وفي هذه اللحظة التاريخية التي يتصاعد فيها صدى التحولات العالمية حتى يصم الآذان .. وتغيب الأحلام، وتنبعث من تحت الركام التاريخي الطويل أمتنا، عارية الصدر في وجه تحديات جسام وأمم تتسابق لتحصيل المنعة والقوة والتفوق .. ورغم أن المشهد يبدو قاتماً للوهلة الأولى فإن المدرك لحركة التاريخ يعلم أن فجر كل نهضة يسبقه ليل طويل، وكما انطلقت أمم الأرض جميعها تنطلق أمتنا اليوم، وهي ولا شك قادرة على تحصيل أسباب القوة والمنعة ولو بعد حين .. تلك هي الآمال والأحلام، لذا فإننا نتقدم بمشروع النهضة لنجيب على التساؤلات ونحدد الاحتياجات ونبعث الأمل
دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.
مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.
فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.
درست هذا الكتاب خلال ثلاثة أيام كما لو أني أدرس لاختبار في الجامعة..
أستطيع القول أن هذه الكتب ضمن مشروع النهضة هي البداية لكل شخص فينا سواء كان فرد أو قائد أو منتمي إلى مجموعة نهضوية.. من هنا يفضل أن يبدأ قراءاته وتحركاته واطلاعه.. هذه السلسلة بشكل عام هي أدوات للنهضة مبسطة لجميع المستويات.. يتحدث هذا الكتاب عن المراحل اللازمة لاستيقاظ أمة بأكملها من صحوة وكونها بشارة للأمة النائمة إلى يقظة ثم نهضة مباركة.. أورد تحليلات ونماذج تفكير ونماذج قادة من يتبعها سيصل بإذن الله.. يعتمد هذا الكتاب أيضا على فقه الواجب وفقه الواقع وتجد في الكتاب تنظير لمعطيات الواقع وأحوال الأمة الآن والصحوة وفوضى الاصلاح التي نمر بها.. تحدث بإيجاز رائع عن أصناف الناس وموقعهم من طريق النهضة.. أوجز فكرة مالك بن نبي حول عالم الأفكار والأشياء والأشخاص وشرح الحل بأسلوب جدا سلسل وسهل ولايستعصي على الفهم.. أورد أهمية دراسة التاريخ والاعتبار من جميع الحضارات وألا نقتصر فقط على ماضي الحضارة الاسلامية.. بل يجب أن نستفيد من حضارة الصين واليابان وألمانيا وكيفية نهوضهم رغم أنهم بدؤوا من مستوى الصفرية..
تجد في الكتاب المفتاح للتعقل وللنظر إلى النهضة على أنه مشروع إيماني إسلامي عالمي قابل للتحقق بلا شك.. لكن يجب علينا أن نحترم سنن الله في الكون وسننه في التغيير ..
هذا الكتاب أكبر من أن ألخصه .. لأني أرى أنه ومن منطلق واقعنا " وجوب " قراءة هذا الكتاب ودراسته وتفصيله حتى يعي كل منا موقعه وماذا بإمكانه أن يعمل ولا يتحدث بما لايعلمه في عملية التغيير ويكون مجرد عقبة في التغيير لا أكثر..
أرى ان ضرورة قراءة الكتاب للقادة والدعاة والخطباء الكثيرين أهم من قراءته للأفراد أولا.. وأشدد على كلمة أولا،،،
أنصح بالكتاب عاجلا غير آجل.. ستجد مايفيدك وما يحمسك وما يربت على كتفك موصيا إياك بالصبر.. ستجد في الكتاب ما يبسط لك الواقع بإيجابية ولا يهمش صعوبة العملية وكمية الأضرار أو المشاكل التي قد تحدث..
هذا الكتاب يعتبر الجزء الأول من سلسلة أدوات القادة والمندرجة تحت مشروع النهضة ..
هذا الكتاب تحت عنوان : من الصحوة إلى اليقظة - استراتيجية الإدراك للحراك , وينقسم إلى : تمهيد وستة مشاهد وخاتمة , وفيما يلي شرح لكل منها وما يحوي :
تمهيد , وينطلق فيه الدكتور جاسم ممهدًا الطريق لقادة النهضة المستهدفين وذلك بتعريف مجموعة من المصطلحات المهمة (المشروع , النهضة , التنمية , الحضارة) يليها المحطات المهمة في التاريخ شارحًا سماتها .. بعد ذلك يتجه لشرح المصطلحات الأربعة (ما وراء الأيدلوجيا , الأيدلوجيا , البارادايم , الاستراتيجية) وبعدها ترتيب طبقي لتلك المصطلحات , ينطلق بعد ذلك موضحًا صفات القادة (الرؤية , الالتزام , المهارات القيادية أو الإدارية) .. وبعد أن وضحا أساسا لبعض المعلومات ووصفا للقادة يطرح بعد ذلك مسهبا في مستلزمات نجاح المشروع .. يختم التمهيد بشرح وترتيب لأطوار حركة النهضة وهي كالتالي : صحوة يليها يقظة ومن ثم نهضة وأخيرًا حضارة .. تكمن أهمية التمهيد في أنه يعطي القارئ (القائد المستقبلي) تصورا واضحًا لمشروع النهضة الكبير مما ينظم عقله ويعطيه الدافع للإنطلاق وفهم ما يأتي لاحقا .
المشهد الأول (العلم قبل القول والعمل) - وكل مشهد من المشاهد يطرح بالطريقة التالية : : تصور للمشهد الراهن , تساؤلات لرفع الواقع , نقطة البدء , تصور للمشهد المستقبلي , نحو التنفيذ - .. وتم التركيز من خلال هذا المشهد على مطالب تلازم قادة النهضة وهي كالتالي : 1. الحرص على امتلاك أدوات القادة .. شرعية وإنسانية وإدارية 2. يحرص قادة المشروع على توضيح البواعث والأهداف والمراحل والوسائل وظروف الواقع والمراجعات والخبرات للعاملين في المشروع مع مراعاة أدق قواعد البحث العلمي بعيدا عن الإرتجال 3. يحرص قادة النهضة على دراسة تجاربهم السابقة وتجارب غيرهم من العاملين والوقوف على نقاط القوة والضعف 4. يحرص العاملون على تكوين رؤية وتصور واضح عن الواقع وقضاياه 5. أن يتم التواصل والتفاعل بين قادة وطلاب النهضة من جهة وبين مفكري الأمة وعلمائها وإعلاميها من جهة أخرى
المشهد الثاني (البواعث الكبرى للنهضة الإسلامية) , وبالطبع تم طرحه بنفس المنهجية المذكورة سابقا , وتم التركيز من خلال هذا المشهد على الباعثين الأساسيين للنهضة وهي كالتالي : 1. مبدأ شمول الإسلام 2. التحديات والقضايا الكبرى التي تواجه الأمة مع شرح لكل منها بالتفصيل
المشهد الثالث (قضية التخلف) , وفيه يتم الإسهاب في طرح رؤية الدكتور مالك بن نبي في أن الإنسان يعيش في ثلاثة عوالم , عالم الأشياء وعالم الأفكار وعالم الأشخاص .. ويستخدم المؤلف هذه الرؤية في ليطرح كيفية معالجة التخلف من قبل قادة النهضة بأفكار وطرق لا يستوعب المكان ذكرها
المشهد الرابع (أهمية دراسة التاريخ) , وفيه يركز المؤلف على دراسة التجارب التاريخية المختلفة دراسة نوعية , وكيفية إعادة عرض التاريخ بما يحقق البعث النفسي لجموع العاملين وجماهير الأمة وقادتها ودور رفع الروح المعنوية من خلال الجهات التثقيفية والإعلامية
المشهد الخامس (أهمية رفع الواقع) , وفيه يركز على أهمية مراكز البحوث والدراسات ودور المعلومات والبحوث لقادة النهضة , وواجب قادة النهضة باستيعاب الملفات الكبرى في المشروع الإسلامي (السياسي , الاقتصاد , الفكري , الاجتماعي , القانوني , التعليمي , المعنوي)
المشهد السادس (دلائل النهضة الأربعة) , وفيه يركز على كيفية إزالة غشاوة اليأس والخروج من هذا السجن المقيت الذي وقعت فيه الأمة الإسلامية وذلك من خلال معاول تهدم هذا السجن , وهي كالتالي : 1. دراسة علم الاجتماع 2. دراسة ظواهر التاريخية الكفيلة بإعادة الهمة لأفراد وقادة الأمة 3. دراسة علم المنطق 4. المبشرات , وهي ما بشرنا به ربنا ونبينا الكريم بنهضة الأمة وانقشاع الغمّة عنها
حاولت جاهدا أن أركز على هدف المؤلف من كل مشهد مبتعدا عن التفاصيل والأفكار الواردة , وهي -أي تفاصيل كل مشهد- جديرة بالقراءة والمراجعة والتطبيق , لأنها تساعدك في فهم ما خلص إليه من نتائج وأهداف ذكرت آنفا ..
