حتى الملائكة تسأل

by Jeffrey Lang, منذر العبسي (ترجمة), جيفري لانج

يعرض هذا الكتاب لموضوع دقيق جدًا، وهو مسألة التفكير المستمر بأمر الله تعالى والكون والنفس؛ فالملائكة وهم لا يعصون الله ما أمرهم.. يسألون أسئلة جوهرية؛ ذلك لأن الإسلام دين الذين يفكرون. فلا ينبغي أن يطيع المسلم طاعة عمياء، وخصوصًا في مجال العقيدة والأمور الحساسة.

ومن هنا ينطلق المؤلف في كتابه المفيد للقارئ العام والمتخصص وللدعاة ودارسي الحضارة ليتحدث عن قصة إيمانه التي بدأت بالتفكير والسؤال والتي تمثل إيمان المسلمين الجدد من الأمريكيين، وما يلاقون من عقبات في سبيل ذلك. ويبحث في المصاعب التي تواجه انتشار الإسلام في البيئات الغربية.

ونتعلم من الكتاب كيف ندعو للإسلام بعيدًا عن العواطف، وكيف نلتزم بتعاليم الإسلام بعيدًا عن الغيبة والنميمة، وبعيدًا عن بعثرة صفوف المسلمين... وكيف نكون منهجيين لا نلقي الكلام على عواهنه

Genres: Islam, Religion, Nonfiction, Biography, Spirituality, Philosophy, Indonesian Literature

312 pages, Paperback

First published January 1, 1997

About the author

Jeffrey Lang is a Professor of Mathematics at the University of Kansas and an author of several memoirs on converting to Islam. He is an inspirational speaker for MeccaCentric and serves as an advisor to Generation Islam.

Librarian Note: There is more than one author in the Goodreads database with this name.

Reviews

[Mashael Alamri · Rating 5 out of 5]

جفري لانج حفزني للتفكير في علاقتي بديني وفي طريقة أدائي للفروض, حينما أقرأ لشخص يتحدث عن علاقته بالقران والتأثير الذي شعر به بعد إسلامه كيف تغيرت حياته وكيف يفسر الصلاة ولقاءه بربه 5 مرات باليوم, الأمر يدعوا للتأمل, نحن المسلمون منذ الولادة, هل فكرنا بالدين و درسناه بهذه الطريقة العميقة؟؟؟
كنت في مراحل متقدمة من عمري أبحث عن إجابات لبعض التساؤلات عن الإسلام والديانات والله, لكن كنت أجهل المصادر التي من خلالها أستطيع أن أوسع مداركي, لم أشك يوما بأن الإسلام هو الدين الذي أنتمي إليه, ولم أشك أبدا بوحدانية الله, فقد كنت أريد أن أستشعر المعاني الداخلية لديني بطريقة بعيدة عن التقليدية, أتذكر أنني سألت أحدى مدرساتي عدة أسئلة من الدروس التي لم أقتنع بها, - كأي مراهقة- لا تعي المعنى الحقيقي للكثير من الأحكام التي لازال عقلي الصغير-في ذلك الوقت- لا يستوعبها, وكنت عنيدة في مسألة الاقتناع لا أقدم على شيء دون أن يمر داخل جمجمتي الصغيرة ويخرج برضاي, أتذكر أنها قالت لي بالحرف الواحد:"هذا هو الدين بدون أسئلة ما أنت إلا أمة الله وعليك تنفيذ تعليماته دون سؤال", وحينما قلت لها أن الأحكام تختلف شدتها من مذهب لأخر ردت علي:" المذهب الوحيد الصحيح هو ماتدرسينه هنا في المدرسة غيره " كلام فاضي"" حقيقة استوقفتني كلماتها وثقتها التي تتحدث بها وكأن من كتب واجتهد في هذا المذهب هو الوحيد القادر على تفسير كلام الله حرفيا, نسيت تلك المرحلة وتجاوزتها لكنني لم أنسى كيف كان تأثير جوابها علي وعلى نظرتي للدين, اعتقدت وقتها بأنه فقط إتباع أعمى ليس له علاقة بالروح والعقل.
الآن مع عنوان الكتاب قبل الدخول في تفاصيله, قلت صحيح كيف يخافون السؤال والملائكة سألت الله ؟, الأمر جدا معقد لترتيب تفكيري عن الكتاب لذلك سأتحدث بنقاط ربما لا تكون مترابطة لكنها جزئيات من الكتاب أردت أن أكتب عنها وأذكرها.

*المسلمون في أمريكا الجدد منهم يشبهون تقريبا الجيل الشاب الذي يريد أن يستشعر الدين هنا في الدول الإسلامية, دون أن يكون وكأنه عادات اجتماعية, الفرق أننا ولله الحمد عرفنا الإسلام ونحن مسلمون وقطعنا شوطا كبيرا, وإنما نريد أن نستشعر الدين وتعاليمه نريد أن نقتنع قبل أن يفرض علينا حكم أو توجه في أي جانب من جوانب الحياة التي نجد فيها الكثير من الاجتهادات, لذلك قد نجد الكثير من الشباب المسلم البعيد عن تعاليم دينه بسبب الأبواب الموصدة في وجه تساؤلاته, وبسبب إدعاء البعض بأنهم الأعلم في الدين والأقدر على تفسيره من غيرهم, والنظر لاجتهادات بعض العلماء وكأنها قرآن منزل غير قابلة للسؤال والتعمق, الأمر الذي يجعلنا نفكر كيف يكون هذا الدين سبيلا لتتعمق علاقتنا مع الله ونحن نحتاج لمفسرين وشخصيات تقف بيننا وبين الخشوع وتصفه لنا ونعود إليها مع كل صغيرة وكبيرة في دين أنزل ليكون دين للعالم أجمع؟.

" بالنسبة إلي وجدت أن الحركة الدينية في المملكة موجهة نحو ماض مثالي لم أستطع أن أكون جزء منه" ..... "العام الذي قضيته بالسعودية أشبه بحكم السجن على روحي"
* حديث د جفري لانغ عن خيبة أمله من الحياة في السعودية, أوقعتني أنا أيضا في خيبة أمل لأنني وإن كنت من هذه المجتمع إلا أنني أشاطره الرأي, البيئة الدينية حولنا خصوصا في المدارس بيئة منفرة في بعض جوانبها, لاتترك لطالب العلم أي مساحة للتعبير وتجرم وتكفر بطريقة سريعة جدا, أحيانا أشعر بأن بعض رموز الدين تتحدث عن سماحة الإسلام وهي تتحدث عن الدين وكأنه جانبان لا وسط لهما – يا أبيض يا أسود- إن لم تفعل هكذا في النار, يوزعون الخلق بين جنة ونار وكأنهم يملكون صكوكها, ولنأخذ موضوع الحجاب كمثال وليس للحصر, كيف يقرر بعض الرموز الدينية طريقة الحجاب وينظر لكل من تخالف فكرهم بأنها تحتاج للنصيحة و الهداية - وقد يفهم المحجبات هذه النقطة حينما تصادفهم نصائح العفة والحشمة أينما حلَّوا رغم أنهم محجبات بالطريقة التي يقتنعن بأنها الأصح والأنسب لهن, لكن البيئة وعادات المجتمع تريد منهم نسخة مكررة بغض النظر عن قناعتهن, وتفترض خطأهن بناءا على ذلك.

* ومن خلال حديث الدكتور جفري وهي -نقد أو قراءة- شخص مطلع على الوضع العام لمسلمي أمريكا ذكر عدت نقاط استوقفتني, أولا ربط الدين بالعرب وتحول المسلمين حديثا ليحاكوا العرب في طريقة اللباس والكلام والأسماء وهي أمور أجدها تناقض كون الإسلام صالح لكل زمان ومكان, أعرف أن المسألة هي ارتباط عاطفي عندما يسلم شخص جديد قرأ عن الإسلام ورموزه ورسوله عليه الصلاة والسلام يندفع للتسمي بهم كرباط بينه وبين تلك الشخصية التي تعني له الكثير, لكنني لا أجدها من أساسيات الإسلام, لأنه دين يدخل حياة الإنسان ليغيرها أخلاقيا وروحيا, وليس غرضه ابعاد المسلم الحديث عن جذوره وتغييره ليصبح بعد انتهاء نشوة البداية وكأنه غريب عن نفسه وبالتالي قد ينتكس ويعود لما كان عليه, ويجب على العرب أن يكفوا عن التعامل مع الدين وكأنه ملك لهم أكرمنا الله بأن أنزل قرآنه بلغتنا وأكرمنا بأن ولدنا عربا مسلمين , لكن ذلك لا يعطينا الأفضلية عن غيرنا ممن أسلم أو ولد مسلما وهو يتحدث لغة أخرى أو يعيش في مجتمع مختلف بأن يتحول ليحاكي حياتنا.
والأمَرّ من ذلك حينما يأخذ العرب المهاجرون معهم العادات والتقاليد ليفرضوها على الجالية الإسلامية هناك وكأنها من أركان الإسلام, أو حتى بعض التصرفات التي ربما هي السبب بهجرتهم بحثا عن الحرية ليأخذوا –التسلط والمركزية في الحكم- معهم حيث هاجروا, لتحتكم بها الجالية الإسلامية, ومن خلال ما قرأته في الكتاب فهمت بأن شكل وتركيبة الجالية الإسلامية والتي تختلف عن الثقافة الأمريكية هي سبب بارتداد البعض عن الإسلام وهي نقطة آلمتني حقيقة, كما ألمني أن أجد أن طريقة عرض المسلمين لنظرة الإسلام للمرأة هي عائق أمام اعتناق العديد من الأمريكيين للإسلام, لن أتحدث كثيرا عن الأحكام الإسلامية التي تخص المرأة لكن ما أعرفه ومتيقنة منه بأن المرأة في الإسلام لها من الحضور والهوية أكثر بكثير مما نعيشه اليوم من تهميش وإلزامها بالتبعية للرجل, أمر مؤلم حقا أن تتلبس العادات والتقاليد لباس الدين, وهذه هي النقطة الأصعب لأنها ثقافة أجيال قد تحتاج للسنوات طويلة لتتغير.

كل جزء في الكتاب محفز على التفكير والتأمل, وقد يهم المسلمين في أمريكا أكثر إذا يعطي نظره عامة على أوضاعهم ومشاكلهم الروحية والتنظيمية, والعوائق التي تواجههم وقد يجد أحد المسلمين في الكتاب عزاءا لحيرته, خصوصا الجزء الأخير من الكتاب.
استمتعت بقراءته والكتابة عنه, وما هذه المراجعة إلا تفكير بصوت مرتفع قد تكون متشعبة لكنها حقيقة موضوعات الكتابة عنها تحتاج أجزاء وحديث طويل.


مابين القوسين باللون الغامق اقتباس من الكتاب

[Salma · Rating 5 out of 5]

Reading this book was a turning point in my life. I was not any longer the same person that I was before it. I was not any longer wishing I hadn't been, or wishing the wicked human race hadn't been. For the first time in my life, I felt how I was so lucky when I was chosen from nonexistence to be me, to be precisely as Salma...

I wrote those four lines of poetry-

Even nice angels could not but ask:
among all naught why man to be?
Lord answered them: It is man task
to live and learn, thus man may see.

