هذه رواية تنويرية تبصيرية لمستقبل المصريين من جميع نواحي حياتهم المستقبلية، وخصوصاً الحياة السياسية فبرغم مرور 100 سنة على تأسيس جمهورية مصر العربية والوضع كما هو عليه لا تغيير البتة سنة 2053 من ناحية عزوف المصريين عن المشاركة الإنتخابية أو محاولة التغيير لمستقبل مصر، أو حتى عمل حراك سياسي مؤثر في الزمرة الحاكمة وتقرير المصير والنهوض بعملية تنمية شاملة لمصر،مع إستمرار الحزب الحاكم الأوحد!! إستمتعت بحوار تم بين بطل الرواية محمد نصار ورجل الأعمال الهندي سابو العظيم وما دار في الحوار من مقارنة بين مصر والهند في جميع المجالات وهي جمهورية نالت إستقلالها تقريباً مع مصر ولكن شتان بيننا وبينهم وخاصة من ناحية الإقتصاد والمنظومة السياسية ومفارقات أحزنتني ونحن مهد الحضارات!! حزنت أيضاً أنه بعض مرور كل تلك السنين ومازال عدم الإهتمام بقرى الصعيد مستمراً وقائماً وكأنه كتب عليهم الشقاء طوال العمر.. الأحداث المشوقة والحركة الدرامية للأحداث في هذا الجزء من الرواية أقل من الجزء الأول وبعض الإطالة في الحوار وهو ما يبعث بعض الملل خصوصاً بتكرار نفس الأفكار قيلت مسبقاً في الرواية ولكن لطبيعة هدف الرواية نستطيع أن نتفهم ذلك..فهنا العمل جاء بمعنى أدق توجيهاً لقارىء الرواية عما يجب أن يعمله من أجل تغيير المحيطين به ومجتمعه من أجل غد مشرق.. كان هناك بعض تنبؤات بمستقبل غير مبشر وخطر محيط بنا وعلينا أن نحاول تغيره والعمل على صد هجومه علينا من الآن قبل فوات الأوان.. الرواية من النوع التوجيهي أكثر منها من النوع الأدبي ولكنها تستحق القراءة لكل من هو مهتم بالتغيير وبمستقبل مشرق لمصر وأنصح مسئولي النظام بقراءتها أيضاً وأكمل بإقتباس من الرواية الذين ركزوا دوماً على القضايا الملحة المرتبطة ببقائهم، دون الأخذ في الإعتبار ما سيحل بمستقبل البلد بعد رحيلهم
لمس الكاتب العديد من الجوانب السلبية في حياتنا فقد تمادى البعض في الكسل و التواكل لدرجة أنه لم يعد مهتم بتعلم حرفة تدر عليه دخلا ثابتا قدر ما يهمه أن يؤمن له احدهم قوت يومه
أعجبتني جولة التوك توك التخيلية في شوارع الهند وأفادتني أيضاً ....بدت لي ممكنة في المستقبل القريب
شعرت أن الرواية ينقصها التشويق, فإيقاع الأحداث كان يبطئ حين يسترسل الكاتب في سرد تأملاته ،أضفى هذا نوعاً من الملل من كثرة الاستطراد في طرح الأفكار التي كان من الممكن أن تكون أكثر إختصاراً وبعيدة عن التكرار
تذكرنا الرواية أن على كل منا أن يبحث عن معنى لحياته وهذا لن يتحقق إلا إذا ساعد غيره على أن يغير حياته إلى الأفضل ..هي رواية قيمة ..تجعلك تعيد التفكير في الكثير من الأشياء وتنظر لها بعيون جديدة
كل انسان في هذه الدنيا خلقه الله واعطى لروحه قوة كامنة قادرة على تغيير الدنيا من حوله للافضل فالتغيير المنتظر منا احداثه لابد ان يكون على قدر النعم التى يهبنا الله اياها . المشكلة كلها تكمن في اكتشاف طريق التغيير والاصلاح الذى يتناسب مع قدرات نفوسنا وامكانتنا . انت اكتشفت طريقك ووتسير فيه للنهاية . نحن في النهاية يكمل احدنا الاخر من اجل تحقيق نفس الهدف .