احترت كثيرا في كيفية كتابة هذه المراجعة لكن هذا اجتهادي وعسى أن يكون مفيدا للجميع
اختيار كتاب من الصحوة إلى اليقظة خير بداية لمشروعنا القرائي الكبير (انا أقرأ إذا انا أتغير), لأنه يشبه وضع النقاط على الحروف وترتيب أفكارنا بعد الكثير من حالة الحيرة بكيفية البداية نلاحظ طبعاً أن الغرض من سلسلة إعداد القادة هي تعليم و تنبيه حتى في طريقة تسلسل الكتاب والملخصات في نهاية كل فصل وطريقته في تكرار المعلومة والتنبيه عليها بشكل دقيق , بعد أخذ المقدمة الكبيرة هذه عن أهم أدوات القادة و صناع النهضة استخلص من الكتاب أهمية عالم الأفكار في تكوين آراءنا وفي تكوين محيطنا ليتهيأ مع النهضة سواء كانت على مستوى الأمة أو على المستويات الشخصية ( ذلك طبعاً بغرض كل شخص منا للارتقاء أو تغير أفكاره ) البحث عن التغيير يبدأ من عقولنا أولاً في عالم غير مرئي يخصنا وحدنا ليس له علاقة بالمحيط وأن كان عنصر ثاني في التغير لكنه ليس الأول , تغيير عالم الأفكار يقودنا لنقطة مهمة جداً وهو سؤال طبيعي جداً سنسأله لأنفسنا ( كيف أغير عالم أفكاري؟ ) وطبعاً لا شيء مثل القراءة يفي بالغرض ترتيب سلسلة قراءات تفتح العقل و تجعل هناك نقاشات داخلية كثيرة وإثراء الخزينة المعرفية تفيد لاحقاً حينما نقرأ المزيد نستطيع عمل مقارنات واستخلاص عبر و فوائد أو حتى حقائق يجب معرفتها. حينما تطرق الدكتور جاسم السلطان لأنماط التفكير المعاصرة في مجتمعاتنا الإسلامية , دعوني أسمها ( موانع التفكير ) أكثر من كونها أنماط للتفكير قادني الحديث عنها أن أبحث عن نقطة الضعف في تكويننا العقلي اقصد للمجتمع من وجهة نظري أن التربية الدينية ( لاحظوا التربية الدينية وليست الدين بذاته ) التي اتخذت منحى غريب من إقصاء الآخر و جعل الدين من أول لأخره مسألة مسلمات غير قابلة للنقاش أدى إلى ضعف العقل لأنه يتبع الخطى دون تفكير ولأن ديننا الإسلامي متصل بكل مناحي الحياة ساهم ذلك لخمود العقل حينما كان السؤال والتفكير متاح للمسلمين فتحت لهم المجالات وساهم ذلك بنهضتهم أما حينما حجبوا الحياة و ضيقوها في إطارات ضيقة و مذهب محدد وطريق محدد هذه التربية ساهمت بتوليد الأنماط التفكيرية أو الموانع التفكيرية التي أدت إلى تراجع الأمة. إذا تركيزنا في القروب سيكون على عالم الأفكار لأنه مفتاح لبقية العوالم , واخطر هذه الموانع هي مقاومة التغيير الخوف من كونه شيء ضار و رفضه فقط لأنه يغير حط سيّر أعتدنا عليه أليس ذلك أكثر الأخطار التي تقف في طريق النهضة ؟ لأن النهضة شيء متغير تغير واقع يقود لنجاح تغير فكرة يقود لارتقاء ليس من الضرورة أن التغير سيكون لخطأ أو لطريق أسوء ومسالة تغير عقلية المجتمع عقبة كبيرة جدا لكنها ممكنة المرور . ( هنا سنستفيد من برنامج حجر الزاوية لهذا العام كان رائع ناقش كل جوانب التغيير حتى بالخطاب الديني والإعلامي ) والقسم الأول من دورة إعداد القادة التي أقامتها ديوانية نون في جدة فادتني كثيراً المناقشات مع الدكتور كانت ثرية جداً ووضعت قدمي على أول خطوة نحو التغير.
من وجهة نظركم كيف أعزل عالم أفكاري أو كيف نعزل عوالم أفكارنا عن المحيط أن لا تتأثر بالأنماط السائدة ؟
لأول مرة أسجل الأفكار والملاحظات والأسئلة بهوامش أي كتاب
لأول م��ة يلازمني يوميا كتاب
بعد تصفح سريع بدأت القراءة متوقعه إيجاد إجابات على عدد محدد من الأسئلة لأنتهي وقد انفتح باب الأسئلة على مصرعيه
كلا من المقدمة والتمهيد لم يكونا بالقدر الكاف من السهولة واليسر ولقد استغرقا مني زمنا طويلا؛ فالأسلوب جديد وغير معتاد
لازمني الملل في بعض أجزائه؛ وخاصة وأنني لا أصبر كثيرا على السرد النظري دونما أي إشارة للتحدث عن كيفية التطبيق على أرض الواقع، ولسبب آخر يتعلق بحديثه عن أمور تخص بصورة أكبر أصحاب القرار السيادي في أي بلد مثل حديثه عن الدولة والجيش، في الوقت نفسه هذا لا يمنع كونه ساعدني على ترتيب الكثير من الأفكار وتحديد عدد كبير من الفجوات المعرفية الخاصة :)
هل تسعى الأيدلوجية العالمية للإسلام إلى الهيمنة على العالم؟ ما الفرق بين الهيمنة في الشرق والغرب؟ هل تكون الهيمنة بالحروب أم بالخديعة؟
هل يكون للأحزاب أيدلوجيات عالمية؟
ما هي الفكرة الجديدة التي من الممكن أن ننادي بها العالم؟ أنعيد اجترار فكرة المشروع الإسلامي مرة أخرى بعد سقوطه بسقوط الخلافة العثمانية 1924؟
شمولية الإسلام تستوعب داخلها العديد والعديد من الأنظمة فلماذا لا نبني نهضتنا على النظام الليبرالي مثلا بدلا من مجرد اجترار الماضي؟
كم نحتاج من الوقت للنهوض؟ هل الوقت في صالحنا؟ بأي شيء نبدأ؟ ترى هل سنعيش لنرى نهضتنا؟
الكتب الأولى -ومنها هذا الكتاب- للمؤلف رائعة وتجديدية وتبسيطية، غير أني لما جالسته وتعرفت على أفكاره عن قرب وجدته أقرب إلى العلمانية.. على كل حال أوصي بقراءة الكتب الأربعة الأولى من هذه السلسلة ففيها تبسيط جميل وعرض مبتكر لأفكار من شأنها أن تنظم تفكير الشباب المسلم
تحديث #من الصحوة الى اليقظة ✍ تأليف : جاسم محمد سلطان 🗂 التصنيف : فكري 🏷 العنوان : ملائم للمحتوى.
