The overwhelming reality of our time is this: In the opening years of the 21st century, the United States finds itself not only the most powerful nation on earth but the most powerful nation that has ever existed. Given the contradictory roles America plays in the world, we are fated to be the catalyst for either a new global community or for global chaos. If we don't lead, Zbigniew Brzezinski contends, rather than merely dominate by force, we could face worldwide hostility much like the regional hostility now confronting Israel. Brzezinski argues for a more complex and sophisticated view of our global role than much of our media and political leadership are willing to entertain. We are the world's policeman, but we have to be seen as a fair one. We are entitled to a higher level of security than other nations (because we assume greater risks), but we are also the proponent of essential freedoms. We are uniquely powerful, but our homeland is uniquely -and chronically-vulnerable. "Globalization" precludes immunity for even the most powerful. This is an impressively lucid assessment, informed by decades of experience on the front lines of foreign policy, of where we stand in the world and where we should go from here.
Zbigniew Kazimierz Brzezinski was a Polish-American political scientist, geostrategist, and statesman who served as United States National Security Advisor to President Jimmy Carter from 1977 to 1981. Known for his hawkish foreign policy at a time when the Democratic Party was increasingly dovish, he is a foreign policy realist and considered by some to be the Democrats' response to Republican realist Henry Kissinger.
Major foreign policy events during his term of office included the normalization of relations with the People's Republic of China (and the severing of ties with the Republic of China), the signing of the second Strategic Arms Limitation Treaty (SALT II), the brokering of the Camp David Accords, the transition of Iran to an anti-Western Islamic state, encouraging reform in Eastern Europe, emphasizing human rights in U.S. foreign policy, the arming of the mujaheddin in Afghanistan to fight against the Soviet-friendly Afghan government, increase the probability of Soviet invasion and later entanglement in a Vietnam-style war, and later to counter the Soviet invasion, and the signing of the Torrijos-Carter Treaties relinquishing U.S. control of the Panama Canal after 1999.
He was a professor of American foreign policy at Johns Hopkins University's School of Advanced International Studies, a scholar at the Center for Strategic and International Studies, and a member of various boards and councils. He appeared frequently as an expert on the PBS program The NewsHour with Jim Lehrer.
امتیاز واقعی: 3/5 «رهبری ماهرانه آمریکا امری لازم و گریزناپذیر برای یک نظم جهانی پایدار است. با این حال، ما فاقد مورد اول (رهبری ماهرانه) هستیم و مورد دوم (نظم جهانی) نیز در حال بدتر شدن است.»
این جمله آخرین توییت برژینسکی، پیش از مرگش در سال 2017، است.
کتاب در سال 2004 و در یک مقطع حساس برای سیاست خارجی آمریکا و سیاست بینالملل به نگارش درآمده است و به نوعی بسیار مرتبط به توییت او در سال 2017 است.
برژینسکی در این کتاب به وضوح به نگرانیهای خود از وضعیت جهان و سیاست خارجی آمریکا میپردازد. از سیاست در شرق آسیا گرفته، تا خاورمیانه و اروپا و اوراسیا (که آخری تخصصش نیز هست) و در آخر نیز به سراغ آمریکا، دموکراسی در این کشور و روند «جهانیشدن» میآید. بدون شک نمیتوان مطالب بسیار و پر بحث و جدلی که وی ارائه میدهد را به صورت خلاصهشده در یک ریویو آورد و شاید بهتر باشد که خواننده مشتاق خود اقدام به خواندن کتاب نماید.
در کل، میشود با تمام حرفها و نظرات او موافق نبود و نقدهایی نیز به آنان وارد کرد اما بینش وسیع و عمیق برژینسکی در نگاه به مسائل جهان برای دانشجویان روابط بینالملل و سیاست و علاقهمندان حاوی نکات بسیار آموزنده و پرمغزی است.