الكتاب مش وحش ... ممل شوية بس فى بعض الاجزاء كان ممتع. الكاتب حاول يرسم صورة لمصر فى المستقبل القريب و طبعا الصورة موحشة و مقززة لابعد الحدود. أنا قراته علشان قرات الجزء الأول و منصحش اوي بشراء الكتاب
It a Book That extrimly enlightened you with the future progress of our state in Egypt .. And for me it is a Book a the next plan to take us of this mud .. i will keep all it in ma Brain thinking about it .. how to apply it .. how to make it real .. until we get , The Pre 2053 revolution
كتاب خطييييييييييييييير اروع كمان من الجزء الأول كتاب هايل يستاهل اكتر من 5 نجوم ...كتاب يتنبأ بنهاية الظلم والقهر والفساد رغم النهاية المفتوحة لكن كان واضح انتصار الحق والعدل الكتاب تعرض لنقاط فى غاية الأهمية منها ايماننا بقوتنا كشعب قادر على التغيير رغم صدوره قبل ثورة يناير وهو مااكسبه مصداقية اكثر من وجهة نظرى ... أهمية ايماننا باهمية التعليم ودوره فى الحفاظ على حقوقنا...اهمية اعتمادنا على انفسنا وافسنا فقط وعملنا اذا اردنا النجاح والتقدم واكييييد هاكتب اجزاء كتير من هذا الكتاب كأفضل ماقرأت واقتنعت به
الرواية بجزئيها من أجمل ما قرأت على الإطلاق. عبقرية الرواية تكمن في التطور الواقعي للأفكار العامة في القصة: إصلاح الفساد، نظام الحكم، التنمية، الظلم، الوعي، التعليم، وأخيرًا الثورة... القصة نداء قوي للتحرك لتحرير الوطن، لمواجهة الظلم، لتحقيق العدل، لقول كلمة حق في وجه هؤلاء الفسدة الظالمين...ـ
أعجبتني كثيراً الحوارات الومناقشات في القصة أمثال رسالة محمد نصار إلى صديقه (جيرار) وحواره مع (سابو). كنت أتمنى أن تعطي لنا القصة فرصةً أكبر للتعرف على شخصيات صلاح حربي وكذلك غريب، ولكني في النهاية استشعرت أن الأفكار التي تركتوها أهم من شخصهم.
أفكار هذه الرواية ملهمة وقد تغير وجه مصر إذا وجدت من يتبناها. ,وأنا مقتنع بهذه اﻷفكار. هذه رواية هي أقرب للعمل الإجتماعي في إطار أدبي منها من العمل الروائي.
لمس الكاتب العديد من الجوانب السلبية في حياتنا فقد تمادى البعض في الكسل و التواكل لدرجة أنه لم يعد مهتم بتعلم حرفة تدر عليه دخلا ثابتا قدر ما يهمه أن يؤمن له احدهم قوت يومه
أعجبتني جولة التوك توك التخيلية في شوارع الهند وأفادتني أيضاً ....بدت لي ممكنة في المستقبل القريب
شعرت أن الرواية ينقصها التشويق, فإيقاع الأحداث كان يبطئ حين يسترسل الكاتب في سرد تأملاته ،أضفى هذا نوعاً من الملل من كثرة الاستطراد في طرح الأفكار التي كان من الممكن أن تكون أكثر إختصاراً وبعيدة عن التكرار
تذكرنا الرواية أن على كل منا أن يبحث عن معنى لحياته وهذا لن يتحقق إلا إذا ساعد غيره على أن يغير حياته إلى الأفضل ..هي رواية قيمة ..تجعلك تعيد التفكير في الكثير من الأشياء وتنظر لها بعيون جديدة
اقضي على الخوف بداخلنا, هذا الخوف الذي يجعلنا نخشى مواجهة أنفسنا لنرى حقيقتنا في المرآة, لأننا قد نكره ما نراه.
