وفي هذه اللحظة التاريخية التي يتصاعد فيها صدى التحولات العالمية حتى يصم الآذان .. وتغيب الأحلام، وتنبعث من تحت الركام التاريخي الطويل أمتنا، عارية الصدر في وجه تحديات جسام وأمم تتسابق لتحصيل المنعة والقوة والتفوق .. ورغم أن المشهد يبدو قاتماً للوهلة الأولى فإن المدرك لحركة التاريخ يعلم أن فجر كل نهضة يسبقه ليل طويل، وكما انطلقت أمم الأرض جميعها تنطلق أمتنا اليوم، وهي ولا شك قادرة على تحصيل أسباب القوة والمنعة ولو بعد حين .. تلك هي الآمال والأحلام، لذا فإننا نتقدم بمشروع النهضة لنجيب على التساؤلات ونحدد الاحتياجات ونبعث الأمل.
دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.
مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.
فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.
استعرض الكاتب المحطات والأحداث الهامة التي غيّرت مجرى التاريخ، من الجميل أن نجد احداث غزيرة بين سطور هذا الكتاب واحداث موجزة لمجريات التاريخ القديم والمعاصر . ولكن لمن قرأ الأجزاء السابقة من هذه السلسلة فالكتاب يحتوي على الكثير من التكرار
الكتاب رائع .. أنهكني من كثرة الأحداث .. وكل مامررت بحدث مهم تذكرت كيف كنا ندرس التاريخ في المدرسة (مجموعة أحداث منفصلة ليس لها علاقة ببعضها إطلاقاً ، تفاصيل مملة ، جوانب اُختيرت وجوانب أُهملت ......و و و و ) تحتاج الأمة لقرآءة واعية لتاريخها الكتاب يُعتبر خط سير وواضع لقوالب يبني عليها (قارئ التاريخ الواعي) فكره و قرآءاته التفصيلية المستقبلية .. في نظري هو كتاب تأسيسي للتاريخ .. سوف أصطحبه كثيراً معي في رحلة التاريخ .. التاريخ الحقيقي الواعي :)
أكاد أفتي بأن قرآءة سلسلة كتب مشروع النهضة ، واجب على كل من تملكه شعور قوي اتجاه امته الإسلامية ، و أراد أن يقدم لها ما يخدمها به و يعمل و يكافح لأجلها .. هذه السلسلة من الكتب تدعم عاطفتك تجاه امتك بنظرة أكثر رشداً و يقظة للمشهد .
هذا الكتاب يتناول فيه الكاتب البُعد التاريخي لقضيتنا المعاصرة و حضارتنا التي نأمل بإذن الله إشراقها ، حيث تناول بشكل خاطف فلسفة التاريخ -و التي أفردها في كتاب بنفس العنوان- و ثم معاني الحضارة و مراحل الوصول إليها .. و بعد ذلك تناول بشكل مقتضب مسار التاريخ الأوروبي ، و مسار التاريخ الإسلامي و مراحل التقاطع بين تاريخ الأمة الإسلامية و تاريخ أوروبا .
من المقاطع المهمة في الكتاب ، هي التي شخص فيها د.جاسم أسباب السقوط الإسلامي و حصرها في 11 سبب
..
من مزايا كتب مشروع النهضة و عيوبها في آن واحد انها تختصر مساحات شاسعة من التاريخ و العلوم في صفحات معدودة ، فهي بذلك تقرب تلك الحقائق و المعلومات لمن يطلع عليها أول مرة .. و لكنها لا تشفي غليل من يريد التوسع و معرفة التفاصيل
ملاحظة: أنا أقيم كتب السلسة ليس مقارنة ببعضها.. بل أقيم كل كتاب علي حدة وبما يضيفه لي.. ولو قيمت كتاب بالنسبة إلي بقية السلسلة سيكون الوضع مختلفا .. لكنه ليس عادل من وجهة نظري.. لذا أنا أقيم الكتاب الواحد منها بشكل مستقل (تقريبا )
يكمل الدكتور جاسم في هذا الكتاب الحديث عن التاريخ وبالأخص الذاكرة التاريخية أي ماحصل قديما وحتى عصرنا الحاضر من انتقال الحضارات وتطورها ونشوئها..