يعتقد بريجنسكي أن القوة الأميركية أصبحت الضامن الأساسي للاستقرار العالمي، لكن المجتمع الأميركي يحفز الميول الاجتماعية العالمية التي تضعف السيادة الوطنية التقليدية، وتستطيع القوة الأميركية والقوى المحركة الاجتماعية الأميركية معا الحض على الظهور التدريجي لمجتمع عالمي ذي مصلحة مشتركة، وإذا ما اصطدمتا أو أسيء استخدامهما فقد يجران العالم نحو الفوضى وإلى حصار الولايات المتحدة الأميركية.
لقد تفردت الولايات المتحدة بقوة عسكرية واقتصادية وتقنية وجاذبية عالمية ثقافية، ووفرت هذه العناصر لها أهمية سياسية عالمية لا نظير لها، وأصبحت في جميع الأحوال ضابط الإيقاع العالمي، وما من منافس لها على المدى المنظور.
ربما تكون أوروبا منافسا اقتصاديا، ولكن سيمر وقت قبل أن تحقق أوروبا قدرا من الوحدة التي تمكنها من المنافسة السياسية، وخرجت كل من الصين وروسيا من المنافسة، ولا يتوقع أن القوة الاقتصادية المتنامية للصين سوف تمكنها من المنافسة قبل انقضاء جيلين على الأقل.
وهكذا لا يوجد بديل واقعي للهيمنة الأميركية السائدة ودورها باعتبارها العنصر الذي لا غنى عنه للأمن العالمي، وفي الوقت نفسه تمهد الديمقراطية الأميركية الطريق لتغيرات اقتصادية وثقافية وتكنولوجية تعزز الاتصالات البينية داخل الحدود القومية وخارجها، وهذه التغييرات يمكن أن تزعزع الاستقرار الذي تسعى القوة الأميركية إلى ضمانه، بل أن تولد العداء لكل ما هو أميركي.
ومن المفارقات المهمة في دراسة القوة الأميركية أنها تواجه تهديدات من قوى أضعف منها بكثير، كما أن حالة العداء الشديد المحيطة بالولايات المتحدة الأميركية يمكن أن تشجع المنافسين التقليديين على التحريض على ضربها، وإن كانوا هم (المنافسون التقليديون) شديدي الحذر في المجازفة بالتصادم المباشر مع أميركا.
” يجب أن يبدأ السعي وراء سياسة خارجية حكيمة تدرك أن العولمة تعني في جوهرها التكافل العالمي ” تحتاج الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق توازن دقيق بين التعاون العالمي المتعدد الأطراف وممارسة السلطة العليا التي تبعدها عن الخمول الاستراتيجي والعزلة الذاتية ورهاب الارتياب القومي والكراهية العالمية.
إن الولايات المتحدة الأميركية القلقة المهووسة بأمنها الخاص يمكن أن تجد نفسها منعزلة في عالم عدائي، وإذا ما أفلت سعيها وراء الأمن الأحادي من عقاله فقد يحولها إلى حصن عسكري متشرب لذهنية الحصار.
وقد تزامنت نهاية الحرب الباردة مع انتشار واسع للمعرفة التقنية والقدرة اللازمة لصنع أسلحة الدمار الشامل بين البلدان وربما مجموعات سياسية ذات دوافع إرهابية.
يشعر الجمهور الأميركي بقلق يفوق حالة الرعب من المواجهة المدمرة مع الاتحاد السوفياتي التي كانت تشبه حالة العقربين في الزجاجة بسبب العنف المتسرب والعمليات الإرهابية وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وفي هذا الجو من عدم الوضوح السياسي والملتبس من الناحية الأخلاقية أحيانا والمربك لجهة عدم إمكانية التكهن السياسي غالبا.