الخوف من إظهار إنسانيتنا لأنها قد تكون بالضعف الذي يسمح للجميع أن يدهسوها. الخوف من التوقف عن تقديم التنازلات فقد نقد هويتنا المادية التي أكسبنا المجتمع إياها عندما قبلنا أن نكون واقعيين. الخوف من أن نكون مثاليين مؤمنيين بالخير و العدل فنُظلم و نقهر من قبل جميع الباطشين. الخوف من فعل الصواب فيقضي علينا كل الخطائيين. الخوف من أن نفقد كل ما نلهث وراءه من ماديات. الخوف من الحلم بعالم أفضل فقد يشتت هذا تركيزنا عن الواقع. الخوف من التغيير لأنه يحمل مجهولاً الخوف من مواجهة الله فننفيه من داخل وجداننا و نكتفي بشعائر مظهرية. الخوف من....الحياة
الجزء التاني يتميز بمحاولة الكاتب إيجاد حلول واقعية مصرية أصيله- من خلال تجارب لدول مشابهة كالهند نهضت بشعبها الى مستويات لا يتخيلها عقل - للخروج من مشكلات الفساد و التردي الإجتماعي في ظل استمرار السلطه الفاسده على حسب تصور الكاتب قبل حدوث ثورة 25 يناير.
يستمر الكاتب في سرد حواراته الفلسفية الشيقة مع نفسه و محاولة بلورتها في شيء عملي يساعد به في بث الأمل و الإرادة في نفوس الفقراء متمثلاً في الحركة اللتي تم إنشاءها إليكترونياً تماماً كما حدث معنا في الفيس بوك لكن تصور الكاتب كان أكثر تطوراً تبعاً لطول المدة الزمنية. التطور التكنلوجي كان من أحد عوامل قوة هذه الرواية لدرجة مقنعة بشدة.
بالتأكيد كان سيكون للرواية طعم آخر لو قرأتها قبل الثورة..لكن ما أعجبني اني اخترتها لا إراديا من دار النشر بدون أن اعرف اي شيء عنها العام الماضي وهو ما أعطى لها مذاقً خاص أيضاً :)
الكتابان يقدمان معظم الرؤى الهامة للمُهتمين بالتغيير. كان الجزء الأول أكثر أدبية وإمتاعًا من الجزء الثاني ، الذي شابه الكثير من الحوارات الطويلة الأشبه بالمقالات.
في رأيي كانت نقطة الضعف البارزة في العملين هي الحوار ، فتارة تجده عاميًا وتارة تجده فصيح دون ضابط منطقي. فأنا لا أمانع من خلط العامية بالفصحى إذا وُجد مُبررًا قويًا لذلك.
ربما مال الجزء الثاني لنمطه الذي كُتب به بسبب الحاجة الماسة للكاتب ليقوم ببلورة فكرة الكتابين أكثر. أدهشني بالتفاصيل التقنية والتفاصيل الخاصة بإدارة الأعمال والعمل التنموي.
في النهاية أُعجبت بشدة بالعملين رغم المآخذ التي كونتها عليه.. ورغم شعوري بنوع من الملل في منتصف الجزء الثاني.
عمل مُهم للغاية خاصة أنه كُتب في زمن ما قبل الثورة وبه الكثير من التنبؤات والدروس التي لم نستفد بها بعد الثورة للأسف ، مثل خلط العمل التنموي المُجرد بالسياسة وموائماتها ومُوامرتها التي لا تنتهي. ومثل الحاجة لتمهيد المجتمع ورفع جودته الإنسانية من أجل أن يستقبل التغيير بصورة أفضل ويُساهم به بشكل فعال.
قرأت هذه الروايه بعد ثورة 25 يناير و تتشابه أحداث الروايه بصورة غريبة مع مع الزخم الذى حدث أثناء و بعد الثورة ، و تنبؤ الكاتب بحتميه التغيير و انه سيأتى عن طريق الشبكه!!!