يتناول حضارات الشرق والغرب وكيف قامت وكيف انتهت وقامت أخرى على أنقاض غيرها.. ثم يتناول التقاطع الحضاري بين الاسلام والغرب ..
أستطيع القول أن هذا الكتاب مراجعة تاريخية وملخص سريع مبدئي لتاريخ الحضارات
أعتبر هذا الكتاب مراعة جيدة للتاريخ. خصوصا لمن يملك معلومات صفرية عن تاريخ الحضارات وقيامها وانتقالها.. ولايعرف معلومات كافية عن حضارات العالم.
عاب الكتاب الكثير من التكرار.. توجد معلومات مكررة كثييرا ذكرت في كتب السلسة الأخرى. أيضا أجد بعض الاسترسال الغير قوي في بعض النقاط والذي لم أستطيع الجزم بأنه استرسال موفق..
في رأيي لو تم دمج هذا الكتاب مع سابقه في السلسة لكان أفضل منعا للتكرار ومحاولة للابتعاد عن بعض المقاطع التي لم تكن بتلك القوة
في النهاية.. أؤمن أن الانسان الذي لا يقرأ التاريخ لايمكن أن يصنع حضارة قوية.. ولا يمكن لنا أن نصنع نهضة ونحن بهذه الطريقة من الجهل بالتاريخ واطلاق أحكام اعتباطية عن الحاضر والمستقبل
وأرى أن من معوقات النهضة جهل العامة وغير العامة بالتاريخ ومن ثم التشدق بأحكام وآراء لايمكن القول عنها إلا أنها " تعجلية وليس لها أساس " لكي نفهم قيام الحضارات وسيكولوجية التطورات عند الشعوب بعد قرون من القمع والظلام يجب أن نقرأ التاريخ فهذا مطلب قرآني..
هذا الكتاب قدم لي شيئًا لم أشعر بأهمية الوعي به بهذه الدرجة، أعطاني تصور لسلسلة من الأحداث لم أفكر بربط بعضها ببعض بالصورة التي ذكرت هنا. تسلسل وترابط يجعلك دومًا بالصورة بكل حدث واقع بانبهار متكامل منقطع النظير.
لقد حقق الكاتب أهدافه من الكتاب بامتياز واضح بالنسبة لي وأورد معلومات وأحداث قديمة معرفتي بها حديثة بوعي بها ة.
آلمني جدا حديثة عن الغرور الذي أصاب دولة المماليك والذي كان الدافع الأكبر
بالنسبة للأروبيين للبحث عن ممر تجاري آخر فكان اكتشافهم لرأس الرجاء الصالح
وبأيدي عربية أيضأ بشكل يجعلك تركز على أهم المصائب الفكرية التي نعاني منها الآن.
أحترم فيه تعزيز لفكرة فضل الحضارات على بعض ، وعدم التقليل من شأن أي منها.
كتاب رائع فيه الكثير والكثير من الأفكار والمعاني التي من شأنها أن تصحح نهج ومسار تفكير بعضنا في عصره الحالي
هذه القراءة أوجزت التحديات التي واجهت الأمة خلال مساراتها المختلفة . يضيء الدكتور مراحل مختلقة من التاريخ و يستقرئ أبعاد مراحل عدة فيه ، مفصلية و تحتاج لبحوث موسع عن كل منها ، لكن طريقة عرضه جيدة و تستقر في العقل .
وكما قال " هذه القراءة التاريخية يحب أن تنقلنا من مجرد الإستجابة المتشنج للتحديات القائمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة واعية راشدة في محاولة لتقليل قوة الأمواج المستقبلية و من ثم الوصول إلى قمة المجد الحضاري في المستقبل"
الكتاب كان رحلة مشوقة .. نقلني بمركب خشبي لأزور حضارات المشرق القديم (بلاد فارس ومصر) منبت الحضارة الأولى .. ثم لأصل بعدهاإلى شطآن الحضارة اليونانية التي نهلت من علوم المشرق القديم فأضافت للبشرية الكثير من الإبداعات قبل أن تسقط على يد جيرانها الرومان ..