وخلافا للقوة المسيطرة السابقة تعمل الولايات المتحدة الأميركية في عالم يشتد فيه الجوار وتقوى أواصر الألفة، فالقوى الامبراطورية السابقة مثل بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر أو الصين في مراحل مختلفة من تاريخها الممتد آلافا من السنين أو روما خلال 500 عام لم تكن تتأثر نسبيا بالتهديدات الخارجية، فقد كان العالم الذي تسيطر عليه مقسما إلى أجزاء منفصلة لا يتفاعل بعضها مع بعض، وكانت المسافة والزمن يوفران متنفسا ويعززان أمن الوطن، وبالمقابل ربما تكون الولايات المتحدة الأميركية فريدة في قوتها في المنظور العالمي، ولكن أمنها الداخلي مهدد على نحو فريد أيضا، وقد يكون اضطرارها إلى العيش في مثل هذا الجو من انعدام الأمن حالة مزمنة على الأرجح.
وهكذا نجد أن السؤال الأساسي يدور حول ما إذا كان بوسع الولايات المتحدة الأميركية أن تتبع سياسة خارجية حكيمة ومسؤولة وفعالة وتتجنب مخاطر ذهنية الحصار وتتماشى في الوقت نفسه مع المكانة التاريخية الفريدة لها بوصفها القوة العظمى في العالم.
البيئة المحيطة بالإستراتيجية القادمة ” أوجد احتلال العراق تناقضا مربكا، فلم يسبق أن كانت القدرات العسكرية الأميركية العالمية بهذا القدر من المصداقية لكن المصداقية السياسية العالمية لم تكن بهذا القدر من التدني ” يجب أن يبدأ السعي وراء سياسة خارجية حكيمة تدرك أن "العولمة" تعني في جوهرها التكافل العالمي، ومثل هذا التكافل لا يضمن المساواة في المكانة ولا حتى المساواة في الأمن بين جميع الدول، لكنه يعني أنه ما من دولة تتمتع بالمناعة الكاملة من عواقب الثورة التكنولوجية التي زادت بدرجة كبيرة من قدرة الإنسان على ارتكاب أعمال العنف، ومع ذلك عززت أواصر الصلة التي تجمع على نحو متزايد بين البشر.
إن مسألة السياسة المركزية التي تواجه الولايات المتحدة الأميركية هي "ما غرض الهيمنة؟" يكمن الرهان على ما إذا كانت الأمة ستسعى لصياغة نظام عالم جديد يقوم على مصالح مشتركة، أم ستستخدم قوتها المطلقة في الدرجة الأولى لتحصين أمنها الخاص في الدرجة الأولى.
وهنا يمكن تقديم مجموعة من الأسئلة التي تبحث عن إجابة، مثل:
ما التهديدات الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة الأميركية؟ هل يحق للولايات المتحدة الأميركية الحصول على أمن أكثر من الأمم الأخرى بالنظر إلى مكانتها المهيمنة؟ كيف ينبغي أن تواجه الولايات المتحدة التهديدات المهلكة المحتملة التي تصدر على نحو متزايد عن أعداء ضعفاء لا منافسين أقوياء؟ هل تستطيع الولايات المتحدة أن تدير إدارة بناءة علاقاتها على المدى البعيد بالعالم الإسلامي الذي ينظر العديد من أبنائه والبالغ عددهم 1.2 مليار نسمة إلى الولايات المتحدة الأميركية على أنها العدو اللدود؟
هل تستطيع الولايات المتحدة الأميركية العمل بحسم على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالنظر إلى مطالب الطرفين المتداخلة في آن معا بالأرض ذاتها؟
ماذا يلزم لإيجاد الاستقرار السياسي في "بلاد البلقان العالمية" الجديدة المتقلبة والواقعة في الحافة الجنوبية لأوراسيا الوسطى؟