📖 المقدمة : يتحدث الكتاب عن المراحل اللازمة لاستيقاظ أمة و مراحل التي تمر بها من الصحوة الى اليقظة حتىالنهضة
📝 اسلوب الكاتب : اسلوب بسيط و ممتع.
📚اﻷفكار الرئيسية : يحتوي الفصل التمهيدي على شرح لعدة مصطلاحات منها الصحوة ,اليقظة و النهضة مرورا بما تمر به الامة من مرحلة الصحوة الى مرحلة النهضة. - تأكيد على اهمية العلم قبل القول و العلم ,فالعلم هو اساس النهضة وبدونه لا مكان للنهضة في امتنا. -تركيز على البواعث الكبرى للنهضة الاسلامية و ما لها من اهمية . -استخدام لرؤية مالك بن نبي لمحاربة التخلف و معالجته . -تأكيد على دراسة التجارب التاريخيه و ماله من اهمية لنهضة أمة. -تأكيد على اهمية مراكز البحوث و الدراسات ولرفع الواقع و بذلك ينقل تيار النهضة من طور الصحوة الى طور اليقظة.
🏅التقييم : ⭐️⭐️⭐️⭐️
👍 الأثر الإيجابي: الكتاب يعطي صورة شاملة و تحليلية لحال امتنا و ما وصلت اليه محاولا من خلال هذه السلسلة "مشروع النهضة" افاقة الامة من سباتها و الانتقال من مرحلة الصحوة الى مرحلة النهضة.
🏡 دار النشر : أم القرى للنشر والتوزيع 💵 سعر الكتاب : 11.5$ (من موقع نيل و فرات) 📆 تاريخ الإصدار : 2011 الطبعة 4 / عدد الصفحات 288 👤 نبذة عن الكاتب : جاسم محمد سلطان (1953) قطري الجنسية,صاحب سلسلة أدوات القادة (والتي صدر منها إلى الان 11 كتاب ), المؤطر العام لبرنامج أعداد القيادات بمنهجية أدوات القادة, خبير في التخطيط الاستراتيجي والإدارة الإستراتيجية. و المشرف العام على موقع النهضة.
اقتباسات إن من أراد للإسلام ان بنهض يجب عليه ان يسير على خطين : اصلاح نفسه و العمل لتغيير الواقع الذي يحيط به , و المشاركة في عظائم الأمور التي تدور حوله. __ 148
يمثل اليأس سجنا معنويا و عقليا كبيرا للشعوب و المجتمعات, وحتى نتمكن من تحرير عقول و قلوب مجتمعاتنا من هذا السجن الكبير فلا بد من هدم جدرانه الاربعة التي تطبق علينا. __ 239
---------------------------- يخصص الكاتب الفصل التمهيدي لاشرح مصلحطات التي سيتم التعرض لها في فصول القادمة فنجد شرح للتنمية و ما تعنيه كان في الفكر الاسلامي او الفكر الاوروبي ليمر الى الحضارة و شرحها و هنا يشرح الكاتب ما حدث بعد سقوط الخلاف الاسلامية سنة 1924 و هي المرحلة التي ادت الى هزة كبيرة في العالم الاسلامي نتيجة ثلاثة امورك -انكشاف حالة التخلف في العالم الاسلامي -سقوط العالم الاسلامي تحت ايدي حركة الهيمنة و الاستكبار او مايطلق عليها الاستعمار -تمزيق العالم الاسلامي الى وحدات صغيرة لايجمعها جامع . وينتقل الكاتب الى تعريف الصحوة و اليقظة ,لنجد ان الصحوة هي مرحلة الافاقة و يمكن لهذه المرحلة ان تطول او تقصر و يمكن تسميتها المخاض فهي البشارة لامة قررت ان تهجر السكون. اليقظة و هي وليدة الصحوة و هي مرحلة يطبعها الانتقال من طور المبادئ و العواطف و الشعارات الى إعمال العقل و اطلاق طاقاته الخلاقة ,انها مرحلة تتكثف فيها الجهود لفك الاغلال عن العقل. لنأتي لمرحلة النهضة و هي مرحلة تأتي مباشرة بعد اليقظة تأتي مرحلة النهضة مرحلة التي يعم فيها نور البحث و تولد فيها الابداعات ,لتكون الحضارة هي النهاية و هي مرحلة بناء النموذج المنشود في عالم الواقع مبمثلا في نموذج فكري متقدم و عالم علاقات و سلوك و عالم من الانتاج المادي الصناعي و المعماري و الفني متقدم. و ينتهي الكاتب من الفصل التمهيدي الذي احتوى العديد و العديد من المطلحات و التي تم شرحها من اجل ايضاح لما سيأتي بعدها لينتقل الى المشهد الاول و هو بعنوان العلم قبل القول و العمل . يحتاج قادة مشروع النهضة الاسلامي الى قراءة في النصوص و الفلسفة و البواعث و الى تصور دقيق لقوانين النهضة و يحتاجون الى غطاء يفسر مراحل السير و يحتاجو الى تصور للوقائع و قضايا الواقع و يحتاجون الى قراءة جيدة لسبياتنا و ايجابياتنا حتى يحاولوا مستقبلا تفاديها . ينتقبل بنا الكاتب الى المشهد الثاني و الذي يحمل عنوان البواعث الكبرى للنهضة الاسلامية و يحتوي على باعثان اساسيان و هما مبدأ شمول الاسلام و امراض الامة و قضاياها الكبرى منها التخلف و الاستعمار و التفتيت لتنشأ مقابلها حلول لتصبح شعارات العامة لحركة المجتمعات الاسلامية بعد ذلك فنجد النهضة مقابل التخلق و التحرير مقابل الاستعمار و الوحدة مقابل التفتت و التمزق. نجد في المشهد الرابع و هو بعنوان اهمية دراسة التاريخ ان على كل قائد اراد النهضة ان يدرس التجارب النبوية و العباسية و الفرنسية و الامريكية و البريطانية و اليابنية دراسة نوعية,كذلك يجب دراسة التجارب المتعلقة بالانسانية المضطهدة مثل قارة امريكا الجنوبية . التغيير يستلزم ثلاثة أمور تحديد الحالة الاولية التي ننطلق منها ثم تحديد الحالة المطلوبة ثم قياس نتائج تدخلاتنا لتغييرها.
