سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث داعية إسلامي ومؤلف أطاليس إسلامية ولد سنة 1382 هجرية في الأحساء. يشتهر بأطاليسه المشهورة جداً مثل تاريخ الأنبياء وسيرة الرسول وأطلس الأديان .وهو حالياً إمام جامع المغلوث في المبرز، محافظة الأحساء.وهو عضو فريق تأليف العلوم الاجتماعية للمشروع الشامل للمناهج بوزارة التعليم بمنطقة القصيم التعليمية، وعضو فريق تأليف الأطالس التعليمية بدارة الملك عبد العزيز، وعضو فريق تأليف الأطالس المدرسية بمكتبة العبيكان بالرياض. حصل المغلوث على العديد من الشهادات التربوية في مجالي تأليف وتصميم الكتاب المدرسي.
كالعادة .. الأطالس تفوز دوما! إن طلبت مني أن أستخرج ١٠ عيوب من هذا الكتاب فسأفعل، ومع ذلك فلن أستطيع تقييمه بأقل من تلك النجوم، ليس الأمر أنه كان مثاليا بقدر ما أن الأطالس في طريقة عرضها ودعمها لموضوعاتها بالصور والرسوم البيانية وكل ما يجعلك تستمتع رغما عنك بالمحتوى وتستطيع فهمه بشكل أسرع، وتثبيته في ذهنك بشكل أفضل، كل ذلك يدعوك لعدم التقييم بأقل من تلك النجوم، فالحق أن صحبتي له هذا الشهر كانت حافلة، وإقبالي عليه كان مفعما بالحماسة، وكل ذلك يعود لخفة المحتوى، ومفعول تلك الصور والخرائط التي تشعرك بالقرب والفهم، ومشاهدة ما كنت تقرأ عنه يوما في تاريخ الأديان، وتسمع عن شكله، وهيئته، وطريقته، كل ذلك بات الآن مشاهدا أمامك، وليس هذا أن متصفحا كقوقل لن يغنيك عنه بقدر ما أن فكرة الجمع، ولذة تقليب الصفحات، والاطلاع على ما قد يكون جديدا لا سيما في عالم الأديان وأسرارها وشعائرها ورموزها، وكل ما تحفل به من أمور تدعو للتشويق، كل هذا جعل من هذا الكتاب مستحقا لتلك النجوم. أخيرا مقولة الشقيري الشهيرة - والتي تعود لكونفوشيوس بالمناسبة :) -:"قل لي وسأنسى، أرني وسأتذكر" وأنا اليوم أستطيع القول اسألني عن أي ديانة، وسأتذكر شعائرها وأبرز عناصرها بعد هذا الكتاب.
لقد كان هذا الكتاب صاحبي لهذا الشهر، وقد مر سريعا خفيفا ماتعا بصحبته.
أخذ مني الكتاب فترة طويلة كي أنهيه، قسم المؤلف الكتاب إلى قسمين: الأديان السماوية والأديان الوضعية.
تحدث عن الأديان وعرف بها كما يصف معتنقو الدين دينهم، هو بالطبع كتاب تاريخ وجغرافيا، لكن الكتاب لم يتميز بالسرد التاريخي كما تميز بالخرائط الجغرافية والصور التي التقطها المؤلف أو وضعها في كتابه، وهو فعلا شيء جميل ويميز هذا الكتاب أو جميع كتب المؤلف بالأصح.
فتجد في الكتاب خرائط غزوة أحد على سبيل المثال موضحة فيها مواقع جيوش المسلمين وقريش، وتجد أيضا في الكتاب صورا لما تبقى من آثار الأديان وحضاراتها ومواقعها اليوم.
سبب حبي للأطالس والتقليب فيها باستمرار حتى ولو لم أقرأها كلها حبي للجغرافيا والخرائط و ما يعرف بالجغرافيا البشرية ، لكن هذا الكتاب- ولله الحمد - قرأته كله .. المؤلف بذل جهدا كبيرا في الجمع والتنقيب والعرض، وحتى تصوير الأماكن بنفسه؛ لكن تبقى المعلومات التي قدمها بسيطة-لمن يطلب التوسع - لم يدخل كثيرا في العمق مع هذا تبقى وافية للمبتدئ والمثقف ، وطريقة العرض ماتعة. وظني أن كتب المغلوث تصلح أن تكون بداية للقارئ في موضوع الكتاب ، يعني لو يريد كتاب فى السيرة النبوية فليكن أطلس المغلوث فيها، ولو يريد في خلافة عمر بن الخطاب فليكن أطلسه عنه وهكذا. المهم أن يكون النَفَس طويل في القراءة :)
كتاب شيق يعطيك معلومات جيدة عن الديانات كما فى اعتقاد أصحابها يبدأ بالديانات السماوية ويتطرق بعد ذلك الى الديانات الاخرى على حسب الخريطة الجغرافية والتاريخية ولكن يجب قرأته اكثر من مرة ليستطيع القارىء من تذكر ما فيه لانه يحتوى على كمية كبيرة من المعلومات
#أطلس_الأديان للكاتب #سامي_الملغوث هو كتاب موسوعي يعرض تاريخ الأديان والمعتقدات البشرية بأسلوب بصري وشامل. يتكون الكتاب من قسمين ويتميز الكتاب بتقديمه معلومات دقيقة وموجزة. يتناول الكاتب في القسم الأول الأديان السماوية (اليهودية، المسيحية، والإسلام وغيرها) وبالقسم الثاني يتناول الأديان الوضعية (كالديانات الشرقية والهندوسية والبوذية وغيرها)، مع استعراض تطورها، انتشارها الجغرافي، وأهم معتقداتها .. #دينية 📿
+ تصميم بصري جذاب ويحتوي على خرائط ورسوم وصور توضيحية ومتعلقات تسهل فهم المعلومات التاريخية والجغرافية المتعلقة بالاديان .. 🗺️🗿
+ لغة سهلة وشمولية تغطي تاريخ الأديان مع توضيح العلاقة بين الدين والثقافة والسياسة وسهل الفهم لمحبي القراءة والمختصين .. 🔗📖
كمية مجهود قام بها المؤلف في جمع المعلومات وإرفاق الصور ليخرج بهذا الأطلس المتكامل ليكون وسيلة لفهم أكثر عن الأديان وفي الوقت ذاته رفيق مسلٍّ.. استمتعت كثيرأ بقراءته.