Jump to ratings and reviews
Rate this book

سلسلة أدوات القادة #2

قوانين النهضة: القواعد الإستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري

Rate this book
وفي هذه اللحظة التاريخية التي يتصاعد فيها صدى التحولات العالمية حتى يصم الآذان .. وتغيب الأحلام، وتنبعث من تحت الركام التاريخي الطويل أمتنا، عارية الصدر في وجه تحديات جسام وأمم تتسابق لتحصيل المنعة والقوة والتفوق ..
ورغم أن المشهد يبدو قاتماً للوهلة الأولى فإن المدرك لحركة التاريخ يعلم أن فجر كل نهضة يسبقه ليل طويل، وكما انطلقت أمم الأرض جميعها تنطلق أمتنا اليوم، وهي ولا شك قادرة على تحصيل أسباب القوة والمنعة ولو بعد حين ..
تلك هي الآمال والأحلام، لذا فإننا نتقدم بمشروع النهضة لنجيب على التساؤلات ونحدد الاحتياجات ونبعث الأمل.

248 pages, Paperback

First published January 1, 2007

68 people are currently reading
1665 people want to read

About the author

جاسم محمد سلطان

21 books1,500 followers
دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.

مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.

فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
246 (37%)
4 stars
244 (37%)
3 stars
129 (19%)
2 stars
25 (3%)
1 star
11 (1%)
Displaying 1 - 30 of 98 reviews
Profile Image for Alanoud.
159 reviews126 followers
September 26, 2011
على الرغم من انني اشعر بأنني متشبعة من موضوع مشروع النهضة و اطروحات دكتور جاسم وكل ما يتعلق بها...إلا انني دائما اشعر بالرغبة الى العودة الى كتاباته كلما اشتقت إليه

هذا الجزء\الكتاب من سلسلة ادوات القادة هو الأكثر عمليا برأيي أي يغلب عليه الجانب التطبيقي اكثر من الجانب النظري على عكس الاجزاء الاخرى

لذلك فإن أي مؤسس \ قائد\عضو في أي منظمة سيستفيد كثيرا من هذا الكتاب

أسلوب دكتور جاسم واطروحاته شاملة ، مبسطة ، منظمة و منهجية لذلك يسهل استيعابها وفهمها و بالتالي تطبيقها

في هذا الكتاب بالذات، بدا لي ان دكتور جاسم كان يخص بانتقاده بعض الجماعات الإسلامية -المعروفة- وان لم يخص بالذكر احدا بعينه. لكن على اية حال كان استقراءه للأوضاع الحالية قابل للإسقاط على منظمات و مؤسسات كثيرة بغض النظر عن توجهها أو مجالها

عموما.لكل من يملك مشروعا-اي كان- ، او هو جزء من مشروع او يدعم مشروع..فعليه ان يقرأ هذا الكتاب

يارب انفع بنا الأمة ..واستخدمنا ولا تستبدلنا..واعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بنا
Profile Image for Talal Alshareef.
86 reviews220 followers
April 30, 2010
في الكتاب الثاني من سلسلة "مشروع النهضة" يتحدث جاسم سلطان عن عشرة قوانين من قوانين النهضة، يرى أن معرفتها مهمة لقادة النهضة وطلاّبها. وكعادته فقد أحسن استخدام الخرائط الذهنية في تلخيص مكونات كل قانون.
مأخذي على الكتاب هو ان بعض القوانين قد كان من الممكن دمجها مع بعضها، ويبدو ان التزام المؤلف بجعلها عشرة كان سبباً في إفرادها. الأمر الآخر هو تكرار المؤلف عند شرحه لبعض النظريات أن "أمثلةً كثيرة تشهد بذلك" دون الاتيان بتلك الأمثلة، بينما ذكرها قد يزيد اقتناع القاريء بالفكرة ويسهل توضيحها له.

الكتاب في مجمله مفيد، وحجمه الصغير يجعله لقمةً لا تفوت.
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books4,035 followers
April 4, 2011
الدكتور جاسم في الكتب غيره في البرامج واللقاءات والصحف.. في الكتب هو إسلامي واع معتدل منفتح على الثقافات ومهتم بتصحيح مسيرة الحركات الإسلامية مع توثقه من اتجاهه الإسلامي.. أما في لاللقاءات والحوارات وما إلى ذلك فهو علماني أو يقف قبل العلمانية الكاملة بخطوة.

على أية حال: هذا من الكتب الرائعة، وهذه السلسلة ممتازة.. قرأت الكتب الأربعة الأولى منها، وأعطيها كلها تقييم الممتاز..
Profile Image for Nawal Al-Qussyer.
167 reviews2,514 followers
August 9, 2010
سأحاول أن أقيم الكتب في هذه السلسة بدون مقارنة كتاب بآخر في نفس السلسلة
سأقيم كل كتاب حسب ما تعلمته وما استفدت منه وما أراه مفيدا للعامة ولمشروع النهضة بشكل عام..

ينتقل الكاتب في هذا الكتاب إلى التحدث عن قوانين النهضة العامة.. والخطوط العريضة التي يجب لطلاب النهضة معرفتها واتباعها.. هذا الكتاب دراسي بحت، وليس لمجرد الاطلاع والمتعة .. أذ يجب على من يقرأه أن يقرأه من باب الاستفادة القصوى مما جاء فيه وليس من باب تمضية الوقت وقطع الفراغ. لأن ماستقرأه بهذه الطريقة سوف يذهب سدى..

أستطيع اعتبار الكتاب مرجع خفيف وسريع لأي مشروع نهضوي.. وحتى أي مشروع إيجابي آخر..

تطرق لقوانين النهضة والتغيير .. بأسلوب مبسط جدا وميسر لأقصى درجة، ومع كل قناون تقريبا أورد مستلزمات القانون من معرفة واستخدام وعدم تصادم .. كل قانون بحسب مايحتاجه طبعا

استخدامه للمراجع ممتاز وفي محله تماما، واستهشاده بالآيات والمواقف النبوية كان موفق جدا..
تمنيت أن يكون فصل ملحق بالكتاب عن قوانين فرعية لاستكمال النهضة والتغيير، وهي القوانين او الاعتبارات التي يجب علينا أخذها بكامل الجدية لكنها ليست بزهمية وشمولية أحد القوانين العشر..

شعرت أن بعض القوانين لن تفهمها أو لن يتم استيعابها بشكل كامل الا في حين الشروع في مشروع النهضة بشكل جدي
ومواجهة التحديات على الواقع..

كتاب يجب أن يقرأ بشكل جدي في مثل هذه الأوضاع الراهنة وفوضى الاصلاح، والحديث عن التغيير لكن بدون نتائج..