بدأ الدكتور كتابه في الإشارة إلى ستة مواضيع حيث تطريق إلى : أهمية الفهم - الخارطة الذهنية - مواقف الناس من قضية الفهم - خطة البحث - ما ستتناوله السلسلة وما سيتناوله الكتاب :
- حيث عنون بسؤال : (( لماذا الفهم ؟ )) وربطهما بأمرين : 1- (( الحكم على الشيء فرع من تصوره وقد قدّم البخاري بابًا أسماه "باب العلم قبل القول والعمل" )) 2- (( ضرورة تنظبم الخارطة المعرفية الذهنية للعاملين في حقل النهضة فكثير من المعارف والمعلومات التي يتلقاها الفرد الذي يهتم بشأن أمته تأتي من أطراف مختلفة وفي غالب الاحيان تأتي كأفكار متناقضة ولاتوجد خارطة معرفية منظمة مسبقًا بحيث يضع فيها الفرد العامل ما يتلقه من معارف ومعلومات في مكانها الصحيح ))
- وشرح فكرة الخارطة الذهنية ومثل لها بالحاسب أو الهاتف النقال قائلًا : (( فتخيل مع أخي الكريم لو أنك كنت ممن يستخدم الهاتف النقال دون أن به قاعدة منظمة للبيانات ....)) ثم يقول (( فالأمر الذي يجعل الجهاز فعالًا ومنتجًا في مخرجاته هو تنظيم قاعدة البيانات الداخلية التي تستقب لمعلومات من الخارج وبالتاي تقوم بعمليتا التحويل وإخرجها مرة أخرى لتستفيد منها . قس على ذلك عقل الإنسان حينما تنظم القاعدة المعرفية ))
- وصنّف مواقف الناس في قضية الفهم إلى أربعة أصناف وهي : 1- (( صنف محب ، شديد العاطفة ولكنه لا يريد أن يتعب ذهنه بعلم ولا بفهم )) وعلّق (( والنية الصالحة وحدها ليست كافية بل لا بد للعمل كي يكون صوابًا أن يكون عن علم وعن نظر وعن تصور صحيح )) فهو هنا يتوافق مع الآية الكريمة القائلة :﴿قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ..﴾ - (108 يوسف) ، فذكر صفة الدعوة إلى الله - والمقصود بالدعوة العامة إلى كل ما يصلح البشر - بأنها على بصيرة وعلم ووعي، وقد قال الشهيد سيد قطب في الظلال في تعليق على الآية "فنحن على هدى ونور نعرف طريقنا جيدًا ونسير فيها على بصر وإدراك ومعرفة لا نخبط ولا نتحسس ولا نحدس"
2- (( صنف يمكن أن نقول عنه أنه قارئ بدرجة من الدرجات، ولكنه أيضًا غير راغب في البحث والتدقيق وهذا الصنف كثير النقد قليل العمل و ينظر إلى كل أمر بمنظار أسود وهؤلاء يشكلون عائقًا وعبثًا على عملية النهوض والاستنهاض )) وضرره يتمثل في تثبيطه لمن حوله بسوداوية نظرته حيث أنه يوظّف المعلومات التي اكتسبها بإطلاع قليل -بحسن نية- بهذا التثبيط بحيث لا يسع غير المطلع إلا تصديقه و تبني فكرته ، مما يهدم في بناء الاستنهاض
3- صنف يدمج ما بين البحث العميق و معرفة الواقع عن طريق المعايشة والعمل فيه فهو (( صنف عامل ناقد باحث عن التطوير بإستمرار)) ، ويقول (( هذا صنف مبارك تقوم عليه الدعوات وتتحقق به النهضات ))
4- (( هو أيضًا صنف مبارك جهده منصب على اللبحث والنظر والتحليل والتفصيل ولكن يشوب عمله البعد عن الواقع والاكتفاء بمستوى النظرية عن ملامسة الواقع وفهمه )) فلا يكفي النظر من على بعد بل يجب الانخراط في العمل ليكتمل التصور العام ، ولكنه أكد على ضرورة العلم والتبيّن مستشهدًا بقوله تعالى : (( ﴿فتبينوا﴾) - (6 الحجرات) ، وقوله (( ﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتتم صادقين﴾) - (111 البقرة) ثم أشار إلى التوازن بين العلم والعمل قائلًأ (( فالعمل يطرح أسئلة على العقل ، تلجئ الإنسان لمزيد من البحث والنظر والعلم ، والعلم يولد أفكارًا ومبادرات ، والمبادرات حين تتنزل على الواقع تشذب وتطرح أسئلة جديدة ، وهكذا تتولد الحياة في الأفكار ويزداد الإنسان علمًا ويرتقي ))
- أشار إلى استغراقه ما يزيد عن 10 سنوات في الإعداد لهذا البحث والذي يتضمن هذه السلسلة فأشار إلى أن تركيبة الكتاب هي عبارة عن جمع ودمج عدة كتب ودورات و محاضرات في قالب واحد قد يكون شكله غير المعتاد
- أشار إلى أن ما ستتناوله السلسلة مكون من ثلاث مواضيع بشكل عام :
1- (( فلسفة النهضة ووضع إطار يمكن فهمها من خلاله ))
2- (( قوانين النهضة والتي تحكم حركات التحولات الإجتماعية ))
3- (( مشروع النهضة أهدافه ووسائله ومراحله ))
وأن الكتاب يتناول (( الفلسفة الكبرى للنهضة ويعتني بتحديد المستلزمات الأساسية للانتقال من طور الارتجال والاندفاع وضبابية الرؤية إلى الرشد ووضح الرؤية )) وذلك من خلال 11 جزء :
1- (( شرح بعض المصطلحات التي ينبغى الاحاطة بها لأي عامل بالنهضة ولتنظيم خارطة الذهنية وتحديد طبيعة المرحلة ))
2- (( وضع حركة النهضة في سياقها التاريخي ))
3- (( تحديد إطار لفهم مراحل التحول الحضاري، ومن ثم تحديد إطار لفهم المرحلة الحالية ))
4- (( تحديد نموذج وطريقة تفكير القائد المطلوب ))
5- (( تحديد إحتياجات صانع القرار العامل للنهضة ))
6- (( توضيح أهمية دراسة التاريخ للقائد ))
7- (( تحديد صورة الإسلام الذي يجب استدعاؤها وتَمَثّل العاملين بالنهضة بها ))
8- (( تحديد التحديات التي يواجهها المشروع ))
9- (( الإجابة على السؤال الهام : من أين يبدأ الإصلاح ؟ ))
10- (( توضيح دور ثقافة الأرقام ولغة الإحصاء في مشروع النهضة ))
11- (( هدم جدران الإحباط بمعاول الأمل ))
ثم يبين أن الطريقة المتبعة في كتاب ستكون فصل تمهيدي ثم أبواب متعددة على شكل مشاهد تتناول الوضع الراهن و نقطة بدء التغيير و الرؤية للمستقبل وكيفية الوصول إليها بالخطوات العملية وأشار إلى التحديات التي واجهته عن طريق أسئلة
كان المفترض أناقش الكتاب مع مجموعة القراءة لكني تأخرت بالإنتهاء منه.. لأني أبي اقرأه بتركيز أكبر وتفكر أكثر وهذا اللي ماتوفر لي كثير مع الدراسة .. الكتاب جميل جداً تحسه فعلاً مو كلام شخص متحمس أو عابر أو حتى أفكار مفكر، لا كلام مدروس مُراجع كثير وماخرج إلا بأفضل حالة ممكنة.
رتب أفكاري علمني كيف تكون النهضة الفعلية، لفت انتباهي لأشياء كانت غايبة تماماً عني مثل دراسة التاريخ.. جزمت ألزم نفسي بقراءة تاريخ الأمم حتى نساهم في نهضة أمتنا.
أعجبني في رأيه بأن النهضة ليست قطيعة من الماضي؛ بل هي تواصل معه واستمداد للخيرية فيه.. هذي النقطة يغفل عنها كثير من صنّاع النهضة أو الراغبيين في التغيير فيروون أن النهضة قالب جديد مقطوع من الماضي. والصحيح أن النهضة حين تكون امتداد للماضي بأخذ الخير منه وتصحيح مساره يكون التغيير أو النهضة مناسب للأمة بأكملها ولا يرفضه أي شخص حتى الخائفين والمتشبثين بالماضي.. وهكذا تنهض أمة بكامل أطيافها.
اقتبست: في المعارك تكون الغلبة فيها لمنطق القوة لا لقوة المنطق.
