د/ مانع بن حماد الجهني، ولد في مدينة الطائف عام 1361 هـ/ 1942م • كان أحد المؤسسين وأول أمين عام لرابطة الشباب المسلم العربي التي كانت من أنشط الجمعيات الإسلامية في أمريكا الشمالية. • عمل أستاذاً مساعداً ثم مشاركاً في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الملك سعود. • عمل متطوعاً في الفترة المسائية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي منذ عام 1403 هـ، وكان أميناً عاماً مساعداً ثم أميناً عاماً لها منذ عام 1406 هـ حتى وفاته عام 1423 هـ. • اختير عام 1417هـ عضواً في مجلس الشورى وأعيد اختياره لدورة ثانية في عضوية مجلس الشورى عام 1422 هـ. • له مشاركات متميزة في الدعوة إلى الإسلام باللغة الإنجليزية. • أشرف على عدد من الكتب والرسائل التعريفية التي تقدم الإسلام لغير المسلمين، وتُرجم معظمها إلى أكثر من خمسين لغة من لغات العالم.
مايعيب هذا الكتاب هو عدم الانصاف والمحاباة للفكر السلفي المتشدد في فهم بعض المذاهب والغلو في تشنيع الصوفية والتصوف ، ووصف بعض المفكريين المعاصرين أمثال محمد عمارة وفهمي هويدي " بالمعتزلة الجدد " وأتهم فيه جمال الافغاني بأنه أنضم إلى أحد المحافل الماسونية ! .. وأفترى الكذب على الشيخ محمد عبده و رشيد رضا وقاسم أمين وكان يجب طرح جميع المذاهب بإسلوب حيادي أكثر من ذلك والفصل بين الآراء الشخصية للمؤلف وعرض الحقائق كما هي
الكتاب رائع والملاحظات التي عليه قليلة وتغرق في بحر حسنات الموسوعة. الطبعة الأولى من الموسوعة حوت خطأ عجيبا،وهو تبجيل حركتين متناقضتين عقديا؛ أعني دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوة الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
منبع التبجيل هو انتماء الجهة التي طبعت الموسوعة (الندوة العالمية للشباب الإسلامي) فكريا إلى جماعة الإخوان المسلمين. وفي نفس الوقت يقع مقر الندوة وإدارتها الرئيسة بالمملكة العربية السعودية.
أعشق هذا الكتاب جدا لأني أجد فيه كل معتقدات العالم.. كل حزب وطائفة وأصحاب ديانة ..ماذا يعتقدون ..ماذا يقدسون كيف يتعبدون.. شيء جميل ورائع أن تطلع على هذه الأمور .. وتقارنها بما أنت عليه ...لتعرف فضل الله عليك
من أفضل الكتب التي يمكن الولوج عبرها إلى موضوع الأديان و الفرق كمنطلق للمعرفة و التعمق في الدراسة مع الاعتماد بالحد الأدنى على هذا الكتاب كمصدر للمعرفة! فهو في النهاية ليس توثيقياً حيادياً بل يكتب من وجهة نظر (أهل السنة و الجماعة) الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة كما يصفها، و كل ما يصف به بقية المذاهب و الأديان الأخرى يأتي من نظرة هذه الفرقة إليها و رواياتها المشهورة عنها، ابتداءً من الشيعة مروراً بالماسونية إلى ما شاء الله من كل الحركات و موقف الدولة السعودية منها مثل الناصرية. أفضل ما قدّمه لي الكتاب كان تعريفي بهذا العدد الكبير من الأسماء و معرفة وجهة نظر تفصيلية من معسكر موجود بشكل واسع، لكن من الضروري تقصي مراجع أخرى و عديدة قبل الاحتكام إلى ما هو موجود فيه.