لهذا التشابه أعطيها أربع نجوم بالرغم من ان مستوى التشويق برأيي أقل من الجزء الأول "ربما كان رأيي ستغير إذا كنت قرأتها قبل اثورة :)" ـ
كنت أتوقع دور أكبر لتنبؤات "غريب صالح" فى الجزء الثاني و هو ما لم أراه ، أيضاً لم يعجبني فصل "متى ستبدون" ، أعلم ان الكاتب حاول نقل التجريه الهنديه و لكن بالرغم من إستخدام اسلوب الحوار و السؤال و الجواب إلا انه الفصل جاف و ممل إلى حد كبير .
"كنت أعتقد بسذاجتي أن الزمن كفيل بأن يساهم في إلتئام أصعب الجروح الغائرة. ولكن الأيام أثبتت لي فيما بعد خطورة أن تترك الجروح المفتوحة دون علاج فترة طويلة."
"ولكن يبدو أن كل الأحداث البسيطة التي لا نلتفت إليها في حاضرنا تشكل بصورة تراكمية بطيئة متشابكة تخطيطا محكما معقدا لا نكتشف حكمته إلا عندما يصبح واقعا حاضرا لا يمكن الفكاك من تلافيفه. و حينها جل ما نستطيعه أن نتمنى معجزة مستحيلة تمكننا من العودة للماضي لتغيير أفعالنا العفوية الغير مقصودة و التي أدت إلى هذه الكارثة المحتومة."
this is a very good book, i recommend anyone to read the first part then read this book to have a full picture for the picture which the writer is trying to make. we need to think how we can make difference, we do not want to just read for amusement, but to learn how to do our best in our family, work & streets to change the future.
الرواية تكاد تكون ملمه بمعظم تفاصيل حياه المصريين فيما قبل 2053 بشكل قوي، تصويرها للطبقيه اللي هتضرب المجتمع -بشكل أقسى من الموجود حالياً- معبر جداً لدرجه ممكن تخليك تشعر انك موجود في نفس الأجواء نفسها وانها محيطه بيك.
ممكن يكون طول الحوار بين الشخصيات مسبب ملل في بعض الأجزاء إلا ان في اجزاء تانيه، طوله مفيد.
“لك كل الحق ألا تصدقنى, ولكن هذه هى الحقيقة . أنا لم أفعل شيئا فى حياتى سوى من أجل أن أشعر بالرضا والسعادة. لم أشعر مطلقا بالواجب تجاه أى شخص سوى نفسى...,ولم أبذل أى شيىء مهما كان صغيرا لمخلوق بوازع أننى أساعده بل فقط لأن هذا كان ببساطة شديدة يريحنى ويشعرنى بأننى أفعل مايمليه علي ربى ... وهذا كان الشىء الوحيد الذى يحافظ على سلامتى العقلية فى هذة الدنيا التى أصبح كل سيىء فيها مختل”
صراع فكري يدور في ذهن المؤلف الذي نقله لنا بكل وضوح وبكل تفاصيله بم فية من شحنات إيجابية وشحنات سلبية أدخلني الكاتب في حالة ليست الشعور بشخصية محمد بل ألبسني شخصية محمد إلى الحد أنني شعرت بخوفة ، بقلقة ، بمرضة ، برغم اعتراضي ان كل من يهاجمة الأمن برئ أن القمع هو الأساس إلا أنني تعاطفت معهم ومع أفكارهم فلا شك إنها من الروايات القلائل التي لها دور في التحريك للثورة
قصة ظريفة و أسلوب كويس. فى بعض الأخطاء الإملائية مش عارف مقصودة للإيحاء بجو المذكرات الشخصية و لا غير مقصودة. فيها أجواء من يوتوبيا لكن من غير تقليد. و إن كنت فرحان فيه زى كل ال توقع إن مصر مش هيحصل فيها ثورة قريب. و فكرنى بوائل غنيم