ساقني المركب بعدها لأرى الحضارة الرومانية (روماالمقدسة العظيمة) لأشهد ولادة المسيح في عصر الإمبراطور أغسطس ثم لأرى قسطنطين وهو يعلن الديانة المسيحية في 313م .. ثم مشهد سريع لسقوط روما .. ودخول أوروبا في ظلامها لمدة 10 قرون أي ما يعادل ال 1000 سنة !! 500 سنة منها في تخلف واستبداد وفقر وجهل ..
ليبدأ بعدها خط خجول -في القرن الحادي عشر- ينبئ ببذور جديدة في القارة الأوروبية بعد أن بدأت احتكاكها مع العالم الإسلامي في السلم والحرب (الحروب الصليبية) والذي كان يعيش عصوره الذهبية في تلك الحقبة من الزمان..
يا الهي .. كانت الجولة الأكثر إثارة عندما اصطحبني المركب في جولة امتدت من القرن الحادي عشر إلى الخامس عشر .. شاهدت خلالها سطور أول كتاب مترجم من العربية على يد ذلك اليهودي من نابلس .. كان كتاباً عن الحمى وبعض العلاجات الطبية .. كنت أشاهد جامعة سايرنو الطبية وهي تحتفي به وتدرسه لطلابها .. شاهدت أيضاً أعمال الخوارزمي في الرياضيات وهي تترجم .. كما أصابني شعور عجيب وأنا أرى القرآن العظيم وهو يترجم على يد شخص يدعى روبرت..
ولا أخفيكم .. بأنني شاهدت أيضاً بريق عيني الرحالة كولومبس عندما اكتشف مدن الذهب (الأمريكتين) مصادفة وهو في طريقه للبحث عن طريق جديد للهند !! .. أظنه في تلك اللحظة قد عرف بأن اكتشاف تلك المدن سيغير مسار قارته بالكامل !
ويا ليت مشاهداتي في تلك الحقبة انتهت عند هذا الحد .. بل إن كراستي امتلأت بما كتبته عن حكاية رأس الرجاء الصالح .. وقمرتي امتلأت بالصور .. وسأروي لكم يا أصدقاء ما شاهدته هناك .. ولكن في وقت لاحق ... :)
الكتاب الرابع من سلسلة ادوات القادة و هنا اختار الكتاب ان يقسم الكتاب لسبعة ابواب الباب الاول يتحدث فيه عن فلسفة التاريخ و مسار التاريخي لاي حضارة و تحديد الطرو التي تمر به الامة . و اجد هنا ان الكاتب لم يحضر ماهو جديد مجرد مراجعة لما ذكر في جزئين الاول و الثاني الب��ب الثاني و يتحدث فيه عن اسس مفهموم الحضارة ليضع لنا اجابات على ادعاءات الغرب و ليوضع العوامل المؤثرة في قيام الحضارات و تتبعها وتواليها على قمة المجد الحضاري الباب الثالث هنا يقسم الكاتب التاريخ كما تناولته الادبيات الغربية فيوضح النقاط المفصلية في تاريخ البشرية من وجهة نظرهم و اسباب اختيارهم لهذه النقاط. الباب الرابع خصصه للمسار التاريخ الاوروبي و اهم محطاته ليضع لنا اهم نقاط المفصلية في تاريخهم و يتناول عصور الظلام و عصر النهضة الاوروبية الباب الخامس خصص هذا الباب ليرسم مسار الاسلامي و اهم محطاته و عوامل التحلل فيه الباب السادس او مرحلة التقاطع و هنا تحدث عن تقاطع مسارين الاسلامي و الاوروبي ,ليبين لنا بداية مرحلة الصحوة الاوروبية و بداية خط الانكسار في مسار الحضارة الاسلامية.ليضع اه النقاط المشتركة بين الاثنين و كيف لهذه نقاط تأثير كان سلبي او ايجبي على كلا الحضارتين . الباب السابع و الاخير و هنا يضعنا امام الحاضر و يحدد المرحلى الانية و المستقبلية ويوضع طبيعة الاستجابات العربية و الاسلامية الحادثة و المرجوة في العوالم الثلاثة التي تم ذكرها في جزء ثاني من السلسلة و هي للمفكر مالك بن نبي( عالم الافكر و عالم الاشياء و عالم العلاقات)
اعتقد ان "الذاكرة التارخية" هو اهم كتاب في سلسلة اعداد القادة (واكثرها دسامة!) . يقدم الكتاب عرض شامل و موجز عن تاريخ البشرية ، مع الوقوف عند اهم المنعطفات و الاحداث في المسار الاوربي و الاسلامي ، بالاضافة الى تحليلات وبحث في هذه الاحداث المهمة على ضوء نظريات مسبقة (فلسفة التاريخ، نظريات مراحل الحضارات ، اسباب سقوطها ..الخ) بهدف استيعاب "ماحدث" وفهم وتوقع لـ"ماسيحدث" ! ... من اكثر الاجزاء التي احببتها في الكتاب كانت جزئية عوامل التحلل في الكيان الاسلامي.