Profile Image for تسنيم.
268 reviews370 followers
September 19, 2017
عندي اختلافات أساسية في بعض أفكار الدكتور جاسم سلطان
بس الكتاب لطيف عموماً :)
Profile Image for Nadhra Sebbit.
89 reviews52 followers
May 22, 2020
منظّم .. مبسّط .. مقنع في عدة جوانب و ملهم لاستزادة البحث و النظر في بعض الأفكار..
Profile Image for آلاء  سامي .
18 reviews654 followers
June 26, 2012
كيف تفكر بأن تكون من قادة التغيير وأنت لم تقرأ بعد هذا الكتاب ؟

Profile Image for Zainab.
131 reviews82 followers
August 5, 2015
يطرح الكتاب ، عشر قوانين لنهضة ، بمنطوق كل قانون ومفرداته واهميته .. الكتاب غير مستفيض في الشرح لمن يبحث عن التعمق ،بل يقدم لك الاساسات بشكل ترتيبي و طرح متسلسل ويترك لك مجال التحليل وضرب الامثلة بعدة مستويات .. وهذا ما أفضله ، فالكتاب بهذه الطريقة ، يحث علي التأمل والتفكر .. تجد نفسك اثناء قراءته ، تعكس نقاطه علي ما عايشته من تحولات مفصلية سواء في أوطاننا او المؤسسات التي مررنا بها ،، ستحتاج لتدوين الكثير من الملاحظات ... فالكتاب عملي جداً و ذو اسلوب مباشر .. وبالتأكيد محفز للاطلاع علي باقي السلسلة !


اقتباسات:



" ان كل شخص يعتقد ان ما يتبناه هو الحق.ولو اراد كل طرف من الاطراف ان يؤسس المجتمع علي منظومته التي يراها مع وجود تعددية واطراف اخري لاتقبل بمثل هذه المنظومة لوجدنا عالما يسوده الاقتتال لاتهدآ له ثائرة. بينما يمكن للانسان ان يعيش في منظومة يتمتع فيها بالكرامة الانسانية وذلك عمل فكري ومنهجي شاق.يجب ان تتبناه المجتمعات الاسلامية ، ليس بسبب هذه الحقيقة المنطقية ، وهي انه حتي في المجتمعات الاسلامية فان هناك فوارق بين الطوائف والمذاهب الاسلامية ، فإذا قررنا ان من يختلف معنا في مذهب من المذاهب او رأي من الاراء هو مواطن من الدرجة الثانية او الثالثة لا يحق له كذا وكذا وكذا .. لنشآت صراعات لا تنتهي ولقننت قوانين لايقبل بها العقل الانساني ، او المنهج الرباني الذي آنزل الميزان والكتاب ليقوم الناس بالقسط .
اننا نحتاج الي مراجعة المنظومة القيمية وتحديد معني المفاهيم المطلقة كالحرية والعدل والمساواة. وان يتم التراضي حول هذه القيم،واسنادها بالادلة الشرعية والعقلية والمصلحية،حتي يمكن ان تصبح قانونا عاما عند العاملين في مشروع النهضة،والا تحطمت كل الجهود بعد اول خطوة من التنفيذ، ولاصبحت العلمانية هي غاية مايرجوه اي مجتمع من المجتمعات بشكلها القائم،لانها تشكل خلاصا للانسان من هذه المعاناة،بدلا من استمرار الحروب،والاقتتال حول قضايا الايديولوحيات التي لاتسمح للاخرين بالعيش في ظلالها والامثلة كثيرة."

" قانون الامل العائد: يقول عماد الدين خليل : هذا القانون نسميه قانون الامل العائد ، فمع ضياع اي فرصة فلا زالت هناك فرص اخري قادمة ومن فاته قطار اليوم سيلحق بالقطار التالي ، لذا يجب ان يكون جاهزاً لركوبه والا فاته واضطر لانتظار القطار الذي يليه ، وهكذا "

"اي نظام يسعي الي الوجود ثم الي الاستقرار ثم الي النماء"
Profile Image for Karim Bazan.
507 reviews18 followers
September 12, 2014
هذا هو الكتاب الثاني في سلسلة اداوت القاده و يحمل عنوان قوانين النهضه و كتاب تطبيقي في المقام الاول...ينقسم هذا الكتاب الي عشرة فصول كل فصل يحمل اسم قانون من قوانين النهضه و في نهاية كل فصل يضع لنا معادلات (ملخص رئيسي عملي تطبيقي) لهذا القانون
القانون الاول: الفكره المركزيه:
يبدأ بتعريف الفكره المركزيه و مواصفاتها و مكوناتها كذلك يستعرض بعض النماذج للافكار المركزيه مثل الليبراليه و الشيوعيه و الاسلاميه و التي اسهب في شرحها و يختتم هذا الفصل بمستلزمات (من وجهة نظر الفكرة الاسلامية) هذا القانون وهي المعرفه و الاستخدام و عدم المصادمه كذلك يضع لنا اربع معادلات لهذا القانون
فكرة مركزيه=أيدولوجيه تصبغ كل مجالات الدولة
فكرة مركزية = جزء صلب + جزء مرن
فكرة مركزيه + فكرة محفزه= نجاح علي مستوي حشد
فكرة مركززيه- فكرة محفزه = تفلت جماهيري
القانون الثاني: المكنة النفسية أو القوة الدافعة:
و يبدا هذا الفصل بجملة أنه لا تغيير الا اذا حدث تغيير ايجاي بعالم المشاعر ثم ينقل الي شروط و اهمية البعث النفسي و يضرب لنا نموذج من الحضارة الغربيه كيف قام الغرب بالبعث النفس�� لأمته و انتشالها من ظلمات العصور الوسطى كما ضرب لنا مثال ايضا بعملية البعث النفسي التي قام بها الرسول عليه الصلاة و السلام في مكه ثم انتقل علي عنصر هام في هذا القانون وهو الحرب النفسيه و أثرها علي المكنة النفسيه و ضرب لنا نماذج منها و في نهاية هذا الفصل يضع لنا معادلات هذا القانون الا وهي :
وجود فكرة مركزية و محفزة +بعث نفسي وروح ايجابي =استعداد للعمل و الانطلاق
القانون الثالث: التغير الذاتي :
يضع لنا المؤلف منطوق القانون بانه لاتغيير الا اذا حدث تغيير ايجابي في عالم السلوك...فهذا القانون يدور حول الآيه الكريمه ((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)) كما اشار الي انه هناك ثلاثة انواع من التغيير مطلوبه الاولي هي تغير ايجابي في عالم الافكار و الثانيه هي تغير ايجابي في عالم المشاعر و الثالث هو التغير الايجابي في عالم السلوك و الممارسة و اوضح ان التغير لا يكون سهل ولا يأتي في لحظه بل يمر عبر مراحل مثل مرحلة الانكار و مرحلة المقاومة و مرحلة الاستكشاف و مرحلة الالتزام و يرى ان لعملية التغيير ثلاثة اسس كبرى عملية لعملية التغيير سواء كانت لافراد او الحركات او الدوول و المجتمعات اول هذه الاسس هي تعلم كيفية تحصيل المعرفة والعلم و ثانيها كسرالاماني و العادات و اخيرا تغير السلوك و يلخص لنا في نهاية هذا الفصل بمعادلة بسيطه وهي ان نتيجة تطبيق القانون الاول و القانون الثاني معا سنصل الي القانون الثالث اي تغير في الواقع و عالم السلوك و الممارسه
ثم ننتقل الي القانون الرابع و هو اختيار الشرائح:
فاي نهضه تحتاج الي شريحة بدء و شريحة تغيير و شريحة بناء ثم يسهب في هذا لافصل بشرح نوع و طبيعة كل شريحه و اهمية التفرقه بينهما و ان لكل شريحه دور ما لابد من تحديده جيدا حتي لا يتم تكليف اي شريحه باكثر مما تحتمل مما يكون له اثار سلبيه علي مشروع النهضة كما ضرب لنا امثله علي بعض التجارب لاختيار الشرائح بطريقة سليمة من التاريخ سواء تاريخ اسلامي او غير اسلامي و في نهاية هذا الفصل كعادته يضع لنا معادلات هذا القانون الا وهي:
شريحة بدء = حملة الفكرة الاوائل
شريحة تغيير= ذو شوكة
شريحة بناء = اصحاب الطاقات من كل اتجاة
شريحة بدء+ زمن طويل = فقد التجاه
مشروع تغيري-عدم وضوح مسار التغيير= مشروع خيري اجتماعي
ننتقل الي القانون الخامس وهو القوة و الخصوبه:
و يستهل هذا الفصل بأن قوة اي امه و نهضتها تقاس بخصوبتها في انتاج الرجال الذين تتوافر فيهم شرائط الرجولة الصحيحه...و بالتالي ستكون التربيه هي الموضوع الرئيسي لهذا القانون و استعان المؤلف بمواقف من سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام في تربية اصحابه و المسلمين , أما بالنسبه لمعادلات هذا القانون :
انسان نهضه = عامل +مفكر+جرئ+منتج+رباني
ولابد لهذا الانسان ان يكون لديه ثقافة متزنه و هي ان يمتلك ادوات شرعية و ادوات مهارية و ادوات علوم انسانيه بالاضافه لدراسة مشروع النهضة
اما المعادلة الثالثه في هذا القانون و الاخيره فيه انه لكي نصل الي مناخ تربوي طبيعي لابد من توافر بيئة تؤمن بالاسلام و تعتني بشعائره