الفهم وتنظيم الخارطة المعرفية للعاملين في حقل الدعوة والمهتمين بأمر الأمة؛ يأتيان في قائمة الأولويات.
مفهوم النهضة في الفكر الأوربي لم يكن قطيعة من الماضي ؛ بل هي تواصل معه واستحباب الخيرية التي كانت فيه، ثم انطلاقٌ إلى المستقبل لمحاولة البحث عن فرصه، ومايمكن اقتناصه منه.
إن روح أي عصر من العصور لا يتمثل بعقلية الكتل والدهماء والجماهير، بل بعقلية الصفوة المختارة من أبنائه.
أول مطالب النهضة "علم حقيقي" .
التاريخ ليس هو الماضي، ولكنه قاعدة الحاضر، وانعكاس الاثنين على المستقبل.
غالبية الجموع لا تركز على مايُقال، وإنما على من يقول.
من كثر ما الكتاب عميق وشامل ومهم ودي ادخل مخ الدكتور جاسم سلطان اشوف كيف كتبه واعده ابي افهم اكثر.. الكتاب ليس للمتعة او التسلية او حكم ومواعظ الكتاااب هدفه كبييير كبيير كبيير اتمنى كل الناس تقراه وتشتغل على اساسه
كثر الله من امثالك دكتور سلكطان وزادك قوة ومعرفة لترى وتعيش يبالفعل الحضارة الاسلاميه كما رسمتها في كتابك
سلسلة إعداد القائد تعلقت فيها كثيراً حتى قبل ماأشتريها!. كانت فرحتي لاتوصف عندما وجدت خمسة كتب منها في مكتبة جرير .. لطالما أحلم بالتأثير في المجتمع والمشاركة في نهضة أمتنا .. لكن دائماً يراودني سؤال مهم جداً .. وهو : من أين أبدأ ؟؟ حتى الآن لاتتضح الإجابة كثيراً لي، لكني قررت البدء وحسب. هذه السلسلة لاأريد فقط قراءتها وإنما دراستها وفهمها وهضمها جيداً .
هذا هو الكتاب الأول من السلسلة، جداً جداً رااائع .. يالله قد أيش يبسط المعلومات ويوصلها بطريقة متسلسلة ومنظمة جداً . خطييرة جداً فكرة تصنيف الفصل إلى : - المشهد الراهن - رفع الواقع - نقطة البدء - المشهد المستقبلي - نحو التنفيذ يخليك تقرأ وأنت تهز راسك، إيييه هذا صحييح، هذا واقعنا، ويطرح عليك بعدها أسئلة تختبر فيها مستواك وتقدمك في مشهد ما. بعدها يعطيك مالذي نحتاج لمعرفته أو لتعلمه لنبدأ بتغيير هذا الواقع، وماهو هدفنا؟ مالذي نريد الوصول إليه .. جداً مرتب كل فصل ..
دائماً ماأعجز عن تلخيص وكتابة انطباع وافي عن أكثر الكتب روعة. سأتحدث عن محتويات الكتاب: بالبداية تمهيد يوضح لك فيه بعض المصطلحات المهمة ويوضح لك مالهدف من إطلاق هذه السلسلة ومالذي نريد تحقيقه من تربية قادة للأمة. بعدها ينقسم الكتاب لعدة مشاهد (أو فصول)، أولها: - العلم قبل القول والعمل - البواعث الكبرى للنهضة الإسلامية - قضية التخلف - أهمية دراسة التاريخ - أهمية رفع الواقع
دايم كثير أسمع بالمرحلة التي مررنا ولانزال فيها مرحلة الصحوة، الكثير الكثير من الحماس والخطابات التوعوية، الوعظية، الارتجالية.. مرحلة مليئة بالحماس وإثارة العواطف والاهتمام ..لكن كثيير كنت أحس اننا نتحمس ونتفاعل تفاعل مؤقت ثم ننسى بعد حين، أو لانعمل لتغيير شيء ما!. أصاب كثيراً بالإحباط من هذا الواقع. لكن الحمدلله الآن فهمت أنها صفة طبيعية في مرحلة الصحوة وأنها لن تبقى كما هي بل سننتقل قريباً لمرحلة اليقظة، ولن ننتظر هذا الانتقال كثيراً.حسيت إني فعلاً أحتاج لمزيد من الإعداد للمرحلة القادمة. استمتعت في جزئية كلامه عن التاريخ وأهميته وكيف يكون محركاً إيجابياً للأمم، حسيت أن التاريخ فيه مايطمنني بأننا في نهوض. حديثه عن قانون المعطيات الصفرية ، وهو بداية نهضة الأمم التي لم تملك شيئاً من المؤهلات للنهوض !!! . قانون دخل مزاجي كثيراً .. أنوي التأمل فيه كثيراً وتطبيقه حتى على حياتي اليومية. حبيت حديثه الموجه إلى الشباب بوصفهم : طلاب النهضة :) حسيت أن الدكتور يحملني مسؤولية أكبر من مجرد قراءة كتاب. إشارته لما يجب على طالب النهضة أن يدرس ويبحث فيه مثل دراسة للتجربة النبوية، والعباسية ، والفرنسية والأمريكية والبريطانية والصينية واليابانية .. حسيت قدامي شغل كثير جداً لدراسته :). كلامي هنا فيه من العشوائية مافيه، لكني فضلت كتابة انطباعي فور انتهائي من الكتاب، لأني لاأثق بمزاجي بعد التسويف في أن أكتب شيئاً هنا..
شيء آخر ،وهو أن أفكار الكتاب يمكن ماترتبت في عقلي بشكل منسق وواضح، لكنها بالتأكيد في مكان ما في عقلي..لاأستطيع أن أستخرجها بوضوح حالياً،لكنها ستخرج في الوقت المناسب.
هل أقرأ هذا الكتاب؟ لا .. ادرس هذا الكتاب - أحس حرااااام أحد يقرأ مثل هذه السلسلة قراءة عابرة. لأنها مشروع كبير يهدف لزيادة وعي طلاب النهضة :) >> واضح إني حبيت اللقب ^^ يعني لازم تكون ناوي أن تدرس هذه السلسلة ، وتقتنيها لأنك حقاً تريد الاستزادة فكرياً . طبعاً الكتاب لا يحتوي على أي من الخزعبلات الفكرية المعقدة والشفرات التي يصدع الرأس منها. كن مطمئناً أن الكتاب على أقل تقدير سينال شيء من إعجابك.