كتاب جيد نوعا ما. خفيف ظريف ولكنه يحتاج لبعض المراجعات الفنية. يسرد الكتاب أهم المنعطفات عن تاريخ الشعوب الأوروبية ثم يعرج للإسلام ومنعطفاته ويذكر أهم العناوين التي أدت للواقع الإسلامي المزري ومنها غرور الحكام وانهامكهم بالصراعات الداخلية وابتعادهم عن الأدوات المعرفية والتاريخية للازدهار.
يحتوي الكتاب على سبعة أبواب يبدأ كل باب بمجموعة من الأسئلة التي تهم الباحث في التاريخ و يأتي الباب شارح للإجابات بطريقة مختصرة . "الذاكرة التاريخية " هي سرد للتاريخ البشري مع التركيز على أهم الأحداث في التاريخين الإسلامي والغربي وتحليلها باستخدام نظريات "فلسفة التاريخ" وتوضيح نقاط الالتقاء بين الحضارتين وكيف أثرت كل من تلك الحضارات في بعضها لشرح كيفية تحويل الغرب للكثير من النقاط في التاريخ ليجعلونها النقاط المفصلية في التاريخ العالمي بغض النظر عن أهميتها الحقيقية . ودراسة أهم العوامل التراكمية التي أدت إلى نهضة الغرب و تخلّف العالم الإسلام مع الرجوع لتوضيح الدور الإسلامي في النقلة النهضوية الغربية للاستفادة من الدروس التاريخية الكثيرة للمهتمين بالنهضة , بالرغم من أن هناك نقاط كثيرة المكررة إلا أنني أعتقد أن إدراج كتاب مستقل ليتحدث عن أهمية التاريخ في فهم تكوين الحضارة و النهضة ليكون بحث موجز مهم لمن يقرأه بغض النظر عن السلسلة الأخرى للباحثين في هذا المجال الكتب الثلاث الأولى من السلسلة كانت متصلة ببعضها و مكملة أما الكتاب الرابع فهو كتاب مستقل لمن لم يقرأ السلسلة بشكل متواصل حتى تتحقق استفادته من التفاصيل المهمة في الكتب الأولى و من باب التذكير لمن قرأ السلسلة من البداية .