القانون السادس: المؤشرات الحساسة
فلكل نهضة موفقه مؤشرات نجاح حساسة تبشر بامكانية تحقيقها في الواقع...و اهمية هذا القانون هو معرفة مدى التقدم او التأخر و القرب أو البعد هن تحقيق الأهداف بحيث لا تضيع الجهود سدى أو يقف المشروع في مكانة ظنا من قادته انه يتحرك كما يوضخ لنا المؤلف في هذا الفصل اصناف المؤشرات و انواعها و كذلك عوائق وجودها
القانون السابع: التدافع
ويدور فلك هذا القانون حول الآيه الكريمه ((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)) فالتدافع سنه من سنن الله الكونيه و بالتالي فلابد من طلاب النهضة ان يعوا جيدا هذه السنه و يعلموا جيدا مجالات التدافع سواء علي مستوى الافكار او التنظيم أو الأشياء فجوهر عملية التدافع هو وجود اختلاف في المصالح سواء هذه المصالح دنيوية أو اخروية كما اسهب المؤلف في شرح اشكال العمل التدافعي حيث قسمهم الي سبع اشكال وهي الحرب و الانقلابات و الثورات و العمل السياسي أو العمل النضالي الدستوري و التفاوض و حركة اللاعنف و الارهاب
القانون الثامن: الفرصة
وفي هذا الفصل تحدث عن اهمية اقتناص الفرص حيث ان اقتناء الفرص يصنع الاحداث العظيمة فالفرصه يراها المؤلف جزء من عملية التدافع والقائد لابد ان يتعلم كيفية اغتنام الفرص لتحقيق اقصي مكسب ممكن ثم قسم الفرص الي فرص جزئيه و هي لانجاز هجف من اهداف المشروع او قطع مرحلة في الطريق و فرص كليه وي تشمل ما يطلق عليه بالفرصة التاريخية التي قد تكون فرصة للوصول الي اداة التنفيذ او فرصة للتحرر من الاستعمار او فرصه تاريخية للحصول علي اسبقية معينة في مجال معين من المجالات
كما تحدث عن ما يسمي بالجاهزيه و التي ترتبط بقانون الفرصه , فالجاهزيه هي نسبه و تناسب حيث انه لا يمكن لأي تنظيم او فرد او حتي دولة يدعي انه جاهز لكل الاحتمالات ,فاذا كان الطرف المقابل و الطرف المناسب أقل جاهزيه في مسار من المسارات عندها يكون الطرف الاكثر جاهزيه بالنسبه له أن يتقدم عليه .و يتربط قانون الفرصه و الجاهزيه ايضا برسم السيناريوهات المحتمله و لذلك وجب علي القائد ان يدرس جيدا انواع السيناريوهات المحتمله و رد فعله تجاهها , ثم انتقل الي موضوعين في هذا السياق الا وهو السرعه و حسن التوقيت و كذلك اشار الي اهمية الالمام بالحطوط الامامه و الخلفيه و ادراك الفارق بينهما و التوازن بين قوتهما فلا يتم ترجيح جانب علي حساب الجانب الآخر
القانون التاسع: التداول
هذا القانون سنه من سنن الله تعالي في كونه ((و تلك الايام نداولها بين الناس)) فدوام الحال من المحال و اهمية هذا القانون انه يزرع الامل في قلوب طلاب النهضه و لكن هذا الامل ليس باردا بلا حراك بل املاً يصحبه استعداد للفرص القادمة و العزم علي اقتناصها
وهذا القانون يعلمنا أن كل وضع يبدو صعباَ في لحظه ما فانه سيصبح هشا في لحظه اخري لاحقة و لذلك فلابد من استعداد قبلي و اغتنام الفرصه حينما توجد و التركيز ايضا علي العمل البعدي
القانون العاشر: الدعائم السبعه للنهضه
وهذه الدعائم السبعه هي : الروح المشبعه بالامل , و الاعتزاز بالذات و التراث المجيد , العلم الغزير (دينوي و دنيوي) , القوة و الاستعداد ,منظومة قيمية صالحة و فاضلة ,المال و الاقتصاد و اخيرا أسس النظم