أول كتاب من سلسلة أدوات القادة ومشروع النهضة كتاب رائع بكل ما للكلمة من معنى يسرد المؤلف كثير من القوانين المتعلقة بالنهضة التي ينشدها لأمته الاسلامية من الصعب جدا أن تتم قراءة الكتاب وتمنع نفسك من إكمال باقي السلسلة تلخيص الكتاب يحتاج لمجهود لا بأس به نظرا للقيمة الكبيرة التي تحملها كل صفحة افتباسات عشوائية: -القادة يحتاجون لقراءة في نهضات الأمم السابقة والفلسفة والبواعث -والقادة إذا اختلفوا فهم يجيدون فن الاختلاف -لمعرفة ما إذا كنا متخلفين أو لا، يجب أن نحدد ما هو التقدم في نظرنا -تطرق للعوالم الثلاثة لمالك بن نبي: الأفكار، الأشخاص والأشياء -إن كل تأخر عن بداية العمل لصالح المشروع يعني مزيدا من التخلف -إن نهضة أي مجتمع لا تسير في خط مستقيم، لابد من بعض الانكسارات
السلام عليكم .. انتهيت من كتاب .. النهضة من الصحوة الى اليقظة .. للدكتور جاسم سلطان .. وهو ضمن سلسلة من 6 كتب تتحدث عن مشروع النهضة الأسلامى
الكتاب بصفة عامة عبقرى .. اجاب على اسئلتى بمنتهى التناسق والترتيت .. الموضوعات وترتيبها وطريقة عرضها تأتى من شخص بارع ومتمكن من أدوات ما يتحدث عنه .. استفدت جدا منه .. وان شاء الله سأستكمل بقية السلسلة تباعا حتى تكتمل الفكرة
من أراد انا يتعرف على النخبه التى سوف تنهض بالمشروع الأسلامى فليقرأ هذا الكتاب .. ولنقارن من نرى فيهم الأمل فى النهضة بالمواصفات التى جاءت فى هذا الكتاب ونقرر هلى هى موجودة أم لا ؟
الكتاب الأول من سلسلة "مشروع النهضة" الذي تبناه جاسم سلطان. يعطي فيه صورة شاملة لحال الأمة التي "غرزت" في مرحلة الصحوة ولم تنتقل إلى ما بعدها. يتم��ز المؤلف بلغته المبسطة الواضحة، وحديثه الشامل البعيد عن التعصبات العرقية أو الدينية. عند انتهاءك من الكتاب ستحصل على تصور اوضح لموقع الأمة الإسلامية الحالي، ستمرّ بشكل سريع على المراحل الواجب التنقل من خلالها والأدوات المساعدة في ذلك، وستكون مستعداً للكتاب الثاني من السلسلة.
أهم ما ذكره الكاتب هو: قضية العلم مقدمة على القول و العمل . في ظل التحديات التي لا تنتهي و التي تتزايد كالسرطان في الجسد نرى القليل الصالح منها لا يستطيع أن يقضى على هذه الأجسام الحرة بل يندثر بعد وقت ، ليس لأن الباطل أقوى ، بتاتا ، فجولة الباطل ساعة ، و الحق إلى قيام الساعة ، لكن كل الحركات تقوم على شعارات و نداءات دون تخطيط و عمل و دون علم و إذا وجد العلم فلا يوجد استعمال لهذا العلم. فينتهي الأمر بكل الأتباع دون فائدة كما عبر عنا الرسول - صلى الله عليه و سلم - كغثاء السيل .
قرأت الكتاب بنهم, ولم أستطع التوقف للتلخيص كما كنت قد خططت مسبقاً.. على الرغم من أهمية الأفكار التي تم تصحيحها وتوضيح أسبابها.. وقد كانت مسبقاً تسبب لي الحيرة والضيق وتشعرني بنوع من اليأس بسبب التناقض الذي نراه ونعيشه والتزعزع الفكري الذي خلفته السنوات المربكة الماضية.. إلا أن كل هذا تم إيضاحه وفوقها إشعارنا بالأمل والتفاؤل وبذل المزيد من الجهود دون الإحساس بذرة من اليأس! فما هي إلا غفوة قد صحونا منها ونحاول التغلب على آثارها...
بالنسبة لي, الكاتب لم يكن يتكلم عن حال الأمة فقط! بل هكذا حال الأفراد.. فهو عندما وصف التخبط والضياع ثم الإنتباه وبعدها المشي بتخبط فكأنما كان يصف حالي في العشر سنوات الأخيرة ذات التخبط والضياع والهموم والأفكار والرغبة في اكتساب العلم والثقافة بلا طريق أسير عليه, مع تخبط في فهم بعض الأمور الدينية وتعارض ما كبرت على ملاحظته من (عادات) وتغلبها بإسم الدين !
ما إن انتهيت منه حتى قررت البدء في الكتاب الذي يليه بلا تأجيل فأنا متشوقة لضم هذه المعلومات الثمينة إلى خريطتي الذهنية! شكراً لك أستاذي جاسم سلطان شكر الله لك جهودك وسعيك ونفع الله بعلمك ورزقنا العلم بكل نافع نتعلمه
الكتاب جميل جدا وافاد الكثير فعلا واخذت منه قدر كبير من الاستشهادات والدروس ،
لكن شعرت بمشكلتين فيه ، قد يكون سببهم القراءة المتقطعة او قلة التركيز
الاولى هي ان الكاتب يورد بعض النظريات بدون تفسير او شرح كافي لكيفية استنتاجه لها ، مثل النموذج الذي رسمه للدولة الإسلامية مثلا ، لماذا اختار كذا وكذا كأعمدة تحديدا؟
في بعض الاحيان شعرت بالحاجة لذلك التفسير فعلا.
النقطة الثانية متعلقة بترابط افكار الكتاب وتعلقها بالموضوع ، الكتاب افاد فعلا لكن أظن فيه اجزاء مش من صلب الموضوع.
تلخيص كتاب من الصحوة إلى اليقظة: الفصل 1: - تحدث الكتاب في بداينه عن مفاهيم عامة عن النهضة وعلاقتها الإديولوجيا والحضارة والإستراتيجية, وقد ربط النهضة بهذه المفاهيم من خلال المرجعية الفكرية, وما وراء الإديولوجيا التي تنعكس على الإديولوجيا, ثم البارادايم والإستراتيجية, وأخيراً الخطة الإستراتيجية والتي تجمع كل هذه المغاهيم سوية, والنهضة تتعلق بهذه المفاهيم المتداخلة وتجمع بينها في قالب واحد متناغم مع الظروف المكانية والزمانية. - توقيت النهضة لا يرتبط فقط بالوقت الذي تعيش فيه الأمة إنحطاطاً فكرياً او إجتماعياً, وإنما هو يتعلق بالتوقيت الذي تعايش فيه الأمة هماً مشتركاً تريد أن تتجاوزه, وضرب المؤلف لذلك 3 أوقات متفاوته, انتشار الإسلام في العالم, ثم الحروب الصليبة وأخيراً الإحتلال, والأمة تعايش بعد هذه الفترات نهضة أو نهضات مشتركة. - بشير المؤلف إلى شروط نجاح مشروع النهضة بالإشارة إلى سورة العصر: (والعصر, إن الإنسان لفي خسر, إلا الذين أمنوا), وهذا هو الشرط الأول لنجاح الأفكار, الإيمان بعاليته وقابليته للتحقق, (وعملو الصالحات) وهذا هو الشرط الثاني والثالث, فالإيمان بالفكرة يقتضي العمل بها, ثم الواجب العمل على أهم الأفكار, وهي الصالح منها, (وتواصو بالحق) فبدون الحق العمل في الحق لن تنجح الأفكار, (وتواصو بالصبر), والعمل يحتاج إلى صبر التعب ومصابرة على الألم والحرمان. - أخيراً يذكر المؤلف أن بداية حركة النهضة هي الصحوة التي تستيقظ فيها الأمة من سباتها, وهي مرحلة تقدم فيها الكثير من التضحيات ولكن مردودها بسيط ومتواضع لفوضويتها وتعارض أفكارها, ثم بعد فترة تتبدأ الأفعال بإكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلها لمرحلة اليقضة, وهي مرحلة ينضم فيها العاملون إلى أفكار محددة ويتبدأ فيها عملية التخطيط والتنظيم الفعال التي ترفع العمل إلى مرحلة النهضة وهي المرحلة التي يرتفع فيها العمل إلى الإبداع ويتسع من أفكار محددة إلى أفكار شمولية تأخذ في الإعتبار كل مجالات الحياة, وعندها تصل الأمة إلى مرحلة الحضارة التي تشع فيها الأفكار والأعمال على الدنيا بأسرها في منتجات مادية ونماذج فكرية متقدمة وصالحة للإستخدام. ولقد فرغت الأمة الآن من مرحلة الصحوة وبدأت في مرحلة اليقضة التي تتطلب العمل بدون رفع شعارات حزبية أو مذهبية وعدم إقصاء تيار دون آخر في العمل, فللجميع دور يقوم به والكل يحرص على فائدة الوطن العربي الكبير.