كتاب متميز يعطيك المقدرة على التعرف على الفرق الفلسفية ، الدينية ، الحركات الاسلامية او التنصرية اكثر مااعجبني في الكتاب هو الالمام بكل الجوانب و قطف زهرة من كل بستان .. فلم يكتفي بتعريف مذهب الشيعة و الرافضة و الصوفية و الاشاعرة و اهل السنة و الجماعة بل تطرق ايضا لتعريف مجموعة من الفرق المعاصرة مثل السيريالية و الماركسية بالاضافة الى الالمام بديانات آسيا مثل الجاينية و البوذية تجربة الكتاب ممتعة للغاية رغم انه مشبع ببعض المعلومات المملة التي ربما يعتقد القارئ بأنها حشو ذهني لا اكثر ولا اقل .. تبقى تجربة قراءة الكتاب تجربة ناجحة من جميع المقاييس المعرفية
موسوعه ملخصه جداً و مهمه جداً رغم التيسير فيها فهى مفيده و ليس فيها خلل يعطى نبذه عن الاديان و المذاهب و الاحزاب السياسيه بطريقه منظمه و ميسره بدء بالنشأة و التطور و الافكار دون اطاله يوجد منها نُسخ فى مخلدين فى دار السلام احرص على اخر طبعه لان يوجد تعدلات و اضفات كثيره
مرجع مهم وشامل .. لا يجب أن تخلو منه مكتبة؛ تعجبني فيه الطرح المتزن للديانات والمذاهب دون تمييز بينها مما يجعله مناسباً لأي شخص من أي دين أو مذهب ليقرأه ..
الراجل سعودي فتمحيز شوية في طرحه :D على سبيل المثال جامل الوهابية بزيادة شوية مع ان لو استعمل نفس المنهج العلمي بتاعه اللى طبقه على حركات تانية كان حيعرضها بشكل مختلف عرضه للحركات الشيعية متأثر بالصراع السني الشيعي عرضه للقومية العربية ممتاز و لكنه كان متحيز للخليج بشكل واضح خصوصا في حرب 1991 اللى اتكلم عنها في بعض الاديان الاخرى اخد مصادر غير سليمة في طرحه بدون دقة علمية زي بروتوكولات حكماء صهيون و طرحه للماسونية باعتبارها فرقة يهودية شايفه مباالغ فيه شوية عرضه للفسلفات الاجتماعية و السياسية مقصر جدا و لم يراعي ابعاد كتير مهمة فيها و لكن جيدة على اي حال في ما عدا ذلك الكتاب ممتاز جدا و يستحق تقييم مرتفع و مبذول فيه جهد ضخم جدا مشكور عليه
كتاب جميل ومفيد جدا، يفتقد للإنصاف في كثير من المواضع والبحث العلمي البحت، لكنه يبقى مرجع جيد خصوصا في محاور المذاهب والفرق الإسلامية، سطحي جدا في تصنيفه للفلسفات والمدارس الأدبية المعاصرة، حتى أني تجاوزت هذه الفصول سريعا .. أنصح به لمن أراد أخذ نظرة عامة عن موضوعه
كتاب مهم لكل مكتبة، محايد ومنظم لأبعد الحدود، ضم أغلب الأديان والمذاهب وعرف بها بشكل مختصر أغناني عن قراءة الكثير من الكتب التي كنت أقرأها قبل أن أقرأه
موسوعة جيدة جداً في التعريف بالأديان والمذاهب، أعترف أنني لم أستطع التعرف على بعض ما قرأته لأننا لم نرى من معتنقي تلك المذاهب والأديان أحداً لكنني سأعود لهذا الكتاب كلما سمعت بدين أو مذهب أو جماعة