Profile Image for Ebtihal AlSaadi.
123 reviews19 followers
July 14, 2020
كتاب جيد جدًا، د. جاسم السلطان عقلية فذة!
Profile Image for Heba Bakr.
90 reviews
January 3, 2018
الكتاب الثاني من سلسلة أدوات القادة
يقدم الكاتب هنا عشر قوانين للنهضة مع شرح مبسط لكل قانون وطرق ومعادلات تطبيقه مع التاكيد على اهمية كل قانون لنجاح مشروع النهضة
القوانين هي ( الفكرة المركزية، القوة الدافعة، التغيير الذاتي، اختيار الشرائح، القوة والخصوبة، المؤشرات الحساسة، التدافع، الفرصة، التداول، الدعائم السبعة للنهضة )
مما اعجبني في الكتاب استخدام الكاتب للخرائط الذهنية مما يسهل الى حد كبير ايصال الفكرة وتذكرها فيما بعد
Profile Image for Mohamed Helmy.
122 reviews42 followers
July 26, 2011
يبني المؤلف هذا الكتاب (الجزء الثاني من سلسلة أدوات القادة) على قوله تعالى " فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً" فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن ننظر في تجارب الأمم السابقة لنتعلم منها سنن الله في خلقه وإذا كنا نسعى للنهضة فهناك قوانين لها لا تتغير علينا أن نفهمها جيداً ونستغلها ولا نصادمها. قال العلامة رشيد رضا حيال هذا "".. فيجب على الأمة في مجموعها أن يكون فيها قوم يبينون سنن الله في خلقه، كما فعلوا في غيرها من العلوم والفنون التي أرشد إليها القرآن بالإجمال، وبينها العلماء بالتفصيل، عملاً بإرشاده، كالتوحيد والأصول والفقه. والعلم بسنن الله تعالى من أهم العلوم وأنفعها. والقرآن يحيل إليه في مواضع كثيرة. وقد دلنا على مأخذه على أحوال الأمم، إذ أمرنا أن نسير في الأرض لأجل اجتلائها ومعرفة حقيقتها".
سأمر هنا على بعض القوانين وما اجتذبني فيها بسرعة
القانون الأول (الفكرة المركزية والفكرة المحفزة) يبدو بدهياً لكن المهم فعلاً كيفية استخدامه لنشر فكرة ما وتسويقها لعامة الناس لتبعث روح النهضة فيهم.
القانونان الثاني والثالث انعكاس لقوله تعالى "إن الله لا يغير مابقوم حتى يقيروا ما بأنفسهم" فالتغيير يحدث إذا حدث تغير إيجابي في عالمي المشاعر والسلوك وهذا ليس على مستوى الفرد فقط ولكن على مستوى الأمة أيضاً فلا بد من توفر الكم النوعي الساعي للتغيير والمؤمن به أيضاً.
القانون الرابع يعرض أهمية التفريق بين الشرائح المختلفة المشاركة في عمليات التغيير والبناء وأهمية الانتقال من شريحة لأخرى حتى لا يفقد مشروع النهضة البوصلة ولا يستطيع الوصول لأهدافه
في القانون الخامس يتحدث المؤلف عن ضرورة وجود وتفعيل الكوادر النوعية التي تستطيع القيام بعمليات تحول كبرى في مسار النهضة
أما القانون السادس فيتحدث عن أهمية استخدام المؤشرات لقياس مدى تقدم وتأخر النهضة وعن أنواع المؤشرات في كل من المجالات التنظيمية والتربوية والجماهيرية وغيرها.
والقانون السابع (التدافع) "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض فهنا يتحدث عن أنواع التدافع وخطواته ومجالاته وجوهره وأشكاله (يبدو لي أن معرفة أنواع التدافع وأشكاله هي الأكثر أهمية للقادة خصوصاً على المستوى السياسي)
في القانون الثامن يتحدث الكاتب عن الفرصة (فالفرص تتاح للأمم والمنظمات دائماً وبدوب توقف) والقائد الجيد والمؤسسة المنظمة هما اللذان لديهم دائماً جاهزية مناسبة لاقتناص الفرص وسيناريوهات للأحداث المختلفة التي من الممكن أن تحدث
القانون التاسع هو قاون التداول وهو القانون الذي ينبغي أن يزرع الأمل في قلوب طلاب النهضة "وتلك الأيام نداولها بين الناس" فمهما طال الليل ، لا بد من طلوع الفجر ، وإذا ضاعت فرص فستتلوها فرص أخرى يمكن استغلالها
أما القانون العاشر فيتحدث عن الدعائم السبعة المطلوبة لنهضة الأمم وهب الروح المشبعة بالأمل والاعتزاز بالذات والتراث والعلم الغزيروالقوة والاستعداد ومنظومة القيم الصالحة والمال وال��قتصاد وأسس النظم
الكتاب كعادة د/جاسم سهل الاستيعاب ويعرض للعديد من قوانين النهضة والبناء الحضاري المهمة لبناء قادة الأمة في هذا الوقت

Profile Image for Heba.
43 reviews11 followers
November 11, 2013
هذا الكتاب يصدر أصواتًا، يحدث ضجيجًا، يجتمعان فيما بينها بشكل أشبه ما يمكن القول بأنه تحريض على ثورة فكرية وإدارية على مستوى المنظمات والمؤسسات والحركات الهادفة إلى النهضة والتغيير.
مفاهيم أخرى يشرحها لنا الدكتور بحديث أكثر امتاعًا وعمقًا. الدرة المفقودة، القوة الصلبة، ونظرية اعقلها أتوجها ب مفهوم البطالة العملية والطفولة العلمية.
يدعو الدكتور جاسم الطامحين إلى ال��غيير بعدم التسليم إلى قيادتهم أو الانجرار إلى ما يدعون فيما يخالف المنهج العلمي السليم، والبدء _يقصد الشباب الطامح إلى النهضة_ بتنظيم الخارطة المعرفية على المستوى الداخلي للحركة أو المؤسسة وفق ما وصفه بقوانين النهضة والتي تمثل مراحل العمل الفكري لكل حراك تغييري يسعى أن يكون عمله ذو جدوى وفعالية. ومنعكسًا على أرض الواقع في صورة حلول عملية ممثلة بشكل سياسات وممارسات تشخص المشكلة تشخيصًا دقيقًا وتضع حلًا علميًا منتجًا يزودهم بمؤشرات ودلائل يستطيعون من خلالها قياس ما إذا كانوا على الطريق أم حادوا عنه.
ويمكن اجمال هذه القوانين في الأسئلة الآتية:
ماهي الفكرة المركزية التي يقوم عليها أي نشاط أو حراك يهدف للتغيير؟
ماهي الفكرة الدافعة والمحفزة والتي تستهدف استقطاب الأفراد من خلال جوانبهم النفسية؟
هل يحدث تغير إيجابي في العمل بحيث ينقل القول إلى عالم الفعل والسلوك؟
هل يوجد تركيز على البحث على شريحة من الأفراد يعتمد عليها في البدء بالعمل وعليها يكون التعويل في تكوين الشرائح الأخرى شريحة التغيير والبناء؟
ما مدى قوة وخصوبة الأفكار وقدرتها على الإنتاج؟
ماهي العلامات التي تدل على التقدم والتأخر في مسار العمل؟
هل هناك فهم لمرحلة التنافس والتدافع واقتناص الفرص بين العاملين في مجال النهضة؟
هل هناك استناد محسوس على دعائم النهضة السبعة المذكورة؟
أعتقد ان التحدي الأكبر للعاملين والذي سيظهر مدى جديتهم واصرارهم على العمل في ميدان النهضة هو ما ذكره الدكتور في سياق شرحه لقانون التغير الذاتي وماهي المؤشرات الحساسة التي تنذر أو تبشر بتقدم أو تأخر ومدى قوة الاستناد على دعائم النهضة السبعة وطرحه الهام لقضية الطفولة العلمية والتي تشرح الاهتمام بعالم الأشياء على حساب الأفكار. ان تحديد هذه المؤشرات وهذه الدلائل سيشكل علامة فارقة ونقلة نوعية من القول العاطفي إلى الفعل الجاد المنتج. وحديثه في هذا يركز بشكل كبير على استنفاد الجهد وبذل أقصى الوسع في الأخذ بالأسباب وهذه أكبر نقطة ضعف العاملين في مجال النهضة حيث يفضلون العمل بالطريق السهل السلسل الذي لا صخب فيه ولا نصب.
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
July 2, 2011
---