الكتاب الرابع في سلسلة أدوات القادة والخامس من حيث قراءتي لها وهو كسابقيه من كتب السلسلة -التأسيسية في موضوعاتها ومجالاتها- ويمتاز ببساطة الأسلوب وترتيب العرض وتحديد الغرض من كل فصل في بدايته على حدى والوقوف على أهم ما جاء في نهايته ووضع ملخص له، وإن عابه تكرار بعض ما جاء في الكتب السابقة إلا إنه مفيد لمن لم يلتزم بالترتيب أو بمطالعة السلسلة ككل
أستمر في متابعة باقي السلسلة وهذا النتاج الجيد لمجهود د. جاسم سلطان والذي أضاف لي وتعلمت منه الكثير وفتح أمامنا المزيد من أبواب البحث والدراسة في أبواب شتى من المعرفة والعلوم والتأكيد على أهميتها كأدوات هامة وضرورية للقادة والعاملين في حقل النهضة وطلابها من أبناء هذه الأمة
كتاب سريع ولطيف، وفي إشارات مهمّة لمن يريد أن يكوّن تصوّرا عامّا عن المراحل التاريخية التي ما تزال تلعب دورًأ في حياتنا الراهنة. الأخطاء الطباعية والإملائية والنحوية تسيء للكتاب وللكاتب مع الأسف، ولدار النشر بكل تأكيد، وأنا بطبيعتي أتحسس من هذه الأمور، خاصة الأخطاء النحوية، وتجعلني أنفر من متابعة القراءة في كتب أخرى لنفس الكاتب، خاصة أن الظاهرة تتكرر في كتب جاسم سلطان، رغم أنها تنتشر وتطبع غير مرة.
كتاب جميل , انطباعي الأول عنه لم يكن جيّدًا , لأنني لم أنتبه لملاحظة المؤلف , أن الكتاب يذكر أهم الأحداث على شكل نقاط , كنت أنتظر سردًا . الكتاب , يعطي تصوّرًا كاملاً , أو قل : شبه كاملٍ عن تاريخ الحضارات , متى بدأت و متى انتهت .. مع ذكر عوامل انحسار / قيام أي حضارة . الكتاب لا غنى عنه لمن يريد بناء تصوّر جيّد عن التاريخ , تارخ الحضارات بشكل أخص . في نهاية كل باب ملخص جميل يعينك على الاستحضار , فكرة موفّقة .
هذا الكتاب عبارة عن " ومضات " تاريخية لأهم الأحداث التاريخية القديمة والمعاصرة وهو رسم بياني يوضح كيف كنا ومن أين بدأت حضارتنا الإسلامية وكيف أنطلقت وكيف أصبحت اليوم ، ويرسم لنا الخطوط التي سارات عليها الحضارات الأخرى فنهضت وتطورت ، ويشرح الأسباب التي فعلناها فتخلفت أمتنا وتأخرت ! ويشحذ الهمم ويحث على ترك الركود والبدأ في اليقظة ثم الصحوة ثم النهظة ثم التطور ! ويعلل سبب تقدم الأمم علينا اليوم ويشرح فضل الأمة الإسلامية وحضارتها على جميع الحضارات التي تلتها ! هذا الكتاب ليس هو أسى على ما فات بل الرجاء لصحوةٍ قادمة . كتاب جيد ملخص بشكل ممتاز مفهوم و واضح انصح به للمهتم بالتاريخ وغير المهتم!
وينقسم العالم الى ثلاث عصور : ١- اختراع الة الكتابة - ولادة الامبراطورية الرومانية ( قبل الميلاد) ٢- سقوط الامبراطورية الرومانية القرن الخامس بعد الميلاد - العصور الوسطى ٣- فتح القسطنطينية - عصر النهضة ( العصور الحديثة) التاريخ بإيجاز عظيم .
لماذا التاريخ؟ التاريخ في جوهره مسارات فكرية شكلت الحاضر وستترك آثارها في المستقبل. لا مستقبل لمن لا تاريخ له.
نظارات للتاريخ* 1-مسارات ممتدة عبر الزمن: (عالم الأفكار- عالم العلاقات- عالم الأشياء)/مالك بن نبي 2-من يصنع القرار في مصر (قادة الرأي أم المثقفون أم العوام) هتلر/ في أوقات الازمات وجّه خطابك للعوام. 3- أصناف التّاريخ (التاريخ الصغير أو التاريخ الكبير) 4-أنواع التحديات التي تواجه اي أمة: أرنولد توينبي/ أي أمة تقابلها تحديات من نوع -ضعيف.. غير مستفز (نيوزيلندا) -قاسي.. أكبر من طاقة الانسان (الاسكيمو) -مُحفّز.. خلاق (اليابان/ هيروشيما ونجازاكي 1945)
() استجابة المجتمعات تجريبية -التجربة النّبوية -صلي الله عليه وسلم- () الأفكار نوعان: -أفكار حيّة (تضعك علي سُلّم النهوض الحضاري). -أفكار ميّتة/مميتة (تعرقل النهوض) (مفيش فايدة، اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش، الصدر أو القبر/الفوضي أو الاستقرار، لمَ بدلا من لمَ لا - ..)