الفصل 2: - بدأ الفصل بأهمية إستعراض بواعث العمل, أسبابه, وأهمية فهمها بما يجعل شرحها للآخرين يتم بطريقة سلسلة وسهلة. - بعد تحديد فكرة الشمولية في الإسلام والتي يشرح فيها الكاتب نظرته أن الإسلام منهج حياة, يتحدث عن التحديات الكبرى التي واجهت المجتمع المسلم, التخلف, الإستعمار, التفتيت إلى دويلات صغيرة, ولعلاج هذه التحديات بدأت حركات عربية تهتم بالنهضة في مواجهة التخلف, والتحرر في مواجهة الإستعمار, والوحدة في مواجهة التفتيت, وما تزال هذه التحديات تواجه المجتمع العربي المسلم إلى الآن, حيث أن الشمال مسيطر على مقدرات الجنوب وينتفع من تفتته في بسط الهيمنة العسكرية والإقتصادية عليه, ومن تخلفه في تصدير التقنية إليه بأشكالها المختلفه ليبقى في واجهة الصدارة دوماً بلا منازع.
الفصل 3: - يصف د. جاسم المشهد الراهن للأمة فيرى بعداً عن الثقافة والقراءة واستكانة للوضع الراهن, ومن خلال تساؤلات شائكة يضع القارئ أمام أسباب تخلف الفرد المسلم وتراجع دوره الحضاري, يحدد المؤلف شكل التقدم والتخلف بشكل دقيق من خلال المعايير السياسية والإقتصادية والإجتماعية والصناعية ويغزو بدايات تخلف العالم الإسلامي إلى تأخره الإقتصادي واستنزافه بالحروب. - بعد ان يبدأ بتحليل عوامل تخلف العالم الإسلامي من خلال تأخره في المعتقدات والعلاقات والمنتجات, يأكد أن التطور الفكري هو الأهم للنهضة, يتبعه التطور في العلاقات ثم ينتهي بالمنتجات, وفي ظل التخلف الفكري الذي تعيش فيه الأمة, فلابد من القراءة والعناية بها, ولقد ظهرت اليونان على أمم الدنبا بعد أن إهتمت بالقراءة والكتابة, وأول ما انزل الله إلى الناس من الكتاب كلمة إقرأ, ومن خلال القراءة الممنهجة والهادفة تنتج المراجعة للتراث الإنساني والإبداع والتطور. - ثم يستعرض أنماط التفكير التي أدت إلى تراجع دور الفكري للفرد المسلم والتي أثرت في كفاءته في الحراك الإجتماعي والثقافي وغيرها, ويستعرض على المستوى الإجتماعي 6 أسباب مباشرة للنهضة, وهي مجتمعة في سورة العصر, (والعصر) قيمة الوقت, (إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنو) شرط الإيمان لعدم الخسران, (وعملوا الصالحات) قيمة العمل في الفريق, (وتواصوا بالحق) رعاية الحقوق, (وتواصوا بالصبر) فيمة الصبر.
الفصل 4: أهمية دراسة التاريخ: - ينظر الكثيرون من العاملين في المشروع الإسلامي نظرة دونية إلى التنظير والتخطيط, وعلى العكس من هؤلاء هناك من يغرق في التنظير ولا يهتم بالتخطيط, ولإعداد القادة فكرياً فلابد من الإهتمام بدراسة التاريخ والذي يستوعب به دروس الماضي ويفهم ظروف الحاضر, ليوظفه بعد ذلك لمصحلة العمل وإفناع أتباعه ورفع روحهم المعنوية, ولكي يستفاد من قراءة التاريخ فلابد من الإطلاع على سلبياته وإيجابياته, القديم والحديث, العام والخاص, العربي والغربي. ولابد للقارئ العربي أن ينتبه إلى أن معظم المصادر التاريخية الغربية تتجاهل الحضارات القديمة في مقابل تمجدها للحضاراتين اليونانية والرومانية, وهي تلغي دور الحضارة الإسلامية في سلسلة الحضارات وتتحدث عن الحضارة الغربية المعاصرة. - يحدد المؤلف القائمة الأولية من التجارب التاريخية التي يتعين دراستها, وهي التجربة النبوية والتجارب الصينية واليابانية والفرنسية والبريطانية والعباسية, ولابد عند دراسة هذه التجارب أن يتم التعرف على مسارات تطورها منذ ان بدأت كفكرة إلى أن يتم لها التمكين, ثم التعرف على أسباب إنتشار الأفكار والأسباب التي إتخذنها الدول أو الحركات للحماية وكيفية تعامل القادة فيها مع الأتباع والسياسات والخطط والإستراتيجيات التي اتبعتها في كل مساراتها.
الفصل 5, فهم الواقع: - لكي يتحقق الإنجاز على أرض الواقع فلابد من فهم معطياته ومؤشراته بشكل عميق وواسع, وتتم الإستعانة على ذلك بالأدوات الإحصائية التي تجمع المعلومات وتحللها وتخرج منها برؤى واضحة تعين العاملين على تطوير الوسائل مع تغير أحوال المجتمع, ولابد من التدرب على كيفية قراءة هذه الإحصاءات والإستفادة من نتائجها في مشاريع عملية ذات اهداف واضحة ومححدة. - ولكي تتم علمية النهضة بشكل متسلسل ومنسق, فلابد لمراكز أبحاث متخصصة من التعرف على القضايا الرئيسية التي تعاني منها الأمة في السياسة والإقتصاد وغيرها , لإختيار أهمها للعمل عليه ثم قياس تقدمه وعرض المعلومات الخاصه به للنقاش والحوار, وإستخدام الإحصاء في العمل الإسلامي ليس بجديد, فقد إستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخوله المدينة مهاجراً مع الصحابة, فبعد أن أحصى عدد المسلمين في المدينة وعرف قلة من يستطيع القراءة والكتابة منهم, جعل أحد شروط فك أسرى بدر أن يعلم الواحد منهم القراءة والكتابة لعشرة أفراد من المسلمين.