القانون الأول : الفكرة المركزية

القانون الثاني : المكنة النفسية أو القوة الدافعة

القانون الثالث : التغيير الذاتي

القانون الرابع : اختيار الشرائح

القانون الخامس : القوة والخصوبة

القانون السادس : المؤشرات الحساسة

القانون السابع : التدافع

القانون الثامن : الفرصة

القانون التاسع : التداول

القانون العاشر : الدعائم السبعة للنهضة
Profile Image for Rihab.
733 reviews88 followers
January 17, 2018
يقول الكاتب في بداية الكتاب ان القوانين تم اختيارها بعناية لان الامة في امس الحاجة لها و على القائد في مجال النهضة و التمكين لا غنى عن فهم هذه القوانين و استيعابها فهي ادوات عمل و تحرك نهضوي. في كتاب تم ذكر 10 قوانين و التي تم اختيارها مبسطة لضمان وصولها لأكثر الشرائح .في تسع القوانين الاولى تحدث الكاتب عن مرحلة ما قبل الدولة و على ان اثرها لازال مستمرا و جوهريا بعد الدولة و خص القانون العاشر ليتحدث عن مستلزمات النجاح في حالة ما بعد الدولة و التمكين حتى تتكامل الصورة في ذهن العاملين عن مستلزمات النجاح.
و قوانين كما الاَتي:
الفكرة المركزية
المكنة النفسية(القوة الدافعة)
التغير الذاتي
اختيار الشرائح
القوة و الخصوبة
المؤشرات الحساسة
التدافع
الفرصة
التداول
الدعائم السبعة للنهضة
Profile Image for نور الهلالي.
63 reviews11 followers
December 25, 2017
"لن تجد لسنّة الله تبديلًا ،ولن تجد لسنّة الله تحويلًا "
فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن ننظر في تجارب الأمم السابقة، لنتعلم منها سنن الله في خلقه،وإذا كنا نسعى للنهضة فهناك قوانين لها لا تتغير..
هذا الكتاب هو عبارة عن اختصار واختزال للكثير من الكتب والعلوم التي حاول المؤلف جمعها هُنا..
طريقة عرضه المُبسطة وسهولة ايصال المعلومات للقارئ كانت عبر عشر قوانين للنهضة ، يبدأ بالفكرة المركزية وينتهي بالدعائم السبعة للنهضة..
كتابٌ مهم جدًا للمُهتمين ومحبّي مشروع النهضة.
Profile Image for Abdullah Jazaerli.
143 reviews52 followers
May 11, 2018
نبدأ الآن مع ثاني كتاب من كتب سلسلة أدوات القادة لجاسم سلطان
والذي يتحدث فيه عن مرحلة اليقظة ومتطلباتها من خلال قوانين النهضة
مع ملاحظة أن هذا الكتاب عبارة عن عشر قوانين منتقاة وليست هي كل قوانين النهضة كما يقول الكاتب

أهمية مرحلة اليقظة أنها تعتمد على قواعد البحث العلمي، فلا مجال للارتجال هنا
فيجب ملاحظة وتدبر سنن الله الثابتة في الكون، ودراسة التجارب والحضارات البشرية السابقة لمعرفة أسباب نهضتها وسقوطها

طبعا الكتاب عبارة عن ورشة عمل تقريبا وليس مجرد قراءة عابرة، وهذا يتطلب العودة إليه مرارا لتتحقق الفائدة المطلوبة
كما أن هناك العديد من التفاصيل والأمثلة في الكتاب التي يكون من الصعب فهمها بشكل كامل بدون دراسة وتطبيق عملي وربطها بمثال واقعي
والجميل في هذا الكتاب (أو غالبا معظم كتب هذه السلسلة) أنها تعتبر مقدمة وبوابة لمجالات مختلفة استشعرتها في ثنايا الكتاب، بحيث تحفز القارئ الذي يريد التوسع في مجال معين أن يقرأ عنه باستفاضة في كتب أو مراجع أخرى أكثر عمقا

وأذكر هنا ملخص لهذه القوانين العشرة
----------------------
القانون الأول: الفكرة المركزية
وهي الفكرة العامة التي تشرح ثقافة المجتمع أو الدولة
وتحتاج الفكرة المركزية لفكرة محفزة تحشد الناس حولها من أجل عملية التغيير
----------------------
القانون الثاني: المكنة النفسية
بعد تحديد الفكرة المركزية والفكرة المحفزة .. يأتي دور البعث النفسي للأمة من خلال إحداث تغيير إيجابي في المشاعر
ويشترط في هذا القانون الإيمان بالفكرة، والعزة بالفكرة، والأمل في نجاح الفكرة

تتم عملية البعث النفسي عن طريق إعادة عرض وقراءة التاريخ (من خلال التركيز على تضخيم النقاط الإيجابية التي تحفز الناس، وتصغير النقاط السلبية) وعمل تراكمي في الإنجازات العملية، واستثمار وحسن عرض الإنجازات دون إهمال أو تهميش لأي جهد من أي فرد كان

يجب معرفة كيفية التأثير على الجماهير وفهم نفسياتهم حتى يتم الحشد والبعث النفسي، وذلك من خلال الإلمام بعلوم الإعلام والدعاية السياسية والرأي العام والحرب النفسية، حتى يتم صياغة الخطاب الجماهيري بالشكل المطلوب المبني على قواعد البحث العلمي من غير ارتجال
-------------------
القانون الثالث: التغير الذاتي
فبعد بناء الفكرة التي تخاطب العقل، وبعث المشاعر الذي يخاطب القلب، يأتي دور السلوك لممارسة عملية التغيير
وهنا يجب بناء الكتلة الحرجة النوعية في المجتمع، التي تستطيع القيام بعملية التغيير
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
--------------------
القانون الرابع: اختيار الشرائح
تحتاج كل حركة تغييرية إلى ثلاث شرائح مختلفة. والخلط بين هذه الشرائح يؤدي إلى تجارب فاشلة
هذه الشرائح هي: شريحة البدء وشريحة التغيير وشريحة البناء