هل تستطيع الولايات المتحدة الأميركية تأسيس شراكة حقيقية مع أوروبا، بالنظر إلى تقدم أوروبا البطيء نحو الوحدة السياسية وتزايد قوتها الاقتصادية؟
هل يمكن ضم روسيا التي لم تعد منافسة للولايات المتحدة الأميركية إلى إطار أطلسي بقيادتها؟
ما الدور الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأقصى، بالنظر إلى استمرار اعتماد اليابان وإن بتردد على الولايات المتحدة فضلا عن تنامي قوتها العسكرية بهدوء، وبالنظر أيضا إلى تنامي القوة الصينية؟
ما مدى احتمال أن تؤدي العولمة إلى ولادة مذهب معاكس أو تحالف معارض متماسك يواجه الولايات المتحدة الأميركية؟
هل ستكون الديموغرافيا والهجرة تهديدين جديدين للاستقرار العالمي؟
هل تتوافق الثقافة الأميركية مع المسؤولية الإمبريالية بالضرورة؟ كيف ينبغي أن تستجيب الولايات المتحدة الأميركية لبروز عدم المساواة في القضايا الإنسانية، وهي مسألة تعجل الثورة العلمية الحالية في ظهورها وتزيد العولمة من حدتها؟
هل تتوافق الديمقراطية الأميركية مع دور الهيمنة السياسية مهما كان الحرص على تمويه تلك الهيمنة؟ وكيف ستؤثر الضرورات الأمنية لذلك الدور الخاص على الحقوق المدنية التقليدية؟
السيطرة أم القيادة؟ ” يتعين أن يكون أمن الشعب الأميركي الهدف الأول للسياسة الأميركية العالمية لكن الأمن القومي المنفرد وهم خرافي ” سيؤول كل شيء إلى الزوال، والهيمنة ما هي إلا مرحلة تاريخية عابرة، ولاحقا إن لم يكن قريبا جدا سوف تتلاشى السيطرة العالمية للولايات المتحدة الأميركية، ولذلك فليس مبكرا على الأميركيين السعي إلى تحديد شكل الميراث النهائي لهيمنتهم.
تتعلق الخيارات الحقيقية بالكيفية التي يجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تمارس هيمنتها وفقها، وكيف يمكن تقاسم هذه الهيمنة ومع من؟ وإلى أي أهداف نهائية ينبغي تكريسها؟ ما الغرض المحوري للقيادة العالمية غير المسبوقة للولايات المتحدة الأميركية؟
يتعين أن يكون أمن الشعب الأميركي الهدف الأول للسياسة الأميركية العالمية، لكن الأمن القومي المنفرد وهم خرافي، فيتعين أن يتضمن السعي وراء الأمن جهودا تبذل من أجل جمع دعم عالمي واسع، وبخلاف ذلك يمكن أن يتحول الاستياء إلى ت��ديد متعاظم لأمن الولايات المتحدة الأميركية.
وفي غضون السنتين اللتين تلتا أحداث 11 أيلول/ سبتمبر بدأ التضامن العالمي الابتدائي مع الولايات المتحدة الأميركية بالتحول على نحو متزايد إلى عزلة أميركية، في حين تراجع التعاطف العالمي أمام الشكوك الواسعة الانتشار بالدوافع الحقيقية لاستخدام القوة الأميركية.
لقد أوجد احتلال العراق تناقضا مربكا، فلم يسبق أن كانت القدرات العسكرية الأميركية العالمية بهذا القدر من المصداقية، لكن المصداقية السياسية العالمية لم تكن بهذا القدر من التدني، واتضح أن تبرير شن الحرب على العراق لم يكن صحيحا، وهذا ما ألحق الضرر بالموقف الأميركي العالمي، لا أمام اليسار الأميركي المعادي للولايات المتحدة باستمرار بل أمام اليمين أيضا، وبما أن الشرعية الدولية تنبع بدرجة كبيرة من الثقة فلا ينبغي أن ينظر إلى الأضرار التي لحقت بالموقف العالمي للولايات المتحدة الأميركية على أنها تافهة.