[Marwa · Rating 4 out of 5]

هل يريد الله أن يمنع الشر لكنه لا يقدر؟
إذاً فهو ليس كامل القدرة

هل هو قادر لكن لا يريد؟
إذاً هو شرير

هل هو قادر ويريد منعه؟
فمن أين يأتي الشر؟

هل هو لا يريد ولا يقدر؟
فلماذا نُطلق عليه لقب الله إذاً؟

هذه هي معضلة الشر الشهيرة لأبيقور ، وهي معضلة تبرر للبعض الإلحاد، وتُخرج الناس من دينهم ليصيروا لا دينيين، أو لا أدريين، إذ تبقى هذه المعضلة بدون حل كما يرون، إنه ذلك السؤال الذي حير الفلاسفة .. لماذا الشر موجود؟
لماذا كل هذه الكوارث، الأوبئة، الزلازل، الحروب، المجاعات، والظلم؟

هو بالمناسبة سؤال مشروع للبشر جميعاً، مؤمن أو غير مؤمن، والله في كتابه دعانا للتفكر والتدبر، ولا يمكن أن نتفكر ونتدبر دون أن نسأل، ولكن السؤال الهام للغاية هو: ممن سننشد الإجابات؟
ــــــــــــــــــــــ

يستهل الكاتب (كان مسيحياً ثم ألحد ثم أسلم) كتابه بعنوان: حتى الملائكة تسأل، مبيناً أهمية أن نوفر كمسلمين مناخاً متسامحاً مع التساؤلات والشكوك بدون زجر وترهيب، لأننا لن نتحمل نتائج الزجر الفادحة. ويدعو أن يعمل المسلمون على البحث عن إجابات لهذه الأسئلة بالأدلة العقلية المقنعة وتعضيدها بالقرآن والسنة، ويذكرنا أنه حتى الملائكة التي جُبلَت على الطاعة، سمح الله لها أن تسأله عن السبب وراء خلق آدم

يثير الكاتب عدد من الأسئلة ويحاول أن يجيب عليها في ضوء تجربته الشخصية وتجارب الآخرين، ولعل أهمها هو لماذا كان الشرور والمعاناة ملازمين لنا في هذه الدنيا؟ واﻵتي هو بعض مما جاء في الكتاب وبعض مما بحثت عنه

بضدها تعرف الأشياء
لماذا الشر موجود؟ ربما يجب أن يُبادَر السائل بسؤال آخر: وكيف علمت بوجود الشر؟ الإجابة: بالخير! ما كنا لنعرف الشر لولا وجود الخير، والعكس صحيح، فلو كانت الحياة كلها خير ما قدرنا على تمييزه، لنفترض أننا ولدنا في دنيا مظلمة بلا ضياء، هل كنا سندرك ما الظلام؟ كيف ونحن لم نشهد النور أبداً؟ .. قد يبدو الشر شيئاً سيئاً ينتقص من الحياة ولكنه في حقيقة الأمر لا غنى عنه، وكما قال أبو حامد الغزالي: نقص الكون هو عين كماله، مثل اعوجاج القوس هو عين قوته، ولو استقام القوس لما رمى، الواقع إذاً يشهد أنه لولا القبح لما تذوقنا الجمال

المنحة في المحنة
قد يرد السائل على هذه الإجابة بـ : وما الضرر لو عشنا في حياة كلها خير حتى ولو لم ندركه، ثم أليس الله قادرا على أن يجعلنا ندركه حتى في عدم وجود الشر؟
لنتخيل معا الأرض بلا كوارث ولا أعاصير ولا أوبئة، هل كانت البشرية لتمضي خطوة إلى الأمام؟ أين التحديات التي ستنقلنا من طور لآخر؟ أين الحضارات التي ستنشأ؟ أين الحاجة التي ستدفعنا إلى الابتكار ما دام كل شيء مريح بلا متاعب؟ لو لم يكن هناك شر كما يتمنى البعض لكانت البشرية لم تزل إلى هذه اللحظة تحبو في طور الطفولة

أما على المستوى الفردي فكم من محن مؤلمة مررنا بها فتحت أعيننا على حقائق جديدة، لنخرج منها أكثر حكمة وأكثر نضجاً، وكما يقول د. جيفري المؤلف: المحن حتمية لتطور الإنسان

يسأل الكاتب السؤال بطريقة أخرى: لماذا لم يخلق الإنسان شخصاً أفضل مما هو عليه، كالملائكة مثلاً؟
لأنه إذا برمجت فينا الفضيلة، هي إذاً فضيلة غير حقيقية، ولصرنا شيئاً آخر غير البشر، أن يخطئ الإنسان - عبر الطريق - في اختياراته هو أمر حتمي، فالله لم يتوقع منا أن نكون معصومين من الخطأ، ولكنه يمنحنا القدرة على أن نتعلم من أخطائنا، حتى الأنبياء يصف القرآن كيف نَمّوا معارفهم من تجاربهم الماضية

المعاناة تُخرج أجمل ما فينا
يحكي الكاتب عن مرض ابنته وهي لم تزل طفلة، كان عليه أن يحملها على كتفه ويتمشى بها حتى تنام، وإذا توقف استيقظت وبكت، وهكذا طيلة هذه الليلة داوم على حملها حتى انكسرت حُمَّتها عند الفجر. في اليوم التالي سألته ابنته: ألم تكن غاضباً مني يا أبي؟ اندهش الكاتب، فهذا الأمر لم يخطر له ببال. لقد توصل إلى أن مرض ابنته وسهره على راحتها كانت تجربة هامة له، فمن هذه التجارب تولد الرأفة والرحمة، ومن خلالها نكتشف ونمارس كل هذه المشاعر الرائعة

بعد كل هذه الإجابات المقنعة قد يعود السائل ليسأل: إذا كان علينا أن نطور من أنفسنا، لماذا يأتي ذلك على حساب الآلاف الذين يموتون؟ ما ذنبهم؟
وهو سؤال منطقي، البشرية استفادت ممن كانوا ضحايا للكوارث المختلفة، فماذا عن هؤلاء الأبرياء؟ ماذا استفادوا؟
في هذه الحالة يجب أن تكون الإجابة: ماذا تمثل لك هذه الدنيا التي نعيشها؟ هل هي نهاية المطاف؟ لو أنها كذلك لكنت على حق، هناك من سيموت وآخر سيعيش على حسابه، يحل اﻹسلام هذه الإشكالية بعبارة واحدة: الدار الآخرة، فهذه الدنيا مجرد ممر وليست بمستقر، ولقد أكد القرآن على هذه الحقيقة في مواضع عديدة

ربما لهذا جاء ذكر صفة الإيمان بالغيب كأول صفة يتميز بها المتقون في مطلع سورة البقرة، لأنه يهدي إلى كثير من الإجابات التي أعيت الفلاسفة منذ بدء الخليقة

والسنة النبوية كذلك في جعبتها الكثير من الإجابات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط -- صحيح مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: ما الدنيا في اﻵخرة إلا كما يدخل أحدكم إصبعه في اليم (البحر) فلينظر بم يرجع -- ابن ماجة

لماذا إذاً يلتمس الحائرون كل السبل للإجابة عن شكوكهم ولا يطرقون باب الدين أبداً؟ تجد أحدهم يلتمس الهدى في آراء الفلاسفة والمفكرين والأدباء، ولا يكلف خاطره ليستطلع رأي الدين، لا يُنكر أحد أهمية العقل والإهتداء بتجارب الآخرين، ولكن العقل وحده لا يكفي، الله سبحانه وتعالى يقول: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون} سورة الأنعام - آية 116

حتى في مخاطبته تعالى للرسول: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} سورة الشورى - آية 52

يقول د. فيكتور فرانكل: إذا كان أحد يستطيع أن يزود الإنسان بسبب عن "لماذا يعيش"، سيجد حتماً رداً إيجابياً مثمراً عن "كيف يعيش"، ولكن لا يمكن أن تكون أي "لماذا"، بل يجب أن تكون "إجابة واحدة"، مقنعة منطقياً، وفكرياً، وروحياً

فما أكثر الأسئلة التي تؤرق الحيارى، وما أكثر الإجابات التي يقدمها لنا ديننا الحنيف، ولكن لمن يطرقه فقط.

لهذا أنصح بقراءة هذا الكتاب، فقراءته تجعلك أكثر تعظيماً لهذا الدين وأكثر اقتناعا به.

[Rinda Elwakil · Rating 4 out of 5]

جار كتابة ريفيو..و حتي حين هذا الوقت السعيد
(هذا كتاب لا بُد أن يٌقرا)
:)

رمضان 2014


*********************************
تحديث:
رمضان 2015

انقضي عامٌ كامل، و ما زلت أذكر هذا الكتاب و أثره


لم يُجب علي سؤالي الرئيسي:
لما اختصنا الله بأن نولد مسلمين؟

تري هل لو لم أولد مسلمة، هل كان الإسلام سيكون خياري و إيماني يومًا؟

بعض المسلمين لا ينتمون للإسلام سوي اسما، لا يحملون أيًا من صفاتِه
حين أعرف آخرين علي غير الإسلام آي في حسن الخُلُق، هل مصير هؤلاء جهنم و بئس المصير لأنهم ليسوا علي الإسلام؟؟

اسئلة ما زالت تراودني و لم اجد لها إجابة بعد، لم أجدها في هذا الكتاب


جميل قرائته في الأجواء الرمضانية
اقرأوه يا قوم :)


http://www.4shared.com/office/nkS_3mu...

[Taghreed Jamal El Deen · Rating 5 out of 5]

جيفري لانغ صاحب الكتاب الشهير ' الصراع من أجل الإيمان ' الذي يحكي فيه عن اعتناقه الإسلام - لم أقرأه بعد - .. جيفري ولد مسيحياً، ثم ألحد في السادسة عشر، وبقي كذلك حتى أسلم في الثامنة والعشرين.

ابتدئ المؤلف كتابه بمحادثة كانت بينه وبين والده في الصغر وشكلت الشرارة الأولى التي أيقظت الأسئلة في نفسه، ثم حكى بكل اللطف والحميمية الموجودان لدى طفل تعود أن يراقب ويستشعر كل ما حوله، كيف كانت عائلته - أبوه خاصة - الدافع غير المباشر الذي حدى به نحو طريق الشك والبحث الذي أفضى به في النهاية إلى الإيمان.. بعد انتهائي من قراءة المقدمة عرفت تواً أنني سأحب هذا الكتاب.

اتخذ الفصل الثاني من الكتاب القرآن الكريم موضوعاً له، حيث راح الكاتب يروي لنا وقع آيات الله على نفسه والمعنى الذي منحته لوجوده، وتناول بعضها أيضاً بالتفسير والربط.. يرى لانغ أن المعنى الأسمى لكتاب الله جل وعلا هو في كونه دعوة مستمرة للتفكر وإعمال العقل، كل حرف من حروفه يتحدى البشر ويدفعهم إلى البحث والتأمل، فسبحان من أبطل حجة القائلين أنهم بالعقل أنكروا وجوده، وساق عليهم حجتهم ذاتها مردودة بتحديه الدائم لهم " أفلا يتفكرون ".

" هذا القرآن ليس بيعاً بالإقناع أو بالإجبار، وأنه في الواقع ليس بالسهل الهيّن ولا بالشاق المُرغم، ولكنه شيء لا يمكنك أن تماري فيه، وأنه ليس أقل من تحدٍّ وجرأة على المواجهة والمناقشة. "


بعد ذلك ينتقل الكاتب إلى الحديث عن اعتناقه للإسلام وعن الجالية المسلمة في الغرب؛ الجو الذي يتواجدون فيه وما يمرون به من مواقف خاصة وردات فعل متباينة وأثر ذلك عليهم، ويركز على المشاكل التي تعرقل انتشار الإسلام في الغرب وما يسود بين الناس من أفكار مغلوطة عنه؛ حيث يقول الكاتب أن أهم ثلاث نقاط تشوه صورة الدين هناك وتؤدي إلى نبذ المسلمين هي: ظهور الإسلام على أنه دين عربي شرق أوسطي يطلب من أتباعه التخلي عن هويتهم تماماً والتحول إلى عرب، الفكرة المنتشرة بأن الإسلام يحط من قدر المرأة ويجعل منها تابع للرجل لا أكثر، الإسلام دين يحض على العنف ويسعى لتوسيع رقعة انتشاره بالقوة.. كل ذلك وغيره مما أوصلنا إليه وسم الدين بسمة الثقافة والعادات السائدة من جهة، والخلط بينه وبين الرغبات السلطوية لإسباغ الشرعية عليها من قبل بعض الأفراد والجماعات من جهة أخرى، ثم الدعاية المغرضة التي تدين بنجاحها إلى السببين السابقين.