التدبر الشديد في تركيبة الخلق والتنوع البشري في الصفات لبشر تتباين سلوكياتهم وتركيباتهم النفسية، من حب للذات او شهوات البطون وغيرها من سمات مميزة بدرجات مختلفة لكل شخص، وكذلك الانا المتضخمة والأهواء والعادات التي تحكمها طبيعة التركيبة وظروف التنشئة والنزعات الغريزية وراء المأكل والمشرب والانجذاب الجنسي من اجل التناسل، والتى تكون سمة مميزة لكل شخص يختلف فيها كل انسان عن نظيره، في حياة خلق فيها الانسان منفردا وسط اناس من بنى جنسه ومخلوقات وتحديات طبيعية اخرى، فكان لزاما عليه التصارع من اجل البقاء والاستمرار وسط هذه التحديات الشرسة مع كل الكائنات المحيطة، علاوة على صراعة بينه وبين بني جنسه من اجل اغتنام شهواته بدافع من غرائذه التى تحرك وجدانه، كواحدة من الغرائذ المتاصلة فى التكوين البشرى وفى معظم الكائنات الحية، شهوة الرغبة الملحة من البعض في السمو والارتقاء عن المحيطين، تلك النذعة الفطرية فى الكائنات والتى نراها متجلية فى ممالك النحل، حيث تستأثر الملكة بالخلية منعمة فى ترف وباقى النحل يكونوا فى خدمتها من الشغالين الكادحين، وكذلك الحال فى بعض البشر هناك رغبات دفينة فى بعض الناس من اجل التجبر وحب السلطة واعلاء النفس المتغطرسة علي المستضعفين من البشر.
فمنذ النشاة الاولي والإنسان يتصارع مع الطبيعة من اجل البقاء حيا وسط وحوش البرية، ثم تصارع مع بني جنسه من اجل الشهوات حيث كان دوما البقاء الاقوي، الي ان عرف الانسان الزراعة سبيلا للمأكل بعيدا عن مخاطر وحوش البرية، الامر الذي تطلب تعاون وتبادل للأدوار للتعايش الامن بين البشر بعضها البعض، ولكن النزعات البشرية متأصلة في تركيبة بنى الانسان من حب الذات والجبروت وشهوة كنز الثروات والامتلاك لأكبر قدر منها، لجعل من لا يملك عبدا عند من يملك، نزعة شهوانية خلقت تصنيفا طبقيا بين الناس، طبقة من المالكون للثروات او الملوك من الجبارين، وطبقة من المستخدمين والبنائين من المستضعفين.
ومع التوترات والتصادمات، كان لزاما على هؤلاء الجبارين حماية ملكهم باضفاء هالة روحية وسمو لذاتهم عن باقى البشر، فظهرت فكرة الملوك الالهة التي لها القداسة، لها الولاء والحاكمية وعلى الناس السمع والطاعة، ولنشر هذه الفكرة ولتعزيزها فى وجدان الناس كان لزاما وجود وسيط يتفرغ لدعوة الناس لعبادة الاله، مع اضفاء هالة روحانية من الرهبنة والطقوس التعبدية من خلال الكهنة حماة الدين، وسطاء الالهة من يدعون الى السمع والطاعة، من ينزرون الناس علي الدوام بالعذاب في الاخرة للعصاة، منظومة انتفاعية للملوك الذين يضعون ايديهم علي خيرات الدنيا، وحولهم بطانتهم من يحكمون قبضتهم علي المستضعفين، ويعزز دورهم الروحاني والعقائدي كهنة هم ايضا من المنتفعين من القرابين التي يقدمها المستضعفين للإلهة ابتغاء مرضاتهم وللتطهر من خطايهم في الدنيا بغية حياة افضل بعد الموت في نعيم البرزخ مما حرموا منه من متع في الدنيا انغمس فيها الملوك وبطانتهم وكهنتهم في الدنيا وحرموها علي المستضعفين خشية مزاحمتهم في خيرات ونعيم الدنيا، منظومة من حيتان كبيرة تفترس اسماك صغيرة ومحاطة بهالة من الاسماك التى تتغزى على فتات الحيتان او كطيور تقتات من تنظف اسنان التماسيح.