وما فاز باللذة إلا الجسور لا يكفي أن يمتلك المسلم بعض من قصص الرسول والصحابة وبعض من التاريخ الإسلامي ,عليه أن يكون مطلعا إطلاعا كاملا على تاريخ الأمة أن يكون مقداما في النهوض بالأمة لا التملص بحجة أن هناك آخرون يقومون بذلك . . . . . كتاب رائع في البداية وجدت بعض الصعوبة في استيعاب المفاهيم الجديدة لكن بعدها استطعت أخذ فكرة شمولية للنهضة والحاجة إليها وشروطها بداية جميلة لقراءة هذا النوع من الكتب كتاب يحتاج للتطبيق
الخارطة المعرفية، الكتلة الحرجة، البطالة العقلية وغيرها من المفاهيم النهضوية تجدها في هذا الكتاب والتي تثير في النفس رغبتها الجامحة في التعلم وطلب المزيد من العلم والفهم. تميز الكتاب بطريقة عرضه للموضوعات التي يناقشها وذلك من خلال فكرة النماذج الملحقة وراء كل موضوع والذي أرى أنه تميز فريد من نوعه في طرح الكتب الفكرية نحتاجه لترتيب الأفكار والقدرة على تذكرها بشكل سلسل وسهل في عملية الفهم والتركيز. أيضًا ابتدائه كل مشهد _واستخدامه للتعبير عن فصول الكتاب ب مشاهد موفق جدًا وفي مكانه_ بنظرة حالية للواقع ومن ثم رؤية مستقبلية يرسم للقارئ تصور كامل للفكرة ويسهل عليه الالمام بكل جوانبها. كما وستجد أيضًا تلخيص مبسط وراء كل مشهد يساعد فيها الدكتور جاسم القارئ على مراجعة أفكاره وربطها بعضها ببعض كما ويسهل عليه الرجوع إليها وقت الحاجة. طرح الدكتور العديد من التساؤلات في مختلف المشاهد على العاملين والمهتمين والداعين لقضية النهضة والتي تشكل بالنسبة لهم فرصة لمراجعة النفس وتصحيح المسار وتحديد مواطن الخلل والقصور. من المشاهد المهمة الذي تناولها الكتاب مشهد قضية التخلف في العالم الإسلامي استعرضها بثلاثة اختلالات كبرى وأظهر بشكل واضح ظاهرة اجترار الماضي بدلا من مراجعته وتنقيته. كما تطرق بشكل كبير وملفت للاهتمام صراحة إلى منهجيات التفكير القاتلة والتي عبر عنها برأيه أنها تشل حركة التغيير والإصلاح للكثير من العاملين في النهضة. ويشهد للدكتور أنه وفق في طرح هذه المنهجيات في هذا الكتاب في سياق ندرة كتب مماثلة تتناول هذا الموضوع بنفس الأسلوب. من المشاهد الأخرى المهمة والتي تغيب بشكل كبير على بال المهتمين قضية دراسة التاريخ والتجارب البشرية والتي تمس بجميع المستويات خبرة جميع القادة العاملين في مجال النهضة.
الكتاب يستحق الدارسة وتستحق السلسة إعطاءها المزيد من الوقت والاهتمام. ينصح باقتنائها والبحث فيها.
تسلسل نهضة أى أمة كما يرى الدكتور جاسم هى كالتالى :
صحوة >> يقظة >> نهضة >> حضارة .
و يفسر كل مفهوم من هذه المفاهيم الأربعة بتفصيل مشوق ..
يرى المؤلف أن واقع أمتنا الإسلامية اليوم مازال يتراوح عند صحوتها، مما أدى إلى تأخرها عن اليقظة فكان الناتجُ أن حُرمت النهضة.وابتعدت عن الحضارة.
يضع المؤلف لقادة المشروع الإسلامي ، و للحاملين لهمّ الدعوة الحضارية بروح إسلامية عدة مستويات و خطوات لتبليغ هذه الرسالة ...
كما يشخص المشهد الراهن الذي يعيشه المسلمون، وما يتعلق به من أزمات تواجه أبناء الأمة الإسلامية فى سعيهم للنهوض بأمتهم و كيفية التغلب عليها .
يُبحر الكاتب في عالم الأفكار للعاملين في حقل الدعوة الإسلامية، ويستعرض أنماطاً كثيرة من أنماط التفكير "القاتلة" التي تشلّ النهضة الإسلامية، و كيفية التغلب عليها .
كما يتعرض أيضا لأهمية دراسة التاريخ، كمتطلب رئيس لقادة النهضة و محبيها .
في الجزء الأخير من الكتاب ، يعرض د. جاسم لأهمية رفع الواقع والنهوض به، ولأساسيات القيام بذلك والتغلب على حالة اليأس التي قد تصيب بعض العاملين في حقل العمل الاسلامي.
==== الكتاب ممتاز ولغته بسيطه وسهلةو استخدامه للمخططات و الأشكال التوضيحية يسهل عليك الكثير و يضع لك خريطة ذهنية بصورة ميسرة عن الكتاب و عما يريد مؤلفه ، هذا إلى جانب وفرة الأمثلة من التجارب التاريخية و من واقعنا المعاصر ===
هذه السلسلة يجب أن يدور حولها نقاش ، و هى تصلح كورشة عمل لمن يريد تغيير نفسه و تغيير أمته ، فهذا كتاب للعمل و التطبيق و ليس لمجرد ترف القراءة و فقط .. بارك الله للدكتور جاسم و أجزل له المثوبة ، و استعملنا ربنا للنهوض بأمتنا و رفعتها .. آمين
عندما اردت قراءة كتب مشروع النهضة كنت مستعجل جداً واردت التعرف قدر الامكان على جاسم سلطان وفكره..كان هناك ملتقى يستضيفه وكنت ارغب بالتعرف على الرجل من خلال ما يكتب قال لي صيدقي ان الكتاب الاول مقدمة..فاخترت الكتاب الثاني " قوانين النهضة" وبدات اقرا فيه من تلك الليلة ويا للعجب كيف لا اعرف هذا الرجل ؟ واليوم بعد ان انهيت ثلاث اجزاء اعود للجزء الاول... بداية الكتاب تحاول وضع اساس لما يريد ان يقوله فيما بعد كانت بداية مملة قليلاً ولكنها بدأت تصبح ثرية للغاية بعد الفصل الاول... حتى الآن ما قراته للدكتور جاسم في مشروع النهضة يدور في فلك الاخوان المسلمون من حيث توجيه نقد مستمر ومتواصل للجماعة على شكل مشروع متكامل وقد اعجبني هذا الكلام كثيراً وانصح كل العاملين في المجال الاسلامي قراءة كتاب مشروع النهضة . نعود الى هذا الكتاب الغني في افكاره...التاريخ وتجارب الامم...التجربة الصينية والفرنسية والهندية.. مركز الابحاث واهميتها في صنع القرار المناسب...تقسيم مشكلاتنا الى ملفات كل هذه الامور تدل الى اي مدى يسعى هذا الرجل الى نهضة حقيقية لامته وليس لبيع مجموعة من الكتب .
الكتاب موجه لطلاب النهضة ، يبدا الكاتب بتعريفات اساسية لطالما حدث خلط فيها كتعريف الاستراتيجية، المشروع، البراديم وغيرها، ثم يتغلغل الكاتب ليصور لنا مشاهد من واقعنا اليوم من معيقات ، يتبنى الكاتب بعضا من افكار مالك بن نبي ويعرضها لنا، ثم يقدم لنا المشهد الذي نرغب للوصول اليه وذلك بتبيان الحلول ، يصف لنا الامور الواجب على للقائد امتلاكها ليحسن التحكم والتاثير في الجمهور، الكتاب مقدمة جميلة وبداية مهمة لكل شخص يرغب بالقيادة نحو النهضة
بسم الله .. الكتاب هذا هو أول كتاب أقرأه للدكتور جاسم سلطان أخيرا وجدت ضالتي ، أحتجت الكثير من الوقت لجعل هذا الكتاب ايديلوجيتي الخاصة .. سأحتاج إلى تلخيص الكتاب لأعود إليه كثيرا خلال هذا العام و العام الذي يليه كتاب رائع مرتب مقنع بالفعل و الحمدلله الذي وفقنا لقراءته .
أول كتب الدكتور جاسم سلطان الذي ابتدأ به سلسلة أدوات القادة .. هذا المشروع الذي أثار حراكاً كبيراً في أوساط الحركة الاسلامية عبر استقطابه للعديد من الطاقات الشابة والتي لم تجد مشروعاً حقيقي تلتف حوله وتعمل له
كان هذا المشروع على مستوى تطلعات الشباب الطامح للتغيير
قرأت مع المجموعة ملخص الكتاب من إسلام عدل بتصرف عجبتني الأفكار كثيرا، في بادئ الأمر لم أشعر أنه شدني بعدين بدأت أدرك أن الأفكار في الصميم وتترجم ما يدور في عقلي إلى كلمات أتطلع لقراءة السلسلة للدكتور جاسم سلطان
من الأفكار التي عجبتني كثيرا هي نقطة أهمية معرفة التاريخ