" لقد حاولت القول أنه بتقديس وجهة النظر الدراسية لقدماء المسلمين وتفسير الإسلام وتطبيقه من وجهة نظر ثقافية أكثر منها دينية، فإن المسلمين لم يسهموا في تكوين الموقف السلبي الغربي حيال عقيدتهم وحسب، بل الأهم من ذلك ربما خلقوا أعباء وعقبات في وجه أناس يبحثون عن الله. "

ثم بعد ذلك يصف ما يستشعره من يسلم ويعرف عبادة الإله الواحد للمرة الأولى، حيث يستفيض في الكلام عن كل من أركان الإسلام الخمسة، فيبتدئ من نطقه للشهادة وتيقنها في قلبه، ثم وصف لحظاته مع أول صلاة ويصليها، وكذلك الزكاة والصوم، وأخيراً رحلته إلى السعودية وتأدية فريضة الحج.

كلها تفاصيل عرفناها واعتدناها، لكني وجدت في هذا الفصل ميزتين عظيمتين: أولاً الرهبة واستشعار إحساس من عرف ربه ودينه بالحب وذاق لذة الوصول، وثانياً أريحية الكاتب في التعبير عن السلبيات الممارسة من قبل المسلمين وأخطاء الفهم التي تبعدهم عن حقيقة الدين والتي لم يكن ليجرؤ مسلم بالوراثة على التصريح بها حيث أن الحمية والظن بأننا حاملو لواء الدين والقائمون بأمره يدفعنا نحن العرب إلى نكران عيوبنا.

" إن ثمة خصلتين تزيدان من سرعة التطور الروحي أكثر من غيرهما، وفي المقابل هناك خصلتان تحدان من ذلك التطور. أما الخصلتان الأوليان فهما الإحسان والتواضع، وأما الأخريان فهما خصلتا الطمع والكِبْر. "

في الفصل ما قبل الأخير يحكي لانغ عن الطريق التي سلكها والمنعطفات التي مر بها، فمن شعور اليقين والخفة بمعرفة الحق، إلى البدء باتخاذ مكان في مجتمع المسلمين واعتناق أسلوب متعصب يقوم على تغليط الآخر واتهامه بكل نازلة، ثم الاهتداء برحمة الله إلى الإسلام السمح المحب للجميع.. وما رافق تلك الرحلة من مواجهات وصراعات لأجل الثبات على الطريق.

وفي لمحة عظيمة جداً يضيء الكاتب على القوة التي تمنحها كلمات الله للباحثين عنه، وكيف أنها حبل النجاة الذي يعود بهم إلى مرفأ الأمان كلما أبعدتهم النوازل عنه.

" - لماذا بحق الله أصبحت مسلماً ؟
- بسبب القرآن ... لقد كان القرآن هو السبب. "

الفصل الأخير نظرة تحاول استشراف مستقبل الإسلام في أمريكا ووضعه بين أبناء المسلمين هناك، والتوقعات الممكنة بين انقسام الجالية أو ازدهارها.

" إن الديانات جميعها لها علاقتها أولاً وأخيراً بحاجات الإنسان الروحية، وهذه الديانات تزدهر أو تفنى تبعاً لقدرتها على تحقيق هذه الحاجات. "

[miteypen · Rating 4 out of 5]

I have a thirst for books by American converts to Islam. This is one of the better ones I've read. Not only does the author share his own journey to Islam, he also spends more than half of the book going over various beliefs and attitudes attributed to Muslims and analyzing them according to the Qur'an. The book also includes a discussion about how Muslims can help Islam to grow in America. I got a lot out of it and definitely recommend it for anyone who is interested in how Muslims think, what they believe, and how they can live out their faith in the world.

[Nawal Al-Qussyer · Rating 5 out of 5]

صعب علي اقيم هالكتاب
يحتاج مني ريفيو طويل.. راح اكتب عنه اكثر في دونتي ان شاء الله
لكن حابة اقول
شكرا دكتور جيفري.. شكرا على ٣٣٥ صفحة من المتعة والايمان والعقلانية والعواطف..
شكرا لانك تكتب كلام يخترقني..

[Ahmed Oraby · Rating 5 out of 5]

حسنُ، قولاً واحداً، الكتاب رائع. !
أعظم كتاب قرأته حتى الآن يحدثني عن الإسلام، وأفضل من رأيته يذب عن الإسلام بمثل هذا الشكل.
بادئ ذي بدء، وقبل الحديث عن الكتاب وصاحبه، أشكر القارئة هبة نور الدين، لترشيحها الكتاب لي، ولتشجيعي لإتمامه أكثر من مرة.
بالنسبة للكتاب فأنا، صدقاً أراه أعظم ما كتب عن الإسلام من وجهة نظر مسلم غربي، لم يكن همه في هذا الكتاب سوى الرد على بعض الشبهات حول الإسلام
أعتقد أن فرصة تكرار مثل هذا الكتاب ضئيلة جداً، كتاب مكتوب بقلبه قبل قلمه وهو ما أعجبني بشدة؛ كثرة المشاعر التي تدور بخلد المسلمين الجدد، مشاكلهم، تخوفاتهم، وحياتهم بعد وقبل الإسلام وغيرها وغيرها.
عمد الكاتب في هذا الكتاب على طريقة أكثر من رائعة للرد على الشبهات، وهي أن يقول رأيه فيها ببساطة كما لو لم يكن مسلماً، بل وكأنه كاره وناقم على هذا الدين، فيعرضها كتساؤل ثم يحاول الإجابة عنها بطريقة حديثة عقلانية غير تقليدية كعادة ردود المسلمين.
وهنا أنت لا تملك إلا أن تعجب به وبقدرته الهائلة على جذب انتباهك من أول وهلة في قراءة هذا الكتاب
بدءً من المقدمة وحتى آخر سطر فيه.
أسلوب علمي في المناقشة، اعتماده على المنطق والحوار المستمر والتنوع في إيراد الآراء المختلفة، تنظيم على درجة كبيرة جداً
توالي منتظم جداً في عرض القضايا
تتابع منطقي جداً للأفكار
الكتاب هو عبارة عن مسيرة شخص، مسيحي كان قبل أن يلحد ومن ثم، وللصدفة الجيدة، يسمع بعض آيات من الكتاب الحكيم، ليأسره بعدها ويجذب انتباهه لمعرفة المزيد عن هذه الديانة المثيرة للجدل.
وأعتقد، حقاً، أنه من حسن حظه أنه تعرف على الإسلام عن طريق القرآن لا عن طريق المسلمين، فالمسلمين، بحق، وفي ظل الوقت الحالي، كافيين بتنفير العالمين من دينهم القويم.
الحمد لله أني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين
يوسف إسلام*
يقوم الكاتب ها هنا بعرض مجموعة شبهات أدت، واقعاً، تصرفات بعض المسلمين لإنمائها وإذكائها وإشعال جذوتها، بدلاً من أن يقوموا هم بالرد عليها.
من أهمها، في رأيي، دين يكره النساء
ودين يغزو العالم
الأولى بين فيها، من خلال رحلة إلى إحدى الدول الإسلامية، نظرة المسلمين للمرأة.
فبينما يقوم القرآن بالمساواة بين المرأة في الحقوق والواجبات، والفروض وكل شئ تقريباً، يقول المسلمين عنها بأنها ناقصة عقل ودين وخلق وتحتاج للتهذيب أكثر من سواها
وبينما يحترم الإسلام حقوقها الإنسانية، والسياسية والأخلاقية، يمنعها البعض منها بتاتاً
وبينما يقول القرآن بتكريم المرأة، يقول البعض بأنها مثلها مثل الكلب والحمار بل وأدنى، بل وأنها سبب تخلف المسلمين وتأخرهم لأنها تتصف بالغباء، وأن المرأة هي أس كل المشاكل في عالمنا.
فيعود هنا الكاتب لينفي كل هذه الخرافات عن طريق دعم كلامه بالأدلة والأمثلة من القرآن الكريم ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.
والمسألة الأخرى الأكثر أهمية في وجهة نظري هي الجهاد.
وهنا يعتمد الكاتب بشكل أساسي على آيات من الذكر الحكيم ليؤكد رأيه القائل بأن الرسول محمد لم يبادر أي دولة، مهما كانت دينها واعتقادها بأي عنف أبداً، وأن كل الحروب التي خاضها الرسول لم تكن تخرج إلا عن نطاقين : دفع عدوان وقع على مسلم مسالم
دفع ظلم عن فئة بغي عليها
وفي كلا الحالتين لم يبادر هم أبداً بالقتال. ثم يسرد قصة من كتب الأثر مفادها عودة ججيش المسلمين ورجوعهم عن قتال البيزنطيين.
فبعد أن سرت شائعات على أن الدولة البيزنطية تنتوي قتال المسلمين، أرسل محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم سرية لتستكشف الأمور، وألحقت فيما بعد بعدد من الجيش
فعندما علموا بأنها مجرد شائعة وأن مجمل القصة هو أنها كانت تنوي، أي الدولة البيزنطية، قتال بعض القبائل لأجل قتالهم لها
فعاد الجيش مسالماً كما ذهب. !
وبينما يقول الله لا عدوان إلا على الظالمين يقول البعض الآخر، أمرنا بأن نقاتل المشركين حتى يؤمنوا، وبينما يقول الله تعالى، لا إكراه في الدين، يقول البعض إقتلوا أحفاد الخنازير، وبينما يقول الله تعالى
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
يقول البعض أن الإسلام جاء لغزو العالم من أجل نشر تعاليمه السمحة !!
فمن نصدق إذن ؟ كلام الله أم الفقهاء؟
هذه هي المعضلة الأساسية التي أوردها الكاتب هنا
فالبعض يعتمد على تفسيرات الفقهاء كأنها نصوص مقدسة لا تقبل النقد والتغيير، وحذار أن تمسها بسوء إن كنت تخاف على روحك
ومن ثم بعض إضافة هالة من القدسية على هذه التأويلات المناقضة لجوهر الإسلام وهو دين السلام، تستغل مثل هذه الأقاويل لتشوية الإسلام، ثم نتعجب نحن من تحذير الغرب الكافر من انتشار ديننا!
فكيف تعتقد بأن يرد عليك من يقول بأنك قادم لا محالة في يوم ما لتحتل أرضه وتقتل شعبه إن لم يؤمن بدينك !!
هذه هي أهم الأفكار التي علقت معي بعد قراءة هذا الكتاب، وإن لم أكن قد ناقشت سوى فكرتين فقط، إلا أن الكتاب حافل بالأفكار العديدة المهمة والمثيرة للجدل وعلى سبيل المثال فقط :
حد الردة
منع المرأة من العمل السياسي
غزو العالم
كفر العمل بالديمقراطية
وغيرها من الأفكار الشاذة.
الكتاب بالطبع يستحق أن يقرأ ثم يقرأ ثم يقرأ
ويحتاج للتلخيص أصلاً

[Shannen · Rating 4 out of 5]

At first I was thinking that this book was leaning towards progressive Islam, but in the end I realized it was just about one man's journey to Islam, through the ups and downs that naturally come with it. I would recommend this book to both Muslims and non-Muslims.

