لقد قصدت أن أعلمك كيف تملكين إرادتك فتكونين حرة. فإذا بي أتعلم منك الكثير! مني أنا؟ أجابها وقد اغتسلت عيناه بنشوة انبعثت من روعة كلماتها: نعم منك أنت، أيتها القديسة التي صقل الوجع والعذاب روحها، فجعلها برقة الورد وشفافية النسيم، نعم لقد تعلمت منك كيف أكون حراً، وكيف أختار! وهل اخترت؟ نعم لقد اخترتك أنت بعد أن اختارك لي القدر، فأنت السفينة، وأنا القبطان، وقدري أن أبحر بسفينتك إلى بر الأمان!
أشعر بفقدان الكثير في الرواية ... الجروف جامدة خالية من الدفئ الذي يجعلني اتابع القراءة و يحفزني على ذلك قصة تقليدية جدا تم احتوائها بشكل روائي لا أكثر. .. فقط يبقى الأسلوب حيا بعض الشيء فيها