ألتفت إلى صورة الكاتب أو ما كتبه الناشر في الخلف لأول مرة توقعته لأحد أدباء الشام -لدي تصور أنهم هم من يكتب فقط- وأكملت القراءة حتى اكتشفت من هذا الرجل وكيف استطاع أن يعيش ، . .
مثل هذه السير الذاتية تقزمك جداً
جميل يستحق القراءة والانتقاء يقرأفي رحلة أو على شاطئ البحر لا يحتاج للكثير من التركيز طابعه الأدبي ممتع وسهل
،
سآخذ معي مذاق الصبر الذي أهدته رجوي حين أيافر إلى مكان ما وأكتشف كتاب آخر من كتبه بإذن الله . .
كتاب في غاية الروعة سيرة ذاتية مليئة بالكفاح و الانتصار على الألم النفسي و الجسدي المتمثل في الإعاقة تحول فيها المؤلف من أدب المهندس إلى هندسة الأدب لا يمكن أن تقف الحياة أمام بوابة مقفلة بل تستمر لمن عزم و أصر على الاستمرار جميل جميل هذا الكتاب و ملهم جدا
أعارني الكتاب زميل، وبقي لدي فترة طويلة من الزمن، إلى أن شدني العنوان إذ احتجت أن أتعرف كيف هو مذاق الصبر عند الأخرين. كان الكتاب شيقاً في شقه الأول أكثر من شقه الثانية، بالنسبة لي على الأقل، إذ أحببت التعرف على تجربة الكاتب الشخصية مع الحياة بعد تعرضه للحادثة، ولم تكن ذكرياته مثيرة لاهتمامي حينها، ربما لأنها لم تكن هدفي من قراءة الكتاب. أعطي الكتاب نجمتين ونصف، واحدة للغته المتماسكة، والأخرى لتجربته المثيرة للاهتمام، والنصف لإثارة الكتاب لاهتمامي إلى نصفه تقريباً. مما لفت انتباهي أن الكتاب صادر عن دار الفارابي، وهي الشهيرة بالإصدارات "اليسارية" إن صح التعبير، والكاتب يحكي تجربة لحياة عاشها بشكل "رأس مالي" إن صح التعبير كذلك.
في المقطع التالي:
ويحضرني هنا موقف سخيف استدعى رداً أسخف. فبعد عودتي إلى الشركة ومواصلة العمل، زارني مندوب شركة التأمين التي كانت سيارتي مؤمنة لديها، وجاء يحمل مظروفاً يحتوي على مبلغ خمسمائة ريال تعويضاً عما لحق بي من ضرر! هكذا قرر المسؤولون في شركة التأمين أن إصابتي لا تساوي أكثر من هذا المبلغ، ما أرخصنا!!
لم أتمالك أعصابي، ودون أخذ أو رد، طلبت من المندوب أن يعود إلى شركته ويعيد المظروف لمن اتخذ قرار التعويض، حتى لو كان أكبرهم، ويقول له على لساني، وإن كان رداً بذيئاً "كرسه". وهي كلمة عامية لم أجد في قاموسي اللغوي ما يمكن أن يعبر عن إحساسي في ذلك الوقت.. رد لست نادماً عليه.
ليس ثمة أحقر من أن يعوض إنسان أصيب بإعاقة أتت على معظم جسده بمبلغ أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه تافه بقدر تفاهة من سعّر إصابتي في شركة التأمين تلك!
76-77
لاحظت أن الكاتب تذمر كثيراً من شركة التأمين على السيارة، واعتبر أن مبلغ التأمين هو بدل لإصابته هو، مستقلاً هذا المبلغ، وغاضباً ممن قرر صرفه، ولم ينتبه أن شركة التأمين هي، وبحسب قوله طبعاً، شركة تأمين على سيارته، لا عن حياته، وهكذا، كثير من الأمور نغضب بسببها، وفي الحقيقة يكون غضبنا غير مبرر.
مقطع طريف من الكتاب:
موقف ظريف آخر مع مظفر: كنا جالسين في أحد ممرات المستشفى، وأخذنا الحديث إلى أمور خاصة منها هاجس مظفر الأساسي. فسألته مازحاً إذا أعطي الخيار أن يظل طوال حياته معوقاً على الكرسي المتحرك ولكنه يتمتع بصلاحية ذكورية كاملة أو أن يستعيد صحته كما كانت قبل الحادثة ولكنها منقوصة تلك الصلاحية؟ لم أرَ في حياتي إنساناً يقف حائراً بين خيارين، فقد ظل مظفر صامتاً يفكر ف�� الزمر ويقلب خياراته حتى ظهر أخوه سعفان من زاوية الممر. فصدخ مستغيثاً لمساعدته في تحديد أي الخيارين أفضل!