شريحة البدء هم أصحاب الفكرة الأساسية والمستعدون للتضحية من أجلها
هذه الشريحة لم تصل إلى الكتلة الحرجة لإحداث التغيير
هذه الشريحة لها عمر افتراضي، فلا يجب التأخر في إيجاد شريحة التغيير

شريحة التغيير هم أصحاب القوة الذين يستطيعون القيام بعملية التغيير
وقد يكون أصحاب شريحة البدء جزء من هذه الشريحة

شريحة البناء تشمل كل طاقات المجتمع من كل علم ومجال
فيدخل فيها أصحاب الفكرة الأساسية وغيرهم من غير المؤمنين بالفكرة الأساسية
وتتحقق هذه الشريحة بعد بناء الدولة والوصول للأدوات التنفيذية
--------------------------------
القانون الخامس: القوة والخصوبة
ويقصد به إنتاج الطاقات النوعية الذين تتوافر فيهم الشروط المناسبة حتى يتم وضعهم في المكان المناسب
يتم في هذه المرحلة توظيف الطاقات ووضع كل شخص في المكان المناسب لإمكانياته، فلا يجب أن يمر كل شخص بنفس المراحل التي مر بها القائد في عملية التربية
يجب أن يكون إنسان النهضة المطلوب رباني - عامل - مفكر - جريء - منتج
ويجب أن يمتلك حصيلة جيدة من الأدوات الشرعية والإدارية والعلوم الإنسانية
--------------------------
القانون السادس: المؤشرات الحساسة
إن قياس المؤشرات عملية مهمة في أي شركة أو مؤسسة ربحية، وكذلك يجب أن يكون مشروع النهضة
لا بد من تفعيل ثقافة الأرقام والإحصاء حتى يتم قياس عملية النهضة ونجاح الدعوة بشكل دقيق، بدلا من التقييم بشكل اعتباطي

مؤشرات لقياس عمل الأحزاب
أولا: الرأي العام (عموم الدعاية) من خلال معرفة عدد الناس الذين وصلتهم الفكرة بالشكل المطلوب
ثانيا: كثرة الأنصار الذين يتم استثمار طاقاتهم في إنتاج المشاريع المطلوبة
ثالثا: بناء المؤسسات - متانة التكوين
---------------------------
القانون السابع: التدافع
إن قضية التدافع هي جوهر الوجود البشري، فالإنسان يدعو للسلام والأمن، لكن في الواقع يطغى الناس بعضهم على بعض، وتستمر عملية التدافع إلى ما شاء الله
والتدافع قد يكون تنافس وذلك بفوز الطرفين نسبيا، أو صراع بحيث أن كل طرف يسعى لإنهاء الآخر
جوهر التدافع هو وجود اختلاف في المصالح
يقوم التدافع على عنصر القوة
من أشكال التدافع (سياسيا): الحرب - الانقلابات - الثورات - حركة اللاعنف - الإرهاب - العمل السياسي - التفاوض
((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض))
------------------------
القانون الثامن: الفرصة
يلزم توفر عنصران رئيسيان لاقتناص الفرص: الجاهزية والسرعة
يجب اختيار التوقيت المناسب لاقتناص الفرصة وعدم التردد في ذلك
قد تتوفر الفرصة كذلك عند ضعف الخصم - وهنا يأتي دور الجاهزية والسرعة في اقتناص الفرصة
-----------------------
القانون التاسع: ��لتداول
هذا القانون مرتبط بقانون الفرصة
دوام الحال من المحال، فالأحداث والوقائع لا تستمر على حال واحد، وقد تأتي الفرصة في أي وقت لمن كان مستعدا لها
((وتلك الأيام نداولها بين الناس))
--------------------------
القانون العاشر: الدعائم السبعة للنهضة
هذا القانون لما بعد مرحلة التمكين

الدعائم السبعة هي
أولا: الروح المشبعة بالأمل
ثانيا: الاعتزاز بالذات
ثالثا: العلم الغزير
رابعا: القوة والاستعداد
خامسا: منظومة قيمية صالحة، كالعدل والكرامة في المجتمع
سادسا: المال والاقتصاد
سابعا: أسس النظم، من سياسة واجتماع وخلق وتربية

-----------------------------------
Profile Image for Mazen Elagawany.
62 reviews7 followers
July 28, 2018
إن النهضة لا تعني الانخلاع من سنن الكون، بل فهمها واستخدامها والاستعانة ببعضها على بعض. (انظر المعنى: رسالة المؤتمر الخامس، رسائل الإمام حسن البنا).
"فلن تجد لسنة الله تبديلًا ولن تجد لسنة الله تحويلًا" فاطر:٤٣
"فالحياة لم تخلق عبثًا، إنما خضعت لسنن وقوانين، وأمر البشر في اجتماعهم وما يعرب فيها من الصراع والتداغع الحضاري وما يتبع ذلك من الحرب والنزال والملك والسيادة والتداول الحضاري يجري على طريقة قويمة، وقواعد ثابتة، ومن سار على سنن الله ظفر بالفوز وإن كان ملحدًا أو وثنيًا، ومن تنكبها خسر وإن كان صديقًا أو نبيًا. وعلى هذا يخرج انزام المسلمين في أحد، وفي بداية معركة حنين، ويتخرج انهزامهم على الأصعدة المتعددة" القطعة لمحمد عبده نقلها رشيد رضا في تفسير المنار: المجلد الأول.

طرح جاسم سلطان في كتابه قوانين النهضة:
القانون الأول: لكل نهضة فكرة مركزية وفكرة محفزة هي ما يجتمع حولها الجميع وتنبثق منها رؤاهم. وتكمن أهميته في تحديد منطلق النهضة، شكلها وكذا خطابها. ص١٣
صفات الفكرة: أنها تصبغ كل مجالات الدولة، قادرة على التعامل مع المتغيرات، مركبة لا يفهمها عامة الناس. كما أن منها ما هو صلب محوري، ومرن متروك للواقع. ص١٤
والشئ الذي يجب ألا يكون محل خلاف هو أنه كلما كانت الفكرة المركزية لعملية التغيير متفقة مع المنظومة القيمية في المجتمع المراد تغييره، كلما كانت عملية التغيير أسرع وأنجح. ص٢٠