[Muna Abboush · Rating 4 out of 5]

هنا تجد الإسلامَ نقياً جميلاً يذوب في فطرتك كما لا تجد في كثيرٍ من الكتب العقائدية أو السلوكية التقليدية .
وجدتُ هنا جيفري يتحدث براحة وبديهيةٍ عن نقاط_عقائدية_ مفصلية تطلبت مني الكثير من الزمن والشجاعة _والخوف_ لأنتقل إليها مما كنتُ عليه ، أو مما أراد المجتمع أن أكون عليه .

لا أفهم لمَ يصرّ المسلمون ، بعامّتهم وعلمائهم، أن يبقى الإسلامُ ضيقاً ، قاسياً ومشوَّهاً ؟ لمَ لم يفقهوا بعد " أن الله لا يمكن أن يعطينا عقولاً، ويعطينا شرائع مخالفة لها " ؟!

إنني أؤمن يا الله أنك الواسع_سبحانك_ لا بد وأن قد أعطيتنا شِرعةً واسعة ، و أنك الواهب قد وهبتني عقلاً/ثقلاً عظيماً سأُسأل عنه ، في غارٍ بعيدٍ وعميقٍ داخل روحي فطرتي تشتاقُ دينكَ الحق بعيداً عن تشويهات من قد شوّه .. أشعل قنديلَ هذا الغار يا ودود وابعثني ، لا لأكون نبياً بل لأسير على درب الأنبياء.

انتهت .. بكثير من الامتنان لجيفري .

[Rashida]

It helped me to accept Islam as my religion. That's all I can say.

[Mahmut Homsi · Rating 4 out of 5]

حتى الملائكة تسأل ... عنوان موفق جداً و بصراحة أول مرة يخطر على بالي لماذا الملائكة أيضاً سألت الله عن حكمته من خلق خليفة في الأرض
هذه المخلوقات النورانية التي تسبح بحمده و تقدس له
حتى هذه المخلوقات تسأل ؟
لماذا يالله ؟ لماذا ؟
ألا يحق لنا نحن أصحاب الخيار أن نسأل ؟

رحلة مؤثرة جداً يحكي فيها الدكتور جيفري قصة إسلامه و ماتعرض له في أمريكا و خارجها ( في السعودية خصيصاً) من ضغوط حين قرر الدخول إلى الإسلام بعد أن كان ملحداً .. و ماتعرض له من ضغوط بعد إسلامه و لربما كانت الثانية أصعب

جميل جداً أن تقرأ و أنت مسلم بالولادة أن تقرأ لمسلم آخر دخل الإسلام و ترك ماكان عليه آباؤه
ترى الدين من جانب آخر .. تكسر الرتابة و الاعتياد التي غلفت إسلامك
تحب القرآن أكثر .. و تدرك القيمة التي لا توصف لهذا الكتاب العظيم

أكثر ما شدني فصله الأول و هي يعرض لأسئلة جوهرية تخطر على بال كل مسلم
و على بال المسلمين الذين يعيشون في أمريكا بالذات كونهم يصطدمون بحضارة لا تعترف إلا بالعلم و المنطق
أسئلة تعرض لك حتى قبل أن تسألها حينما تفتح القرآن و تنتهي من قراءة الفاتحة
لتجد نفسك أمام سورة البقرة سورة ضخمة مليئة بالتساؤلات المفتوحة

كما يعرض في كتابه أخطاء يقوم بها بعض أفراد من الجالية الإسلامية
أخطاء و تناقضات متعارضة مع الإسلام حتى في أبسط مبادئه

ثم يتحدث عن آفاق انتشار الإسلام في أمريكا الشمالية و يعول في ذلك على الجيل الثاني الذين ولدوا هناك لآباء مسلمين

كتاب من أروع ما قرأت عن رحلة البحث عن الحقيقة
رغم أن هناك أسئلة و أجوبة كثيرة لم يوردها الكاتب

و تبقى لكل إنسان رحلته الخاصة مع الله

[نورة · Rating 5 out of 5]

في بداية كتابه ينبه جيفري لانغ قراءه لا سيما وأن أغلبهم سيكون مسلما من أنه سيذكر ملاحظاته الخاصة والتي قد لا تعجبك، أو تتعارض مع ما تؤمن به، لكنه مع ذلك تجاهل البحث عن المزيد من المعجبين، والعديد من المصفقين، والذي أفقده في مرحلة ما سكينته الروحية، واطمئنانه الذي شعر به في أول إسلامه، ذلك الشعور الصادق حينما كان يقرأ القرآن، أو حينما كان القرآن يقرؤه كما وصف!

صادق..
لم تزل هذه الكلمة تتردد في ذهني من أول مرة قرأت فيها لجيفري -بل وأغلب المسلمين الجدد-، هذا الوصف الذي تشعر به يشع من كلماته وأحرفه، وصدقه هذا ورغم أنه جاء بما قد لا أتفق فيه معه، إلا أنني تقبلته وتفهمته، وهو ما لا أشعر به مع الأسف في نقاشاتنا الدائمة كطوائف وفرق، إذ يعلو محاولة التفوق وإسكات الخصم على قصد هدايته والصدق معه، وهذا ما لا تشعر به هنا مع جيفري، ولا عجب.. فالرجل مر بتقلبات فكرية، وانتمى لطوائف م��عددة مذ إسلامه، حتى أرهق وافتقد ما كان يجده من شعور صادق في أول إسلامه، وهذا ما دعاه لكتابة ملاحظاته هنا بكل صراحة وصدق لنا نحن إخوته المسلمون.