() بندول الحضارات التاريخ ينبئنا أن الحضارات قد بدأت في الشرق (في مصر وبلاد ما بين النهرين) ثمّ انتقلت الحضارة إلي الغرب (في اليونان وروما) ثمّ غادرت الغرب عائدة إلي الشرق مرّة اخري علي يد الإسلام. وها هي اليوم في الغرب ثانية حيث الحضارة الأوروبية القائمة.
*مدخل التّاريخ: 1-رحلة الإنسان من أفريقيا (الهجرة) 2-الإنسان والاستيطان حول الانهار 3-قيام الحضارات الشرقية (المصرية- الآشورية- الكلدانية- السومرية- البابلية ) 4-قيام الحضارات الغربية (اليونانية- الرومانية) 5-قيام حضارة شرقية (الإسلامية) 6-قيام حضارة غربية (الحديثة) 7- الحضارة المرتقبة (شرقية).
- - حضارات ما بين النهرين *السومرية-الآشورية -بقايا ديانات (90% من قصص التوراة والإنجيل موجود في تراث الألواح السومرية، رسالة حامورابي). -اختراع الكتابة -القانون *الكلدانية-البابلية -نظام الغرفتين السياسي -الطب والفلك والرياضيات والهندسة - - حضارت حوض البحر الابيض المتوسط *اليونان (والتواصل مع الحضارة الفينيقية) *الرومان (والتواصل مع الحضارة القرطاجية)
-- المسار الأوروبي 1- الحضارة اليونانية -ورثت الحضارات الشرقية القديمة -الفلسفة والمنطق (200 مسألة فلسفية) -شعب تأملي وليس شعبا تجريبيا. 2-الرومان -ورثت الحضارة اليونانية -اعترفت بالمسيحية -انقسمت إلي شرقية وغربية -سقوط روما علي يد الجرمان (لا فراغ في السياسة) 3-العصور الوسطي -سيطرة الكنيسة (مركزية الله) -لا علم الا في الكتاب المقدس -حرق المدخلات المعرفية اليونانية -مصادرة (العقل- الروح- الجسد). 4- عصر النهضة -مركزية الإنسان -ما هي ممكنات الإنسان؟ -كيف يسخر الإنسان الكون من حوله لسعادته؟ صيحة ديكارت: "لن تمر فكرة في القرن القادم إلا ومعها دليلها وبرهانها" 5-عصر التنوير العقلانية وتطبيقاتها - -اكتشاف قوة العقل وتطبيقاتها (الطباعة- البوصلة- ...) - من 30.000 كتاب إلي 90.000 كتاب.