إن التركيز الأساسي على الإرهاب جذاب سياسيا على المدى القصير، فهو يتميز بالبساطة وبتضخيم عدو مجهول واستغلال المخاوف الغامضة يمكن من حشد الدعم الشعبي، لكن الاعتماد على ذلك كإستراتيجية بعيدة المدى يفتقر إلى القوة المستمرة، ويمكن أن يكون باعثا على التقسيم على الصعيد الدولي، ويمكنه أن يولد جوا من عدم التسامح مع الآخرين ويطلق العنان للعواطف العصبية، ويمكنه أن يخدم كنقطة لوصف الولايات المتحدة الأميركية الاعتباطي للدول الأخرى بالخارجة على القانون، ونتيجة لذلك فإنه يشكل خطرا من أن تصبح صورة الولايات المتحدة الأميركية في الخارج منهمكة في شؤونها الخاصة، وتكسب الأيديولوجيات المعادية للولايات المتحدة الأميركية مصداقية دولية بتسمية أميركا بأنها شرطي بلدي عين نفسه بنفسه.
أدى الجمع بين الاستنتاجات الإستراتيجية الثلاثة المستخلصة من تعريف الإرهاب بأنه التهديد المركزي للأمن الأميركي، أي كل من ليس معنا فهو ضدنا، وأن الاستباق والتدخل العسكري مبرران، وأنه يمكن أن تحل مكان التحالفات الدائمة تحالفات خاصة إلى إثارة قلق واسع في الخارج، فالأول ينظر إليه على أنه استقطاب خطر، والثاني ينظر إليه على أنه لا يمكن التنبؤ به من الناحية الإستراتيجية، والثالث مثير للاضطرابات من الناحية السياسية، وباجتماعها معا تسهم في تقديم صورة عن الولايات المتحدة الأميركية بأنها قوة عظمى تتزايد اعتباطية.
Mange fine observationer, selvom den er næsten 20 år gammel. Men som så mange andre amerikanske lærebøger, er sproget kedeligt og formelt og forfatteren vil have ALT med, hvilket gør det til en tung oplevelse. Tager en evighed at læse 220 sider
من أهم الكتب هو هذا الكتاب الذي كتبه زبيغنيو بريجنسكي "الاختيار؛ السيطرة على العالم أم قيادة العالم" كتاب تنبؤي من جهة وتوجيهي من جهة أخرى. ونقطة انطلاقه هي أن الثورة الحديثة في مجال الاتصالات، تعزز بشكل مطرد بروز مجتمع عالمي ذي مصالح مشتركة متزايدة محوره أميركا. لكن العزلة الذاتية المحتملة للقوى العظمى الوحيدة في العالم قد يغرق العالم في فوضى متصاعدة، يزيد من شرورها انتشار أسلحة الدمار الشامل. وبما أن قدر أميركا-بالنظر إلى الأدوار المتناقضة التي تلعبها على الصعيد العالمي-أن تكون العامل المساعد إما في إيجاد مجتمع عالمي وإما في التسبب في فوضى عالمية، فعلى الأميركيين تقع المسؤولية التاريخية الفريدة في تحديد أي الأمرين سيتحقق. والخيار يكمن بين الهيمنة على العالم وبين قيادته. وبالتالي تحاول الصفحات التالية الإجابة على الأسئلة التالية: ما هي التهديدات الرئيسية التي تواجه أميركا؟ وهل يحق لأميركا الحصول على أمن أكثر الأمم الأخرى بالنظر إلى مكانتها المهيمنة؟ كيف ينبغي أن تواجه أميركا التهديدات المهلكة المحتملة إلى تصور بشكل متزايد عن أعداء ضعفاء لا عن منافسين أقوياء؟ هل تستطيع أميركا أن تدير بشكل بناء علاقتها على المدى البعيد بالعالم الإسلامي، الذي ينظر العديد من أبنائه البالغ عددهم 1,2 مليار نسمة إلى أميركا بشكل متزايد على أنها العدو اللدود؟ هل تستطيع أميركا العمل بشكل حاسم على حلّ الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بالنظر إلى مطالب الشعبين المتداخلة والمشروعة في آن بالأرض ذاتها؟ ماذا يلزم لإيجاد استقرار سياسي في "بلاد البلقان" العالمية الجديدة المتقلبة والواقعة في الحافة الجنوبية لأوراسيا الوسطى؟ هل تستطيع أميركا تأسيس حقيقية مع أوروبا، بالنظر إلى تقدّم أوروبا البطيء نحو الوحدة السياسية وتزايد قوتها الاقتصادية؟ هل يمكن ضمّ روسيا، التي لم تعد منافسة لأميركا إلى إطار أطلسي تقوده أميركا؟ ما الدور الذي يمكن أن تمارسه أميركا في منطقة الشرق الأقصى، بالنظر إلى استمرار اعتماد اليابان وإن بشكل متردّد على الولايات المتحدة-فضلاً عن تنامي العسكرية بهدوء.وبالنظر أيضاً إلى تنامي القوة الصينية؟ هل ستصبح الديموغرافيا والهجرة تهديدين جديدين للاستقرار العالمي؟ هل تتوافق ثقافة أميركا مع المسؤولية الإمبريالية بالضرورة؟ كيف ينبغي أن تستجيب أميركا إلى بروز عدم المساواة في القضايا الإنسانية، وهي مسألة تعجل الثورة العلمية الحالية في ظهورها وتزيد العولمة في حدتها؟إن القوة الأميركية والعولمة المتغلغلة هما الحقيقتان المركزيتان للعالم اليوم، ومصدر أصعب المعضلات التي يواجهها. فالقوة الأميركية غير المسبوقة تاريخياً هي المصدر الحاسم للأمن العالمي، ومع ذلك يشعر الأميركيون بأنهم أقل أمناً من أي وقت مضى. ويعزز التكافل العالمي واليقظة السياسية الواسعة للإنسانية السيطرة الأميركية حتى وإن كانا يولدان الحسذ الذي يثير العداء لأميركا ويعبئان مشاعر الاستياء ويفعّلان قدرات أعداء أميركا من خلال انتشار التكنولوجيات المدمّرة.في كتاب "الاختيار" يذكّر زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الاميركي الأسبق، الأميركيين بوجوب عدم الخلط بين قوتهم والقوة غير المحدودة. فرفاهية أميركا متشابكة مع رفاهية العالم. والانشغال الناجم عن الخوف بالامن الاميركي المنعزل، والتركيز الضيّق على الإرهاب، وعدم المبالاة بشواغل الإنسانية القلقة سياسياً لا يعزز الأمن الأميركي ولا يتوافق مع حاجة العالم الحقيقية للقيادة الأميركية. وما لم توفق أميركا بين قوتها الطاغية وجاذبيتها الاجتماعية المغوية والمضطربة في آن معاً، فقد تجد نفسها وحيدة وعرضة للهجوم فيما تشتدّ الفوضى العالمية.
American foreign policy treatise in the classical, geopolitical line of thought. Brzezinski has no doubt of American preponderance (American global hegemony is now a fact of life) but recognizes th difficulty of a unilateral foreign policy (though he does not say that such a policy would inevitably fail). Brzezinski puts together a well thought out plan for continued American global supremacy through multilateral (though not equal) arrangements. The book comes across as dated in places (American success in Iraq) and you can argue the validity of some of Brzezinski's arguments (including Russia in NATO). For anyone interested in US foreign policy this a very interesting book written by one of America's greatest foreign policy thinkers.
As the only global superpower, America can use its military, economic and cultural might for good or ill. We can use our power to become a worldwide empire, or to support and enhance global stability. And enhancing global stability is really the best way to enhance our own security.
The most likely threats to security in today's world do not come from direct conflict with other nations. They come from regional conflicts (such as between Pakistan and India), ethnic conflicts, oppressed peoples attempts to liberate themselves, terrorism and cyberattacks. In this environment, security readiness needs to include fostering public recognition that vulnerability is a fact of life. Building better security in regard to these threats requires cooperation with other governments.