يفتتح المؤلف كتابه بمقدمة قصيرة عن مسيرة حياته، كما يقدم لبقية كتابه.
ثم يشرع في رحلته في الفصل الثاني منبها على منهجه الواضح، وما سيترتب عليه من أفكار قد لا تسرك، وينطلق في ذلك من القرآن نفسه، إذ يرى أن من مشاكلنا كمسلمين اليوم الإصرار على التفسير الحرفي للقرآن، رغم تميز أسلوبه بالمجاز، والحكايات الرمزية، والتي دائما ما تجدها مبدوءة بـ"مثل"، لتأكيد إطلاق المعنى رغم ما يشعره اللفظ من تقييد، ويضرب لك مثالا ظريفا مقنعا في وصف الجنة في القرآن، والذي يبدو مؤثرا للرجل العربي الذي تأسره مناظر الخضرة والمياه والحور العين، بينما -كما ذكر- قد لا تحرك ساكنا لدى رجل ألاسكا الذي تحركه مناظر الشواطئ والرمال الدافئة والنساء العاريات، وهذا مثال على أن الصور الأدبية في القرآن راعت البيئة العربية التي نزلت فيها، لكن هذا لا يعني إطلاق المعنى، والتعامل مع الصور برمزية كما يرى من وجهة نظره.
يتحدث جيفري في بداية كتابه عن سورة الفاتحة، وفي حديثه العذب عن هداياتها لفت نظري وصوله لأمر دقيق قد أقره أجلاء علمائنا منذ زمن، وهو أنه شعر أن القرآن كله ترجمة لهذه السورة، وأن الفاتحة هي اختصار رمزي لأغلب ما ذكر في القرآن.
يكمل مسيرته في القراءة والإلهام من معاني القرآن، فيمر على البقرة، ليناقش عنوان كتابه "حتى الملائكة تسأل" تحت آية سؤال الملائكة الله عن خلق آدم رغم أنه سيكون من طبع ذريته الإفساد وسفك الدماء، وهنا شعرت بالخزي كيف لم أتنبه يوما لهذا المعنى! والحق أن المنشغل بالسؤال سيجد الإجابة.. نعم يا سادة لن يضيع الرب العادل من صدق في سؤاله وبحثه وسيرشده، وهذا ما أرشد جيفري للهداية، لقد كان سؤال "لماذا يخلقنا الله وهو يعلم أن من طبيعتنا الخطأ والكفر؟" موجودا في ثنايا الآية العظيمة، لكن جيفري المسلم الجديد رآها، ونورة التي قضت عشرات السنين في الإسلام لم تتنبه لها!
يقول جيفري: طرت فرحا بعد أن وجدت تساؤلي مطروحا من قبل الملائكة! وفضلا عما يكشفه سؤالهم من مسائل فريدة، كحرية السؤال، وإجابة الله العملية للإقناع، فإن الجواب جاء مباشرا: "وعلم ءادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين".
إن مقدرات آدم على التعلم واكتساب المعرفة وتلقي العلم هي محور هذه الاستجابة الأولية.
لقد تم التركيز بشكل خاص على قدرة آدم في "تسمية الأشياء" فنجد الله يبين للملائكة تميزه عنهم: "قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم...".
إن سؤال الملائكة جاء معللا بقدرة البشر على الشر، وبنفس هذا التعليل إضافة لما أظهره الله من قدرته على التعلم وتمييز الشر من الخير يبين الله مزيته، فبـ"التفكير"، و"حرية الإرادة"، و"البلاء والابتلاء" أسجد الله الملائكة لآدم، إن آدم وذريته المسلمة برأي جيفري -وهو ما اتفق مع رأي كثير من علماء المسلمين كذلك- أرفع درجة من الملائكة، وذلك أن الملائكة تطيع لأنها مطبوعة على ذلك، أما الإنسان المسلم فإنه يعبد الله مختارا مقاوما لذاته وشهواته، معملا عقله ومقيدا حريته.
يسير جيفري مع الآيات مرخيا لها سمعه، معملا فيها عقله، مستنبطا من المعاني ألطفها، ومن الأفهام أدقها، كما فعل مع قوله: "كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون" إذ يستنتج بحساسية عالية لا كما يتوتر بعض المسلمين مما تحمله الآية، ولا يحملها إلا على محمل الخوف والرهبة، فجيفري من هذه الآية يبين لك أن القرآن يكرر مثل هذه الحقيقة لا تذكيرا بالموت، بل بالحقيقة التي يجب أن تذكر نفسك بها، الحقيقة التي لأجلها كان الموت "ثم إلينا ترجعون" لقاء الله. أما ما يجب أن يحمله لك هذا الخبر فهو عائد لشخصك وعملك، وهذه الحقيقة يجب أن لا تضايقك، بل تحثك وتذكرك بعمل الخير دوما.
لا زالت الرحلة مستمرة في الفصل الثاني، ولا زال يتعرض لكثير من الحقائق القرآنية، فهو هنا يذكر قصة طريفة لامرأة تسأله عن جدوله اليومي في العبادة، ليجيبها بجدوله اليومي المعتاد من غذاء ولقاء بالأهل وذهاب للعمل وغير ذلك، لتعيد المرأة السؤال من جديد ويعيد هو نفس الإجابة، وفي كل مرة تسأل تؤكد وتشير بوضوح على "جانب العبادة"، ومع ذلك يتكرر الجواب منه، ليخبرها في نهاية الأمر بالحقيقة التي أراد إيصالها لها، وكما يبدو لنا جميعا كذلك: "أن مفهوم الإسلام شامل في العبادة"، وهو الأمر الذي قد نخالفه بعبارات مثل: "دين ودنيا" "ساعة لربك وساعة لنفسك" وغيرها من الألفاظ الدالة على تفريقنا ووقوعنا في الخطأ الذي قد نجده واضحا في المسيحيين والمتدينين بشكل عام، حينما يفصلون بينهما، رغم توضيح الرسول في كثير من المواطن بأن حياتك كمسلم كلها لله، حتى الجماع الذي قد يبدو لك متمثلا بقمة الشهوة واللذة البشرية.
في الفصل الثالث "اتخاذ القرار" كان فيه الحديث شفافا كما هي شخصية الرجل، وكانت المواضيع فيه حساسة، ناقش فيه كثيرا من الأمور التي تتعلق بالمسلم الجديد من أفكار وخواطر وتساؤلات، وأكثر ما يؤسفني هو تأذي المسلم من الجالية والبيئة الإسلامية بشكل عام مع الأسف، إذ لولا لطف الله ثم هذا القرآن لكان تعامل الجالية سببا في ردة الرجل، بل بالفعل قد ارتد عدد من أصدقائه بسبب عدم التناغم بين ما وجدوه بأنفسهم في القرآن، وما وجدوه من تناقض في المجتمع الإسلامي، يؤسفني جدا أن يغلب على المجتمع الإسلامي الطائفية والحزبية، والتي ينتج عنها الغيبة والنميمة الدائمة بين أفرادها، وتركيزهم على استقطاب الأفراد لجماعاتهم أكثر من التركيز على هدايتهم الهداية الحقة دون إلحاح أو تشدد، وهذا ما يعانيه المجتمع الإسلامي هناك، وهو ما أدى بجيفري لينثر خواطره هنا عن الكثير من المشاكل المتعلقة بواقع الإسلام والمسلمين، والمؤثرة مع الأسف في ردة البعض أو تخوف البعض الآخر من دخول الإسلام. وأجد أن أكثر المواضيع التي تؤرقهم هي: "تعامل المسلمين مع المرأة"، "العنف الصادر عن بعض المسلمين"، "سمعة الإسلام السيئة في مجتمعاتهم" مما يجعلهم يحسبون ألف حساب لهذه الخطوة، والتي قد تؤدي لانعزال تام عن مجتمعهم فيما بعد، أو نحو ذلك.
كذلك من الأمور الدقيقة التي لاحظها جيفري، لحساسيته الشديدة وصلابة شخصيته الأمريكية القحة، بكل ما تعكسه الثقافة الأمريكية على أفرادها من ميل للانفتاح، واحتراما للرأي، وتقديرا للحرية، فإن جيفري لم يكن أبدا كـ"محمد أسد" والذي وجدت فيه اختلافا شاسعا في عن جيفري لانغ، فإن محمد أسد أحب العرب والعروبة والبدو بكل ما يحملونه من طباع وتأملات وشخصيات، فكانت مدخله للتعرف على الإسلام والمسلمين، أما جيفري فقد وصل للإسلام بعقله الغربي المنفتح وشخصيته الغارقة في الأمركة وتوقف، ولم يتأثر بالعرب ولا ثقافاتهم، ولقد سافر وعاش هنا بيننا في المملكة العربية السعودية ولم يزده ذلك إلا حنينا لوطنه، لقد كان رجلا غربيا أشقر الشعر أزرق العينين بكل ما تحمله تلك الزرقة من انطباعات، فقد كان ناقدا لكثير من ظواهر مجتمعنا، ناقدا على المسلم الذي بمجرد إسلامه تنقلب شخصيته وهيئته ولباسه واسمه، إنه يؤكد على أن الإسلام لا يمنعك أبدا من التعبير عن ثقافتك بما لا يتعدى الحدود، فهذا بلال وسلمان لم يأمرهم النبي بتغيير اسمهما ولا لباسهما، بل يستدل ضاحكا على مسلم متحمس يدعوه لتغيير هيئته: أن هذا الثوب المصري أو المغربي الذي تلبسه ليس لباس النبي حتى، فلباس العرب اليوم يختلف عن لبس النبي، ولباس النبي لم يكن يوما وليد تدينه، بل لأنه ابن مجتمعه وبيئته، وهو ما يسميه علماؤنا "طباعه الجبلية وعاداته العرفية" ويحاولون التفريق بينها وبين "السنن".
ومن هذا المنطلق ينطلق جيفري منتقدا كثيرا من الأمور التي تتبناها مجتمعاتنا ودولنا الإسلامية باسم الإسلام مبينا أن في ذلك حرفية في التعامل مع النص، وعدم احترام لسياقه التاريخي، وهو في ذلك النقد قد أحسن في أهمية فتح الباب للنقاش في هذا الموضوع الهام، ولكنه كذلك قد لا أتفق معه في كثير من المواطن التي يحتاج فيها لعالم خبير بالنصوص الشرعية، يمتلك الأدوات الصحيحة للتعامل معها، وهو ما قد لا يمتلكه جيفري وقد يؤدي لكثير من الآراء المخالفة، وهذا يبين لك أهمية الرسوخ في العلم في مجالات العلوم الشرعية كالفقه والحديث ونحوها، وهو أمر وإن كنت أحترم جيفري وأحبه إلا أنني أقر بعدم أهليته فيه، كما أنني وبالمبدأ الذي ينتقد فيه بعض المسلمين في تحكيم ثقافاتهم على الدين أدينه، فهو كذلك ابن ثقافته المتأثر بكثير من تقاليدها دون أن يشعر، ويجب عليه كذلك أن لا يستخدمها في تسليط الضوء على ثقافات العرب ونقدها-وهو أمر قد أقره بنفسه في نهاية كتابه-.
أما الفصل الرابع "تغذية الإيمان": فهو فصل لن تستطيع فيه مقاومة دموعك، إنه فصل ينضح بالإيمانيات والصدق، يسير بك في طريق هدايته المليء بالتقلبات الروحية والنفسية، يشهدك على صورة التشهد الأول، السجدة الأولى، الشعور المتناقض للمسلم الجديد المغترب.. هل تظن أن إرغام أنف رجل غربي صلب معتد بنفسه أمر سهل؟ لقد كان مشهدا مليئا بالمجاهدة والمقاومة، لكنه انتهى بالتسليم التام، والشعور الإيماني الغريب بالطمأنينة ولذة العبودية، في هذه اللحظة التي كان يظن قبلها أن الاستعباد أمر مستحقر في كل الصور، وعى أن ما يفعله الآن قمة السلام والرقي، لأنه كما يذكر هذه الحقيقة التي أقرها المترقون في سلم التصوف والعبودية، وهي أن هذا مقام الخضوع الأوحد الذي يكون صاحبه مستحقا للخضوع، وأننا بشكل أو بآخر خاضعون لأمر ما ورغبة ما (لذاتنا، شهواتنا..إلخ)، لذا فإن السجود تحقيق بإرادة العبد لمن يستحق الخضوع والتسليم وحده، إنه الله!
بعد أن أنهيت صلاتي أكملت قراءة هذا الفصل، فإذا بجيفري يصف صلاته الأولى، بكل ما تحمله من خشوع ورهبة ومشاعر أودت به لأن يدعو ربه قائلا: “يا رب، إذا ما جنحت للكفر بك مرة أخرى في حياتي، اللهم أهلكني قبل ذلك وخلصني، إنني أجد الحياة صعبة بنقائصي وعيوبي، ولكنني بالرغم من ذلك لا أطيق العيش ولو ليوم واحد وأنا منكر وجودك” لقد كانت نقلة نوعية هائلة، وقفزة لهذا الرجل الذي أنف من السجود قبل أدائه، ليصل لمرحلة عدم تقبله لأن يقع يوما في هذه المصيبة الهائلة التي توعى لها وهو يصلي لربه، إنها الكفر! كيف كان كافرا قبل ذلك؟! إنه لا يتقبل أن يعود لهذا الواقع المخزي.. كل هذا شعر به بعد إنهائه لأول صلاة، لأكتشف بعدها أن ما كنت أؤديه قبل دقائق لم يكن صلاة.. هو أشبه بالصلاة منها!
لقد خرجت من مشهده هذا مشتاقة للصلاة، لصلاة قد نكون صادفناها أنا وأنت في لحظة شعورية صادقة، لكنها بالتأكيد لم تك مثل الصلاة التي نؤديها كل يوم.
في هذا الفصل ارتقى بنا جيفري بين معارج الأركان الخمسة، واصفا مشاعره وتأملاته مع كل ركن، وقد كان أكثر الفصول إيمانية وتأثرا، وهو ما يذكرني أكثر بكتابه "الصراع من أجل الإيمان"، والذي كان أكثر هدوءا وتركيزا على رحلة جيفري الإيمانية من هذا الكتاب المتنوع والمثقل بكثير من المواضيع والعناوين.
في الفصل الخامس والسادس تنوعت الرسائل الموجهة لنا كمسلمين، وقد كان يحمل في طياته رسائل قصيرة مختلفة المواضيع والاهتمامات، عن الجالية المسلمة، وعن رحلته كمسلم داعية متحمس ناقدا أخطاءه مقيما رحلته، خاتما حديثه بإثارة المواضيع التي تستحق البحث والنقاش فيما يخص واقع الإسلام في مجتمعه وبيئته.
خرجت من الكتاب وأنا مثقلة بالحمولة المعرفية المتنوعة، والمشاعر الوجدانية المختلفة، والشعور بالتقصير وتأنيب الضمير، والكثير من الحقائق والانتقادات والفائدة، ولئن لم أخرج منه سوى بوعيي بمدى اتساع هذا الإسلام العظيم ومفاهيمه، رغما عن أنف قناعاتي الضيقة، وعادات مجتمعي المحدودة، وثقافة بيئتي المحصورة، لكفى!
نعم.. أنا فخورة أن هذا الدين العظيم أوسع مني ومن مجتمعي ومنا جميعا.. إنه دين رب العالمين الواسع، فكيف يكون محدودا ضيقا بعد ذلك؟

والحمدلله الرحمن الرحيم الحكيم الجبار المتكبر الأعلم .. كما أحب أن يختم جيفري كتابه ومسيرته بهذه الأسماء، والتي لا أظنها جاءت هكذا جزافا بل كانت نتاج رحلته الطويلة الشاقة.

[Reemi Reader · Rating 5 out of 5]

في رمضان الماضي , قررت أن أبدأ بقراءة كتاب يتحدث عن الإسلام في ذات الشهر , وكل رمضان بعده .
في ذاك الشهر من العام الماضي , قرأت الإسلام بين الشرق والغرب وكان فيه كل ما أحببت من منطقية وموضوعية في عرض جوانب عديدة من جوانب هذا الدين العظيم .
في شهر رمضان الحالي ,قررت أن أبحث عن كتاب يتحدث عن الإسلام بصورة موضوعية مبسطة وسهلة عن الفهم , فأنا لست عالمة ولا مختصة في أمور الإسلام , أنا فقط في مرحلة من مراحل حياتي حيث أرى دراسة الدين الإسلامي شغفاً ينمو بداخلي يوماً بعد يوم .
وجدت هذا الكتاب صدفة و قررت قراءته في رمضان , وكان فعلاً من أروع الكتب التي قرأتها على الإطلاق . الكاتب هو جفري لانغ , شاب تحول في مراحل حياته المتعددة من المسيحية ثم الإلحاد ثم الإسلام و قد وضع في هذا الكتاب تجربته الشخصية في اختيار الإسلام , وما واجهه في صعاب وتحدّيات خاصة في كونه يعيش في دولة غير مسلمة , وكون الجالية الإسلامية في بلاده كان لديها مشاكلها الخاصة التي تجعل المعتنق الجديد في حيرة من أمره بدلاً من مؤازرته والوقوف بجانبه .
أستطيع القول بأنني لن أرى الحياة في بلاد غير مسلمة بنفس الصورة التي كنت أراها من قبل مرة أخرى , فالكتاب جعلني أرى الجانب الذي لا يعرف في الأفلام و لا في المسلسلات التي أشاهدها , الجانب الذي فيه تنقل الفتاة إلى المشفى بعد معاناتها بطش زملائها في المدرسة لمجرد أنها ترتدي اللباس الإسلامي . أو الجانب الذي تترك فيه عائلة كاملة الإسلام لما تعانيه من تفكك وازدواجية في معايير الحياة , فالتحدي الحقيقي كما يقول الكاتب , هو أن يكون الشخص هناك مواطناً صالحاً و مسلماً يطبق تعاليم دينه في نفس الوقت .