القانون الثاني: العامل النفسي: النجاح في زرع الإيمان بالفكرة واليقين فيها وفي صوابها، وزرع الاعتزاز بها وعظمة الذات وملكات الأمة الحاملة للفكرة وقدراتها، وبث الأمل في النفوس واليقين في النجاح. ص٣٢
وقد قامت الدول الغربية بهذه العملية من خلال تقزيم دور العرب العلمي، مع التركيز على منجزاتهم هم، وتنشيط حركة ترجمة العلوم بالتوازي مع اكتشاف الأمريكتين ورأس الرجاء الصالح والطباعة. ص٣٣
وفي التجربة النبوية خير مثال في عملية البعث النفسي: حيث أعاد النبي عرض التاريخ كم خلال عرض مسار الأنبياء وأمجادهم والاتصال بهم، مستعينًا بالقرآن والأحاديث. ص٣٦
وكذلك من خلال المنجزات العملية التي تمثلت في إعادة تعريف النصر والهزيمة كما في أصحاب الأخدود بأنه الأخروي، وتقديم إنجازات تبث الأمل كهجرة الحبشة وإسلام عمر وعرض الإسلام على القبائل وطلب النصرة، وكذلك الانتقال إلى الجهر بالدعوة بعد طول صمت. ص٣٥
فنجد أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تحققت بالعناصر الثلاثة لبعث الروح المعنوية من خلال: الإيمان برسالة الأمة، الاعتزاز باعتناقها ثم الأمل في تأييد الله لها. هذه العناصر التي نجدها حاضرة عند اليابانيين والألمان وحتى اليهود. ص٣٧
ولا بد في عملية بعث روح النهضة التنبه إلى الحرب النفسية المضادة، ومقاومتها عن طريق آليات البعث النفسي، من خلال الدعاية والتعليم والإعلام، والتنسيق بين كل الجهات لتفعيل المكنة النفسية. ص٤٦

القانون الثالث: التغير الذاتي ص٥٢ مجالات التغيير الداخلي تؤثر كسبب مباشر في التغيير الخارجي، وهما مجالي الفكر (العقل) ومجال المشاعر (القلب) والذان ينتج عنهما تغيير إيجابي في عالم السلوك والممارسة. ص٥٤

القانون الرابع: اختيار الشرائح ص٦٥ تتكون شرائح التغيير من شريحة البدء التي تمثلت في المؤمنين الأوائل في مجتمع النبي، فقد كانت شديدة الإيمان بالفكرة لكن لم تتوفر لديها عوامل صناعة التغيير كافة، اكتشفت المساحات الجديدة وكان لديها نزوع للاعتماد الكبير على القائد. أما شريحة التغيير فتأتي عند اكتمال عناصر قوة التغيير التي توفر أداة تنفيذ رؤى الشريحة الأولى وتطويرها. وتكلل هرم الشرائح شريحة البناء التي تشمل كل فصائل المجتمع. ص٦٩
وقد سعى النبي في طريق تكوين تلك الشرائح سعيًا واضحًا يظهر جليًا من خلال إعداد الشريحة الأولى في مكة ومحاولة تكوين الثانية من خلال عرض نفسه على القبائل والثالثة التي صبت جميع عناصرها في البناء الجديد في المدينة. ص٧٣
والشرائح التغييرية ليست لها صفات ثابتة، ففي روسيا بينما كان العمال يصنعون نهضتهم، كان فلاحو الصين يزرعون أرضهم ويواجهون النظام الامبراطوري، وكذا في حركات النهضة التاريخية الإسلامية نجد وصف البلاد وأهلها مؤثرا في خيارات قادة الحراك. ص٧٧
وتقسيم الشريحة يكون طبقا لاعتبار العمر والطبقة والمهنة والمستوى التعليمي، ويكون بناء على تصور التغيير ووسيلته ومدى عمقه. ص٧٨
ثم بعد ذلك يواجه الحراك تحديان أولهما هو البقاء والسيطرة على زمام الأمور ثم البحث عن الاستقرار لبدء مرحلة البناء. ص٨٠

القانون الخامس: القوة والخصوبة ص٨٦ بالكلام عن هذا القانون فإننا نتكلم عن التربية والتنشئة، والملحوظة الأكبر في هذا الصدد هو أن النبي لم يضع حاجز طول الصحبة والتربية بينه وبين استعمال الأشخاص القادرين على القيام بالمهام طالما أنهم أعلنوا إسلامهم، وكذلك يلحظ الباحث في السيرة حسن توظيف النبي للطاقات، الفصيح من الصحابة متحدث رسمي، والداهية القوي قائد عسكري. ص٩٨
ويجب الحرص في التنشئة على ما أوصى به الأستاذ البنا، من تنشئة الجيل على استقلال القلب بالإخلاص لله بالإيمان والسعي، وعلى استقلال العقل بعدم التبعية وتربية الحس الناقد والعقل المتعلم باستمرار، وكذلك استقلال العمل والجهد فيجب أن تكون لكل فرد بصمته الخاصة وهذا ما يحقق فائدة التنوع. ص١٠٢
في أثناء العملية التربوية، ينبغي الحرص على التربية المتوازنة التي تكون أدوات شرعية، مهارية والعلوم الإنسانية، لينتج عنها فرد متزن مثقف واعي. وفي أثناء ذلك لا ينبغي أن نصل إلى الفرد الكامل أولا قبل أن يقوم بدور في البناء، فالتربية في غمار الأحداث كفيلة باختبار مدى القدرة، كما ينبغي تجنب المصادمة عن طريق استمرار التقييم للوسائل المستخدمة. ص١١٨

القانون السادس: المؤشرات الحساسة ص١٢١ من مقومات النهضة بناء الأجهزة والآليات الناقدة باستمرار لسير العمل، وذلك من خلال عموم الدعاية والاهتمام بالرأي العام، كثرة الأنصار والتوجه لنشر الفكر خارج إطار الأنصار أكثر منه داخلهم، ومتانة التكوين عن طريق بناء المؤسسات الداعمة ص143
فينبغي إيجاد أجهزة إعلامية مؤثرة، شبكة علاقات قوية مع الجمهور، منهجية ومراكز بحوث لرصد المؤشرات، تدريب على الإحصاء، دراسات استراتيجية وكذلك عدم المصادمة بإهمال رصد المؤشرات، وإلا كانت الجهود الناهضة عبث. ص١٤٥
القانون السابع: التدافع ص١٤ وهو نابع من حقيقة أن التدافع سنة كونية لن تنقضي، فمراحل التنمية، الاستقرار ثم البقاء (الوجود) تكاد أن تكون مراحل مطردة في سائر التجارب، وكذلك فقد ينقسم هذا التدافع بين تدافع تنافسي، أو تدافع صراعي يريد القضاء على خصمه. ص١٥٠
وذلك التدافع الحتمي في مستويات ثلاثة: الفكرة والمنظومات القيمية - التنظيمات التي تمثل هذه القيم - الأشياء المادية كالطاقة وغيرها.
ودور القائد خلال هذه العملية هو التطوير المستمر لنفسه والمؤسسة، خلق ميزة تنافسية وقدرة على تجاوز العقبات وكذلك القدرة على استخدام أدوات القوة. ص١٥٧