سيرة ذاتية ملهمة ليس فقط في تحدي الإعاقة، بل مواجهة المأسي الناتجة عن تغير حياته كليا بعد الحادثة و التشبث بكل بارقة أمل يمكن ان تمنحه حيزا اوسع في حياته الجديدة، أيضا الشجاعة في كتابة و نشر السيرة الذاتية ليس بالأمر السهل لأي كاتب خصوصا في مجتمعنا المتحفظ، أتنمنى أن يقدم هذا الكتاب لكل أولائك الذين اختارهم القدر يواجهون حوادث مشابه، متاكد انه سينفخ فيهم ريح الطمأنينة و يبث بهم روح التحدي
~~~~~~~~~~~~~~~~~ كتاب سهل القراءة يتحدث فيه الكاتب عن قصة فقدانه للإحساس بجسده والصعوبات التي رافقت ذلك ومشاعره التي سطرها بلغة معبرة
يقول محمد
"الخسارة بعد المقاومة تختلف عن الخسارة بدونها.. إنها نصر من نوع آخر لا يعرف معناه إلا من جربه!"
وأؤكد لنفسي على نحو أو آخر أن قوة الإنسان تكمن في عقله لا في جسده.. تلك التي تتجلى في مواجهة الشدائد والتصدي للمصاعب مهما تكالبت عليه.
لاشك أن تحويل الإحباط الذي يصاب به المرء نتيجة عجزه عن أداء مهام معينة في حياته إلى طاقة دافعة لمواجهة تحديات تلك المثبطات، يعطي الحياة قيمة إضافية تعزز في روحه المقاومة والإصرار على تجاوز تبعاتها مهما اشتدت، وهذا بحد ذاته إنجاز يعيد للحياة شيئا من معانيها.. بل ورونقها. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أي أمل هذا الذي يولد من رحم معاناة كهذه؟؟!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يقول ابن الجوزي: من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء، فما عرف التكليف ولاأدرك التسليم!!
أحب قراءة كتب السير الذاتيه فيها كم هائل من الخبرات الحياتية. إضافة إلى المتعة وأنت تقرأ حياة إنسان وطريقة تعاطيه مع المشكلات والصعوبات التي واجهها في الحياة. هنا في مذاق الصبر كمية ألم هائلة وكفاح مثير للإعجاب،ومحاولة الأنسجام مع إعاقته وذاته ألمه الأكبر أن لايثقل على الآخرين.أكثر ما ألمني الطلاق باتفاق الطرفين كونك تكون ضعيف وتحتاج للمساعده لكن لأنك تحب الأخر أكثر من نفسك فلا تريد الإثقال عليه وتتركه حبا فيه. كتاب ممتع ويستحق القراءة.
راق لي الجزء الأول فقط .. أما الجزء الثاني فيحتوي الكثير من الاسهاب في الوصف والتفاصيل الصغيرة
في الجزء الأول كان يسرد لنا قصته مع الاعاقة كيف استقبلها وكيف تعايش معها ؟ أما الجزء الثاني .. فهو سرد لقصة عوض , الانسان البدوي الذي عاش الفضاء الرحب دون قيود و كيف عاش بعض من سنين حياته في المدينة
كتجربةٍ إنسانية؛ فهي تجربة تستحق أن نقف عندها و نأخذ زادًا من الصبر منها، و نؤمن أن المعاق ليسَ معاق الجسدِ إنما معاق الفكر و الرغبة في الحياة، الأستاذ محمد العريمي في كتابهِ هذا استعرض لنا جانبًا من حياته وهو تعايشه مع إعاقته . كانت رغبته في الحياة هي دافعه لممارستها بجلد . كتاب أقرب للجيد، وبه رسائل جميلة .
رائع وعميق ملهم ومشجع كتاب يجسد انتصار الأرادة حب الحياة العزيمة والصبر وسلط الضوء على معناة المصاب بأعاقة من ناحية نفسية أجتماعية وجسدية كتاب يجعلك تتامل وتحس بمعاناة من حولك المؤلف من خلال ثقافته ابدع في اثرءنا بمعلومات قيمة عن الحالة الجسدية والنفسية للمعاقوكيفيفة تعامله مع الحياة والمجتمع من حوله
محمد عيد لم يجعل من الشلل أن يقصيه عن حياته ولم يجعل من معاناته وآلامه أن تسجنه في ضيق وكبد، بل زرعت فيه روحا جديدة تخبره بأن له من اسمه نصيب ليكون العيد ضد الألم..
غرقت في الجزء الأول أكثر من الثاني، ولك أن ترى الألم حين ترى من يكتبده كابن عيد هاهنا، حينها ترى ألمك لا شيء اتجاهه..
رواية فريدة من نوعها بصراحتها و خصوصيا في مجتمعنا العماني المتحفظ جدا في الامور الحساسة (و الغير حساسة)... بالرغم من اعجابي بالكتاب و ايماني بانها سيرة مهمة قراتها لأنها كتبت من وجهة نظر نقتفر إليها... حسيت بأن الكاتب يكرر الكلام ألف مرة و مرة و صعب قراءة نفس الجملة و الفقرة او العبرة مرارا و تكرارا