Terrorism is a good example of this point. To understand how to combat terrorism, one first has to understand terrorism itself. Terrorists themselves may be irredeemable, but the conditions that foster them are not. Terrorism is a technique of war, being used by agents that are trying to solve a political problem. Declaring war on terrorism is akin to declaring war on blitzkrieg; one is blinding oneself to the enemy that is running the engine of war. Terrorism originates in the poorest and most oppressed regions of the world, and much of the terrorism against the US is tied to middle east conflicts. Unwillingness to recognize these fact alienates supporters and builds strategy that is built on mistaken assumptions. Also, a policy of unilateral compulsion against governments breeds a high priority for developing WMDs among governments who do not want to be american vassals.
Modern communication creates unrest because oppressed or poverty-stricken peoples have knowledge of how much better others live. And modern technology enables weak ones to attack the strong. Those who have nothing to lose are thus most likely to become security threats. They can also make themselves stronger by simplified thinking about their target, in order to focus hostility and resolve.
But simplified thinking makes the strong weak. To defend against terrorism, we need to pacify and organize the socially deprived and politically unjustly treated. We need to stabilize the energy-producing regions. Simplifying the target blinds us to the effects of our choices.
The US needs to make the EU an ally in stabilizing the middle east. We need to encourage the expansion of EU and NATO to increase the stability in Eurasia. We need to recognize that our continuing economic investment in China enables it to be peaceful with Japan. China and India should be added to the G8 (making a G10) to further increase stability and recognize their important roles in that region.
Globalization has become synonymous with Americanization among many oppressed peoples. This causes America to become a target of resentment whenever globalization is seen as causing hardships. US has not created a level playing field in its agreements. Accountability must be established and sensitivity to oppressed or this resentment could lead to greater instability.
Many of the poorest regions of the world are having increasingly young populations, while the industrialized populations are becoming older. This could lead to restlessness against US and vulnerability among richer nations.
A doctrine of prevention should not be conflated with with a doctrine of prevention. There is a big difference between launching a preemptive attack against an agent that is about to launch an attack against you, and launching a preventive attack against someone who is hostile toward you and might someday think about attacking you. A doctrine of preventive attack unleashing rationalization for an extremely unstable global environment.
Missed a month or so of reviewing this very well-thought, well-written, and agreeable book after finishing it.
Instead of an intensely academic book littered with footnotes, I found this book to be written in simple language and with a very strong and easy-to-understand narrative. It really speaks to Brzezinski's ability not only to conjure up complex thoughts, but also to deliver them eloquently.
In this book, he conveys a very on-point analysis of the current world order at the time (early 2000s, American preponderance). Most extraordinarily, he then conducts a thorough identification of the challenges and discontents that entail America's position as the first "truly global superpower" (potential rivals and military dynamics, globalization, war on terror, cultural influence, etc.). He then put together (in my opinion) a very viable and liberal plan for a global order post-American dominance, because American preponderance won't last forever.
Of course, twenty years later, a few of his predictions turn out to be incorrect. By and large, however, his analysis remains highly relevant to what the world could be after American dominance. A very interesting book from one of America's greatest foreign policy thinkers.
Urıs nım dqn I think , this book must read by the everyone ıf they want to realize what do usa do and why do usa do. I am süre that this book can help you .
Just finished: excelente!! It's his book from 2004 though, so now I'm wishing I could get my hands on his most recent 2 at least (he has one that's just been published this year: Strategic Vision: America and the Crisis of Global Power). It was incredibly helpful to read this book though, even though it's prior to all the financial upheaval - so perceptive. There are some things that I don't completely agree with him on (I know, he's the experienced one, but hey, everybody's gotta have an opinion), and at the end he seemed a little too Americo-centric in the perspective - very much along the lines of America can/should fix the world, instead of just seeking understanding and trying to help others seeking legitimate change (I know, 'legitimate' is exceedingly subjective, but anyway). He had some great, complex analysis through the book, but toward the end, some of his statements seemed rather oversimplified as to what could/should happen in various areas of the world, and the level of America's influence over political outcomes in other countries. Would definitely recommend however.
A really insightful look at the place of America in the post-Cold War world and a pretty good assessment of the pitfalls of the current track of "American socio-economic hegemony"