القانون الثامن: الفرصة: ص١٨٠
يأتي هذا القانون ليؤكد على أهمية اقتناص الفرص وصناعتها، ولأجل ذلك يجب توفر الجاهزية عن طريق المراكز البحثية التي ترصد باستمرار سير الأمور. ص١٨١
إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الصحابي إلى أن يعقلها أولا فيأخذ بالأسباب كاملة، ثم يتوكل على الله فيما ليس له فيه أسباب يأخذ بها. وهو ما يتفق معه فيه كبار الزعماء مثل سان تسو الصيني الذي يقول: "بعد تمام الاستعدادات لا يتحقق النجاح إلا إذا وجد ضعف في استعدادات الخصم .. فيتم اقتناص هذه الفرصة". وكذلك يقول كلاوزفيتزر الألماني في "فن الحرب": بعد أخذ كل ما يمكن عمله في الحساب، فإن هناك فرصة خمسين في المائة من النجاح، والباقي يمكن أن تعزوه لإرادة الله إذا كنت مؤمنًا، أو الحظ إن لم تكن مؤمنًا". ص١٨٥

القانون التاسع: التداول ص١٩١ قانون التداول هو الإيمان بأن ميزان القوى يتغير باستمرار، هذا الإيمان يعزز الأمل داخل النفوس ويدفع مريدي النهوض إلى الاكتراث بالدراسات الاستشرافية ومحاولة اغتنام الفرص المناسبة. ص١٩٣

القانون العاشر: دعائم سبعة للنهضة ١٩٤
أولها روح مشبعة بالأمل، وهو استمرار للمكنة النفسية القبلية للنهوض لأجل أن تستمر بعدها.
ثانيا: الاعتزاز بالذات والتراث، هذا اليقين في القدرة على المشاركة الحضارية يبعث حالة نفسية تجعل العمل الجاد هينًا نتيجة الاعتزاز والأمل. ص١٩٦
ثالثًا: العلم الغزير بالدنيا والدين، الذي يؤهلنا للانتقال من الطفولة العلمية التي تحدث عنها مالك بن نبي والانسحاق الحضاري، إلى التفكير في الاستفادة الواعية. ص١٩٧
رابعًا: القوة والاستعداد الذان يؤهلان الأمة إلى ضمان الحماية والتفاوض بقوة واعتزاز مستندة إلى قوتها. ص١٩٩
خامسًا: منظومة قيمية صالحة وفاضلة، من العدل الاجتماعي الإنساني، وحجم الكرامة التي تضمن المساواة واحترام الخلافات. ص٢٠١
سادسًا: المال والاقتصاد الذي يمثل الداعم الرئيسي للمشروع الناهض، وبالطبع لا ينفك عن التخطيط الاقتصادي السليم. ص٢٠٢
سابعًا: أسس النظم، فالإسلام ليس مانيفستو جاهز للعمل، ولكن هذه الفلسفة الكلية ينبغي أن يتم العمل على وضع أنظمة تنبثق منها عملًا مهولًا يستدعي الكثير من المجهودات. ص٢٠٢
Profile Image for Abdulrahman Saggaf.
101 reviews95 followers
October 6, 2011
الكتاب يعتبر الجزء الثاني من سلسلة النهضة ، أيضا الكتاب يحاول أن يضع قوانين عامة ومهمة للعمل النهضوي الكتاب ر ائع جدا ولكن أعيب عليه التقسيم الداخلي لنقاط الفصول ، لم أشعر أنه الأمثل وفي تكراره التباس للمعنى والفهم
Profile Image for Mohammad Takroury.
33 reviews11 followers
June 12, 2012
في الكتاب لفتات جميلة و أسس للبناء الحضاري
ربما كان فيه شيء من الإعادة عن الكتاب الأول من السلسلة , و لكني أراها إعادة مبررة تخدم الفكرة

بعد اكمال السلسلة بإذن الله سأقوم بإعادة التقييم بما يتناسب مع أهدافها
Profile Image for Abdelwaheb Adjroum.
24 reviews
March 29, 2015
الكتاب جيد، نصفه الأول أمتعني أكثر من نصفه الثاني، يحمل نظريات جيدة للنهضة، نهضة الأمة ويمكن تبيئتها لنهضة الفرد. كبقية كتب الدكتور جاسم، كتاب سهل العبارة، متكامل الطرح، دافع يحمل روحا للتغير. الملحوظ أن الدكتور جاسم متصالح فيه مع "الإسلام السياسي" عكس ما يعرف عنه.
الكتاب أنصح به.
Profile Image for Malak A Ghazi.
48 reviews17 followers
August 25, 2015
مهمة جدا سلسة قوانين النهضة تلك . وهذا الكتاب الثاني من السلسة ضروري جدا لكل شاب مثقف لكي ينفتح افقه نحو فكرة متناسقة وواضحة الخطوات نحو النهضة بكل شيء . فلكي تصبح قائدا في نهضة امة عطشى للنهضة عليك بان تطبق هذه المبادئ العشرة وتنطلق من ذاتك (قائدا لنهضة نفسك )
Profile Image for Ahmed Reda.
41 reviews10 followers
July 3, 2021
كتاب مَلِيءٌ بالفائدة، يحتاج أن يدرس و يُنقَب وراء كل قانون من هذه القوانين و الأهم من ذلك كله التنفيذ
خسارة أن الكتاب ملوث ببعض الأفكار الليبرالية السامة المختبئة بين سطور الكتاب، و لكن في المجمل، أفادني الكتاب أكثر بكثير مما كنت أتصور
Profile Image for Omar.
58 reviews481 followers
March 10, 2010
تبسيط لافكار مالك بن نبى بشكل عملى و منظم مما يجعله مفيدا فى ترتيب الخارطة المعرفية لجيل النهضة
Profile Image for Alkhaz.
117 reviews9 followers
November 10, 2011
قوانين النهضة والسنن الإلهية في التغيير والعمل نحو الأفضل. كتاب ممتاز.
Profile Image for Haytham Sadeq.
3 reviews19 followers
Read
March 13, 2012
كتاب رائع ومختصر لقوانين النهضة
يتحدث به الدكتور عن السنن التاريخية في نهوض وسقوط الأمم
اقرأه ولكن بعد قراءة الكتب الأولى من نفس السلسلة
Profile Image for Muslem Diraneyya.
21 reviews72 followers
August 5, 2012
هائل بصراحة
ما تخيّلت أن يُحرك فيّ بهذا القدر.. ولا أن يُقلل لي الكثير من البداهات التي تعودت عليها
20 reviews3 followers
November 12, 2012
من أجمل ما قرأت في قوانين النهضة، يعطيك ملخصا لقوانين قيام النهضات ومعناها وخطوات تطبيقها وأهم العوامل التي تحكمها ويقدم توصيات لأمتنا للالتحاق بركب الحضارة
Profile Image for أوس أبوالحاج.
10 reviews2 followers
November 9, 2014
يكفي من هذا الكتاب حديث "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا" ..
كتاب جميل يتحدث عن النهضة وكيفية قيامها ..
الأحداث العظيمة يصنعها إقتناص الفرص ..
Displaying 1 - 30 of 98 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.