-- مسار الحضارة الإسلامية 1- ميلاد الأفكار الحية 2- الثمار الأولي (تحصين الدين) 3-الثمار الثانية (عمران الحياة)
1- الدولة الاسلامية الأولي 622م ( ميلاد الأفكار الحية ) -بذرة بسم الله.. -لحظة الالتقاء بالعلم -أقوال القدماء وقداستها -تأسيس مباديء الحضارة -الرحمة والعدل والإحسان -الاقتصاد 2-الدولة الأموية 661-680م -تحصين الدين -إنتاج المعرفة -التعمق في المنطق والفلسفة (500 مسألة فلسفية+ 200 مسألة من اليونان) -المنهج التجريبي -جابر بن حيان- الرازي- بن الهيثم.. 3-الدولة العباسية 847- 1258م -ترحيل أفكار العمران (.؟) -السؤال عن الخالق -عز وجل- -سيدنا عمر- الإمام مالك- الإمام أحمد. -استدعاء العامة -إغلاق باب الاجتهاد (كل العلومِ سوي القرآن منقصة ** إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلمُ ما قال قال: حدثنا وما سوي ذلـ ** ك وسواس الشياطين ) 4-الدولة العثمانية (1288- 1924م)
-- تقاطع المسارين الأوروبي والإسلامي لحظة إنكشاف حالة التخلف : قد تنكشف عسكريا وتبقي حضاريا مؤقتا وهذا ما حدث مع الحضارة الإسلامية الصيحة الخلدونية ( وضع في اعتباره أن للدول أعمارا طبيعية كما للإنسان)
هذا الكتاب ضمن سلسلة أدوات القادة في مشروع النهضة وإن كان صغير الحجم بالنظر إلى الموضوع الذي تناوله، وهو موضوع التاريخ، إلا أنه يقدّم المادة الضرورية - بمنهجية كانت جديدة علي - لفهم المسار التاريخي للحضارة الإنسانية والحضارة الإسلامية والحضارة الأوروبية، ويبين نقاط التشابك بين هذه الحضارات. وهو ليس كتابا نظريا بحتا، بل يمس واقعنا من خلال النظر في الماضي. ليته كان يدرَّس في الجامعات بدلا من مقررات السرد التاريخي للأحداث بل للملوك.
غير أن جَعْل د. جاسم كتابَي الإمام الغزالي تهافت الفلاسفة وإحياء علوم الدين من قبيل التفاعل القاتل على المستوى الفكري موضع شك عندي، وإن كان من المسلّم أن الكتابين ربما أثّرا سلبيا على بعض الناس، لكن الأمر الذي يحتاج إلى مزيد بحث هو رفع التأثير السلبي للكتابين إلى هذا المستوى الكبير. فإن هناك كتابات تبين التأثير الإيجابي للإمامين عبد القادر الجيلاني والغزالي على تربية جيل صلاح الدين، كما في كتاب د. ماجد الكيلاني "هكذا ظهر جيل صلاح الدين". وربما بنظرية صراع الأفكار يمكن استخراج نتيجة لا تميل كليا إلى طرف واحد، بل تتصف بالإنصاف وتبين السلبي والإيجابي.
#الذاكرة_التاريخية هي سرد للتاريخ البشري مع التركيز على أهم الأحداث في التاريخين الإسلامي والغربي، ودراسة أهم العوامل التراكمية التي أدّت إلى نهضة الغرب وتخلّف العالم مع الرجوع لتوضيح الدور الإسلامي في النقطة النهضوية الغربية للإستفادة من الدروس التاريخية الكثيرة للمُهتمين بالنهضة.. الكتاب الرابع من سلسلة أدوات القادة في مشروع النهضة ،التي قد بدأتُ به وعزمتُ على إتمامه، كتابٌ لطيف ومُهم فيهِ وقفاتٌ مُهمة لمن يُريد أن يُكوّن تصورًا عامًا عن المراحل التاريخية التي ما تزال تلعب دورًا هامًا في حياتنا. صراحةً لدي تعقيب عن موضوع الأخطاء الطباعية والإملائية لم استطع تفاديه ، رُبّما بسبب حساسيتي من هذا الموضوع على وجه الخصوص ، واعتبرها إساءة للكاتب ولدار النشر ، باعتبارها تكررت في كتب الدكتور جاسم وليستْ المرّة الأولى. عزيزي القارئ : فهم التاريخ وقراءَته ليسَ بذخًا أو ترف ،هو شيءٌ يعينكَ على فهم الماضي والتاريخ ليُصبح واقعكَ ومستقبلك أفضل. التاريخ وفهمه سيجعلُ ذهنك أكثر صفاءً وأقل توترًا ،لأنَّ ميزان القوى واضح في الكون ،وهذه سنن الله تعالى منذ الأزل.