من المواضع التي أعجبتني جداً في الكتاب , الفصل الذي تحدث عن كل ركن من أركان الإسلام بالتفصيل , فهناك شيء ساحر فعلاً في القراءة عن هذه الأركان من شخص كان يوماً ما ملحداً , وامتلاك الفرصة في خوض تجربته في الصلاة لأول مرة , و الحج لأول مرة وتأدية بقية الأركان .

في النهاية , أقول أن هذا الكتاب من أجمل الكتب التي يمكن أن تقرأها في حياتك , صحيح أنني قمت باستعارته من المكتبة إلا أنني بعد قراءته قررت شراء نسختي الخاصة , فهو من الكتب التي لا غنى عن الرجوع إليها وقراءة مافيها مرة ثانية وثالثة.

اقتباسي المفضل من الكتاب :

لقد قرأت القرآن بنفسي و اصطرعت معه وحاولت مجادلته , ولكنني في النهاية لم أملك إلا أن أستسلم له. لقد استسلمت لله الواحد الأحد الذي عرفته ووثقت به من خلال قراءتي لكتابه. وعلى هذا فأنا ببساطة لا أستطيع أن أتخلى عن كل ذلك .

[محمد حمزة]

الإسلام والرسالة المحمدية للعالم أجمع، وليس لأمة العرب وحسب.
-تذكّر واستحضر هذه العبارة قبل أن تمسك بهذا الكتاب لأخينا المسلم الأمريكي جيفري لانغ-

لطالما كان يمرّ بي عنوان هذا الكتاب هنا في الموقع ومن الأصدقاء، ولكنه لم يكن يناديني ولا يستهويني أن أضيفه إلى قائمة كتبي، لكن هيأ الله من الأسباب أن يقترحه الزملاء في مجموعة القراءة وأن ينال الكتاب أعلى تصويت، فكان لا بدّ من القراءة -أو الاطلاع على الأقل-
استعرتُ نسخة ورقية من المكتبة ووضعتها على الرف.. وقرأت منها كمن يقرأ واجبا.. وذهبت إلى لقاء مناقشة الكتاب ومراجعته مع أصدقاء القراءة وقد أنهيت ثلثيه بتثاقل وقفز على مقاطع من الكتاب..

لكنني عندما عدتُ من جلسة المناقشة ثار فضولي أن أطلع على الثلث الأخير من الكتاب (من حوالي الصفحة 220)
عندما كان يقصّ تجربته مع أركان الإسلام، وتجربته في الرحلة الاختيارية إلى المملكة العربية السعودية لمدة عام وأداء فريضة الحج، وتجربته مع الجالية المسلمة في أمريكا (ما بين مهاجرين، وأمريكان من أصول أفريقية، وأمريكيين مهتدين جدد -وهم قلة-) وما هي المشكلات التي تواجه المسلم في المجتمع الأمريكي، وما هي تصورات الأمريكي غير المسلم عن الإسلام، وما هي توصياته ونداؤه الغيور ووصاياه للمحافظة على دين وعقيدة الجيل الثاني من أبناء المسلمين، ويستشهد باستقراءات وإحصاءات وقصص مفزعة..
وجزء يفصح فيه ويبوح عن حب الظهور والوجاهة الذي ينشأ لدى المهتدي الجديد عندما يقدّمه إخوانه للتحدث أمام الجماهير ولمّا يشتدّ عوده بعدُ وسط تكبيرات الحضور فيغتر المهتدي الجديد وينشأ لديه حب الشهرة، فيحدّثنا عن تجربته بالانسحاب والعزلة لمدة طويلة لتعود الأمور إلى نصابها ويعاد توجيه البوصلة إلى الوجهة الصحيحة من جديد.. -هنا ذكّرني بالإمام الغزالي رحمه الله-

الكتاب أثّر فيّ عاطفيا كثيرا في جزئه الأخير، وجعلني لا أندم على قراءته.. بعد أن كنت متثاقلا في ثلثيه الأولين، فالكاتب -عفا الله عنه- تسرع في الاستنتاجات والأحكام التي لا نستطيع أن نتفق معه بها حول الزكاة وبعض الأحكام والقراءات لبعض الآيات القرآنية وخلافه، وو (وقد نبّه الناشر أو المترجم في بداية الطبعة على ذلك)، فمن وجهة نظري فإن نظرته وعمقه فيما يبدو لي مختلف عن محمد أسد في (الإسلام على مفترق الطرق) ومختلف عن مريم جميلة في مقالاتها(الإسلام ضد الغرب)..

لكنني أقول لك: الكتاب والكاتب ليسا هما من سوف يعلمنا أمور ديننا الثابتة والراسخة، إنما أخونا جيفري وكتابه يُقرآن لما فيهما من فائدة عظيمة ومهمة من أجل التعرف على الجالية الإسلامية في أمريكا عن قرب ودعوة غير المسلمين هناك، والحساسية البالغة للتعامل والتوجيه والإرشاد للأمريكيين المهتدين الجدد.
شكرا جزيلا جدا أخانا جيفري على ما قربت إليه عدسة المجهر وقدمته لنا وقرّبته إلينا.. ممتنّ لك وجزاك الله خيرا

فكر محمد أسد ومريم جميلة مقدّم لدي، لكنّ تجربة جيفري لانغ مع الجالية المسلمة مقدمة لديّ.

لا أستطيع أن أقيّم الكتاب بجزءيه معا، ولا أستطيع ذلك لأنني لم أقرأ القسم الأول منه بعمق

ربيع الأول - 1439

[أحمد دعدوش · Rating 4 out of 5]

نصف الكتاب الأول تقريبا مليء بالمغالطات، حيث تسرع الكاتب -سامحه الله- في إبداء رأيه بالكثير من الأمور قبل أن يتفقه في الدين، مع أنه انتقد في آخره أولئك المتشددين الذين يطرحون رؤاهم لتفسير القرآن وكأنها الدين نفسه دون اطلاع على التفسيرات الأخرى.
أنصح بقراءة الفصل الذي بدأ فيه الكاتب بالحديث عن الحج وتجربته الروحية، فكل ما جاء بعده من تجارب وتغيرات في شخصيته يستحق التأمل والدراسة.

[Candleflame23 · Rating 5 out of 5]

.
.


كان ملحداً لا يؤمن بشيء ، يطرح الأسئلة ولا
يجد إجاباتها فتشكلت لديه شبكة من خيوط
متداخلة أرهقت نفسه وعقله وجسده حتى عثر
على القرآن الكريم وبدأ يقرأ ويتدبر آياته فحلت
العقدة واستطاع أن يجد إجابات للإسئلة التي
تؤرقه .

‏
هذا الكتاب يظهر لنا ذكاء مؤلفه وحالة التوق
للمعرفة والتنقيب عن الحقيقة وأعتقد بأن
عنوان الكتاب بحد ذاته يحمل دعوة مفتوحة
لطرح الأسئلة والبحث وكأن السيد لانغ يؤكد
به أنه لا حرج في السؤال مادام المرء ينوي
فعلاً الإهتداء إلى الجواب السليم والشافي
فيعطي العنوان " حتى الملائكة تسأل ؟"
أمان لكل البشر ولكل العقول التي تفكر بأن لا
تخجل من طرح مخاوفها وأسئلتها .

يتكون الكتاب من ستة فصول كل فصل مقسم
إلى عدة أبواب وأكثر الفصول التي لامستني
هي الفصل الثاني والرابع ، فقد خصص الكاتب
الفصل الثاني كله للقرآن الكريم بما فيه من آيات
وقصص ورسائل وحكم وطريقة مختلفة لقراءة القرآن
حتى أسماء الله الحسنى . وجاء الفصل الرابع موضحاً
سبل تعزيز الإيمان وتغذيته وهنا تحدث الكاتب
عن أركان الإسلام الخمس التي عايشها خلال سنوات
إسلامه الأولى .

الكتاب يحمل الكثير والكثير من المفاهيم الجديدة
والمختلفة ، أيضا للكاتب اُسلوب ممتع خاصة في
الأجزاء التي بدأ بها برواية قصص من حياته الشخصية
كالمخاوف التي انتابته من اعلان إسلامه في المجمتع
الذي ينظر المسلمين آنذاك بنظرة دونية وحديثه
عن إقامته المؤقته بالسعودية والكثير الكثير من هذه
القصص التي أضافت جو من الحميمية على الرغم من
محتوى الكتاب العميق وربما رحلة الحج التي وصفها
كانت الأكثر تأثيراً في نفسي .
ويسلط الكاتب الضوء أيضاً على معاناة المسلمين
" الجدد" في مجتمعاتهم خاصة المرأة كذلك انتقد
الكاتب أو لعله كتب مخاوفه من وجود انشقاق في
صفوف الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة
الأمريكية وهذا ما تحدث عنه بشكل مُوسع في
الفصل السادس والأخير .


بعد أن تقرأ هذا الكتاب ، ستعرف لماذا يجهل
العديد من المسلمين ممن ورثوا الدين بالوراثة
الكثير عن دينهم ، في حين ترى حالة من التعطش
الدائم والإلحاح الشديد و الإصرار في نفوس
الوافدين الجدد أمثال الدكتور جيفري لانغ
الرجل الذي أسلم عن قناعة إذ يقول :

"واعلم أيها القارئ أن الذي قادني إلى الإسلام
هو الفراغ الروحي والألم الداخلي العميق الذي
كنت أكبادهم وكذلك محبة الله التي لا تقاوم
والتي منت علي بالإسلام قبل الموت ".

#تمت
#أبجدية_فرح
#كتاب_أنصح_به

[Taima Kamer Al-Deen · Rating 5 out of 5]

اجاب الكاتب باجوبة واضحة جداً و بسيطة كفيلة بإرواء العديد من تساؤلاتي .

[Ayman Naqeeb · Rating 4 out of 5]

رحلة إلى الإسلام في أمريكا كما يقول العنوان الجانبي. يأخذك الكاتب في كتابه الموجه للمسلمين إلى ست منازل
١- يطرح فلسفته عندما كان ملحدًا لترافقه أنت في رحلته للتعرف على الإسلام. ويناقش أزمة الإ��حاد، وعلاقتنا والمجتمع الغربي به.
٢- وهذا الفصل هو الأفضل لمن تشده التفسيرات العقدية والفلسفية، والقراءات الجديدة للآيات القرآنية. ممتعٌ لأنه سلسٌ في إيصال المعلومة من الكلي إلى جزئيات الفهم لأساسيات العقيدة. وأيضًا يطرح بعض الإشكاليات الذي يتكرر طرحها في المجتمع الغربي من المسلمين وغيرهم على حدٍ سواء.
٣- مشاكل اتخاذ قرار التحول إلى الإسلام والرد على الكثير من التصورات الخاطئة عن الدين بسبب الممارسات الخاطئة له، والمحاربة الإعلامية أيضًا. وهو فصلٌ جميل تمتزج به التجربة الشخصية مع القراءة الواعية لنصوص القرآن وسيرة النبي صلى الله علي وسلم.
٤- وهذا الفصل يتحدث عن فلسفة الأركان الخمسة وتجربة الكاتب معها، وأنها كما يقول تعين المسلم على توجيه كامل جهده نحو الله. وبما أننا ننتقل في رحلةٍ مع المسلمين حديثًا فالأركان الخمس هي الدليل العملي الذي يشرح ما يجب فعله بعد الدخول في الإسلام. ممتعٌ ومليءٌ هذا الفصل بالقصص والإلماحات الروحانية.
٥- يفصل فيها مشاكل الجالية المسلمة في أمريكا الشمالية، وصراعات المعتنقين الجدد النفسية والعاطفية، إذ يحكي لنا جفري لانغ تجربته مع الجالية في سان فرانسيسكو وأهم المشاكل التي علق عليها في الفصل الثالث، وخلاصة تجربته الأربع سنوات الأولى بعد نطقه الشهادتين.
٦- يحلل جفري لانغ العوامل التي تبدو له مساهمةً في ازدياد عدد الجالية المسلمة. وهي؛ جيل أطفالٍ ينشئ على القيم الإسلامية دون الإنفصال عن المجتمع الذي يعيش فيه، جالية إسلامية واحدة، وعلماء من نفس الجالية يعرفون همومها ومشاكلها وطبيعتها الثقافية.
من الممتع أن تقرأ لهذا الكاتب. وأن تنظر لإيمانك بعين أخرى وبزاوية جديدة.