وبالرغم من اختلاف الحضارات إلا ان عقائد البعث والحساب والجزاء كانت مترسخة في كل حضارة منذ القدم، الي أن ظهرت الشرائع والديانات السماوية، التي دعت الي التوحيد بعد تعددية الالهة، مع استمرا عقائد الايمان بالبعث والحساب والجزاء، وظهور الانبياء والمصطفين، لبني قومهم وللعالمين ليدعوهم الي مكارم الاخلاق ورسم طبيعة العلاقة فيما بينهم، من خلال تعاليم إلهية تحكم طبيعة العلاقة فيما بينهم، ولكن يظل الانسان هو الانسان وتركيبات البشر وأنماطها هي ذاتها منذ بدأت الخليقة، جبارين ومنتفعين وكهنة ومستضعفين، وقرابين من الفقراء تقدم للالهة، وزكاة تطهر بنى الانسان لتطهرة من خطاياه.
لم يكن طريق الانبياء ممهد بين بنى قومهم فى دعواهم الى الدين القويم لتستقيم العلاقة بين البشر، ولكن الغيرة والاطماع والخوف على العروش كانت وراء مطاردة الانبياء والمرسلين، والذى اتضح جليا مع الرسل المبعوثين بكلام الله وحالهم وسط قومهم، والصعوبات التى واجهتهم في نشر دعواهم الى الحق واتباع السراط المستقيم، والتفاف الاقوام جول الرسل حول دين واحد وكلمة سواء، الى ان مات الانبياء وتجلت من جديد النزعات البشرية فى النفوس، وبدأت الانقسامات داخل الدين الواحد من اجل انتماء لفصيل دون الاخر، عناد حتى على الانبياء انفسهم، اختلف قوم موسى عليه حين امرهم بدخول الارض المقدسة وقالوا له اذهب انت وربك قاتلا انا هاهنا قاعدون، صراع سياسي بين الكنيسة الشرقية والغربية، الكل يريد اعلاء سطوته وسلطته، حروب ابادة ظهرت من اجل تعظيم مملكة مسيحية على حساب اخرى باسم الدين، فكم من حرب وجريمة اقترفت باسم الصليب، وليس الاسلام من الحرب باسم الدين ببعيد، فبمجرد وفاة الرسول ظهرت الفتن والصراعات فى عهد الخلفاء اصحاب رسول الله.
تشيع وتحزب لنصرة فريق على حساب اخر، تفرق وعصبية متاصلة فى نفوس البشر بدرجات متباينة فى كل عصر باكثر من صورة وكان التشيع والتحزب سمة من سمات البشر، فريق الكنيسة الشرقية ضد الغربية، سنة وشيعة، علمانين واخوان، اهلى و زمالك، هكذا الحال انتماء وتحزب وتشيع فى كل مجال، استغله الطغاة لاعلاء سطوتهم وتوسيع نفوزهم بحروب دامية زات صبغة دينية بها زيغ عن عقيدة الاخر حتى من نفس الدين، فنرى الاختلاف فى ذات العقيدة بين الامم فى اليهودية والمسيحية والدين الاسلامى، تشيع وصل الى تغيير فى صلب العقيدة، ومدعى نبوة، وكهنة يملكون صكوك الغفران.
الكتاب فيه سرد جيد لتتبع تاريخ الانقسامات داخل الدين الواحد وانحرافات العقائد واهدافها، مرورا من الطوائف الدينية والمزاهب المختلفة والمدارس الفكرية، ومدى تأثر الاديان والكتب السماوية وتفسيراتها بالاتجاهات الفلسفية الافلاطونية والغنوصية، وصولا الى الاحزاب والانتمائات السياسية المعاصرة زات الصبغة الدينية، والنوادى والجمعيات ذات الاهداف الدينية الغير معلنة، والتى تحمل في طياتها افكار ماسونية او تبشيرية او جهادية وغيرها من الاطياف، والتى تجمع على ان من لا يوافقنى الرأى والمعتقد فهو عدوى، تحزب ظاهره دينى وباطنه نفعى انوى للذات السلطوية، المتجبرة على من لا يبايع على السمع والطاعة.