هذا الكتاب هو رقم اربعة من سلسلة أدوات القاده...الكتاب مكمل للكتاب السابق (فلسفة التاريخ) و اري انه كان من الافضل ضمهمنا معاً في هذا الكتاب يأخذنا د/جاسم في رحلة سريعه في تاريخ الشعوب حيث يسرد لنا بايجاز شديد اهم المحطات في تاريخ البشريه و التي كان لها التأثير المباشر في صعود وهبوط حضارات العالم ولا سيما حضارة اوربا و الحضاره الاسلاميه مع تحليل اهم الاسباب التي أثرت في مسارات الحضارات سواء صعودا ام هبوطا الكتاب ليس سرديا و لكن جاء اغلبه في صوره نقاط حيث يبدأ كل باب بطرح بعض الاسئله و يتم الاجابه عليها من خلال الباب و في النهايه يتم عمل ملخص سريع لاهم ما جاء في الباب كتاب يعطي رؤيه و منهج لدراسه التاريخ والحضارات بصفه عامه
فهم التاريخ وقراءته ليس بذخًا أو حتى ترف .. هو شيء يعينك على فهم الماضي والتاريخ ليصبح واقعك ومستقبلك أفضل بحيث لا تقع فيما وقع به غيرك ... ولا تتخذ أسبابًا استخدمها غيرك فكانت سببًا في هلاكه التاريخ وفهمه ، سيجعل ذهنك أكثر صفاءً وأقلّ توترًا ، لأنّ ميزان القوى واضح في الكون ، وهذه سنن الله تعالى منذ الأزل ..والتي لا تقبل المحاباة لأحد وعلى طول الخط التاريخي ، هنالك تدافع حضاري وفكري وسياسي واقتصادي وووو ...وبين ركنيّ التدافع هنالك رابحٌ واحد
أنصح أن يُرفق هذا الكتاب وقت قراءته ، بسلسلة كتب (التاريخ والواقع) لراغب السرجاني ، تحتوي على مقالات له نشرها في موقع إسلام ويب ... ستشعر حينها أنك بين التطبيق النظري في كتاب (الذاكرة التاريخية) وبين الواقع وتطبيقه في السلسلة (التاريخ والواقع)ا
سرد لأهم الأحداث التاريخية المتعلقة ببناء الحضارات / صراعها / انهيارها، مع التركيز على أهم الحضارات الأوروبية والحضارة الإسلامية
خلافا للكتب الثلاثة الأولى من نفس السلسلة لذات نفس المؤلف تشرح لك هذه النسخة مقدما ما أنت مقدم عليه قبل كل فصل عن طريق مجموعة من الأسئلة، كم كان ممتعا الإجابة على تلك الأسئلة قبل قراءة الفصول ثم الإجابة عليها مرة أخرى بعد قراءتها واستخراج الفروق :)
الكتاب الرابع من سلسلة "مشروع النهضة" لجاسم سلطان. فصوله الأولى لا تعدو أن تكون مقتطفات من الكتب الثلاثة السابقة. وفصوله الأخيرة يذكر فيها المؤلف المسار التاريخي للحضارة الغربية، ثم يتبعه بالمسار التاريخي للحضارة الاسلامية، ثم يربط بينهما ويبين النقاط التي التقت فيهما تلكما الحضارتين ومدى تأثير كل منهما على الأخرى. الكتاب عادي في مستواه، وأجده أضعف السلسلة حتى الآن.
أعتقد أن هناك الكثير من المعلومات التاريخية المغلوطة في هذا الكتاب
يري الكاتب مثلا أن الحملات الأوروبية علي المشرق والدول الاسلامية حدثت نتيجة الإكتظاظ السكاني في أوروبا والبحث عن مناطق جديدة للعيش ! ولم تكن حملات "صليبية" بالأساس هدفها القضاء علي الإسلام
الكتاب ممتع قليلا. بسبب قلة ثقافتي التاريخية استفدت منه بشكل كبير. و أعبجتني التحليلات الموجودة فيه .. ما يدل على استخدام الفلسفة التاريخية في الكتاب. الكتاب مهم لكل من أراد التعرف على مسار الحضارات الغربية و الشرقية-الإسلامية بالأخص-, مسارات التقطاع بينهما. بالتوفيق يا شباب النهضة.