[Alanoud · Rating 3 out of 5]

An ex-atheist Jeffrey Lang put together and interesting book called “Even Angels Ask” which I just finished reading. Lang is an Associate Prof. in Math at Kansas University who converted to Islam in his late 20s. I always find perspectives of ex-atheists on Islam to be very interesting as it challenges our traditional viewpoints. And whether you agree with their angle or don’t, they are still compelling.

In this book, Lang doesn’t discuss how he became Muslim, but rather he questions and answers some issues of concern to mainly many Muslim Americans or even non-Muslims.

One of the main highlights of the book is the classic question on the purpose of our existence. There are 3 aspects that he discusses on this regard are; Act of Thinking, Choice and Experiencing Hardship. According to Lang, these are the essential aspects that define and shape the relationship between human beings and God.

Further, he focuses on the nature in which western and specifically Americans convert to Islam. As per Lang, it’s a more of inquisitive journey and accumulation of thoughts rather than an ad-hoc sort of change. For that specific reason, the Muslim minority (mostly immigrants) fails miserably in keeping or attracting new converts or even their own second generation who are part of two totally different cultures. Traditionalism, religious misconceptions, Isolation, and lack of civic engagement, all amount to the poor condition of Islam in America and it’s attributed to the Muslim Minority before even the media profiling.

A very interesting point the author brings is on unity of Muslim minority. Although he is a major critic of their traditional methods of running Islamic centers/activities as well as their teachings, he refuses the option of creating alternative reformist ones. He believes that such a condition would create a status of polarism which obviously harms unity. Instead, he urges reformists to engage with the traditional mainstream and change from within. Umm personally I am not sure about this. In that context, is polarism caused by having diverse approaches or by dogmatism (which exists regardless of existence of diversity, I think)? At the same time, I see his point. I think I personally need to give this a deep thought.

Additionally, he discusses lots of other important Islamic topics like messengers, fate, five pillars and the Quran. He sheds lights on the cultural and emotional pressure that American converts go through. He also speaks about radicalism and beliefs of the fifth column…etc.

The book is very interesting read; thought-provocative in some places and spiritually-boosting at others. I will definitely read another book of his.

One final point, I just love the fact Lang didn’t change his name neither the way he dresses after converting to Islam. Although a convert needs to learn Arabic for better understanding of Quran and other rich Islamic sources and therefore better understanding of the religion itself, yet Islam is not an “Arabic” religion! Converts don’t really need to sound, dress, look like an Arab to be a Muslim!! I personally find nothing admirable more than preserving one’s own identity which I believe doesn’t contradict with Islam. Now if some converts do it for the need of fitting in, that’s another story.

[Osman Ali · Rating 5 out of 5]

د. جيفري لانج بروفيسور الرياضيات في جامعة كانساس والذي تحول للاسلام وهو في الثامنة والعشرين من عمره عقب رحلة إلحاد سبقتها طفولة كاثوليكية

.......................................
حقا لا أعلم كيف لم أكتب ريفيو عن هذا الكتاب حتى اليوم بالرغم من أنني قرأته منذ 3 سنوات تقريبا وبالرغم من أنه على رأس كتبي المفضلة
أول ما لفت انتباهي له هو اسمه الذي سمعته في احدى حلقات برنامج بيني وبينكم للمفكر والداعية والمثقف الكويتي العظيم أ.د محمد العوضي في عام 2009 وبدأت رحلتي للبحث عن الكتاب الذي لم يكن متوفر وقتها ورقيا ولا حتى الكترونيا وظلت رحلة البحث أونلاين وفي المكتبات والمعارض حتى دلني صديق على مكتبة دار السلام وهي الموزع لإصدارات دار الفكر السورية والتي نشرت الكتاب في طبعته الأولى بالعربية ومن حسن حظي في يونيه 2013 وجدته بعدما صدرت له طبعة جديدة

إسم الكتاب "حتى الملائكة تسأل" وهو ترجمة دقيقة لإسمه بالإنجليزية وليس اسم تجاري كبعض الكتب المترجمة هذا أول ما لفت انتباهي بل اول ما أشعل عاصفة تفكير في رأسي
نعم حتى الملائكة تسأل فهي سألت الله عز وجل "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (30) البقرة.
الملائكة النورانية الذين "لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" يسألون الله عز وجل؟؟؟!!!! أإذن لماذا يخرج علينا بعض الدعاة وبعض التيارات يحرمون الاسئلة ويخرجون قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" من سياقه وسبب نزوله ويجعلوها اجابة لكل سؤال يستعصي عن فهمهم الضيق وايمانهم المحدود وخوفهم مما لا يجب أن يخافوه فإن الله عز وجل تحدى خلقه أجمعين أن يخرجوا خطأ في القرأن "ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَۛ فِيهِۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ" وبالمناسبة كانت تلك الآية أول تحدي واجه د. جيفري عندما قرأ القرآن للمرة الآولى وكانت محفز اضافي له ان يقرأ هذا الكتاب - الذي كان يظن ان نبي المسلمين "صلى الله عليه وسلم" هو من كتبه أو شيء من هذا القبيل-بعقلية الناقد الممحص فقادته القراءة من الملحد المتيقن من عدم وجود اله إلى المسلم المفكر الذي اجاب في هذا الكتاب عن عديد من الاسئلة التي تشغل بال أغلب شباب المسلمين في الغرب والشرق أيضا.

فإذا كان "حتى الملائكة تسأل" فعلينا أيضا ان نسأل ولكن بتأدب وعقلانية ونقر بصحة الإجابات أو نقدم دليل على خطأها وليست مجرد اسئلة للظهور والاعتراض لمجرد الاعتراض كما يحدث من بعض من اتخذوا من الإلحاد ايمانا جديدا

لن أحرق الكتاب ومحتواه ولكنه يقدم لك العديد من الاجابات العقلية والمنطقية والدينية على عديد من الاسئلة والشكوك حول الله عز وجل وكتابه وشرعه

أنصح بشدة بقراءته وقراءة كتابي د. جيفري الاخرين "الصراع من أجل الإيمان" و "ضياع ديني".
أما كتاب "حتى الخليل إبراهيم يريد أن يطمئن" هو اختصار لكتاب ضياع ديني

[Reem Alkhalaf · Rating 4 out of 5]

أن يسلم مواطن أمريكي أبيض البشرة أمر مثير للفضول، نريد أن نعرف أسبابه وكيف اتخذ هذا القرار خصوصًا أن وسائل الإعلام الغربية لم تساعد أبداً في نقل صورة إيجابية عن الإسلام، فضول ممزوج بالفخر لإختياره ديننا الإسلامي بين مجموعة من الأديان الأخرى، نريد أن نعرف لماذا اختار الإسلام تحديداً وما هي قصة إسلامه.

هذه أسبابي الرئيسية لإختيار هذا الكتاب وقراءته، مع أنه للأسف وكما ذكر الكاتب في مقدمة الكتاب أن قصة إسلامه موجودة في كتابه السابق (الصراع من أجل الإيمان)، لكن هذا لا يمنع استمتاعي بهذا الكتاب.

من أهم النقاط (بالنسبة لي) التي ذكرها الكاتب أهمية فصل ثقافة الشعب عن الدين وربطها به، لأنها من الممكن أن تنقل صورة سيئة عن الإسلام لمن يريد الدخول به، فمثلاً عندما تمنع ثقافة مجتمع معين المرأة من قيادة السيارة لتحفظها، يجب علينا أن لا نربط ذلك بالدين وأنه هو من منع المرأة من هذه الممارسة، لأنها غالباً تكون حججاً للغير لإنتقاد الدين الإسلامي وإدانته بإضطهاد المرأة.

كذلك تطرقه لموضوع تفسير الآيات القرآنية تفسيراً فردياً نتيجة لما فهمه الفرد من قراءته للقرآن، وهو ما يقود عادةً لنتائج سلبية ( ذكرتني هذه النقطة بقصة قرأتها منذ زمن حول زوج قام ب عض زوجته مما ألحق بها ضرر جسدي، وعندما سأله القاضي عن السبب قال بأنه عمل على ما جاء به القرآن الكريم وتحديداً هذه الآية {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ} أعان الله زوجته المسكينة على ضيق فهمه).

كتاب ممتع بشكل عام يطرح أهم الصعوبات التي يواجهها مسلمو الغرب والتي ممكن أن تشكل عائقاً بالنسبة لهم ، ولكنها تقول لهم كذلك أن الأمر يستحق.

[Shazani]

This book brings fresh perspectives in viewing and reviewing some of the most 'sensitive' questions regarding Islam. I find Dr. Lang's insights intriguing as well as thought-provoking as he challenges some of the most strongly held dogmas and beliefs of Qur'anic interpretations. Certainly his Western-style critique widens the dimension of religious discussions with loads of honest questions new converts may have in mind (and to this respect, current Muslims as well).



For Muslims, this book is certainly a grab if you have hard questions regarding the Faith and yet not dare to voice them aloud in religious classrooms.



Chapters in this books are also coherent and easy to follow. Conversational-style narrations interwoven with provocative yet honest questions regarding the Faith keeps me engaged for hours reading the book. Although I may not personally agree with all of Dr. Lang's conclusions, his arguments are clear and logical.



Highly recommended for those who have personal questions about his or her faith in Islam and those who are curious about the American (or Western) dimension of looking Islam.



Even angels ask! ;)

[Shaimaa Ali · Rating 4 out of 5]

(الحمد لله على نعمة الإسلام) .. كنت أقول هذه الجملة مثل كثيرين مثلى من قبل وانا مغتبطة .. اما الآن فعندما أسمع أحداً يقولها أرد ساخرةً : حقاً؟! ماذا فعلت عزيزى القائل لتتفوه بهذه الجملة بكل هذا الإطمئنان ؟ لا شىء .. اذن لا تتفوه بها قبل أن تعيها حقاً!

أعجبنى عنوان هذا الكتاب وهو ما دفعنى إلى قراءته قبل قراءة كتاب د. لانج الأول ( الصراع من أجل الإيمان ) .. عنوان الكتاب مستوحى من السؤال الذى سألته الملائكة لله سبحانه وتعالى عندما أخبرهم عن اختياره لخليفة على أرضه وتعجب الملائكة من هذا الإختيار .. مقارنةً بأُناس يهاجمون كل من يُعمل عقله او يقرأ قراءة مغايرة لهم ..

يأخذنا د. جيفرى لانج فى رحلة بحث بدأها بالحديث الشخصى عن تجربته وما الذى قاده إلى إسلامه . ، ثم أتبعها بكل نقاط النقد على المسلمين سواء الجالية الإسلامية فى أمريكا ، أو مسلمى الشرق الأوسط والسعودية - حيث عاش لفترة - وحتى نقده الشخصى لنفسه حينما أخذه الغرور الشخصى لإلقاء محاضراته على الجالية المسلمة أو ضيقه ذرعاً عند الحديث عن قصة إسلامه فى خلال فترة الحج.. وفترات الضعف الروحية التى اعترته وسط كل ذلك.