توضيحات هامة قبل شرائك الكتاب: الاسم به بعض الاستغفال، بادعاء الموسوعية ذات الطابع المعلوماتي و محتواة أراء ذات طابع انحيازي مع نقص واضح في المعلومات الاجمالية كأنة نبذة في موقع للمقالات.
فالكتاب ليس كتاب تقرير موضوعي، و توصيفي لمعطيات الاديان و عقائدها و تعاليمها و نشأتها، كما هو موضح انطباعا من العنوان او الفهرس، خصوصا استخدام لفظة موسوعة التي توحي بالحياد و التحقيق، كما ان لفظة ميسرة ليست كالتصور الصحيح في محتوى الكتاب، الوصف الأقرب هو نبذات، لشدة القصر المماثل لمقالة لويكيبيديا في الحجم لكن ويكيبيديا للرأي لا التقرير، و هذه المشكلة الهامة و هي التعبير الواضح عن انحيازات الكاتب كأنة كتاب في الفكر و الرأي، كما انه كتاب به الكثير من الايمان بهذيان المؤامرة، و جزء اصيل من التعريف عند اليهودية مثلا يتعلق بالتصور المؤامراتي للأمور و هذا الباب تحديدا للأراء كثير اللغط و واجب ان يكون كثيف الاستدلال لانة متعلق بالسر و الباطن، فهو يقر الرأي دون اثبات و استدلال، مما يجعل الكتاب منفرا عقلا.
واجب تسمية الكتاب "رأي الكاتب في الاديان" فانك ستجد في قسم لدين اخر حديث من نفس الدين الاول و هو الاسلام، ثم اضافة لذلك تصورات الرأي و الفكر الخاص بالكاتب حول القسم، ثم فرضيات مثل الطبيعة التئامرية غير المستدل بمصدر حكمها.
اما اسم "الموسوعة الميسرة في الاديان" فهو يوحي انه لكتاب معلومات لا كتاب فكر و رأي و منظور تحليلي، فما بالك ان الرأي ركيك و قليل الرزانة.
و كان من الممكن ان يكون الكتاب بصورة مرحلة المعلومات و التقرير، بوصف التعاليم و المعتقدات كما هي، ثم مرحلة الرأي باضافة النقد و التصويب و استدلالات لغط او صحة هذه المعلومات.
الكتاب في مصر تكلفتة ٤٢٥ جنية، و مكانة الرف، حتى اصل الى مستوى الاهتمام لرأي بصبغة مفكر متدين ناقد يقذف دون استدلال، و هذا مستوى بعيد جدا من مستوايا الأن في هذا الموضوع.
كتاب ينصح باقتنائه في مكتبة المنزل، ويُقرأ ويكرر التنقل بين المواضيع المختلفة... من أفضل الكتب لبناء ثقافة عامة حول الفرق والمذاهب والأفكار والأديان والمشارب الفكرية.. كون هذا الكتاب لدي حب الاطلاع على هذا النوع من المعارف منذ أن وقع بيدي في عام ٢٠٠٧ وقد كان موجودا في إحدى المكاتب العامة في سورية!! تساءلنا أنا والأصدقاء ما الذي أوصله إلى هنا، وهو يتحدث في أحد فصوله عن القومية وحزب البعث وبقية الأحزاب التي حاربت التدين والإسلام، كمراهق كانت هذه الموضوعات جديدة علي، ولا سيما الفصول المتعلقة بالمذاهب الباطنية والديانات المنتسرة في سورية والتي هي مبهمة إلينا آنذاك نحن العرب السنة... وكذلك الكتاب مهم لتشكيل كشاب مسلم أنصح بتكرار التجربة.. ولكن المعلومات جزء منها مغلوط، أو هكذا يدعي أصحاب المذاهب الباطنية الذين ناقشنا بعضها مع أصحابها.. كما أن ظهور مذاهب جديدة تتعلق بالهوية الجندرية والأفكار الربوبية والإلحادية واللا أدرية تتطلب تجديد أفكار هذا الكتاب... وإصدار تحديثات جديدة..