اختتم د. لانج كتابه بالتحديات التى تواجه المسلمين عامةً والجالية المسلمة .. وهى تحديات مستمرة وسط عالم مضطرب!

[Muaz Ref · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل مهم , يطرح تساؤلات خطيرة وخصوصاً في علاقة المجتمع الغربي وقيمه بالاسلام وقيمه

على الهامش :
اذكر ان زغلول النجار حكى قصة اسلام جفري لانج بطريقة ساذجة جداً تشبع الخيال التقليدي المسلم وتشعره بالراحة التامة لمخزونه التقليدي الثقافي , هذه عادتنا دائماً
من يقرأ الكتاب سيرى التحديات الكبيرة التي يواجهها المعتنق الجديد وانها ليست بالسهولة الساذجة التي يتكلم بها زغلول النجار
وستجد ان الطريقة التقليدية في تفكير المسلمين هي من اهم اسباب صد الناس عن الاسلام " الغير محدد بتفسير شخصي لاحد "

[Najla Hammad · Rating 5 out of 5]

جميل أن تقرأ لشخص عن تغيراته الفكرية وتساؤلاته العقائدية وتحوله لديانة وُلدت وأنت تحملها ولم تكلف نفسك عناء التفكر بها
أعجبني الفصل الذي كان يتحدث عن أول صلاة له قام بأدائها، وأيضا عندما تحدث عن مشاعره عندما سكن السعودية :)

[Sweetdhee · Rating 4 out of 5]

Dan bilamana aku harus beriman?

Apa yang kita ketahui tentang kisah Adam dan Hawa?
Kebanyakan dari kita (errw, atau mungkin hanya aku ya?) meyakini kalau karena Adam dan Hawa yang terlena oleh godaan setan lah yang mengakibatkan mereka diusir dari Surga dan turun ke bumi. Mereka dihukum karena Tuhan murka akan kelalaian mereka.

Bodohnya, saya tidak benar-benar menelusuri kisah ini di Al Qur'an, karena kebanyakan penceritaan dalam kisah-kisah agama Islam pun menyebutkan demikian.

Dan ketika saya membaca buku ini.. Saya terpana..
Lang menjabarkan persepsi-persepsi yang dia dapatkan saat dia membaca Surat Al Baqarah 30-39.

"Lalu keduanya digelincirkan oleh syaitan dari surga itu dan dikeluarkan dari keadaan semula dan Kami berfirman: "Turunlah kamu! sebagian kamu menjadi musuh bagi yang lain, dan bagi kamu ada tempat kediaman di bumi, dan kesenangan hidup sampai waktu yang ditentukan.

Kemudian Adam menerima beberapa kalimat dari Tuhannya, maka Allah menerima taubatnya. Sesungguhnya Allah Maha Penerima taubat lagi Maha Penyayang.

Kami berfirman: "Turunlah kamu semuanya dari surga itu! Kemudian jika datang petunjuk-Ku kepadamu, maka barang siapa yang mengikuti petunjuk-Ku, niscaya tidak ada kekhawatiran atas mereka, dan tidak (pula) mereka bersedih hati."
(QS 2:36-38)

-Pasangan Adam dan Hawa diusir dari surga untuk memulai kehidupan mereka di bumi. Kita harus beranggapan bahwa mereka pasti menyesali perbuatan yang telah mereka lakukan dan mencemaskan kehidupan mereka di sebuah tempat yang tak familier. Tuhan mendekati dan menyirami mereka dengan ampunan dan kasih sayang. Dia meyakinkan mereka bahwa mereka akan selalu mendapat tuntuan Tuhan. Sebagaimana orangtua yang dengan lembut menghibur anaknya, Tuhan seolah-olah berkata kepada mereka, "Aku tahu kalian takut, dan aku pun tahu ini terasa berat bagi kalian, tetapi kalian akan selamat. Aku senantiasa akan bersama dan membimbing kalian. Bukalah mata, telinga, dan hati kalian untuk menyimak ayat-ayatKu, dan kalian tak perlu khawatir.

Bila Tuhan mengampuni pasangan itu, mengapa Dia tetap menempatkannya di bumi? Sebab kehidupan di bumi, menurut Al Quran, bukanlah hukuman.-
Hal. 53

Membaca penjabaran Lang tersebut tak urung membuat saya tercenung. Allah sungguh Maha Penyayang. Dan apa yang telah saya lakukan di dunia untuk membalas kasih sayangNya? Mengapa saya terus menerus berprasangka buruk akan kejadian demi kejadian yang saya alami?
Entah mengapa hati saya menjadi tenang membaca bab ini.
Saya kembali diingatkan, sungguh Allah menyayangi umatNya.
Kegalauan (#halah) saya pun jauh berkurang.
Allah pasti punya rencana, dan saya akan dengan senang hati menanti saat saya memaknai setiap kejadiannya.

Saya menjadi semakin bersemangat menghabiskan buku ini.
Saya melumatnya pelan-pelan.
Lebih dari satu bulan saya habiskan buku ini.

Dari buku ini saya belajar, bahwa bertanya tentang iman itu sangatlah diperbolehkan.

-Salah satu tema pokoknya adalah bahwa orang-orang mengingkari atau mendustakan ayat-ayat Allah dan merusak agama karena mereka tidak menggunakan akal. "Mereka tidak mengerti" dan "mereka benar-benar kamu yang tidak mau menggunakan akal", demikian Al Quran menanggapi pada pencelanya. Tidakkah kamu berpikir?" tanya Al Quran pada mereka. Allah menurunkan tanda-tanda, pelajaran-pelajaran, dan ketentuan-ketentuan "agar kamu memahaminya".

Menurut Al Qur'an, akal dan iman adalah salah satu kubu, sebagaimana logika dan kepercayaan yang salah, dan Kitab ini menjelaskan perbedaan nyata di antara keduanya: "sesungguhnya telah jelas antara jalan yang benar dan yang salah". Orang-orang yang paling beruntung menurut Al Quran adalah "mereka yang berakal", "orang-orang yang mendalam ilmunya", "mereka yang berpikir", dan mereka yang mengakui bukti-bukti yang terang".- Hal. 97

Buku ini menjabarkan banyak pertanyaan kaum Muslim di Amerika. Pemuda-pemudi yang resah. Mungkin kondisi beriman di Indonesia berbeda dengan di Amerika. Tapi saya yakin, pertanyaan-pertanyaan yang ada dalam buku ini mungkin pernah terlintas dalam benak kita saat kita sedang meragukan tentang iman kita sendiri.

Sangat direkomendasikan bagi mereka yang mencari jawaban.
Tapi saya pikir, jangan berhenti dengan membaca buku ini saja.
Atau jangan menganggap jika tidak mempunyai buku ini, kita akan sulit mendapatkan jawaban.
Karena buku berisi jawaban-jawaban yang paling lengkap, ada dalam genggaman kalian masing-masing, yaa akhi dan ukhti..
Bukalah kembali lembarannya..
Berprasangka baiklah..
Telusuri lagi kata-kata indahNya..
Dan diskusikanlah..

Semoga kita diberikan ketenangan dengan mengetahui bahwa Allah tidak menyia-nyiakan umatNa..
Amiin

*menanti waktu untuk dapat membaca buku bagian kedua*

PS: Buku ini udah susah banget dicari. Mencari bolak-balik ke toko buku online pun hopeless. Bahkan buku bagian keduanya saya musti titip ke Aki Gendengtiadatara di Bandung karena stock nya hanya ada di Gramedia Bandung, itu pun hanya tinggal 10 eksemplar.
Saya lalu temukan ada e-book nya di sini
http://www.4shared.com/file/KAeaA07f/...

[Bayansa · Rating 4 out of 5]

:) الهام .. شخص ملهم .

.

.
مااعرف ليش اقول اللي باقوله بس بقوله على اية حال :
نشأت في بيئه محافظه ابعدتني او كرهتني في الدين بشكل عام ..
في المحافظين بشكل خاص ..
عشت فترة من عدم المبالاه والعناد بسبب النفاق اللي يظهر من حولي ..
بدأت تظهر تساؤلات حول ماهية الوجود والخالق
اين هو ؟ كيف خلق ؟
التساؤلات كانت تثير فيهم الغضب والتخويف كان الوسيله الوحيده لكف هذه الأسئله
اشخاص يخافون يسألون ؟ متدينون وماعندهم ادنى فكره عن كيفية الاجابه عن أي سؤال بدون تهديد وتخويف بالنار
كان شيء مقرف كرهني فيهم اكثر .
لقيت سطحيه . لقيت خوف . مالقيت دين .
لقيت آلآت.. *روبوتس* تفعل مايقال لها دون معرفه او فلسفه عميقه مقنعه
اعتبرتهم ممثلين لهاذا الدين .. للأسف ..
لسبب او لاخر .. كانت لدي قناعه بخطئهم .. بأن هاذا ليس الإسلام الذي أريده ..
ماابغا اكون مسلمه يصفق لها مجتمعها لتدينها ويثني عليها الاخرون بسبب هالشيء .
.. اعتبرهم ساعات مسلمين عشان الناس اللي حولهم
كان فيه زي التنافس المقرف .. مااعرف مالقيت فيهم اي صفه تجذبني لهم ..
حتى اطفالهم كانو يظهرون بشكل ال ممثلين في تمثيلية مسرحية محاوله لارضاء اهلهم .. كان ارضاء المجتمع من حولهم صفة ظاهره وجليه جعلت من هذا الاسلام .. اسلام يبتعد كل البعد عن الروحانيه والتسامح والاخلاص
اعتقد ان هذا يكفي

.
.
عودة للكتاب :]
الكتاب جميل للباحثين عن نظرة عميقة ومميزه للإسلام ..
اللي اعجبني واثار اهتمامي لهاذا الكتاب هو عمقه الذاتي ..
انسان عميق جدا جدا .. نادر تلقا هالصفه في اي شخص ..
العمق يظهر في نقده .. نقده لماحوله .. نقده لنفسه .. كان جدا مثير للاعجاب
كانت رحلة جميله مع جيفري لانغ .

[neen · Rating 4 out of 5]

3.5/5

"The more I admitted my need for God's mercy and forgiveness, the more I felt them in my heart. In spite of all the weaknesses I had still to overcome, I felt the most tender and loving kindness when I turned to the only One Who really knew me."

"I was happy enough to have found faith in a sensible religion-but I never expected to be touched by such intoxicating mercy. I never knew that one could experience so tender and warm an embrace. This love, this relationship with God, should have remained my only real goal; it should have stayed the focus of all of my religious endeavors."

-

A really honest book about the author's conversion, how Islam is perceived in America, what can be done to encourage more Muslims to be more comfortable with Islam, and how to educate themselves further on it. I thought this was a really interesting book! And it's honesty was really beautiful and thought-provoking.

[Juliana Es · Rating 5 out of 5]

Reading this book is like as if I'm taking the journey to Islam alongside the author (not as an atheist, though). When stumbled upon some of his provoking thoughts, I had to take a detour for a while - out of curiosity - to research on the issues or topics that he argued about. I must say that the reading experience is a fulfilling one, and I love the fact that this book makes my reading list grows exponentially.

Jeffrey Lang was born a Christian, but somewhere in his life - just like any other fellow Americans - he became an atheist. Learning about Islam was merely an act of his curiosity, but during his journey it turned out that he found all the answers he had been asking himself when he was a Christian and an atheist.