على ما يبدو لم تعد الهيئة المصدرة للكتاب بهذا الفكر الذي يسمح لها بالنشاط الثقافي التي كانت عليه في التسعينات... جزى الله خيرا القائمين على الندوة آنذاك..
من افضل الكتب التي قرأتها للتعريف بالمذاهب والاديان والاحزاب المخلفة الموجودة في العالم منها السرية والعلنية..
تقريباً هذا اول كتاب اقراه بجدية.. هذا الكتاب جعلني ارى العالم بطريقة مختلفة عن ما كنت اراه كمجرد دول تحكم العالم ، دول قوية وضعيفة،، بعد هذا الكتاب رأيت العالم بطريقة معقدة مليئة بالتنظيمات والحركات السياسية!
هذا الكتاب اعطاني الشغف وحب الاطلاع والاكتشاف لكل مايحدث في العالم ، وانسب الفضل له في جعلي احب القراءة.
لكن فيه بعض المواضع الغير دقيقة، وهي قليلة ليست بكثيرة
بالإضافة إلى عيبها الخطير في وجهة نظري وهو قدم معلوماتها (متوقفة إلى التسعينيات أو بداية الألفية الجديدة) ، رغم إني قرأت طبعة حديثة منها ، إلا أنها لم تكن مواكبة لعصرها حينئذ
السلام عليكم، كتاب قيم ويحمل مفاهيم وتعاريف مهمة لمن يريد التوسع في مجال الأديان والمذاهب. ملاحظتي المتواضعة هي عدم إتباع نفس المنهج لدى الحديث عن مختلف المذاهب العقدية والأحزاب المعاصرة، حيث رأيت نوع من التحيز لبعضها. لكن مجمل الكتاب يغطي ما ذكرت. جعله الله في ميزان حسناتكم وأسأل لنا ولكم الهداية.
أؤمن أن الله منح خلقه الحق في اللارتباط واللانتماء سوى به وإليه. هذا الكتاب رائع لمن يؤمنون بذاك. ملاحظة: الموسوعة موضوعية جداً ولم تقصد إيصال هذه الرسالة، فإنك كان لك دين أو مذهب -على الأرجح- ستجد معلومات عنه في هذه الموسوعة.
:قرأته منذ سنتين كان أول مجلد يقع بين يدي يتحدث عن الأديان و المذاهب "الفقهية ,الفلسفية" و الأحزاب أيضاً في نهاية مجلده الثاني ملحق معه معاني أهم المصطلحات التي يلزم العلم بها صحيح يحويه بعض القصور لكن جيد بإعطائك نظرة بسيطة شاملة عن مايهمك .
كتاب رائع ولكن لماذا لم يتم تحديثه منذ اخر طبعة . فاخر طبعة كانت سنة 1995 فحدث في هذه الفترة ما يتطلب الإضافة او الحذف في بعض الفرق والجامعات والمذاهب وأيضا بعض الاحداث المهمة فيجب ان يتم اصدار طبعة جديدة
موسوعة رائعة وقيمة جداً جداً. تعرفت فيها على الكثير من الطوائف و المذاهب و الأحزاب بأسلوب لا هو بالمفصل الممل و لا بالمختصر المخل. لكن تمنيت لو تم الحديث عن الطوائف الدينية اليهودية ومعتقداتهم، وليس الأحزاب السياسية فقط. أعجبني كذلك معجم الألفاظ وشرحها الملحق بالموسوعة.